الثلاثاء، 1 يوليو 2014

الحرامية حثالة الشيوخ و المتنفذون يتلاعبون بأسواق الإمارات و يكبدوها خسائر بـ 132 مليار درهم بفضيحة " الشورت سيلينغ "


خبير يطالب هيئة الأسواق في الإمارات بالتحقيق في تعاملات "الشورت سيلينغ"
قال عميد كنعان الخبير المالي من الملاحظ تراجع الثقة في التعاملات في الفترة الاخيرة والتي بدأت من
سهم أرابتك ثم شملت بقية الأسهم المتداولة في الأسواق، مطالبا الجهات المعنية بضرورة التدقيق في تعاملات نفذت بالمكشوف "الشورت سيلينغ" خلال الايام الماضية ساهمت في زيادة حدة التراجع في أسعار الأسهم بنسبة غير منطقية او مبررة على كافة المستويات.بحسب جريدة البيان

وأكد كنعان ان ما شهدته الأسواق من تراجعات في شهر يونيو يعد اكبر من الخسائر التي لحقت بها أيام الازمة المالية العالمية التي ربما يتفهم المستثمر حدودها لكنه غير قادر على استيعاب الهبوط الكبير والمبالغ فيه المسجل في الشهر الماضي.

ويذكر أن تكبدت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة أكبر خسارة شهرية لها، حيث فقدت 131.7 مليار درهم في يونيو الماضي الذي شهد عمليات بيع مكثفة هبطت بأسعار العديد من الأسهم إلى أدنى مستوياتها منذ نحو 10 أشهر وسط مطالبات للجهات المعنية بضرورة التدقيق في تعاملات «شورت سيلينغ» نفذت في الاسابيع الثلاثة الأخيرة مما أدى إلى انخفاض أسعار شريحة كبيرة من الأسهم بنسبة تجاوزت 50% وقلص بالتالي من مكاسب الأسواق منذ بداية العام الجاري إلى 53 مليار درهم بعدما كانت وصلت في مايو إلى 185 مليار درهم واغلق اجمالي القيمة السوقية عند مستوى 699.2 مليون درهم.

وخلال شهر يونيو، خسر المؤشر العام لسوق دبي المالي 1145 نقطة وبنسبة 22.5% هابطا من 5087 نقطة في نهاية مايو إلى 3942 نقطة في يونيو في حين انخفض المؤشر العام لسوق ابوظبي للأوراق المالية بمقدار 702 نقطة وبنسبة 13.3% خلال الفترة ذاتها منخفضا من 5253 نقطة إلى 4551 نقطة.

ما هو البيع القصير Short Selling ?

 البيع القصير هو أحد أساليب التداول المتوافرة في سوق الأسهم ، والتي دخلت حديثا أسواقنا المالية، بحيث يمكن للمتداول بيع السهم و إن كان لا يملكه فعليا في المحفظة وقت البيع ،و في هذه الحالة يحقق المتداول أرباحا عند انخفاض سعر السهم الذي يتم بيعه ويتم إغلاق الصفقة و تصفيتها بفتح صفقة شراء معاكسة. و التطبيق الذي تتم به عمليات البيع القصير في الأسهم يشتمل على محذور الربا لأن الوسيط يقوم بإقراض المتداول الأسهم التي يرغب ببيعها و يفرض عليه فائدة عن كل يوم ما دامت صفقة البيع مفتوحة و لم تتم تصفيتها. وهذا ما يحصل في أسواقنا حاليا ويسبب لنا نحن المستثمرين البسطاء كل هذه الخسائر اللعينة.

هذا المبدئ متبع في أسواق أمريكا أما في أوروبا فتم حظره منذ العام 2012 لما آه من آثار سيئه.

يستخدم ال short selling في العملات أيضاً وكان سبب في انهيار الجنيه الاسترليني في 1992 على يد محترف ال short selling جورج سورس الذي زاد ثروته بمقدار بليون جنيه استرليني بهذه الصفقه

هناك تعليق واحد:

  1. #المسلم_الحق_أبدالاينكسر_دائماينتصر
    #٣يوليو_تيجو_نقلب_الإنقلاب_ونعدم_الكلاب ‫#‏سالم_القطامي‬

    ردحذف