الاثنين، 5 يونيو 2017

الرباعي الصهيوني القذر ( السعودية ومصر والإمارات والبحرين ) يقطعون العلاقات مع قطر


أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية كافة منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله “اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سرا وعلنا طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و(داعش) و(القاعدة)”.
وقال المصدر إن المملكة اتخذت القرار “انطلاقا من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف”.
بدورها قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن الحكومة المصرية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة  قطر.
ونقلت الوكالة بيانا لوزارة الخارجية يقول: “قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة  قطر، في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر وفشل المحاولات كافة لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وإيواء قياداته، الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر”.
وفي الأثناء، أعلنت الإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إليها، وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 144 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات على حسابها بموقع تويتر: “الإمارات تقرر قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية، وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 488 ساعة لمغادرة البلاد”.
وأضافت الوكالة: “الإمارات تقرر منع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى الدولة… الإمارات تمنع المواطنين الإماراتيين من السفر إلى دولة قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها”.
من جهتها أعلنت مملكة البحرين عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر وسحب البعثة الدبلوماسية البحرينية من الدوحة، وإمهال جميع افراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد، مع استكمال تطبيق الإجراءات اللازمة “وذلك حفاظا على أمنها الوطني”.
وقالت في بيان نشر على وكالة الأنباء البحرينية، إنه تم “غلق الأجواء امام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر خلال 24 ساعة من إعلان البيان”.
وتابع البيان أن ذلك جاء “استنادا إلى “إصرار دولة قطر على المضي في زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى في البحرين، في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي، دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة”، على حد زعمها.
قيادة التحالف العربي تنهي مشاركة قطر فيه
وأعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن الاثنين إنهاء مشاركة قطر في هذا التحالف “بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب”.
وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية إنها “قررت إنهاء مشاركة دولة قطر في التحالف بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش وتعاملها مع المليشيات الانقلابية في اليمن”.

الأحد، 4 يونيو 2017

ابن زايد طلب من واشنطن ضرب قطر واستعان بالإسرائيليين لتشويهها ودعم انقلاب السيسي


“ذاب الثلج وبان المرج”.. هذا المثل الشهير ينطبق على الفضائح التي لاحقت أبناء زايد بعد اختراق بريد السفير الاماراتي في واشنطن يوسف العتيبة, الذي لطالما عمل في الخفاء واحاك المؤامرات ضد الانظمة العربية وثورات الربيع العربي بأوامر من محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي شخصيا ومن خلفه وزير الخارجية عبد الله بن زايد.
 الوثائق التي استطاع قراصنة الحصول عليها من بريد العتيبة جرى تسريبها مساء السبت, الامر الذي تسبب في احراج كبير لأبناء زايد..
 “اضربهم بكل ما تستطيع”..
البداية كانت مع تحريض ابن زايد لضرب قطر, إذ كشفت الوثائق التي تمكن قراصنة من الاستيلاء عليها عن حملة شرسة تقودها أبوظبي ضد دولة قطر.
 وجاء في أولى الوثائق المسربة أن ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» طالب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق «روبرت غيتس» بضرب قطر بكل ما استطاع.
 يشار إلى أن «غيتس» يشغل حاليا منصب مدير مؤسسة «رايس هادلي غيتس»، وهي شركة استشارات ذات نفوذ قوي في واشنطن وتعمل لصالح شركات عملاقة مثل «إيكسون موبيل».
وظهر «غيتس» قبل نحو أسبوعين متحدثا في مؤتمر نظمته مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومقرها واشنطن حول «قطر والإخوان المسلمين» سعت إلى ربط دولة قطر بدعم الإرهاب، وانتقد فيها ما وصفه بـ«دعم قطر لجماعة الإخوان».
 وادعى «غيتس» أن «الإخوان المسلمين» مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كـ«القاعدة» و«الدولة الإسلامية»، قائلا: «إنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه»، وفق تعبيره.
 وتحدث وزير الدفاع الأمريكي الأسبق عن العلاقات القطرية مع واشنطن في فترة توليه وزارة الدفاع منذ 2006 إلى 2011، وقال: «كانت سيئة في البداية»، مشيرا إلى ما أسماها عدوانية الإعلام الصادر من الدوحة، موضحا أن جيران قطر في المنطقة يعتبرون هذا الإعلام مصدرا لعدم الاستقرار.
وفي الأشهر القليلة الماضية، حركت بعض اللوبيات الناشطة في واشنطن، لصالح عدد من الحكومات العربية، وخصوصا لمصلحة أبوظبي والقاهرة، قضية إدراج جماعة «الإخوان المسلمين» على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية من خلال مشاريع قوانين يتم إعدادها للتصويت في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين.
 وضاعفت ماكينة لوبي أبوظبي من نشاطها، من أجل تمتين العلاقات العسكرية والأمنية مع واشنطن، خصوصا بعد تسلم «دونالد ترامب» الإدارة الجديدة، وقد توجت تلك الجهود بزيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» إلى البيت الأبيض في مايو/أيار الجاري، وعقد صفقات سلاح جديدة والإعلان عن اتفاق عسكري استراتيجي جديد بينهما، ينظم الوجود العسكري الأمريكي في الإمارات في السنوات الـ15 المقبلة، حيث تطمح أبوظبي في إقناع الأمريكيين بالتخلي عن قاعدة العديد الأمريكية الجوية في قطر، ونقلها إلى القواعد الأمريكية في الإمارات.
 وفي 23 مايو/أيار الماصي، شنت وسائل إعلام إماراتية وسعودية هجمة شرسة ضد قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الأخيرة إلى المملكة، ومشاركته في 3 قمم سعودية وخليجية وعربية إسلامية ركزت على الحرب على الإرهاب واعتبرت إيران رأس حربة الإرهاب العالمي.
 وجاءت تلك الحملة بعد أيام من شكوى قطر من أنها مستهدفة في حملة ممنهجة ومغرضة من الانتقادات من جانب أطراف غير معروفة في إطار التحضير لزيارة «ترامب» تزعم أن قطر تدعم جماعات متشددة في الشرق الأوسط.
 مجموعات بحثية أمريكية وإسرائيلية لتشويه قطر والجزيرة..
وتظهر الرسائل المسربة قيام الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية «مارك دوبويتز» بتبادل العديد من رسائل البريد الإلكتروني مع كل من سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة «يوسف العتيبة» إضافة إلى «جون هانا» نائب مستشار الأمن القومي السابق لنائب الرئيس «ديك تشيني»، وأحد مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي رسائل تتعلق بجهود مشتركة لمواجهة خصوم أبوظبي في الدوحة وطهران.
 وتظهر رسائل البريد الإلكتروني التي تم الاستيلاء عليها مستوى ملحوظا من التعاون الخلفي بين مركز أبحاث المحافظين الجدد (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات) الذي يموله الملياردير الموالي لـ(إسرائيل)، «شيلدون أديلسون» الحليف لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» الذي يعد من أكبر المانحين السياسيين في الولايات المتحدة، وبين دول الخليج العربية.
ويتمتع «هانا» و«العتيبة» فيما يبدو بعلاقات وثيقة. في 16 أغسطس/آب من العام الماضي، أرسل «هانا» إلى «عتيبة» مقالا يزعم أن الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات كانا متورطين في دعم محاولة الانقلاب القصيرة التي وقعت في تركيا في يوليو/ تموز معقبا: «شرفنا أننا ذكرنا بصحبتكم».
وفي أحد هذه الرسائل، وهي رسالة يعود تاريخها إلى أواخر إبريل/نيسان من هذا العام، اشتكى «هانا» لـ«عتيبة» أن قطر، الدولة الخليجية المنافسة للإمارات العربية المتحدة، تستضيف اجتماعا لحماس في فندق مملوك للدولة في الدوحة. وأجاب «عتيبة» أن هذا ليس خطأ الحكومة الإماراتية وأن القضية الحقيقية هي القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر.«عليكم أن تقوموا بنقل القاعدة وسوف نقوم بنقل الفندق».
 وتناول أحد رسائل البريد الإلكتروني بالتفصيل جدول الأعمال المقترح لاجتماع قادم بين مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وبين مسؤولين حكوميين إماراتيين من المقرر عقده في الفترة من 11 إلى 14 يونيو/حزيران الحالي. تم إدراج «دوبويتز» و«هانا» ضمن القائمة الحضور. ويأتي ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد آل نهيان» على رأس قائمة المدعوين للحضور من الجانب الإماراتي.
 ويتضمن جدول الأعمال مناقشة مستفيضة بين البلدين حول قطر. ومن المقرر أن يناقشوا، على سبيل المثال ملفا حول قناة الجزيرة بعنوان: «الجزيرة وعدم الاستقرار الإقليمي».

وهناك نقاش أيضا حول السياسات التي يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة والإمارات للتأثير بشكل إيجابي على الوضع الداخلي الإيراني. من بين هذه السياسات «أدوات سياسية واقتصادية وعسكرية واستخباراتية وسيبرانية»، والتي تثار أيضا كرد محتمل على «احتواء العدوان الإيراني وهزيمته».
 جدول مناهض للديمقراطية
وأيا كان جدول أعمال دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي بالتأكيد لا تعزز الديمقراطية.
وبنما كانت الاحتجاجات تنتشر في مصر، حاول «عتيبة» دن نجاح دفع البيت الأبيض إلى دعم «مبارك». وبعد أن وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في انتخابات ديمقراطية، ملأ صندوق البريد الإلكتروني لـ«فيل جوردون»، مستشار البيت الأبيض في الشرق الأوسط، برسائل مناهضة لجماعة الإخوان وداعميها في قطر. يمكنك أن تتأكد أنه عندما يكون لدى «عتيبة» ما يقوله حول موضوع من هذا القبيل، فإن المسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية وفي البيت الأبيض سوف يتلقون ذلك في رسائل متشابهة، إن لم تكن متطابقة.
 نحن اليوم نملك فكرة عما حوته تلك الرسائل الإلكترونية. في رسالة أرسلها في 3 يوليو / تموز 2013، نفس اليوم الذي قام فيه الجيش المصري بالإطاحة بالرئيس «محمد مرسي»، قام «العتيبة» بالضغط على مسؤولين سابقين في إدارة «بوش» ومنهم «ستيفن هادلي» و«جوشوا بولتن» لتبني وجهة نظره بشأن مصر والربيع العربي.
وقال «العتيبة» في رسالته: «بلدان مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة هم آخر الواقفين في معسكر المعتدلين». وأعرب «العتيبة» عن أسفه أن الربيع العربي عزز نمو التطرف على حساب الاعتدال والتسامح.
ووصف «العتيبة» الإطاحة بـ«مرسي» بنبرة متوهجة: «الوضع اليوم في مصر ثورة ثانية. هناك المزيد من الناس في الشوارع اليوم أكثر من يناير/كانون الثاني 2011. هذا ليس انقلابا ولكنه ثورة ثانية. الانقلاب عندما يفرض الجيش إرادته على الناس بالقوة. واليوم، يستجيب الجيش لرغبات الشعب.
 وارتدت مصر اليوم إلى ديكتاتورية قمعية حليفة لكل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
 ادعموا ابن سلمان..
وقال السفير الإماراتي في واشنطن «يوسف العتيبة»، إنه يجب عليهم فعل كل شيء لضمان نجاح ولي ولي العهد  السعودي «محمد بن سلمان».
 جاء ذلك في رسالة إلكترونية وجهها إلى الكاتب الأمريكي «ديفيد أغناشيوس»، في 21 أبريل/ نيسان 2017، وسربتها صحيفة «ديلي بيست» عقب اختراق البريد الإلكتروني الخاصة به.
وفي الرسالة، أشاد «العتيبة» بمقال «أغناشيوس» في «الواشنطن بوست» عن «بن سلمان»، وقال: «يجب أن ندفع كل خطوات التغيير في السعودية، وننتظر ماذا سيحدث بعد عامين»، مضيفا: «واجبنا القيام بكل شي لضمان هذا التغيير».
 وأشار إلى أن «التغيير هو السلوك والنمط والنهج».
 وتابع: «سعدت بما رأيت في مقالك، ونقلك ما يدور في المملكة، فصوتك ومصداقيتك سيكون عامل ضخم في إيصال التغييرات للغير».
 وكان الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد السعودي، أطلق في أبريل/ نيسان 2016 ما سمي بـ«رؤية المملكة 2030»، تقوم على تنويع اقتصاد البلاد والتحرر من الاعتماد الكلي على النفط، ما اعتبره مراقبون جزءا من المبادرات التي ستزيد من رصيد الأمير الشاب لتعيينه وليا للعهد.
وقال «بن سلمان» عن هذه الرؤية إنّ الشرط الأساسي للإصلاح هو الرغبة العامة في تغيير المجتمع التقليدي.
 وأضاف: «إنّ أكثر ما يقلقنا هو ألا يقتنع الشعب السعودي. وإذا كان الشعب السعودي مقتنعًا، فإنّ طموحنا يبلغ عنان السماء».
 ونقل موقع «ديلي بيست» الأمريكي، عن مجموعة القراصنة التي اخترقوا حساب «العتيبة» أن المستندات تم تصويرها بكاميرا رقمية من الحساب، وأنها وصلت أيضا لمجموعة «لوبيات ضغط» داخل العاصمة واشنطن وأنها ستبدأ في نشر الوثائق التي يبلغ عددها 55 صفحة، اليوم السبت.
وأوضح الموقع الأمريكي أن المستندات تشمل شيكات وتعاقدات مع لوبيات ضغط وصحف لتشويه حلفاء مهمين لواشنطن في مكافحة الإرهاب وتنظيم «الدولة الإسلامية» خصوصا وهو ما أدى إلى خلخلة وتقويض التحركات الأمريكية والدولية ضد الإرهاب.

السبت، 3 يونيو 2017

بريد العتيبة يكشف تنسيق الإمارات مع مؤسسات موالية لإسرائيل


ذكر موقع إنترسبت الإلكتروني المتخصص بالصحافة الاستقصائية أن عينة من الرسائل الإلكترونية المقرصنة من حساب السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، كشفت وجود علاقة وثيقة بين الإمارات ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات اليمينية الموالية لإسرائيل، وهي مؤسسة نافذة لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن بين الرسائل المسربة جدول أعمال مفصل لاجتماع بين مسؤولين من الحكومة الإماراتية على رأسهم الشيخ محمد بن زايد، وبين مديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الموالية لإسرائيل.
ومن ضمن ما ورد في جدول الأعمال الخاص بهذا الاجتماع نقاشات موسعة بين الطرفين تتمحور حول دولة قطر، ومن موضوعاتها استخدام الجزيرة كأداة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، بحسب بريد السفير الإماراتي.
وتتحدث الرسالة المسربة عن أربع قضايا ترتبط بقطر وتتعلق -حسب الرسائل المسربة- بتمويل الإرهاب ودعم الإسلاميين المتطرفين ودور قطر في زعزعة استقرار المنطقة، إضافة إلى دور قناة الجزيرة في هذه الزعزعة.
وطرح جدول الاجتماع المسرب حلولا للتعامل مع قطر، من بينها مناقشة سبل إيجاد سياسة إماراتية أميركية "لتصويب سلوك قطر"، وبحث خفض مستوى الامتيازات التي تتمتع بها الدوحة لدى الأميركيين، والطلب من قطر إعطاء تعريف محدد للإرهاب، وفرض عقوبات أميركية سياسية واقتصادية وأمنية عليها.
كما تضمن جدول الاجتماع محورا يتحدث عن جماعة الإخوان المسلمين وكيفية التعامل معها، إضافة إلى مواجهة تركيا و"طموح" الرئيس طيب رجب أردوغان.
 ومن أهم ما ورد أيضا تقييم مشترك بين الإمارات والولايات المتحدة إزاء التغيرات التي حدثت في القيادة السعودية، بما فيها رؤية 2030، والسياسات الخارجية والتحديات الداخلية للسعودية، ودور المملكة في إزالة الشرعية عن الجهاد في العالم.
وتداولت الرسائل مقالا يتهم الإمارات ومؤسسة موالية لإسرائيل بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا صيف العام الماضي. وحسب الرسالة، فإن العتيبة رد على المقال "يشرفني أنني أعمل إلى جانبكم".
وذكر الموقع أن بعض الرسائل تكشف تنسيقا بين الإمارات ومؤسسات موالية لإسرائيل لثني شركات عالمية عن الاستثمار في إيران.
كما كشفت الرسائل اتصالا إماراتيا أميركيا لمنع عقد مؤتمر لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة. ووفق الرسالة، قال السفير الإماراتي مازحا "ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في قطر؟".
وفي إحدى الرسائل التي نشرها الموقع، قال العتيبة إن دولا كالأردن والإمارات هي ما تبقى من معسكر الاعتدال، رافضا وصف الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالانقلاب.

الإمارات المجرمة قاتلة العرب و المسلمين شكلت طوق نجاة لإيران المجوسية قاتلة أهل السنة , و الإستثمارات تفوق 200 مليار دولار


تشير الأرقام الرسمية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ناهز 16 مليار دولار العام الماضي، وتستحوذ الإمارات على نسبة 90 % من حجم التجارة بين إيران ودول  الخليج مجتمعة”.
 ويقول مجلس الأعمال الإيراني إن الإيرانيين يمتلكون بالإمارات استثمارات وأصولا تتجاوز قيمتها مئتي مليار دولار، ويشهد قطاع الطيران حركة نشيطة بين البلدين، حيث توجد بينهما أكثر من مئتي رحلة أسبوعيا.
 وعرّج الموقع، مجددا على العلاقات الاقتصادية قائلا، “شكلت الإمارات طوق نجاة لإيران، إذ كانت منفذا لتجارتها في ظل العقوبات الغربية التي منعت التعامل مع العديد من شركاتها، كما جمدت التحويلات المالية إليها”، في اتهام ضمني يشير لانتهاك دولة الإمارات العقوبات الدولية على إيران
اللافت أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ظلت في أحسن أحوالها، رغم ملف الجزر الثلاث التي تتهم الإماراتُ إيرانَ باحتلالها منذ عام 1971″، علما أن هناك إجماع خليجي وعربي على توصيف مختلف يقضي أن إيران بالفعل تحتل الجزر الإماراتية وليس مجرد اتهام إماراتي.