الأربعاء، 30 أبريل 2014

الإمارات تؤيد التدخل الأمريكي في ليبيا والسيسي صاحب المبادرة


كشفت مصادر إماراتية مطلعة، عن تأييد دولة الإمارات العربية المتحدة لفكرة توجيه ضربة عسكرية عاجلة إلى ليبيا، للسيطرة على الأوضاع هناك ووضع حد للتهديدات الأمنية التي قد تحدث إذا قويت شوكة الإسلاميين هناك.

ونقلت المصادر عن الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، ولي عهد إمارة أبوظبي، أنه يؤيد رأي المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري السابق، في دخول قوات برية أمريكية-عربية والقضاء على الكتائب المسلحة هناك لاسيما وأن معظم هذه الجماعات ذات مرجعية إسلامية تهدد استقرار المنطقة ولها أهداف توسعية على حساب دول المنطقة.

وعلى ما يبدو فإن الإمارات قد غيرت خطتها لإفشال الدولة الليبية بعد فشل الإنقلاب العسكري الذي حاول اللواء خليفة حفتر حليفها القيام به، ولكن وعي الشعب الليبي أوقفه وأبطله في ساعته.

وأما عن الشريك الأساسي في الإنقلاب العسكري على الثورة الليبية فهو المشير عبد الفتاح السيسي الذي كان ضمن الداعمين للإنقلاب، ثم أعلن وقوفه مع شرعية الشعب الليبي بعد فشله بساعات قليلة وهو صاحب المبادرة الأصلية بقصف ليبيا وتدخل القوات الأجنبية في ليبيا وهو أمر خطير قد يجر المنطقة إلى حروب عصيبة لا يعلم مداها ولا منتهاها بسبب العقلية القبلية التي تتمتع بها دولة ليبيا التي ترفض الاحتلال الغربي، والتي رفضت في بداية ثورتها أي تدخل بري للتخلص من القذافي واكتفت بعض الجهات بالموافقة على تدخل طيران الناتو بعد طلب الجامعة العربية ذلك وليس برغبة الشعب الذي كان يكتب على جدرانه “نرفض التدخل الأمريكي-الشباب موجود”.

وكان المشير عبد الفتاح السيسي قد طالب الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل في ليبيا بريًا لحسم الأوضاع هناك وأبدى عن استعداده للمساعدة في التدخل للقضاء على التهديدات التي يمثلها التيار الإسلامي في بعض مدن ليبيا.

وبحسب قناة فوكس نيوز الأمريكية -القناة الإخبارية الأعلى مشاهدة بأمريكا- دعى السيسي حلف شمال الأطلسي إلى التدخل في ليبيا، مشيرا إلى أنه بعد عزل وقتل معمر القذافي حدثت فوضى وفراغ سياسي استفاد منه الاسلامييون -في استعطاف واضح لتدخل أمريكي أممي في ليبيا-.

وعلى الصعيد الليبي نقلت وسائل إعلام ليبية عن اعتقال ضابط مصري دخل البلاد بطريقة غير شرعية ألقى ثوار ليبيا القبض عليه في بنغازي.

كما أشارت تقارير ليبية ودولية، عن استيلاء الثوار الإسلاميين على قاعدة عسكرية أمريكية الأسبوع الماضي كانت تتجهز لمحاربة الكتائب الثائرة وخصوصا الإسلامية، وكان ضمن القوات المتواجدة في القاعدة قوات أمريكية ومصرية وجزائرية.

كما تسربت معلومات تفيد أن الجيش المصري يجهز لغزو ليبيا بالتعاون مع أمريكا وبعض الدول الأوروبية وأن هناك اتفاقًا على سيطرة الجيش المصري على بعض مناطق ليبيا التي تحتوي على موانىء النفط وقصف بنغازي التي تزعم السلطات المصرية وجود جيش مصري حر بها على غرار سوريا.

كما يشن الإعلام المصري حملة شرسة ضد دولة ليبيا، وتتهم وسائل إعلام مقربة من النظام والأجهزة الأمنية “ليبيا” بالإرهاب لتبرير على ما يبدو الضربة العسكرية القادمة على ليبيا -بحسب خبراء-.

وقال إعلامي مصري مقرب من المخابرات المصرية إن الشيخ أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وصل إلى ليبيا مؤخرًا على متن طائرة قطرية خاصة لتدريب ما يسمى الجيش المصري الحر الذي يستعد لغزو مصر -بحسب زعمه-.

وتعد هذه الخطوة مهمة بالنسبة للجانب المصري لتبرير الضربة العسكرية القادمة على ليبيا وتهييج الرأي العام الغربي الذي لديه حساسية شديدة من تنظيم القاعدة، ويعد هذا -بحسب خبراء- سبب الدعم الأمريكي للضربة المصرية على ليبيا والتي قد تجر إلى حروب طويلة بين مصر وليبيا إن حدثت.

 كما طالب الإعلامي أحمد موسى -ضابط أمن دولة سابق- بقصف ليبيا، ووجه رجاءً للفريق صدقي صبحي بتعجيل الضربة العسكرية على ليبيا بسبب التهديدات المحتملة من مخاطر الإرهاب هناك، ودلل على ذلك بمكالمة بين شخصيتين في النظام الليبي لا علاقة لها بالوضع المصري مستغلاً بذلك عدم فهم المصريين اللهجة الليبية، وهو ما يؤكد أن هناك نوايا سيئة من الجانب المصري ضد ليبيا.

 ومن جانبه وصف شيخ قبيلة «أولاد موسى» بمحافظة مطروح، عمر الراجحي، ما تردد بشأن تشكيل «جيش مصري حر» في الجماهيرية الليبية قُرب الحدود المصرية، بأنه «أكذوبة»، وقال إنه «لا وجود إطلاقًا لهذا الجيش المزعوم، فلا جماعات جهادية في هذه المنطقة، ولم نعرف أي شيء عن هذا الجيش المزعوم إلا من خلال وسائل الإعلام، ولم نرصد كشيوخ قبائل أي تحركات له»، مؤكدًا أن القوات الوحيدة الموجودة في المنطقة تابعة للجيش المصري.

وأضاف «الراجحي»، في تصريحات لصحيفة «الجريدة» الكويتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنه «لم تقع على الإطلاق أي اشتباكات بين قوات الجيش المصري وأي تكفريين أو أي إغارات بطائرات للجيش المصري على الجانب الليبي، كما تردد في بعض وسائل الإعلام»، موضحًا أن «قوات الجيش المصري تحبط عمليات التهريب وتقبض على المتسللين من الحدود وتؤمن المدقات والدروب الصحراوية».

وشدَّد «الراجحي» على أن قوات الجيش المصري لا يوجد ما يمنعها من تأمين الحدود، ولا يجب أن تسمح بتسلل «ذبابة» دون رصدها، ولا توجد أي مشكلة في تعزيز القوات وزيادتها لعدم وجود أي اتفاقيات دولية تحول دون ذلك، مقارنة بالوضع في سيناء، الذي تحكمه في هذا السياق اتفاقية «كامب ديفيد» الموقعة مع إسرائيل عام 1979.

وستكشف الأيام القادمة عن النوايا الحقيقة لهذه الحملة ضد الدولة الليبية التي تتلاعب بعض الأطراف الغربية والعربية بأمنها في محاولة لإقناع الشعوب العربية أن الثوارت ما هي إلا كوارث لا يجب للشعوب أن تفكر بها وإلا سيكون مصيرها مثل “مصر وليبيا وسوريا” وذلك يعزز من سيطرة حكام الخليج على شعوبهم وعدم تفكيرهم في الثورة.
(الصفوة)

تعلم كيف تشم سروال العاهرة مع الكاتب الإماراتي سالم حميد


ننشر هذا المقال لكاتب إماراتي شريف وحر لم يشأ أن يفصح عن أسمه لسببين أولهما أن دولته اصبحت بوليسية بامتياز تعتقل بلا تهم ومن ثم تعثر على تهمة وثانيهما أن المدعو المقصود في هذا المقال يحظى بحب ورعاية شيوخ الإمارات وهو يقوم على مركز يسمى (المزماة) للدراسات في دبي. وهو مركز لتمرير التقارير الأمنية للصحف التي تمولها الإمارات.

 يـا أم عمروٍ ألا تنهوا سـفيهكمُ *** إن الـسفـيه إذا لـم يُنه مأمورُ 

 بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبح ألإسلام هدفاً لسهام المنافقين الذين كانوا يتربصون به الدوائر . وفي ظل الهجمة الأمريكية والغربية عموماً على ألإسلام . جاءت هذه الهجمة الصليبية بقرادها في ذيلها . ( القراد حشرة تصيب ألأبل وتكثر في الذيل خاصه ). فبدأ الهجوم الداخلي من بعض التغريبيين الذي يدينون للدوائر ألصليبية بالولاء بسبب تكرمها عليهم بالمال حيناً وبالشهرة أحياناً وبالحماية في كل ألأحوال . 

 والحق أننا في ألإمارات لم نكن نعرف مثل هولاء . ولم يكن من أبناء هذا البلد المخلص لإسلامه وعروبته من ينتهج مثل هذا النهج ( الرويبضي ) المنبطح أمام الإغراء الغربي الفاسق الفاجر الماجن . 

 وفي زيارتي لمعرض الشارقة للكتاب هذه السنه . وجدت كتاباً لأحد الإماراتيين ويدعى ( سالم حَميد ) . فرحت بالكتاب وقمت بشراءه دون النظر فيما يحوي هذا الكتاب. ولكن وللأسف الشديد . بعد أن قرأت الكتاب تعجبت غاية العجب أن يكتب كاتب من ألإمارات مثل هذا الكتاب الذي أقل ما يقال بحقه أنه في منتهى القذارة والإنحطاط . 

فهذا الكتاب لا يحمل من فكر الناقد أو المفكر أو الباحث شيئاً البته. بل هو عبارة عن أكآذيب في بعض أجزاءه وفضائح الكاتب التي سترها ألله عليه وأصر هو على نشرها وإعلامنا بتفاصيلها الدقيقة حتى وصف لنا كيف يشم سروال عاهرته الداخلي . ولا أدري أي علمٍ وأي شهادات تلك التي يحملها هولاء المجانين. فمن يفضح نفسه ويكتب ليخبر الناس بفجوره وفسقه وخمرياته ألا يكون مجنوناً؟ فمن المجنون إذن إن لم يكن هذا وأمثاله . 

الحقيقة لا أدري من أين خرج هذا الكاتب ؟ وفي أي بيت تربى ؟ فما أفصح عنه في كتابه يُخجل الحجر والمدر . بل يذوب من وقاحته وقلة أدبه وركاكة دينه وإنعدام أخلاقه فكيف وصل الأمر بهذا الكاتب إلى هذه الدرجة من الإسفاف وقلة الأدب ونزع ثوب الحياء وإلقاءه بعيداً عنه ؟ وكيف سُمح بنشر هذا الكتاب الخليع بكل ما تعنيه الكلمة . 

ليتلقفه أبناء وبنات المسلمين؟ فإن إنعدمت الغيرة والنخوة والدين من نفس كاتبه. فنحن لا نسمح له ولإمثاله بأن يقيء أوساخه وقذاراته على روؤس أبناءنا وبناتنا. وليحتفظ بفسقه وفجوره لنفسه وليجد له مكاناً في صدره. فلا يخرجه إلى مجتمعنا المسلم المحافظ 

ولا أدري كيف ظن هذا الكاتب الماجن أن ما يكتبه يهمنا اونحن على إستعداد لتلقي أوساخه وقذاراته وعقده النفسيه والجنسيه بصدرٍ رحب! وليته إكتفى بهذا. بل تجاوز إلى ما هو أبعد واخطر . فمن حكايات فسقه وفجوره في خمارات أوروبا ومواخير أمريكا . إلى متأسلمٌ يكتب في العقائد والمذاهب ويصحح لهذا ويخطيء ذاك . ثم مدافعاً عن الحدود مطالباً بأراضي يزعم أن البلد الجار إغتصبها قهراً لأن الدولة لم تكن تتمتع بالنضج السياسي في بداياتها فأعطت ما هو حقٌ لها مقابل الإعتراف بها . 

 وليته لم يتدخل في السياسة والدين . وإكتفى بما ألزم به نفسه في بداية كتابه حيث قال مستشهداً بقول أبي نواس : 

 وإذا دُعيتُ إلى التقى ** والصالحات مـن الـعمل

فأجـبت بأن لا ناقـهٌ ** لي في الصلاح ولا جمل 

يقول هذا المسكين عن كتابه :

( هي قصص ومذكرات لرحلاتي بين المدن الغربية والعربية ممزوجة بسخرية من واقع يرفض التغيير ) إنتهى 

والحق أن هذا التغيير الذي يريده الكاتب يذكره في كتابه . وأس هذا التغيير هو شرب الخمر ومعاشرة العاهرات والتسكع في الخمارات والمواخير . 

ويزعم صاحب الكتاب أن كتابه مُنع من النشر لذا إضطر لنشره على الشبكة العنكبوتيه فإن صدق في زعمه هذا فقد فعل فيك خيراً من منعك من النشر. فقد أراد أن يستر عليك ويحمي الناس مما في كتابك من دعوةٍ للفسق والفجور والإستهانة بأوامر ألله ونواهيه . ولكن لا أدري لما عاد مَن منع النشر وسمح بالنشر في ألأخير؟ 

يقول في صفحة ( 19 ) وهو يزعم أنه ذهب إلى أمستردام ليُعرف العالم بدولة الإمارات في المؤتمر الذي عقد من أجلها .

 ( وكل ما كنت أفكر فيه هو الإنتهاء من ألإجابة على أسئلة الجمهور في أسرع وقت ممكن ومغادرة المكان لأنني في تلهفٍ شديد إلى التسكع في شوارع امستردام حيث تشتهر بأزقتها القديمة التي تحتوي على عددٍ كبير من الخمارات والبارات ومواخير الدعاره التي تعرض أحلى وأشهى العاهرات ) إنتهى 

  قلت : هل خلت دولة الإمارات من أهل ألإختصاص ومن أبنائها الأصليين ليتكلموا عنها في المحافل الدولية حتى يرسل ولدٌ لم يتجاوز الثلاثين من العمر ليتكلم عن تأريخ دولة الإمارات ودبي خاصة؟ أهل مكة أدرى بشعابها وأنت أدرى بشعاب موطنك الأصلي . 

ويقول في نفس الصفحه : ( وبمجرد أن خرجت من القاعة إلتف حولي عدد كبير من الهولنديين . وكلٌ منهم لديه تعليقٌ أو سؤال . قلت لهم : دعوني أولاً أتناول كأساً من النبيذ . وأعدكم بأننا سوف نتنابذ ونتنابذ بالحديث وبالنبيذ ) إنتهى 

وفي صفحة ( 20 ) يقول : ( أرجو المعذره . لكن يبدو أن النبيذ الهولندي ألأحمر قد بدأ مفعوله ) إنتهى 

وفي صفحة ( 27 ) يقول : ( وكنت حينها أشرب كأساً كبيراً من البيرة الهولنديه الشهيرة ( هاينيكن ) إنتهى 

  قلت : وأخبار ( تنابذه ) كثيرة جداً تكاد لا تخلو صفحة من كتابه منها . وما كان أغنانا عن أخبار ( تنابذك ) مع الفسقة والعاهرات يا من ذهبت لتعرف بدولة الإمارات . والحق أنك عرفت بها ومثلتها خير تمثيل . وهذا جزاء الإمارات التي فتحت لك ذراعيها . 

 وأما سخريتة وإستهزاءه بالدين وتعديه على الله ورسوله وإستخفافه بالأخلاق والأعراف فكثيرةٌ جداً منها :

  في صفحة ( 28 ) يقول : ( قلتُ للشاذ : أتمنى لك المزيد من الشذوذ الجنسي . وأدعو ألله أن يزيد من عدد الشواذ في هولندا. ثم قبلني الشاذ على وجنتي ورحل . ولا أدري لما سمحت له بتقبيلي ) إنتهى 

 قلت : أبالله تستهزيء يا هذا ؟! وهل يزيد ألله عدد الشواذ لكي تدعوه ؟ عاملك الله بما تستحق . 

 ويقول في صفحة ( 30 ) : ( في إحدى المرات وأثناء تجوالي في أحد المراكز التجاريه في ألإمارات . إلتقيت بالصدفة صديقة أجنبيه . فعانقتها وعانقتني . وقبلتها وقبلتني . فإستهجنت إحدى الشابات الإماراتيات تصرفي ) إنتهى 

 قلت : ويستهجن ويأبا تصرفك كل شريف غيور على دينه ومجتمعه واخلاقه. وقبل ذلك يأباه ألله ورسوله .فمن أين جئتنا بهذه الوساخات والتي تستغرب أن يستهجنها أحد ؟ فلا مجتمع ألإمارات يسمح بهذا ولا البلد الذي جئت أو جاء أبوك منه . 

 وفي صفحة ( 100 ) يقول ( قالت : أليس الرقص والغناء والموسيقى والمسرح والسينماء والرسم والتصوير والنحت والفن وما شابه من فسق وفجور وعصيان من عناصر الثقافه ؟ 

أجبت على الفور : نعم سيدتي . العناصر التي ذكرتها من عناصر الثقافة بإستثناء الفسق والفجور والعصيان لأنني لا أرى رابطاً بينهما . وأتمنى أن يحميك الله من شر ما إبتلاني به . وهو الثقافة ) إنتهى 

قلت : نعم كل ما ذكرت السيدة من أسباب الفسق والفجور على حسب فهمك أنت وأمثالك لهذه ألأشياء . ولكنها ليست من الثقافة ولا تمت لها بصلة . فإن لم يكن هز البطون ورج الأرداف وكشف الأوراك من الفسق فما هو الفسق ؟ وهل تسمى هذه الأفعال ثقافة ؟ ومن يرضى بهذه الثقافة لبناته واخواته ؟ هل ترضاها أنت ؟ 

وإن لم يكن ما تقوم به المغنيات من كشف أجسادهن وما يقمن به من حركاتٍ تقارب ما تقوم به الأثنى مع زوجها في سريرهما . إن لم يكن هذا من الفجور فما هو الفجور ؟ وهل ترضى بهذه الثقافة لأهلك ؟ أم هي لبنات الناس لكي تمتع ناظرك وتطفيء عطشك؟ 

وأين أوامر ألله ونواهيه . وحلاله وحرامه منك يا هذا عندما تسمي كل هذه المساخر ثقافة ؟ وهل أنت من يحدد ما هي الثقافة ؟ ومن أخبرك أنك مبتلى بالثقافة فقد خدعك. فليس بينك وبين الثقافة أي علاقة . ولكن ثقافتك هي التي حدثتنا عنها في خمارات أمستردام وعلاقاتك المحرمة وشمك لسراويل العاهرات الداخليه . 

وفي صفحة ( 127 ) يذكر لنا الكاتب خبر وصولة إلى أحد مطارات بلدة ألإمارات فيقول : ( من سوء حظي أن حقيبتي كانت تحتوي على أفلام ومواد خلاعيه .وعلى الرغم من محاولتي إفهام موظف الجمارك أن هذه المواد لإستخدامي الشخصي وليس للمتاجرة بها . إلا أنه رفض حججي وقام بمصادرة المواد قائلاً : أستغفر ألله أستغر ألله . أحمد ربك إننا إكتفينا بمصادرتها منك ولم نتخذ إجراء يدعو إلى محاكمتك على هذه الجريمة . إستغربت من رد الجمركي. وأصر على أخذها مني عنوة ومصادرتها وعلى ما أعتقد سوف يقوم بإستخدامها وليس إتلافها كما قال ) إنتهى 

 قلت : أولاً نريد أن نفهم ما الفرق بين الأفلام الخلاعيه والمواد الخلاعيه ؟ فالافلام معروفٌ ما بها . ولكن ما هي المواد؟ وهل هي من التي تشاهد أم التي تستعمل ؟ 

 وعتبنا على موظف الجمارك كبير جداً . فما كان يجب عليه أن يصادر تلك الأشياء عن هذا المثقف الذي أرد إدخال مثل هذه الأشياء المحرمة إلى بلادة ونشرها بين أبناء مجتمعه . فكيف سيتعلم أبناء هذا الوطن الثقافة إذا منع سالم حميد من إدخالها . وها انت أيها الموظف الجمركي الشريف الغيور على إسلامك وبلدك ومجتمعك تنال الجزاء على فعلتك من سالم حميد فوراً بإتهامه إياك بأنك سوف تقوم بإستخدام مواده الخلاعية التي صادرتها . والسبب أنك أيها الموظف أبناً باراً لوطنك . وليس مثل من جاء ليأكل خيرها وينشر فيها الفساد ( والثقافة ) . 

 نقول لك يا سالم حميد . هذه هي الإمارات وهذا هو شعبها . فإين أعجبك المقام بيننا فاهلاً وسهلاً وإلا 

 إن كان حبه محرقٍ قلبك أحراق** شد الرحال ودرب عمك تدله 

وفي صفحة ( 172 ) يخبرنا سالم حَميد بالأتي : يقول :

 ( أريك : نرجو المعذرة . يبدو أننا لم نحسن إختيار الطبق المناسب .أو أنك غير معتاد على لحم الخنزير . 

نعم أريك أجبته . ربما تكون هذه المرة الثانية أو الثالثة التي أجرب فيها لحم الخنزير ) إنتهى . 

 ويقول في صفحة ( 175 ) : ( وتناولت جانيت لفافة الماريغوانا ووضعتها في فمي وأشعلتها وقالت : دخنها على مهل ) إنتهى 

 وفي صفحة ( 196 ) يصل الكاتب إلى قمة إسفافه وفجوره وبذاءته . وليعذرني القاريء الكريم فيما سوف أورد من كلامه . ولكنني مضطرٌ لذلك . يقول :

 ( لم أشعر بيدي إلا وهي تتحسس كامل جسدها. وأنظر إليها نظرة إشتهاء.جانيت حبيبتي دعيني أساعدك على نزع سروالك الداخلي . جانيت . آه . أرجوك 
نزعت سروالها ثم أمسكته لأشتم رائحته . ووضعت فمي في ثغرها أبوسها وأعضها وأمصها مع مداعبة وملاطفة أجزائها السفلى بيدي . 
جانيت : آه أرجوك . لقد أتعبتني كثيراً . أرجوك إرحمني وضاجعني .

خلعت شلحتها وفتحت رجليها وألقيت بفمي بينهما أداعبهما مصاً وعضاً وهي تتأوه وترجوني سرعة الإيلاج ) 

 ثم قالت : هيا هيا .... يا أحمق هيا ..... لعنة ألله عليك يا كلب يا حقير يا جبان. أريده منك يا حبيبي فأنت وسيم للغاية. هيا ...... يا سافل ؟ ( العبارت التي وضعت بدلها النقط مذكورة في كتابه . ولكني أستحي من ألله ومن الناس أن أذكرها هنا ) 

ثم قال : هل تعلمين يا جانيت عندما جامع آدم حواء قالت له زدني . فإنه والله طيب . 

 قلت : أمنا حواء أشرف من أن تتلفظ بمثل هذه الألفاظ القذرة .ولعل هذا رأيك أنت لا حواء . 

وفي صفحة ( 198 ) قال لعاهرته جانيت ( إني أشم في رائحته الماريغوانا المنبعثة منك أزكى رائحة مرت على أنفي . وأتذوق ماء فرجكِ ألأطيب من الويسكي ) إنتهى 

وفي الصفحة التي تليها ذكر لنا الكاتب ( ألإماراتي ) ما فعله بزوجة صاحب المنزل وأمام ناظريه فقال :

 ( ناولني أريك علبة البيرة ولفافة الماريغوانا ثم جلس على أريكة ليستمتع بمشاهدة زوجته وهي تُنكح من قِبَل رجل غريب في منزله ) إنتهى 

قلت : أعتذر لكل قاريء عن ما أوردت من كلام هذا الرجل . والحقيقة أن ما تركته أكثر وأشد بذاءة مما ذكرت بكثير جداً. 

والسؤال موجه إلى من سمح بنشر هذا الكتاب وبيعه على أبناء المسلمين في معارض الكتاب . فالكتاب صغير وعنوانه مغري لا يستشف منه ما به من قذارات وتعدي على الأخلاق والدين . فكيف السبيل إذا ما وقع هذا الكتاب في يد المراهقين والمراهقات من أبناء المسلمين؟ وهل عُرض هذا الكتاب قبل نشره على رقابة المنصنفات ؟ من المسئوول أولاً أمام ألله عز وجل عن مثل هذا العبث ؟ ثم من قال لمن سمح بنشر هذا الكتاب أننا نسمح ونرضى لبناتنا وأبناءنا أن يقروأ مثل هذا الكلام الذي يتعدى على كل القيم الدينية والأخلاقية ويستهزيء ويستخف بأوامر ألله ورسوله . وينشر ( ثقافة ) العاهرات و الفسق والفجور والخناء بين أبناء ألأمة . 

وكيف نوفق بين السماح بنشر هذا الكتاب وبين ما يتعلمه أبناءنا في المدارس عن القيم والأخلاق والحدث على التمسك بأهداب الفضيلة والشرف؟ وأين ما يكتبه هذا ويسمح بنشره ذاك . وبين ما تعلمناه في المدارس من قول الشاعر :

إنما ألأمم ألأخلاق ما بقيت ** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا 

فهل تذهب أخلاقنا وقيمنا وإسلامنا إلى جهنم من أجل خاطر دعاة العهر والفجور . 

وهل نتنازل على كل شيء من أجل أن يتمتع هذا وأمثاله بحرية الرأي وحق الكتابة والنشر؟ وهل هذه هي الحرية التي يبحث عنها هولاء؟! 

 ألا يكفينا ما توجهه إلينا دوائر الغرب والشرق من دعوات للإباحية ونبذ الأخلاق والإستخفاف بالدين ؟ حتى يأتي من ينتسب إلينا وينشر ثقافة المواخير وما يجري في غرف العاهرات وتفاصيل العلاقات الجنسية المحرمة؟ أي إستخفافٍ بنا وأي سخرية من عقولنا وأي إحتقارٍ لديننا وأخلاقنا من هذا الذي ينتسب إلينا ؟!! 

 ولعل ما أوردته أعلاه يُبين لنا ما هو التغيير الذي يسعى إليه هذا وأمثاله من المفسدين حين قال : (هي قصص ومذكرات لرحلاتي بين المدن الغربية والعربية ممزوجة بسخرية من واقع يرفض التغيير ) إنتهى 

والحمد لله أنه يرفض التغيير الذي تدعو إليه وسيبقى يرفض التغيير رغم أنف الفسقة الفجرة . 

في الختام : أحمل كل من يقرأ هذه السطور من أهل ألإمارات أمانة نقلها إلى أصحاب القرار لسحب هذا الكتاب ومنع صاحبه من الكتابة . بل وتقديمه للمحاكمة . فقد بلغ من السخرية والإستهزاء والتحقير لديننا وأخلاقنا وعاداتنا ومجتمعنا الغآية التي لا مزيد عليها. وأنا أجزم ولو حلفت ما حنثت . بأنه لا يوجد إماراتياً واحداً يقبل أو يرضى بما يكتبه هذا الصغير إلا إن كان مثله من شذاذ الآفاق . 

أللهم هـل بـلغـت .. أللهم فأشـهـد . 

ولا أجد ما يناسب تصرف هذا الصغير وتعمده تشويه صورة الإمارات وشعبها سوى قول الشاعر : 

إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا 

فيديو : فضائح الإمارات وقادتها


الثلاثاء، 29 أبريل 2014

طوني بلير قبض مبلغاً ضخماً من الإمارات للتحريض على الإسلاميين


تتكشف الحقائق والخفايا تدريجياً بخصوص الخطاب المفاجئ الذي ألقاه رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ودعا فيه الى تحالف عالمي من الشرق الى الغرب ضد التيار الاسلامي، وهاجم فيه جماعة الاخوان المسلمين، حيث تبين أخيراً أن إمارة أبوظبي كان لها يد، بل كانت السبب في هذه التصريحات التي تلقفتها وسائل الاعلام.

وبحسب المعلومات التي تسربت من أبوظبي فان بلير زار دولة الامارات سراً والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان سراً والذي قام بدفع مبلغ مالي كبير للرجل مقابل أن يبدأ حملة علاقات عامة تستهدف جماعة الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي، وهما الذين يعتبرهم بن زايد مهددين لحكمه في دولة الامارات.

وتقول المعلومات المسربة إن بلير اتفق مع محمد بن زايد على الخطاب الذي ألقاه، وعلى الدعوة التي أطلقها، وتم الايعاز سلفاً لوسائل الاعلام أيضاً حتى تهتم بالتصريحات التي جاءت على لسان طوني بلير.

لكن الأهم من ذلك أن بلير لعب دوراً هو الآخر في الضغط على حكومة ديفيد كاميرون من أجل أن تبدأ تحقيقاً بشأن جماعة الاخوان المسلمين في بريطانيا، وذلك على الرغم من أن محمد بن زايد زار لندن هو الآخر سراً قبل أن يبدأ التحقيق ويأخذ كاميرون قراره.

يشار الى أن طوني بلير رغم أنه أحد أشهر السياسيين في بريطانيا حالياً الا أنه ليس له أي منصب فيها بالوقت الراهن، حيث يمتلك شركة للعلاقات العامة هي التي تدير الحملات الدعائية للكثير من الحكومات والأحزاب في العالم، كما أنه يقدم المشورة لحكومات عديدة، فضلاً عن أنه كان قد حصل على مبلغ فلكي من دولة الامارات العام الماضي عندما ألقى محاضرة في إمارة دبي وتقاضى مقابلها أعلى مبلغ يتم دفعه مقابل محاضرة نظرية بحتة.

الإمارات: حالات إغماء في أوساط العديد من المعتقلين في سجن الرزين


نقل أهالي المعتقلين عن وجود حالات إغماء عديدة في أوساط المعتقلين في سجن الرزين بسبب سياسة التجويع والتنكيل التي يستخدمها جهاز الأمن لإجبار المعتقلين التنازل عن الإصلاحات السياسية.
ووفق موقع (إيماسك) المعارض اعتبر ناشطون ما يجري في سجن الرزين هو أسلوب ممنهج يتخذه جهاز الأمن لضغط على المعتقلين بعد أن فشلت كل محاولاته القمعية معهم.
وقد كشف أهالي المعتقلين السياسيين الشهر الماضي مخطط لجهاز الامن يسعى من خلاله إلى تجويع مستهدف للمعتقلين في سجن الرزين بحرمانهم من غذاء ضروري للجسم البشري. ويبلغ عدد المعتقلين السياسين أكثر من 80 معتقلاً بسبب مطالبتهم بالإصلاح السياسية.
وصرح أهالي المعتقلين أن المعتقلين يقومون بتجفيف الخبز المقدم لهم في بعض الوجبات لأكله بعد ذلك لعدم توفر الطعام. مشيرين أن المعتقلين كانوا يشترون من " الكانتين "  لسد النقص لكن تمت مصادرة أغلب الاحتياجات منه.
وقالوا: "أن الطعام قليل جدا ولا يتوفر في"الكانتين" ما يُسدّ به الجوع وقريبا سيعاني الأحرار من هزال ونقص في الفيتامينات لنقص الطعام. "، موضحين أنه لا يوجد ما يمكن أن يمد معتقليهم بالكالسيوم إلا قطعة جبنة صغيرة تقدم عند الإفطار فالحليب والشاي ممنوع.

مفاوضات سرية حول بيع إيران لجزيرة أبو موسى إلى الإمارات بـ 60 مليار دولار


ذكرت مصادر إيرانية على صلة بملف الجزر الثلاث المتنازع عليها بين ايران والإمارات أنه لا يزال مفتوحا على التفاوض حول المقترح الإماراتي الذي نقله الى طهران قبل أسبوعين محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني بعد اجتماعه مع عبدالله بن زايد في أبو ظبي. وقالت المصادر أن جولة الاتصالات التفاوضية الثانية التي تمت مؤخراً أقرت من جانب إيران على نحو أولي  قبول مبدأ التفاوض على البيع . ولفتت المصادر الى أن طهران عدلت عن القبول ببيع جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى هما الأقرب الى حدودها الدولية ووافقت على بيع جزيرة أبو موسى الأقرب الى الحدود الدولية الإماراتية، والتي تعتقد طهران أن أي تحكيم دولي يمكن إجراؤه حولها سيكون لصالح الإمارات على العكس من الجزيرتين الأخريين.
وأضافت المصادر أن التفاوض يجري على آلية بيع جزيرة أبو موسى الى الإمارات التي طلبت أن يكون اعلان تسوية عائديتها الى الحضن الإماراتي تفاوضيا سلميا تفاهميا تحت شعار النيات الحسنة والعلاقات الوثيقة بين الجيران الأمر الذي أبدت طهران تحفظاً عليه ما لبثت أن وافقت . وأوضحت المصادر  ان ايران طلبت مبلغ ستين مليار دولار ثمناً لجزيرة أبو موسى لكن أبو ظبي ترى أن المبلغ كبير ويجري التفاوض حوله .
ورجحت المصادر المطلعة على سير المباحثات أن يتم الاتفاق على مبلغ خمسين مليار دولار أو ربما خمسة وأربعين مليار دولار على أن يتم دفعها من قبل الامارات في غضون ثلاث سنوات.

الأحد، 27 أبريل 2014

الإمارات تعرض على إيران شراء جزرها المحتلة بمليارات الدولارات


قالت مصادر صحفية إيرانية إن محمد جواد ظريف ـ وزير الخارجية الإيراني ـ نقل إلى القيادة الإيرانية في قم وطهران طلب دولة الإمارات رغبتها في إنهاء ملف الجزر الثلاث في الخليج العربي (طنب الكبرى ، وطنب الصغرى ، وأبو موسى).

وحسب المصادر الإيرانية فإنّ الإمارات عرضت في الإجتماع الذي تم في أبو ظبي مؤخراً بين ظريف ووزير الخارجية عبد الله بن زايد شراء الجزر الثلاث "بصفقة مليارية" تكون في إطار تسوية تفاوضية معلنة تنهي هذا الملف الشائك الذي يسبب حرجاً كبيراً للإمارات منذ عقود.

وأضافت المصادر الإيرانية حسب موقع (الإسلاميون) أنّ المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني إطلعا على العرض الإماراتي، وأبديا إستعداداً للتعامل معه بإيجابية. ولفتت المصادر إلى أن طهران توافق على العرض بشكل جزئي يقضي ببيع جزيرتين إلى الإمارات مع إبقاء جزيرة واحدة هي (أبو موسى) التي تقع وسط الممر المائي الخليجي بيد السلطات الإيرانية .

ولا تزال أبو ظبي تأمل بإنجاز الصفقة برغم ما وصلها من القبول الجزئي للعرض من الجانب الإيراني. وكان دبلوماسيون غربيون قد قالوا إن تأجير جزيرة أو إثنتين إلى ايران قد يجري تسوية معينة إلا أن طهران التي تمر بضائقة مالية لا توافق على أن تدفع أي مبلغ لأنه إقرار بعدم أحقيتها بالجزر التي أعلنت مؤخرا أن ملكيتها لها أبدية.

مركز إماراتى: بلادنا فقدت سمعتها الطيبة بعد زايد


أقر مركز دراسات إماراتى، بأن دولة الإمارات العربية، فقدت سمعتها الطيبة، بعد رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحلت محلها الانطباعات السلبية.
وذكر مركز الإمارات للدارسات والإعلام"إيماسك" فى تحليل بعنوان" سمعة دولة الإمارات وصورتها الذهنية بعد زايد.. قراءة في سوء السمعة"، أن زايد"بنى سمعة ومكانة دولية يفاخر بها الإماراتيون والخليجيون و العرب بعضهم بعضا". مضيفا إن الإماراتيين ورثوا" هذه الثروة المعنوية والصورة الذهنية وحافظوا عليها، وقبضوا على جمرها، وسط تسارع مؤسسات الدولة الرسمية للانقضاض على هذه السمعة وتبديد هذه الثروة، وكأنهم في "مارثون" للتخلص من سمعة زايد وسياساته وتوجهاته و مواقفه التاريخية".

وتابع:" ودون إعادة سرد ما اقترفته السلطات الإماراتية وكثير من مسؤوليها الكبار بعد زايد، فإن العامة والكافة تأكد لهم أن دولة الإمارات بعد زايد، فقدت السمعة الدولية الحسنة والطيبة، وحلت مكانها الانطباعات السلبية".

وفيما يلى نص التحليل:

للدول سمعة داخلية وخارجية، تتشكل نتيجة سلوكها في هذين المستويين، إن كانت عدائية أو سلمية، منفتحة أو منغلقة، عدلا أو ظلما، تعاونا أو تصارعا أو تنافسا. وهذه السمعة بوصفها مصطلح تجريدي، يدركها الإنسان بالانطباعات والتصورات التي يكونها نتيجة أفعال وسياسات وأقوال هذه الدولة أو تلك. من الثابت، أن لدولة الإمارات، في عهد زايد، سمعة دولة ولا أطهر، وانطباعات ولا أطيب، وتصورات ولا أجمل، ليس حول زايد فقط، وإنما حول سمعة الدولة الإماراتية ككل. ولا تزال سيرة زايد وسمعته أعظم ما ورثه الشعب الإماراتي، ولا يزال صداها يتأكد، ويخضع للمقارنة بين سمعة دولة الإمارات في عهده، وسمعة دولة الإمارات بعد عهده.

في الواقع، فقد بنى زايد سمعة ومكانة دولية يفاخر بها الإماراتيون والخليجيون و العرب بعضهم بعضا. ورث الإماراتيون هذه الثروة المعنوية والصورة الذهنية وحافظوا عليها، وقبضوا على جمرها، وسط تسارع مؤسسات الدولة الرسمية للانقضاض على هذه السمعة وتبديد هذه الثروة، وكأنهم في "مارثون" للتخلص من سمعة زايد وسياساته وتوجهاته و مواقفه التاريخية. ودون إعادة سرد ما اقترفته السلطات الإماراتية وكثير من مسؤوليها الكبار بعد زايد، فإن العامة والكافة تأكد لهم أن دولة الإمارات بعد زايد، فقدت السمعة الدولية الحسنة والطيبة، وحلت مكانها الانطباعات السلبية، بل وتحميلها المسؤولية عن كل ما أصاب الداخل الإماراتي، و عن كثير مما أصاب العالم العربي، من استعداء الشعوب العربية واستعداء خياراتها في الربيع العربي وتورطها المباشر الفج والمعلن بالانقلاب الدموي في مصر، وتخريب العلاقات الخليجية وتدمير الشعور القومي والوطني، كل في مستواه ومجاله وصعيده.

فعلى مدار عشر سنوات بعد وفاة المغفور له، تبدلت السياسة الإماراتية بصورة جذرية، نحو سياسات لا تمثل الشعب الإماراتي من جهة، وتسيء للدول والشعوب الأخرى من جهة ثانية. فبعد أن كانت الشعوب تقابل ذكر اسم الإمارات بالأمنيات الطيبة، أصبحت تقابلها باللعنات، وبعد أن كانت تعتبر الإمارات النموذج والقدوة الحسنة في كل شيء، باتت تنظر بشك وريبة لكل موقف أو سياسة إماراتية، وبعد أن كانت الشعوب تعتبر نفسها صديقة الإمارات، أصبحت ترى فيها خصما على الأقل. وبعد أن كانت الشعوب تعتبر الإمارات رمز السلام وعنصر الحياد الإيجابي وصاحبة المبادرات الخلاقة، باتت ترى فيها عكس ما سبق تماما.

سمعة دولة الإمارات متغير تابع، والشيخ زايد متغير مستقل. وهذا يعني بلغة الباحثين، أن سمعة دولة الإمارات عامل يتأثر، بمؤثر ما، هو ما يطلقون عليه المتغير المستقل. فعهد زايد الرائع، هو ما أثر بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية، فأنتج سمعة ومكانة دولية للإمارات كما يعرفها الجميع. السمعة الدولية، ظلت متغيرا تابعا (يتأثر)، ولكن المتغير المستقل (المؤثر)، تغير (السلطات بعد زايد)، ما أدى إلى تغيّر السياسية الإماراتية الخارجية على نحو مخالف تماما لسياسة زايد، فكان من الطبيعي والمنطقي، تغير وتهتك سمعة الإمارات في عقول وقلوب الشعب الإماراتي والشعوب العربية والدول الأخرى. فبات من الثابت، أن سمعة دولة الإمارات بعد زايد ليس كما في عهده. ونحن هنا، لا نجامل السلطات الحالية على حساب الوفاء لزايد أولا، ثم للتوثيق التاريخي والنقد والدراسة السياسية المشروعة، والتي لا تنطوي على أي انتقاد شخصي لأي كان، مع أن الدراسة والبحث العلمي لا ينزه أحدا عن دراسة سلوكه وشخصيته، كون أي مجال- بما فيه السياسة الخارجية والعلاقات الدولية- لا يستبعد توجهات الفرد من الدراسة، كونها مدخل مهم في صنع السياسة العامة! وهذا مجال علمي، يدرسون من خلاله سير الشخصيات التاريخية في المجالات المختلفة، بغض النظر عن الخير والشر في أعمالها، وإنما يتناولها كمادة خام، تخضع للتقييم وعلى أساسها يتم تصنيف القادة العسكريين مثلا، أو المفكرين وكذلك الفنانين في المجالات المختلفة.

في كتابه الرائع " العبقرية والإبداع والقيادة" يقول "دين كيث سايمنتن": "إن التفاعلات بين الأمم كثيرا ما يبدو أن لها نفس أنماط العلاقات بين الأفراد. فالأمم، كالأفراد يمكنها أن تفقد احترامها وهيبتها، أو تسلك بشكل عنيف، أو تقوم بالخداع والمناورة. وبعض الأقطار تأخذ على عاتقها القيام بأدوار الوسطاء، مثلما يميل بعض الأشخاص إلى القيام بأدوار توفيقية أو دبلوماسية. وتبدو بعض الأمم منبسطة و ودودة تماما، بينما تبدو أمم أخرى منعزلة. وهذا التناظر بين الفرد والأنظمة الاجتماعية له معناه: فالأفراد هم الذين يصوغون  سياسات الأمم وينفذونها. وربما يعمم صناع السياسة، عندما يفكرون بالشؤون الخارجية، ميولهم في مجال العلاقات الشخصية المتبادلة على ميدان العلاقات الدولية". أي أن المزاج الشخصي للمسؤول ينعكس على أدائه وسلوكه ومواقفه، إذ لا يستطيع الفصل بين ذاته وموضوع المجال الذي يعمل فيه. وهذا ما يشرح، وربما يفسر في موقف ما، أسباب الاختلاف بين سياسة دولة الإمارات في عهد زايد، وسياستها بعده!  

مهما يكن من أمر، فإن الانطباعات والتصورات تنطوي على خطورة بالغة. فهذه الانطباعات، تشكل مرحلة أولى من مراحل تشكيل الوعي من جهة، ثم تحديد السلوك من جهة ثانية. أي أن الإنسان، عادة، لا يكتفي بتكوين الانطباعات ثم ينصرف إلى شأن آخر، بل يترجمها إلى سلوك ما، قد يكون معاديا أو مسالما. تتمثل خطورة الانطباعات والتصورات أنها الشرارة الأولى التي يشكل فيها الإنسان آراءه ومواقفه وتصرفاته. فنحن العرب، مثلا، نحمل انطباعات وتصورات "سلبية" عن إسرائيل، هذه الانطباعات هي ما تقودنا فيما بعد وفي مرحلة ما، لمقاومة هذا المجسم أو الانخراط في مواجهة عنصريته، كل حسب مجاله واستطاعته. الشاهد، هنا، أن الانطباعات قد تقود إلى اتخاذ مواقف مادية ملموسة ضد الجهة التي يعتبرها صاحب الانطباع أنها سيئة السمعة.

إسرائيل أيضا، فزعت، ولها أن تفزع، عندما أظهرت استطلاعات رأي أوروبية بأنها هي أخطر تهديد على السلام والأمن العالمي، فبذلت كل ما بوسعها لتصحيح هذه الانطباعات، لأنها تدرك أن الانطباع يتلوه موقف وسلوك، والمشاعر تترجم لمواقف وقرارات.

دولة الإمارات، وبعد عامين من السياسة الخارجية السلبية أدركت أن سمعتها الدولية في الحضيض، وخاصة لدى الشباب العربي، وأن ما كان يتمناه الشباب العربي من العيش في دولة الإمارات، ما عاد موجودا لا في أمنيات الشباب ولا في انطباعتهم (..). الغضب الشعبي الإماراتي والخليجي والعربي والإسلامي جراء سلوك دولة الإمارات في السنتين الأخيرتين، أشعل الضوء الأحمر، وأدركت السلطات أن سمعتها تجاوزت الحضيض والسوء بدرجات، وأن الشعوب العربية قد تضعها في خارطة الخصوم إن لم يكن الأعداء. على إثر ذلك، لم تغير السلطات الإماراتية سلوكها السياسي، بل لجأت إلى شركات العلاقات العامة الغربية، سعيا لتحسين الصورة الذهنية عنها، وتعديل الانطباعات والتصورات التي أصيبت بانتكاسة تاريخية.

شركات العلاقات العامة، على ما يبدو أنها أصدرت توصياتها لدولة الإمارات، بضرورة اطلاق سيل من التصريحات الايجابية حول العلاقات الخارجية وسياستها للحد من تدهور سمعة الإمارات ومكانتها. وبالفعل، حملت تصريحات المسؤولين الإماراتيين توجها ملحوظا ومنظما ومنسقا حول العلاقات الخارجية والدور "الإيجابي" الذي تلعبه الإمارات في هذا السياق، فأكدوا في أبرز تصريح في "الأول من إبريل"- وهو التاريخ سيء السمعة والنظرة لدى دول العالم كافة- حرصهم على علاقات دولية تقوم على الاحترام والسلام مع الدول الأخرى، وأن الإمارات صديقة للجميع للدول والشعوب، وأن الإمارات تسعى لاستقرار العالم ونشر السلام فيه.

ورغم هذه "التصريحات الإعلامية الإيجابية"، إلا أن الوقائع والحقائق على الأرض كانت تظهر أن هذه التصريحات ليست إلا للاستهلاك الإعلامي الدولي على وجه الخصوص. ففي مقابل كل تصريح وادعاء كانت الدبلوماسية الإماراتية تعبث بالعلاقات الخليجية فيما عرف بأزمة السفراء. و في ادعاء صداقة الشعوب وتحقيق السلام، كانت الأجهزة الأمنية والتنفيذية الإماراتية  تشجع جيش الانقلاب على قتل المتظاهرين المدنيين. في الواقع، لا مصادر مطلعة في أوساط السلطات الإماراتية، تخبرنا على وجه اليقين: من المسؤول عن الفجوة بين الادعاءات وبين الوقائع؟ أم أن المسؤول عن ذلك، ضعف التنسيق بين شركات العلاقات العامة وبين أصحاب التصريحات، أم أن وسائل الإعلام الإماراتية لم يصلها "تعميم" التزامن بين التصريحات وبين التغطية الإعلامية، أم أن أحدا ما، كان يراهن على الوعي القصير والخاطف للشعوب، رغم أن الشعوب أذكى من أي نظام عربي وخليجي على الاطلاق.

لذلك، حتى الإبلاغ عن استطلاع يفيد أن معظم الشباب العربي يفضل المعيشة في الإمارات، ويعتبرها نموذجا طيبا في التنمية والاستقرار، كان بذلك التوقيت جزءا من حملة العلاقات العامة التي تورطت فيها السلطات الإماراتية وشركات العلاقات العامة أيضا.

السلطات الإماراتية أدركت أن سمعتها وصورتها الذهنية تحولت إلى وجه مسخ ذميم، فتحركت بصورة سريعة لتجميل ما لا يمكن تجميله بدعايات ولا بحملات علاقات عامة ولا باستطلاعات موجهة، ولا ادعاء تقديم نموذج ديني حضاري للبشرية. فالنموذج الحضاري ينافس لا يكيد ولا يتآمر، يسمح بتزاحم الأفكار والنماذج ويترك للناس الاختيار، لا أن يفرض لونا واحدا من شطحات ولوثات، ثم يقول: هذا هو النموذج الحضاري!

لو لم تتواصل سياسة الإمارات الخارجية، مع دورها التخريبي في الدائرة الخليجية والعربية، لأحسنت الشعوب الظن، ولاعتبرت أن هذه التصريحات الهائلة والمخططة والموزعة بعناية، إنما هي محطة مراجعة على الأقل لسياسة الإمارات، أي أنها مقدمة لتعديل سياساتها، أو تعبير عن توبة سياسية لما تورطت به الأجهزة الإماراتية المختلفة. ولكن، ثبت أن هذه التصريحات ليست سوى محاولة لذر الرماد في العيون، والالتفاف على انطباعات الشعوب ومحاولة يائسة لتطييب سمعة، لا تطيب إلا بسياسات ومواقف رجولية تاريخية كان صنع قوالبها ونماذجها زايد، وما على الاخرين إلا اتباعها أو ابتداع أحسن منها، لا التنكر لها والكفر بها، ولا تبييض صحائفه السود بصحائف الأسلاف البيض. هذا لن يكون!

السبت، 26 أبريل 2014

كره المصريين للامارات يفوق اسرائيل


قال جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة المصريون  ان سفارة الامارات بالقاهرة محاصرة طول الوقت بعدد كبير من القوات يفوق المحيط بسفارة اسرائيل وبما يؤشر الى ارتفاع معدل الكره لدى المصريين لها.
وقال سلطان في تغريدة علي موقع تويتر اليوم "مجرد ملاحظة : عدد القوات والمدرعات والأسلحة والحواجز التي تحمي سفارة الإمارات بالقاهرة أكبر بكثير من تلك التي تحمي السفارة الإسرائيلية".
يذكر انه منذ الثلاثين من يونيو تم فرض حماية مشددة على سفارة الامارات بالقاهرة وملحقياتها خشية المظاهرات المناوئة لها بسبب ما يتردد عن تورطها ماديا ومعنويا في الاطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي ومحاربتها للاسلام السياسي السني وتقريها من ايران الشيعية.

وتقول وسائل اعلام عربية ان هناك خلافات بين حكام الامارات بسبب مايعتبرونه تفرد ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد باتخاذ قرارات استراتيجية اعتمادا على مستشاره الامني محمد دحلان ادت الى تشويه سمعة الامارات خارجيا وتعرضها لحملات وموجات كره من الكثير من الشعوب العربية وذلك بعد ان كانت الدولة الاولى في المكانة عربيا بعهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعدم تورطها في صراعات عربية.

وقالت مواقع اخبارية ان اكثر المعترضين على سياسة محمد بن زايد هو حاكم دبي رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي يخشى على اقتصاد امارته القائم على التصالح بسبب سياسات ولي عهد ابوظبي.

البقرة الحلوب محمد بن زايد و تبديد مليارات الإمارات


قدمت الامارات دعما كبيرا لنظام المخلوع مبارك استقبلت هاربيه وقدمت لهم الحماية بينما واجهت مشاكل كبيرة مع النظام المنتخب الأول في مصر بعد الثورة حيث لم تخفي عدائها لنظام الإخوان الحاكم في مصر آن ذاك ولم تكتفي بهذا وفقط بل قدمت دعم مادي لمعارضي الرئيس الشرعي لتفتيت الدولة والضرب في نظام الحكم ونجحت في ذلك بمعاونة حلفائها من إعلام ومؤسسات دولة .. 
ولم تتأخر الامارات في إعلان دعمها للإنقلاب و تزعمت مجموعة من دول الخليج أهمهم السعودية والبحرين لمساندته ماديا وعينيا فبعد إرسال المليارات وتقديم المساندات المالية قدمت دعم عيني من مواد غذئية وخلافة الي ان وصلت الي ملابس وبطاطين مستعمله للمصريين ! ولم ينتهي دور الامارات وحكامها هنا وفقط بل دعمتهم خارجيا حين طلبت من بريطانيا طرد الاخوان و تصنيفهم جماعة ارهابية
وأعلنت عدائها لقطر الدولة الشقيقه لها في مجلس التعاون الخليجي والتي تدعم النظام الشرعي في مصر وتحمي مؤيديه وتبث منها قناة الجزيرة حيث الصوت الإعلامي القوي لمعارضي الإنقلاب في مصر ..
لم تتخيل الامارات ان ذاك ان قرارها السياسي الرسمي تجاه احداث مصر سيخلف عليها وبالا من المشاكل سواء داخليا او خارجيا
فعلي الصعيد الداخلي تشتت الرؤية الاماراتية للأحداث في مصر فبالرغم من قراراها الرسمي الا ان الامارات السبع المختلفة تواجه مشاكل وأختلافات عامة في وجهات النظر
الي جانب الرفض الشعبي من شعب الامارات ان توجه حكومتهم اموالهم لدعم الة القتل في مصر مما وضع الدولة في وضع حرج جعلها تعيد صياغة رؤيتها للاحداث هناك ..
اما علي الصعيد الخارجي قامت بسحب سفيرها من قطر وتبعتها السعودية والبحرين ظنا منها ان هذا سيجبر قطر علي التراجع عن موقفها بل ودعمت الدعوات الإعلامية بطرد قطر من دول مجلس التعاون الخليجي وعزلها خليجيا
وكان رد قطر بشكل سياسي قوي حيث انها لم تبالي بسحب السفراء وتمسكت برؤيتها الخارجية وسيادتها لقراراتها مما أحرج الساسه في الامارات ..
الي جانب اعتماد الامارات كليا علي الغاز المستورد من قطر والذي لوحت قطر باستخدامه في حال اصرار الامارات علي مواقفها
وفي مفاجأه مدوية فجرها اجتماع وزراء خارجية الدول الخليجية بالرياض في السعودية، حيث شهد القاء انتصارًا دبلوماسيًا قطرياً بامتياز ، ذلك ان الاتفاق الخليجي أخذ بالاعتبار ملاحظات كانت قطر قد قدمتها على مشروع الاتفاق السابق الذي قدم عشية سحب السفراء، ولا سيما اعتبار السياسة الخارجية لدول المجلس من شوؤن سيادة الدول الأعضاء ، وهو ما انعكس عمليا في عدم مناقشة موضوع مصر في الاجتماع وعدم ورود أية إشارة عنه في الاتفاق. في إنتصار جديد لقطر ضد حكام ابوظبي حيث لوحت وفي إشارة علي تراجع دور الامارات وخاصة بعد فقد حليفها الرئيسي في الرياض،مع خروج بندر بن سلطان من موقعه كرئيس للاستخبارات السعودية يتقلص دور الامارات امام غاز الدوحة وبعدما استهلكت كروش العسكر لكثير من ملياراتها دون مكاسب عائده لدولتهم

الجمعة، 25 أبريل 2014

الامارات تقتل مواطنيها بالخارج تمهيداً لاغتيال المعارضين


حطت على مكاتب “أسرار عربية” تفاصيل فضيحة جديدة تتعلق بدولة الامارات العربية المتحدة، حيث كشف مصدر إماراتي عن خطة لدى أبوظبي تم وضعها بعناية فائقة للتخلص من عدد من المعارضين للنظام الحاكم في الامارات.

وبحسب المعلومات فان لدى جهاز أمن الدولة الاماراتي خطة للتخلص من معارضيه من خلال تصفيتهم في الخارج عبر عمليات تظهر على أنها جرائم جنائية تنتهي باغتيال عدد من المعارضين الذين يريد التخلص منهم، وهو ما يفسر الجريمتين المرعبتين اللتين استهدفتا مواطنين إماراتيين في لندن مؤخراً، وقبلها بشهور المواطن الاماراتي الذي اغتيل بصمت في أحد فنادق العاصمة التايلندية بانكوك.

وبحسب التفاصيل الصادمة التي حطت في ملف كامل على مكاتب “أسرار عربية” فان المواطن الاماراتي الذي توفي في تايلند قبل عدة شهور، وقيل حينها إنه مات في غرفته بظروف غامضة وإنه ربما انتحر، لم يكن سوى السيد سلطان علي محمد الشحي، ويبلغ من العمر 21 عاماً، وهو أحد العاملين مع جهاز أمن الدولة الاماراتي حيث تم ارساله الى هناك في دورة تدريبية سرية، وخلال وجوده في غرفته نائماً تم التخلص منه واغتياله بطريقة ذكية لا تجيدها سوى أجهزة المخابرات، ولذلك قيل إنها “ظروف غامضة”.

وبحسب ما حاول جهاز أمن الدولة الاماراتي التسريب في ذلك الوقت فان الشاب الشحي عاد الى غرفته في الرابعة فجراً ومعه شاب متحول الى فتاة (جنس ثالث) وبعدها بساعات وجد مقتولاً، لكن حكومة أبوظبي لملمت القضية سريعاً، ولم تطلب حتى من سلطات تايلند التحقيق في جريمة القتل، كما أن السلطات في بانكوك لم تعثر على “الشاب المتحول” الذي يقول الشهود بالفندق إنهم شاهدوه، وهكذا -بحسب مصادر أسرار عربية- تمت تصفية الشحي بعيداً عن دولة الامارات ودون أن يعلم أحد من هم القتلة!

أما النفاصيل الأخرى المرعبة التي يتحدث عنها الملف الذي أمسكت به “أسرار عربية” فتتعلق بجريمتي لندن، وكلاهما كانا ظاهرياً بدافع السرقة، أما الأولى فاستخدم المجرم المطرقة في مهاجمة ثلاث شقيقات إماراتيات في غرفتهن بفندق كامبرلاند وسط لندن، لكن الحقيقة أن الهجوم كان يهدف لاغتيال فاطمة المهيري البالغة من العمر 38 عاماً، والمفاجأة أنها أيضاً تعمل في أحد الفروع الأمنية بدولة الامارات العربية المتحدة، كما هو الحال بالنسبة للشحي الذي اغتيل في تايلند.
وكان الهجوم بالمطرقة قد وقع يوم السابع من نيسان/ أبريل 2014، وفي ساعة متأخرة جداً من الليل، وفي غرفة فندقية، وهي نفس الظروف التي حدثت في تايلند مع الشحي.

أما المفاجأة الأخرى فهي الجريمة الغريبة جداً التي استهدفت المواطن علي محمد التميمي حيث حاولت عصابة من سبعة أشخاص مداهمة منزله بدعوى السرقة، ليتبين لاحقاً أن الرجل لم يكن بحوزته مبالغ مالية مغرية تدفع عصابة من سبعة رجال لاقتحام المنزل، فضلاً عن أن عمليات السطو ليست منتشرة في بريطانيا، وانما فقط عمليات السرقة هي التي تنتشر، حيث أن من المعروف في بريطانيا أن السرقات تستهدف المنازل الفارغة، فالمنزل المعرض للسرقة هو الذي لا يتواجد فيه أحد.

وتقول المعلومات التي حصل عليها “أسرار عربية” أن التميمي يعمل أيضاً في جهاز عسكري إماراتي، ومعروف عنه التدين والالتزام، وهو ما يزيد من الشكوك بشأن تورط بلاده في الجريمة، وأنها كانت محاولة لتصفيته وليس هجوماً عادياً.

لكن الأهم من كل ذلك أن الخطة التي يدور الحديث عنها ستنتهي باغتيال عدد من المعارضين الاماراتيين الذين هربوا من بلادهم مؤخراً، وطلبت السلطات المحلية في أبوظبي من حكومة لندن مراراً تسليمهم، كما صدرت بحقهم أحكام قضائية، بعضهم مع الاخوان المسلمين والبعض الآخر في قضايا أخرى انتقدوا فيها الدولة وانتقدوا شيوخ ابوظبي.

كما أن المصدر الذي تحدث لــ”أسرار عربية” يقول إن من المتوقع أن تكون عمليات استهداف الاماراتيين في لندن خلال الأسابيع القليلة الماضية قد حدثت من أجل التمويه والتمهيد لاستهداف المعارضين، حيث يريد جهاز الأمن الاماراتي إظهار الاماراتيين على أنهم مستهدفون بالسرقة والاعتداءات، ومن ثم يقوم بترتيب عملية استهداف للمعارضين يقوم بالترويج أنها جريمة تمت بدوافع السرقة وليس بدوافع سياسية.

الخميس، 24 أبريل 2014

«أمن الإمارات» لـ«المعتقلين»: لماذا يريد مرسي إلغاء الدعارة؟


بعد رحلة معاناة طويلة قضاها وزملاءه بين معتقلات دولة الإمارات، دون اتهام واضح أو جريمة حقيقية، عاد الدكتور أحمد جعفر -مدير مركز ما وراء البحار لبحوث الإعلام- ليكشف عن المعاملة غير الإنسانية التى عانوا منها على يد الأمن، وعداء البلد الخليجى غير المبرر تجاه الرئيس المعزول محمد مرسى، وتحقيقات الأمن الوطنى المستفزة.
وأوضح جعفر -المفرج عنه حديثاً من معتقلات الإمارات- أن ضباط التحقيق تعاملوا مع المعتقلين بطريقة غير أدمية، وبدا أنهم غاضبين بشكل غير مبرر من حكم الرئيس مرسي، بسبب عزمه إلغاء الدعارة في مصر .
وأضاف –في تدوينة له على حسابه في «فيس بوك» -: «سألنى ضابط التحقيق في الإمارات:  لماذا يريد مرسي إلغاء الدعارة؟!، فكانت الإجابة: لأنه طاهر وعفيف ويريد العفة والطهارة لنساء وبنات وطنه.

وأكد جعفر أنه تعجب من السؤال، وطرح عليهم سؤالا استنكاريا: «هل في ذلك تهمة أم يفترض أن تضعوا فوق رأسه تاجا؟، ثم ما ذنبي أنا فيما يريد مرسي؟ هو أنا مرسي؟».

 وتابع: «رد المحقق قائلا: «نعم، أنت تؤيده بقوة، وهنجيبه هنا غصب عنه ليقبل الأيادي، ويركع إذا أراد لكم الخروج!»

وختم مدير مركز ما وراء البحار لبحوث الإعلام تدوينته، قائلا: «حينها علمت أن أمر الضبط، والتوقيف له أبعاد دولية».

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

هل وقع عبد الباري عطوان في الوحل الإماراتي


حصل موقع “أسرار عربية” على صورة تذكارية يظهر فيها القائد العام السابق لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان وهو يكرم الصحفي المعروف عبد الباري عطوان الذي كان رئيساً لتحرير جريدة القدس العربي.

وتظهر الصورة حجم الود بين الرجلين، والعلاقة الطيبة التي تجمعهما، لكنها تفتح الباب أمام أسئلة كبيرة وكثيرة تتعلق بعلاقة عطوان مع دولة الامارات العربية المتحدة، وتحديداً الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يسود الاعتقاد أنه فتح أبوابه وخزائنه لعطوان ومول مشروعه الجديد الذي هو عبارة عن موقع الكتروني في العاصمة البريطانية لندن.

ولم يتمكن موقع “أسرار عربية” من تحديد تاريخ التقاط الصورة وموعد التكريم الذي حظي به عطوان دون أن يعلم به أحد، الا أن من المحتمل أن يكون التكريم قد تم عندما كان خلفان قائداً لشرطة دبي قبل طرده من منصبه، وعندما كان عطوان رئيساً لتحرير جريدة القدس العربي قبل طرده منها.

الاثنين، 21 أبريل 2014

مدرب الكاراتيه : مارست الجنس مع 60 سيدة والتصوير كان بتعليمات السيسي المدعوم من الإمارات


ظهرت تسريبات جديدة من التحقيقات مع مدرب الكاراتيه عبدالفتاح الصعيدي، ومدير حملة عبدالفتاح السيسي المدعوم من الإمارات في المحلة الكبري، المتهم بممارسة الرذيلة مع عدد من زوجات وأبناء قضاة وضباط كبار، تفيد بإعترافه أنه مارس الرزيلة مع 60 سيدة من زوجات الضباط والقضاة ولكن من تم تصويره 25 سيدة فقط حتى الآن وكان ينوى تصوير الباقى.
كما اعترف أن التصوير كان بأوامر من المخابرات الحربية و تحت إشراف وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسى، حتى تستخدم هذه الفيديوهات كورقة ضغط ضد الضباط والقضاة، مما يجعلهم يمررون وينفذون أوامر السيسى دون اعتراض خشية الفضيحة مثلما كان يفعل جمال عبد الناصر وصلاح نصر فى الخمسينيات والستينيات قبل النكسة .

حلف استراتيجي بين الدويلة المسخ الإمارات وإيران المجوسية التي تحتل جزرها


بدأت معلومات جديدة تتكشف ربما تفسر التطورات الأخيرة التي جرت في منطقة الخليج العربي مؤخرا والمصالحة الخليجية التي تمت بالرياض.

 فقد كشف الكاتب والمحلل السياسي جمال سلطان المعروف بقربه من دوائر صنع القرار بالسعودية في مقال له بصحيفة "المصريون" عن أن المصالحة الخليجية الأخيرة جاءت أساسا بعد معلومات عن تقارب كبير بين الإمارات وإيران وأنها ردا على هذا التقارب الذي يصل إلى درجة الحلف الاستراتيجي.

 ويتوافق كلام سلطان مع ما ذكرته مصادر خليجية أخرى عن أن  السعودية هى من ضغطت لتسريع المصالحة الخليجية مع قطر بعد معلومات وصلتها من مصادر عدة عن تقارب يصل لدرجة الحلف بين الإمارات وإيران وان المصالحة كانت أساسا سعودية قطرية فرضتها الرياض على بقية الدولة وبتنسيق مع الكويت التي قادت جهود الوساطة في البداية .

 وتقول المصادر ذاتها إن تسرب أنباء الاتصالات بين الرياض والدوحة وإدراك أبو ظبي أن المصالحة واردة لا محالة خاصة مع تأييد الكويت وسلطنة عمان لذلك وصمت البحرين قد أغضبها بشدة وأبلغت السعودية اعتراضها على ذلك وهو ما رفضته السعودية فقامت أبو ظبي بالإعلان عن التوقيع على عشرات الاتفاقيات للتعاون مع إيران كانت معدة من فترة وليترافق الإعلان عن توقيع تلك  الاتفاقيات مع إعلان المصالحة الخليجية.

 وتوضح المصادر الخليجية أن أبو ظبي أرادت أن توجه رسالة قوية للسعودية بالإعلان عن هذه الاتفاقيات بالترافق مع الإعلان عن  المصالحة بأنها ستلجأ لإيران كحليف بدلا من دول الخليج وان تلك الرسالة أغضبت الرياض بشدة التي رأت فيها تأكيد للمعلومات السابقة بالتقارب المريب بين أبو ظبي وطهران لأنه ليس من المنطقي أن يتم الاتفاق بين ليلة وضحاها على عشرات الاتفاقيات التي وقعها الجانبان وأنه من الطبيعي أن يستمر التجهيز لها شهورا .

 وتقول المصادر الخليجية ذاتها إن ما زاد القلق لدى السعودية هي جهود وساطة تقوم بها الإمارات لتحسين العلاقات بين مصر وإيران خلال المرحلة المقبلة وهو ما كشف عنه بالفعل القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة مجتبي أماني في حوار مع "بوابة القاهرة" قبل أيام عندما أعلن أن القاهرة طلبت أن توفد مندوبا رفيعا إلى طهران قريبا للبحث في وضع تصور لعلاقات قوية بين البلدين خلال الفترة القادمة .

وكانت مصادر مصرية ألمحت من قبل إلى أن التحالفات الإقليمية بالمنطقة قابلة للتغير والتشكل خلال المرحلة الجديدة المقبلة مع إمكانية إقامة نوع من التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا والإمارات وإيران لمواجهة أي تحالف تقوده تركيا برعاية ودعم أمريكي .

 لكن الإمارات من جانبها تنفي أن يكون تقاربها الأخير مع إيران جاء ردا على المصالحة الخليجية ، وتشير إلى تصريح سابق لوزير خارجيتها الشيخ عبد الله بن زايد بأن العلاقات مع إيران علاقات إستراتيجية وأنها تأتي تنفيذا لتوصيات المغفور له مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .

وكان الكاتب جمال سلطان قد أسهب في مقاله الأخير في الحديث عن المصالحة الخليجية الأخيرة موضحا أناتفاق وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أبرم نهاية الأسبوع الماضي في قاعدة جوية سعودية ، يمثل خطوة إيجابية ومهمة للغاية لتصفية النفوس وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر، في ضوء ما يتعرض له الخليج العربي من تهديدات للنفوذ الإيراني ودوائره في المنطقة، في العراق والبحرين وشرق السعودية وسوريا ولبنان واليمن، ثم التحالف الاستراتيجي الجديد الذي بدأ يتشكل بين أبو ظبي وطهران، في ظل تراخي النفوذ الأمريكي وتردد الإدارة الحالية في سياساتها الخارجية، الأمر الذي منح قوى إقليمية مثل إيران فرصة لبسط نفوذها وتهديدها المعلن والمبطن لدول المنطقة.

 وأشار إلى أنه بالتالي كان الصدع الذي حدث مؤخرا بسحب السفراء من الدوحة مثيرا للقلق بالفعل ، وقد بذلت الكويت جهدا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في الخليج فأثمرت ، وبدت معالمها في القمة العربية الأخيرة في الكويت التي شهدت ذوبانا للجليد بين القيادتين السعودية والقطرية، ثم اكتملت الجهود باجتماعات وزراء الخارجية والذي صدر عنه بيان يعلن انتهاء الأزمة بين قطر وكل من السعودية والبحرين والإمارات .

البيان الذي صدر كان يتصف بالعمومية ووضع القواعد العامة ، بدون أي تفاصيل، وهو ما جعل أطرافا إعلامية عديدة تفسره تفسيرات متباينة ، وكل جهة كانت تفسر ما دار وفق ما تتمنى أو تريد ، دون أن يكون لهذا التفسير أي مستند من مصادر حقيقية معروفة .

 وأشار إلى انه كان ملاحظا أن الموقف من الإخوان المسلمين والأحوال في مصر هو الذي استقطب هذه التفسيرات ، وبدا أن كثيرين يريدون أن يقحموا قصة الإخوان في هذا الاتفاق ، فالجهات المعادية للإخوان قالت أن الاتفاق انتهى إلى طرد عناصر الإخوان من الدوحة ووقف دعم قطر للجماعة ومنع قناة الجزيرة من التغطية الساخنة لأحداث مصر ووقف انتقادها السلطة القائمة وإبعاد الشيخ يوسف القرضاوي من هناك إلى تونس أو تركيا ، وكلام كثير من هذا القبيل ، واعتبروا أن الاجتماع منح الدوحة "إنذارا" مدته شهران ، إذا لم تنفذ ذلك فإن "عقوبات" أخرى سيتم اتخاذها .

 وأكد جمال سلطان أن الحقيقة هى أن كل هذا الكلام لا صلة له بالواقع ، ولا يحترم طبيعة العلاقات بين دول الخليج ، والنفسية الخليجية ذاتها ، التي لا يمكن التعامل معها وفق هذا المنطق عند الخلافات البينية ، كما أنه لو كان الأمر بمثل هذه النتائج والإملاءات الأسطورية ما كانت تحتاج وساطة كويتية دؤوبة وجهودا استمرت أسابيع طويلة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف ، وخاصة بين الدوحة والرياض ، ثم إن خطاب أمير قطر في القمة العربية بالكويت قبل وقت قصير كان واضحا في تمسكه بمواقف بلاده تجاه الأزمات المختلفة في مصر وسوريا وليبيا وغيرها من البلدان وهو كلام يستحيل تصور التراجع عنه في أسبوع أو أسبوعين

وأشار الى أن أي قراءة هادئة للبيان نفسه الذي صدر عن الاجتماع ونصه ، يوضح لنا على الفور أن وزراء الخارجية توصلوا إلى إطار عام يمنح كل دولة الحق في تحديد سياساتها الخارجية بدون أي تدخل من أي دولة أخرى وعلى الجميع احترام سيادة الدول في هذا الجانب ، وكان النص الحرفي يقول :( تم الاتفاق على تبني الآليات التي تكفل السير في إطار جماعي، ولئلا تؤثر سياسات أي من دول المجلس على مصالح وأمن واستقرار دوله ودون المساس بسيادة أي من دوله) ، ومقتضيات عدم المساس بالسيادة تعني أن كل دولة لها كامل الحق والسيادة في قرارها تجاه الأحداث العالمية والإقليمية ، بشرط أن لا تؤثر هذه السياسات على أمن واستقرار دول الخليج ، وهي اشارة إلى بعض التباينات بين دول الخليج فيما يتصل بمعارضين من هذه الدولة أو تلك يمارسون نشاطا في دولة أخرى ترى تلك الدولة أنه يسيء إليها ويضر بأمنها القومي ، وهو ما أوضحه بند آخر بشكل أوضح: (عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي) .

 وقال إن المسألة محصورة في المنظمات والأفراد التي تؤثر أمنيا أو سياسيا على دول المجلس ، فلا صلة لهذا الحديث بأي أبعاد إقليمية أو سياسات رسمية تجاه دول أخرى أو مشكلات دول أخرى ، فلا يتطرق لموقف قطر من مصر مثلا ولا موقف الإمارات من إيران التي اعتبرتها مؤخرا حليفا استراتيجيا لها وأبرمت معها اتفاقيات عديدة ، رغم أنها الخصم الأول للسعودية في المنطقة .

الأحد، 20 أبريل 2014

الإمارات : الناشطون يتفاعلون بالذكرى الثانية لاعتقال الشيخ القاسمي.. لسان حال الشعب اليوم


تفاعل المئات من الناشطين والسياسيين في الإمارات وكذلك من دول الخليج العربي بعد مرور عامين على إعتقال الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس دعوة الاصلاح الذي تم إعتقالة بسبب مقال صحفي تضامن فيه مع المواطنون السبعة .

وقال الناشطون أن المقال الذي بسببه تم اعتقال الشيخ لم نجد بكلماته سوى تعابير خالصة للوطن والمواطن فمالجرم الذي أرتكبه هذا الشيخ الذي يجب أن يكون مثالا للحاكم العادل المتزن الذي يحب وطنة ويخلص إلية ويراعي كرامة المواطن ويدافع عنها.

وأشاد الناشطون بالشيخ سلطان القاسمي على شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" مؤكدين أن المبدأ يمتحن صاحبة ..لكنه في النهاية يكون بطلاً.

وكانت محكمة أمن الدولة قد حكمت على الشيخ القاسمي بالسجن لمدة عشرات ضمن المحاكمات السياسية على أحرار الإمارات.

وأعتقل الشيخ سلطان بن كايد القاسمي ابن عم حاكم إمارة رأس الخيمة و الذي يشغل منصب رئيس جمعية دعوة الإصلاح في 20أبريل 2012م بسبب مقال صحفي نشره و عبر فيه عن رفضه لقيام السلطات الاماراتية بسحب الجنسية من سبع مواطنين امارتيين .

أسرار وثيقة الرياض .. الإمارات تتلقى ضربتين في أسبوع وقطر تكسب ود السعودية والرياض تتخلى عن أبو ظبي


قال مصدر خليجي مطلع إن اتفاق دول مجلس التعاون الخليجي والذي عرف بـ «وثيقة الرياض» يعد انتصارا دبلوماسيا للدوحة، حسب ما نشرت صحيفة «عربي 21» على موقعها الإلكتروني.
وأوضح ، أن الاتفاق أخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي كانت قطر قد وضعتها على مشروع الاتفاق، الذي قدم عشية سحب السفراء؛ التي أدى الاختلاف عليها آنذاك إلى تعميق الأزمة بين الدول الخليجية.
وأشار المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن الملاحظة القطرية الأهم التي أخذت بعين الاعتبار في هذا الاتفاق، تتعلق بإقرار الموقعين على الوثيقة بأن السياسة الخارجية لدول المجلس هي من شؤون سيادة هذه الدول، وهو ما انعكس عمليا من خلال عدم مناقشة موضوع مصر في الاجتماع، وعدم وورد أية إشارة عنه في الاتفاق.
وبحسب المصدر الخليجي، فإن التطورات الأخيرة أظهرت تغير الأولويات السعودية، وابتعادها عن أولويات الإمارات؛ وقد ظهر ذلك من خلال غياب الشأن المصري عن الاجتماع، على الرغم من أن السياسة القطرية تجاه مصر كانت السبب الرئيسي في توتر الأوضاع وسحب السفراء الخليجيين من الدوحة.

 وحول التنازلات التي قدمتها قطر لإتمام التوقيع على الوثيقة؛ قال المصدر الخليجي إن «الدوحة لم تقدم أي تنازل في القضايا التي كانت قد أثيرت سابقا قبل تفجر الأزمة»، مشيرا إلى أن «التوافق حول عدم إيواء أفراد يهددون أمن دول خليجية، ينطبق على جميع دول المجلس وليس قطر فقط؛ بما في ذلك الإمارات التي تؤوي شخصيات هاجمت وهددت أمن قطر، مثل محمد دحلان، ومحمود جبريل، وأحمد شفيق… إضافة إلى دعم أبو ظبي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح؛ الذي هدد قطر مرارا واتهمها بزعزعة الأمن في اليمن».
واختتم المصدر حديثه بالتأكيد أن الاتصالات القطرية السعودية، استمرت خلال الأسابيع الماضية، وخصوصا بعد أن التقى رئيس وزراء قطر بمسؤولين سعوديين ولمس منهم تجاوبا حيال ضرورة إنهاء حالة التوتر بين البلدين، وهو ما تم بالفعل، مما يضع الإمارات في موقف حرج، إذ تقف اليوم وحيدة في سياساتها تجاه مصر وليبيا وتونس واليمن… فالمملكة بدأت تقدر دور قطر، بل تسعى لبناء تحالف استراتيجي معها للحد من الفوضى التي تعم في المنطقة، ولمواصلة التعاون الوثيق بين البلدين فيما يتعلق بسوريا.
ويقول مراقبون مطلعون على السياسة الخليجية إن الإمارات تلقت ضربتين هذا الأسبوع، تمثلت الأولى بخروج بندر الحليف القوي للإمارات من المشهد السياسي السعودي، أما الثانية فهي توقيع اتفاق الرياض من دون تقديم الدوحة لتنازلات، وهو ما أدى لشعور أبو ظبي بالقلق حيال مستقبل علاقاتها مع الرياض.

شركة اماراتية تبنى مدينة ملاهى لليهود على مقبرة تاريخية للصحابة فى القدس


أعلنت بلدية الاحتلال الصهيونى في القدس المحتلة، نيتها إقامة “مدينة ملاهي” ضخمة على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في المدينة، ابتداءً من الشهر القادم، وذلك ضمن ما أسمتها “فعاليات ترفيهية” تقوم عليها وذلك بعد تحويل أغلبها لحدائق ترفيهية للكلاب وحديقة لليهود ومشروعات ترفيهية، وذلك على أنقاض المقبرة التى تضم رفات كثير من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذين شاركوا فى فتح القدس، وأكثر من 70 ألف من مسلمى المدينة بعدما ماتوا على يد الصليبيين، وكثير من فقهاء وعلماء فلسطين.

وكشفت بلدية الاحتلال الاسرائيلى، النقاب عن أن شركة إماراتية تقدمت بعرض لمناقصة مشروع استيطاني صادقت سلطات الاحتلال الصهيونى على إقامته على أرض مقبرة “مأمن الله” الإسلامية التاريخية في مدينة القدس المحتلة.
وقالت القناة السابعة في التلفزيون الصهيونى ، إن الشركة المسجلة في دبي ويملكها رجل أعمال لبناني تقدّمت بواسطة وكيلها في تل أبيب بطلب المشاركة في تنفيذ مشروع إقامة مدينة ألعاب ترفيهية تحمل اسم “حديقة الاستقلال” على أراضي مقبرة “مأمن الله”، مشيرةً إلى أن شركتين إسرائيليتين أخريين تقدّمتا بالطلب ذاته إلى جانب الشركة الإماراتية.
وقالت القناة السابعة: إن الشركة الاماراتية تقدمت بطلب وضع دولاب دوار عملاق في مدينة الملاهي التي تحمل اسم “حديقة الاستقلال” والتي يتوقع أن تفتتح خلال الاحتفالات بـ”استقلال الكيان” (ذكرى النكبة الفلسطينية).
وتقدمت الشركة بالعرض لبلدية الاحتلال في القدس في أعقاب إعلان البلدية نيتها قبول عروض لإقامة منشآت جذابة للسياحة في حديقة الاستقلال لفترة محددة.


ولم تذكر القناة السابعة اسم الشركة، لكنها أشارت إلى أنها شركة تنتج مجسمات عملاقة في العديد من دول العالم من بينها هونغ كونغ وتايلاند وفرنسا وقبرص ولبنان، ومقرها الرسمي دبي في الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع أن تعقد بلدية القدس الاحتلالية جلسة قريبة لدراسة العروض التي قدمت لها.
مقبرة “مأمن الله” أو “ماميلا” تقع غرب القدس القديمة على بعد مئات الأمتار من باب الخليل، وهي أعرق وأكبر مقبرة إسلامية تاريخية في القدس، تقدر مساحتها بـ 200 دونم، حوّلت بلدية الاحتلال الصهيونى جزءً كبيرًا منها لمراكز سياحية وحدائق عامة ومواقف لسيارات وحديقة لترفيه الكلاب ومطعم، ولم يتبقى منها سوى 19 دونمًا، وأعلنت مؤخرا عن عدة مشاريع ترفيهية تنوي تنظيمها في القدس خلال الفترة القريبة، ومن بينها إقامة مدينة ملاهي عملاقة لليهود والكلاب على أرض المقبرة تشارك فى بنائها شركة اماراتية.

تاريخ المقبرة

 و مقبرة ” مأمن الله ” تحتضن في ثرى جنباتها رفات الصحابة أمثال ” عبادة بن صامت”، وقد ذكر المقبرة النابلسي في رحلته فقال : ” إنها بظاهر القدس من جهة الغرب ، أكبر مقابر البلد ، وفيها خلق كثير من الأكابر والأعيان والشهداء والصالحين وفيها عدد كبير من الصحابة والتابعين ” .
ورجّح بعضهم أن تاريخ الدفن الإسلامي فيها يعود إلى ما قبل الصليبيين ، وعندما احتل الصليبيون القدس وارتكبوا فيها مجزرة بشعة حيث قدر عدد الشهداء في هذه المجزرة من الرجال والنساء والأطفال بـِ(70.000) شهيد ، أمر الصليبيون من بقي من المسلمين بدفن الشهداء في مقبرة ” مأمن الله ” وقد وجدوا بها مقابر وأنفاق ، فوضعوا جماجم الشهداء فيها ، وقيل أن نفقا لا يزال تحت الأرض في الوسط الغربي من المقبرة كله مليء بالجماجم وأن قطره نحو خمسة أمتار وله امتداد أكثر من مائة متر – والله اعلم – .

وعندما حرر السلطان صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – القدس من يد الصليبيين أمر بدفن من استشهدوا في المعارك مع الصليبيين في نفس المقبرة ، وتوالى الدفن فيها بعدئذ فضمت قبور مئات العلماء والفقهاء والأدباء والأعيان والحكام من المدينة ، والمعروف في التاريخ أن كثيرين من العلماء كانوا يحملون في القاهرة كي يدفنوا فيها، وعلى العموم فإن مقبرة ” مأمن الله ” تأوي رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم وزاهد ومجاهد.
ومنذ عام 1948م والمقبرة التي تضم رفات عدد كبير من الصحابة والتابعين والعلماء والفقهاء والأدباء والأعيان، تتعرض لأبشع وأخطر الاعتداءات الإسرائيلية في انتهاك واضح لقدسيتها ومكانتها.
ولم تسلم قبور المسلمين والصحابة وعظام الموتى من عمليات التحطيم والنبش، وكتابة شعارات عبرية مسيئة على جدرانها في محاولة لتغيير وطمس معالمها، وإيجاد واقع إسرائيلي جديد على رفات المدفونين فيها، حيث رصدت حكومة الاحتلال ملايين الشواكل لاستكمال تهويد المقبرة.

أنقذوا المقبرة

من جانبها، قالت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في بيان لها، “إن المؤسسة الصهيونة وأذرعها التنفيذية وفي مقدمتها بلدية القدس الاحتلالية ارتكبت وما زالت جرائم بحق مقبرة مأمن الله منذ عام النكبة 1948″، واصفةً مصادرة أراضي المقبرة التاريخية وتحويلها إلى حديقة عامة بـ “انتهاك صارخ”.
وأضافت “سلطات الاحتلال تستمر في مسلسل انتهاكاتها لحرمة الأموات عبر هذا المشروع التهويدي الذي يستبيح حرمة المقبرة وكل من دفن فيها من صحابة وتابعين وفقهاء وأئمة وكل من دفن فيها من المسلمين على مدار 14 قرنا”.
وطالبت المؤسسة، بلدية الاحتلال بوقف مشاريعها التهويدية التي تستهدف المقبرة، داعيةً الشركات التي قدمت عروضا للمناقصة بالانسحاب، لا سيما الشركة الإماراتية التي ناشدتها بشكل خاص الانسحاب الفوري من المناقصة وعدم المشاركة في أي خطوة يمكن من خلالها انتهاك حرمة المقبرة.

دبي غاضبة من أبوظبي وترى في سياسة محمد بن زايد ضرراً على الامارات


تتوالى المعلومات واحدة تلو الأخرى لتؤكد حجم الغضب الذي تعيشه إمارة دبي تجاه الشقيقة أبوظبي، وحجم الرفض لسياسات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يمسك بمنصب ولي عهد إمارة أبوظبي رسمياً، لكنه الحاكم الفعلي للبلاد بالكامل، والآمر الناهي فيها.

آخر الاشارات التي وردت من إمارة دبي، ومن حاكمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصياً، كانت تجاه دولة قطر التي قامت أبوظبي بسحب سفيرها منها، بينما فاجأ الشيخ محمد متابعيه على “تويتر” قبل يومين بالاعلان دون مواربة أن علاقاته مع دولة قطر الشقيقة لم تنقطع ولو ليوم واحد، وان سحب السفير الاماراتي من الدوحة لا تعني له شيئاً، ولم تؤثر على علاقاته مع الأشقاء الذين يحبهم ويحبونه في الدوحة.

والجدير بالاشارة أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يشغل منصب نائب رئيس دولة الامارات، ورئيس مجلس الوزراء فيها، أي أنه يشغل منصباً أعلى من منصب محمد بن زايد الذي يمثل ولي عهد إمارة أبوظبي. فيما يشار الى أن دولة الامارات عبارة عن دولة اتحادية، ولكل إمارة من إماراتها السبعة حاكم، وقوانين محلية، ويوجد مجلس لهؤلاء الحكام، ما يعني أن منصب محمد بن راشد يُفترض أنه أرفع وأعلى من محمد بن زايد.

وفي الوقت الذي كانت فيه أبوظبي تحاول إقناع السعودية “فركشة” المصالحة مع قطر التي ستتم في اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين بالرياض، كان حاكم إمارة دبي ورئيس مجلس الوزراء في الامارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتناول طعام الغداء تلبية لدعوة مواطن قطري في دبي، أما المفاجأة الأكبر والأوضح فكانت في اليوم التالي، أي الخميس 17-04-2014، عندما نشرت جريدة “الراية” القطرية قصيدة للشيخ آل مكتوم تحت عنوان (العهود)، وهي القصيدة التي خص بها قطر ومنحها حصراً للجريدة القطرية، قبل أن يتم نشرها في أي من صحف دبي (يوجد في دبي صحيفتي البيان والامارات اليوم).

وأكدت قصيدة (العهود) العديد من المعاني التي يعبر فيها عن رفضه القطيعة مع دولة قطر، وحرصه على علاقات الأخوة معها.

كما تحدثت عن أهمية “وحدة أهل الخليج مهما اختلفت رؤاهم وتباينت أفكارهم”، فهم “دار المجد والحب والفخر والوحدة على طول التاريخ”.

وبينت القصيدة ان “تقدم الأمة لا يتم إلا في السمو على صغائر الأمور، لإنجاز ما هو أعظم”.

وجاء فيها إن “الوشاة وناقلي الكلام يعكّرون الأجواء الصافية، فيما شق الصف لا يفيد سوى الأعداء”.

وأكد مصدر إماراتي تحدث سابقاً لموقع “أسرار عربية” أن حاكم إمارة دبي غاضب من السياسات التي تنتهجها أبوظبي، وخاصة سياسات الشيخ محمد بن زايد التي تسببت باساءات بالغة لدولة الامارات، مشيراً الى أن “إقالة القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان من منصبه جاءت على خلفية انسياقه الأعمى الى الشيخ محمد بن زايد وتجاهله رغبات إمارة دبي بالسكوت في الملفات السياسية التي تشغل المنطقة وتشعل الخلافات فيها”.

الجمعة، 18 أبريل 2014

شركة اماراتية تشارك في تهويد القدس


القدس المحتلة -وكالات  ـ كشفت مصادر اسرائيلة مسؤولة عن فضيحة لدولة الامارات حيث اعلنت عن مشاركة شركة اماراتية في مناقصة لمشروع استيطاني جديد في القدس المحتلة سيقضي على الهوية العربية والاسلامية للمدينة .
ونقلت قناة القدس الفلسطينية عن المصادر الاسرائيلية قولها ان المشروع الاستطياني الجديد سيكون الأكبر في القدس.
وأكدت القناة ان المشروع الاستيطاني  الجديد الذي تشارك فيه شركة اماراتية  سيقضي تماما على الهوية العربية والاسلامية للمدينة المحتلة.
وتعليقا على ذلك اعتبرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية أن ما يجري من عمليات استيطان في القدس الشرقية المحتلة "جريمة حرب وإرهاب دولة" تقوم به الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل لتهويد المدينة وضمها "لجعل تنفيذ أي حل سياسي غير ممكن".
وقالت الدائرة في بيان صحفي لها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت منذ بداية العام الجاري على 1367 دونما من أراضي القدس المحتلة وفي محيطها وأقرت بناء734وحدة استيطانية،مضيفا أن المجتمع الدولي يمارس حتى الآن "سياسة تسامح وغض بصرعن الممارسات الإسرائيلية والتصعيد الاستيطاني في مدينة القدس مما أعطى الاحتلال قوة إضافية لتسريع استيطانه وتهويده للمدينة وتهجير سكانها الشرعيين بهدم منازلهم ومصادرة هوياتهم وبناء جدار الضم والتوسع" في الضفة الغربية.
وشددت الدائرة على أن العالم وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي مطالب باتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل كقوة احتلال للتوقف عن السياسات المنافية للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية التي تجرم الاستيطان وتعتبره غير شرعي وغير أخلاقي.

فيديو : آل سعود آل زايد آل خرم


فيديو :  آل سعود آل زايد آل خرم

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

آل نهيان .. تاريخ من الغدر والخيانات العائلية


 صراع دموي طويل بين الإخوة وصولا لحكم إمارة أبوظبي

>> الحاكم الشيخ ذياب بن عيسى يفتتح باب القتل العائلي بسهل الحمرا

>> طحنون بن شخبوط اغتيل عام 1833 ليخلفه أخاه

>> خليفة بن شخبوط اغتيل عام 1845 في ظروف غامضة

>> سعيد بن طحنون يُـعزل عام 1855 بعد أن خلف حاكمين معزولين

>> حمدان بن زايد اغتيل علي يد أخيه سلطان عام 1922

>> ليشرب من نفس الكأس على يد أخيه صقر 1926

 >> صقر حكم الإمارة  عامين وقتل على يد ابن أخيه شخبوط عام 1928

>> الشيخ زايد يطيح بأخيه شخبوط ليخلفه صوريا نجله خليفة 2004

>> مقتل ناصر وأحمد بن زايد فى ظروف غامضة واتهامات لأخيهما ولي العهد  

>>عام 2014 غيبوبة غامضة لخليفة.. واتهامات لأخيه محمد بن زايد بتسميمه

 تداول عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، رسمًا توضيحاً يكشف ما وصفوه بـ ( تاريخ مروع ودموي من الغدر والخيانة  داخل أسرة "آل نهيان" الحاكمة بإمارة أبو ظبي )، يحمل اغتيالات وحوادث قتل علنية وغامضة بين إخوة من أجل الوصول إلى سدة الحكم. 

وطبقا للرسم المرفق فان بداية إمارة أبوظبي كانت مع  عيسي بن نهيان الذي تولي بداية حكم الإمارة في عام 1761 حتى وفاته عام 1793، والذي يعد أول من استقر في تلك المنطقة، خلفه ذياب بن عيسي الذي تولى الحكم لمدة أقٌل من عام عقب وفاة والده، واغتيل في منطقة سهل الحمرا بتدبير من بعض أفراد العائلة ، بعد ذلك تولى شخبوط بن ذياب الحكم من 1793 حتى 1816ونقل السلطة بعد ذلك لابنه محمد بن شخبوط، الذي ظل في الحكم عامين فقط من 1816 إلى 1818.

 بعد ذلك جاء طحنون بن شخبوط الذي تولى الحكم من 1818 حتى أغتيل عام 1833، وبعده خليفة بن شخبوط وحكم من 1833 إلى أن كان مصيره الاغتيال أيضا عام 1845 في ظروف غامضة قيل ان لأفراد العائلة يد بها، وكان يساعده في فترة ولايته في إدارة شئون الإمارة أخيه سلطان بن شخبوط .

وتولي الحكم بعد ذلك عيسي بن خالد نفس العام ، ليخرج على الحاكم السابق، لكنه شرب من نفس الكأس أيضا وخرج عليه خلال هذا العام أيضا ذياب بن عيسي، إلى أن تولي سعيد بن طحنون سدة الحكم لكنه عزل من منصبه عام 1855.

وجاء بعد ذلك زايد بن خليفة من سنة 1855 إلى 1909 ، وبعده ابنه طحنون بن زايد من عام 1909 إلى وفاته عام 1912.

ثم تولي حمدان بن زايد سدة الحكم في الإمارة عام 1912،وعاد مسلسل القتل العائلي مجددا حيث جرى اغتياله على يد أخيه سلطان بن زايد عام 1922، والذي تولى السلطة 4 سنوات انتهت بأن شرب من نفس الكأس المعتاد بين آلـ نهيان حيث اغتيل على يد أخيه صقر عام 1926 وحكم صقر الإمارة  مدة عامين فقط  وكالعادة أغتيل ليس على يد أخ له ، ولكن على يد ابن أخيه شخبوط بن سلطان عام 1928، وتولى شخبوط الحكم فى تلك السنة إلى أن أجبر على التنازل لأخيه الشيخ زايد بن سلطان، الذي حكم الإمارة حتى وفاته عام 2004.

 وتولي السلطة صوريا خليفة بن زايد لكن بقي ولي العهد محمد بن زايد الحاكم الفعلي لإمارة أبو ظبي، ومن ثم دولة الإمارات برمتها ، حيث تطاله أيضا اتهامات بقتل أخويه غير الشقيقين أحمد وناصر بن زايد فى حوادث غامضة حتى يتولي سدة الحكم منفردا، وبشكل رسمى بعد موت خليفة الذي يتردد قيام محمد بن زايد بتسميمه بمادة "البولوينيوم"، حيث يرقد حاليا بغيبوبة غير معروف سببها.

والغريب أنه لم يعثر حتى الآن على جثتي أحمد وناصر، ولم يفتح تحقيق فى مقتلهما.

الاثنين، 14 أبريل 2014

الإمارات و مصر طلبت من اسرائيل ضرب غزة .. وتل أبيب رفضت


تتوالى الفضائح التي تخرج من أروقة نظام الحكم الجديد في القاهرة، المدعوم من الامارات والسعودية، وآخرها المفاجأة التي فجرها باحث اسرائيلي خلال خطاب له في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث قال إن الإمارات و مصر طلبتا من اسرائيل توجيه ضربة عسكرية الى قطاع غزة إلا أن تل أبيب رفضت الطلب الإماراتي المصري.

والمفارقة في هذه الفضيحة أن الرئيس المصري السابق محمد مرسي كان قد أجبر الاسرائيليين على التوقف عن عدوانهم على قطاع غزة في نوفمبر 2012، حيث اضطروا للتوقف عن عملية “عامود السحاب” التي بدأت يوم 14 نوفمبر 2012 بعد الموقف الحازم للرئيس مرسي، والذيي أعقبه زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الى غزة لتحدي اسرائيل، بينما يطالب نظام الحكم اليوم الاسرائيليين بشن الهجوم مجدداً على غزة.

وبحسب الباحث في معهد واشنطن، والمحلل السياسي في القناة الاسرائيلية الثانية ايهود ياري فان “مصر تقوم حالياً بعزل قطاع غزة من جهة سيناء، وتمكنت من إغلاق 95% من الأنفاق، وأغلقت معبر رفح أمام مرور الأشخاص والبضائع، وأصبحت غزة عدو بالنسبة لمصر”.

وأضاف ياري: “اذا استمعتم الى برامج التوك شو على القنوات المصرية فان الجميع يتحدث عن حاجة مصر لضرب حركة حماس، بينما الموقف الاسرائيلي يبدو غريباً، حيث أن حماس عدونا الأول، ورغم ذلك فان مصر تطلب منا ضربها واتخاذ مزيد من الاجراءات الاستباقية ضد قطاع غزة، لكن الحكومة الاسرائيلية ثبت أنها مترددة، لأنها قلقة من اليوم الذي سيلي انهيار حركة حماس، فاسرائيل لا تريد فوضى في غزة ولا تريد أن تضطر لاعادة احتلال القطاع مجدداً”.

شاهد ماذا قال مرسي في 2012:
https://www.youtube.com/watch?v=deBfH_jwZKk

شاهد تصريحات الباحث الاسرائيلي:
https://www.youtube.com/watch?v=cO9Mi6NUA0o&noredirect=1