الجاسوس الإماراتي لصالح إسرائيل الفريق الركن عبيد محمد عبدالله الكعبي
نقلت قناة “القدس” الفلسطينية “إن معلومات ترقى للحقيقة وصلت إلى حركة حماس وكتائب عز الدين القسام حول تورط بعض أفراد طاقم إنساني وطبي عربي في عمليات رصد لمواقع عسكرية في القطاع تحت ذريعة العمل الإنساني”. ولم تشر إلى جنسية هذا الطاقم، لكن الناشط والصحفي الفلسطيني «محمد أبو الوليد» كتب على تويتر: «أهلاً وسهلاً بضباط المخابرات الإماراتيين القادمين تحت عنوان "الهلال الأحمر الإماراتي".. بتفكروا أهل غزة ساذجين "لعبة قديمة" .. اه والله!».لافتًا أن جميع أهل غزة يعلمون السبب الحقيقي من وراء وصول طاقم الهلال الأحمر الإماراتي إلى القطاع، وأنهم «يأخذونهم بقدر عقولهم» حيث أن نواياهم مفضوحة من البداية. مضيفاً: «اليوم وقعتوا بأنفسكم عندما طلب أحدكم من أحد الشباب معرفة أماكن إطلاق الصواريخ وهو لا يدري أنه يعمل في صفوف المقاومة، مكشوفين يا خونة».
وكانت صحيفة “هآرتس” قد أكدت أن إسرائيل تعاني من شح المعلومات الاستخباراتية عن ما يجري على الأرض في غزة خاصة بعد أن تمكنت أذراع “حماس” الأمنية من كشف واعتقال بل وقتل عدد كبير من العملاء، موضحة أن شح المعلومات وعنصر المفاجأة في مبادرات “القسام” العسكرية وتطور إمكاناتها التقنية قد أحدث ارتباكا في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية وأنها طلبت من عدة أجهزة أمنية عربية صديقة التعاون معها في هذا الصدد دون أن تذكر هذه الأجهزة ولا الدول المنتمية إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق