الاثنين، 31 مارس 2014

الخائن محمد بن زايد آل نهيان للأمريكيين : لو علم الاماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة

تبين من وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دولة الامارات، والتي حصل عليها موقع “أسرار عربية” بالكامل ويقوم بتحليلها منذ أسابيع، تبين أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد كان قد قال لمسؤول أمريكي كبير في أبوظبي أن “الاماراتيين لو علموا ما أفعل لرجموني بالحجارة”.

وبحسب وثيقة حصل عليها موقع “أسرار عربية” من تسريبات “ويكيليكس”، ويعود تاريخ الوثيقة الى 24 يناير 2007، فان محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز خلال اجتماع في أبوظبي إن “الاماراتيين لو علموا ما أفعل، ولو أعلنت دعمي علناً لبعض الأمور فانهم سيرجمونني بالحجارة”.

وخلال الاجتماع تحدث بن زايد بحديث يدل على عدم ثقته بالجيش وقوات الأمن وولائهم لآل نهيان، وهو ما يُفسر لاحقاً تعاقد عائلة آل نهيان مع شركة “بلاك ووتر” الأمريكية لحماية قصورهم، وهي التي تحمي قصور آل نهيان الان وتقدم الحماية الأمنية لبعض الأماكن الحساسة أيضاً.

وقال محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي: “من أصل 60 ألف جندي من القوات المسلحة الاماراتية فان 50% الى 80% منهم قد يحركهم نداء قد يطلقه شيخ من شيوخ مكة”، وذلك في اشارة ليس فقط على عدم ثقته بولائهم، وإنما أيضاً على قلقه من المد الاسلامي في المنطقة والذي طال الامارات.

وبحسب الوثيقة فان “بن زايد كرر مراراً أن شعبه قد يرجمه لو أفصح علانية عن دعمه لبعض الأمور”.

وبهذه الوثيقة يتكشف حجم القلق الذي يعيشه المسؤولون الاماراتيون نتيجة بعض السياسات التي يقومون بها، فضلاً عن أن الوثيقة تكشف حالة عدم الثقة والخوف من المواطنين من جانب أبناء الشيخ زايد، فيما اللافت في الوثيقة هو أنها تعود الى العام 2007 أي الى فترة ما قبل قيام الثورات العربية، ما يعني أن الخوف الذي تعيشه عائلة آل نهيان ربما يكون قد تضاعف عشرات المرات بعد الثورات، وهو ما يفسر دعمهم المالي والسياسي الكبير للانقضاض على الثورات في بلدان الربيع العربي.

شاهد الوثيقة:


اللواء الاسترالى مايك هندمارش قائد حرس الرئاسة الإماراتي شو رايك بالفتيات الإماراتيات


قام قائد حرس الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء  الاسترالى مايك هندمارش، بتكريم بعض الفتيات الإماراتيات لجهودهن في خدمة المجتمع .

ونشرت الناشطة الإجتماعية مريم عثمان، مدير عام مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي، صورة لها مع اللواء مايك أثناء تكريمها ، واعتبرت ذلك في تغريدة لها على حسابها بموقع تويتر"شرف عظيم" .

وقالت:" تشرفت بالتكريم كشريك مجتمعي للقوات المسلحة من قبل اللواء مايك قائد حرس الرئاسة خلال الإحتفالية التى أقيمت في ندالشبا".

ونشرت عثمان صورة أخرى للجنرال مايك، وقد ألتف حوله مجموعة من شيوخ الإمارات وهو يتوسطهم كناية عن مكانته الرفيعة بينهم .

وتعتبر تلك هى السابقة الأولى عربيا وخليجيا التي يعين فيها أجنبي قائدا للحرس الرئاسي، فضلا عن مخالفة تكريم أجنبي ليس مسلما لفتيات في المجتمع الخليجي المحافظ بطبعه .

وقال ناشطون إمارتيون  إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، هو من استقدم الجنرال الإسترالي مايك هندمارش، والذي قام بعمليات بشعة من قبل بحق العراقيين والأفغان في اطار مهام القوات متعددة الجنسيات، ليكون مسؤولا أساسا عن حمايته حيث لايثق بالإماراتيين .

وطبقا لموقع "ديفنس نيوز" الأمريكي، فإن "هندمارش" هو القائد السابق لعمليات الشرق الأوسط والقائد الأسبق لقيادة للعمليات الخاصة وخدمات الجو الخاصة، بتنظيم قوة ضاربة بتعيين من مستشار الأمن القومي الأمريكي .

  ونشر الموقع نفسه خبرا يوم 14 يناير الماضي عن تشكيل قوات حرس الرئاسة الإماراتية بقيادة اللواء مايك هندمارش وتسليحه وتكوينه، موضحة أنه  تم إخطار الكونجرس الأمريكي بعقد بقيمة 150 مليون دولار لتدريب مشاة البحرية لحرس الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة، وذلك طبقًا لتصريح وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) موضحة أن الإخطار بالصفقة العسكرية الأجنبية عبارة عن طلب شامل للتدريب والدعم اللوجستي.
  
وطبقا ل"ديفنس نيوز" قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية   (DSCA)  إن العقد المزمع سيضمن استمرار تدريب مشاة البحرية الأمريكية لحرس الرئاسة بالإمارات على مكافحة الإرهاب، ومكافحة القرصنة، وحماية منشآت البنية التحتية الحيوية، والدفاع الوطني كما “سيوفر التدريب أيضًا فرصًا للاشتباك من خلال تمارين عسكرية، وتدريبات، ومعدات مشتركة. يستخدم الحرس الرئاسي هذه المهارات حاليًا بجانب القوات الأمريكية، خاصة في أفغانستان ”!!.

وأشار الموقع إلى أن  قيادة حرس الرئاسة بالإمارات، تعتبر من الوحدات التي تبتعد عن الوتيرة العامة أو السياق العام للقوات المسلحة التقليدية مثل الوحدات الرئيسية من قواتٍ بريةٍ وبحريةٍ وجويةٍ.

ولفت الموقع إلى أن قيادة حرس الرئاسة بالإمارات التي تم إنشاءها ما بين عام 2010 و2011 تختلف من حيث التنظيم، والتسليح، والتدريب، والمهام المكلفة بها،وأنه في يونيو من عام 2009، تم تكليف اللواء هندمارش، بتنظيم قوة ضاربة للحراسة بالإمارات بتعيين من مستشار الأمن القومي.

 ونوه بأنه تحت قيادة  اللواء مايك هندمارش، ولدت قيادة حرس الرئاسة بالإمارات نتيجة لاندماج وحدات عديدة من القوات المسلحة الإماراتية تم جمعهم تحت علم واحد، وتعمل هذه القيادة في البر والبحر والجو.

الأحد، 30 مارس 2014

انفلات أعصاب " الهر" ضاحي خلفان وتطاوله على الكويت تكشف عن عمق مرارة الإمارات


كشف صحافي مصري بارز عن تخلي دولة عربية كبيرة عن محاولات الإمارات لتشكيل موقف دولي محدد.
وقال الكاتب الصحافي جمال سلطان - رئيس تحرير صحيفة "المصريون" -: إن الإمارات حاولت توريط دول عربية في اتخاذ موقف دولي معين إلا أنه انهار عقب القمة العربية الأخيرة.
وأضاف سلطان في تغريدة على تويتر: "انفلات أعصاب "الهر" ضاحي خلفان وتطاوله على الكويت تكشف عن عمق المرارة وخيبة الأمل التي تشعر بها الإمارات بعد القمة العربية الأخيرة".

وكانت الكويت قد سعت لإصلاح العلاقات الخليجية المتوترة عقب سحب السعودية وقطر والبحرين سفراءها من الدوحة.
وتشن الإمارات حربًا شعواء على التيار الإسلامي، وتحاول حشد بقية الدول العربية وراءها في هذا الموقف.

بالفيديو : جيش من المرتزقة الأجانب لحماية عرش آل زايد في الإمارات بتدريب إسرائيلي

https://www.youtube.com/watch?v=y_nFMRpDKCQ#t=44

https://www.youtube.com/watch?v=HQb7tbrW_XM

نشرت قناة Democracy Now على موقع اليوتيوب تقريرا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع شركة بلاكووتر للخدمات العسكرية، وفي التقرير لقاء مع مؤلف كتاب: بلاك ووتر، صعود أقوى جيش من المرتزقة، السيد جيريمي شول، وهو الشخص الذي أثار قضية المرتزقة الكولومبيين في أبوظبي قبل خروجها للعلن بشهرين.
خلال اللقاء ذكر السيد شول أن شركة بلاك ووتر كانت تدفع للمرتزقة الكولومبيين 34 دولارا يوميا في العراق وهو أقل مما كانت تدفعه الشركة للمرتزقة الآخرين من أوروبا، مما حدا بالكولومبيين للاحتجاج والعودة إلى بلادهم واغتيال من قام بتجنيدهم لصالح شركة بلاكووتر.
يتحدث التقرير باختصار أيضا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع الشركة والتي تم تغيير اسمها إلى ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الإدارية.
  
والعقد موقع مع شركة وهمية تخفي تحتها اسم شركة بلاكووتر ذات السمعة السيئة والذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار سنويا لعدد 800 مرتزق كولومبي تم تدريبهم في إسرائيل على حرب العصابات والسيطرة على المظاهرات وغيرها من التدريبات التي تحتاجها الإمارة.
وأهم ما ورد في التقرير هو أن ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد طلب من رئيس شركة بلاكووتر عدم تجنيد أي مسلم، لان: “المسلم قد يتردد في إطلاق النار على المسلم” كما نقل عنه حرفيا.
وفي تقرير آخر مدته دقيقة وعشرون ثانية باللغة الإسبانية بثه التلفزيون الكولومبي عن هؤلاء المرتزقة الذين وجدوا لهم مقاما شبه دائم في أبوظبي يتحدث عن أسلوب تدريب هؤلاء في إسرائيل
أهم ما جاء فيه:
تعاقدت الإمارات مع عناصر من الجيش الكولومبي الذين تم تدريبهم في إسرائيل لتقوية العسكرية الإماراتية في منطقة متوترة ولإسكات المعارضة.
تم التعاقد مع 800 عنصر من وحدات النخبة في الجيش الكولومبي ولكن هذا العدد مرشح للزيادة إلى ثلاثة آلاف عنصر في القريب العاجل.
الإمارات وجلة من التطورات في المنطقة خصوصا من الجارة إيران، وقد أضافت المظاهرات في المنطقة إلى هذا الخوف لهيبا آخر.
تم اختيار هؤلاء العناصر من وحدات النخبة الذين شاركوا في القتال ضد مجموعات الثوار في أمريكا الجنوبية.
ولكن الأسئلة التي نحن بحاجة للبحث عن إجاباتها هي: لماذا كل ذلك؟ وهل تعجز دولة الإمارات العربية المتحدة عن تدريب بضعة آلاف شاب من شبابها على القتال؟ وعندما قال ولي عهد أبوظبي بأنه لا يريد مسلما ضمن هذه العناصر فهل هو جاد في توجيه بنادق هؤلاء المرتزقة إلى صدور شعبه؟

الفوبيا كلمة مشتقة من اليونانية فوبوس بمعنى الخوف المرضي، وهو خوف متواصل من مواقف او نشاطات معينة، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص، ويكون المريض غالبا مدركا تماما بان الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه من دون الخضوع للعلاج النفسي لدي طبيب متخصص.
إن هذا المرض هو السبب الذي جعل عقدا مثل هذا يتم توقيعه مع مرتزقة كولومبيين تم إحضارهم من أقاصي الأرض من أجل منع مظاهرات في دولة تعتبر من أكثر دول العالم دخلا، ونسبة مواطنيها تقل عن العشرة في المئة من سكانها.

ولكن دعونا نقرأ ما تم تسريبه في وثائق وكيليكس عن ولي عهد ابو ظبي حتى تتضح الصورة.
أبلغ محمد بن زايد مساعد وزيرة الخارجية ويلش أن دولة الإمارات فضلت نهج حرمان “المتطرفين” من موطئ قدم فيها بدلا عن نهج السماح لهم بلعب دور في العملية السياسية. ورغم أنه يحذر من خطورة الانتخابات الحرة في دول لديها حضور منظم للإخوان المسلمين، فإنه أبلغ الضيوف من الحكومة الأمريكية أن دولة الإمارات ستمضي قدما في الانتخابات. وأبلغتنا القيادة الإماراتية أنهم لن يسمحوا للإسلاميين بالمشاركة في الانتخابات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
يرى محمد بن زايد أن الأيدلوجية المتطرفة تهدد النظام التعليمي حيث يصرف هو وإخوانه أموالا طائلة لتحديث المناهج وأعضاء الهيئة التدريسية. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
الأسرة الحاكمة في أبوظبي استمرت في صراحتها بشأن موضوع المتطرفين المسلمين وخطرهم على المنطقة. أبلغ محمد بن زايد تاونسند أنه لو أجريت انتخابات في دبي غدا فإن الإخوان المسلمين سيكتسحونها. وقال إن التحدي هو العثور على طريقة للتخلص من المتطرفين بشكل لا يسمح لهم أبدا بالعودة مرة أخرى. إحدى الطرق التي يحاول هو وإخوانه إنجازها هي من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي اخترق من قبل الإخوان المسلمين منذ نهاية الستينات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1725 – بتاريخ 29- 4-2006).
عندما يهبط المسافر في مطار دبي سيبدأ في رؤية صور ولي عهد ابوظبي معلقة على حيطان المكاتب او على طاولات الموظفين، بنظرته الحالمة وابتسامته الباهتة التي توحي بالتهديد والترحيب في ذات الوقت، وقد لا يعرف القادم الجديد سببا لأن تحتل هذه الصورة كل مكتب وجدار، ولكن هذه الصورة في حقيقة امرها عبارة عن تعويذة لحماية معلقها من تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتي أصبحت تهمة يحب ولي عهد أبوظبي وابنه خالد الذي يتولى مسؤولية جهاز أمن الدولة توزيعها على من يشاؤون ومتى يشاءون، متناسين أن المرتزقة لا عهد لهم ولا ذمة، فقد ينقلبون على من جندهم كما فعلوا في كولومبيا.

فتاة إماراتية : تعرضت للاغتصاب من « ضاحي خلفان » وأصبت بالإيدز بسببه


كشفت فتاة إماراتية في رسالة إلكترونية عن تعرضها للاغتصاب بواسطة الفريق «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي السابق وإصابتها بمرض الإيدز من خلال انتقال العدوى منه أثناء الاغتصاب.

وقالت الفتاة “ع.أ” في رسالتها التي نشرتها  صحيفة«الصفوة» المصرية، إنها تعرضت للاغتصاب تحت التهديد بواسطة تآمر رئيسها في العمل الذي تربطه صداقة قوية بخلفان حيث وقع الاغتصاب في مقر استراحة رئيس الشركة الذي استدرجها إلى هناك لتأدية بعض الأعمال -بحسب الرسالة-.

وتابعت الفتاة التي تقول إنها كانت تعمل في إحدى الشركات الخاصة في دبي، تركت العمل في الشركة منذ 6 أشهر ثم فوجئت منذ أشهر قليلة بإصابتي بمرض الإيدز، وأحاول الآن أن أجد مخرجًا من هذه الفضيحة التي تطاردني وأخشى أن تعلم والدتي شيئًا بخصوص هذا الأمر حفاظًا على صحتها، ولو كان والدي حيًا كنت أخبرته كي يأخذ لي حقي.

وقالت الفتاة إنها تمر بحالة نفسية صعبة، ولا تدري كيف تتصرف في هذا الأمر بعد أن ضاع مستقبلها وتركت عملها، حيث أنها وحيدة ووالدها متوفي ولا تملك الجرأة في مواجهة المجتمع بهذا الأمر.

يذكر أن الفريق ضاحي خلفان كان قد نشر عنه أنه مصاب بمرض الإيدز على خلفية علاقته برجل أعمال تركي قيل إنه كان يأتي له بالفتيات لممارسة العلاقة الجنسية معهن في الإمارات.

كما هددت صحيفة تركية في وقت سابق بنشر صور مسئولين إماراتيين بينهم خلفان في أوضاع مخلة الأمر الذي استدعى أن تجري الإمارات مفاوضات مع النظام التركي وطلب هدنة عاجلة لوقف الأمر.

الخميس، 27 مارس 2014

محمد بن زايد: السعوديون (متخلفون ).. والملك عبد الله لا يقول شيئاً مفيداً


تبين من وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان يكيل الشتائم للسعوديين ولنظامهم السياسي سراً، ويقوم بتحريض المسؤولين الأمريكيين ضدهم، بينما يتظاهر في العلن أنه حليف للمملكة وأن العلاقات بينه وبين المسؤولين في الرياض بأفضل حال.

وحصل موقع “أسرار عربية” على كمية كبيرة من الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” والتي تتضمن محاضر اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين، أو مراسلات بين أبوظبي وواشنطن، ليتبين أن السياسة الحقيقية لدولة الامارات تختلف بصورة كبيرة عن المواقف المعلنة لدولة الامارات، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من السعودية، ومن القضية الفلسطينية أيضاً.

إهانة السعوديين

وبحسب عدد من الوثائق التي ننشرها –كما وردت من المصدر بالانجليزية- مع هذا التقرير فان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حاول أكثر من مرة تحريض الأمريكيين ضد المملكة العربية السعودية، ولم يتوقف عند ذلك وإنما تحدث بالعديد من الألفاظ التي تمثل إهانة للملك وللمسؤولين في السعودية، فضلاً عن عبارات أخرى تعتبر إهانة جامعة لكل الشعب السعودي، خاصة عندما وصفهم بالجهل والتخلف مستدلاً على ذلك بدليل واهن وهو أن 52% من السعوديين لا يستطيعون قيادة السيارة، في اشارة الى منع المرأة من قيادة السيارات في المملكة.

وبحسب وثيقة يعود تاريخها الى 21 نيسان/ أبريل 2008، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقد اجتماعاً يوم 16 أبريل من العام ذاته مع قائد العمليات البحرية الأمريكية، ودار بين الرجلين مباحثات في قضايا مختلفة، وقال بن زايد للمسؤول الأمريكي: “العالم تغير، والامارات ستظل متفائلة على الرغم من وجودها في منطقة يغلب عليها التخلف، وضرب مثلاً على التخلف بجارته السعودية التي لا يستطيع 52% من سكانها قيادة السيارة”.

وتكشف وثيقة أخرى يعود تاريخها الى 25 حزيران/ يونيو 2008 أن وزير الخارجية عبد الله بن زايد كان يحاول تحريض الأمريكيين أيضاً ضد نظام الحكم في السعودية، وأن موقفه من الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغ السلبية، حيث قال لمسؤول أمريكي في أبوظبي: “على الرغم من نوايا الملك عبد الله الصادقة في محاربة الاسلام الراديكالي، الا أن رجلاً في السادسة والثمانين لا يمكن أن يكون راعياً للتغيير”.

النظام السعودي فاسد

وأضاف عبد الله بن زايد أنه لا يرى في الأمراء السعوديين الأصغر سناً اي وجوه واعدة، وتابع: “النظام السعودي لا يسمح الا للفاسدين وأولئك المتحالفين مع شيوخ الدين بالوصول الى القمة”. وأكد كل من عبد الله ومحمد بن زايد خلال ذلك اللقاء للمسؤول الأمريكي أنهما متشائمان من صعود التيار الاسلامي في الكويت، مؤكدين أن دولة الامارات تحارب التيار الاسلامي، وخاصة في المدارس والجامعات ومناهج التعليم.

وفي الوثيقة التي تعود الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007 يتبين أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز: “عندما زرتُ السعودية التقيت بقادة تتراوح أعمارهم بين 80 و85 سنة، وهؤلاء لم يسمعوا بالانترنت الا بعد أن جاوزوا السبعين عاماً.. هناك فجوة كبيرة في السعودية”.

وبحسب وثيقة تعود الى 12 حزيران/ يونيو 2004 فان محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس وزراء الامارات، قال للجنرال جون أبي زيد قائد القوات الأمريكية في العراق خلال اجتماع على العشاء في أبوظبي: “نحن –أنا ومحمد بن زايد- عندما ننظرالى أكثر من 100 كيلو متر أمامنا فان القيادة السعودية لا تنظر لأكثر من كيلومترين فقط”. وأضاف بن راشد: “القيادة السعودية لا تملك رؤية طويلة المدى وهو ما سمح للمتطرفين أن يصبحوا أقوياء ولذلك فان المنطقة كلها تعاني الان”.

وقال محمد بن زايد خلال الاجتماع ذاته للجنرال الأمريكي: “القيادة السعودية هرمة”.

57 معركة ضد السعودية

وفي وثيقة أخرى، يعود تاريخها الى 21 تموز/ يوليو 2006 تنقل السفارة الأمريكية في أبوظبي الى واشنطن وجهة نظر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بشأن السعودية، حيث قال إن “الامارات وقطر خاضتا حروباً ضد السعوديين، وإن الامارات خاضت 57 معركة ضد السعودية خلال الـ250 سنة الماضية”، وتابع بن زايد: “السعوديون ليسوا أصدقائي الأعزاء وانما نحتاج لأن نتفاهم معهم فقط”.

وتمثل هذه الوثائق نموذجاً فقط على الأحاديث التي تدور بين الأمريكيين وبين بعض المسؤولين الخليجيين، كما تكشف عن النفاق السياسي الذي يعيشه هؤلاء المسؤولون، حيث يتظاهرون بالعلاقات الجيدة بين بعضهم، بينما يتسابقون على البيت الأبيض لتحريض الأمريكيين ضد أشقائهم في الخليج.


محمد بن زايد: الإمارات لا تعتبر اسرائيل عدواً .. وترحب باليهود


تبين من إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” بأن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية.

وبحسب وثيقة أمريكية يعود تاريخها الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007، وحصل موقع “أسرار عربية” على نسخة منها، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

وأشار الشيخ محمد بن زايد في حديثه الى المبعوث الأمريكي الى أن الامارات تتبنى “التسامح الديني بدليل أنها تسمح لبعثات مسيحية طبية بالعمل في مدينة العين بامارة أبوظبي”، في اشارة الى بعثات تبشيرية مسيحية يُكشف عنها هي الأخرى لأول مرة ويبدو أنها تعمل بدعم من الحكومة في أبوظبي وبعلمها ومباركتها.

وكان بيرنز ناقش مع محمد بن زايد زيارة لقادة المنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى، وقال بيرنز لبن زايد انه التقاهم في اسرائيل وأبلغوه بأنهم مسرورون لأنهم سيزورون الامارات ويلتقون المسؤولين الحكوميين فيها.

وبحسب المعلومات الواردة في الوثيقة فان الزيارة تأجلت بطلب من سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة، والذي أبلغ اليهود الأمريكيين الداعمين لاسرائيل بضرورة التأجيل لأسباب أمنية بعد أن ورد ذكر هذه الزيارة في مقالة بمجلة أمريكية. وأكد العتيبة للاسرائيليين أن “تأجيل الزيارة لا يعني إلغاءها”.

واضاف محمد بن زايد متحدثاً لبيرنز: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في اشارة الى “التسامح الديني” في الامارات.

وتابع: “الامارات لا تنظر الى اسرائيل على أنها عدو”.

الجدير بالذكر أن محمد بن زايد ذاته وفي موضع آخر من التسريبات على “ويكيليكس” حاول تحريض الأمريكيين ضد حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وأبدى غضبه من فوز حماس في الانتخابات، وذلك قبل شهور من الوثيقة التي يعود تاريخها الى بداية عام 2007.

الثلاثاء، 25 مارس 2014

بتحريض من الإمارات : قضاء مصر يقود أكبر عملية إعدام جماعي بالعالم


قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، إن قضاة مصر يخاطرون بإثارة سخط دولي جديد بعد إصدار عقوبة الإعدام لـ 529 شخصا متهمين بأعمال شغب، في محاكمة تمثل "انتهاكا للقواعد القانونية".

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن هذا الحكم- لو تم تنفيذه- سيكون أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ مصر الحديث، أو في أي مكان آخر في العالم.

وأشارت إلى أن هذا الحكم جدد غضب مؤيدي جماعة "الإخوان المسلمين" ضد النظام النظام المدعوم من الجيش، لافتة إلى تقارير تفيد بتعرض مركز شرطة المنيا للهجوم ظهر اليوم من قبل حشود غاضبة.

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم منير، المسئول الإخواني البارز، قوله: "الانقلاب الآن يعلق حبل المشنقة حول رقبته بهذه التدابير الباطلة".

 يُذكر أن محكمة جنايات المنيا قضت اليوم بإحالة أوراق 529 من أنصار وقيادات الإخوان في المحافظة إلى المفتي، على خلفية اتهامات لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان بالمنيا بالاعتداء على منشآت عامة ومركز للشرطة.

هذا و قد مولت الإمارات بقيادة محمد بن زايد قتل و اعتقال آلاف المصريين بعشرات المليارات من الدولارات

الأربعاء، 19 مارس 2014

الأمير محمد بن نايف لم ينسَ شتائم محمد بن زايد لوالده الراحل حيث شبهه بالقرد و أثبت به نظرية داروين للتطور



قال الكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست، والمتخصص في قضايا الشرق الأوسط، في مقال له إن وزير الداخلية السعودي الحالي الامير محمد بن نايف لم ينسَ الشتائم والاستهزاء الذي قام به ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد بحق والده الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز، في اشارة الى أن هذا هو أحد أسباب الخلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات.

وبحسب مقال نشرته جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية ينقل هيرست عن برقية تسربت عبر “ويكيليكس”، وتعود الى العام 2003، حيث يتبين منها أن محمد بن زايد سخر من الأمير نايف بن عبد العزيز في حديث دار بينه وبين دبلوماسي أمريكي، ووصف بن زايد الأمير نايف بأنه “قرد”، حيث قال للدبلوماسي الأمريكي: “الآن اقتنعت بنظرية داروين التي تقول بأن الانسان يتطور من الأسفل الى الأعلى”.

ويقول هيرست في مقاله إن شبح التصريح العابر الذي أدلى به محمد بن زايد لدبلوماسي أمريكي قبل 11 عاماً عاد ليطارده الان، لأن الأمير محمد بن نايف لم ينس ذلك التصريح، ولأن حليف محمد بن زايد في السعودية وهو الأمير بندر بن سلطان بدأ يبتعد عن المشهد تدريجياً بسبب فشله الذريع في الملفات التي تولاها.

ويضيف هيرست: “لم ينسَ الأمير محمد بن نايف ولم يغفر تلك الإهانة التي لحقت بوالده. يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد”. 

ويعرج هيرست في مقاله على العديد من الملفات الأخرى الهامة، ومن بينها محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في ليبيا، والتي يؤكد هيرست أن كلاً من الامارات والسعودية هما اللتان تقفان وراءها، مشيراً الى أن محمد بن زايد يتلقى صفة جديدة وفشلاً جديداً بفشل المحاولة الانقلابية في ليبيا.

وفيما يلي النص الكامل لمقالة ديفيد هيرست:

شهدت الأيام السبع الماضية أحداثاً مثيرة في ليبيا. ضابط كبير في الجيش الليبي، له ارتباطات استمرت ثلاثة عقود بوكالة الاستخبارات الأمريكية ( السي آي إيه)، يعلن عن انقلاب عسكري وعن تعليق البرلمان. ومجموعتان مسلحتان تسليحاً كثيفاً من الزنتان تمهلان البرلمان خمس ساعات للتنازل عن جميع صلاحياته ثم تمدد المهلة الممنوحة له حتى مساء الجمعة. ثم يتراجع الخطر، ولكن ليس قبل انتشار طابور من الشاحنات الصغيرة المزودة بمدافع مضادة للطائرات حول دوار بالقرب من المؤتمر الوطني العام إنذاراً لمن قد تسول له نفسه أمراً. لم يحدث شيء، ولن يؤاخذك أحد إذا ما خلصت إلى أن الأمر كله لم يتعد ما بات أمراً اعتيادياً في طرابلس.

إلا أن الأمر لم يكن كذلك، على الأقل ليس كذلك لمن انهمكوا في التفاصيل الدقيقة لهذه الأحداث. ولإدراك من هي الجهة التي كانت بحاجة إلى انقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة في ليبيا، ما عليك إلا العودة إلى الثالث والعشرين من يوليو (تموز) من العام الماضي. فبعد أسابيع قليلة من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، تحدث توفيق عكاشة، وهو مقدم برنامج تلفزيوني يعتبر بوقاً للمخابرات المصرية، عن احتياجين عسكريين ملحين، أحدهما في غزة والآخر في شرق ليبيا للقضاء على “لإرهابيين” إلا أن قلة من الناس حينها أخذوا كلامه على محمل الجد.

قبل أسابيع قليلة، بدأت الأرضية لذلك تمهد من خلال مقابلات أجراها التلفزيون المصري مع ضابط الجيش المخضرم الفريق خليفة حفتر ومع محمود جبريل الذي شغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي لمدة سبعة شهور ونصف الشهر والذي كان في يوم من الأيام وزير التخطيط في نظام العقيد معمر القذافي. وكان جبريل ينتقد بمرارة قانون العزل السياسي الذي أقره البرلمان في ليبيا والذي تقرر بموجبه حرمان مسؤولي النظام السابق من أمثاله من شغل مناصب حكومية في العهد الجديد.

في الأسبوع الماضي، أعلن حفتر في شريط فيدو مسجل بأن القيادة القومية للجيش الليبي أعلنت عن انطلاق حركة جديدة لخارطة طريق. بدا كما لو أن أماني البعض في طريقها للتحقق لولا الموقف الصارم والساخط من قبل البرلمان الليبي الذي أعلن عن إجراء انتخابات تشريعية جديدة في الربيع. ظن مخططو الانقلاب بأنهم قادرون على استغلال مناسبة الذكرى الثالثة لإسقاط نظام معمر القذافي لصالحهم. هذا ما حصل في مصر، فلماذا لا يتحقق في ليبيا؟

ولكن من هم هؤلاء المخططون للانقلاب؟ في بيان نشر على موقع الفيسبوك قيل إنه صادر عن “رفة عمليات ثوار ليبيا” والتي تمثل تشكيلة من المليشيات الإسلامية، تم توجيه إصبع الاتهام نحو دولة الإمارات العربية المتحدة. زعم البيان أن الإمارات أنشأت “خليتين أمنيتين”، إحداهما مهمتها إسقاط البرلمان الليبي والثانية، وهي في العاصمة الأردنية عمان، مهمتهما تنسيق التغطية الإعلامية. ليبيا، التي غدت بكل بساطة مجموعة من الدويلات – دويلة في كل مدينة، تكاد تغرق في نظريات المؤامرة، وبلغت حالة الفوضى اليومية فيها أن أعضاء إحدى الوحدات المسلحة والمكلفة بحماية مطار بنغازي قرروا إقفال مدرج المطار يوم الإثنين الماضي لأنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ عدة شهور. ولكن، لا يعني ذلك أن المؤامرات نفسها غير موجودة.

فمصر وممولوها – دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية – لديهم من الأسباب ما يكفي للسعي لإقامة نظام موال في ليبيا ذات الثروة النفطية المعتبرة. ما تتلقاه مصر من أموال تصبها فيها دول الخليج يستنزف أولاً بأول، وهي الآن على أبواب أزمة وقود حادة، إذ يتوقع الخبراء أن يتجاوز استهلاك الغاز الطبيعي فيها في شهر يوليو القادم الكميات المتوفرة لديها. رغم أن المساعدات الخليجية المقدمة لمصر تشتمل على ما قيمته 4 مليار دولار من المشتقات النفطية، إلا أن الديزل الخليجي لا يلبي احتياجات مصانع مصر المصممة لتشتغل بالغاز الطبيعي. ولذلك، فإن حقول ليبيا التي تكاد تكون خاملة تشكل بديلاً جذاباً كمصدر للنفط.

الصدمة الكبرى هذا الأسبوع لم تنجم عن محاولة الانقلاب العسكري، وإنما عن حقيقة أن شيئاً لم يحدث على الإطلاق رغم أن الذين خططوا للانقلاب استخدموا كافة الذرائع المواتية: السخط الشعبي العام في الذكرى السنوية الثالثة للثورة، والبرلمان الذي يعاني من الانقسام والخلل الوظيفي، والمليشيات العسكرية التي ترفض حل نفسها.

تمثل الأحداث التي شهدتها ليبيا هذا الأسبوع إخفاقاً آخر في سلسلة من الإخفاقات التي منيت بها سياسة ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد الذي اتهمه بيان غرفة عمليات ثوار ليبيا بإدارة “الخلية الأمنية” بالتعاون مع ساعده الأيمن محمد دحلان، القائد الفتحاوي السابق في قطاع غزة. لقد صنع محمد بن زايد لنفسه أعداء شرسين في منطقة الخليج التي يشكل أحد محاورها. فقد بدأت التصدعات في العلاقات الإماراتية السعودية تظهر بجلاء بسبب الصفقة التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الإيرانيين حول البرنامج النووي، ففي الوقت الذي بذلت فيه المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة في معارضة هذه الصفقة وإقناع الأطراف الأخرى بمعارضتها، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الترحيب بها.

قبل أحد عشر عاماً، كان محمد بن زايد قد صرح بشكل عابر بشيء لأحد الدبلوماسيين الأمريكان، وها هو اليوم يجد نفسه مطارداً من قبل شبح ذلك التصريح. فطبقاً لبرقية سربتها وكيليكس، كان محمد بن زايد يسخر من الطريقة التي كان يُتأتئ بها وزير الداخلية السعودي السابق الأمير نايف بن عبد العزيز أثناء حديثه، فقال مخاطباً الدبلوماسي الأمريكي ريتشارد هآس: “لقد كان داروين محقاً” حين قال بأن الأنواع تتطور من أسفل إلى أعلى، قاصداً بذلك أن الأمير نايف كان يشبه القرد في تصرفاته!!

لم ينس ابن ولي العهد السعودي – الأمير محمد بن نايف – ولم يغفر تلك الإهانة التي لحقت بوالده. يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد. فحينما اجتمع مسؤولو الاستخبارات الغربية والعربية مؤخراً في واشنطن في لقاء لمدة يومين للتباحث حول الاستراتيجية الأمنية حضر الاجتماع ممثلاً عن المملكة العربية السعودية وزير الداخلية محمد بن نايف ولم يحضره بندر. بحسب الانطباع الذي أخذ يتشكل بازدياد كانت معالجة بندر لملف الثوار في سوريا معالجة مضطربة، ولذلك فقد تم الآن سحب هذا الملف منه أيضاً، وحولت الصلاحيات السياسية التي كانت بيد بندر إلى وزير الخارجية السعودي.

وبأفول نجم بندر ينكشف محمد بن زايد أكثر ويصبح أكثر عرضة للنقد من قبل شيوخ الإمارات من أمثال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي. فعلى النقيض من أبو ظبي، وهي الإمارة الأكبر في الدولة، تقوم ثروة دبي على التجارة وعلى السمعة في المحافل الدولية، وليس على النفط. ولذلك فإن دبي ستتكبد خسائر جمة إذا ما أخفقت مغامرات محمد بن زايد الخارجية في كل من مصر وليبيا، وكذلك في في اليمن. وقد نال محمد بن زياد نقد أيضاً بسبب تمويله للتدخل الفرنسي في مالي. يستدل من الخصومات والمنافسات، ليس فقط فيما بين الدول الخليجية وإنما أيضاً فيما بين القوى المتنفذة في كل منها، على أن الوضع القائم في الشرق الأوسط لن يدوم طويلاً.

المصدر: جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية.

الاثنين، 17 مارس 2014

الكويتيون : بقولك أضاحي .. إيش .. أديك بشويش


شن مغردون كويتيون هجوما عنيفا على ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي ،عضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، بعد أن وصف قيادتهم بـ"الساذجة"، واتهم الكويتيين بتمويل الإرهاب .

ودعا مغردون وناشطون كويتيون في تغريدات على موقع "تويتر" ، حكومة بلادهم لاتخاذ موقف قوي تجاه هذه التصريحات،خاصة وأنها  تصدر عن مسؤول رسمي يتولى منصبا تنفيذيا حكوميا رفيعا ، وقالوا إنهم لن يرضون على السكوت على تلك الإساءة لقيادتهم وشعبهم .

وطالب المغرد صالح محمد الملا  حكومة بلاده، ووزير الخارجية الكويتي بالتحقق من " تصريحات المدعو خلفان "، وقال ان الكويت ليست "طوفة هبيطة"، مؤكدا أن كل شىء مقبول إلا أن تهان الكويت .

وأضاف الملا: " هل يقبل أشقاؤنا بالخليج أن يخرج مسؤول أمني كويتي بتصريح غير مسؤول بتهمهم فيه بعدم قدرتهم على حكم دولهم ؟!! كما فعل السفيه" حسب نص تغريدته .

وأكد أن ابتزاز الكويت بهذه التصريحات "الصبيانية" بسبب موقفها المتوازن والحيادي من الأزمة الخليجية الراهنة ، لن يجدي نفعا لأن الكويت أكبر من ذلك.

وقال  الملا في سلسلة تغريدات عن هذا الموضوع إن الإساءة للكويت وأهلها بزعم دعم الإرهاب هى إساءة للقيادة السياسية أيضا،وأضاف: قد نختلف أو نتفق نحن الكويتيون لكن لا نقبل إطلاقا الإساءة لنا ولقيادتنا . وتابع:" نقدر ونحترم أشقاؤنا في الإمارات فلهم معزة واحترام لكن عليهم أن يضعوا حدا لمن يتهم أهل الكويت بتمويل الإرهاب بكل وقاحة " حسب تعبيره.

من جانبه أرجع المغرد أحمد سالم مدير تحرير موقع "الآن" الكويتي، "الهجمة المسعورة" الحالية على الكويت من قبل ضاحي خلفان ورجاله، سببها باختصار موقفها بعدم اتخاذ خطوة سحب سفيرها من الدوحة " فتجدهم من كل واد ينبحون من بوابة الإرهاب".

وأضاف سالم في تغريداته متهمكا إن " ضاحي خلفان ترك مهامه في الشرطة وتفرغ ليملي شروطه على دول مجلس التعاون ..إما التوقيع وإلا الطرد " .    

أما الاعلامي الكويتي خليل جاسم  العيسى، فقد طالب وزير الخارجية الكويتي بتقديم احتجاج رسمي للقيادة السياسية بالإمارات لـ" محاسبة شخص مسؤول أسمه خلفان حيث أطلق تصريحات غير مسؤولة بحق الكويت ".

وأضاف العيسى:" نقول للقيادة السياسية في الإمارات سكوتكم عن كلام اتهامات ضاحي خلفان غير المسؤولة بحق الكويت وسكوتكم عنه وعدم محاسبته وردعه معناها أنكم تؤيدونه ".

كما وجه العشرات من المغردين الكويتيين انتقادات حادة لخلفان، وجددوا مطالبهم  لحكومتهم بالتحرك لوقف خلفان عن توجيه اتهامات باطلة لحكومة وشعب الكويت، خاصة أنه مسؤول رسمي ويفترض أنه يعبر عن وجهة نظر حكومة بلاده .

إسرائيل تحيي ضاحي خلفان بسبب مواقفه الخادمة لها: بعد قسمه بملاحقة قاتل المبحوح صار يهاجم حماس


وجهت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية تحية كبيرة للفريق «ضاحي خلفان» نائب رئيس شرطة دبي عضو المجلس التنفيذي للإمارة بسبب ما وصفته بمواقفه التي تخدم إسرائيل.
وقالت الصحيفة في مقال لها اليوم تحت عنوان “حرب أخرى في الخليج”، كتبته سمدار بيري “تحية سلام مفاجئة من قائد شرطة دبي، العقيد ضاحي خلفان، الذي هاجم بلدغ سام بعد تصفية مسؤول حماس محمود المبحوح”.
وأضافت بيري قائلة أنه “في غضبه الكبير أقسم ألا يتراجع إلى أن يتم القبض على آخر قتلة المبحوح، ولكن في نهاية الأسبوع الماضي غيّر العقيد من دبي النغمة، وهاجم حماس كتهديد على الأمن الداخلي في المنطقة (…) هكذا قال، واتهم دولة قطر بأنها تمد بساطا أحمر لقيادة منظمة الإرهاب (يقصد جماعة الإخوان)، ولم يذكر أية كلمة سيئة عن إسرائيل حول تصفية المبحوح”.
وزادت الكاتبة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون العربية بالقول: “يكادون عندنا لا يبحثون في أمور الخليج المتلظية جراء الشرخ الداخلي في المنظمة العليا لإمارات النفط الخمس والسعودية.. هذا الشرخ الذي يمزق مجلس التعاون إلى معسكرين؛وهو الشقيق الغني للجامعة العربية الذي لم يولد في الأيام الأخيرة”.

وتابعت بيري أن “السعودية تحذر قطر، وقطر ثابتة، ثلاث دول سحبت سفراءها من الدوحة، عُمان تتملص، والحاكم المريض في الكويت يقفز بين الولاءات (…) من جهة هو الزعيم الدوري لمجلس التعاون الخليجي، ولن يحتمل أن يتمزق المجلس، كما أنه لديه دين كبير للسعودية”.
وتضيف أنه “من جهة ثالثة، ينظر بعين شوهاء إلى قصة الغرام بين واشنطن وطهران”.
والنتيجة بحسب بيري أنه “في نهاية المطاف كيفما حللنا الأزمة وأسبابها، فإن العنوان مسجل على الحائط الإيراني، مثل مصر، السعودية أيضا أخرجت الإخوان المسلمين خارج القانون، ونجحت في جر إمارات النفط خلفها ضد قطر” على حد وصفها.

الأحد، 16 مارس 2014

السيسي يبيع مصر للإمارات حتة حتة ( صورة ) مقابل تمويل إبادة الشعب المصري


قارن حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط – بين الاتهامات التي وجهت للرئيس محمد مرسي أثناء تواجده في الحكم ببيع مصر لقطر، والتي ثبت وهميتها، وانتفى وجود ما يثبت ذلك من وثائق ومستندات، وبين ما يحدث الآن من بيع حقيقي لمصر بالمجان لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :"ادعوا على الرئيس مرسي أنه باع مصر لقطر، ولم يأتوا بعقد واحد يثبت ذلك. الآن السيسي يبيع مصر للإمارات مجانا، وبالأمر المباشر في مؤتمرات صحفية معلنة".

السبت، 15 مارس 2014

ضاحي خلفان : اضطرابات سن اليأس النفسية و الجنسيية و الإيدز أكله


عادة ومع تقدم المرأة في السن وانقطاع عادتها الشهريّة ودخولها في ما يعرف في العربية الدارجة بـ " سن اليأس" تظهر عليها اضطرابات نفسيّة كالاكتئاب شبه الدائم، والمزاج دائم التقلب، وترافقها نزعة كيدية تجاه المحيط القريب ولاسيما الزوج والأولاد. لا تقتصر " اضطرابات سن اليأس" على المرأة فقط، بل توجد أيضًا عند الرجل على الرغم من عدم وجود مسببات فيزيولوجية لذلك. فمع تقدمه في السن، ووصوله إلى مرحلة التقاعد، تظهر نفس الاضطرابات السابقّة. ويعزو الطب النفسيّ اسبابها إلى شعور الرجل بأنه لم يعد منتجًا، وأن " خدماته" التي قدمها، والتي يحتفظ فيها ضمن ذاكرته كانجازات جرى ببساطة الاستغناء عنها، وقدمت لشخص جديد ليبني عليها. بناء عليه، يسعى الرجل دائما إشغال نفسه والبحث عن فضاء ينشط فيه محاولاً إقناع نفسه والآخرين أنه ما يزال " موجودًا"، فاعلاً ومؤثراً.
ضمن التوصيف السابق، يمكن فهم علاقة وتفاعل قائد شرطة دبي السابق ضاحيّ خلفان مع تويتر إلى درجة بات يوصف ضمن أوساط الشباب الخليجي والعربي بـ " تويتر مان". فبعد " إعفاءه" من منصبه والذي شغله منذ عام 1980 وحتى  أواخر عام 2013 نشط خلفان بطريقة غير مسبوقة في تويتر، وأصبحت " تغريداته" المتناقضة مادة إعلاميّة تتناولها المواقع الالكترونيّة والصحف. ولم يخف خلفان رضاه وفرحه الدائم بأدائه في تويتر، ولربما تغريداته التي يهدد فيها من يعتبرهم اعدائه بأنه " ما يزال موجوداً حتى بعد اقالته"، وبأنه " سيلاحقهم" .. الخ تعكس جانباً من الشعور بالفراغ الناجم عن فقدانه عمله ومنصبه على الرغم من جائزة  الترضيّة والتي منحها إياه حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم إذ جعله " مستشاراً" أمنياً. ولا يخفى على أحد أن لقب أو منصب " مستشار" يمنح في الدول العربيّة لمن يراد " تحجيمه" أو " عزله".
حكايات خلفان أو " تويتر مان" كثيرة جداً لا يمكن إحاطتها في مقال واحد. لكن ولسخافتها لا تستحق أكثر من ذلك، فالرجل عبارة عن "فقاعة" ومادة مستهلكة أصبحت يوماً بعد يوم تستخدم لـ" التسليّة" و"التندر" في أوساط وسائل التواصل الاجتماعيّ لما تحتويه من تناقضات ومغالطات وكيديّة .. الخ.
غداة انطلاقها في عام 2011، اتخذ خلفان موقفا عدائياً من جميع ثورات الربيع العربيّ وعدها "مؤامرات" تستهدف استقرار الدول العربية والخليجيّة. لكن قائد شرطة دبي، وخلال عام 2011-2012  لم يحدد أطراف المؤامرة وأركانها باستثناء " حركات الإسلام السياسيّ"، وبقي موقفه مبهماً تجاه هذه النقطة تماشيًا مع الموقف الرسمي لدولة الإمارات. لكنه وبعد انقلاب 3 يوليو في مصر ودعم الإمارات القوي للنظام الانقلابي الجديد، وخروجه رسميا من منصبه، بدأ خلفان بالتصعيد معتبراً الثورات العربيّة مؤامرة إسرائيلية بالتعاون مع الإخوان المسلمين. أما بعد الأزمة الخليجيّة الأخيرة، فقد  تمخض عقل خلفان عن تغريدات اعتبرت الثورات خطة إسرائيليّة تشرف على تنفيذها قطر من خلال الدكتور عزمي بشارة، المفكر العربي، ومدير المركز العربي للأبحاث بالتنسيق مع الداعيّة الإسلامي الشيخ يوسف القرضاويّ. وقد ذهب خلفان أكثر من ذلك ووصل حد التهديد لبشارة عندما غرد قائلاً " أنا رجل أمن.. أنصحك بمغادرة الخليج والعودة إلى الكنيست الإسرائيليّ".
هذا وفي ما عدا غزارته الفكرية، يعتبر عزمي بشارة أبرز نائب عربي مثل قضايا الشعب الفسطيني في الكنيست وما زال الصهاينة يلاحقون شبح خطاباته وموافقه . كما أنه خرج من إسرائيل ملاحقًا بتهم امنية. أما خلفان فيستقبل نوابا صهاينة وعرباً عملاء يقومون بالتنسيق الأمني المباشر مع إسرائيل.
تفكيك روايّة خلفان سهلة جدا ولا تحتاج الكثير من الجهد، فخلفان ليس بذاك الرجل المعاديّ لإسرائيل وهو القائل في مقابلته مع الإعلامية زينة يازجي " أن إسرائيل لا تشكل خطراً على الوطن العربي، وبأن إيران لا تشكل خطراً أيضاً.. وبأن الإخوان المسلمين هم الخطر الوحيد". وصرح خلفان في أكثر من مناسبة صرح بأن " إسرائيل لها الحق في الوجود والأمن" متبنياً الراويّة الرسمية الإسرائيلية التي تستخدمها في مواجهة الفلسطينيين وحركات المقاومة. كما أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان الذي اشتهر بالتنسيق الأمني عال المستوى مع إسرائيل في ضيافة بلاده، ويعمل مستشارًا أمنيًا لمستويات عليا في الدولة. وقد تشارك الثنائي ( خلفان – دخلان ) في الهدف والغايّة ألا وهي التصدي للثورات العربيّة، وحركات المقاومة وما يعتبرونه " الخطر الإسلامي القادم معها"، وذلك قبل أن تتخذ العلاقات الشخصية بينهما صفة العدائيّة على خلفيّة التنافس في تقديم الخدمات الأمنية ودور الأمن الإماراتي والدحلان في جريمة اغتيال المبحوح.
 قد يجادل البعض في هذه النقطة قائلاً " إن خلفان هو من كشف شبكة الموساد التي اغتالت المبحوح"!!!. هذا صحيح، لكنه ذلك ليس كافيًا لإعطاء خلفان شهادة في الوطنيّة. فالتحكيم العقلي والمنطقي لجريمة اغتيال المبحوح يؤدي إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن عمليّة الاغتيال، وبالتالي فإن دور خلفان آنذاك انحصر في كشف " تفاصيل" المكشوف أصلاً. لكن الأخطر، والأهم برأينا هو امتناع خلفان ملاحقة أفراد شبكة الموساد عبر الانتربول الدوليّ أو وسائل أخرى. بل إن الإمارات وبدل أن توقف التعاون التجاريّ مع اسرائيل وتلاحق قياداتها قانونياً وسياسياً منحتهم وفي أكثر من مناسبة فرصة زيارة الإمارات والمشاركة في فاعليات تجارية واقتصاديّة وسياسيّة كان أخرها الزيارة العلنية التي قام وزير الطاقة الإسرائيلي سليفان شالوم إلى دبي في 17 يناير 2014 للمشاركة في مؤتمر حول الطاقة. كما أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز حاضر ( عبر تقنية الصوت والصورة) في مسؤولين عرب وخليجيين في مؤتمر عقد أواخر عام 2013 حول أمن الخليج، وتحدثت صحف إسرائيلية أكثر من مرة عن زيارات قام بها رئيس الاستخبارات الإسرائيليّة إلى أبو ظبي ومنها الزيارة الشهيرة التي حصلت بعد يومين على الانقلاب الذي جرى في مصر، وقد افتتحت الإمارات مكتب تمثيل رسمي لإسرائيل.

الموقف الإسرائيلي المرحب بالانقلاب في مصر يفند رواية خلفان وهذيانه حول من ينسق ويتعاون ويتشارك مع إسرائيل الرؤيّة. وقد كان لخلفان دور كبير في تجنيد وزير الدفاع المصريّ عبد الفتاح السيسيّ لصالح الإمارات ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي وذلك عبر قناة كشف عنها خلفان ذاته ألا وهي " محمد كمال السيسي" عم وزير الدفاع المصريّ الحاليّ. ولعل زيارة السيسيّ الأخيرة إلى الإمارات قبل الإعلان المرتقب عن ترشحه للرئاسة تكشف حجم الدور الخفيّ الذي تأمر فيه خلفان وقادة الإمارات على الثورة المصريّة. وفي ذات الوقت يكشف احتراق ادوات قديمة باليّة جرى التخلي عنها وتهميشها كالمرشح السابق " أحمد شفيق الموجود حاليا في دبي.
لم يقتصر هجوم  خلفان على دول وشخصيات عربيّة فقط، بل قاد في الأشهر السابقة حملة إعلاميّة عنيفة ضد رئيس الوزراء التركيّ رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية ولاسيما بعد أحداث تقسيم. لكن الرد التركيّ كان صاعقًا. فمع تصاعد الحملة الإعلامية، نشرت صحف تركيّة ومنها " ميلليت" بعض الصور لضباط إماراتيين ادعت أن من بينهم ضاحي خلفان في مطار أتاتورك في اسطنبول يستقبلهم رجل الأعمال التركيّ " رضا ضراب" برفقة فتيات " مومسات". وذكرت الصحف التركية أن "ضراب" أقام حفلة فاخرة على شرفهم، وأحضر بعض بائعات الهوى ليمارسن الجنس مع هولاء الضباط.
لسنا في وارد تأكيد صحة ما نشر، لكن تزامن تراجع التصعيد الإعلاميّ ضد أردوغان من قبل وسائل الإعلام المدوعوة والموالية للإمارات، ومن قبل خلفان ذاته يثير الكثير من الأسئلة، لاسيما وأن مصادر تركية هددت بنشر مزيد من الصور اذا استمرت الحملة الإعلاميّة وتدخلات بعض المسؤولين الإماراتيين في الشؤون التركيّة وإثارة القلاقل و دعم أحزاب المعارضة. وقد ربط بعض المغردين الإماراتيين إقالة خلفان بهذه الفضيحة، واعتبروها خطوة استباقيّة قبل نشر الصور.
أما فيما يتعلق بالثورة السوريّة، فقد كان لها نصيبها من اضطرابات خلفان النفسية والعقليّة، فقد وصف خلفان الأسد بـ" الرجل القوميّ" وبأنه " قمة في الأخلاق"، وتهجم على الثوار السوريين واصفهم بالحثالات وبعديمي التفكير وبأن ثورتهم من صنع " أميركا" والقرضاوي. وتعزو بعض الأصوات في وسائل التواصل الاجتماعيّ تصريحات خلفان وهجومه المتأخر على الثورة السوريّة إلى علاقته الشخصيّة والحميمية مع شقيقة الرئيس السوري " بشرى الأسد" والتي انتقلت برفقة أطفالها للإقامة في دبي بعد مقتل زوجها " أصف شوكت" في تفجير الأمن القومي عام 2012. وقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعيّ صورًا لأولاد بشرى الأسد في ملاهي دبيّ محاطين بحمايّة أمنيّة وفرها خلفان.
ما ذكر سابقا غيض من فيض، لكنه يشرح جانباً من العقد العقليّة والنفسيّة لهذا الرجل الذي دخل مرحلة الخرف. أما فيما يتعلق بهجومه على شخصيات قومية عربية وفكريّة ساندت الثورات وتوجيه التهم الباطلة فلعل المثل العربيّ " رمتني بدائها وانسلت" هو الأكثر تعبيراً عن ذلك. 
فيصل الملك

الخميس، 13 مارس 2014

الأعراب العربان الخونة في الإمارات و السعودية يحرضون اليهود على ضرب غزة



ضابط اماراتي يطالب أدرعي بسحق حماس





الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) 

الأربعاء، 12 مارس 2014

مليارات الدولارت من الإمارات لقتل خيرة أبناء مصر ، ثم أرادت أن تتجمل أمام شعبها فمنحت كبير القتلة بعض البقر


أكد وليد شرابي - المتحدث باسم قضاة من أجل مصر- أن الإمارات منحت قادة الانقلاب في مصر مليارات الولارات لقتل الشعب المصري، وتدخل المليارات في إطار الدعم المالي المستمر للانقلاب في مصر.

وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "منحت الإمارات مليارات الدولارات للمرتزقة وذلك لقتل خيرة أبناء مصر ، ثم أرادت أن تتجمل أمام شعبها فمنحت كبير القتلة بعض البقر

100 ألف رأس ماشية “هدية” من الإمارات إلى الجيش القاتل
بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع المصري، المشير عبدالفتاح السيسي، إلى الإمارات لحضور المناورات العسكرية بين جيشي البلدين، انشغلت المتابعون بخبر الإعلان عن “هدية” قدمتها الإمارات للقوات المسلحة المصرية، عبارة عن مائة ألف رأس من الماشية، تطرح كميات منها في الأسواق على أن يوزع الباقي على صغار الفلاحين.
وقال موقع التلفزيون المصري إن عدة لجان بيطرية تابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية “بدأت إجراءات الفحص الظاهري لصفقة الحيوانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة هدية للقوات المسلحة، بإجمالي مائة ألف رأس واردة من دولتي البرازيل وأوروغواي.”
وبحسب الموقع، فمن المقرر أن يبدأ وفد من وزارة الزراعة، يضم مسؤولين من هيئة الخدمات البيطرية وقطاع الإنتاج الحيواني، بزيارة للبرازيل الخميس المقبل لاستكمال فحص الأبقار التي يتم استيرادها ضمن الصفقة الإماراتية، ونقل الموقع عن مصادر بالوزارة أن الشحنة الأولى من الصفقة تصل البلاد الشهر المقبل بإجمالي 12 ألف رأس من الأبقار.
وتابعت المصادر بالقول إن الصفقة تشمل استيراد 15 ألف رأس من الأبقار كل ٤٥ يوما، على أن تضم كل مرحلة من مراحل الاستيراد نوعين من الأبقار: الأول يخصص للذبح الفوري ويعرض للبيع بأسعار زهيدة، والثاني يخصص لإنتاج الألبان والتربية، ويوزيع على صغار الفلاحين بالمحافظات.
ولم يخل الخبر من انتقادات في أوساط الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أعاد الدكتور سيف عبدالفتاح، المعروف بتأييده لجماعة الإخوان المسلمين، نقل ما كتبه أحد الناشطين جاء فيه: “لما جيش تعداده في حدود الـ400 ألف يتبعت له 100 ألف راس ماشية.. يبقى أكيد الماشية مش للأكل !! يمكن للتجارة ………. وإن كنت أستبعد ذلك لأن فيه أساليب كسب أحسن من الماشية بكتير !!”
وأضاف الناشط: “يبقى إيه سبب رؤوس الماشية؟!!! أظنها للدعاية الانتخابية للسيسي.. الجيش هيوزع لحمة على الغلابة، ويقول لهم ده هدية من المشير علشان ينتخبوه.”

راعي المليون وحدة سكنية في مصر من الإمارات متهم بـالفساد


كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، عن أن رجل الإعمال والرئيس التنفيذي لشركة أرابتك القابضة، والتي أبرمت عقداً مع وزارة الدفاع منذ أيام لتنفيذ مشروع بناء مليون وحدة سكنية بمصر، متورط في قضايا فساد.

 وأوضح الموقع، في سياق تقرير له، أن حسن عبد الله اسميك، متهم في عدد من قضايا الفساد في الأردن تقدر بمبالغ طائلة، لافتاً إلى أن هناك مصدرا قضائيا أكد أن أموال "أسميك" قد جمدت عام 2011 بتهمة غسل الأموال بقيمه تناهز100مليون دولار.

 وتابع: لقد عاش اسميك في أبو ظبي عدة سنوات، ثم اقتيد إلى دائرة الضوء عام 2010 بفضل تمكنه من شراء 49 % من حصص نادي ميونخ 1860، هذه الصفقة التي تكلفت 18 مليون يورو وصفت آنذاك بأنها "عملية إنقاذ للنادي" .

وأضاف " ميدل إيست" : تابع اسميك صفقاته ولكن هذه المرة في الأردن، لشراء مؤسسات إعلامية كبرى بمساعدة مسؤولين كبار في الحكومة، كما أنه تفاوض في شراء أسهم مؤثرة في ثلاث بنوك محلية، وفقاً للموقع.

 وقال الموقع: لا يزال الأردنيون يتذكرون حينما فاز في المزاد التي أجرته  شركة "زين" للهواتف المحمولة برقم مميز مكون من الرقم 9 ، وكان قد حصل عليه بعد دفع أعلى سعر وقتها والذي قُدر بنحو 367329 دولار.

الثلاثاء، 11 مارس 2014

(عبرة) صورة خليفة بن زايد : فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً





قصة العريضة

رفعت مجموعة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة عريضة إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان و أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات السبع المكونة للإتحاد، في الثالث من مارس 2011 يطالبونهم فيها بالتجاوب مع المتغيرات الدولية والإقليمية وتبني نهج ديمقراطي نيابي كما نص على ذلك دستور الدولة الصادر في 1971. 
وطالبت المجموعة بإجراء إصلاحات شاملة للنظام البرلماني المتمثل في المجلس الوطني الإتحادي (البرلمان). و اشتملت المطالب على الإنتخاب الحر والكامل لجميع أعضاء المجلس من قبل كافة المواطنين، و إصلاح التشريعات المنظمة لعمله، بحيث تصبح له سلطة تشريعية و رقابية كاملتين مع إجراء التعديلات الدستورية الضرورية لضمان ذلك. 
وقد وقع على العريضة 133 (مئة و ثلاثة و ثلاثون) مواطناً من الرجال والنساء من أساتذة الجامعات و أعضاء سابقين في البرلمان ومسؤولين حكوميين سابقين ونشطاء حقوقيين و أعضاء في جمعيات المجتمع المدني وكتاب وغيرهم. 
و تجيء هذه المطالب بعد انتهاء دورة انعقاد المجلس الوطني الإتحادي الأخيرة في الثامن من فبراير للعام الجاري و إصدار قرار جديد [ رقم (2) لسنة 2011م ] يحدد طريقة اختيار ممثلي الإمارات في المجلس الوطني الاتحادي للدورة القادمة. إلا أن القرار الجديد لم يلق قبولاً من شريحة عريضة من مواطني الدولة، و قد وصفه بعضهم "بالمخيب للآمال و لا يرقى إلى مستوى الطموح"، إذ أنه لا يختلف جوهرياً عن قرار صدر عام 2006الخاص بذات الموضوع، و الإختلاف الوحيد الذي أتي به القرار الجديد هو زيادة عدد من منحوا حق الانتخاب والترشح لعضوية المجلس الى الضعف أي نحو 12,000 مواطن (اي ما يعادل نسبة 2% من عدد مواطني الدولة). وهؤلاء المواطنون يتم اختيارهم من قبل حكام الإمارات السبع لينتخبوا من بينهم نصف أعضاء المجلس الوطني. 
يذكر أن المجلس الوطني الإتحادي لا يتمتع بأية صلاحيات تشريعية أو رقابية، و إنما يعد هيئة استشارية حسب الدستور الإماراتي. وحتى عام 2006، كان جميع أعضاء البرلمان يعينون بطريقة التعيين المباشر، و قد تم تسمية ما يقارب من 7,000 مواطن من قبل حكام الإمارات ليتم انتخاب نصف أعضاء البرلمان من بينهم، بينما عُين النصف الآخر بشكل مباشر من قبل حكام الإمارات

للمشاهدة : 

https://www.youtube.com/watch?v=23TU9cS6z4o#t=71



الإمارات و الغرق في بحر الحسابات الخاطئة


تفاقمت الأوضاع الحقوقية والسياسية والدبلوماسية سوءا في أسبوع إماراتي حافل بالتطورات المتسارعة، والمتسرعة. إذ واصلت السلطات الإماراتية تكرار نفس سياساتها ومواقفها البائسة. ففي تزامن يثير الاستنكار، حكمت محكمة أمن الدولة الإماراتية على ناشطين إماراتيين، وناشط قطري بالسجن، و سحبت السلطات الإماراتية سفيرها من الدوحة في إطار الضغوط المكثفة على دولة قطر، وأشاد إعلام هذه السلطات بحظر السعودية لجماعة الإخوان المسلمين. وتسعى الآن هذه السلطات، إلى توريط الشعوب الخليجية بضم النظام المصري إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي، وما يعنيه ذلك، من تحويل دول الخليج إلى معتقلات كبرى.. مع وصول مشروع قانون الخدمة العسكرية إلى المجلس الوطني الاتحادي لإقراره.. كل ذلك، ولا تزال السلطات الإماراتية تتخبط في حسابات خاطئة بنتها على غفلة وسوء تقدير و بدافع الخوف والهروب للأمام.

الحكم المسيس ضد ناشطين

قضت محكمة أمن الدولة الإماراتية، بسجن المعتقل القطري محمود الجيدة سبع سنوات، وخمس سنوات لاثنين من أحرار الإمارات هما: عبد الواحد حسن البادي،  و سعيد عبد الله البريمي بتهم تتعلق ب"أمن الدولة". و اعتقل محمود الجيدة في فبراير2013 و الإماراتيين اعتقلوا في مارس من العام نفسه؛ وتقول منظمات دولية أن اعتقالهم يتعلق بقضايا حرية الرأي والتعبير.

وقد تعمدت محكمة أمن الدولة على إصدار أحكامها الجائرة بالتزامن مع عريضة الثالث من مارس 2011، لتذكير الإماراتيين بعقوبات قاسية تنتظر كل من يمتلك رأيا أو فكرا.

ضم مصر لمجلس التعاون الخليجي

قال مصدر دبلوماسي عربي لوكالة الأناضول للأنباء، إن هناك توجها سعوديا وإماراتيا بضم مصر إلى مجلس التعاون الخليجي. وأوضح المصدر، أن مسؤولا سعوديا كشف لمسؤولين مصريين عن هذا التوجه. مؤكدا أن السعودية، ستطرح على الدول الخليجية خلال القمة العربية التي ستعقد في الكويت نهاية الشهر الجاري ضم مصر إلى مجلس التعاون الخليجي.

وأرجع المصدر التحرك السعودي لضم مصر إلى الخلافات بين السعودية وقطر والتي تصاعدت مع استدعاء السعودية والبحرين والامارات سفراءهم لدى الدوحة.

خطوة كهذه لو تمت، ستكون بمثابة خطيئة تاريخية ترتكبها السلطات الخليجية كافة، ولا سيما السلطات الإماراتية بصفتها الراعي الرسمي والأكثر التزاما بنظام الانقلاب، بحق الشعوب الخليجية، وبحق الشعب المصري نفسه. إن انضمام النظام المصري لمجلس التعاون الخليجي سينظر له على أنه مكافأة له على قتل الشعب المصري والتنكيل به، وسيحمل المصريون مسئولية هذا التوجه للسلطات الخليجية الرسمية، كون قرار كهذا لن يستفيد منه المصريون، وإنما سيستفيد منه مسؤولي النظام. والدليل على ذلك، أن مليارات الدولارات الإماراتية والسعودية لمصر لم يستفد منها الشعب المصري شيئا مقابل نهب النظام لهذه الأموال، التي بعد أن استولى عليها، يطالب الشعب المصري المعدوم بالتقشف! الشعوب الخليجية لن تستفيد من انضمام مصر بحالتها الراهنة شيئا، إلا استيراد المزيد من السياسيات الأمنية البغيضة.

إشادة بقرار سعودي

في أعقاب اعتبار السلطات السعودية جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، سارع إعلام السلطات الإماراتية بالإشادة بهذه القرار، واعتباره قرارا تاريخيا وبطوليا، وغيرها من الأوصاف غير العادلة وغير الموضوعية. ومن المفارقات المثيرة للسخرية، اعتبار صحيفة الخليج أن جماعة الإخوان حوربت كون أهدافها تتقاطع مع أهداف الصهيونية في إضعاف الأمة، وكأن قرارا غاشما كهذا سيقوي الأمة.

هذا الخطاب البائس، تردد في مصر سنوات طويلة، في إطار إشغال الشعوب العربية بما كانوا يسمونه الاستعداد لمحاربة إسرائيل، فإذا بالجيش المصري ومعه معظم الجيوش العربية يهزم هزيمة مخزية أمام إسرائيل، رغم أن الإخوان "عدو الأمة" و "نظراء الصهاينة" كانوا يعدمون في سجون النظام الذي تتبنى روايته صحيفة الخليج، وكان عشرات الآلاف من الإخوان يقضون عشرات السنوات في السجون! إنه، نفس "التاريخ" الذي يتغنون به، يعيد نفسه!

ومن مفارقات هذا القرار الذي اعتبره الإعلام الإماراتي بأنه ضد إسرائيل، أنه لم يذكر حزب الله اللبناني في قائمة الإرهاب السعودية، فلماذا لم يخدموا إسرائيل بهذه المسألة! أم أن الإخوان ومن خلال ذراعهم العسكري حماس، تقاوم إسرائيل بالفعل، هي التي تقبل الوسم بالإرهاب.

  بطبيعة الحال، فإن الموقف الإماراتي من دعوة الإصلاح الإماراتية، مثلا، هو موقف عملي ومتقدم على الموقف السعودي. فإذا كانت السعودية تحذر و تحظر، فإن السلطات الإماراتية تعتقل وتشرد وتنفي وتسحب الجنسيات وتنتهك الحرمات..ألا "تتعامل مع جماعات إرهابية.. ولا دية للإرهابيين!

مراهقة سحب السفراء

  أعلنت الإمارات في بيان مشترك مع السعودية والبحرين أنها قررت سحب سفيرها من الدوحة، بذريعة أن قطر تتدخل بالشئون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، في حين أن تبريرات سحب السفير كانت بحد ذاتها تدخلا في الشأن القطري كونه يطالبها بتغيير مواقفها وسياساتها وعلاقاتها الخارجية.

في الواقع، هذا الضغط ليس موجها ضد دولة قطر بقدر ما هو موجه للشعوب العربية، والتي تتقاطع قطر في جانب مهم من مواقفها وسياساتها مع الشعوب. وهذا لا يقلل من أهمية الموقف القطري على الإطلاق، وإنما نستهدف تفسير هذا القرار المتسرع. فالدول الخليجية، تسعى بالفعل لمحاصرة الشعوب العربية. فدولة قطر، لا تمتلك الجيوش ولا الخطط ولا الإمكانيات لغزو أي دولة من هذه الدول، ولكن هذه الدول تخشى قوة الشعوب، بعد أن أثبتت هذه الشعوب قوتها في ثورات الربيع العربي، ولا تزال قادرة على إثبات ذلك، مهما كان الثمن والتضحية ومهما طال وقت الحراك الشعبي.

قانون الخدمة العسكرية في المجلس الوطني

تلقى المجلس الوطني الاتحادي مشروع قانون الخدمة العسكرية الذي أثار موجة رفض واستنكار شعبي واسعة لدى الإماراتيين.  وقد حدد مشروع القانون الشروط الواجب توافرها في المؤهلين للتجنيد، منها: أن يكون حسن السير والسلوك، وأن يكون لائقا طبيا، وألا يكون منتميا لأي تنظيم سياسي أو أي تنظيم أو جمعية محظورة، وموافقة لجنة الخدمة الوطنية والاحتياطية.

في النظر لهذه الشروط، نتأكد أن الخدمة العسكرية لها أسباب سياسية وأيديولوجية وليس مهنية على الإطلاق. تهدف السلطات الإماراتية إلى تحويل الشعب الإماراتي إلى " حزب حكومي"، مؤدلج بتوجهاتها، لذا لم تجد وسيلة ولا طريقة أفضل من فرض باب التجنيد.

و الدليل على ذلك، هو رفض تجنيد أي إماراتي يعتبر منتميا لأي تنظيم سياسي أو جمعية محظورة. إذ تهدف السلطات الأمنية لتقليد فلسفة أجهزة البطش في مصر، بعدم قبول أي مواطن في صفوفها لا ترضى عنه هذه السلطات. ويعتبر هذا خرقا للدستور الإماراتي وتعديا عليه وتجاوزا للشعب الإماراتي وإساءة بالغة له تنطوي على عنصرية واضحة تفرق بين الإماراتيين، وتنتهك حقهم بالمساواة.

ولا تقتصر المشكلة على رفض التجنيد فقط، بل إن المشكلة الحقيقية تبدأ مع هذا الرفض. فمن سيتم تجنيده فهو موعود بامتيازات لا حصر لها، ومن يرفض تجنيده لتلك الأسباب فتمييز لا حدود له في انتظاره.

  وينص القانون على تشكيل لجنة مشتركة من كل من القوات المسلحة ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة والهيئات والمؤسسات ذات النظام العسكري ويصدر بتشكيلها وتحديد مهامها ونظام عملها قرار من رئيس أركان القوات المسلحة.

إن إقحام امن الدولة في مشروع التجنيد، يؤكد مجددا أن هذا المشروع ليس أكثر من مشروع امني يرعاه جهاز أمن الدولة لتشكيل العقول والمعتقدات والعبث بالقيم الراسخة وتغيير عقيدة الشعب الإماراتي نحو مكونات هذا الشعب.

مناورات إماراتية مع الجيش المصري

وصلت قوات من الجيش المصري الأحد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبدء تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين. ومن المقرر أن تستمر التدريبات التي أطلق عليها اسم "زايد1" مدة أسبوعين، بمشاركة وحدات من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة للبلدين.

وقال بيان للقوات المسلحة المصرية إن التدريبات تشمل العديد من الأنشطة، وتهدف إلى رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر المشاركة في ما يتعلق بالموضوعات العامة والتخصصية والتخطيط المشترك خلال التدريب، وصقل المهارات وتبادل الخبرات بين الجانبين.

لو كلف صانع القرار الإماراتي نفسه عناء التعرف على سمعة الجيش المصري المهنية والإنسانية، وليس بأقلام المعارضة المصرية وإنما بأقلام مؤيدين ومحسوبين على نظام الانقلاب، لوجد أمامه جيشا يتمتع بسمعة غاية في التردي العسكري والمهني و جهة للتندر والسخرية، لا تبعث على الفخر في أن يقيم الجيش الإماراتي مناورات عسكرية مع جيش كهذا..

تقديرات أكاديمي إماراتي.. السيسي استثمار خاسر

قال الدكتور عبد الخالق عبد الله أن "هناك خشية من أن الإمارات تضع ثقلها السياسي في غير محله، وتستثمر في عودة الدولة الأمنية التي ستُرفض بشدة من الشعب المصري الذي ما زال في مزاج ثوري".

وأضاف عبد الله خلال تغريدات له على تويتر بعد عودته من مصر إن "استثمار الإمارات السياسي في مصر سيكون في محله، إذا ساهمت في عقلنة السلطة الراهنة ودعم الحل السياسي وليس الحل الأمني لأزمة مصر."

وقال عبد الله إنه سمع "في مصر أن قطاعات شعبية كبيرة بدأت تفقد الثقة في السيسي، ولم تعد ترى أنه رجل الضرورة والبطل المنقذ"، مضيفا "هذه الصورة تراجعت وأخذت تتلاشى".

هذه التقييمات ليست مفاجئة، و السلطات الإماراتية تعلم أن استثمارها بالسيسي استثمار خاسر، ولكنها لا تمتلك أن تتراجع بعد كل ما خسرته في هذا المشروع. وبطبيعة الحال، فإن السلطات الإماراتية لا تحفظات لديها على قتل الشعب المصري والغلظة التي يجدها من قوات الأمن، بل نجزم أن صورة القمع القادمة من مصر هي ما تريده هذه السلطات لإعادة ردع الشعوب أمنيا وبالقوة، لأن هذه السلطات لا تستطيع العيش في أجواء الحرية والشرف والكرامة.

الإمارات ملاذ آمن لعناصر دحلان

غادر العشرات من انصار القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان في فلسطين إلى الإمارات بعد أن شكلت اللجنة المركزية لحركة فتح لجنة خاصة سرية تشرف على فصل العشرات من أنصار دحلان .

والقائمة تضم قيادات سابقة في حركة فتح، ومسؤولين أمنيين خدموا في عهد تولي دحلان المسؤولية عن الأمن الوقائي في قطاع غزة،

وتفيد المعلومات أن من وردت أسماؤهم في القائمة مقربون جدا من دحلان، الذي تتهمه اللجنة المركزية بالعمل ضد مصالح التنظيم، وشرع الكثير منهم بتوجيه انتقادات حادة للرئيس عباس واللجنة المركزية.

استمرار تدفق عناصر دحلان الأمنية إلى الإمارات، إلى جانب تورط السلطات الإماراتية في جميع الملفات السابقة، تؤكد أن الحسابات الخاطئة هي التي تحرك هذه السلطات بكل مكابرة، دون أن تحفظ لنفسها خط الرجعة او على الأقل الولوج في هذه الملفات برفق وتلطف وحسابات ولو متأنية ومتعقلة.. ولكن من يخطئ في مرة أولى، ولم يسعفه عقله في المراجعة والتراجع، فإنه سيواصل الهروب للامام والدخول من نفق إلى نفق و طيش الحسابات وسوء التقدير، فسوء المصير.

الأحد، 9 مارس 2014

إبن رئيس الموساد التاجر في دبي


دبي تعيش على مال تجار المخدرات والمومسات والراعي الرسمي لهم ضاحي الخرفااان

بعد تآمرهم على الاسلام في مصر و سفكهم دماء آلاف المؤمنين. لا استغرب ان ينتقم منهم الله سبحانه و تعالى و يعيشون جزء مما عشناه على يد المستوطنين الاوربيين في الجزائر و الذين كانوا يشكلون عشرة في المائة 10 /°100 فقط فكيف يكون حالكم في الامارات و انتم المستوطنين عندكم 90 °/°

السبت، 8 مارس 2014

شهادة فاسد لـ خالد خميس العبري



( وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ) 
تعرفون من هذا المنافق المتسلق القذر الذي في الصورة ، هو المدعو خالد خميس العبري رئيس قسم الإدارة التربوية في منطقة أبو ظبي التعليمية ، و الذي أخذ شهادة الدكتوراه بالواسطة من المغرب ، و الكل يعرف ذلك ، و يعرف ملابسات هذا ,,,, هذا ليس المهم
هذا الآفة كانت لحيته يوما من الأيام لحية طويلة لحية سلفي متعصب لسلفيته ، و كان امام مسجد و خ...طيب جمعة في بني ياس في أبو ظبي ، و كان عندها مدرس غلبان ، فتحت له ليلة الق...در عندما صلى بمسجده و حضر خطبته محمد سعيد البادي رئيس أركان القوات المسلحة و كان في طريقه من أبو ظبي إلى مدينة العين ، فأعجب بخطبته ، و أعطاه ورقة و قال له أنت مرحب بك في القصر بأي وقت ، سال لعابه كالكلب ، و نبح ، و بقدرة قادر ودع التدريس و التحق بالمنطقة التعليمية ووصل لرئيس قسم الإدارة التربوية ، و أصبح عنده مكتب و سكرتيرة و يحكم و يرسم و يتحكم في المعلمين و الموظفين ، ينقل هذا و ينهي خدمات هذا و يسفه هذا و كأنه أصبح شيخ بو ظبي و نسي اصله العماني ( أصل نتشرف به ) ، و عندما انتهج الطاغية محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي و الحاكم الفعلي لها سياسة ابعاد العرب و المسلمين من تعليم أبو ظبي و احلال الأجانب و العاهرات الأجنبيات مكانهم ، أخذ يخفف شعر لحيته شيئا فشيئا حتى أمست لا تكاد ترى بالعين المجردة ، ركب الموجة و تخلى عن سلفيته المزعومة ، و ذكر لي أحدهم أنه رآه يجلس مع ربعه و هم يدخنون الشيشة يضحك و يسمر دون خجل ، و صدق قول الله سبحانه و تعالى فيه :
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)

حقيقة ضاحى خلفان كلب الموساد الاسود


حكام الامارات ودعمهم للماسونية و الصهاينة


دعم حكام الإمارات لبشار الأسد لقتل السوريين و تدمير سوريا


الجمعة، 7 مارس 2014

تجارة الماس السرية بين دبي وإسرائيل : زيارات متبادلة


في تحقيق موسع لصحيفة «معاريف» عن تجارة الماس الإسرائيلية في إمارة دبي، تحت عنوان «السلام الاقتصادي»، كشفت النقاب عن تراجع عائدات هذه التجارة بسبب جهود منظمة «مقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل» (BDS). وبينت الصحيفة أن العشرات من التجار الإسرائيليين أنشأوا لهم في الإمارة مراكز، وأقاموا علاقات طيبة هناك، لكنها لم تجد نفعاً أمام دعوات المقاطعة الدولية.

وأشار التحقيق إلى أن معرض الماس، الذي يملكه الملياردير الإسرائيلي ليف ليفاييف في دبي يحمل اسم «ليفانت». وليفاييف ليس تاجر الماس الإسرائيلي الوحيد الذي يعمل في دبي، فقد افتتح بني شتاينتس متجراً للمجوهرات هناك. وفضلاً عن ذلك، فإن تجار الماس الإسرائيليين ضيوف دائمون على بورصة الماس في دبي، وبعضهم يدخلها بجوازات سفر إسرائيلية.


وأوضح التحقيق أنه، في المقابل، يزور تجار ماس من دبي إسرائيل ويشاركون في مؤتمرات، بل أعلن هذا الأسبوع أن رئيس بورصة ماس دبي بيتر ماوس سيشارك على رأس وفد من التجار في أسبوع الماس العالمي، الذي سيعقد في إسرائيل في نهاية شهر آب المقبل. وأثار الإعلان عن مشاركة وفد التجار في أسبوع الماس في إسرائيل غضب منظمة «BDS»، التي سارعت للتنديد بالخطوة، الأمر الذي دعا دبي للإعلان أن أي وفد منها لن يزور إسرائيل.


ونقلت الصحيفة عن مؤرخ صناعة الماس حاييم إبن زوهر، الذي زار دبي مراراً وآخرها قبل شهرين، أنهم «في دبي لا يحبون العلانية. إنهم يعملون بصمت. وأخشى أنه بعد نشر التحقيق لن يأتوا إلى هنا». ويقول ابن زوهر إن «بورصة الماس في دبي تقدم خدمات لـ500 شركة، وهي تشكل مركز التجارة لدول الخليج والعالم العربي. فعبر بورصة دبي يمكننا أن نبيع الماس للعالم العربي ولدول الخليج. كما أن دبي مركز سياحي. وأغنياء الروس ونخبتهم يستجمون هناك. وهم ينفقون أموالا طائلة في التبضع. وصناعة الماس الإسرائيلية تبحث عن أسواق جديدة، إذ تراجعت السوق الأميركية جراء الوضع الاقتصادي، ودبي باتت إحدى الفرص الجديدة إلى جانب الصين وتركيا. وهناك آفاق للعمل بمصالح متبادلة. إذ عندنا الماسات الكبيرة، الأغلى والأندر التي يريدون».


ويقول تاجر الماس الإسرائيلي إيال بديحي، الذي يعمل مع تجار ماس في دبي، إن «هناك فنتازيا المال الطائل. صحيح أن بورصتهم صغيرة، لكنها تتلقى طلبيات من كل دول الخليج والدول العربية. والماسات الكبيرة والغالية يمكن أن تباع هناك. ودبي مثل نيويورك وهونغ كونغ، حيث يشتري أغنياء السعودية والبحرين الماس. وهم يبحثون عن البضائع الكبيرة والجميلة، أحجار بقيراطين وأكثر بألوان جيدة، أي بضاعة نوعية».


وقد زار بديحي دبي ثماني مرات حتى الآن. وهو يقول «إنهم بصمت ومن دون إعلان يسمحون لتجار ماس إسرائيليين بدخول دبي. وهم يريدون المتاجرة مع إسرائيل، لكنهم يخشون ردود فعل الإيرانيين والسوريين واللبنانيين الموجودين هناك بكثرة، لذلك يفضلون عدم الحديث عن علاقاتهم بإسرائيل».


وكانت علاقات بديحي بدبي وحجم تجارته قد تكشفا في دعوى قدمها ضده مصرف «مزراحي» قبل خمس سنوات. وبديحي، الذي يصنف نفسه على أنه تاجر ماس غير كبير، أبرم صفقتين مع تاجر من دبي، أسمته الصحيفة الإسرائيلية حسام قليلات ادلبي، الأولى بمبلغ 221 ألف دولار والثانية بمبلغ 283 ألف دولار. وتاجر الماس دفع عبر شيكات شركة باسمه في هونغ كونغ وعبر شيكات شخصية. وأودع بديحي الشيكات الشخصية في مصرف «مزراحي». وذهبت الشيكات هباء. ولذلك ادعى بديحي على المصرف، وفاز بالدعوى إذا فرضت المحكمة على المصرف دفع تعويض له.


واعتبر بديحي أن إحدى مزايا بورصة دبي أنه لا يتواجد فيها الكثير من التجار الإسرائيليين. ويقول «هذه ميزة كبيرة لي لأن المنافسة أقل. فهناك تجار من كل أرجاء العالم، لكن ليس الكثير من الإسرائيليين. يصعب جداً منافسة الإسرائيليين. مريح لي العمل في مكان لا يكثر فيه الإسرائيليون».


ويصف تجار ماس إسرائيليون يزورون دبي الأجواء هناك باللطيفة، ويشيرون إلى أنهم لم يشعروا أبداً بالخوف ولا بالعداء. وأكد بديحي أنه دخل دبي بجواز سفر إسرائيلي بالتنسيق مع مضيفيه في بورصة الماس. ويشرح «إنهم ينقلونني من المطار وكأنني ديبلوماسي. وأنا أجول هناك بحرية، لكنني لا أشهر إسرائيليتي. عندي بطاقة أعمال مع عنوان في نيويورك، وأتحدث الإنكليزية، وأتلفظ أحياناً بالعربية، لكني أعرف نفسي كأميركي. في بورصة الماس يعرفون أني إسرائيلي. ولا مشكلة لديهم».


من جهته، يقول ابن زوهر «أدرت هناك نقاشاً. كلهم يعرفون اسمي، ولم أقل اني إسرائيلي، وكلهم تظاهر بأني لست إسرائيلياً ولم تكن هناك مشكلة. هم يريدونك، ولا يهم أنك إسرائيلي».

وليس بوسع ليفاييف إخفاء هويته الإسرائيلية. في دبي يعرفون جنسيته الحقيقية. وفي العام 2008، طلب دعاة حقوق إنسان أميركيون من حكومة دبي منع ليفاييف من فتح متجرين هناك بسبب مشاركة شركتي بناء من شركاته في بناء المستوطنات. وبعد عامين، حاولت متاجر ليفاييف إخفاء جنسيته عبر الادعاء أن الماس المبيع في «ليفانت» من مناجم جنوب أفريقية ومصقول في نيويورك. وأكد المتحدث بلسان المتجر ممواجي مويدو أنه «لا صلة لنا بإسرائيل، نحن ماركة أميركية».

ويشير التحقيق المنشور في «معاريف» إلى أن بورصة الماس في دبي أنشئت قبل ثماني سنوات، وحظيت بدعم إسرائيلي من خلف الكواليس. ويضيف أن بورصة دبي ممتنة لبورصة إسرائيل، وقد أعلنت مديرة بورصة دبي نورا جمشير عند افتتاحها، أنه لا مشكلة تنتظر حصول الإسرائيليين على تأشيرة دخول إلى دبي. وأشارت إلى أن تجار الماس الراغبين في دخول دبي يمكنهم إرسال صورة عن جواز السفر ومعلومات عن الرحلة وخلال ثلاثة أيام سيحصلون على التأشيرة. وأضافت أن «كل المطلوب من عضو البورصة الإسرائيلية هو أن يجلب بضاعة معه». ومعروف أن جمشير كانت قد زارت إسرائيل بعد عام ونصف عام على إنشاء بورصة دبي.


وبحسب مصدر مطلع على صناعة الماس، فإن العلاقات طيبة منذ إنشاء بورصة دبي، وأنه «في المواضيع المبدئية هناك تنسيق. وفي المحافل الدولية مواقفنا منسقة وموحدة».


وقبل إنشاء بورصة دبي كانت تجارة الماس ضعيفة وبلغت حوالي خمسة ملايين دولار، لكنها في السنوات الأخيرة بلغت 35 مليار دولار، من بينها ماس إسرائيلي بقيمة 300 مليون دولار.


تجدر الإشارة إلى أن صادرات إسرائيل من الماس تراجعت في النصف الأول من العام 2012 وبلغت حوالي 3,5 مليارات دولار. وكانت إسرائيل قد صدرت ماساً في العام 2007 بقيمة سبعة مليارات دولار.


وبحسب التحقيق، فإن المدير الحالي لبورصة الماس في دبي أحمد بن سليم يفضل رؤية الجانب الأيديولوجي في تجارة الماس بين الدولتين. وهو يعتبر أن «بورصة دبي تشجع على التسامح بين العرب واليهود».


ويتحمس تجار الماس الإسرائيليون للتعاون. ويقول آفي باز «لو كان التجار هم قادة السياسة لأقيم السلام منذ زمن. فنحن نلتقي في أرجاء العالم مع تجار من لبنان ودول عربية أخرى يمكنهم أن يشتروا ماساً فقط عن طريق دولة ثالثة. وعندما يكون بالوسع كسب المال، لا يهم من أين، نحن على استعداد للعمل».


ويشدد ابن زوهر على أن «العلاقات مع الصين واندونيسيا بدأت بواسطة تجارة الماس. فتجار الماس هم سفراء جيدون. أولا يأتي الماس وبعده الديبلوماسية».


لكن الخبير في التجارة مع دول الخليج اسحق جال من «مركز ديان» في جامعة تل أبيب يعتبر أنه «لا ينبغي تعليق الآمال على تجارة الماس كفاتحة لأبواب السلام في المنطقة. فالقصة هنا لا تتعلق بآلاف العاملين، وإنما ببضعة تجار يصلون إلى دبي لبيع بضائعهم، والسلام لن يتحقق ببضعة أكياس فيها حجارة ماس».