الاثنين، 20 أغسطس 2018

انتحار 4 جنود إماراتيين بعد أن رفضوا الزجّ بهم في حرب اليمن

جزء كبير من الجنود الإماراتيين القتلى في اليمن هم من أبناء العائلات “الفقيرة” ومن أبناء الإمارات الشمالية المحرومون كثيرا من حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن السياسية

كشفت المغردة العمانية الشهيرة شيماء بنت عبد الله الوهيبي نقلا عن مصادر موثوقة عن انتحار اربعة جنود إماراتيين بعد رفضهم الذهاب إلى اليمن للحرب.
 وأشارت إلى أن الجنود المنتحرين جميعهم ينتمون إلى الإمارات الشمالية.
 وقالت “الوهيبي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”معلومة مؤكدة ١٠٠٪ ومن مصادر مطّلعة وموثوقة. انتحار ٤ جنود إماراتيين كافتهم من الامارات الشمالية بسبب عدم رغبتهم بالذهاب الى اليمن للحرب. أحدهم من قبيلة الشحي من منطقة شعم المتاخمة لحدود مسندم في رأس الخيمة. ولا تفاصيل حالياً عن اسماء الـ٣ الباقين”.
وكان موقع “ميدل إيست آي” قد كشف عن مصادر إماراتية قولها إن الإمارات ترسل للحرب في اليمن أفرادا من منتسبي الخدمة الوطنية “الإجبارية” لمواقع القتال وهم بدون خبرة قتالية أو ميدانية سابقة.
 وأكد الموقع نقلا عن المصادر أن القوات المسلحة الإماراتية ترسل هؤلاء المجندين بدون موافقتهم وبدون استشارتهم، وهو ما يفسر ارتفاع عدد الخسائر البشرية الإماراتية في سابق.
وفرضت الحكومة الإماراتية العام الماضي الخدمة العسكرية الإلزامية على الذكور من سن 18 وحتى 35 سنة واختياريا على الإناث.
 ويخضع المجندون إلى تدريبات عسكرية من المفترض أنها لا تزوده بالمهارات القتالية الاحترافية كون الهدف من هذه الخدمة وفق ما تؤكده القوات المسلحة هو تزويد أفراد المجتمع “بثقافة عسكرية وأمنية” دون أن يكون مستعدا لخوض معارك وحروب في بيئة وأرض غير بيئته وأرضه. وهو ما يعتبر وفق إيحاء الصحفي في الموقع “روري دوناجي” تضحية بجيل كامل من الشباب الإماراتي في حرب لا ناقة فيها للإمارات وشعبها ولا جمل.
وإزاء ما طرحه “دوناجي” فإن التساؤلات الملحة تتزاحم في عقول الإماراتيين حول جدوى التضحية بأبنائنا في صراعات خارجية كان يمكن الاكتفاء بضربات جوية دون إرسال قوات برية على الأرض في الوقت الذي ترفض جميع دول التحالف إرسال عناصر منها في حين تبدي الإمارات “حماسة” لهذه السياسة.
 ويرى الإماراتيون أن جزءا كبيرا من الجنود القتلى في اليمن هم من أبناء العائلات “الفقيرة” ومن أبناء الإمارات الشمالية المحرومون كثيرا من حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن السياسية، ولكن يتم الزج بهم في “محرقة” اليمن وصراع قد لا ينتهي وينذر بمزيد من مواكب القتلى الإماراتيين من أجل صراع سياسي تجاوز مسألة عاصفة الحزم وإعادة “الشرعية” إلى اليمن لخلق مشروعات جديدة وتواجد عسكري إماراتي في عدن، قد ينظر إليه اليمنيون بقليل من الترحيب خاصة بعد تجربة إرسال الجيش السوري بعد اتفاق الطائف عام 1990 إلى لبنان للمساهمة في استقرار الأوضاع الداخلية هناك لينحرف دوره إلى بسط سيطرته ونفوذه على الحكم والحياة السياسية برمتها في لبنان؛ و يخشى يمنيون من تكرار هذا السيناريو بسبب التواجد العسكري الإماراتي في عدن.
ومن جانب آخر يتساءل الإماراتيون عن توفير الدولة الحماية والبيئة الآمنة لأفراد عائلة المخلوع علي صالح وخاصة نجله أحمد وعناصر مؤيدة لصالح والحوثيين في حين يرى الشعب الإماراتي أن أبناءه يُلقى بهم في “مهالك الحرب” في اليمن والتي أخذت تبتعد كثيرا عن القبول الشعبي والذي كان يسعى لحماية دول الخليج من التمدد الإيراني.

السبت، 11 أغسطس 2018

فضحهم اليهود : المجرم محمد بن زايد آل نهيان أرسل طيارين إماراتيين لمشاركة اليهود في قصف غزة قبل ثلاث أسابيع بواسطة F35


تأكيداً لما نشره الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين، وتحدى ضاحي خلفان تميم نائب رئيس شرطة دبي، أن يُنكره، كشفت قناة 24i العبرية أن وفدا إماراتيا زار إسرائيل بالسر لحضور دورة مغلقة، قدمها ضباط كبار في سلاح الجو الإسرائيلي حول كيفية استخدام مقاتلات إف 35.
 وقال مذيع في القناة العبرية، إنه وصلهم نبأ حصريا بوجود الوفد الإماراتي في إسرائيل، واصفا الإمارات بأنها الدولة التي لا تقيم علاقات “دبلوماسية مكتملة” مع إسرائيل، في إشارة إلى أن العلاقات لا ينقصها سوى العلانية، وتلفها السرية.
 وعلق المذيع قائلا: “مجددا.. الإمارات كانت هنا في إسرائيل، جنبا إلى جنب مع قادة القوات الجوية الإسرائيلية”.
 المراسل الإسرائيلي العسكري للقناة “شاي رابين”، اعتبر أن الزيارة مهمة، نظرا لـ”تقارب مصالح” بين أبوظبي وتل أبيب على حد وصفه.
 وأضاف: “هذه الدورة السرية التي عقدت مع الوفد الإماراتي أرادوا من خلالها الحصول على تفاصيل حول المقاتلة الأمريكية إف 35، حيث إنهم منفتحون جدا بشأن شرائها”.
 واعتبر المراسل أن حضور الوفد الإماراتي لهذه الدورة، يبعث برسائل معينة إلى إيران، ولكن لا نعلم إن كانت واشنطن ستبيع أبوظبي هذه النوعية من المقاتلات.وفقاً لما أورده موقع “الإمارات 71”
 وأشار المراسل أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد العلاقات الإسرائيلية الإماراتية مثل هذه التطورات، فقد سبق وأن شاركت الإمارات بمناورات العلم الأحمر إلى جانب إسرائيل في الولايات المتحدة.
 وتساءل ناشطون عن سبب عدم إرسال الوفد الإماراتي للتعلم على استخدام المقاتلة في واشنطن، كون المقاتلات صناعة أمريكية، مستغربين توجه الوفد إلى تل أبيب.
 يشار إلى أن “كوهين” نشر تغريدة قال فيها “هل ينكر ضاحي خلفان تميم وجود طيار إماراتي شارك ضمن سلاح الجو الإسرائيلي في القصف على الإرهابيين في  قبل ثلاثة أسابيع وهو يتدرب على طائرات إف35 الإسرائيلية عندنا؟ أتحداه أن ينكر ذلك”.
 كما أشار الباحث في “معهد بيجين-سادات” إلى خبر نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أواخر مارس/آذار الماضي عن تدريبات مشتركة في اليونان جمعت بين القوات الجوية الإماراتية ونظيرتها الإسرائيلية، إلى جانب الولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة المتحدة وقبرص.
ويشن كوهين حملة تغريدات ضد خلفان منذ أيام، بعدما كتب خلفان مغردا أن “على العرب أن يدركوا هذه الحقيقة، أن إسرائيل لا هم لها إلا إحداث الدمار للوطن العربي، فهو السبيل الوحيد لكي تبقى مهيمنة”.
 وعلى الفور رد عليه كوهين قائلا “إسرائيل تاج رأسك يا ضاحي خرفان، إذا بتواصل التطاول على اليهود وعلى إسرائيل قسما سأفتح ملفك وملف زيارتك السرية مع وفد أمني في السنوات الأخيرة إلى إسرائيل، لقد أعذر من أنذر.. تغريدة واحدة ضد إسرائيل أو اليهود اعتبارا من الآن وملفك سيفتح”.
 وتوالى السجال بين الطرفين، حيث زعم خلفان أن حساب كوهين مزور ويدار في قطر، فظهر كوهين في تسجيل فيديو وطالب المسؤول الإماراتي بإجراء مناظرة حية على الهواء وفي أي محطة تلفزيونية يختارها، وكرر تحديه بقبول المناظرة عدة مرات.