لا أحد يعرف بعد أين تتجه دولة الإمارات وان كان الكثيرون يعتقدون انها تسير باتجاه واحد وهو حتفها وانتهاء حكم شيوخها الذين اصبحوا ينصبون العداء علنا لابناء دينهم وعروبتهم.
وليس من باب الحريات أن ينهق واحد مثل ضاحي خلفان أو مثل حمد المزروعي فالإمارات دولة أمنية بامتياز تحصي انفاس مواطنيها. انما لا يخرج من أفواه هؤلاء إلا ما يمليه عليهم الجهاز الأمني الذي يتحكم بكل مفاصل الدولة.
ولا يتعين أن يغتر أي أحد بمجوعة أمنية تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمدح شيوخ الضلال في الإمارات ومهاجمة العرب والمسلمين نيابة عن (إسرائيل) فالشعب الإماراتي يبلع غيظه ويكتم غضبه إلى حين وحين ينفجر لن تصده القوات الكولومبية المرتزقة ولا عصابات بلاك ووتر.
ولا ينسى الإماراتيون أن سلطات بلادهم سلبت الحرية من خيرة مواطنيها وهم معروفون جيدا في مجتمع صغير ولم ينجح كل سحر (فرعون) الإعلامي بوسمهم بالارهاب وبالإنقلابيين. في حين أطلقت (الكلاب) تنبح مهللة على سفك الدم المسلم في غزة ومصر وليبيا وسوريا.
ألا لعنة الله على القوم الكافرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق