الجمعة، 28 فبراير 2014

تورط العاهران محمد بن زايد آل نهيان و محمد بن راشد آل مكتوم فى "مافيا دولية" لتهريب الذهب من دول النزاعات


كشف تقرير دولي لتليفزيون “بي بي سي” البريطاني بالانجليزية، عن تورط جهات رسمية بدولة الإمارات، في عمليات تهريب دولية للذهب “مافيات” من مناطق النزاعات، وهو الأمر المجرم قانونا.
وأوضح التقرير الذي بث في اطار برنامج “نيوز نايت” الليلة الماضية، أن جهات رسمية إماراتية، تسترت على تلك العمليات، وأن أكثر من 5 مليارات دولار دفعت في عمليات غير مشروعة، وبدون مستندات، الأمر الذي يفتح الباب أمام تكهنات عدة عن مصير هذه الأموال وأين ذهبت .
 وفيما يلى نص التقرير الهام :
ارتكبت أكبر شركة لبيع الذهب الخالص في دبي مخالفات جسيمة للقواعد، التي تهدف إلى منع دخول الذهب المستخرج من مناطق النزاع إلى الأسواق العالمية، وذلك بحسب مصدر مطلع.
ووجد فريق من شركة “إرنست ويونغ”، بقيادة أمجد ريحان، أن مجموعة “كالوتي” للمجوهرات في دبي لم تلتزم بتنفيذ الضوابط المناسبة.
وبمجرد إخطار الجهة التنظيمية في دبي بتلك المخالفات، غيرت الشركة اجراءات التدقيق لديها، وهو ما أدى، حسب ريحان، إلى إخفاء تفاصيل أخطر النتائج، في الوقت الذي غضت فيه “إرنست ويونغ” الطرف عن تلك المخالفات.
وثمة تأكيدات من جانب الجهة التنظيمية و”إرنست ويونغ” و”كالوتي” على أنهم جميعا تصرفوا بشكل صحيح.
وقال ريحان لبرنامج “نيوزنايت” على قناة بي بي سي:”إن دخول الذهب المستخرج من مناطق النزاع لدبي يمثل خطراً كبيراً”.
وحذر فريق التدقيق، الذي زار “كالوتي” العام الماضي، مركز دبي للسلع المتعددة من ذلك، وحث مديري شركة “إرنست ويونغ” على إخطار الجهات التنظيمية الأخرى ومشتري الذهب بتلك المخالفات.
 مركز الذهب العالمي
وفي مايو الماضي، طالب مركز دبي للسلع المتعددة بإعلان النتائج الأولية التي توصل إليها فريق التدقيق على الملأ، غير أن هذا المطلب اختفى بحلول نوفمبر.
وشعر ريحان بالغضب بسبب موقف الجهة التنظيمية وشركته، وقرر تقديم استقالته ونقل ما حدث لمجموعة “غلوبال ويتنس” التي مررت بدورها وثائق رئيسية لبي بي سي.
وتم الإشارة إلى تلك المعلومات أيضا من قبل صحيفة الغارديان وقناة الجزيرة.
وقال ريحان: “كيف أعود إلى منزلي في نهاية اليوم وأنظر في أعين أولادي وأقول لهم إنني فخور بنفسي؟ لم أكن لأشعر بسلام مع نفسي مطلقا لو تغافلت عن شيء من هذا القبيل”.
ووجد فريق التدقيق أن شركة كالوتي انتهكت عددا من القواعد الدولية، بما في ذلك:
- دفع عشرات الملايين من الدولارات نقدا من دون وثائق صحيحة – بإجمالي 5.2 مليار دولار (3.1 مليار جنيه استرليني)، أو ما يعادل 40 بالمائة من أعمال الشركة.
- استيراد أكثر من أربعة أطنان من الفضة المطلية بالذهب، والتي وصلت إلى دبي وتم الإعلان عنها على أنها ذهب – وهي الخطوة التي وصفتها كالوتي بأنها “طبيعية”.
- التعامل مع مورد له علاقة بمناطق النزاع في شرق الكونغو.
ويُعرف الذهب المستخرج من مناطق خالية من الصراعات بأنه الذهب الذي لا ينتج ولا يتلقى دعما ولا يستفيد من النزاعات المسلحة غير القانونية خلال إنتاجه.

وتعد دبي مركزا عالميا هاما للذهب، حيث تستحوذ على أكثر من خمس تجارة الذهب في العالم.
ويستخدم الذهب في صناعة المجوهرات وسبائك الذهب، كما يستخدم نحو 300 طن من الذهب سنويا في تصنيع مكونات بعض الأجهزة الإلكترونية، مثل كابلات الكمبيوتر والهواتف الذكية.
 نقطة الاختناق
ذكرت تقارير صادرة عن منظمة “غلوبال ويتنس” والأمم المتحدة أن دبي تعد مقصدا كبيرا للذهب المستخرج من مناطق الصراع. ولذلك، اعتمد مركز دبي للسلع المتعددة المعايير الدولية التي تهدف الى إظهار تجار الذهب على أنهم يحصلون على الذهب بطريقة شرعية.
وكان فريق “إرنست ويونغ” في دبي يعمل على مراجعة التزام شركة “كالوتي” باثنين من المعايير – أحدهما ” موضوع من قبل مركز دبي للسلع المتعددة، والأخر من قبل جمعية لندن لأسواق السبائك، وهو المعيار الذي يتعين على باعة الذهب الالتزام به حتى يتمكنوا من بيع الذهب في سوق لندن.
وأضافت: “يتعين عليهم القيام بعمليات تفتيش باستمرار، والعودة إلى المنجم لمعرفة الظروف المحيطة بعملية الاستخراج، وما إذا كان الذهب قد استخدم في تمويل صراعات أم لا”.
وقال ريحان إن فريق التدقيق الذي ترأسه وجد “نتائج وخيمة ومثيرة للقلق” في شركة كالوتي، لكنه اكتشف أن مركز دبي للسلع المتعددة لم يكن حريصا على فضح انتهاكات كالوتي على الملأ.
 مخاطر عالية
وقال ريحان:”أبلغناهم بخطورة النتائج التي توصلنا إليها، فضلا عن النتيجة النهائية المتمثلة في أن هناك مخاطر مرتفعة للغاية لدخول المعادن المستخرجة من مناطق الصراع إلى دبي”.
وأضاف: “الجهة التنظيمية في دبي ليست راضية عن ذلك، وعندما أدركت أننا لن نغير النتائج التي توصلنا إليها، تحركت وغيرت المبادئ التوجيهية الخاصة بها بالطريقة التي لا تتيح نشر النتائج التي توصلنا إليها والاستنتاجات النهائية على الجمهور”.
وينفي مركز دبي للسلع المتعددة أنه غير نظامه من أجل الحفاظ على سرية تفاصيل النتائج التي تم التوصل إليها، ويقول إن التغييرات حدثت بناء على رأي استشاري بغية الإلتزام بالمعايير الدولية، مثل تلك المطلوبة لبيع الذهب في سوق السبائك في لندن.
وشعر ريحان أن شركته تتستر على تلك المخالفات، وبعث بخطاب لمارك أوتي، مدير منطقة أوروبا والشرق الأوسط في شركة إرنست ويونغ، وحثه على إخطار الجهة التنظيمية في المملكة المتحدة بتلك النتائج.
وأرسل ريحان نسخة من الخطاب لمارك واينبرغر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة إرنست ويونغ.
ورأت إرنست ويونغ أنها ليست في حاجة لإخطار الجهة التنظيمية في المملكة المتحدة بذلك.
وقالت إرنست ويونغ إن كالوتي ليست ملزمة بالقواعد التي وضعها الجهاز التنظيمي في المملكة المتحدة، وبالتالي ليس هناك داع لإخطار جمعية لندن لأسواق السبائك، وأن القيام بذلك سيكون انتهاكا لقواعد السرية.
وقالت آني دونيبيك، من مؤسسة “غلوبال ويتنس”: “إجراءات إرنست ويونغ ليست غير قانونية، ولكنها تثير تساؤلات حول الالتزامات الأخلاقية للشركة”.
وأصدر مركز دبي للسلع المتعددة بيانا يقول إنه يرفض تماما أي إشارة إلى أنه تصرف بأي شكل من الأشكال بطريقة غير صحيحة في تطبيق المبادئ التوجيهية لتوريد الذهب.
وقالت شركة “كالوتي “إن أية إدعاءات تتعلق بعدم التزامها في مجال تجارة الذهب “لا أساس لها من الصحة”، مشيرة إلى أنها فخورة لأنها هي من قادت “حملة الشفافية” في سوق الذهب في دبي

الخميس، 27 فبراير 2014

البطانه الفاسدة في الامارات اغتصبت طفل نيله العامري و ضربته لين الموت تهديدا لامه


روت سيدة من (بدون) الإمارات في فيديو نشرته في يويتوب واحدث ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وقائع اغتصاب طفلها على يد مجموعة وصفتهم بالنافذين وبطانة الفساد.
وقالت نيله العامري ان عسكري إماراتي يعمل في مكتب الشيخ خليفة بن زايد قام باغتصاب ابنها واضافت ان موظفا اخر متورط بحادث الاغتصاب ويعمل في مكتب الشيخ منصور بن زايد.
واشتكت العامري على المتورطين ولكنها تقول ان الأمن قام باتهامها بتقديم بلاغ كاذب وهددها بالسجن. وبرأت المحكمة المتهم فعلا وأدانت السيدة (البدون) التي لا تحمل الجنسية الإماراتية.

الأحد، 23 فبراير 2014

290 حالة اعتقال تعسفي وتعذيب عشرات الحالات بسجون الإمارات


كشف تقرير حقوقي دولي النقاب، عن وجود ما يزيد عن مئتين وتسعين، حالة اعتقال تعسفي وعشرات حالات التعذيب في السجون الإماراتية، وذلك خلال الفترة بين عامي 2011م إلى نهاية 2013م الماضي.

وذكر تقرير توثيقي موسع لـ"المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، ومقره الرئيس جنيف، أن الفترة التي يغطيها التقرير، "شهدت تصاعدًا ملحوظًا في انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، وشملت قيام السلطات الإماراتية بـ 292 حالة اعتقال تعسفية ضد مواطنين إماراتيين أو أجانب مقيمين في الإمارات، وتشترك جميعها في كونها قضايا تندرج تحت إطار التضييق على حرية التعبير عن الرأي أو اعتناق الأفكار غير العنفية".

وأشار التقرير، الذي من المتوقع أن يُنشر قريبًا إلى أن جهاز أمن الدولة في الإمارات عمد منذ العام 2011م، ومع التغييرات التي شهدتها المنطقة العربية في بعض أنظمة الحكم فيها، إلى القضاء على أي مطالبات يتقدم بها معارضون تتعلق بتغييرات في نظام الحكم القائم في الإمارات، حيث شرَع في التضييق التعسفي بحق عشرات الناشطين الإماراتيين، على إثر توقيع 133 شخصية محليّة عريضة علنية رُفعت لحاكم البلاد تدعو لعقد انتخابات كاملة لاختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وهو أحد أهم فروع نظام الحكم في الإمارات، ويعيَّن نصف أعضائه من قبل رئيس الدولة.

2011م عام القمع

ومنذ تاريخ تلك العريضة في مارس 2011م، انطلقت حملة قمع مشددة تنوعت أشكال التضييق فيها بين الاعتقال التعسفي، المحاكمات غير العادلة، التعذيب، التجريد من الجنسية، الاختفاء القسري، والتحريض عبر وسائل الإعلام الرسمية تحت تهم "تهديد أمن الدولة، وإهانة حكّام الإمارات".

وأضاف تقرير "الأورومتوسطي" أنّ نسبة عريضة من النشطاء الذين تم اعتقالهم على خلفيات سياسية جرى احتجازهم في أماكن غير معلومة بمعزل تام عن العالم الخارجي ولمدة طويلة، وسُجِّل احتجاز قرابة 60 معتقلًا لمدة سنة كاملة قبل إصدار الأحكام بحقهم، تعرضوا خلالها لإساءة المعاملة واحتجزوا لعدة شهور في أماكن سرية، حرم معظمهم خلالها من اللقاء بأي محامي وحتى قبل بدء المحاكمة بأسبوعين، الأمر الذي يرقى إلى ما يمكن اعتباره ممارسةً لسياسة "الاختفاء القسري" المحظورة في القانون الدولي، ومخالفة لقانون الإجراءات الجزائية الإماراتي ذاته"، كما قال.

فشل ذريع لمحمد بن زايد لتمويل انقلاب مصر بأموال ليبيا


اعتقد مخططو الانقلاب في ليبيا بأنهم قادرون على استغلال مناسبة الذكرى الثالثة لإسقاط نظام معمر القذافي لصالحهم. هذا ما حصل في مصر، فلماذا لا يتحقق في ليبيا؟

كانت الأيام السبع الماضية حافلة بأحداث مثيرة في ليبيا، حيث أعلن ضابط كبير في الجيش الليبي، كانت له ارتباطات استمرت ثلاثة عقود بوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، عن انقلاب عسكري وتعليق البرلمان.

وأمهلت كتيبتان من الزنتان مدججتان بالسلاح البرلمان خمس ساعات لتسليم سلطاته، ولكن تم تمديد الموعد النهائي لمساء الجمعة، لينحسر بعدها التهديد ولكن بعد أن ازدحمت شاحنات "البيك اب" في طابور مزودة بمدافع مضادة للطائرات عند دوار بالقرب من مقر المؤتمر الوطني العام (حماية له). لم يحدث شيء. ولن يُعاتبك أحد إذا استنتجت أن ما حصل أمر عادي تكرر حدوثه في طرابلس.

لكنه لم يكن كذلك، هذه المرة. على الأقل ليس بالنسبة لأولئك الذين حاولوا متابعة تفاصيل هذه الأحداث. ولمعرفة من كانوا في حاجة إلى استيلاء الجيش على السلطة في ليبيا، فإن عليك العودة إلى 23 يوليو من العام الماضي.

بعد أسابيع قليلة من الانقلاب في مصر الذي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي، تحدث توفيق عكاشة، مقدم التلفزيون يعتبر لسان حال المخابرات، عن الحاجة لتدخلين عسكريين عاجلين في غزة وشرق ليبيا للقضاء على "الإرهابيين". غير أن قلة في ذلك الوقت أخذت تحريضه على محمل الجد.

قبل بضعة أسابيع، بدأت الأرضية تتهيأ بمقابلات أجراها التلفزيون المصري مع ضابط كبير في الجيش الليبي، اللواء خليفة خفتر، ومحمود جبريل، الذي شغل منصب رئيس الوزراء المؤقت لسبعة أشهر ونصف وكان يوما ما وزيرا للتخطيط في حكم العقيد القذافي. وقد انتقد بشدة قانون العزلة السياسي الصادر من البرلمان، والذي يمنع مسؤولي السابق، من أمثاله، شغل مناصب حكومية في العهد الجديد.

في الأسبوع الماضي، أعلن خفتر في فيديو مسجل أن القيادة الوطنية للجيش الليبي أطلقت حركة تصحيح بخارطة طريق جديدة.

وظهر سحر الأماني لولا الموقف الغاضب للبرلماني الليبي الذي أعلن عن إجراء انتخابات تشريعية في الربيع، وكان هذا بمثابة الحقيقة التي حطمت الأمنية. ظن مخططو الانقلاب بأنهم قادرون على استغلال مناسبة الذكرى الثالثة لإسقاط نظام معمر القذافي لصالحهم. هذا ما جرى في مصر، فلماذا لا يتحقق في ليبيا؟

ولكن من هم (المخططون للانقلاب)؟ أشار البيان الذي نُشر في الفيسبوك باسم "غرفة عمليات الثوار"، والتي تمثل مجموعة من الكتائب الإسلامية، بأصابع الاتهام إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث زعموا أن الإمارات أنشأت "خليتين أمنيتين"، واحدة لإسقاط البرلمان الليبي والثانية في عمان (الأردن)، لتنسيق التغطية الإعلامية.

ليبيا أصبحت أكثر قليلا من مجموعة  دويلات (في كل مدينة دولة) تعج بنظريات المؤامرة. وبلغت حالة الفوضى اليومية فيها أن أفرادا في إحدى الكتائب المسلحة المكلفة بحماية المطار بنغازي قرروا يوم الاثنين إقفال المدرج، لأنهم لم يحصلوا على رواتبهم لعدة أشهر. ولكن، هذا لا يعني أنه لا وجود للمؤامرات نفسها.

ذلك أنه لدى مصر ومموليها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الدوافع والأسباب ما يُغري بإقامة نظام صديق في ليبيا الغنية بالنفط. فمصر تستنزف المال الذي يتدفق عليها من دول الخليج، ومشكلة الوقود تلوح في الأفق، حيث يتوقع الخبراء أن يتجاوز استهلاك والطلب على الغاز الطبيعي الكميات المتوفرة في يوليو القادم.

ورغم أن المساعدات الاقتصادية من الخليج تتضمن 4 مليار دولار من المنتجات النفطية، إلا "الديزل" الخليجي ليس متوافقا مع المصانع التي تعمل بالغاز في مصر. وبالتالي، فإن الحقول النفطية القريبة من حالة الخمول في ليبيا، تشكل مصدرا بديلا مغريا من النفط.

ولم تكن صدمة الأسبوع الكبيرة محاولة انقلاب العسكري، وإنما عن حقيقة أن مدبري الانقلاب استغلوا كافة الذرائع المواتية: السخط الشعبي العام في الذكرى السنوية الثالثة للثورة، برلمان مختل ومنقسم، والمليشيات العسكرية التي ترفض حل نفسها، ومع كل ذلك، فإن شيئا لم يحدث.

والأحداث في ليبيا هذا الأسبوع ليست سوى آخر حلقة من سلسلة الإخفاقات لولي عهد الإمارات، الأمير محمد بن زايد، الذي اتهمه بيان "غرفة العمليات" بإدارة "الخلية الأمنية" بالتعاون مع ساعده الأيمن، محمد دحلان، القيادي السابق في فتح في قطاع غزة.

لقد صنع بن زايد لنفسه أعداء أقوياء في الخليج. فالشقوق بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بدأت تظهر حول الصفقة بين أمركا وإيران بشأن البرنامج النووي. فبينما شنت السعودية حملة نشطة ضدها، رحبت دولة الإمارات بها.

والملاحظة العابرة التي أثارها محمد بن زايد مع دبلوماسي أمريكي، قبل 11 عاما، تطارده اليوم، فوفقا لبرقية ويكيليكس، ألمح بن زايد من طريقة تلعثم ولي العهد السعودي (السابق) الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقال للدبلوماسي الأمريكي "ريتشارد هآس": "لقد كان داروين محقا"، حين قال بأن الأنواع تتطور من أسفل إلى أعلى، وكان يعني بذلك أن الأمير نايف كان يشبه القرد.

ابنه، محمد بن نايف، لم ينس أو يغفر تلك الإهانة لوالده الراحل.

يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد.

محمد بن نايف، وزير الداخلية الحالي، انتزع الملف الأمني من الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، الذي كان جزءا من محور بن زايد. وعندما التقت أجهزة المخابرات الغربية والعربية في اجتماعات إستراتيجية لمدة يومين في واشنطن، مؤخرا، كان الأمير نايف هو من يمثل المملكة وليس بندر.

كانت إدارة بندر لملف الثوار في سوريا هشة، وبشكل متزايد، ولذلك سُحب منه هذا الملف أيضا، وحولت الانشغالات السياسية التي كانت في عهدة بندر إلى وزير الخارجية السعودي، وصار الأمير بندر بلا حقيبة.

وبأفول نجم بندر، انكشف محمد بن زايد أكثر، وأصبح عرضة للنقد من قبل حكام الإمارات الآخرين، من أمثال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي.

على عكس أبو ظبي، أكبر إمارة، تم بناء الثروة دبي على التجارة وتسويق صورتها الدولية، وليس على النفط. دبي ستخسر إذا فضلت المغامرات الخارجية لمحمد بن زايد في مصر وليبيا وفي اليمن أيضا. وقد أثار تمويل بن زايد للتدخل الفرنسي في مالي أيضا انتقادات.

والتنافس ليس فقط دول الخليج فقط، ولكن داخلها أيضا، ويعني هذا أن مقدر الوضع الراهن في الشرق الأوسط سيكون قصير الأجل.

الجمعة، 21 فبراير 2014

ضاحي خلفان و حمد المزروعي يحرضان ضد قبيلة المطيري و يقللان من شأنها



عبر مجموعة كبيرة من مغردي الكويت بكافة توجهاتهم السياسية عن بالغ استنكارهم وسخطهم تجاه كاتب إماراتي يدعى حمد المزروعي دأب في الايام الاخيرة عبر حسابه في توتير بالشتم والتطاول على اعضاء الأغلبية المعارضة في الكويت ومنهم النائب السابق مسلم البراك حتى وصل الأمر الى التعرض والتقليل من قبيلة مطير الكريمة .
واطلعت Alaan على العديد من تغريدات حساب الكاتب الاماراتي حمد المرزوعي فوجدت عشرات التغريدات التي خرج فيها عن طابع الانتقاد المسموح به الى الشتم والتطاول على اعضاء المعارضة ونواب سابقين منهم الدكتور جمعان الحربش و الدكتور وليد الطبطبائي و مسلم البراك ومبارك الوعلان وذلك لهجومه وتطاوله على المسيرات السلمية للمواطنين وخاصة المسيرات الاخيرة التي خرجت استنكارا لحكم سجن البراك وكذلك تعرضه للتقليل من شأن قبيلة مطير الكريمة.

يذكر أن هناك العديد من الكتابات الخليجية والعربية التي تهاجم حراك المعارضة في الكويت وبشدة ومنهم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الذي يهاجم المعارضة دائما حتى وصل به الحال إلى وصف من خرجوا بالمسيرات في الكويت بأنهم 'عيال شوارع'.

وواصل المرزوعي إساءاته للبراك حيث صفه بالبلطجي ، وجاء في نص مقال نشر له بأحد المواقع الإماراتية ما يلي :

حكمت المحكمة الجنائية بدولة الكويت يوم الاثنين الماضي على النائب السابق بمجلس الأمة مسلم البراك المطيري بالسجن خمس سنوات على خلفية خطاب علني ألقاه في ما يسمى بالحراك الشعبي وأهان أمير البلاد في خطابه المذكور.

فور إعلان الحكم تجمع العشرات من أنصار مسلم البراك ومن أفراد قبيلته مطير في منزل النائب السابق للحيلولة دون وصول رجال الأمن لاستلام المذكور تنفيذاً للحكم القضائي. ورغم إعلان مسلم البراك أنه سيسلم نفسه للسلطات احتراما للحكم الصادر بحقه، إلا أنه لم يفعل (حتى مساء الجمعة لحظة كتابة هذه السطور).

السلطات الكويتية بدورها لا زالت تحاول تجنب الصدام مع أنصار النائب السابق البراك ولم تفعل سوى اطلاق مناشدات للبراك تطلب فيها منه تجنب الفتنة وتسليم نفسه لتنفيذ حكم القضاء.

هذا الموقف غير المسبوق في أي دولة حديثة عرفناها، يطرح أسئلة عن مدى قدرة السلطات الكويتية على إدارة شؤون البلاد، وعن مدى التغول الذي وصلت إليه القبلية أو الفئوية أو محالفو الإسلام السياسي بالكويت. والأنكى أن هذا كله يصدر عن نائب سابق صدع رؤوس الجميع بزعمه الدفاع عن المال العام، واحترامه للشرعية ولدولة القانون، ثم يلجأ إلى ما يشبه البلطجة ولي الذراع ضد الدولة، مستخدماً القبلية البغيضة في أسوأ صورها، في مساومة واضحة ومكشوفة لابتزاز الدولة، والاستقواء بالإسلام السياسي ضد البلاد وأميرها.

التيارات المعارضة بالكويت تقود حملة اليوم لصناعة بطل فوق القانون من مسلم البراك، والناتج وثن مطلق اليد يتحدى القضاء ولا يُساءل أو يؤاخذ عن ما يفعل أو يقول، ويطالب في الوقت ذاته بمحاسبة الحكومة ويوجه الإهانات إلى أمير البلاد.

الكويت كانت من أوائل الدول العربية التي تبنت مبدأ المشاركة الشعبية، وتبنت دستوراً متقدماً على الدول العربية جميعاً منذ ستينيات القرن الماضي، وحققت نهضة تنموية يشهد بها الغريب قبل الغريب، ومن المؤلم أن نرى الحكومة اليوم تتعرض لهذا الابتزاز الرخيص تحت مظلة القبلية أو مسميات مفبركة لمواكبة الأحداث واستغلالها للربيع العربي.

ليس تدخلاً في الشؤون الداخلية للعزيزة الغالية كويت الجميع الحبيبة لكن إيماننا بأن الأمن الخليجي كُلٌ لا يتجزأ، وحبنا وإعزازنا للكويت وأهلها، وحرصاً من مواطن عربي وخليجي يعتبر الكويت وطنه الثاني يحتم علينا توجيه هذا النداء بكل المحبة والتقدير إلى الحكومة الكويتية ومن منطلق أداء واجبها في الحفاظ على الكويت وأهلها، مطالبة بتنفيذ القانون وعدم السماح بالمهاترات السياسية، أو تكوين مراكز قوى تتحدى الحكومة، لأن البديل سيكون كارثة الفوضى التي ستعم البلاد وأهلها. فمطير ليست القبيلة الوحيدة بالكويت، والبراك ليس النائب الوحيد الذي يمتلك أجندة وبعض الشعبية، والسكوت على هذا الأمر سيفتح الباب على مصراعيه للفوضى التي سيصعب تنظيمها بعد ذلك ونيران الفتنة التي سيصعب إخمادها مستقبلاً.

الخميس، 20 فبراير 2014

شهادة فاسد .. محمد سالم الظاهري


الفاسد محمد سالم الظاهري
كما وعدناكم بكشف الفاسدين ، هذا أحد الفاسدين الذين ساهموا في تحويل منطقة أبو ظبي التعليمية سابقا إلى وكر للعهر و الدعارة و جلب المومسات و القوادين الأجانب إلى مدارسنا لتعليم ابنائنا العهر و الرقص و العادات السيئة و سلخهم عن امتدادهم العربي و الإسلامي بالتعاون مع شلة من الفاسدين أمثاله مثل سئء الذكر خالد خميس العبري ، حيث تم استبعاد كل الشرفاء و استبدلوهم بأراذل القوم ، و قصص الظلم كثيرة التي كان و لا زال فارسها ، اشترك مع خالد العبري في التنكيل بالعاملين و معاملتهم كالعبيد مستغلا نفوذه و ثقة الحكام به ، و هذا رابط لصور بعض العاهرات اللائي جلبهن لتخريب طلابنا في المدارس 

معلمات عاهرات و معلمين قوادين في مجلس أبو ظبي للتعليم ( حوادث و صور )

http://nahyanfamily.blogspot.com/2012/08/blog-post_1809.html

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

محمد بن زايد محبط من فشل انقلاب ليبيا .. وجبريل يبحث عن ملجأ



لا زالت تداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها اللواء خليفة حفتر في ليبيا تنكشف تدريجياً، حيث تقول آخر المعلومات الواردة من كواليس السياسة في ليبيا أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دخل في حالة احباط شديد وغضب بعد فشل محاولة الانقلاب التي أنفق عليها مبالغ كبيرة واستغرق التخطيط لها مدة طويلة أيضاً.

وتقول المعلومات التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” من مصدر ليبي إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أصيب بحالة إحباط شديدة، وحالة من الغضب بعد فشل الانقلاب العسكري في ليبيا الذي كان معداً له أن يكون على غرار ما حدث في مصر، وكان مقرراً أن يحدث بالتزامن مع احتفالات البلاد بذكرى الثورة، للقول إنه كان “تصحيح لمسار الثورة”، وهي نفس الحجة التي قيلت لتبرير الانقلاب العسكري في مصر.

وبحسب المصدر فان التحقيقات الأولية في ليبيا بشأن محاولة الانقلاب أظهرت بأن الامارات دفعت أموالاً طائلة للواء خليفة حفتر، والذي قام بدوره بدفع أموال كبيرة أيضاً لضباط وعساكر، الا ان القوات الموالية له لم تتمكن من تنفيذ الانقلاب الذي انكشف مبكراً على ما يبدو.

لكن المعلومة الأهم التي حصل عليها موقع “أسرار عربية” هي أن السياسي الليبي المعروف محمود جبريل الذي كانت كل من الامارات والسعودية تقوم بتلميعه أصبح يبحث حالياً عن دولة تمنحه اللجوء السياسي بعد أن انكشف تواطؤه ودوره في الانقلاب العسكري.




وقال مصدر ليبي أن جبريل ربما يكون في احدى دول الخليج طالباً من قيادتها السياسية استضافته بعد أن فشل الانقلاب العسكري، وربما يغادر الخليج باكمله بحثاً عن مأوى، الا أنه لن يعود -على الأرجح- الى ليبيا.

وكانت المعلومات الأولية قد أظهرت بأن دولة الامارات هي التي خططت ومولت محاولة الانقلاب في ليبيا، والتي أشرف على تنفيذها وتابعها خطوة بخطوة المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد دحلان، وهو فلسطيني طردته كل من حركة حماس وحركة فتح. كما تبين بأن رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان كان هو الآخر على علاقة بالترتيبات التي كانت تجري من أجل تنفيذ الانقلاب العسكري.

الأحد، 16 فبراير 2014

ثوار ليبيا يؤكدون تورط الإمارات في الانقلاب الفاشل


نشرت غرفة ثوار ليبيا اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي  تفاصيل تؤكد التدخل الإماراتي في الشأن الليبي والعمل على إجهاض الثورة الليبية.

وقالت الغرفة في بيان لها اليوم ، إنهم حصلوا على معلومات موثقة  بالأسماء والتفاصيل  تؤكد أن جهاز الأمن الإماراتي قام مؤخرا بتشكيل خليتين من أجل الانقلاب على الثورة الليبية وضرب نتائجها، وإيقاف تصدير النفط الليبي.

وقالت غرفة العمليات في بيانها :" حسب المعلومات التي حصلنا عليها فان الأمن الإماراتي شكل خليتين على مستوى عال جداً، الأولى أمنية تعمل على إسقاط النظام الليبي الجديد، ومواجهة المد الإسلامي، وإسقاط المؤتمر الوطني، أما الخلية الثانية فهي خلية "إعلامية" متخصصة تعمل خارج وداخل ليبيا وتتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا لها".

وحول دور الخلية الثانية أوضح البيان أنها تهدف بالدرجة الأولى لبث الأخبار التي تخدم عمل الخلية الأمنية، كما ترمي إلى التحريض على التيار الإسلامي تحسباً لوصوله إلى الحكم، وخاصة مع ارتفاع رصيده مؤخراً في الشارع الليبي بحسب أغلب التقديرات.

وكشف البيان أن الغرفة تمكنت من الوصول إلى كل ما يتعلق بهذه الخلية الأمنية الخاصة في ليبيا والتي تديرها وتمولها الإمارات وذلك منذ يوم السبت 26-10-2013.

وتابع البيان: " قال مصدر ليبي رفيع المستوى إن مجموعة تابعة لمحمود جبريل هي التي قامت باختطاف أبو أنس الليبي بطلب وتمويل من دولة الإمارات التي قامت بتسليمه للمخابرات الأمريكية على الفور".

وحول تفاصيل الخليتين قال البيان: " الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان هو الذي يدير الخلية الأمنية الخاصة التي تعمل في ليبيا، أما أعضاء الخلية فهم عدد من المعادين للثورة الليبية، ومن بينهم الساعدي القذافي الذي تمكن من الإفلات من الثوار، إضافة إلى شخص يُدعى محمد إسماعيل، وهو ليبى مقرب من المشير  عبد الفتاح السيسي".

وأكد ثوار ليبيا أن الخلية الأمنية تتخذ من مدينة أبو ظبي مقراً لها، حيث تجتمع بصورة دورية بحماية الأمن الإماراتي، وبحضور الشيخ طحنون بن زايد، فيما كثفت مؤخراً من جهودها من أجل إسقاط المؤتمر الوطني وافتعال مزيد من الفوضى في البلاد، ووضع حد زمني لإسقاط المؤتمر الوطني بحلول فبراير 2014.

وتابع البيان:" أما الخلية الإعلامية التي تمولها دولة الإمارات، وتضع هدفاً رئيسياً لها يتمثل في تشويه التيار الإسلامي بليبيا، فمقرها في العاصمة الأردنية عمان، ويديرها رجل الأعمال الليبي جمعة الأسطى، وهو رجل مقرب من سيف الإسلام القذافي، ويملك قناة تلفزيونية تدعى “قناة العاصمة”.

وكشف البيان أن جمعة الأوسطى تم تكليفه أيضاً مهمة الإشراف على أخبار ليبيا التي تبثها عدد من القنوات الممولة من الإمارات، ومن بينها سكاي نيوز – العربية - وقناة ليبيا الأحرار.

وأكد البيان أنه بحسب المعلومات التي توفرت لنا فان دولة الإمارات تعمل على إسقاط المؤتمر الوطني، ومن ثم تكليف رئيس المحكمة العليا في ليبيا "الدهان زواري" بقيادة مرحلة انتقالية، حيث إن زواري زار الإمارات مؤخراً، ثم بدأ نجمه يلمع وصيته يذيع بعد أن عاد منها، في مؤشر على أنه ربما يتم إعداده لمهمة ما.

يشار إلى أن اللواء خليفة خفتر, قائد القوات البرية والبحرية السابق في الجيش الليبي, أعلن صباح أمس بيانا انقلابيا بثته قناة العربية التابعة للمخابرات السعودية أعلن فيه تجميد عمل المؤتمر الوطني الليبي والحكومة الليبية والإعلان الدستوري, وتشكيل مجلس رئاسي يترأسه رئيس المجلس التشريعي الليبي وهو الأمر الذي تأكد عدم صحته وسيطرة القوات الموالية للحكومة الشرعية المنتخبة في البلاد على مقاليد الأمور كما أعن الجيش الليبى أن خفتر لا يمثل إلا نفسه وأعلن بيانا بالقبض على حفتر ومحاكمته.

السبت، 15 فبراير 2014

الجمعة، 14 فبراير 2014

فشل انقلاب ليبيا الذي دعمته وخططت له الإمارات.. ومخطط لحرب أهلية


فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء الليبى على زيدان، سيطرة حكومته على الأوضاع فى بلاده، نافيا وقوع انقلاب عسكرى ،لوحظ أن قناة العربية، ومقرها دبى ، وموقع 24 الإخبارى المقرب من جهاز المخابرات بأبو ظبى، هما فقط من يتحدثان وبمعلومات انفرادية عن انقلاب ناجح فى ليبيا وإطاحة الحكومة والبرلمان ووقف العمل بالدستور، وبدأت القناة والموقع فى نشر معلومات بأن الانقلاب نجح حتى قبل بدء أى تحركات على الأرض.ثم نشرت"العربية" خبرا عن قطع الاتصالات والانترنت فى العاصمة الليبية طرابلس،لتعود وتنفيه بعد خمس دقائق.

ويفتح هذا الأمر ما وصفه مراقبون بالدور المشبوه لدولة الإمارات فى ليبيا، وسعيها الدؤوب لإطاحة الحكومات المنتخبة فى دول الربيع العربى، خاصة مع صعود الإسلاميين فى تلك الدول، وهو ما نجحت فيه بمصر بدعمها الواضح عزل الرئيس محمد مرسى من السلطة، فضلا عن تمويل أحزاب علمانية فى تونس مناهضة لحركة النهضة الإسلامية التى حصلت على ثقة الناخبيبن بعد ثورة الياسمين التى اطاحت بالديكتاتور زين العابدين بن على .

أما فى ليبيا، فيؤكد ناشطون وسياسيون ليبيون، ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من قبل، حول قيام ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد،الحاكم الفعلى للإمارات، بتوريد أسلحة إلى ميليشيات علمانية ليبية لمواجهة الاسلاميين هناك وإطلاق حرب أهلية بالبلاد .

 وقال هؤلاء إن الإمارات هي التي تزود بعض الميليشيات المسلحة في البلاد بالأسلحة، من أجل بسط نفوذها وسيطرتها وتنفيذ أجندتها المعادية للثورات العربية في ليبيا، تماماً كما تفعل في كل من مصر وتونس واليمن.

وقال الناشط المعروف، والعضو في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أحمد أبوشاح على صفحته على "فيسبوك" مؤخرا، إن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات هبطت في قاعدة "تمنهنت" العسكرية بمحافظة سبها جنوبي البلاد في وقت سابق، بدعوى أنها تريد توصيل مساعدات إنسانية لكنها في الحقيقة وضعت أسلحة وعتاد لصالح ميليشيا تمكنت بعد ذلك من السيطرة على القاعدة العسكرية ذاتها.

وتساءل أبو شاح: "لماذا لم نر ولو صورة واحدة من المساعدات التي نقلتها الطائرة الاماراتية والتي قيل إنها مساعدات طبية؟".

وأكد نشطاء في ليبيا إن الامارات تدعم محاولات الانفصال التي تقوم بها بعض الجماعات، كما أنها تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لميليشيات مسلحة في البلاد تنفذ العديد من أعمال البلطجة والإخلال بالأمن.

وقال ناشط آخر في ليبيا إن الطائرة الاماراتية التي قيل أنها تحمل مساعدات طبية الى ليبيا، كانت عسكرية ومن نوع(C130) أمريكية الصنع.

وكانت وكالة أنباء الامارات (وام) قد بثت يوم 14 يناير الماضى خبراً مفاده أن طائرة اماراتية هبطت في قاعدة "تمنهنت" العسكرية جنوبي البلاد لتسليم مساعدات طبية لليبيا، وقالت إن طائرة الاغاثة أرسلت بتوجيهات من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الا أن وكالة الانباء لم تنشر اية صور تتعلق بهذه المساعدات كما جرت العادة دوماً، كما لم تنشر صوراً أو تصريحات لمن تسلموا هذه المساعدات.

فى هذا السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد ذكرت في شهر ديسمبر الماضي إن دولة الإمارات تمول جماعات علمانية مسلحة تهدد استقرار مصر وليبيا .

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن دولة الإمارات تقدم دعماً وتمويلاً لجماعات ذات توجه علماني في شرق ليبيا على الحدود الغربية لمصر، بهدف عرقلة جهود إرساء الاستقرار في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن كتيبة القعقاع في منطقة الزنتان هي أكبر المتلقين للأموال الإماراتية، وهي داعم مهم لتحالف القوى الوطنية.

وقالت مصادر أمنية مصرية مؤخرا إن كتيبة القعقاع هى المسؤولة عن عمليات خطف لسائقين مصريين في منطقة الحدود بين البلدين واحتجاز بعضهم، كما أنها تسهل عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود لمصر وبما أصبح يهدد أمن البلاد، كما أنها تفرض قيودا كبيرة على المصريين في تحركاتهم بمناطقها.

يأتي ذلك فيما كشف مصدر ليبي مطلع أن قوات من الأردن تقاتل حالياً في مناطق بشرقي ليبيا الغنية بالنفط وذلك بتمويل من دولة الإمارات، من أجل دعم فصائل علمانية تعمل على وقف توسع الإسلاميين واتساع رقعة نفوذهم في البلاد.
  
ويتم ارسال القوات الاردنية بناء على اتفاق مباشر تم بين الملك عبد الله الثاني وأجهزة الأمن الاماراتية، والفصائل المسلحة في شرق ليبيا على حدود مصر، وبموجب هذا الاتفاق تلقى الملك مبالغ مالية كبيرة مقابل إرسال المقاتلين.

يشار إلى أنه خلال فترة الثورة على القذافي في العام 2011 سرت شائعات أيضاً تحدثت عن وجود قوات أردنية تقاتل إلى جانب نظام العقيد الراحل، إلى جانب قوات من المرتزقة الذين جلبهم نظام القذافي في حينه من دول أفريقية مختلفة.

وبينما استقبلت أبوظبى مؤخرا أحمد قذاف الدم، ابن عم العقيد الراحل معمر القذافى، وأحد اكبر أركان نظامه، فى زيارة غامضة ،تحدثت تقارير عن حصوله على تعهدات من الشيخ محمد بن زايد بدعم كل الفصائل المعارصة للإسلاميين فى ليبيا ومن بينهم فلول نظام القذافى، كان لافتا أن موقعا إخباريا آخر مقربا من  الإمارات عمل على تقديم قائد محاولة الانقلاب خليفة بلقاسم حفتر فى صورة بطل قومى وأنه المنقذ للبلاد، مثلما يحدث القادة والسياسيين فى مصر فى مرحلة ما بعد عزل مرسى،وذكر الموقع أن"حفتر" عسكريّ بارز، منشقّ عن نظام القذافي منذ أواخر الثمانينيات وعاد إلى ليبيا بعد منفى في الولايات المتحدة دام 20 عامًا.

ووصفه بأنه "بطل من أبطال القوات المسلحة الليبية خلال الحرب الليبية التشادية، إذ انتصر حفتر هناك واحتل تشاد في فترة قصيرة، وبعد أن طلب من القذافي الدعم المتوفر آنذاك لم ينفذ الطلب خوفًا على أن يرجع حفتر منتصرًا ويستولي على حكم ليبيا"، وهنا قدم الموقع معلومات مغلوطة، فلم يحدث أن احتلت ليبيا تشاد خلال النزاع المسلح بينهما فى الثمانينيات من القرن المنصرم،وكل ما حدث أن احتلت أجزاء من اقليم أوزو المتنازع عليه على حدود البلدين، قبل أن تتخلى عنه لاحقا.

وتايع الموقع: أسر حفتر مع مئات الجنود الليبيين في معركة وادي الدوم يوم 22 مارس 1987، وبعد الأسر انشق هو وبعض من رفاقه من الضباط على القذافي في سجون تشاد، إلا إنه أفرج عنهم وغادروا، ليكونوا جيشا وطنيا معارضا تحت قيادة حفتر، الذي أعلن إنشاءه يوم 21 يونيو 1988، ولكن سرعان ما انتهى أمر الجيش الوطني الليبي، وتم ترحيل أعضائه إلى الولايات المتحدة حيث أقام حفتر واستمر معارضا لنظام القذافي مدة 20 عاما.

وذكر أنه في مارس 2011 عاد حفتر من منفاه لينضمّ إلى ثورة 17 فبراير وكان متواجدا في بنغازي قبل دخول رتل القذافي في 19-3-2011،وأثناء دخول الرتل كان متواجدا في كوبري بنغازي مع الثوار، حيث كان له الدور البارز فيدعم الثوار ماديًا ومعنويًا في الجبهات.وفي نوفمبر 2011 خلال إعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي توافق نحو 150 منالضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيسًا لأركان الجيش، معتبرين أنّه الأحقّ بالمنصب نظرًا لأقدميته وخبرته، وتقديرًا لجهوده من أجل الثورة.

الإمارات تمول فرنسا لإبادة مسلمي أفريقيا الوسطى بعد دعمها مذابح المسلمين في مالي


كشفت مصادر وتقارير غربية - بحسب بوابة القاهرة- النقاب عن استمرار الدعم الإماراتى لفرنسا فى حربها ضد الإسلاميين فى إفريقيا، وذكرت التقارير أن دعم أبوظبى لباريس لم يتوقف عند حدود الهجوم على إسلاميى مالى، بل امتد ليشمل حرب الإبادة التى تشنها هذا الأيام الميليشيات المسيحية ضد المسلمين فى افريقيا الوسطى برعاية فرنسية وتمويل إماراتى، وأسفرت عن مجازر بشعة فى هذا البلد الأفريقى الواقع فى شريط دول الساحل والصحراء المحاذى للدول العربية شمال القارة.

وأشارت التقارير إلى اعتراف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إنه حصل على دعم مادي من الإمارات في العملية العسكرية التي تشنها فرنسا ضد ما سماه المسلحين المتشددين فى مالي، وقوله إن باريس وأبو ظبي لديهما نفس التوجهات فيما يخص الوضع هناك.

ولفتت إلى أن ولي عهد ابو ظبي دفع 400 مليون دولار للجيش الفرنسي وذلك في عدوانهم على مسلمي مالي، وهو المبلغ الذي كان دفعة أولية فقط، من أجل إنجاز هذه المهمة.

وكشفت التقارير عن أسباب هذا الدعم والتورط الإماراتى فى الحرب ضد المسلمين فى دول الساحل والصحراء التى تبعد عنها آلاف الكيلو مترات، وأرجعته إلى أمرين، الأول مناهضة محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للإمارات، التيارات الإسلامية والوقوف بقوة أمام أي توجه إسلامي، فى دول الساحل والصحراء، حتى لا تكون قاعدة خلفية لدول الربيع العربي بإفريقيا التى شهدت صعود الإسلاميين فى المشهد مثلما حدث فى مصر وليبيا وتونس، وهو ما دفع ولى عهد أبوظبى إلى القول إنه مستعد لإطاحة الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى حتى لو دفع كل ميزانية إماراته، وهو ما تحقق بالفعل بعد عزل مرسى بدعم إماراتى واضح، فضلا عن تمويلها ميليشيات علمانية وفلول نظام القذافى فى ليبيا لمواجهة الإسلاميين، بينما فى تونس تدعم الأحزاب المناهضة لحركة النهضة الإسلامية التى تصدرت الساحة هناك بأصوات الناخبيين.

وبحسب التقارير فإن السبب الثانى الذى يدفع أبوظبى لدعم الحرب الفرنسية على المسلمين فى دول الساحل والصحراء، فهو أن الإسلاميين  عندما سيطروا على شمالى مالى قضوا على تجارة المخدارت المنتشرة فى هذا المنطقة التى تعد معبرا من أفريقيا الى موانئ شمال القارة لتهريبها إلى العالم الخارجى، وكشفت التقارير عن مفاجأة مدوية بأن عددا من أولاد زايد فى الإمارات يعدون من أباطرة تجارة المخدرات وتهريبها على مستوى العالم.

وذكرت التقارير أن المسؤولين الإمارتيين، أبدوا إنزعاجهم لفرنسا من وصول رئيس مسلم إلى سدة الحكم فى إفريقيا الوسطى، وأنهم أكدوا استعدادهم لتمويل أى عمليات لإزاحته من الحكم، كونه ينتمى لمرجعية أقرب للإسلاميين العرب فى شمال القارة، وليس ما تعتبره أبوظبى "مرجعية الإسلام السمح" الذى تسعى لنشره، وأنه بعد إزاحته واصلت الإمارات دعم المليشيات المسيحية التى تعمل تحت غطاء فرنسى لإقتلاع جذور من تصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين من هذا البلد"، وهو ما أدى إلى المذابح البشعة الدائرة حاليا هناك.

وقالت التقارير إن أبوظبى تنتهج نفس المنهج فى مصر حاليا، بدفع السلطة الجديدة إلى عدم إجراء أى مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين،والتهديد بقطع المساعدات عن القاهرة، إذا لم يتم القضاء نهائيا على الجماعة التى يعتبرها محمد بن زايد أكبر خطر يهدد بقاء عائلته فى السلطة.

فى سياق متصل نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا مطولا عن الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطي.

وأوضحت الصحيفة ، في سياق تقرير نشرته أمس الأربعاء، وأعده بيتر بوكارت، مدير قسم  الطوارئ في منظمه هيومن رايتس ووتش ، أن مسلمي بانجي – وهي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى – يتعرضون لعدوان وانتهاكات بالغة على يد ميلشيات تسمي "مكافحة بالاكا "، وهى مكونة من جماعات محلية  وجنود مواليين للحكومة السابقة، تهدف إلى قتل وتعذيب التجمعات المسلمة.

وأوضح التقرير أن الأوضاع الأمنية تدهورت في هذا البلد منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد في مارس، ومن حينها ظهرت هذه  ميلشيات بالاكا ، لتقتل وتعذب  المسلمين، حيث أعلنت مراراً  وتكراراً  أنها لا تريد أي من المسلمين على أرضها، كما أنها لن تتوقف عما تفعل "حتى تقضي على المسلمين تماماً، لأن هذا البلد ينتمي للمسيحيين فقط" .

وأضاف بوكارت: رائحة الجثث المتعفنة تنتشر في كل مكان ، فالأعداد التي تقتل من المستحيل دفنها على الفور ، وقد تترك أيام حتى يتم دفنها ، كما أن طرقة القتل والتعذيب  في حد ذاتها ، طريقة بشعة جداً  فمنهم من يذبح أمام عائلته، ومنهم من يتم حرقه حياً.

ونقل  بوكارت عن شهود عيان تفاصيل ما يحد ، منهم راعية ماشية مسلمة قالت إنها أُجبرت على مشاهدة ذبح أبنها صاحب الـ3 سنوات وطفلين آخرين يبلغان من العمر 10و14 عاماً على يد عناصر "مكافحة بالاكا" .

بينما قالت سيدة أخرى:  لقد جاءت عناصر مكافحة بالاكا إلى منزلي وقتلوا زوجي ، وقاموا بتقطيعه بالمناجل هو إبني البالغ من العمر 13 عاماً ، ثم أضرموا النار في المنزل .

واختتم بوكارت تقريره بقوله: لقد استمعت إلى هذه الحكايات المأساوية ، وشاهدت سفك الدماء الذي لا حدود له ، وغلبتني دموعي ، ولكني أتمنى أن تجد رسالتي هذه أذن صاغية ـ ويتم التحرك الفوري لنجدة هؤلاء الأبرياء.

وكانت صحيفة محلية أمريكية، قالت إن الجنرال ديفيد بترويس مدير المخابرات الأمريكية "سي . أي . أيه" السابق اعتبر في تصريحات لأحد المقربين منه، أن دولة الإمارات هى الدولة الأكثر خبرة وقدرة على قتل من وصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين" .

وأضافت صحيفة " كيه كيد " التي تصدر بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في سياق تقرير مطول لها عن جهود مدير المخابرات الأمريكية السابق في مكافحة  ما اسمته بـ "الإرهاب الإسلامي" إن الجنرال بترويس كان يرد بذلك على سؤال لأحد أصدقائه عن "ما هى  أقدر الدول في الخليج الفارسي – حسب تعبير الصحيفة – على مواجهة الإرهاب الإسلامي؟ حيث كان رده قاطعا " إنها بلا شك الإمارات"!!.

وأضاف بتريوس طبقا للصحيفة: إن الإمارات أكثر دولة خليجية خبرة في العمليات الخاصة واغتيال "الإرهابيين الإسلاميين" حيث اكتسب جنودها خبرة في ذلك من خلال مشاركتهم القوات الأمريكية في عمليات مثل هذه في أفغانستان ".

وتابع:"لقد شاركوا ونفذوا – يقصد الجنود الإماراتيين – في عمليات كهذه تم تكليفهم بها في أفغانستان وكانوا ينفذون التعليمات بحذافيرها ولم تأخذهم رحمة بهؤلاء الإرهابيين "..حسب نص كلامه.

ويضيف صديق بترويس ذاته للصحيفة أن مدير المخابرات الأمريكية السابق قال في الجلسة ذاتها " إن لديه معلومات عن أن الفرنسيين استخدموا جنودا إماراتيين في عمليات اغتيال مشابهة في حرب مالي مؤخرا".

كانت معلومات سابقة أشارت إلى تورط جنود إماراتيين بعملية اقتحام المسجد الأحمر في باكستان بتمويل من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، بجانب القوات الباكستانية وهو الهجوم الذي قتل فيه المئات من طلبة الدين الباكستانيين قبل سنوات خلال اعتصامهم في المسجد .

وألقى عدد من المفكرين العرب الضوء على دور الإمارات الذى وصفوه بـ "المشبوه"، فى محاربة الإسلاميين، وسبق أن وجه الداعية الإسلامي طارق السويدان، سؤالًا عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر»، لأكثر من6 ملايين متابع له، قائلا: «هناك حكومة في الخليج أخذت على عاتقها التدخل في كل الدول، من أجل الحرب ضد الإسلاميين، ينفقون أموالهم لتكون عليهم حسرة ثم يغلبون! من هي؟».

وأضاف «سويدان»، في تغريدة أخرى له، "هناك حكام يخترعون معركة مع الدعاة ويخوضونها بحماس كما لو كانت حقيقية"، لافتا إلى أن "هناك حكام يكرهون الدعاة من أجل الكرسي، وهناك دعاة يكرهون الدعاة من أجل الحكام".

وتابع الداعية الكويتي، قائلا: "هدفنا نهضة أمة تخلفت 400 سنة، وهدف البعض محاربتنا ظناً منهم أننا نستهدف كراسيهم أو أموالهم! يا قوم أنتم في وادٍ ونحن في وادٍ ، والله الحكم!".

وأثارت تغريدات السويدان، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وقام متابعوه بالرد عليه قائلين: هى دولة "الإمارات". وقال المغرد الكويتى أحمد سالم، " ما في دولة في العالم يا شيخنا العزيز تحارب الإسلام في شتى بقاع الأرض إلا الإمارات"، ورد عليه عبدالله الشمري"سعودي الجنسية"، قائلا: "الإمارات أصبحت الدولة المنبوذة عربيا ودوليا"، واصفا اياها بدولة "العاهرات العبرية المتحدة"، حسب تعبيره.

لكن دولة الإمارات تنفي حربها على الإسلاميين، وتقول إنها تسعى لنشر ما تصفه ب"الإسلام السمح" واعترف بذلك فعليا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عندما قال خلال لقاء مع مسؤول أمني أمريكي طبقا لتسريبات "ويكليكس" إن بلاده تسعى بكل ما أوتيت من مال لمواجهة التشدد الإسلامي ولهذه الغاية تستضيف أبوظبي ما يعتبرون أنفسهم رموز التصوف الإسلامي، بعد بناء ضريح على قبر أبيه الشيخ زايد واستقطابه لرموز مثل الجفري وهو ما ترفضه مؤسسات صوفية عربية عدة.

وتقول دراسات تاريخية ومحللون إن اضطلاع أبو ظبي بمهمة مواجهة تيار الإسلام  السياسي السني، ربما يعود لعقيدة باطنية حيث يعود أصول آل نهيان إلى إحدى الفرق الباطنية الشيعية ، ويرتبطون بعلاقات وثيقة للغاية مع إيران التي تحتل ثلاث من جزرها، في حين تحاول أبو ظبي جاهدة حاليا التقرب من إيران لتحقيق مشروع عزل السعودية سياسيا من خلال تمويل الحوثيين في اليمن ودعمهم إعلاميا.

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

كيف وظف الشيخ محمد بن راشد المكتوم فروج النساء للاثراء


من يرجع الى تاريخ الخلاف بين مشيختي ابوظبي ودبي سيتوقف امام ما يسمى (بالمذكرة) وهو بيان شديد اللهجة اصدره في اواخر السبعينات الشيخ راشد حاكم دبي انتقد فيه قيام رئيس الدولة الشيخ زايد بتعيين ابنه سلطان قائدا للجيش!!

كان من الواضح ان اسم الشيخ سلطان ابن الشيخ زايد يشكل محورا اساسيا في الخلاف بين ال نهيان وال مكتوم بخاصة وان ال مكتوم كانوا يعتقدون ان الشيخ النهياني الشاب الذي لم يكن يظهر الا بلباس الفيلدمارشالية لديه طموحات عسكرية تتجاوز ابوظبي وان خلافته لابيه في رئاسة مشيخة ابوظبي ونفوذه في الجيش كقائد له قد يشكل خطرا على مشيخة دبي التي كانت انذاك تعتاش على مساعدات ظبوية!!

وجاءت القشة التي كسرت ظهر البعير في مطلع الثمانينات حين تبين ان احدى البنات اللواتي حاول قائد الجيش سلطان بن زايد اختطافهن واغتصابهن على طريق العين الصحراوي هي ابنة عم حاكم دبي!!

كان الشيخ سلطان بن زايد - مثل والده - معروفا بغرامياته النسائية وكان - مثل والده ايضا - يحب اغتصاب القاصرات عنوة وكان لدى الشيخ اكثر من قواد احدهم كان يمتلك فندقا كبيرا في شارع الكترا في ابوظبي وكانت مهمته جمع القاصرات في غرف الفندق وتقديمهن الى الشيخ ومطارزيته وكانت عمليات الاغتصاب تتم في الغرف العليا للفندق الذي تعرض يومها الى حريق مفتعل اتى على الطوابق العليا عن سابق اصرار وترصد لاخفاء جرائم قتل جماعية اعقبت  اغتصاب عدة قاصرات في سهرة واحدة شارك فيها عدد من شيوخ آل نهيان!!

لا جديد ولا غريب في حكايات الاغتصاب هذه فقد كانت من الممارسات المعروفة في قصور الشيوخ والحكام وكان حلها يتم في الغالب عن طريق تعويض الضحية مقابل ان تصمت او قتلها وحرقها حية وفي كل الاحوال كان مستشارو الشيخ زايد على استعداد دائم للتعامل مع هذه المواقف.

ما الذي اختلف اذن في حكاية طريق العين الصحراوي ولماذا غضب الشيخ زايد واقال ابنه سلطان من منصبه كقائد للجيش وارسله الى سويسرا (للعلاج)!!

الذي اختلف هذه المرة هو ان البنت التي حاول قائد الجيش الشيخ سلطان خطفها من الطريق العام واغتصابها كانت شيخة من شيخات آل مكتوم حكام دبي!!

بدأت الحكاية في مطلع الثمانينات حين كانت بنات دبي يتوجهن في باص عبر الطريق الصحراوي الى مدينة العين للدراسة في جامعتها يوم كانت جامعة العين هي الجامعة الوحيدة في الدولة ...  كان الطريق طويلا وباتجاه واحد ويخترق الرمال الفاصلة بين حدود امارتي دبي وابوظبي مارا بواحة البريمي التابعة لسلطنة عمان وكانت هي الطريق الوحيدة - برا- التي تربط بنات الجامعة الدبويات بمدينتهن .... وطلبا للسلامة والامن كن يتوجهن الى الجامعة بباصات خاصة بعد ان شاعت حكايات قطع الطرق واغتصاب المسافرات في الصحراء ... وهي جرائم كانت تقع بشكل يومي وتنسبها وزارة الداخلية الى (مجهول)!!

في صيف يوم قائض ... تبين ان المجرم المجهول ما هو الا قائد الجيش وابن رئيس الدولة الشيخ سلطان بن زايد الذي يشغل الان منصب نائب رئيس الوزراء !!

كان  الشيخ سلطان يرابط مساء على الطريق ومعه حراسه ومطارزيته وتحت تهديد السلاح كان يقوم بانزال البنات من سيارات ذويهن ويقوم باغتصابهن على مرأى ومسمع من الجميع في حملات سمر سادية على الرمال كانت ضحاياها في الغالب قاصرات من جنسيات مختلفة رمى بهن القدر في طريق قائد الجيش المجرم ابن رئيس الدولة ...

في تلك الليلة اوقف الشيخ سلطان باصا يقل العشرات من بنات الجامعة كن عائدات الى دبي لقضاء عطلة الاسبوع واختار الشيخ اجملهن ... سحبها بالقوة خارج الباص وحاول اغتصابها على مرأى من زميلاتها محتميا بمطارزيته وحراسه وكاد الشيخ يفلح في تنفيذ جريمته لو لم يتدخل سائق الباص (الهندي) والذي تبين انه كان مسلحا ويتبع شرطة دبي ... وبعد اشتباك بين السائق وقائد الجيش اكتشف الشيخ سلطان ان ضحيته لم تكن الا ابنة الشيخ (فلان) ابن عم حاكم دبي وكانت احدى زميلاتها ابنة لاغنى رجال دبي  واحد اصحاب البنوك فيها .

كانت - يومها- تكنولوجيا الهواتف المحمولة قد ظهرت وكانت احجام الهواتف ضخمة وبعضها يتم تثبيته في السيارات وتمكنت احدى الراكبات من الاتصال بدبي فتحركت على الفور وحدة من شرطة دبي الى المنطقة التي وصلها الشيخ محمد بن راشد المكتوم بطائرة عسكرية وكادت تقع مواجهة مسلحة بين وزير الدفاع -الشيخ محمد - وقائد الجيش الشيخ سلطان وقام الجنرالات الباكستانيون الذين كانوا يتولون المناصب العليا في جيش ابوظبي باستنفار وحداتهم واصبحت دولة الامارات على كف عفريت!!

كانت محاولة الاغتصاب اكبر من ان تحل بالطرق المعهودة وعلى طريقة عزيزة جلال فالضحية هنا ابنة عم حاكم دبي والمجرم هنا خصم شيوخ دبي اللدود الذي ورد اسمه في (المذكرة) وشرف شيوخ دبي الرفيع لا يسلم من الاذى الا اذا قبضوا الثمن ... وقد قبضوه فعلا .

جرت المفاوضات طوال الليل بين الشيخ راشد حاكم دبي وعم الضحية ... والشيخ زايد رئيس الدولة ووالد (المجرم) ... وتم الاتفاق على حل سينمائي ولا افلام حسن الامام ... يبدأ ببيان يصدر عن رئيس الدولة يقول فيه انه (قبل) استقالة ابنه من قيادة الجيش ( دون ان يقول لنا السبب) ثم يتبعه ببيان آخر بأن قائد الجيش السابق سيرسل الى سويسرا للعلاج من الارهاق النفسي الذي لحق به!!

يومها ... تلقينا - كصحفيين- اوامر بنشر البيانات كما هي دون تعليقات او توضيحات رغم ان اخبار الفضيحة كانت على كل لسان!!

بسبب هذه الجريمة اعيد تشكيل صيغة العلاقة بين مشيختي دبي وابوظبي ... وتركت حادثة الاغتصاب آثارها الواضحة حتى على الدستور (المؤقت) لدولة الامارات الذي ما زال حتى هذه اللحظة دستورا (مؤقتا) ... وانتفع من الجريمة كثيرون كان على رأسهم شيخ البغال والحمير محمد بن راشد المكتوم الذي لولا حماقة الشيخ سلطان لما اصبح المكتوم حاكما لدبي ولظل في دبي كما مهملا لا يزيد في الفهم عن بغلاته الا قدرا يسيرا .

وكثرت التأويلات والتحليلات التي حاولت تفسير وفهم ما وقع

مدرس سابق للشيخ سلطان اخبرني ان الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة للشيخ زايد لعبت الدور الرئيسي في العملية بهدف ابعاد سلطان عن قيادة الجيش تمهيدا لتسليم القيادة لابنها الشيخ محمد - الذي اغتصب عزيزة جلال - وهذا ما حدث فعلا.

اما مربي الشيخ سلطان الذي يعرفه منذ كان الشيخ  طفلا - فقد اخبرني ان الشيخ سلطان كان ضحية لمؤامرة استدرجته اليها الفتاة ابنة عم حاكم دبي ... فهي التي اتصلت به وهي التي طلبت منه ان ينتظرها على الطريق الصحراوي لافتعال حادثة الاغتصاب وقال لي ان الشيخ محمد بن راشد كان وراء العملية كلها وان هذا يفسر وصوله الى موقع الجريمة بطائرة هليوكوبتر بعد دقائق من وقوعها .

الحكاية بعد ذلك معروفة ... فشيوخ دبي الذين كسروا عين الشيخ زايد والذين استثمروا الحكاية سياسيا محققين مطالبهم التي اوردوها في (المذكرة ) قرروا لعب دور المتسامح فوافقوا لاحقا على عودة المجرم الشيخ سلطان الذي حاول اغتصاب بناتهم من سويسرا الى ابوظبي وتسليمه منصب (نائب رئيس الوزراء) وهو منصب وجاهي استحدثوه لدفن طوحات الشيخ سلطان الزعامية الى الأبد ولم يتوصلوا الى هذا الهدف الا عبر (فرج) ابنتهم الشيخة ( فلانة ) المكتوم .... ومن يومها اكتشف الشيخ محمد بن راشد المكتوم اهمية الفروج فاستثمرها سياسيا واقتصاديا حتى اصبحت دبي اشهر واهم ماخور في العالم يدر على شيوخها - من فروج النساء - المليارات .

هل عرفتم الان معنى (الشرف) عند حكام دولة الامارات العربية ...... المتحدة !! 



الاثنين، 10 فبراير 2014

محمد بن زايد و دحلان اشتركا بتسميم الشيخ خليفة بن زايد بمادة البولونيوم - 210 ليموت موتا بطيئا


بدأ حديث متزايد داخل أوساط مقربة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول التدهور الحاد الذي طرأ على حالته الصحية مؤخرا، وأسباب حدوث ذلك في ظل تخبط التقارير الطبية.

وأشارت مصادر مقربة من الشيخ خليفة، الذي يرقد حاليا بإحدى المستشفيات غير المعلومة، إلى أن هناك حالة من التخبط في تقارير الأطباء، في ظل عدم قدرتهم على تشخيص الحالة بصورة دقيقة، ولفتت المصادر إلى أن هذه التقارير كذبت التقرير الرسمي حول إصابته بجلطة دماغية .

وأوضحت المصادر، التي نقلت انزعاجها من الموضوع لبعض أبناء الشيخ خليفة، إن أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته ، قال لأحد زملائه في إطار نقاش بينهما إن تطورات حالة الشيخ خليفة خلال الشهور الماضية، تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولا إلى الحالة التي هو عليها حاليا .

وقالت المصادر إن ما لفت نظرها وأقلقها أكثر هو إبعاد الطبيب السويسري عن متابعة حالة الشيخ خليفة فور حديثه هذا ،وتساءلت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟!

وتترافق تلك المعلومات الخطيرة مع ما نقلته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي نقلا عن موقع" فيلكا "، المقرب من المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة وأن القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للشؤون الأمنية، له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة منذ عدة شهور، ويشرف عليه دحلان شخصيا بتكليف من محمد بن زايد، وبمشاركة خالد النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي .

وقال الموقع ذاته إن الموساد رصد قبل أشهر اتصالات بين دحلان وضباط سابقين بالموساد تربطه بهم علاقات وثيقة، وإن الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة "البولونيوم-210 " وهى نفس المادة التي تم تسميم الرئيس عرفات بها ، دون أن يكشف الموقع عن المزيد من التفاصيل، لكن القناة الإسرائيلية قالت إن ذلك ربما يكون التفسير الوحيد لما يخطط له دحلان في الإمارات .

وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت دحلان بالتورط مع "الموساد" في عملية اغتيال عرفات وتسميمه بمادة "البلونيوم" صعبة الاكتشاف، مما أدى إلى هروبه من رام الله إلى غزة، ومنها إلى أبوظبي التي وفرت له ملاذا آمنا، ومنحته جواز سفر إماراتى بعد تعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي، ومشرفا عاما على جهاز أمن الدولة بالإمارات .

فى سياق متصل تحدثت تقارير أمريكية وأوربية عدة مؤخرا عن نقل للسلطة وشيك في الإمارات من الشيخ خليفة إلى أخيه ولي العهد الحالي لإمارة أبوظبي، بسببين: إما الوفاة، أو عدم قدرة الشيخ خليفة على الحكم لأسباب صحية.

ونوهت التقارير بأن الشيخ محمد بن زايد أصبح متعجلا في الإمساك بزمام السلطة بصورة رسمية كاملة، في ظل التطورات الجديدة بالمنطقة وما يمكن أن يسمى بإخماد التيارات الإسلامية التي تبلورت عن الربيع العربي، والتي يعتقد أنه لولي عهد أبو ظبي دور فيها، خاصة عمليات التمويل الضخمة التي جرت في مصر وتونس وليبيا وغيرها.

وفي حين اعتبرت بعض التقارير أن ذلك يمثل مشكلة لصناع القرار في الغرب بسبب التهور في اتخاذ القرار المعروف عن الشيخ محمد زايد ، فضلا عن توتر علاقاته مع معظم قادة دول الخليج وتقربه من إيران، لكن تقارير أخرى اعتبرت ذلك ربما يكون فرصة لإنعاش اقتصاد الغرب، حيث سينقل له بالكامل التحكم في صندوق أبوظبي السيادي، والذي يعتبر أكبر صندوق سيادي بالعالم برأس مال قدرته مؤسسة  "ستاندرد تشارترد" بقرابة 625 مليار دولار، وبالتالي يمكن الحصول على جزء من هذه الموجودات بواسطة شركات تسليح أو بناء أو غيرها، حيث كان الشيخ خليفة حريصا على تلك الأموال باعتبارها رصيد الأجيال القادمة من ثروة وطنهم المهددة بالنضوب في أي وقت .

الأحد، 9 فبراير 2014

بالأرقام و الأسماء : الإمارات تشتري مصر بالقطاعى


كشف الكاتب السعودى الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن بيع مصر للإمارات، وقال أن حكومة الانقلاب كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً.
وقال الشريف،عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالة وجهها للمصريين بعنوان" أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين".ولخص عمليات البيع فى النقاط التالية:

أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة إعمار ، وداماك ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت.

2- أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود مؤخرا للأسف.


3-  شركة إشراق أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً ، بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا شهريا.

4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء ١٠٠ فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع اعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات، والأراضي مجاناً.

5- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.

٦- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.

٧- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.

٨- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية  كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.

٩-  شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.

١٠-  الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية.هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .

واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى "أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!"

الجمعة، 7 فبراير 2014

خبل خائن زنديق لص قاتل .. خليفة بن زايد آل نهيان


الإمارات تستقبل مبعوث نتنياهو للقاء دحلان وبحث توليه رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس


(يو بي اي) أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتولى رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في قطاع غزة، محمد دحلان، رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس.

وقالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الخميس″ إن نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس، وهو أوفد مبعوثه الخاص، المحامي يتسحاق مولخو، للقاء دحلان، المقيم في دبي، وأن الاعتقاد هو أن مولخو ودحلان التقيا أكثر من مرة، علماً أن حركة فتح طردت دحلان من صفوفها بعد اتهامه بالسعي إلى الإطاحة بعباس في العام 2010.

وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقتها مع دحلان “تمهيداً للحظة التي يقرر فيها أبو مازن (محمود عباس) التنحي عن منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية”، وذلك في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية وعباس.

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة حتى الآن على ضوء الشروط الإسرائيلية للتوصّل إلى اتفاق بين الجانبين ،وأبرزها مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة بعد قيام دولة فلسطينية، وذلك إلى جانب معارضة واسعة داخل الحكومة واليمين الإسرائيلي للانسحاب من الضفة والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
 وقالت الصحيفة إن الاتصالات مع دحلان تجري على خلفية التقديرات في القيادة الإسرائيلية بأن عباس لن يكون قادراً على التوقيع على اتفاق دائم، وفي المقابل تعتقد القيادة الإسرائيلية أن “دحلان يمكن أن يكون شريكاً للسلام، خلافاً لأبو مازن، وحتى أنه بإمكانه أن يشكل جسراً بين الضفة وغزة”.

وأشارت (معاريف) إلى تقارير صحفية تحدثت عن أن دحلان بعث برسالة إلى الإدارة الأميركية في العام 2010، قال فيها إن “أبو مازن ليس قادراً على تحقيق السلام بينما نحن قادرون على ذلك، ولا مفرّ من استبدال أبو مازن بشخصية قادرة على تحقيق إنجازات”.

وترددت أنباء مؤخراً عن أن دحلان يموّل أنشطة عديدة في الضفة الغربية، وبينها نشاط “ميليشيات” في مخيمات اللاجئين في الضفة.ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن عباس يتمتع بشعبية عالية بين الفلسطينيين، حيث أشار استطلاع للرأي تم نشره أمس، إلى أن شعبيته تصل إلى 60%.ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على اللقاءات والعلاقات بين مولخو ودحلان.

الأربعاء، 5 فبراير 2014

الإمارات تشتري ولاءات المشائخ لإجهاض الثورة و قتل اليمنيين و نشر الفوضى


كشفت مصادر مطلعة عن تحركات يجريها العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق وسفير اليمن بالإمارات بهدف استقطاب مشائخ ووجاهات وشخصيات، حيث يقوم بتنظيم زيارات لهم إلى الإمارات وإدراج أسماءهم في كشوفات لجنة خاصة لصرف اعتمادات مالية من دولة الإمارات.

وأشارت صحيفة الأهالي الأسبوعية عن مصادرها بأن الإمارات اعتمدت لنجل صالح مبالغ شهرية يتم صرفها للمشائخ الموالين له، بمعدل 5 ألف درهم شهرياً.

وأوضحت بأن لجنة خاصة تم تشكيلها لهذا الغرض، على غرار اللجنة الخاصة السعودية التي كانت تصرف مبالغ مالية شهرية لرموز قبلية وفكرية خلال السنوات الماضية قبل أن تتخذ المملكة قراراً بوقف أي اعتمادات منذ 2011م.

وبحسب المعلومات فإن نجل المخلوع أحمد علي أرسل عدداً من مشائخ خارف وبني صريم بعمران إلى الإمارات خلال الفترة القليلة الماضية.

وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت صوراً وأخباراً عن لقاء عقده أحمد علي بقائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مثل تلك اللقاءات، سيما أنها كانت تعقد في ظل تكتم شديد.

وبحسب الصحيفة فإن سفير اليمن لدى الإمارات يقضي معظم أوقاته في اليمن، حيث يجري لقاءات مكثفة مع الرموز القبلية والسياسية والمدنية الموالية للعائلة.

وأشارت إلى أن أحمد علي يستقبل بمنزله قيادات عسكرية وأمنية ومدنية أُقيلت من مناصبها ويقدم لهم مبالغ مالية.

وأضافت بأن قوى الثورة المضادة تستعد بقيادة عائلة صالح إلى الخروج ضد الرئيس هادي في يوم 21 فبراير الحالي، الذي يصادف انتهاء فترة الرئيس هادي المحددة بعامين.


وكانت دولة الإمارات قد رعت تشكيل كيان قبلي جديد في أغسطس 2013م يضم المشائخ والوجهاء والأعيان الموالين للمخلوع، بهدف خلق توازن قبلي مع القوى القبلية الموالية للثورة.

الخائن محمد بن زايد يأمر بقتل السلطان قابوس .. الامارات تدفع 20 مليار وتقدم اعتذار رسمي لـ قابوس لكي لا يفضحهم


بدد أجهزة الأمن الاماراتية المليارات من عوائد النفط وأموال الاماراتيين من أجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دول المنطقة، حيث لم تكن سياسة ضخ المليارات في أيدي العسكر المصريين جديدة، اذ تمكن موقع عربي من رصد سوابق لجهاز الأمن الاماراتي حاول فيها العبث في المنطقة ودفع المليارات في سبيل ذلك.

وحصل موقع عربي على فيديو هو عبارة عن نشرة أخبار تلفزيون سلطنة عمان يوم الثلاثين من كانون ثاني/ يناير 2011 وفيه تعلن السلطنة اعتقال خلية تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الاماراتي كانت “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وتستهدف آلية العمل الحكومي والعسكري”.

وقال التلفزيون العماني انه سيتم احالة المتورطين في هذه الخلية الى المحاكمة بحسب الاجراءات المتبعة، الا أن القضية انتهت في حينها، ولم تنشر سلطنة عمان مزيداً من التفاصيل كما لم تحل أحداً الى المحاكمة، الا أن موقع “أسرار عربية” اتصل بأكثر من مصدر في مسقط وأبوظبي مؤخراً من أجل الوصول الى حقيقة القصة الغامضة.

وأكدت المصادر أن ولي عهد امارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصل على الفور بالسلطان قابوس وطلب منه وقف نشر اية معلومات بشأن الخلية التي تبين بأنها تتبع للشيخ محمد شخصياً، وأنه هو الذي أمر بالتجسس ليس فقط على السلطنة وانما على السلطان قابوس شخصياً، الا أن السلطان قابوس الغاضب من أبوظبي ومن أبناء الشيخ زايد رفض التكتم على الملف فصدر بيان رسمي بثته وكالة الأنباء العمانية والتلفزيون الرسمي.

وفور بدء السلطنة بنشر المعلومات اتصل الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه الأكبر الشيخ خليفة رئيس دولة الامارات، بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل وقف تدهور العلاقات بين البلدين الجارين، حيث طار على أمير الكويت على الفور الى مسقط، والتقى السلطان قابوس في اليوم التالي لبث البيان الرسمي، أي يوم الاثنين الحادي والثلاثين من يناير 2011.

بحسب المعلومات فقد وافق السلطان قابوس على عدم نشر اسم الشيخ محمد بن زايد وعدم الاستمرار في كشف الحقائق المتعلقة بالخلية مقابل شرطين، الأول هو أن يترأس الشيخ محمد بن زايد وفداً رفيع المستوى لتقديم الاعتذار بين يدي السلطان قابوس، أما الشرط الثاني فهو دفع مبلغ عشرين مليار درهم اماراتي لحساب السلطان، واستثمار 20 ملياراً أخرى في السلطنة.

ونفذ الشيخ محمد بن زايد الشروط التي أملاها عليه السلطان قابوس، فحل ضيفاً على سلطنة عمان بعد خمسة شهور فقط على ضبط خلية التجسس، وتحديداً يوم السادس من تموز/ يوليو 2011 حيث التقى السلطان وقدم له الاعتذار على التآمر على بلاده ومحاولة العبث بأمنها.

ولاحقاً بدأت الامارات سلسلة استثمارات في سلطنة عمان، كان آخرها استثمارات بـ9.5 مليار درهم اماراتي تم البحث فيها خلال شهر أيار/ مايو الماضي.

وتقول المصادر ان خلية التجسس كانت تجمع معلومات تتعلق بالسلطان قابوس شخصياً، وطالت العديد من مناحي حياته الشخصية وتصرفاته اليومية، ما أعطى انطباعاً بأن الخلية كانت تستهدف السلطان بصورة خاصة، ربما تصل الى اغتياله، كما أنها كانت تجمع معلومات تتعلق بالجهاز العسكري والجهاز السياسي، ما يعني أن الشيخ محمد كان يخطط ربما لافتعال انقلاب في البلاد والاطاحة بالسلطان قابوس.

والمثير في الملف أن سلطنة عمان شهدت بعد شهور قليلة من كشف خلية التجسس احتجاجات وأعمال عنف أدت الى توقف حركة الموانئ في السلطنة، الا أنه لا يوجد أية أدلة على أن ثمة علاقة بين الأمن في الامارات وبين أعمال العنف التي شهدتها السلطنة وأدت الى سقوط قتلى وجرحى.




انقلاب الخائن محمد بن زايد على الخبل خليفة رئيس الإمارات.. يحدث ضجة في المواقع الاجتماعية


فجرت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ،وغير المؤكدة حتى الآن، عن وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اثر جلطة دماغية قبل أيام، كثيرا من الجدل حول هذا الحاكم الذي يعد ثاني أغنى رجل بالعالم، والذي يثور جدل حول دور بلاده بالمنطقة حاليا وتوليها قيادة التحرك ضد الإسلام السياسي السني.
وكانت وزارة شئون الرئاسة الإماراتية قد أعلنت قبل أيام  عن تعرض الشيخ خليفة إلى جلطة، مما استدعى التدخل الجراحي، مشيرة إلى أن حالته مستقرة.
وطبقا لمواطنين إماراتيين فإن الشيخ خليفة يعتبر من أكثر الشخصيات مكانة وطيبة بينهم، وأنه كان خير خلف لخير
سلف وهو والده مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،مستنكرين فى الوقت ذاته موجة الشماتة التي أظهرتها شعوب عربية خاصة بمصر بعد الإعلان عن مرضه .
ويقول مراقبون ومحللون خليجيون لـ"بوابة القاهرة" إن الشيخ خليفة هو رئيس الإمارات اسما منذ سنوات طويلة،لكنه لا يحكم بالفعل بل مجرد "صورة" ولايملك من أمره شيئا ،وأن المسؤول عن كل سياسة بلاده المثيرة للجدل والانتقاد هو أخيه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للبلاد .
ويوضح هؤلاء أن الشيخ محمد بن زايد قاد وبواسطة والدته المرأة القوية الشيخة فاطمة بنت مبارك، انقلابا أبيض ضد أخيه من والده الشيخ خليفة، حتى قبل توليه الحكم خلفا لوالدهما الشيخ زايد بن سلطان في عام 2004، عندما أجبر على تعيين الشيخ محمد وليا لعهد أبو ظبي، قبل وفاة الشيخ زايد، وهو مخالف لأعراف ولاية العهد بدولة الإمارات.
 ويشير هؤلاء إلى أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، وولدها محمد بن زايد، أجلا في حينه الإعلان عن وفاة الشيخ زايد عدة أيام لحين ترتيب الأوضاع لأبنائها فقط، وإبعاد وتهميش كل أبناء الشيخ زايد من زوجاته الأخريات بمن فيهم الشيخ خليفة الحاكم الجديد للدولة، الذي خرج حاكما منزوع الصلاحيات حتى الآن، إن كان حيا أو ميتا، وهو الأمر الذي أغضب الكثير من أفراد العائلة الحاكمة بأبوظبي خاصة من أخوة الشيخ خليفة غير الأشقاء لمحمد بن زايد، فكان مصيرهم التهميش والتهديد أو القتل بحوادث غامضة مثل الشيخين أحمد وناصر اللذين قتلا بحوادث طائرات غامضة أحدها بالمغرب والثاني بالخليج العربي، ولم يفتح أي تحقيق بهما، كما لم يعثر على جثتي الاثنين الأمر الذي وضع الكثير من علامات الاستفهام حول من يقف وراء تلك الاغتيالات الممنهجة،  ولايجرؤ أحد من أفراد الأسرة على مجرد طلب فتح تحقيق بالحادثين.

 ورغم أن الشيخ خليفة بدون أي صلاحيات أو دور منذ سنوات، فإن خليفته كان دائما على ما يبدو متعجلا التتويج الرسمي لعرش واحدة من أغنى دول العالم، ليكون مطلق اليد تماما في تنفيذ أحلامه التي يقول البعض إنها ربما تهدد كيان دولة الإمارات حديثة التكوين، والتي تقوم على جمع شتات قبائل متناحرة تاريخيا، وكانت إلى سنوات قليلة مضت جزءا من سلطنة عمان الدولة المركزية والراسخة تاريخيا بالمنطقة ،والتي يكن لها محمد بن زايد ولحاكمها السلطان قابوس بن سعيد عداء شديدا، ويبادله شعب سلطنة عمان الشعور ذاته ،بل ذهب بعض العمانيين إلى المطالبة باستعادة هذا الجزء من وطنهم خاصة بعد محاولة انقلاب بالسلطنة رتبها محمد بن زايد لقتل السلطان قابوس قبل سنوات، وتم فضحها قبل حدوثها .
وقبل أشهر تردد أن الشيخ خليفة المريض منذ سنوات ،سيتنازل عن الحكم لأخيه محمد بن زايد لأسباب صحية.
وقبل فترة طويلة يمعن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في الظهور بأنه الآمر الناهي في البلاد، مستغلا سيطرته على وسائل الاعلام ، فيما يغيب الرئيس الفعلي للبلاد الشيخ خليفة عن المشهد السياسي والاعلامي بصورة شبه كاملة، كما يغيب نائبه حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن المشهد أيضا.

وظهر الوضع الاستثنائي واضحاً بحضور الشيخ محمد لقاء القمة الذي ضم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والملك الأردني عبد الله الثاني، حيث أن وجود الشيخ محمد يمثل خروجاً عن التقاليد الدبلوماسية والبروتوكولات المعمول بها بين الدول، اذ أن الرئيس أو الحاكم  يستقبله رئيس أو حاكم ، وما دام الاجتماع لملكين فمن المفترض أن يكون الشيخ خليفة هو الحاضر عن دولة الامارات، كونه رئيسها،الا أن هذا لم يحصل.

 وتتزايد التساؤلات في الامارات منذ عدة شهور عن أسرار وأسباب تصدر الشيخ محمد المشهد السياسي في بلاده، وغياب الرجلين اللذين يُفترض أنهما الأعلى ويُفترض أن السياسة الخارجية منوطة بهما، فضلاً عن أن الساعد الأيمن للشيخ محمد هو شقيقه الأصغر عبد الله الذي ظهر دوره في الملف المصري بوضوح، وتحديداً في رعايته وتمويله ودعمه لحركة تمرد التى يسب أعضاؤها ملك السعودية، اضافة الى محاولته لقاء القيادي في جماعة  الاخوان المسلمين خيرت الشاطر داخل السجن، وهو اللقاء الذي لم يتم بسبب رفض الشاطر استقبال الوزير الاماراتي.

 ويتداول نشطاء  امارتيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشيخ خليفة أصبح منذ شهور مجرد “كبير العائلة” يحظى بالاحترام والتكريم، لكنه لا يحكم، حيث أن السلطة الفعلية تتركز في يد أخيه الشيخ محمد بن زايد الذي أصبح يتحكم بالبلاد طولاً وعرضاً، وليس فقط بامارة أبوظبي.ولهذا كتب نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فى موقع التواصل الاجتماعى"شكرا خليفة" وكأنه تكريم له ووداع.
والشيخ خليفة هو ثاني رئيس لدولة الإمارات التي أُعلن قيامها في الثاني من ديسمبر 1971، والحاكم السادس عشر لإمارة أبوظبي، كبرى الإمارات السبع المكونة للاتحاد، واعتبرته مجلة فوربس الأمريكية ثاني أغنى ملوك العالم ضمن لائحة أثرى 15 شخصية حاكمة في العالم ، ويملك الشيخ خليفة أكبر يخت في العالم من صنع الشركة الألمانية لورسن وإسمه عزام.
تلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين في المدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد في العين التي تعد ثاني كبرى المدن في إمارة أبوظبي، وتشكل قاعدة لكثير من القبائل المحلية ما وفر له فرصة واسعة للاحتكاك الميداني بمشاكل المواطنين وجعله إثر ذلك مع الطفرة التنموية الناجمة عن اكتشاف النفط يقوم بمبادرات عديدة لتحسين مستوى عيشهم.والدته هي الشيخة حصة بنت محمد بن خليفة بن زايد آل نهيان.  ويعود نسبه إلى قبيلة بني ياس، القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية، التي استوطنت ما يعرف اليوم بدولة الإمارات، وقادت حلفا من القبائل العربية، عُرف تاريخياً باسم "حلف بني ياس".
واكب الشيخ خليفة مسيرة والده الشيخ زايد في جميع مراحلها، وكان أول منصب رسمي يشغله هو "ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، ورئيس المحاكم فيها"، في 18 سبتمبر 1966م.
 عُيّن ولياً لعهد إمارة أبوظبي في 1 فبراير 1969، ورئيساً لدائرة الدفاع، وتولّى بحكم منصبه قيادة قوة الدفاع في الإمارة، ولعب دوراً أساسيا في تطويرها، وتحويلها من قوة حرس صغيرة، إلى قوة متعددة المهام، مزودة بمعدات حديثة .

وفي الأول من يوليو 1971 تولّى رئاسة أول مجلس وزراء محلي لإمارة أبوظبي، إضافة إلى تقلّد حقيبتي الدفاع والمالية في هذا المجلس .
ومن أهم المناصب التي تقلدها قبل توليه الحكم
-  18 سبتمبر 1966 ، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ورئيس المحاكم فيها حين كان عمره 19 سنه
- 1 فبراير 1969 عين وليا لعهد أبوظبي كبرى الإمارات السبع في دولة الإمارات وكان عمره حينها 21 سنة.
- 2 فبراير 1969 تولى رئاسة دائرة الدفاع في أبوظبي مع نشأة قوة دفاع إمارة أبوظبي التي أصبحت نواة لجيش الإمارات.
- 1 يوليو 1971 ، رئيس مجلس وزراء أبوظبي، كما تولى وزارة الدفاع والمالية.
- بعد قيام دولة الإمارات  في ديسمبر 1971 وتشكيل مجلس وزراء اتحادي أسند إليه منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
- 20 فبراير1974 تولى رئاسة المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي.
- مايو 1976 عين نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة للإ مارات في أعقاب قرار المجلس الأعلى للاتحاد بدمج القوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد.
- ترأس المجلس الأعلى للبترول الذي يملك صلاحيات واسعة في مجال النفط والطاقة بالإمارات.
- تولى لفترات رئاسة مجلس إدارة صندوق النقد العربي ورئاسة مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، كما شغل منصب ممثل دولة الإمارات في الهيئة العربية للتصنيع الحربي.
وهو متزوج من الشيخة شمسة بنت سهيل بن حمد المزروعي ولم يتزوج غيرها.ولديه عدد من الأبناء بينهم الشيخ سلطان رئيس ديوان ولى العهد سابقا والشيخ محمد رئيس الدائرة الماليه بأبوظبي، وقد أنجبا عددا من الأبناء والبنات هم:
- الشيخ سلطان مستشار رئيس الدولة متزوج من الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان.
 - الشيخ محمد عضو المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي متزوج من الشيخة اليازية بنت سلطان بن زايد آل نهيان.
- الشيخة شيخة، زوجة الشيخ احمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز أمن وحماية المنشآت.
- الشيخة موزة زوجة الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان.
- الشيخة عوشة زوجة سمو الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن.
- الشيخة سلامة زوجة الشيخ منصور بن طحنون آل نهيان.
- الشيخة شما زوجة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان.
- الشيخة لطيفة زوجة الشيخ ذياب بن طحنون بن محمد آل نهيان.