السبت، 30 أغسطس 2014

ليبيا تقاضي الإمارات أمام «الجنائية الدولية» ردا على الغارات الجوية


قال «المؤتمر الوطني العام في ليبيا»،  إنه سيحيل أدلته على «استهداف الطيران المصري والإماراتي لمدنيين في طرابلس إلى محكمة الجنايات الدولية والجهات الدولية المختصة في الأمر».
وأضاف «المؤتمر» (البرلمان المنتهية ولايته والذي عاود عقد جلساته الاثنين الماضي) أنه سيتخذ عدة إجراءات أخرى ضد مصر والإمارات ردا على ما أسماه بـ«انتهاك السيادة الليبية»، وفق تصريحات المتحدث باسمه، «عمر حميدان»، لوكالة «الأناضول».
ولم يفصح «حميدان» عن طبيعة هذه الإجراءات، وقال: «لقد حدد المؤتمر جلسة الغد للإعلان عن شكل هذه الإجراءات»، مضيفا: «لن نسمح بانتهاك السيادة الليبية وسنعاقب كل من يتدخل في شؤوننا الداخلية».
 وعن مدى استجابة المجتمع الدولي لمطالب «المؤتمر» سيما أن عددا من الدول اعترفت بشرعية البرلمان الجديد الذي بدأ عقد جلساته في مدينة طبرق (شرق) في 4 أغسطس/آب الجاري، قال «حميدان»: «لقد وضع أعضاء المؤتمر هذا الأمر في الحسبان، وهناك وفد سيزور عدة دول (لم يحددها) لشرح الملابسات التي حصلت خلال الفترة الماضية». مضيفا أن بعض الدول «تتفهم عودة المؤتمر لممارسة عمله؛ فهي تعرف أن الثوار الذين سيطروا على الأرض لن يعترفوا بشرعية البرلمان خصوصا بعد أن اعتبرهم إرهابيين».
واختتم تصريحه قائلا: «الحقيقة أن المؤتمر عاد للمشهد لإنقاذ البرلمان الجديد من غضب الثوار والشارع وليس ليقفز ويعود إلى السلطة».
وكان «نوري أبوسهمين»، رئيس المؤتمر، كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: «إننا سنتخذ إجراءات قانونية ودبلوماسية واقتصادية ضد مصر والإمارات».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس، «إن الجيش الأمريكي يعتقد أن حكومتي مصر والإمارات مسؤولتان عن سلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت فصائل إسلامية في ليبيا في الآونة الأخيرة».
غير إن الأميرال «جون كيربي» الذي كان يتحدث للصحفيين في «البنتاجون» رفض ذكر تفاصيل بشأن سبب اعتقاد حكومة الرئيس باراك أوباما بأن الدولتين نفذتا تلك الضربات الغامضة، وفق وكالة «رويترز».
 وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «جين ساكي» للصحفيين «ندرك أن الإمارات ومصر نفذتا في الأيام الأخيرة ضربات جوية في ليبيا». إلا أن المتحدثة تراجعت عن تصريحها، وقالت في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الثلاثاء: «التعليق اليوم ( أول أمس الثلاثاء) بشأن ليبيا، كان يقصد به الإشارة إلى دول أفادت تقارير بأنها شاركت، وليس الحديث عنها».
ومنذ الشهر الماضي، تخوض قوات «فجر ليبيا» معارك ضارية مع مقاتلين من كتائب «القعقاع» و«الصواعق» في محاول للسيطرة على مطار طرابلس، قبل أن تعلن قوات «فجر ليبيا»، السبت الماضي، سيطرتها على المطار بشكل كامل. وتدور هذه المعارك بدور أوامر من رئاسة أركان الجيش التي ينتمي لها الطرفان المتقاتلان.
وإلى جانب الوضع الأمني المتردي في ليبيا وخاصة في العاصمة طرابلس (غرب) ومدينة بنغازي (شرق)، تشهد ليبيا انقساما سياسيا زادت حدته منذ يوم السبت الماضي عندما أعلن البرلمان الجديد المنعقد في مدينة طبرق تعيين اللواء «عبد الرزاق الناظوري» رئيسا لأركان الجيش بدلا عن «جاد الله العبيدي». كما اعتبر المشاركين في العملية العسكرية «فجر ليبيا» في طرابلس «إرهابيين خارجين عن شرعية الدولة».
وأعلن «المؤتمر الوطني العام»  بعدها بساعات أنه قرر استئناف عقد جلساته مؤقتا، واتخاذ ما يلزم من تشريعات وإجراءات لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، معتبرا أن هذه الأزمة تسبب فيها مجلس النواب الجديد جراء «عدم استلامه السلطة بالطريقة التي حددها الإعلان الدستوي، وارتكابه لجملة من المخالفات وعلى رأسها طلب التدخل الأجنبي».
 وعين المؤتمر  الإثنين الماضي «عمر الحاسي»، رئيسا لحكومة إنقاذ وطني، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد. وبذلك أصبح في ليبيا جناحان للسلطة لكل منه مؤسساته؛ الأول: برلمان طبرق ومعه حكومة «عبدالله الثني» ورئيس أركان الجيش «الناظوري»، والثاني: المؤتمر الوطني ومعه رئيس الحكومة «الحاسي» ورئيس أركان الجيش «العبيدي».
  
وكانت قوات «فجر ليبيا» التي أعلنت سيطرتها السبت على مطار طرابلس بعد ستة أسابيع من المعارك،قد اتهمت الإمارات ومصر بشن الغارات التي كانت استهدفت مسلحين إسلاميين في العاصمة الليبية.

وقال متحدث باسم قوات «فجر ليبيا» في بيان تلاه أمام صحفيين في طرابلس إن «الامارات ومصر متورطتان في هذا العدوان الجبان» في إشارة إلى غارات جوية الإثنين وليلة الجمعة السبت، كما قال المتحدث أن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين متواطئان في الغارات.

الجمعة، 22 أغسطس 2014

المخابرات الإماراتية رصدت ( الضيف ) و مررت المعلومة لإسرائيل


كثرت الأسئلة حول كيفية معرفة إسرائيل بوجود قائد كتائب القسام محمد الضيف وزوجته وابنه في المنزل الذي ضربته الطائرات الإسرائيلية بثلاثة صواريخ ثقيلة مضحية بهدنة تم الاتفاق عليها في القاهرة، حيث أكدت مصادر أمنية في غزة وفق موقع (جهينة نيوز) أنها تلاحق مصدر مكالمة هاتفية أجريت من غزة بهاتف دولي "ثريا" مع شخص في أبو ظبي قبل الغارة الإسرائيلية بنصف ساعة فقط.
وتعتقد مصادر في غزة أن المكالمة قام بها جاسوس فلسطيني من العاملين السابقين في الأمن الوقائي التابع لمحمد دحلان، وأن المعلومة مررت إلى المخابرات الإسرائيلية عبر مكتب الشيخ هزاع رئيس المخابرات الإماراتية.
يذكر أن الإمارات كانت قد أرسلت فريق الهلال الأحمر الإماراتي إلى غزة وكشفت حماس ان بعض العاملين فيه هم جواسيس هدفهم جمع معلومات عن أمكنة اطلاق الصواريخ. وصادرت حماس كمية كبيرة من الدولارات الأمريكية كانت بحوزة الفريق لتسليمها إلى أنصار دحلان في غزة.

ويعتقد على نطاق واسع أن عناصر تابعة لدحلان نجحت في اختراق صفوف حماس. وأفادت مصادر مطلعة لـ (وطن) أن بعض ابناء فتح تعرضوا لاعتداءات من قبل عناصر يدعون انتماءهم لحماس وهم على الأغلب عناصر تابعة لدحلان الذي يحاول اثارة البلبة بالقطاع وتعطيل الوفاق الفلسطيني بين فتح وحماس.

الخميس، 21 أغسطس 2014

الطائرات الاماراتية تقصف طرابلس


من يوقف هذا المعتوه محمد بن زايد آل نهيان عند حده

اكدت تقارير ان  طائراتاماراتية شاركت فى قصف انصار الشريعة بطرابلس الليبية بالتنسيق مع حفتر لقتال انصار الشريعة والميليشيات الليبية المسلحة.
  
وكانت تقارير قد اوردت ارسال السيسى لمجندين مصريين  للقتال فى ليبيا بعد التنسيق مع الامارات والسعودية للقضاء على الاسلاميين بليبيا
  
ومن المرجح اقدام الإمارات على شن عمليات عسكرية داخل الاراضى الليبية خشية سيطرة انصار الشريعة والقاعدة على الحكم بليبيا
  
وصرّح ضابط في سلاح الجو الليبي مساء الاثنين، لمراسل صحيفة "عربي21" الإلكترونية، بأن الطائرات التي قصفت طرابلس فجر اليوم الاثنين، كانت طائرات إماراتية وليست محلية.
  
وكانت رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا قالت في بيان عسكري لها، إن الطائرات الحربية التي نفّذت هجمات جوية على مواقع لمسلحين في العاصمة طرابلس فجر اليوم الاثنين هي "طائرات أجنبية وليست محلية"

وأضافت رئاسة الأركان، مساء اليوم: "تبين لدينا في هذا القصف استخدام قنابل موجهة، وهذا النوع من القنابل لا يوجد في ليبيا ولا توجد طائرات ليبية قادرة على استخدامه".
  
واستبعدت رئاسة أركان القوات الجوية الليبية أن تكون الطائرات قد أقلعت من مطارات المنطقة الشرقية التي وصفتها بأنها "خارج سيطرة رئاسة الأركان الجوية"، مرجعة ذلك لبعد المسافة "كون الطائرات الموجودة في ليبيا لا يمكنها الوصول لمنطقة القصف دون التزود بالوقود في الجو"، بحسب البيان.
  
وأكدت على عدم إمكانية أن "تكون هذه الطائرات قد أقلعت من المطارات المحلية داخل ليبيا نظرا لعدم وجود مطارات قادرة على الاستخدام ليلا أو لها إمكانية تزويد الطائرات بالوقود".
  
واستنكرت رئاسة أركان الدفاع الجوي الليبية الهجوم، مطالبة الحكومة الليبية ووزارتي الخارجية والدفاع بالتواصل مع الدول المجاورة التي قد تكون استخدمت أجواؤها في عبور طائرات الإمارات التي اعتدت على سيادة الدولة الليبية وقامت بقصف أهداف على الأراضي الليبية، بحسب البيان.
  

ونقلت الوكالة الأممية عن متري قوله إن "الأمم المتحدة أجرت اتصالات بكل من إيطاليا وفرنسا فور سماع أنباء عن القصف الجوي، ونفت الدولتان مشاركتهما في القصف الجوي".

عبدة الشيطان يلتقون بالإمارات .. وشرطة دبي تصرح: منعهم ليس من اختصاصنا



في سابقة من نوعها بالوطن العربي، أعادت شرطة دبي، كلاوس أولف، الألماني الجنسية، رئيس منظمة «عبدة الشيطان» الغير قانونية، إلى تركيا، بعد أن توجه إلى الإمارات لإقامة بعض الطقوس مع أتباعه.
وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مجموعة من الصور لرئيس عبدة الشيطان، يظهر فيها وقد ثقب أجزاءً كبيرة من وجهه وجسده، كما يظهر- في أعلى مقدمة رأسه- ما يُشبه "القرنين"، وصورًا أخرى له وهو معلق من أجزاء مختلفة من جسده بعدد كبير من "الخُطَّافات".  

وأشاروا، إلى أن مسئول الميديا في شرطة دبي، أوضح أن أمر هذا الشخص ليس من اختصاص الشرطة، وأن المرجع المختص بتلك الأمور هو قسم الجنسية والإقامة، نافياً أن تكون لديه أي معلومات عن الموضوع.   



كل هذا يطلع من هذا الأهبل .. حروب و فتن


و ما خفي كان أعظم