الاثنين، 21 يوليو 2014

الامارات تطلب من اسرائيل سحق حماس


تبين أن كل من دولة الامارات ونظام مصر الجديد بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي يضغطان على اسرائيل من أجل شن عدوان أكبر وأوسع ضد قطاع غزة، من أجل إنهاء وجود حركة حماس في الأراضي الفلسطينية ونزع سلاحها، على الرغم من أنها تنازلت عن الحكم في غزة طواعية وسلمته للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في إطار المصالحة الوطنية التي تم التوصل اليها مؤخراً.

وفضح الاسرائيليون أنفسهم مصر حيث قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن القاهرة تريد إطالة أمد الحرب على غزة، وترفض التوسط من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار، فيما تبين أن وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد التقى نظيره الاسرائيلي في باريس مؤخراً وطلب منه سحق حركة حماس، متعهداً بأن يمول اي عملية اسرائيلية قد تفضي إلى إنهاء وجود الحركة في غزة.

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “معاريف” الاسرائيلية واطلع عليها محرر “أسرار عربية” فان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصر على أن “تتواصل الحرب ضد غزة من أجل تحقيق اكبر قدر ممكن من الايذاء لحركة حماس وقادتها”

وأضافت الجريدة الاسرائيلية: “الجنرال السيسي يستمتع بشكل شخصي عندما يرى بيت كل قائد في حركة حماس يتحول الى كومة من الحجارة”.

الى ذلك، تداولت العديد من المصادر الاعلامية العربية والاجنبية أنباء عن لقاء سري احتضنته العاصمة الفرنسية باريس يوم السادس والعشرين من شهر حزيران/ يونيو 2014 وضم كلاً من وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بحضور مسؤولين أردنيين، حيث طلب بن زايد من الاسرائيليين “سحق حركة حماس” وعرض تمويل أي عمل عسكري ضد الحركة.


وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما انفرد موقع “أسرار عربية” بنشره سابقاً من أن الامارات ومصر أوفدتا رئيس المخابرات المصرية الى تل أبيب قبل العدوان الاسرائيلي على غزة بأيام، حيث طلبت أبوظبي من اسرائيل شن عملية برية شاملة (اجتياح) ضد قطاع غزة، وتعهدت بتمويلها بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق