الأحد، 1 يوليو 2012

محمد دحلان مستشارا أمنيا لدولة الإمارات ويقف خلف اعتقالات وابعاد الفلسطينيين



كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، المقيم حاليا في "دبي"، يعمل مستشارا أمنيا لدى دولة الإمارات العربية.
وقالت المصادر –فضلت عدم الكشف عن اسمها- للموقع الفلسطيني "الرسالة نت" السبت :" دحلان يقف خلف عمليات الاعتقال والإبعاد التي يتعرض لها بعض الفلسطينيين في الإمارات، وتحديدا التي تطال مؤيدي حركة حماس أو الإخوان المسلمين".
ويعتبر محمد دحلان رئيس قوة الأمن الوقائي في قطاع غزة سابقا، وهو برتبة عقيد، وعضو في لجنة العلاقات بمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأصدر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في تشرين الثاني من عام 2001م في سياق التغييرات في أجهزة السلطة مرسوما عين بموجبه دحلان مستشاراً للأمن القومي، بعد استقالته من منصبه مديرا لجهاز الأمن الوقائي في القطاع.
ويعتقد أنه شارك في إعداد اتفاق في اجتماع بروما في يناير/ كانون الثاني 1994 مع مسؤولين من قوات الحرب الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) لوضع خطة لاحتواء حركة حماس، وهو عضو دائم في فريق التفاوض على القضايا الأمنية المتعلقة بإعادة الانتشار الإسرائيلي أثناء عملية أوسلو، وعلى عودة الفلسطينيين الذين طردوا بعد عام 1967، وعلى إطلاق سراح الأسرى.
وكانت مجلة "فاتني فير" الأمريكية قد كشفت منتصف مارس 2008 عن وثائق تثبت تورط محمد دحلان في خطة أمريكية للإطاحة بحكم حركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت المجلة أنها حصلت على وثائق سرية مؤكدة من مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولين فلسطينيين تكشفت النقاب عن خطة سرية مصدقة من الرئيس الأمريكي جورج بوش شخصياً سعت لتنفيذها وزيرة الخارجية آنذاك “كوندوليزا رايس” ومستشار الأمن القومي “إليوت أبرامز” بهدف إشعال حرب أهلية فلسطينية من خلال تعزيز قوات من حركة فتح بقيادة "دحلان" بالأسلحة بوصاية أمريكية للقضاء على “حماس” المنتخبين بشكل ديمقراطي.
وقررت اللجنة المركزية لحركة 'فتح' منتصف يونيو 2011 فصل محمد دحلان، وانهاء أي علاقة رسمية له بالحركة، وإحالته الى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية حسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق.
وشهدت الفترة الأخيرة من حياة دحلان السياسية خلافات كبيرة مع رئيس السلطة محمود عباس، الذي اتهمه بمحاولة الانقلاب عليه.

هناك تعليق واحد: