الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

وزير خارجية الإمارات طفل الأنابيب عبد الله بن زايد يجتمع بـ "ليفني" في بيت "كلينتون"


قال موقع "واللاه" الإخباري الإسرائيلي، إن لقاء "نادرا" تم في منزل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، جمع ليفني (رئيس الطاقم الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين) مع وزراء خارجية مصر (سامح شكري) والإمارات (الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان) والأردن (ناصر جودة) والكويت، ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ودعا رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي الأسبق، أحمد السعدون، الذي يتزعم المعارضة حكومة بلاده إلى بيان مدى صحة ما نشره الموقع الإسرائيلي.
وقال السعدون، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الكيان الصهيوني (في إشارة إلى إسرائيل) دولة معادية ولا تقيم الكويت علاقات معه، فعلى الحكومة بيان مدى صحة حضور وزير الخارجية هذا اللقاء".
غير إن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ومصدرًا مسؤولاً بوزارة الخارجية الكويتية نفيا ما تداولته وسائل إعلام عن "حفل عشاء" شارك فيه العربي، ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، الأسبوع الماضي.
وقال العربي، في بيان اليوم، إنه لم يلتق بأي مسئول إسرائيلي، ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة عند نقل مثل هذه الأخبار غير الدقيقة والتي لا أساس لها من الصحة".
كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم، عن مصدر مسؤول لم تكشف عن اسمه، القول إن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا أساس لها".
وبدأت اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل.
ومقابل نفي الجماعة العربية والكويت، لم تصدر أي تعليقات رسمية في مصر ولا الإمارات ولا الأردن ولا السعودية بشأن ما ذكره الموقع الإسرائيلي.
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان باتفاقيتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات معلنة مع إسرائيل التي تحتل أراضي عربية.

ومن آن إلى آخر، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاءات سرية بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين من دول عربية لا تقيم علاقات مع تل أبيب، ولا سيما من الخليج العربي، وهو ما تلتزم معه الحكومة الإسرائيلية بالصمت، بينما تسارع إلى نفيه الدول العربية.

السبت، 27 سبتمبر 2014

العاهرة «مريم المنصوري» الطريق إلى المجد مفروش بدماء السوريين


لم تكد الإماراتية، «مريم المنصوري»، أول قائدة طيارة حربية، تقود طائرتها الأمريكية الصنع «F-16» كأول امرأة عربية لتقصف مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، حتى انصبت عليها اللعنات من أقارب لها، ومن مغردين سوريين نشروا صورا لفتاة سورية صغيرة قالوا أنها ضحية قصف الطائرات الإماراتية لسوريا وقتل مدنيين أبرياء.
الآنسة «مريم المنصوري» 35 سنة، التي لم تحلق فقط بالطائرة فوق مناطق سيطرة «الدولة الإسلامية»، بل كانت أيضاً قائدة التشكيل الجوي الذي نفذ الضربات ليل الاثنين والثلاثاء الماضي، استٌقبلت عقب عودتها بتهاني من إماراتيين ولكنها أيضا استٌقبلت ببيان يؤكد تبرؤ عائلتها منها لأنها قتلت أبرياء في الغارات علي سوريا، ويبدو أن هذا البيان صادر من خارج الإمارات لأنه يتحدث باسم «عائلة المنصوري في الوطن وخارجه».
وقالت مجلة «بزنس إنسايدر»، الأميركية نقلا عن «بريت باير»، المذيع بشبكة «فوكس نيوز» إن «مريم المنصوري» شاركت ضمن التحالف الدولي على «الدولة الإسلامية» وكانت ضمن من قصفوا معاقل التنظيم بالقرب من مدن سورية مثل الرقة وحلب وإدلب.
وقالت المجلة الأربعاء 24 سبتمبر/أيلول تحت عنوان: «Meet A Female UAE Pilot Who's Dropping Bombs On ISIS»: «إنه وبدلا من التنافس مع نظرائها الذكور، فإن المنصوري ووفقا لتصريحات لها في مجلة «درع الوطن» الإماراتية، قالت إنها ركزت على التنافس مع نفسها لتحسين مهاراتها، موضحة أنها لم تتلق معاملة خاصة خلال تدريبها حيث يكون المطلوب من الجميع أن يكون لديهم نفس المستوى العالي من الكفاءة القتالية».
ووفقا لبيان منسوب لـ«عائلة المنصوري» أعلنت «عائلة المنصوري» تبرؤها من ابنتها مريم بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية، وأكدت تأييدها للثورة السورية.
وقالت عائلة المنصوري - في البيان الذي نشرته مواقع انترنت: «نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة مريم المنصوري وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة  مريم المنصوري».
كما أعلنت العائلة دعمها وتأييدها للثورة السورية، داعية كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام «الأسد».
بالمقابل عبَّر إماراتيون -بعضهم من عائلة مريم المنصوري- عبر مواقع التواصل الاجتماعي «عن فخرهم بابنتهم مريم المنصوري، التي تشارك في الطلعات الجوية لضرب معاقل تنظيم «الدولة اللا إسلامية الإرهابي»، ضمن التحالف الدولي التي تشارك فيه الإمارات»، مفنِّدين في تغريدات متواصلة البيان «الملفق» الذي يزعم أن عائلتها قد تبرَّت منها.
والبيان الذي قيل إنه صادر عن «أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة»، تبين بعد بحث بسيط عبر «جوجل» أنَّ أول من نشره موقع «الأمة» التابع لـ«شبكة الأمة اليوم للإعلام»، وهو موقع مؤيد للحركات الإسلامية.
المنصوري قبيلة لا عائلة
ولتوضيح اللبس المترتب علي بيان التبرؤ منها ثم النفي من جانب بعض أقاربها «منهم ابنه عمها» وإماراتيين أخري، أوضح «مشعل النامي» الإماراتي في تغريده علي «تويتر» أن: «المنصوري» قبيلة وليست «عائلة» وتعدادها في الإمارات يصل إلى عشرات الآلاف.. وهذا يوضح جهل من كتب بيان البراءة المزعوم من الطيارة الإماراتية مريم»، بحسب تعبيره.
كما لاحظ مراقبون أن البيان يتحدث عن أن العائلة تتشرف «بأبطال أهل السنة في العراق وفي بلاد الشام وبكل اللذين حملوا راية الحق، ودعم الثورة السورية المباركة في وجه أحفاد «ابن العلقمي»، وهي كلمات وتعابير يستعملها الإسلاميون المتشددون، لاسيما الناشطون في إطار «الدولة الإسلامية»، ما جعلهم يشككون في نسب البيان لعائلة المنصوري وانه ربما أصدر منتمون لقبيلة «المنصوري» من المعارضين الإمارتيين في الخارج لا العائلة.
وقد استغرب عدد من أبناء العائلة في تغريدات هذا البيان، وقام عدد منهم بنفي صدور هكذا بيان من العائلة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب ما اعتبروه «بطلة ورمز تفتخر به الإمارات وشعبها».
 وشارك العديد من «عائلة المنصوري بالأخبار ومقاطع الفيديو المتعلقة بـ«مريم» على موقع «فيس بوك»، وكان لافتاً خروج ابنة عم مريم على «تويتر» «زينب المنصوري» لنفي هذا البيان، حيث قالت في تغريده لها: «بيان قبيلة المناصير اللي تتكلمون عنـه «إشاعة مالها صحة»، أنا بنت عمها وما سمعت بـ هالبيان، بالعكس كلنا فخورين فيها».
ولم تكن «زينب» هي الوحيدة من «آل المنصوري» التي تشيد بما تشارك به «مريم»، إذ علّق «عبدالله المنصوري» على الخبر قائلاً: «بنات زايد كفوو»، في حين كان حساب آخر باسم «المنصوري» يشدد في تغريده أن «مريم» هي «فخر للجميع والله على الظالم»، وقام الحساب بإعادة التغريد لتغريدة جاء فيها «هذه قدوة للكل بنت مسلمة شريفة عفيفة».
وأبرزت ظاهرة الطيارة «مريم المنصوري»، أنه مثلما هناك نساء مسلمات ينضممن إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في حرب الجهاد التي يخوضها في الشرق الأوسط، هناك نساء مسلمات يشاركن في التحالف الأمريكي ضد هذا التنظيم.
من هي أول طيارة عربية؟
وولدت «مريم» في العاصمة «أبوظبي»، لأسرة مكونة من 6 بنات و3 أولاد، ودرست في مدينة «خورفكان» الأدب الإنجليزي وتخرجت في الثانوية العامة القسم العلمي، بمعدل 93%، والتحقت بـ«جامعة الإمارات» وحصلت على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها بمعدل امتياز.
ثم التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لرغبتها في أن تكون طيارًا مقاتلًا، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، وعند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران، كانت «المنصوري» أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذي كان الدافع الأول لالتحاقها بالقوات المسلحة.
وبعد أن فتحت الإمارات المجال للنساء للالتحاق بالقوات الجوية الإماراتية أصبحت ضابطة عمرها 35 سنة، و رائد طيار على متن طائرة «إف 16»، وقائدة سرب.
في مايو/أيار 2014، حصلت «المنصوري» على جائزة الشيخ «محمد بن راشد» للتميز ضمن أول مجموعة تكرم في فئة جديدة هي «فخر الإمارات»، وقلدها الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه.
تقول «المنصوري»: «المنافسة مع رجال سلاح الطيران شكلت تحدياً بالنسبة لي، إلا أنني تمكنت من مواصلة مشواري بنجاح وتفوق، ويجب علي في هذه الصدد أن أشيد بالدعم المتواصل الذي حصلت عليه من زملائي في العمل».
وأردفت قائلة: «كوني فتاة في هذه المجال الذي يسيطر عليه الرجال، لم يعطني أية استثناءات، فكانت المعاملة بالمثل، وأساليب التدريب واحدة، وقد نجحت في مواصلة مشواره والتغلب على أية صعوبات واجهتني حتى وصلت الآن إلى مرتبة رائد مقاتل على طائرة أف 16».
وتقول «والدة المنصوري» عن تلك الفترة من عمرها: «حرص جميع أفراد الأسرة بدءًا من الوالد الذي كان يعمل في قطاع التعليم مرورًا بأخوتها على تشجيعها على تحقيق حلمها بالاتجاه إلى مجال الطيران، ما ساعدها كثيرًا على النجاح في عملها ومواصلة مسيرتها التي تسعى من خلالها إلى خدمة وطنها».
والطريف أن هناك امرأة أخري تسمي «مريم المنصوري» هي زوجة المعتقل والصحفي «راشد الشامسي» التي تنتقد السلطات لطريقة معاملة زوجها داخل السجن، وتسألت «مريم المنصوري» «زوجة المعتقل الحر» في تغريدات علي «تويتر» عن كيفيه التعامل مع زوجها وجميع المعتقلين في السجون السرية لجهاز الأمن .
وكانت أخر مره شوهد فيها الصحفي «الشامسي» يوم 6 سبتمبر/أيلول الماضي من قبل مصادر بالعائلة ظهرت هيئته مغبر الملابس والوجه، أشعث اللحية والرأس، يشتكي من الزنزانة بأنها ضيقة وتكييفها بارد جدا، وذكر أنه أخذ حبوب لا يعرف نوعها، ويبدو عليه الهذيان وعدم الاستقرار، وكلامه بطيء جدا، بحسب زوجته.
وأضافت «مريم المنصوري» أنه منعت من مقابلته عندما تم اصطحابه إلى المحكمة في أبوظبي للتمديد الثاني في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم أنه لم يفصل بينها وبين المعتقلين سوى باب واحد ، وطالبت –وقتها- برؤيته من بعيد إلا أن جهاز الأمن رفض طلبها .
ويعمل الصحفي «راشد الشامسي» رئيس تحرير مجلة «سينارية» الالكترونية، وصاحب برنامج «وللشباب رأي» في تلفزيون «الشارقة»، وهو كاتب بجريدة «الخليج» الإماراتية.
محمد خالد

الطيار الإماراتي مريم المنصوري العاهرة التي قصفت سوريا إيرانية الأصل


حظيت مريم المنصوري، باهتمام إعلامي واسع، باعتبارها أول "عربية" تقود طيارة حربية تشارك في قصف معاقل تنظيم "داعش"، في إطار التحالف الدولي الذي أعلن الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا.
إلا أن المفاجأة هو ما كشفه موقع تابع للحرس الثوري الإيراني أن المنصوري من أبوين إيرانيين، بحسب موقع "شفاف نيوز".
والمنصوري (35 سنة) مولودة لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست فى مدينة خورفكان وتخرجت فى الثانوية العامة القسم العلمي بمجموع 93%، كما التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس فى اللغة الإنجليزية وآدابها بامتياز.
والتحقت بسلاح الجو الإماراتي عام 2007 بعد أن سمح تعديل قانوني للنساء بالعمل فى الطيران الحربي، وتميزت فى التدريبات القتالية حتى أصبحت رائد طيار على متن طائرة "إف 16"، وقائدة سرب.

حازت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن أول مجموعة تكرم فى فئة جديدة هي "فخر الإمارات"، وقلدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ميدالية تحمل اسمه.

الجمعة، 26 سبتمبر 2014

الإمارات ستدفع ثمنا باهظا بعد مصالخة وشيكة لنظام السيسي مع الإخوان حيث كانت رأس الحربة في الحرب عليهم


طال الوقت أم قصر، ستتم المصالحة السياسية في مصر بين الإخوان وحكومة الإنقلاب. ويدرك عبدالفتاح السيسي هذا الأمر جيدا ويعرف بأنه لن يستطيع تحقيق الكثير دون الانفراج السياسي مع جماعة الإخوان والافراج عن قياداتهم.
وقد ظهرت الكثير من المؤشرات التي تدل على ان المصالحة لم تعد بعيدة كما كانت قبل أسابيع وأهمها تصريحات السيسي نفسه التي تمهد لعودة الإخوان من جديد.
ومما يعزز هذه التوقعات ما قاله رجل الأعمال القيادي بالجالية المصرية بأمريكا ثروت أبو رية ان الرئيس عبدالفتاح السيسي عرض خلال لقائه برجال الأعمال المصريين على هامش زيارته لنيويورك إمكانية دخول ممثلين لجماعة الإخوان البرلمان المقبل.
وأضاف أبورية وهو رئيس منظمة "نحن مصر" بواشنطن وأحد الذين حضروا اللقاء في تصريحات ل"قناة الجزيرة مباشر مصر"، إن الرئيس السيسي اشترط فقط لذلك أن تنبذ جماعة الإخوان العنف حتى تستطيع العودة للمشاركة في الحياة السياسية بالبلاد مجددا.
وتوقع أبو رية أن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طلب خلال لقائه بالرئيس السيسي السماح بعودة الإخوان للحياة السياسية كشرط لتحسين العلاقات مع مصر.

المصالحة مع الإخوان والتي اصبحت وشيكة ستدفع ثمنها دولة الإمارات التي كانت رأس الحربة في الحرب على الإخوان ويشير مراقبون أن الإمارات مارست بحربها على الإخوان سياسة قصر النظر دون أن تدرك حجم شعبية هذه الجماعة التي تأسست في العشرينات من القرن الماضي ولم تدرك أيضا أن جميع الرؤساء المصريين اضطروا للتعامل مع الإخوان بطريقة أو اخرى.

عائلة المنصوري الاماراتية تتبرأ من ابنتها المجرمة مريم لمشاركتها الولايات المتحدة بقصف أهداف سورية


أعلنت عائلة المنصوري الإماراتية الأربعاء، تبرؤها من ابنتها مريم بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية، لكنها اكدت تأييدها للثورة السورية.
وقالت عائلة المنصوري في بيان لها نشرته مواقع اخبارية عربية: “نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة “مريم المنصوري” وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة  “مريم المنصوري”. كما أعلنت العائلة دعمها وتأييدها للثورة السورية، داعيةً “كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد”.
ويذكر أن مريم المنصوري تعمل طيارة في جيش الإمارات، والذي شارك مع عدة دول عربية وغربية في قصف المدن والبلدات السورية.

وهذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.
(إعلان براءة من المدعوة/ مريم المنصوري)
نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة “مريم المنصوري” وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة “مريم المنصوري”، ونذكّر الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بواجبها في الدفاع عن قضايا الأمة، ونحضّها على الجهاد في سبيل الله ودعم الثورة السورية المباركة، في وجه أحفاد ابن العلقمي.
كما ندعو كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد المسخ، القابع على أرض الشام الطاهرة المباركة.
إن عائلة المنصوري في الوطن وخارجه تنتهز هذه الفرصة لكي تعلن عن تأييدها للثورة السورية المباركة، ولكل الأحرار المدافعين عن حقوقهم في كل مكان.
إن عائلتنا تتشرف بكل حر مدافع عن قضيته، وبكل من حمل سلاحه من أجل رفعة أمته، ونتشرف بأبطال أهل السنة في العراق وفي بلاد الشام، وبكل الذين حملوا راية الحق أينما كانوا، ولا يضرهم ألا نعرفهم، فالله يعرفهم ويعرف نصرهم.
ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمال المدعوة “مريم المنصوري”. وإن شرفاء العائلة أجمعوا على هذه البراءة.
عائلة المنصوري

24 – 9 – 2014م

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

الإمارات قصفت ثوار سوريا و ليبيا و قتلت ثوار اليمن و مصر و دمرت غزة بدعم الحوثيين و السيسي و إسرائيل


بعد دعمها و مشاركتها في قتل المصريين و اليمنيين و قصف الليبين بطيرانها الحربي ، اليوم قامت الإمارات و بتوجيهات من محمد بن زايد آل نهيان بقصف السوريين و أوقعت قتلى و جرحى بالعشرات و معظمهم أطفال و نساء
نقلت وكالة رويترز عن القيادة المركزية الأميركية أن الضربات ضد تنظيم الدولة انطلقت من سفن حربية في المياه الدولية في البحر الأحمر وفي شمال الخليج العربي، وقد استــُخدم فيها أكثر من 160 صاروخا ضد أهداف في الأراضي السورية. وأضافت أن دولا عربية تشارك في الهجمات الجارية، وعلى رأسها الإمارات
وقالت مصادر من المعارضة السورية إن الغارات أوقعت 120 مسلحا على الأقل و عشرات المدنيين معظمهم أطفال و نساء

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الولايات المتحدة الأميركية و الإمارات  شنت نحو 40 غارة ضد مواقع تنظيم الدولة في سوريا، وأوضح أن العملية أسفرت عن مقتل 120 مسلحا، هم نحو 70 عنصرا من تنظيم الدولة و50 آخرين من جبهة النصرة.

بدورها أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن العشرات معظمهم أطفال قتلوا في القصف الذي استهدف فجر اليوم الثلاثاء قرية كفر دريان الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب و إدلب.

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

الصايع حامد بن زايد آل نهيان التهم الفتاة ... صورة فاضحة


الشيخ الصايع الخنيث حامد بن زايد رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وعضو المجلس التنفيذي يقدمون له تمر

لكن واضح انه غير مهتم بالتمر.


من شابه اباه فما ظلم فماذا تنتظرون من نطفة نجسة وضعها نجس في رحم من هي انجس منه. الصور تجيب عن هذا السؤال. ان كان هذا فعل رئيس الديوان فما بالك بصاحب الديوان وابوه. لقد طال عليهم العهد حتى لم يستطيعوا ان يفرقوا بين السر والعلن. او ربما بلغت منهم قلة الحياء انهم لايستحون من الله ولا يستحون من الناس. حتى ابناء المتعة وتربية الشوارع ليستحي وهو امام الناس ان يفعل او ينظر كما ينظر هذا الأهبل. لولا المنصب والاسم لتم رجمه بالحجارة هو ومن على شاكلته. للذين يعجبون لم يقوم ابناء زايد بالصرف على العاهرات وفتح المراقص والملاهي والصرف على صاحب ملاهي الهرم السيسي هذا هو الجواب انهم لا يحبون الفضيلة ويعتبرونها خطرا على حياتهم وملكهم وامارتهم فمن تربى في الرذيلة واكل منها وشرب حتى قوي عوده لا يريد ان يترك الرذيلة الى اي شيء اخر كيف يتركها وهي تسير في عروقه وتجدد مع كل قطرة دم في جسده. قبحكم الله من حكام ان كان هذا حالكم امام الملأ فما يكون منه خلف الكواليس. انشر الوطن لانها تنشر لي دون حذف او تقطيع كما تفعل بعض المواقع الاخرى

الأحد، 21 سبتمبر 2014

محمد بن زايد قد يعلن وفاة شقيقه خليفة قريبا ويهيء ابنه لولاية العهد


تتردد أنباء في الإمارات بأن ولي عهد أبوظبي يعتزم اعلان وفاة شقيقه رئيس البلاد الشيخ خليفة بن زايد الذي يعاني من عدة أمراض خطيرة.
وقالت مصادر مطلعة أن إعلان الوفاة قد يتم في العشر الأوائل من ذي الحجة. والمقصود منه اطلاق رصاصة الرحمة بصدر مؤيدي الشيخ خليفة الذين يرون أن ابنه هو الأحق بخلافته.
والشيخ خليفة هو الشقيق من الأب لمحمد بن زايد الذي يعد الحاكم الفعلي لدولة الإمارات بعد أن نجح بالاطاحة به وتحويله إلى مجرد رئيس صوري.
ويتساءل المراقبون عن  امكانية محمد بن زايد ترويض اخوته وابناءهم وتعيين ابنه خالد وليا للعهد من بعده.
ويتولى الآن خالد بن محمد بن زايد مهام أمنية ويرى المراقبون أن ترويضه لأبناء زايد لن يكون صعبا من خلال تحكمه بالأجهزة الأمنية.

وتعزيزا لمخططات محمد بن زايد فقد تم ترقية خالد مؤخرا لرتبة لواء بجهاز الأمن .. مما يعني منحه مزيدا من السلطات.

السبت، 20 سبتمبر 2014

محمد بن زايد أفضل عاشر قيادة إسلامية .. مثلما أصبحت فيفي عبده الأم المثالية


أفسد مغردون إماراتيون وعرب عبر موقع «تويتر» فرحة مؤيدي ولي العهد الإماراتي و«هاشتاجهم» الأول «#محمد_بن_زايد_من_افضل_القيادات_الاسلامية» بعد اختياره بين القادة العشرة المسلمين الأكثر تأثيرا في العالم، وفقاً للقائمة السنوية الخامسة لما يسمى بالمركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية التابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، ومقرها العاصمة الأردنية والذي يعتبره البعض أحد المراكز البحثية التي تمويلها الإمارات من خلف الكواليس.
مغردون كثر اعتبروها أفضل «نكتة» في العام 2014، وتساءل المغرد «الشهراني» إن كانت  «كذبة إبريل نزلت مبكرا قليلا»، ونقل المغرد «هشام بيه» ملف صوتي لهتاف الأردنيون قبل أيام ضد الإمارات لدعمها «إسرائيل» ضد «غزة».
وانهالت آلاف التغريدات للهاشتاج من قبل مغردين إماراتيين وعرب، فحقق الهاشتاج نحو أكثر من 70 ألف تغريدة في الساعات الأولى من إطلاقه، ووصل حتى كتابة هذه السطور إلى ما يزيد عن 165ألف و400 تغريدة.
واشتملت التغريدات على رسائل في «#حب ولي عهد أبوظبي» نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إذ قال المغرد «فهد المقبالي»: «شيخ المراجل والكرامة مواقفه لا تعد ولا تحصى لذلك سيدي الشيخ من أفضل القيادات الإسلامية»، وقال مغرد «محمد سيف»: «جعل هم أمته الإسلامية همه ووقف مع قضايا المسلمين كافة .. فنهجه نهج زايد بن سلطان»، وقال المغرد سلطان الحسوني»: «ليس جديداً على ابن زايد الشيخ محمد بن زايد فهو دائماً يدعم الإسلام والمسلمين».
وقالت المغردة «سلاني الشوق»: «#محمد_بن_زايد خريج المدرسة النهيانية اﻹنسانية»، واعتبر «صلاح علي القصير» أن«اختيار محمد بن زايد، اختيار لشخص يستحق اﻷكثر واﻷفضل، له في قلب شعبه حب، وله فالعالم التقدير والاحترام». وقال «wddahaladab» إن «#محمد_بن_زايد_من_افضل_القيادات_الاسلامية ينبذ العنف الطائفي في المجتمعات وله أدوار إنسانيه»، وأضاف «القصير» إن «أعداء الدين ماتوا نكدا اليوم، وسيلاقون أكثر من ذلك، دام سيفك يا بوخالد على رقابهم، نحن معك ولن نخذلك»، وقالت «بنت زايد»: «إذا أحب الله عبده حبب فيه خلقه. الشعب يحبك يا بو خالد».
ونوه تقرير المركز بالتزام الشيخ «محمد بن زايد» بالقضايا الخيرية، وإطلاق مبادرات رائدة في مجالات تطوير الطاقة النظيفة، ومشروعات الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
إعلاميون ومنهم «جمال بن حويرب» قال: «الهاشتاج أشد على «المتأخونين الجهال» من وقع السيوف! فشاهت وجوه الحاقدين»، وقالت المذيعة «نشوة الرويني» وهي احد الوجوه الإعلامية القريبة من محمد بن زايد «سبحان من سخر بو خالد للخير في كل مكان، ولا عجب فهو من نسل زايد رحمة الله عليه».
الولاء والبراء، لا يقتصر على الإسلاميين، فأبو «عبدالعزيز البلوشي» يقول لولي العهد: «لك منا الولاء و طاعة يا بو خالد انك فخر الإمارات و نفديك بأرواحنا نحن جنودك يا سيدي و للإمام على الدوام»، وقال مبارك اليافعي :"ولي العهد أبو خالد وله منا ولاء وعهود، نود اللي الذي يوده ونعادي كل عـدوانـه».
وتبوأ المرتبة الأولى على رأس قائمة الشخصيات الـ500، الدكتور «أحمد محمد الطيب»، شيخ الجامع الأزهر، ليتبعه العاهل السعودي الملك «عبدالله ابن عبدالعزيز آل سعود»، ثم مرشد جمهورية «علي خامنئي»، ثالثا، بينما جاء رابعا ملك الأردن، «عبدالله الثاني بن الحسن»، وجاء العاهل المغربي الملك «محمد السادس» خامسا، وجاء الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، في المركز السادس، وولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، في المرتبة العاشرة، والمفتي السابق للديار المصرية، «علي جمعة»، في الرتبة الثانية عشرة، ومفتي السعودية الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ» في المركز الرابع عشر، إضافة إلى العديد من الزعماء والشخصيات الإسلامية القوية بالعالم.
محمد بن زايد قيادة إسلامية ... وفيفي عبد أم مثالية
وكان الهجوم موازيا للهزيمة الموجعة التي تلقاها فريق العين الإماراتي -فريق محمد بن زايد المفضل- أمام الهلال السعودي بثلاثة أهداف نظيفة في شباك الفريق الأزرق مساء 16 سبتمبر/أيلول الجاري وعشية زيارته الثانية لمصر.
حيث اعترض حساب «الإمارات الآن» على القائمة في مجملها وقال «..ألقاب مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد».
وقال «AL SGER1» ساخرا: «نعم الأفضل، بشهادة أوباما ونتياهو والسيسي وحفتر.. »، وكان لـ«إبراهيم» شرطا للتبريكات وهو أن «يبقي معمر القذافي في الصدارة!».
وغرد «الاسكندر الكبير»: «تاوضروس أفضل شخصيه اسلاميه معتدلة لعام 2014»، وقال «أبو علي»: «#محمد_بن_زايد_من_افضل_القيادات_الاسلامية ، وفيفي عبده الأم المثاليه .. هكذا زمان يحتاج هكذا رموز!»، وتساءل «K7eeLaN ‏@»: «خامنئي وش يسوي في المركز الثالث؟ للأمانة القائمة متناسقة».
وغرد حساب «الشعب_الإماراتي» قائلا: «لا ندري من غُرر به هل يستحق #محمد_بن_زايد، هذا اللقب وهو من استقدم العاهرات مادونا وليدي غاغا وريهانا، وزاد عليهم المغرد عبدالله الملا صورة للسخرية»، وقال: «في هذه الصورة كان ولي عهد امارة أبوظبي يدعو البابا تواضروس للإسلام يا إخوان!».
فيما ذكر مغردون آخرون مناقب «محمد بن زايد» وأياديه «البيضاء» في مصر وليبيا وغزة والعراق، وقال «الإمارات الآن» أصبح من أفضل القيادات الإسلامية، لدعمه الشيعة بالعراق مؤكدا وقوف «#الإمارات مع المالكي» وأضاف «لهذا السبب، بأمواله قتل آلاف المصريين»، وقال حساب «أخبار العالم الإسلامي»..والدليل أنه ما ترك العلمانيين في دولة عربية إلا ودعمهم ، حتى وصل الأمر إلى أفريقيا #مالي !!».
ونقل «رائد محمد» تصريحا للصحفي الانجليزي «ديفيد هيرست» قائلا : «إسرائيل اكتشفت أن محمد بن زايد من أفضل القيادات الاسلامية لأنه يريد تدمير حماس أكثر من الإسرائيليين».
وقال «نظام المهداوي»: «ولهذا لا يتحرك خطوة بدون محمد دحلان عميل الموساد والسي آي إيه الذي قتل عرفات».
ولخص المغرد «كايد الحوت @» هذه المناقب «لو كان عندي فلوس وأدعم الحملات الصليبية ضد المسلمين، كان صرت من أفضل القيادات الإسلامية».
ودندن أسامة الشريف حول المعنى بقوله: «أفضل القيادات الإسلامية ولهذا يستعين في شركة بلاكووتر المجرمة وبمرتزقة الجيش الكولومبي».
واتهم مغردون آخرون ولي عهد «أبوظبي» بمحاربة الدين وأنصاره بالمزايدة، وقال «عبدالله المطيري»: «#عر*_الخليج محمد زايد، الحج مرة واحدة في السنة لا تقولون يحج 3مرات في السنة» وغرد «شامخ» من السعودية : «مفروض نكتب، #محمد_بن_زيد_من_افضل_القيادات_التي_تحارب_الدين».
وألمح المغرد «أحمد البلوشي» إلى علاقة ما بهاشتاج الإمارات وفنانة مغربية مغردا «اسألوا عزيزة جلال فعندها الخبر اليقين».
سلمان العنيزي

المصدر | الخليج الجديد

الخميس، 18 سبتمبر 2014

مئات من مراكز «الرذيلة» في الإمارات عنوانها «بيوت التدليك والمساج»


قيام السلطات الإماراتية بحملات مداهمة لعدد من بيوت المساج والتدليك بإحدى مدن الإمارات لمخالفتها شروط مزاولة المهنة أثار نوعا من الاستهزاء والاستهجان.
وكأن «حاميها لا يعرف حراميها»، فكل من يعيش في الإمارات سواء كان من أهلها أو من المقيمين على أرضها أو القاصدين لها لأغراض سياحية أو تجارية أو غير ذلك يعرف أنها الأولى في مراكز المساج والتدليك في الوطن العربي، وباتت تنافس محلات البقالة الموجودة في كل شارع من شوارع «دبي» و«أبوظبي» على وجه التحديد بشكل معلن وملفت للنظر وبعكس الإمارات الأخرى المستترة بعناوين مخالفة لم يتم ممارسته.
الشرطة التي تحمي الدعارة في «دبي» وأكثر من 50% من بيوت المساج والتدليك على مستوى الدولة، وجهت صفعة ناعمة لإحدى شبكات الدعارة المنافسة لها والتي تعمل في «دبي» لصالح حكام إمارة «رأس الخيمة» بعدما زاد نشاطها بشكل سلبي على المصالح المشتركة بينها وبين الشبكات التابعة لحكام «دبي».
إحدى الوكالات السياحية الوهمية المسجلة في إمارة «رأس الخيمة» اعتبرتها «دبي» نوعا من تجاوز حكام «رأس الخيمة» للخطوط الحمراء بينهما ومحاولة لقضم جزء من كعكة الدعارة بين الإماراتين فوجهت لها صفعة لردعها وإنذار خفي لـ«أبوظبي» من منازعتها في حصتها الدعارية المقننة سياحيا من خلال أكثر من 500 فندق في المدينة تضم أكثر من 400 محل للمساج تديره روسيات وغربيات ومصريات، فضلا عن المرخص تجاريا من قبل دائرة التنمية الاقتصادية بـ«دبي» والذي توضحه الإحصائية المرفقة.
المراقبون لهذه البيوت يعتبرون الحملة ما هي إلا نوعا من دغدغة «دبي» للمنظمات الحقوقية الدولية والتي تضع «دبي» في مراتب متقدمة في الاتجار بالبشر بعد صدور تقرير أمريكي جديد يتهم الإمارات بالاتجار بالبشر وبعد تفعيل دعوى قضائية مقامة الآن ضد حاكم «دبي» أمام محكمة فدرالية في «كنتاكي» تتهمه بالاتجار بالأطفال.
وتزامن ذلك مع ما تناولته وسائل الإعلام الغربية والمحلية مؤخرا من فضيحة اغتصاب طفل فرنسي من قبل أربعة إماراتيين أحدهم مصاب، وتستر شرطة «دبي» على المجرمين لانتسابهم لعوائل مقربة من حاكم «دبي».
قصة مراكز المساج في الإمارات طويلة وارتبطت بالطفرة العمرانية التي شهدتها البلاد في العقد الماضي وبات وجود ناد صحي في كل فندق أمرا عاديا، بل إن هذا النشاط ازدهر في العاصمة نفسها وهي التي ظلت متحفظة علي انفتاح «دبي» لسنوات، وإذا كانت الدوائر الرسمية لا تصرح بعدد هذه المراكز بالإمارات فإن ما يؤكده الواقع أنها باتت منتشرة بشكل كبير فإلي جانب المصرح له بالنشاط في الفنادق والمنتجعات، هناك في أحياء «دبي» الشعبية في «البراحة» و«نايف» و«القصيص» و«النهدة» و«الممزر» و«الجميرا» و«الكرامة» بدبي وفي «النخيل» برأس الخيمة وغيرها من الأماكن التي تعج بالأسيويين تنتشر هذه المراكز التي باتت عنوانا لتسهيل الرذيلة لراغبي المتعة الحرام من الوافدين الأسيويين وبعض العرب فضلا عن شباب المدارس الثانوية.
السلطات المختصة الإماراتية من جهتها تخفي الأعداد الحقيقية لبيوت المساج وتمنع وسائل الإعلام في التحدث عن الظاهرة وتكتفي بنشر خبر صحفي للأجهزة الأمنية والصحية للتنويه على يقظتها وحرصها على الصالح العام بقيامها بمداهمات هنا وهناك لعدد محدود من هذه البيوت.
في محاولاتنا الدؤوبة لتقصي أبعاد هذه البيوت دققنا بالنظر في دليل الاتصالات الهاتفي وجدنا أن هناك نحو 722 مركزا مشبوها بالإمارات يتخذ عناوين «التدليك والمساج والصحة والجمال والرشاقة» ستارا لممارسة البغاء والرذيلة تحت عين «ولي الأمر» الجهات المرخصة.
يقول «راشد سالم» من «دبي»:  في صيف عام 2005 قرر مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في «رأس الخيمة» إغلاق المراكز الصحية بالإمارة، و بعد أقل من أسبوعين صدر قرار حاكم الإمارة بالاستغناء عن خدمات المسئول ليكتشف بعدها أن هذه المراكز المشبوهة المنتشرة في الإمارة الفقيرة مملوكة بشكل غير مباشر لمسئول كبير، وأن كل العاملين بها علي كفالته بشكل شخص.
ولم يستطع المسئول، الذي ترك البلاد بعد ذلك وبحث عن فرصة عمل بالخارج، الإفصاح عن سبب إقالته، وأسر لمقربين أن السبب هو خلاف شخصي علي طريقة إدارة الدائرة مع الحاكم الجديد الذي جاء علي جثة شقيقه الذي ظل وليا للعهد ونائبا للحاكم علي مدي عقود.
«محسن السكري» قاتل الفنانة اللبنانية «سوزان تميم» في «دبي» صيف عام 2008 ارتكب جريمته بعد ساعات قضاها مع ساقطة التقطها من النادي الصحي الملحق بالفندق الذي نزل به قبل ارتكاب الجريمة.
لا تحتاج النوادي الصحية في الإمارات لكثير من المال أو الجهد، كل المطلوب هو رخصة مزاولة النشاط، شريطة أن يكون المالك أو «الكفيل» موظف نافذ في وظيفة حساسة أو مسؤول قريب من صناع القرار، فضلا عن عدد من الفتيات الأسيويات الفقيرات اللائي يرضين بالعمل في هذه المهنة المشبوهة ليبدأ بعدها المشروع الذي يدر الآلاف شهريا.
 تقول «م.س» ربة منزل في «رأس الخيمة» أنها سمعت بقصة المراكز الصحية أول مرة من صديقتها التي أبلغتها أن ابنها يذهب لهذه المراكز مرة كل أسبوع مع أصدقاءه الطلاب في المرحلة الثانوية، وأن ما يحدث في هذه المراكز بات حديث الطلاب في المدارس وتضيف «م.س» أن صديقتها أبلغتها أن كثير من الجرائم ترتكب في هذه المراكز بل أنها باتت ملتقى المنحرفين من الشباب لممارسة الأعمال المنافية بعيدا عن رقابة الأهل.
ويقول «راشد» البالغ من العمر 17 عاما من سكان «رأس الخيمة» أن بالإمارة عددا من الأماكن التي تجذب المنحرفين ففنادق الدرجة الثالثة مكان مفضل للعشرات من طلاب المرحلة الثانوية مقابل مبالغ تبدأ من 50 درهم وتصل إلي 500 درهم حيث توفر هذه الفنادق الرخيصة الفرصة لراغبي المتعة الحرام مقابل تأجير الغرف لساعات محددة.
ويضيف «راشد» أن موضة المراكز الصحية أصبحت قديمة بعد أن بزغ نجم الفنادق الشعبية وما تقدمه من خدمات يقبل عليها طلاب المرحلة الثانوية وبعض طلاب الإعدادي، ويقول أن كل هذه الأنشطة المشبوهة تتم تحت أعين أجهزة الأمن المشغولة طوال الوقت بمراقبة «الفيسبوك» و«تويتر» ومحاربة الإصلاحيين واستضافات المثليين والفاسدين على أراضيها والترويج للمغنيات المثيرات للجنس والجدال مما ساهم بشكل كبير في ضياع آلاف من الشباب وانصرافهم إلي هذه الأماكن التي باتت متاحة للجميع في ظل تراجع دور المسجد والمدرسة فضلا عن البيت، بعد انشغال الأبوين بالبيزنس ورحلات الشتاء والصيف إلي شرق أسيا.
ويؤكد «عصام» مدرس التاريخ الذي عمل في التدريس بالإمارة منذ أكثر من 20 عاما أن طلابه لا يخفون ارتكابهم مثل هذه الجرائم بل أنهم يتباهون فيما بينهم وأثناء اليوم الدراسي بالذهاب للمراكز الصحية وفنادق الدرجة الثالثة التي يتزايد عددها باستمرار، يقول «عصام» اكتشفت ذلك بعد أن لاحظت أن طلابي في الصف الثاني الثانوي ينام غالبيتهم أثناء الحصة، ولأن العلاقة بيني وبينهم بها قدر من الصداقة سألت عن السبب فقال أحدهم أننا نذهب علي فترات لهذه المراكز والفنادق، وأكد أن نصف عدد الطلاب بالفصل يلتقون هناك في الليالي التي يتفقون علي الذهاب فيها، وأضاف أن الأهل علي علم بهذه الأماكن ولا يعترضون علي انصراف الطلاب إليها.
«أم سعود» من جهتها وقفت أمام قاضي الجنايات تدافع عن ابنها البالغ من العمر 17 عاما، والذي تورط في قضية إتجار بالمواد المخدرة كشفت للمحكمة في مارس/آذار الماضي أن ابنها بدأ مرحلة الضياع من خلال التردد علي هذه المراكز، وأن احتياجه للمال أوقعه في شباك الضياع بعد أن التقطته عصابة ترويج المواد المخدرة, وقالت الأم أن ابنها ضحية لهذه المراكز التي تسببت في ضياع العشرات وأضافت، لدي الكثير الذي يكشف سبب ضياع مستقبل ابني لكنني لا أستطيع البوح به فقد عشنا سنوات عمرنا دون أن نسمع عن مثل هذه الجرائم التي لم تكن تخطر علي عقل أحد، لكن ما شهدته البلاد من انفتاح خلال السنوات الماضية بات يهدد العديد من الأسر.
لم تعد خطورة هذه البيوت المستترة وراء الدعارة حكرا على مقاراتها فحسب بل تجاوزتها بوسائل دعايتها والترويج لخدماتها المتنقلة للمنازل والبيوت، وراحت بعض الأسر توظف خادماتها في هذه المهنة بمبررات إنسانية واهية ومؤخرا أعلن في «الرياض» كذلك عن حملات مرتقبة لإغلاق 90% من مراكز المساج، واكتظت وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» بتحذيرات تحمل عنوان «احذروا فتيات المساج والتدليك» وسردا لقصص مؤلمة ومخزية للعفة والطهارة بعدما انتشرت في المجتمع مؤسسات ترعى الرذيلة وتحميها وتقننها بصورة غير مسبوقة.

المصدر | الخليج الجديد

من جديد.. طائرات الإمارات تُغير على ثكنة عسكرية لقوات "فجر ليبيا" جنوب طرابلس


شنت طائرات حربية إماراتية غارات جوية على ثكنة عسكرية تابعة لقوات “فجر ليبيا” (عملية عسكرية في العاصمة) بمدينة غريان (75 كم جنوب طرابلس)، دون أنباء، حتى الساعة 14:13 “ت.غ”، عن سقوط ضحايا، بحسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول في غريان، الذي طلب عدم نشر اسمه، في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن “طائرات إماراتية  نفذت الهجمات، اليوم الاثنين، على مقر الكتيبة الثامنة في بكمون بضواحي غريان”.
وفي الشهر الماضي، اتهم عسكريون من قوات “فجر ليبيا” مصر والإمارات بشن غارات جوية على مواقع لهم في العاصمة طرابلس، وهو ما نفته القاهرة وأبو ظبي.
وبحسب المسؤول المحلي الليبي، فإن “الكتيبة المستهدفة مكونة من ثوار مدينة غريان، وهي تابعه لقوات فجر ليبيا المسيطرة على العاصمة”.
وبشأن إن كانت الغارات قد أسقطت ضحايا، أجاب: “لم يتسن بعد التأكد مما إذا كان هناك ضحايا أم لا، كون الانفجارات مازالت تتوالي بسبب استهداف مخزن ذخيرة داخل الكتيبة بصاروخ.. وفرق الإنقاذ والإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى المكان”.
ومنذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية مسلحة، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً بين تيار محسوب على الليبرالين وتيار آخر محسوب على الإسلام السياسي زادت حدته مؤخراً وانزلق إلى اقتتال دموي.
وأفرز هذا الانقسام جناحين للسلطة في ليبيا لكل منه مؤسساته، الأول: البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق وحكومة عبد الله الثني (استقالت وأعيد تكليف الثني بتشكيل حكومة جديدة)، ورئيس أركان الجيش عبد الرزاق الناظوري، والثاني: المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته الشهر الماضي) ومعه رئيس الحكومة، عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي.
ويتهم الإسلاميون في ليبيا فريق برلمان طبرق بدعم عملية “الكرامة”، التي يقودها اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، منذ مايو/ أيار الماضي، ضد تنظيم “أنصار الشريعة” الجهادي وكتائب إسلامية تابعة لرئاسة أركان الجيش، ويقول حفتر إنها تسعى إلى “تطهير ليبيا من المتطرفين”.

بينما يرفض فريق المؤتمر الوطني عملية “الكرامة”، ويعتبرها “محاولة انقلاب عسكرية على السلطة”، ويدعم العملية العسكرية المسماة “فجر ليبيا” في طرابلس، والتي تقودها منذ 13 يوليو/ تموز الماضي “قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا”، المشكلة من عدد من “ثوار مصراتة” (شمال غرب)، وثوار طرابلس، وبينها كتائب إسلامية معارضة لحفتر في العاصمة، ونجحت قبل أيام في السيطرة على مطار طرابلس.

استعداداتٌ إماراتية لهجومٍ شرسٍ على ليبيا


ذكر موقع "ميدل إيست مونتيور" البريطانى: "إن مصر تستعد حاليا لتنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ داخل ليبيا بتمويلٍ إماراتىّ، وغطاءٍ جوىٍّ فرنسىّ؛ وذلك للقضاءِ على ثوارِ ليبيا، ودعم الميليشيات الموالية للإمارات فى طرابلس وبنغازى بما فى ذلك قوات اللواء خليفة حفتر.
وأوضح الموقع، اليوم الثلاثاء، أن:" العملية العسكرية الممولة من الإمارات، قد تشمل غزوًا بريًّا محتملاً فى شرق ليبيا، بينما ستوفر فرنسا الغطاء الجوى بالتزامن مع تقدم الجيش المصرى إلى الأراضى الليبية من أجل تمكين حفتر وحسم المعركة".
وأشار، إلى أن الليبى عبد الله آل ثانى، زار دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء الماضى فى إطار الاستعدادات للتدخل المصرى الإماراتى الفرنسى، مؤكدا أن ولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعهد خلال الزيارة بتوفير التمويل اللازم للقوات المصرية التى ستقوم بتنفيذ الغزو.
ولفت الموقع إلى أن :"الوفد الليبى الذى زار أبو ظبى الأسبوع الماضى، ضم رئيس البرلمان عقيلة صالح الذى يرتبط بشكلٍ وثيقٍ مع دولةِ الإمارات، كما التقى صالح مع عبد الفتاح السيسى "قائد الانقلاب" فى القاهرة 26 أغسطس الماضى، وصرح بعد الاجتماع لوسائل الإعلام المصرية: "إن السيسى تعهد بإعادة بناء الجيش الليبى والمساعدة فى إنشاء قوة شرطة مدنية".
وقال الموقع: "إن ما لم تنشره وسائل الإعلام، وأكدته المصادر فى القاهرة، هو إبرام صفقتين عسكريتين سريتين بين جماعة طبرق الليبية، والنظام فى القاهرة، والتى تسمح لمصر التدخل عسكريًّا فى ليبيا".

 وختم "ميدل إيست مونتيور" تقريره، قائلا: "مولت الإمارات العربية المتحدة العمليات العسكرية الفرنسية فى مالى، ويبدو أن البلدين – الإمارات وفرنسا- يحرصان على تكرار نفس العملية فى ليبيا بمشاركة مصرية".