تصاعدت فضيحة قيام الإمارات باستئجار توني بلير مبعوث السلام عن الرباعية الدولية، واتهم بلير من قبل رفاقه بأن هناك تضارب بين مصالحه ومصالح عمله.
حيث نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً يوم الجمعة، قالت فيه أن جهود النقاد تضافرت للمطالبة بإقالة بلير كمبعوث للسلام عن الرباعية، بعد توقيعه عقداً مع شركة "مبادلة" تقوم بتصريف الثروة السيادية لأبوظبي.
وكشفت الصحيفة أن ولي عهد أبوظبي يتلقى استشاراته من جندي بريطاني سابق يدعى ويل تريكس، وهو الذي يثير دهشة الكثير من أعضاء الحكومة البريطانية، وفقاً لزملائه السابقين.
وأكدت الصحيفة أن بلير لا يمثل المصالح الوطنية البريطانية.
ولأهمية التقرير ننشره كاملا بعد أن ترجمه موقع (إيماسك) الإماراتي المعارض
اتهام توني بلير بتضارب المصالح في الشرق الأوسط
ايان بلاك وباتريك كينغسلي
تضافرت جهود النقاد حول مطالبتهم بإقالة بلير كمبعوث سلام عن الرباعية، حيث تثبت الأدلة مدى توسع مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.
فقد ورد اسم توني بلير مرةً أخرى في عناوين صحف هذا الأسبوع بسبب الأزمة الدامية الأخيرة في العراق وعلاقتها بحرب عام 2003م، تزامناً مع الدعوات المطالبة بتنحيه كمبعوث للسلام في الشرق الأوسط، إلا أن ثمة أدلة جديدة تثبت على أن مصالحه التجارية الخاصة في توسع مستمر في منطقة معروفة باضطراباتها الشديدة.
وقد أكد مساعدو رئيس الوزراء السابق أنه كان يفكر بشكل جدي في فتح مكتب في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي تتصدر الخطوط الأمامية في نضالها ضد الإسلام السياسي. ولكن المتحدث الرسمي نفى المقترحات التي قدمها خبير الاقتصادي العربي أنه كان يفكر في مهمة تقديم المشورة لعُمان بشأن تنميتها على المدى الطويل، بعد مشروعه ذي الـ 27 مليون جنيه استرليني المثير للجدل في المشورة المقدمة للحكومة الكويتية في السنوات الأخيرة.
وقد تضافرت جهود الدبلوماسيين المتقاعدين وخصومه السياسيين على مطالبتهم بإقالة بلير كمبعوث للجنة الرباعية، وهي الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، و ذلك بعد إنجازه الضعيف في تعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني منذ سبع سنوات.
وقد تسببت أنشطة بلير الشرق أوسطية في إثارة بعض السخط في الحكومة البريطانية، حيث يقول مسئولون أنهم ليسوا على اطلاع دائم بما يقوم به ولا يدرون من يمثل بالضبط في الاجتماعات التي تعقد في الخارج، على الرغم من قيام السفارات البريطانية بإطلاعه بشكل روتيني. ويضيف أحد الشخصيات البارزة قائلاً "إنه يتحرك بطرق غامضة".
ويقول أحد الموظفين السابقين "إن منظمة بلير شبه حكومية ذات إدارات مختلفة وتؤدي أعمال مختلفة". "يتم تشغيل مكتبه على خطوط داوننغ ستريت. كما أنه لم يكن رئيس وزراء."
وقد ذكر المساعدون أن مكتب أبو ظبي سيتم استخدامه لإدارة مشاريع في كازاخستان ورومانيا. وهذا في حد ذاته سيمنحه تواجداً في قلب منطقة إستراتيجية. إن رئيس الوزراء السابق تربطه علاقات وثيقة بولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، والذي غالباً ما تنتابه هواجس الإسلاميين ويعمل على الضغط بكل ما أوتي من قوة للحصول على توافق بريطاني صارم ضد جماعة الإخوان المسلمين. بلير لديه عقداً مع شركة مبادلة في مجال تقديم المشورة، وهي شركة تتولى إنفاق الثروة السيادية في أبو ظبي.
وهناك شائعات تملأ أرجاء لندن والقاهرة تتحدث عن خطط بلير في تقديم المشورة للحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، المشير السابق الذي أطاح بالرئيس الإخواني المنتخب ديمقراطياً محمد مرسي.
وقد قام بلير بزيارة للقاهرة مرتين هذا العام في إطار دوره كسفير للرباعية. وكذلك قام، الاستير كامبل رئيس الاتصالات السابق في عهده، بزيارةٍ لمصر، وأكد لقائه بمسئولين وسياسيين ناقشوا خلالها "التصورات التي يتم تناولها في وسائل الإعلام الدولية حول مصر فيما يتعلق بالمخاوف الواضحة".
وقد أعقب عزل مرسي قتل أكثر من 1000 من أنصار الإخوان المسلمين وإصدار أحكام جماعية بالإعدام وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الحكم بالسجن على ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة هذا الأسبوع في محاكمة وصفت بالهزلية والفوضوية، وقد لقي هذا الحكم إداناتٍ واسعة.
وذكرت مصادر شرق أوسطية من المرجح أن العمل الذي يقوم به بلير فيما يتعلق بدعم السيسي مالياً وسياسياً سيتم نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية. وهنا يضيف أحد الاستشاريين بالقول "إنه جمع حقائق أساسية في دعم مشروع أوسع لمساعدة المصريين".
وقال المتحدث باسم بلير: "لا يجني السيد بلير ولا منظماته أموالاً خارج مصر ولا حتى توجد رغبة في ذلك."
ومع ذلك، فقد كلف بلير مؤخراً بتلخيص وثيقته بشأن الإخوان المسلمين في مصر، بالتوازي مع آراء السير جون جنكينز - السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية - عن ديفيد كاميرون المثيرة للجدل. لم يكن ذلك مرتبطاً بمؤسسة توني بلير، التي تبحث في قضايا الشرق الأوسط وغيرها.
تشن دولة الإمارات العربية المتحدة حملة نشطة تسلط من خلالها الضوء على أنشطة الإخوان المسلمين، والذين يستخدمون مستشاريهم المقيمين في العاصمة البريطانية لندن لدعم مطلبهم بوجوب عدم السماح لناشطيها بالعمل في المملكة المتحدة. وقال أحد المسؤولين الإماراتيين "نأمل من أصدقائنا أن لا يساعدوا أعدائنا". إلا أن الإخوان يصرون على أنه تنظيم سلمي يعمل وفقاً للقوانين البريطانية.
وقد بعث كاميرون إلى بن زايد رسالة تذكير عن علاقات وثيقة تربط بلاده بشريكه السياسي والتجاري الرئيسي وتحدث فيها عن العراق وسوريا وليبيا. ومن المتوقع أن تصل حجم التجارة البريطانية مع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى 12.5 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2015م، حيث كان قد بلغ حجم الاستثمار الإماراتي في المملكة المتحدة 40 مليار جنيه استرليني بحلول نهاية عام 2012.
وفي ارتباط آخر بين أبو ظبي ولندن، يتلقى بن زايد نصائح من جندي بريطاني سابق يدعى ويل تريكس، وهو الذي يثير دهشة الكثير من أعضاء الحكومة البريطانية، وفقاً لزملائه السابقين.
تعليقاته بشأن الإخوان المسلمين ودعم السيسي هي الأقوى من أي شيء قيل علناً من قبل حكومة المملكة المتحدة.
ويقول كريستوفر ديفيدسون، خبير خليجي في جامعة دورهام "إن بلير يعد موظفاً لدى أبو ظبي بسبب عقده مع شركة مبادلة". "فلا ينبغي اعتباره أنه يمثل المصالح الوطنية للمملكة المتحدة."
ويقول كريس دويل من مجلس التفاهم العربي البريطاني: "ينبغي على توني بلير أن يفصل بين دوره كبعوث عن الرباعية إلى إحدى أخطر أماكن الصراعات على هذا الكوكب ودور إعلامه المزدهر في الدفع من أجل التدخل في العراق وسوريا من جهة، ومصالحه التجارية المتشرة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. وهذه الأدوار ليست متناغمة فيما بينها، وتعمل على خلق صراع مصالح كبيرة".
ولا يخفى على أحد آراء بلير حول الإسلام السياسي. وفي هذا السياق، يقول دبلوماسي سابق "إنه دائماً ما يتبنى رأياً قوياً إلى حد ما حول عدم التسامح مع التطرف الإسلامي ويضيق صدره بالمعتدلين لعدم تصرفهم، إلا أنه أصبح أكثر يمينياً بهذا الشأن". "كانت المشكلة في العراق أنه دمج التطرف مع صدام حسين."
حتى بعض الذين يعترفون بأنهم يشاطرون بلير آرائه المتعلقة بجماعة الإخوان المسلمين كتنظيم متطرف، يقولون أن هذا لا يعني تأييد الأساليب القمعية لسحق ذلك التنظيم، على النحو الذي جرى في مصر، حيث أصبح محروماً من القانون.
وقد أثار الحديث عن دوره المحتمل في تقديم النصائح للسيسي تكهنات وانتقادات. ويقول سمير رضوان، وزير المالية المصري السابق "من الواضح أنه من ذوي الخبرة ولديه قدر كبير من الاتصالات حتى يتمكن من تقديم دعم لأية رؤية قد ترغب مصر في تبنيه". إلا أن توني بلير يتقلب أحياناً. فإذا أمكنه التخلي عن ذلك، قد يكون فعالاً. ولكن لا أدري ما إذا كانت أجندته ستسمح له بإيجاد طريقة ما للخروج من التوتر بين الإخوان المسلمين والحكومة. سيمثل ذلك إشكالية، لكنه لا يجعله مستحيلاً.
"السيسي نفسه ترك الباب مفتوحاً للتضمين... والمحفز هو ما يحتاجه الوضع. هل يمكن لتوني بلير أن يقوم بهذا الدور؟ ربما لو توقف عن التقلب. والتوضيح لكل ذلك هو أن مصداقية بلير ضعيفة جداً في مصر. فلو خرجت الحكومة المصرية وقالت أن السيد بلير قد قدم لنا النصائح، فإنها لن تستقر في الشارع بسبب ما قام به في العراق".
كشفت مصادر إماراتية مطلعة أن أبو ظبي تعاقدت مؤخرا مع مجندين جدد من القوات المسلحة الكولومبية، للعمل كمرتزقة على أراضيها، بعد أن استعانت سابقا بأكثر من 1500 جندي كولومبي.
وقال مسؤول إماراتي مطلع إن التعاقد الجديد جرى من خلال شركة الأمن الخاصة المعروفة باسم بلاك ووتر، المثيرة للجدل، إثر إدانتها بجرائم قتل واغتصاب في عديد بلدان العالم التي عملت بها.
وأضاف أن هؤلاء المرتزقة سيحصلون على أجور أعلى من تلك التي كانوا يتقاضونها في بلدهم.
وذّكر بأن الإمارات جندت في وقت سابق أكثر من 1500 جندي كولومبي، وأنها تسعى حاليا إلى مضاعفة العدد.
وقال مصدر آخر إن أبو ظبي تدفع للمجند الواحد بين 2800 و18000 دولار، اعتمادا إلى التصنيف والرتب.
ولا يتعدى راتب المجند في كولومبيا 530 دولار في المتوسط، وفق عديد محركات البحث على الانترنت ومنها جوجل.
وقال مصدر أمني إماراتي إن مهمة المرتزقة تتمثل في صد الهجمات الإرهابية المفترضة، والسيطرة على الانتفاضات المدنية المطالبة بالديمقراطية والحريات.
وأضاف أن الإمارات استأجرت في الماضي عسكريين من باكستان والنيبال، لكنها لجأت خلال السنوات الأخيرة إلى الاستئجار من كولومبيا، وبنما، وكوريا الجنوبية، من دون ذكر الأسباب.
ويقول نشطاء من الإمارات إن بلدهم تتبع سياسة عدم توظيف المسلمين، الذين قد يرفضون قتل إخوانهم في الدين حال تلقوا الأمر بذلك، بما في ذلك المتظاهرين السلميين.
وقالت الحكومة الكولومبية قبل أيام إنها تشعر بالقلق إزاء نزوح جماعي لجنود بلادها للعمل كمرتزقة في الإمارات، وطلبت التوصل إلى اتفاق يوقف فقدان رجالها.
وأبدت بوغوتا خشيتها من استمرار رحيل جنودها الأعلى تدريباً إلى الإمارات.
وفي هذا السياق، قال نائب وزير الدفاع الكولومبي خورخي “نحن قلقون من استمرار تدفق جنودنا الجيدين والتخلي عن قواتنا ؛ إن هؤلاء يجذبهم ارتفاع الأجور التي تدفعها الإمارات”.
وقالت صحيفة التايم إن مسؤولين من الحكومة الكولومبية زاروا الإمارات في ابريل /نيسان الماضي وطرحوا فكرة اتفاق لتنظيم تدفق المرتزقة، لكن لم تُشر أياً من الحكومتين إلى التقدم بشأنها، مؤكدة أن الحكومة الكولومبية اعترفت بتجنيد الإمارات 1500 جندي من أكفئ جنودها.
وانتقلت التصريحات إلى أعلى من الحكومة بتصريح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الذي قال “إننا على استعداد لمساعدتهم (الإماراتيين) ، ولكن عليهم أن لا يأخذوا جنودنا بعيداً عنا”.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإماراتية رفضت التعليق على تجنيد الجنود الكولومبيين، وأنها تستثمر بكثافة في الأجهزة العسكرية، بسبب اضطرابات الشرق الأوسط، ومخاوف من اندلاع الربيع العربي على أراضيها.
وصلت لصحيفة (وطن) رسالة من محام أمريكي يمثل الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة في الإمارات يطالب فيها الصحيفة بسحب خبر تم نشره قبل نحو اسبوعين.
الخبر يتحدث عن زيارة الشيخ المذكور إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تخرج ابنته رغم اتهامه قبل سنوات حين كان يشعل منصب ولي عهد الإمارة بالاعتداء الجنسي على عاملة نظافة تعمل في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مستشفى مايو كلينيك في مينيسوتا.
رسالة المحامي لم تنف الخبر وان أكدت أن القضية ضد الشيخ قد اسقطت وفي الوقت ذاته اتهم محامي الشيخ بأن صحيفة وطن تنشر أخبار غير صحيحة عن موكله. وكان الأجدر بالمحامي أن يراجع سجلات الشرطة ليتأكد من حدوث الواقعة. وان اسقاط القضية لا يلغي حدوثها ولا يسقط ملفاتها المحفوظة لدى الشرطة.
القضية اسقطت وهذا صحيح ويرد على تساؤل صحيفة (وطن) حين نشرت الخبر واعتقدت أن حصانة الشيخ الدبلوماسية منعت من اعتقاله اثناء زيارته الأخيرة لحضور حفل تخرج ابنته قبل أسابيع. وكان من الأجدر للمحامي أن يطالب الصحف الأمريكية بأن تسحب تغطيتها للقضية الفضيحة والتي ان تورط فيها مواطن عادي لمكث بالسجن طوال حياته.
إلا ان الشيخ سعود القاسمي ومكافأة لاعتدائه الجنسي تبوأ منصب حاكم رأس الخيمة وهو منصب كان لشقيقه المنفي في العاصمة البريطانية والذي جرد من حقوقه لأنه ظل يطالب باستعادة الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران وهذه قضية سنعود إليها بالتفاصيل وسنشرح للقراء كيف تعج إمارة رأس الخيمة بالفساد والفقر في عهده الميمون.
ولأننا لا نرضخ لتهديد المحامي ولا موكله الشيخ سعود القاسمي، ولأننا لا نؤلف الفضائح ذلك لأن لا حاجة لتأليفها، ننشر رابط صحيفة (سموكينغ قن) المتخصصة بنشر سجلات القضايا الأمنية في الولايات المتحدة وننشر ترجمة كاملة لموضوع الصحيفة مع تسجيل بالصوت لافادات الشيخ أمام محقق الشرطة بعد أن قبض على الشيخ وسجن لمدة أسبوعين قبل ان يتم اسقاط القضية واطلاق سراحه.
النص مترجم باللغة العربية من صحيفة thesmokinggun
إلقاء القبض على مستضيف كأس أمريكا لليخوت في فندق بمينيسوتا بتهمة الاعتداء الجنسي
أكتوبر 7 – 2009
قائد شرق أوسطي ينوي استضافة بطولة كأس أمريكا المقبل لسباق اليخوت كان قد سبق القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على عاملة نظافة في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مستشفى مايو كلينيك في مينيسوتا. إن حادثة اعتقال الشيخ سعود بن صقر القاسمي ، 53 عاما التي لم تنشر سابقا، قد وقعت في يونيو 2005 ، وفقا لوثائق إدارة شرطة روتشستر. و هذا الشيخ يشغل منصب ولي العهد ويعتبر حاكم رأس الخيمة الفعلي ، إحدى الإمارات السبع التي تتألف منها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشمل إمارتي دبي وأبو ظبي
بعد مرور تسعة أشهر على اعتقال هذا الشيخ ، انكر الادعاء عن الاعتراف بالقضية معللين ذلك " بعدم احتمال حدوث مثل هذا الشيء " ، وذلك وفقا لسجلات الشرطة. لقد تم إتلاف ملف القضية لدى المدعي العام لإخفائها ، إلا أن الوثائق المحفوظة على أجهزة الكمبيوتر تكشف " إنكار المدعي " ، وذلك وفقا لما ذكره موظف يعمل في مكتب المدعي العام لمقاطعة أولمستيد. لقد صرح أحد المحققين في القضية لوكالة( The Smoking Gun) TSG أنه يعتقد بأن مكانة الشيخ سعود باعتباره على رأس السلطة في بلده -- ناهيك عن أن بلده الإمارات -- لعبت دورا في منع القضية من الملاحقة
الشيخ الذي يظهر في الصورة أعلاه هي صورة سجين في مخفر شرطة أولمستيد ، ألقي القبض بعد حادثة جريمة الإعتداء الجنسي التي ارتكبها في جناح بفندق برودواي بلازا الراقي ، المكان المفضل للمرضى الذين يقضون فترة طويلة في مستشفى مايو كلينيك. وقد أدلت عاملة النظافة بأقوالها للشرطة ، بأنها كانت تقوم بمهمة تنظيف الجناح ( الذي تبلغ قيمة إيجاره حوالي 5000 دولار في الليلة الواحدة ويملكه رجل أعمال ثري الإمارات) (1) حين سألها الشيخ سعود ما إذا كان يستطيع قراءة كفها ، فوافقت على ذلك. و أضافت قائلة : " لقد أمسك المتهم بيدي ثم قام بفركهما بينما كان يروي لي عن حياتي الماضية ،" .بعد حوالي 15 دقيقة ، قالت المرأة للمحققين : " لقد قال لي الشيخ بأنه بحاجة لفرك رقبتي ليستطيع القراءة بشكل أفضل". في مقابلة لها في العاشر من يونيو ، قالت الضحية المعنية – التي تم حجب اسمها من الوثائق المقدمة إلى وكالة TSG ( The Smoking Gun) من شرطة روتشستر -- إنها لا تعرف السبب في موافقتها على فرك رقبتها ، " ولكن هذا ما فعلته
وقالت المرأة الضحية لمحققة الشرطة جولي كلايمون بأنه حين كان الشيخ سعود يقوم بفرك رقبتها ، "بدأ في التنفس بشدة في أذني ،" ( بعبارة عربية أنه بدأ ينهق كالحمار)ثم "أمسك كتفي بيد واحدة ، وشرع يدس يده الأخرى تحت قميصي وحمالة صدري ، ثم بدأ في فرك صدري". و قالت المرأة للمحققة كلايمن إنها طلبت منه التوقف ، لكنه استمر يربت عليها. واضافت : "ثم دفعني على الأريكة فاستلقيت على جانبي ، حينها قام بدس يده داخل سروالي ،" و حاصرني على الأريكة ، ثم قام بادخال أصابعه ، قائلا "آه إن فرجكِ مبلل" !ثم قالت بأن الشيخ سعود "سمح لي بالقيام" بعدما أن قالت له : " أن الناس سوف تبحث عني". و بعد 45 دقيقة من اللقاء في البنتهاوس ، أخبرت المرأة على الفور، زميلها في العمل عما حدث لها. وقد أبلغ الموظف الشرطة بأن المرأة كانت " مصدومة ومستاءة للغاية" وقال إن "رجلا في الغرفة رقم 2601 قد اعتدى عليها جنسيا ، وأخبرته بأنه قام بمداعبة ثدييها و أدخل أصابعه في مهبلها". لقد تم استجواب المرأة من قبل رجال الشرطة في مستشفى سانت ماري ، حيث تم التحقق من حدوث واقعة الاعتداء الجنسي بواسطة عدة الفحص و في وقت لاحق تم تسليمه إلى الشرطة بعد الإنتهاء من التأكد بوقوع الحادثة
وحين واجه المحققون سعود ، ادعى في مقابلة مسجلة له قائلا : " لقد قرأت كفيها ثم غادرت" ، مضيفا : "أن الملامسة كانت فقط مجرد عناقي لها " ، وعندما سئل عما اذا كان لمس ثدي المرأة ، كان الشيخ هادئا لفترة طويلة ، مما استلزم تكرار السؤال، اعترف بعدها قائلا : "نعم لقد لمست ثدييها ،". و تسائل : "ماذا قالت ، أنني اعتديت عليها؟" ثم زعم ، " لقد كنا نتعانق فقط ، ثم سألتها إن كانت تقبل بلمس ثدييها فأجابت بنعم." وقال أن المعانقة حدثت على الأريكة ، حين كان يقوم بفرك رقبة المرأة . وقد لاحظ رجال الشرطة ، بأن الشيخ نفى تدليك المرأة قائلا: "أنا لم ألامس فرجها ، " و ثم تساءل الشيخ سعود " هل قالت هي هذا الشيء ؟ :". "أنا فقط لمست مؤخرتها من خلف البنطلون ، و لكنني لم أضع يدي داخل سروالها " . نافيا شل حركة عاملة النظافة من على الأريكة ، مدعيا : " إنها وافقت على ما كنا نفعله
في تقريرها ، أشارت المحققة كلايمون إلى أن الشيخ سعود أثناء استجواب الشرطة له ، "غير روايته مرات عدة" ، و " كان يضيف شيئا أكثر في كل مرة " خلاصة الحديث ، لقد تم إلقاء القبض على الشيخ، مضى مكبل اليدين ، حيث وضع داخل سيارة دورية الشرطة ، التي نقلته إلى مركز احتجاز الكبار ، و تم حجزه على ذمة التحقيق بعد توجيه تهمتي جناية تتعلقان بالسلوك الجنسي الإجرامي. لقد ادعى بأنه لا يمكن القبض عليه بسبب وضعه الدبلوماسي إلا أن المدعي العام رفض ادعائه بعد استشارته من قبل الشرطة. و تظهر السجلات أنه تم إطلاق سراح الشيخ سعود بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الحبس و يبدو أنه عاد بعدها على الفور إلى الإمارات
لقد أشاد الشيخ سعود بأن اختيار إمارته كمستضيف لكأس أميركا لليخوت في فبراير 2010 واصفا الحدث بأنه : "لحظة عظيمة بالنسبة لنا" ، بينما يثير منتقدي الموقع مخاوف تتعلق بالسلامة في رأس الخيمة لقربها من إيران وأنشطة القاعدة الإرهابية في المنطقة. ويشارك المنتخب الأميركي في هذا السباق المدعوم من قبل قطب البرمجيات الملياردير لاري أليسون ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل ، الذي رفع دعوى قضائية أمام المحاكم ساعيا لتحويل وجهة السباق اليخوت إلى اسبانيا
شاهد فضيحة ـ اعترافات سعود بن صقر المخزية :
دعت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الإفراج عن أكاديمي يمني محتجز في سجونها منذ فبراير الماضي.ونشرت كرمان تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” تدعو فيها إلى “الحرية للمواطن اليمني الدكتور عبدالملك الحسامي، والذي قالت إنه “معتقل قسريًا دون ذنب أو تهمة في سجون الإمارات العربية المتحدة”.كما طالبت بالحرية “لعشرات المواطنين اليمنيين المغيبين في سجون الإمارات بدون ذنب”، دون ذكر تفاصيل حول هؤلاء المعتقلين أو أسباب اعتقالهم.وبحسب تصريحات لأفراد في عائلة الحسامي، لوسائل إعلام محلية، فقد اعتقلت السلطات الإماراتية أواخر فبراير الماضي، عبدالملك الحسامي، من منزله، والذي يعمل مدرسًا في جامعة العين الإماراتية منذ 12 عامًا، دون توجيه أي اتهامات له.
قالت وسائل إعلام كولومبية أن ملف الآلاف من مرتزقة بلادهم في الإمارات يعود إلى الطاولة بعد أن تأخر بسبب الانتخابات الرئاسية في كولومبيا، التي أسفرت عن فوز الرئيس خوان مانويل سانتوس بفترة رئاسة ثانية.
وأن الحكومتين سيتحدثان عن المرتزقة في الإمارات وحول التعويضات اللازمة لذلك.
وتعود فتح هذا الملف من جديد إلى قضايا فساد اتهم بها قادة عسكريون في وزارة الدفاع الكولومبية في فبراير 2014 وكشفته مجلة سامانا الوطنية.
وقال موقع colombiareports أنه تم التعاقد مع مجندين في القوات الكولومبية من قبل دولة الإمارات العربية، للعمل لديها كمرتزقة عبر شركة الأمن الخاصة المثيرة للجدل والمعروفة رسمياً باسم بلاك ووتر، والتي أدينت بجرائم قتل واغتصاب للآلاف في جميع أنحاء العالم.
ونقلت محطة الإذاعة الكولومبية "كاراكول" عن دبلوماسي بلدها أن المرتزقة المقيمين في الإمارات يحصلون على أجور أعلى من تلك التي تقدم لهم في بلدهم.
ونقلت مجلة سيمانا الكولومبية تقريراً يفيد بأن الإمارات جندت 1500 جندي بينهم الكثير من الكولومبيين، وأن الإمارات تسعى لمضاعفة العدد .
وأشارت المجلة إلى أن الإمارات تدفع للمجند بين 2800 $ و 18000 $ اعتمادا على رتبة، فيما يكسب الجندي في بلده وهو جندي يكسب 530 $ شهريا في المتوسط، وفقا للمجلة الأسبوعية.
ونقلت نيويورك تايمز العام الماضي أن عملهم يتمثل في صد الهجمات الإرهابية والسيطرة على الانتفاضات المدنية المطالبة بالديمقراطية- بحسب عقيد كولومبي مجهول للصحيفة الأمريكية.
ويتهم المرتزقة الذين إستأجرتهم الإمارات بأنهم قتله وقد تم تدريبهم بواسطة المخابرات الأمريكية والصهيونية على ذلك.
وأضافت موقع colombiareports أن الإمارات استأجرت في الماضي عسكريين من باكستان والنيبال، رغم أن الإمارات في السنوات الأخيرة قد اتجهت نحو ترسيم الأكثر تدريباً من دول مثل كولومبيا، وبنما، وكوريا الجنوبية، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وتقول نيويورك تايمز أن الإمارات تتبع سياسة عدم توظيف المسلمين، الذين سيرفضون قتل إخوانهم المسلمين في حال تلقوا الأمر بذلك، بما في ذلك المتظاهرين السلميين.
وقالت الحكومة الكولومبية العام الماضي أنها تشعر بالقلق إزاء نزوح جماعي لجنود بلادها للعمل كمرتزقة في الإمارات ،ودعت الدولة للتوصل إلى اتفاق يوقف فقدان رجالها .
وأبدت بوغوتا خشيتها من استمرار رحيل جنودها الأعلى تدريباً إلى الإمارات الغنية بالنفط التي جندت المئات من أجل العمل كمرتزقة لمطاردة الحلم العربي.- بحسب وسائل الإعلام
ونقلت فينشنال تايمز البريطانية على موقعها الإلكتروني يونيو العام الماضي عن نائب وزير الدفاع الكولمبي خورخي بيدويا قوله : نحن قلقون من استمرار تدفق جنودنا الجيدين والتخلي عن قواتنا ؛ إن الجنود تجذبهم ارتفاع الأجور التي تدفعها الإمارات التي تقدر بارتفاع ثلاث مرات أو أكثر مما ندفعه هُنا . مشيراً إلى أن الجنود لديهم الكثير من الخبرة وأستغرق الأمر جهداً كبيراً لتدريبهم بشكل جيد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولون من الحكومة الكولومبية زاروا الإمارات في ابريل /نيسان الماضي وطرحت الحكومة فكرة اتفاق لتنظيم تدفق المرتزقة؛ لكن لم تُشر أياً من الحكومتين إلى التقدم بشأنها ، موضحةً أن الحكومة الكولومبية اعترفت بتجنيد 500 جندي من أكفئ جنودها في الإمارات .
وانتقلت التصريحات إلى أعلى من الحكومة بتصريح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في ابريل /نيسان الماضي بالقول:"نحن مستعدون لمساعدتهم (الإماراتيين) ، ولكن لا تأخذوا جنودنا بعيداً عنا".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحكومة الإماراتية رفضت التعليق على تجنيد الجنود الكولومبيين، ولأن الإمارات تستثمر بكثافة في الأجهزة العسكرية بسبب اضطرابات الشرق الأوسط، ومخاوف من اندلاع الربيع العربي في أراضيها.
وأشار مراقبون لـ"فينشنال تايمز" أن الإمارات تسعى لفكرة قمع أي مظاهرات في الداخل الإماراتي كالتي اندلعت في الشرق الأوسط في 2011 أو لتهديد عدو خارجي محتمل.
ترجمة "ايماسك"
يستخدم الرجال الإماراتيون الحناء على أيديهم و أرجلهم و ينافسون النساء في ذلك ، و النساء يتخوفون من نفاذ كميات الحناء