الخميس، 30 أكتوبر 2014

رأس الخيمة تشهد تدهورا بالخدمات منذ تولي حاكمها المتهم بالتحرش الجنسي في امريكا


شح المياه وتهالك محطات التحلية في الإمارات الشمالية عنوان دائم في حياة المواطنين والمقيمين بهذه المناطق، لكن في رأس الخيمة تظل مشكلة شح المياه أقل أهمية إذا ما قيست بمشاكل أخري يتعامل معها المواطن بعد أن سدت السلطة أذنيها عن شكاوي معلوم أن حلها في يد القابع في قصر البطين بأبوظبي .
ففي رأس الخيمة محطتان لتحلية المياه فقط الأولي في منطقة النخيل وتغذى غالبية المناطق الحضرية بالإمارة والثانية في منطقة غليلة أقصى شمال الإمارة وتمد بقية المناطق باحتياجاتهم من المياه المستخدمة في الأغراض المنزلية والصناعية.
خلال الأسبوع الماضي كرر أهالي شعم والجير شكاواهم من انقطاع المياه وردت الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء بدبي أن عطلا طارئا أصاب محطة غليلة وجاري إصلاحه، وأن الهيئة وفرت صهاريج مياه لتزويد الأهالي باحتياجاتهم من المياه بعد أن لجأت لمياه الآبار الجوفية في المنطقة لسد العجز الناتج عن تعطل المحطة.
مشكلة المياه صالحة الشرب برأس الخيمة تتكرر مرات متلاحقة كل عام فقد طالب الأهالي بإعادة إحلال هذه المحطة خاصة وأن هذه المشكلة تم عرضها بشكل مباشر علي «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للبلاد عندما التقي أهالي المنطقة ومناطق أخري في شتاء عام 2011 في ذروة الربيع العربي، يومها تعهد «بن زايد» بمحطة جديدة وإلي جانب إحلال محطة غليلة التي تعمل منذ منتصف الثمانينيات وانتهي عمرها الافتراضي كما يؤكد الخبراء، ولأنها وعود ومكارم وليست حقوق لمواطنين يعيشون في الإمارات فقد تبخرت وعود ولي العهد، واستمرت المشكلة بل تضخمت ولم يعد أي من المواطنين قادر علي الشكوى بعد أن تأكد للجميع أن أجهزة الأمن باتت تراقب برامج البث المباشر وترسل بتهديدات للنشطاء الذين يتواصلون مع هذه البرامج.
المد الأحمر والتلوث يوقف عمل المحطات
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي هاجم المد الأحمر إمارة رأس الخيمة وهي ظاهرة يطلق عليها الصيادون «حيض البحر» حيث تتحول مياه البحر إلي اللون الأحمر بسبب التلوث وظهور طحالب بحرية في مواسم التكاثر، ما يضطر المسؤولين عن هذه المحطات لوقفها عن العمل لحين انتهاء الظاهرة في مثل هذه الحالات.
يقول «محمد الشحي» أن فترات توقف المحطات عن العمل تكون فرصة لأصحاب محطات التحلية لبيع المياه بأسعار مضاعفة، وما يعانيه أبناء رأس الخيمة في مثل هذه المواقف لا يتكرر في أي إمارة أخري حيث لا تتوقف محطات التحلية في أبوظبي أو دبي بسبب جودة تصميمها ووجود مراقبة قبل وأثناء وبعد تشغيل المحطات.
ويضيف محطة النخيل تعمل بـ60% من طاقتها وأعطالها متكررة، ومحطة غليلة تعاني من مشاكل وقد وعدنا المسئولون أكثر من مرة بإحلال المحطتين والنتيجة لا شئ يتحقق علي أرض الواقع فالمواطن في الإمارات الشمالية ليس علي قائمة اهتمامات المسؤولين والشيوخ ولا يستطيع أحد في كل الإمارات أن يجرؤ برفع صوته بالشكوى بعد ما أصبحنا نعيش أجواء الخوف.
ويقول «سالم أل علي» ليس فقط شح المياه هو مشكلة رأس الخيمة فلا طرق معبدة ولا كهرباء للبنايات الجديدة ولا إنارة للطرق في هذه الإمارة التعيسة التي لا يسأل عنها أحد، فقد أصبح بيزنس بيع المياه المحلاة هو الأربح في ظل مشاكل الانقطاع المتكرر.
ويشير «محمد الظهوري» إلي أن قلة عدد ساعات ضخ المياه وراء هذه المشكلة التي يعاني منها أكثر أهالي شعم والجير ووادي غليلة وضاية وعدد من المناطق، ويضيف أن محطة النخيل أيضا لا تعمل سوي ساعات قليلة كل يوم ويتناوب ضخ المياه للمناطق حسب جداول تحددها الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء، ويضيف أن لن يتم حل المشكلة في القريب فنحن لسنا علي قائمة اهتمامات المسئولين.
ويضيف المشكلة أن أي خدمة نحصل عليها تأتي في صورة مكرمة من الحاكم، ما يؤكد أننا مواطنون بلا حقوق «نعيش على المكرمات» وكأننا نتسول حاجاتنا.
ويري أن «أبو راشد» من منطقة الجير أن الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء رفعت أسعار الكهرباء والمياه للمواطنين والمقيمين أكثر من مرة خلال السنوات الماضية ومع هذا لم تتحسن الخدمة، فقد رفعت الدولة الدعم عن هذه السلعة بحجة ارتفاع أسعار الوقود.
ويضيف، مياه الآبار التي تمدنا بها الهيئة مع توقف عمل المحطات فاسدة وبها ديدان لكننا لا نملك أي بديل ولا يستطع أي مواطن رفع صوته بالشكوي فالمسئولين يعلمون بكل هذه المشاكل ويعلمون أيضا أن رواتب ودخول أهالي رأس الخيمة أقل كثيرا من مثيلاتها في الإمارات الأخرى خاصة في ظل قيام عيال «زايد» بحصر السلطة والامتيازات في أبوظبي.
ويقول أن التمدد العمراني واتساع رقعة المشروعات بالإمارة سبب رئيسي لانقطاع المياه، فقد شيدت الدولة هذه المحطات قبل ربع قرن بينما كانت رأس الخيمة مدينة عبارة عن مساكن للمواطنين ومصانع للأسمنت والسيراميك، الآن ازدحمت الإمارة بالمصانع والمشروعات التي تستهلك نسبة كبيرة من هذه المياه ما يزيد معاناة الأهالي.
ومن الجدير بالذكر أن جزءا كبيرا من الإهمال في رأس الخيمة بسبب حاكمها والذي سبق اتهامه بالاعتداء الجنسي على عاملة في الفندق الذي يقيم فيه في الولايات المتحدة.


لقراءة تقرير شذوذ حاكم رأس الخيمة  :

شاهد.. حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي : لامست صدرها ومؤخرتها.. ولم أعتد عليها جنسيا




http://nahyanfamily.blogspot.com/2014/06/blog-post_28.html

فروع لجمعيات إماراتية في تل أبيب لتسهيل تدفق الأموال لشراء أراضي القدس لصالح المستوطنين اليهود


أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي القدس «صالح الشويكي» أن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله للقدس لم تأتِ لدعم المدينة وأهلها بل لإخراس صوت الثورة وإخماد شعلة الانتفاضة المتقدة في مدن القدس وقراها.
وحمل الشويكي رئيس السلطة «محمود عباس» المسؤولية الكاملة عن تسريب عقارات وممتلكات المقدسيين إلى الاحتلال والمستوطنين التي أثبتت وثائق للحركة الإسلامية تورط دولة الإمارات العربية في بيع هذه العقارات للاحتلال، مشدداً على أنه لم يبقَ في أيدي المقدسيين سوى 30% من الأراضي والممتلكات فيما 70% مهدد بالمصادرة والتسريب والبيع.
وحول تورط دولة الإمارات العربية في دعم الاحتلال لشراء بيوت المقدسيين لصالح المستوطنين، يقول الشويكي «لا نستبعد أي تمويل من الإمارات للاحتلال سواء بالأموال أو المساعدات العسكرية والاستخباراتية حيث شهدت الإمارات قتل قيادات فلسطينية وطنية على أرضها، فأي عملية تخرج منها تكون صفقات مشبوهة ونحن نحملها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تتم ضد الشعب والأرض الفلسطينية».
وتابع الشويكي: «الأموال التي تصل فلسطين وخاصة القدس من أبو ظبي تحمل علامات استفهام ونعتبرها مشبوهة وتُقدم بهدف سياسي سواء سلب البيوت أو بيع الأراضي وخدمة الاحتلال فهناك العديد من الجمعيات الموجودة في أبو ظبي لها فروع في تل أبيب لذا ليس من المستغرب أن نجد الدعم والمساعدة من دولة الإمارات لشراء بيوت المقدسيين عبر أشخاص أو مؤسسات استيطانية وإعطائها لليهود».
وأضاف «الشويكي» أن المقدسيين يبيعون بيوتهم لحاجتهم للمال بسبب الضرائب الباهظة والالتزامات المتراكمة التي تفرضها بلدية الاحتلال عليهم.
وبين أن بعض أهالي القدس يعرضون بيوتهم للبيع ويأتي ضعاف النفوس من أبناء الشعب الفلسطيني ”الساقطين“ الذي يدعون أنهم من مؤسسات خيرية تقيم مشاريع خدماتية وترغب في شراء هذه البيوت وتحويلها لرياض أطفال أو مدارس لصالح القدس ولكنهم يسربونها للاحتلال.

 ويشير إلى أنهم طالبوا أي مواطن يرغب ببيع منزله أن يحصل على تصريح من الجهات الرسمية الفلسطينية وهي دائرة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسة الفلسطينية العليا للأراضي والمؤسسات وليس سلطة رام الله.

مرتزقة المغرب ينضمون لمرتزقة كولومبيا و استراليا و إسرائيل لحماية عرش آل نهيان ، و محمد بن زايد يصرخ : يريدون يفسخوني جامد


كشف صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ، عن بعض أوجه الدعم المغربي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الدعم الذي تم  الإعلان عنه يوم أمس الثلاثاء، سيتضمن حسب مزوار إجراءات “عملية”، منها نشر القوات المسلحة المغربية في الإمارات.  وزير الخارجية والتعاون، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية بمقر وزارته صباح اليوم الأربعاء، لم يقدم أي تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الدعم، الذي سيكون تحت قيادة إماراتية، مكتفيا بالقول أنه الإعلان عن التفاصيل سيتم في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف المسؤول المغربي  على أن مبادرة المغرب “تلقائية” ولا  تندرج في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أعلن المغرب عن انخراطه فيه، مشيرا إلى أن هذه المبادرة  تأتي بعد  عدد من اللقاءات والاتصالات على أعلى مستوى بين القيادات الأمنية والعسكرية للبلدين “وتدخل في إطار التشاور المستمر، وضرورة إعطاء إشارات قوية أن هناك تحالفا استراتيجيا بين البلدين  يأخذ فيه الجانب الأمني أهميته.”
الإرهاب و التهديدات التي من شانها أن تمس استقرار الدول التي تربطه معها علاقات استراتيجية،” عل اعتبار أن” التهديدات الإرهابية شاملة بطبيعتها وبالتالي فهذا العمل الذي يقوم به المغرب على المستوى الدولي يواكب التدابير المتخذة على المستوى الوطني.”

وأكد مزوار على استعداد المملكة لتقديم الدعم الاستخباراتي والعسكري لأي دولة خليجية أخرى “تواجه نفس التهديدات الإرهابية” وذلك في “حال ما إذا  وصل المغرب إلى قناعة بأن الوضعية في دول الخليج تستوجب التدخل ،” وذلك لكون المملكة حريصة على “المشاركة  في كل المبادرات التي من شانها الحفاظ على السلم والاستقرار،” وعلى اعتبار أن “الشراكة المغربية مع دول الخليج متينة وتأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية.” على حد تعبير الوزير.

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

تحذير للشعب التونسي : احذروا من الكلب محمد بن زايد .. الدور عليكم

تحذير للشعب التونسي : احذروا من الكلب محمد بن زايد بعد أن دمر ليبيا و اليمن و قتل المصريين و الفلسطينيين  ومسلمي مالي و افريقيا الوسطى و افغانستان ، و قصف سوريا و تحالف مع المالكي في العراق ضد اهل السنة و حاول النيل من تركيا بهدم اقتصادها ، و قتل اخويه الغير شقيقين ناصر و احمد ، ممكن يكون الدور عليكم

لم و لن ينسى الشعب التونسي :

صور العلم التونسى على نعال أحذية إماراتية






الخميس، 23 أكتوبر 2014

ثورة الحمير المضادة : الثورة الاماراتية للنخبة المثقفة بالامارات



https://www.youtube.com/watch?v=kzY-zrIwEEs

يمكنكم اعادة تغريدة على تويتر متعلقة بالموضوع
جرائم فضائح آل نهيان .. و رابطها :

نتشرف بدعم و متابعة صفحاتنا على تويتر ... لكم منا كل التحية و الإمتنان

جرائم فضائح آل نهيان .. و رابطها :






عرص الإمارات .. و رابطها :



زيارة سرية لوفد عسكري إماراتي إلى إسرائيل


كشفت مصادر إسرائيلية أن وفداً عسكرياً من دولة الإمارات العربية المتحدة قام بزيارة سرية إلى إسرائيل مؤخراً بهدف تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق الأمنى فى مجال الأمن و محاربة الإرهاب.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية - وفقاً لتقرير صادر عن القناة "العاشرة الإسرائيلية " - أن عبدالله علي الكعبي، وكيل وزارةالدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة قام مؤخراً بزيارة سرية إلى إسرائيل، برفقة مدير المخابرات الفلسطينية اللواء " ماجد فرج ".

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الوفد الإماراتي إلتقى قيادات أمنية وعسكرية إسرائيلية، وأن عبدالله علي الكعبي وكيل وزارةالدفاع في دولة الإمارات قام برفقة ضابط كبير من هيئة أركان جيش الدفاع، بزيارة لإحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية فى صحراء النقب  ، فيما أشارت الإذاعة العبرية إلى أنه لم يمكن تأكيد النبأ من مصادر أخرى، إلا أنها ذكرت أن مصادر أمنية خاصة كانت قد تحدثت مؤخراً، عن عقد لقاءات سرية بين مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين بوساطة فلسطينية وأردنية من أجل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق الأمنى فى مجال الأمن و محاربة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

الإمارات مرعوبة من الإنتقام .. و"بن راشد" عينه على أبراج دبي


قالت تقارير صحفية إن دولة الإمارات تخشى تعرضها لعمليات انتقامية من جماعات مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بسبب مشاركتها في التحالف الدولي الذي يشن حملة عسكرية ضد التنظيم.
ووفق موقع "الجمهور" بدأت الأجهزة الأمنية الإماراتية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة داخل البلاد لتجاوز أي محاولة لشن هجمات انتقامية داخل الدولة.
وأشارت التقارير إلى تصريحات وزير الدولة الاماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش لشبكة سي إن إن الأمريكية التي قال فيها ردا على سؤال حول احتمال تعرض بلاده لضربات انتقامية "علينا جميعًا البقاء متنبهين، وأعتقد أن التحرك واتخاذ خطوات عملية أفضل من الجلوس مكتوفي الأيد، على الجميع التنبه والحذر، ونحن نقوم بما يجب من أجل القضاء على هذا التحدي قضاء مبرمًا".
ولفت إلى أن المخاوف الإماراتية تتجاوز مشاركتها بالتحالف ضد داعش إلى إمكانية تعرض الإمارات لهجمات انتقامية بسبب دعمها المستمر للواء الليبي خليفة حفتر، وما قيل عن دور إماراتي في دعم الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، للسيطرة على صنعاء ومحاربة الدولة اليمنية وإسقاط هيبتها.
وكانت تقارير قد نقل في وقت سابق عن حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم قوله إن "تصرفات أبو ظبي على الصعيد الدولي تعد دعوة مفتوحة لاستهداف الإمارات من قبل الإسلاميين المتشددين، خصوصا مدينة دبي المنفتحة على العالم".
وقال إن "أي عملية إرهابية محتملة ضد أبراج دبي، ستقضي على اقتصادنا ومكانتنا العالمية".
وتوقعت مصادر إماراتية مطلعة أن يلجأ آل مكتوم إلى الانفصال عن الإمارات، في حال مواصلة بن زايد سياساته الخارجية التي من شأنها أن تعصف بالبلاد.
ورأت أن حاكم دبي "سيحاول النأي بنفسه عن الحروب العلنية والسرية التي يخوضها ولي عهد أبو ظبي ضد الجماعات الإسلامية بالمنطقة العربية".
ونقلت المصدر تساؤلات لآل مكتوم خلال جلسة خاصة عن "مبررات الحرب على جماعات اسلامية ليبية، في الوقت الذي تبعد فيه الإمارات آلاف الأميال عن ليبيا".
ونقلت المصادر عن آل مكتوم قوله لمحمد بن زايد "أخشى أن نندم على مواقفنا وسياساتنا الخارجية تجاه الأزمات في مصر وتونس وفي كل بلد عربي نتحرك فيه".
وأضاف "ننشط في مصر ونضخ المليارات دون نتيجة تذكر.. سياساتنا خرقاء بلهاء في مصر وتونس وليبيا".
وتابع "أخشى أن نندم يوم لا ينفع الندم.. أخشى أن نقع في شر أعمالنا".
وأشارت المصادر، إلى أن آل مكتوم الذي كان متجهما وهو يتحدث بلهجة غاضبة فاجئت الجميع "حمّل بن زايد مسؤولية تراجع الوضع الاقتصادي لإمارة دبي خلال فترات معينة".
وقال "أجهزتكم الأمنية في أبو ظبي كانت خلال فترات ماضية تعرقل الاستثمار والاقتصاد في إمارتي، بسبب تشددها في منح الإقامات والتأشيرات لكبار المستثمرين العرب والقطريين تحديدا، بحجة خلفياتهم السياسية، وهو ما أضر اقتصادنا إلى درجة كبيرة غير محتملة".
وكانت الأجهزة الأمنية في أبو ظبي حتى وقت قريب، الجهة الوحيدة المخولة إصدار تأشيرات الدخول والاستثمار في كل الإمارات الخليجية.
ووفق مصادر في دبي، عرقلت هذه الأجهزة آلاف الطلبات الخاصة بالاستثمار داخل الإمارة التي تعتمد أساسا على السياحة والعقار، بزعم أن أصحابها يحملون توجهات سياسية معادية.
لكن الأجهزة الأمنية في دبي تمردت مؤخرا على قرار أبو ظبي، وبدأت تتحلل من المعوقات الأمنية، وتمنح نفسها حق إصدار تصاريح العمل والتأشيرات إلى المواطنين العرب والأجانب الراغبين بالاستثمار على أراضيها.

وكان آل مكتوم انتقد خلال اللقاء المذكور، حملة الاعتقالات التي تقوم بها أبوظبي، سواء في صفوف مواطنيها أو صفوف المستثمرين العرب، على خلفية الاشتباه بمواقفهم السياسية، معتبرا أنها تمثل عنصرا طاردا ومخيفا لرؤوس الأموال.

الأحد، 19 أكتوبر 2014

عروبة الإمارات ذهبت ولن تعود إلا بثورة


انتقد حسن الدقي أمين عام حزب الأمة الإماراتي المعارض قرار السلطات الإماراتية منع دخول بعض الجنسيات العربية إليها بينهم جزائريون وتونسيون ومصريون بدواعٍ أمنية.
وقال في حديث لبرنامج «الرأي الحر» على قناة «الحوار» التي تبث من لندن: «إن عروبة الإمارات ذهبت ولن تعود إلا بثورة عربية لترد حقوقها، فالأجانب يسرحون ويمرحون في البلاد ويكفي أن نعلم أن الحفلات التي تُنظم للمغنيات اللواتي يأتين من تل أبيب إلى دبي وأبوظبي يحضرها نحو أربعين ألف شخص، حتى باتت الإمارات تعتبر سنغافورة الثانية».
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في وقت سابق أنها قررت منع التأشيرة الإماراتية لكل من المواطنين الجزائريين والمصريين والتونسيين الأقل من 40 عامًا، مؤكدة أن القرار تسبب في أزمة بين الإمارات والجزائر التي هبت للدفاع عن كرامة مواطنيها وهددت بتطبيق المعاملة بالمثل.
وقال الدقي: إن «قرار الإمارات المذكور يعود تاريخيا لعام 1971 تاريخ تأسيس الإمارات على يد الإنجليز وتأسيس المنظومة الخليجية، التي اعتبرت أن الإمارات إحدى مناطق الاختراق الخطيرة لجزيرة العرب وبالتالي ممنوع على العرب أن يكون لهم تواجد هناك بخلاف الهنود وغيرهم من الجاليات الأخرى».
وأضاف أن «تجفيف وجود العرب والمسلمين في الإمارات استمر لمدة طويلة ومع دخول ثورات الربيع العربي على الخط جرى تصعيد هذه المسألة لكي لا يستفيد العرب من هذه الأرض المغلقة أمريكيا وبريطانيا وفرنسيا».
واستغرب الدقي مشاركة الإمارات بقصف سوريا وليبيا وذهاب ضباط أمنيين من الإمارات إلى اليمن «ليفسدوا الثورة اليمنية، فيما تمنع السلطات الإماراتية دخول العرب إلى أراضيها بأوامر أمريكية» ..حسب تعبيره.
وقال «إن أمريكا اتخذت من الإمارات ودول عربية أخرى مناطق متقدمة للوجستيك وللأداء الاستراتيجي الخاص بها، والآن تدير أمريكا الثورات المضادة لثورات الربيع العربي، وتعدُّ الإمارات أحد أهم مناطق الثورة المضادة».
وأكد الدقي أن «الأجانب في الإمارات لديهم مدن مغلقة وشركات أمن خاصة لحمايتهم، بينما المواطنون والعرب يتم اقتحام بيوتهم، فعلى سبيل المثال، تم اقتحام مدينة خفت الوادعة البسيطة في الإمارات أكثر من مرة بطائرات الهليوكوبتر حيث نزل الملثمون الذين "يكافحون الإرهاب" لكي يروعوا المواطنين».
واضاف أن «هناك إماراتيين لايزالون قابعين في السجون، وهناك من السلفيين من لم تجرِ له محاكمة، بل إنّ بعضهم مخطوف مثل جمال الحمادي الذي خُطف منذ سنة ونصف السنة، لا أحد يعلم أحي هو أم ميت»
وبحسب إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس يعود تاريخها الى 24 يناير 2007، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

وأكدت الوثيقة أن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً كل عام، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية، كما تعد الإمارات من أقوى الدول العربية علاقة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، كما تعد الإمارات حاضنة كبرى لاستثمارات كبار رجال الأعمال اليهود في العالم.

محمد بن راشد يهدد بالانفصال اعتراضا على سياسة المعتوه محمد بن زايد


بعد الاجتماع الأخير الذي جمع بين كل من محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ومحمد بن راشد حاكم دبي والذي أعلن عنه والتي تحدثت وسائل الإعلام عنه وقيل أن الاجتماع تركز على تبادل وجهات النظر حول قضايا الدولة.
ولكن الجانب الذي لم يعلن عنه والذي خفي على الجميع وهو ماكشفه لنا مصدر مطلع في أبوظبي أن محمد بن راشد لا يزال معترضا على الكثير من القضايا الخاصة بالسياسة التي ينتهجها محمد بن زايد سواء السياسة الداخلية أو الخارجية فكلها مرفوضة لدى محمد بن راشد.
وبحسب المصادر أن محمد بن راشد بات يفكر عن قرب بالانفصال عن إمارة أبو ظبي وأن لا تتبع دبي هذه الإمارة بعد أن تولى محمد بن زايد زمام الأمور في أبو ظبي، خاصة أن الإمارات مازالت تنفذ حملات واسعة من الاعتقالات ضد مواطنيها وحتى السياح والمقيمين على أرضها أيضا دون ذكر الأسباب، وهو ما يؤثر مباشرة على اقتصاد دبي التي تعتمد على السياحة.
وبينت المعلومات لموقع ” عرب برس ” أن نسبة السياحة في دبي تراجعت بشكل كبير منذ أن أصبح محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات بعد شقيقة خليفة، وتعود الأسباب التي أثرت على السياحة في دبي لإتباع محمد بن زايد سياسة عشوائية فوضوية تؤثر على كافة الإمارات.
وهدد ابن راشد بالانفصال عن الإمارات في حال استمرت سياسة ابن زايد بهذه الطريقة التي لا تتناسب مع حكام كافة الإمارات، وتعمد محمد بن راشد آل مكتوم أن يحضر الإجماع عدد من المسؤولين في إمارة أبو ظبي ودبي حتى يتم ترتيب الأوضاع الأمنية داخل الإمارتين في حال الانفصال، حيث أن كافة المؤشرات تدل على نوايا محمد بن راشد في الانفصال عن أبو ظبي وأن لا تكون تحت سيطرتها.
وأكدت المصادر أن مشادات كلامية وقعت بين محمد بن راشد و محمد بن زايد خلال الاجتماع الذي حضره كل من المستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان و نائب مستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وسبق أن جمعت اجتماعات مماثلة كلا الطرفين وتقدم محمد بن راشد اعتراض وواضح لسياسة محمد بن زايد في الإمارات، وان هذه السياسة أن استمرت سوف تتدهور السبع إمارات وتنفصل عن بعضها .

الحوثيون الشيعة ينقلبون على الامارات التي دعمتهم ضد الأغلبية السنية


قالت مصادر يمنية مطلعة ان الحوثيين شرعوا في الانقلاب على الامارات التي دعمتهم وصولا الى احتلال العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقا لتلك المصادر فان الامارات بدات تستشعر هذه الخطوة الحوثية التي لم تكن متوقعة ، حيث قامت من خلال عدد من ممثليها في اليمن باستدعاء صالح هبرة ومحمد مفتاح وابلغتهم بخطورة هذه الخطوات خاصة بعد ان قامت ميلشيات الحوثي بنهب مقرات الجيش اليمني وسلاحه.
وتؤكد تلك المصادر ان الامارات بدات بعملية تشكيل التحالف الجديد من خلال استدعاء الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وابلاغه بضرورة ان تنسحب الميلشيات الحوثية من صنعاء وتعيد السلاح الى مخازن الجيش والا فان ابو ظبي ستشرع باتخاذ خطوات تصعيدية ضد الجماعة.
  وفيما اذا كانت هناك اوراق قادرة ان تلعب عليها الامارات لمحاربة الحوثيين، اشارت تلك المصادر ان لدى الامارات خطوط تواصل مع القاعدة عبر سلسلة من الوسطاء المتواجدين في اماكن تواجد القاعدة، وهو امر يبدو ان الامارات ستلعبه في وقت ما ضد الحوثيين.

ومعروف ان الامارات قامت بدعم المسلحين الحوثيين، وذلك في اطار خططها لتقليم اظافر الاخوان المسلمين في اليمن والمنطقة العربية، غير انها فوجئت بان الحوثيين كانوا يخططون لما هو ابعد من الانقلاب على الحكومة ، حيث اظهر الحوثيون انهم قوة احتلال مدعومة ايرانيا، الامر الذي اغضب السعودية ، حليفة الامارات في الخليج العربي، والتي كانت على علم بالتحركات الاماراتية، وسبق لها ان اعترضت غير ان ابو ظبي اكدت للرياض ان الامور تحت السيطرة وان الحوثيين سيتم التخلص منهم حال تخلصهم من جماعة الاصلاح ، غير ان الامور لم تكن كذلك الامر الذي اوقع ابو ظبي بحرج كبير امام السعودية وهو ما ادى الى توتر العلاقات بين البلدين خلال الايام القليلة الماضية

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

الإمارات تقود ثورة مضادة في العالم العربي لإعادة تشكيل الشرق الأوسط


تقود الإماراتُ العربية المتحدة - وبدعمٍ من المملكة العربية السعودية – جهودًا عربية على مختلف الأصعدة لإعادة رسم ملامح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالطريقة التي تريدها في خطٍ متوازٍ مع الحرب الأمريكية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»؛ بحسب ما ذكره الأكاديمي والباحث المُختص في شئون الشرق الأوسط «جيمس دورسي» في مقاله بموقع «هافينجتون بوست»، مُشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تستهدفُ جماعة «الإخوان المسلمين» في محاولة للحفاظ على الوضع السياسي الراهن ضد الإسلام السياسي.
وضمن هذه الجهود المبذولة؛ تلعب الطائرات المُنطلقة من آراضي دول الخليج الغنية بالنفط دورًا هامًّا في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا. وعلى الرغم من حصولهم على كمّيّات أسلحة ضخمة خلال السنوات الأخيرة إلا أن مشاركة دول الخليج لن يكون لها تأثيرٌ عسكري كبير في الحرب ضد الجهاديين، في حين أنّ كل دولة منهن قبلت المشاركة في الحرب لا لشيء إلا لخدمةِ أغراضها السياسية.
على الناحية الأخرى؛ تستغل الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة دول الخليج في تلك الحملة كدرع يحميها من اتهامات بأن الغرب يشن حربًا ضد الإسلام ودول الخليج ومن مزاعم أنهم عير مستعدين للقيام بدورهم في مواجهة ما يُرسّخ أولاً وقبل كل شيء لتهديد يزعزع استقرار المنطقة وليس أمن الولايات المتحدة أو أوروبا. كما أنها تسمح أكثر لدول الخليج بتسويق أنفسهم على أنهم منارات حداثة موالية للغرب؛ فالإمارات العربية المتحدة تستغل بشكل بالغ مشاركة أول امرأة لها كطيارٍ.
ومكّنت مشاركة دول الخليج - السعودية والإمارات - من مضاعفة جهودهما لمواجهة جماعة «الإخوان المسلمين» والإسلام السياسي وقطر التي تدعمه، بالإضافة إلى القضاء على أملٍ للتغيير السياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الجهود السعودية-الإماراتية زادت من زخم وقوة تدخل الجيش العام الماضي ضد الرئيس «محمد مُرسي» – الرئيس التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» وأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا – كما قاما بسحب سفرائهما من الدوحة مطلع العام الحالي. الجهد المبذول يعكس جرأة تحرك حكام الخليج نحو مزيد من الأهداف ربما ليست على أجندة الولايات المتحدة بالمرة.
على موقع قناة العربية السعودية كتب الصحفي «محمد فهد الحارثي» أن التحالف بين السعودية والإمارات زاد من «احتمالية حقيقية بأن فراغ السلطة الحالي من الممكن سدّه...السعودية والإمارات دائمًا ما كانت لديهما نفس وجهات النظر بشأن مواجهة المشكلات في العالم العربي؛ بما في ذلك: طريقة خلق مستقبل خالٍ من التطرف والإرهاب».
وتبنّت الإمارات – التي ما وثقت يومًا في «الإخوان المسلمين» وقطر – تكثيف الجهود الرامية لإفشال جماعة ا«الإخوان المسلمين» ومواجهة قطر ضد أي تغيير سياسي بالمنطقة لإبقاء مماليك الخليج المحافظة بمأمن من أن يطالها هذا التغيير. وشنّت الطائرات الحربية الإماراتية – التي انطلقت من قواعد مصرية - في الأشهر الأخيرة هجمات على إسلاميين مرتبطين بالإخوان في ليبيا، هذه الهجمات عززت من موقف الجنرال الليبي «خليفة حفتر» المعروف بعدائه للإخوان المسلمين.
وطبقا لموقع «ميدل إيست آي» فإن الإمارات العربية المتحدة دعمت جهود الإطاحة بالرئيس اليمني علي «عبدالله صالح» لاستخدام أعدائه من المتمردين الحوثيين لإفساد عملية انتقال السلطة في اليمن، بالإضافة إلى أن حكومة الرئيس الحالي «عبد ربه منصور هادي» التي تضم أعضاءً لحزب الإصلاح – التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» – يراها البعض تُدار عن طريق نجل الرئيس السابق صالح – أحمد علي صالح – وقائد الحرس الجمهوري السابق وسفير بلاده لدى الإمارات. وسيطر الحوثيون على العاضمة اليمنية صنعاء، ومنذ ذلك الحين وافقوا على انضمامهم لحكومة هادي.
بشكل أساسي؛ فإن السعودية ليست كالإمارات، فالأولى خصم سياسي وعقائدي عنيد للشيعة وقد سقطت في معضة حقيقية؛ فالسعودية تشتبه بوجود علاقة قوية تربط الحوثيين بطهرا، والحوثيون يعادون جماعة «الإخوان المسلمين» التي ما تزال صاحبة تأثير في الحكومة اليمينة حتى بعد أن غزا الحوثيون العاصمة صنعاء. إذا لم تكن معضلة معقدة بما فيه الكفاية؛ فإن السعودية ربما ترغب بتقليل درجة التغيير في اليمن؛ التي انضمت لمجلس التعاون الخليجي. وحذر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي من أن أي تقدمٍ للحوثيين سيهدد استقرار المنطقة وطالبوا بإعادة السلطة الحكومية في اليمن.
استراتيجية ثورة الخليج المضادة فتحت نافذة لخلافات محتملة ليس فقط بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جهة أخرى، ولكن أيضًا داخل معسكر الثورة المضادة نفسها. ومن وراء الستار توجد خلافات تكتيكية واضحة للعيان بين السعودية والإمارات والبحرين. وقامت السعودية والإمارات مطلع العام الجاري بسحب سفرائهما من الدوحة لكن قطر رفضت الضغوط الخليجية عليها لحظر جماعة «الإخوان المسلمين» أو وصمها بالإرهابية .
والأهم من ذلك هو أن الاستراتيجية تواجه مخاطر محتملة؛ نظرًا لحقيقة أن جماعة «الإخوان المسلمين» – التي ظلت تعمل قرابة قرنٍ من الزمان متحدية ظروف اضطهادها - أثبت أنها كـ”قطة بسبعة أرواح“، وأن الاستبداد العربي ساعد على إنتاج أكثر أشكال من الإسلام السياسي أكثر ضراوة بدأت بالقاعدة ولن تنتهي بـ«الدولة الإسلامية».
وفي كتاب صدر مُؤخرًا للمؤرخ المصري الشهير في الولايات المتحدة «عبدالله العريان» وثّق كيف أن «الإخوان المسلمين» بعد سحقهم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي من قبل الرئيس جمال عبدالناصر خرجوا من تحت الرماد في نهاية السبعينيات في صورة حركة طلابية متمردة.
وفي مقابلة مؤخرًا مع موقع «جدليّة» قال العريان: «حينما نتأمل مستقبل جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص – والنشاط الشعبي بشكل عام – فسيكون من المفيد دراسة الحدث التاريخي لعودة النشاط في أعقاب حقبة من القمع المُفرط ... وسيكون من الأهمية بمكان أيضًا دراسة هذه الحركات ليس كقوة غريبة كرّست جهودها لدمار واسع النطاق للمجتمع لكنها كنتيجة طبيعية للمجتمعات التي تنبثق عنها». وهذا درسٌ يبدوا أن الرياض وأبوظبي لم تدركاه.
المصدر | جيمس دورسي، هافينغتون بوست

ترجمة وتحرير: الخليج الجديد

الخميس، 16 أكتوبر 2014

أبوظبي تنافس دبي .. في الدعارة و البغاء والسياحة الجنسية



بدأ السياح العرب يلاحظون التغييرات السياحية الكبيرة التي حدثت في أبوظبي وخاصة في المجال السياحي الترفيهي من افتتاح المزيد من الفنادق التي تنافس فنادق دبي إلى جانب المرافق الترفيهية الأخرى.
ولكن النقطة الهامة التي تعتبر نقلة كبيرة هي تركيز فنادق أبوظبي على الاهتمام بالملاهي الليلية والمراقص حتى باتت فنادق أبوظبي تنافس دبي في هذا المجال يختبئ خلف هذه الملاهي والمراقص أقدم مهنة في التاريخ وهي الدعارة بسام الفن والترفيه.
ولا يقتصر التنافس في ابوظبي على الفنادق والملاهي الليلية فقد سمحت أيضا حكوما ابوظبي بمراكز المساج النسائية التي تمارس الدعارة تحت ستار التدليك الصحي.وتديرها مجموعة من النساء العربيات والآسيويات و التي تحولت فيما بعد إلى بيوت تمارس فيها الدعارة.
وكانت الشرطة في أبو ظبي قد ألقت القبض في وقت سابق على مجموعة من النساء اللواتي يروجن للدعارة في شوارع أبو ظبي وتحديدا أمام الفنادق التي تستقبل المواطنين والمقيمين والسياح، وتم ضبط النساء وبعد تفتيشهن عثر لديهن على مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى واقيات ذكرية في حقائبهن الخاصة، ما يدل على أنهن تواجدن بهدف الدعارة في أبو ظبي التي فتحت مصراعيها خلال السنوات الأخيرة لاستقبال العاهرات والدعارة في فنادقها.

ورغم المداهمات الواسعة التي تنفذها شرطة أبو ظبي على بيوت الدعارة إلا أن البعض يصف ذلك بالتناقض حيث أن هذه الإمارة سمحت للدعارة في الفنادق وتريد القضاء على هذه الظاهرة في بيوت الدعارة، فكيف لها أن تسمح بها من جانب وتمنعها من جانب آخر !؟.

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

"العفو الدولية" تدعو الإمارات للإفراج عن قطريَّين تحتجزهما


دعت "منظمة العفو الدولية" (أمنستي) المنظمات الحقوقية الدولية، والناشطين الحقوقيين، إلى تحرّك عاجل، وإرسال المناشدات إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، للإفراج عن مواطنَين قطريَّين تحتجزهما الإمارات، منذ 27 يونيو/ حزيران الماضي.
وحثّت المنظمة الحقوقية الدولية، في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، بهذا الخصوص، السلطات الإماراتية، على سرعة الكشف عن مكان وجود القطريين، يوسف عبد الصمد عبد الغني الملا (30 عاماً) وحمد علي محمد الحمادي (33 عاماً)، اللذين جرى اعتقالهما في مركز الغويفات الحدودي على الحدود الغربية لدولة الإمارات، بإطلاق سراحهما فوراً، في حال لم يرتكبا جريمة جنائية معترف بها قانوناً. كما دعت إلى الضمان العلني لحماية الرجلين من التعذيب، وغيره من ضروب سوء المعاملة، وضمان حصولهما على الرعاية الصحية، وشرح الأساس القانوني لاحتجازهما لعائلتيهما، وضمان حقهما في توكيل محاميَين من اختيارهما.
واستندت المنظمة، في دعوتها للتحرك، إلى رواية شهود عيان أفادوا بأن "مسؤولين من دولة الإمارات قد احتجزوا المواطنين القطريين في مركز الغويفات الحدودي، وأن سبب اعتقالهما غير معروف، على الرغم من أن كلاً منهما زار الإمارات مرات عديدة، من دون وقوع حوادث، وإنه منذ اعتقالهما، لم يتصل الرجلان بأسرتيهما، كما لم تتمكن العائلتان من الاتصال بهما".
ووفقاً لرواية العائلتين، فإنهما قدمتا شكوى إلى القسم القنصلي في وزارة الخارجية في دولة قطر، والذي قام بالاتصال مع السلطات الإماراتية، لمعرفة أسباب احتجازهما، لكن جهوده لم تتكلل بالنجاح، ما حدا بالعائلتين إلى مخاطبة المنظمات الحقوقية الدولية، لمعرفة الحقيقة، كما حدث مع ابنيهما.
ويعمل الملا، وهو متزوج وليس لديه أطفال، والحمادي، وهو متزوج ولديه طفلة، في وزارة الداخلية في قطر، وأفاد ذووهما، إنهما يزوران الإمارات، بشكل متكرر ومنظم، منذ طفولتهما، ولم تكن لأي منهما مواجهة سابقة مع الشرطة، أو أجهزة الأمن فيها.
وتعتبر "لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"، أن "الاعتقال المطول في معزل عن العالم الخارجي، قد يسهل ارتكاب التعذيب، ويمكن أن يشكل، في حد ذاته، أحد أشكال المعاملة القاسية، وغير الإنسانية، والمهينة".
وكشفت مصادر حقوقية لـ"العربي الجديد"، أن "المقرر الخاص بالتعذيب، والمقرر الخاص باستقلال القضاء، ورئيس الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري، ورئيس الفريق العامل المعني بالحجز التعسفي، في الأمم المتحدة، أرسلوا، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، خطاباً إلى الحكومة الإماراتية، في شأن مسألة اختفاء المواطنَين القطريَّين، وظروف وملابسات اعتقالهما وظروفهما الإنسانية".
وكانت منظمة "الكرامة" قد وجّهت، يوم 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، نداءً عاجلاً إلى الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، في الأمم المتحدة، للضغط على السلطات الإماراتية للإفراج عن الملا والحمادي. كما اتهمت "المنظمة العربيّة لحقوق الإنسان"، ومقرّها في بريطانيا، في بيان أصدرته مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، سلطات الإمارات، بأنها "تشن حرباً شرسة على مواطنين نشطاء في الدولة، وتقوم باعتقالهم وإخفائهم قسراً، وتعذيبهم، وتقديمهم إلى محاكمات غير عادلة، بتهم مفبركة"، على خلفية ما يُعرف بـ"الربيع العربي".
ولفتت، في بيانها، إلى أن الحملة "شملت زائرين للدولة، أو مقيمين فيها، أو عابري ترانزيت، فاعتقلت مصريين وقطريين وفلسطينيين وليبيين".
وأضافت المنظمة أنّ "السلطات الأمنية تمتلك قائمة طويلة من المطلوبين من دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى". ووجّهت المنظمة الاتهام الى السلطات الإماراتية، بأنها أخفت قسرياً المواطنين القطريين، الملا والحمادي، وطالبت بالكشف عن مصيرهما.
وأكدت "منظمة العفو الدولية"، أنه "على الرغم من الضمانات في الدستور والقوانين الإماراتية، فإنه يجري تجاهل حقوق المعتقلين بشكل روتيني، عند القبض عليهم، وخصوصاً في الحالات التي يشترك فيها جهاز أمن الدولة".

وأفادت بأنها "سجلت حالات عديدة من الرعايا الأجانب الذين يُلقى القبض عليهم، ويعتقلون بمعزل عن العالم الخارجي أسابيع أو أشهر في فترة الاحتجاز، حيث يتم وضعهم في أماكن اعتقال سرية غير رسمية، من دون توجيه اتهامات لهم، أو حصولهم على تمثيل قانوني، وغالباً، ما يتم تعذيبهم، أو تعريضهم لضروب من سوء المعاملة".

العنف والاعتداء الجنسي بلغا مستوى لا يصدّق بحق عمال الإمارات

وناشد الاتحاد، منظــمة العــمل الدولية التحقــيق بظروف العمــــل في مشـــروع بـــناء مجمع متاحف ومنتجعات مترفة تبلغ قيمتها 27 مليار دولار في إمارة أبوظبي.
واعتبرت شاران بورو، الأمينة العامة للاتحاد، ظروف العمال المهاجرين في الإمارات بـ«فضحية دولية».
ونقلت صحيـــفة «الأوبزرفر» البريطانية عن بورو قــــولها إن «العـــنف والاعتداء الجنسي (ضد العمال بالمنازل في الإمارات) بلغ مستوى لا يصدق».
ويقول أظفر خان، رئيس السياسات في منظمة العمل الدولية، إن السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة يرجع إلى استمرار اعتماد دول الخليج لنظام «الكفيل».
وتقول «الأوبزرفر» إن دعوة اتحاد النقابات الدولي جاءت بعد حصول الصحيفة على ما تصفها بأدلة تفيد بأن شركة أبـــوظبي للاستثمار والتنمية السياحية، المسؤولة عن بناء منتجعات سياحـــية وثلاثـــة متاحـــف في جزيرة السعيدات، سرحت عمـــالا شاركوا في إضراب للاحتجاج على ظروف العمل.

وبثت الصحيفة على موقعها الالكتروني فيلماً قصيراً يظهر أوضاع العمال في دولة الامارات، وكيف يتم التعامل معهم كأسوأ من العبيد، والأماكــن المزرية التي يسكنون فيها بمدينة أبوظبي.

الأحد، 12 أكتوبر 2014

هذه هي الجحشة التي اشتراها حاكم دبي من مزاد لندن بثلاثة ملايين دولار "فقط"!


دفع حاكم دبي مبلغا قياسيا لشراء جحشة انجليزية صغيرة عمرها اقل من ثلاثة اشهر  ليضمها الى الاف الجحشات في اسطبلاته في بريطانيا
ودفع الشيخ محمد بن راشد 2.9 مليون دولار لشراء الجحشة الانجليزية ومنحها اسم ( شمردل ) ضمن مزادات الخيول الصغيرة الذي أقيم في نيوماركت في إنجلترا

واعتبر مستشار الشيخ محمد جون فيرغسون في تصريح لسي ان ان  في بيان على موقع تاترسالس، أنّ الصفقة جيدة جدا لأنّ سلالة شمردل معروفة بإنتاجها الأبطال.كما اشترى الشيخ محمد  جحشين  آخرين من ضمنهما دوباوي ودفع مقابلا لهما 1.8 مليون دولار

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

الجمعة، 3 أكتوبر 2014

الإمارات كانت جزء من إيران وعلى قادتها التعامل بعقلانية وان لا يكونوا وقحين


انتقد نائب إيراني سياسيات الإمارات في رفض رفع العلم على جزيرة أبوموسي، معتبرا أن الإمارات لا تتعدى كونها دولة صغيرة قد تصغر عن بعض المحافظات الإيرانية.
قال «منصور حقيقت بور» نائب رئيس لجنة الأمن القومي في تصريح له بالبرلمان الإيراني أثناء سفره إلى محافظة أردبيل، الثلاثاء الماضي، حول موضوع الجزر الإماراتية أنه: «ينبغي على قادة الإمارات هذا البلد الصغير أن يتعاملوا بعقلانية». بحسب وكالة أنباء فارس.
وواصل المسؤول الإيراني في تصريحاته قائلًا: «أن ما يطرحه الإماراتيون هو بسبب الجهل وفقدان المعرفة لذا نطالبهم أن يرجعوا إلى الوراء ليعرفوا حقيقة بلدهم الذي يعد أصغر من بعض المحافظات الإيرانية والذي كان في السابق جزء من إيران ولكن بسبب عدم تدبير الملوك الإيرانيين قد انسلخ عنها».
وبحسب الموقع الرسمي لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، أضاف المسؤول الإيراني «أن شيوخ الإمارات وصلت بهم الوقاحة إلى المطالبة بتدشين سارية علم الإمارات في الجزر الصغيرة الإيرانية الثلاث، في حين أن استقرار السلام والطمأنينة لهذه البلدان الصغيرة دون وجود إيران أمر غیر ممکن، فكيف تكون الأوضاع عند احتلالهم للجزر الإيرانية كما يدعون».
وكان وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد» قد أبدى احتجاج بلاده على رفع العلم الإيراني في جزيرة أبوموسى، وذلك في سياق كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، داعيًا إلى: «حل الخلاف عبر الحوار الثنائي أو في محكمة العدل الدولية».

الخميس، 2 أكتوبر 2014

مخاوف إماراتية من عمليات انتقامية بسبب مشاركتها بالتحالف ضد داعش


قالت مصادر مطلعة إن الإمارات تخشى من تعرضها لعمليات انتقامية من جماعات مؤيدة لتنظيم “داعش” بسبب مشاركتها في التحالف الدولي الذي يشن حملة عسكرية ضد التنظيم.
وأضافت المصادر المقربة من دوائر صنع القرار لـ “أسرار عربية” إن الأجهزة الأمنية الإماراتية تنظم حملات أمنية مشددة لتجاوز أي محاولة لشن هجمات انتقامية في الدولة، مشيرة إلى أن الأمر يسبب قلق كبيرا لـ “أبو ظبي” نظرا لأهمية الهدوء الأمني في الحفاظ على صورة الدولة “كواحة للأمن والسلام”.
وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها إلى تصريحات وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لشبكة سي إن إن الأمريكية التي قال فيها ردا على سؤال حول احتمال تعرض بلاده لضربات انتقامية: “علينا جميعًا البقاء متنبهين، وأعتقد أن التحرك واتخاذ خطوات عملية أفضل من الجلوس مكتوفي الأيدي…على الجميع التنبه والحذر، ونحن نقوم بما يجب من أجل القضاء على هذا التحدي قضاء مبرمًا”.

وأضافت المصادر إن المخاوف الإماراتية تتجاوز مشاركتها في التحالف ضد داعش إلى إمكانية تعرض الإمارات لهجمات انتقامية بسبب دعمها المستمر للواء الليبي الانقلابي خليفة حفتر، وما قيل عن دور إماراتي في دعم الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على صنعاء ومحاربة الدولة اليمنية وإسقاط هيبتها.