الجمعة، 27 يونيو 2014

أكاديمي وعشرات المحتجزين اليمنيين بدون تهمة في الإمارات


دعت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الإفراج عن أكاديمي يمني محتجز في سجونها منذ فبراير الماضي.ونشرت كرمان تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” تدعو فيها إلى “الحرية للمواطن اليمني الدكتور عبدالملك الحسامي، والذي قالت إنه “معتقل قسريًا دون ذنب أو تهمة في سجون الإمارات العربية المتحدة”.كما طالبت بالحرية “لعشرات المواطنين اليمنيين المغيبين في سجون الإمارات بدون ذنب”، دون ذكر تفاصيل حول هؤلاء المعتقلين أو أسباب اعتقالهم.وبحسب تصريحات لأفراد في عائلة الحسامي، لوسائل إعلام محلية، فقد اعتقلت السلطات الإماراتية أواخر فبراير الماضي، عبدالملك الحسامي، من منزله، والذي يعمل مدرسًا في جامعة العين الإماراتية منذ 12 عامًا، دون توجيه أي اتهامات له.

الأربعاء، 25 يونيو 2014

كولومبيا تعيد فتح ملف مرتزقتها في جيش الإمارات .. والأخير يسعى لزيادة أعدادهم



قالت وسائل إعلام كولومبية أن ملف الآلاف من مرتزقة بلادهم في الإمارات يعود إلى الطاولة بعد أن تأخر بسبب الانتخابات الرئاسية في كولومبيا، التي أسفرت عن فوز الرئيس خوان مانويل سانتوس بفترة رئاسة ثانية.

وأن الحكومتين سيتحدثان عن المرتزقة في الإمارات وحول التعويضات اللازمة لذلك.

وتعود فتح هذا الملف من جديد إلى قضايا فساد اتهم بها قادة عسكريون في وزارة الدفاع الكولومبية في فبراير 2014 وكشفته مجلة سامانا الوطنية.

وقال موقع colombiareports أنه تم التعاقد مع مجندين في القوات الكولومبية من قبل دولة الإمارات العربية، للعمل لديها كمرتزقة عبر شركة الأمن الخاصة المثيرة للجدل والمعروفة رسمياً باسم بلاك ووتر، والتي أدينت بجرائم قتل واغتصاب للآلاف في جميع أنحاء العالم.

ونقلت محطة الإذاعة الكولومبية "كاراكول" عن دبلوماسي بلدها أن المرتزقة المقيمين في الإمارات يحصلون على أجور أعلى من تلك التي تقدم لهم في بلدهم.

ونقلت مجلة سيمانا الكولومبية تقريراً يفيد بأن الإمارات جندت 1500 جندي بينهم الكثير من الكولومبيين، وأن الإمارات تسعى لمضاعفة العدد .

وأشارت المجلة إلى أن الإمارات تدفع للمجند بين 2800 $ و 18000 $ اعتمادا على رتبة، فيما يكسب الجندي في بلده وهو جندي يكسب 530 $ شهريا في المتوسط، وفقا للمجلة الأسبوعية.

ونقلت نيويورك تايمز العام الماضي أن عملهم يتمثل في صد الهجمات الإرهابية والسيطرة على الانتفاضات المدنية المطالبة بالديمقراطية- بحسب عقيد كولومبي مجهول للصحيفة الأمريكية.

ويتهم المرتزقة الذين إستأجرتهم الإمارات بأنهم قتله وقد تم تدريبهم بواسطة المخابرات الأمريكية والصهيونية على ذلك.

وأضافت موقع colombiareports أن الإمارات استأجرت في الماضي عسكريين من باكستان والنيبال، رغم أن الإمارات في السنوات الأخيرة قد اتجهت نحو ترسيم الأكثر تدريباً من دول مثل كولومبيا، وبنما، وكوريا الجنوبية، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

وتقول نيويورك تايمز أن الإمارات تتبع سياسة عدم توظيف المسلمين، الذين سيرفضون قتل إخوانهم المسلمين في حال تلقوا الأمر بذلك، بما في ذلك المتظاهرين السلميين.

وقالت الحكومة الكولومبية العام الماضي أنها تشعر بالقلق إزاء نزوح جماعي لجنود بلادها للعمل كمرتزقة في الإمارات ،ودعت الدولة للتوصل إلى اتفاق يوقف فقدان رجالها .

وأبدت بوغوتا خشيتها من استمرار رحيل جنودها الأعلى تدريباً إلى الإمارات الغنية بالنفط التي جندت المئات من أجل العمل كمرتزقة لمطاردة الحلم العربي.- بحسب وسائل الإعلام

ونقلت فينشنال تايمز البريطانية على موقعها الإلكتروني يونيو العام الماضي عن نائب وزير الدفاع الكولمبي خورخي بيدويا قوله : نحن قلقون من استمرار تدفق جنودنا الجيدين والتخلي عن قواتنا ؛ إن الجنود تجذبهم ارتفاع الأجور التي تدفعها الإمارات التي تقدر بارتفاع ثلاث مرات أو أكثر مما ندفعه هُنا . مشيراً إلى أن الجنود لديهم الكثير من الخبرة وأستغرق الأمر جهداً كبيراً لتدريبهم بشكل جيد.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولون من الحكومة الكولومبية زاروا الإمارات في ابريل /نيسان الماضي وطرحت الحكومة فكرة اتفاق لتنظيم تدفق المرتزقة؛ لكن لم تُشر أياً من الحكومتين إلى التقدم بشأنها ، موضحةً أن الحكومة الكولومبية اعترفت بتجنيد 500 جندي من أكفئ جنودها في الإمارات .

وانتقلت التصريحات إلى أعلى من الحكومة بتصريح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في ابريل /نيسان الماضي بالقول:"نحن مستعدون لمساعدتهم (الإماراتيين) ، ولكن لا تأخذوا جنودنا بعيداً عنا".

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحكومة الإماراتية رفضت التعليق على تجنيد الجنود الكولومبيين، ولأن الإمارات تستثمر بكثافة في الأجهزة العسكرية بسبب اضطرابات الشرق الأوسط، ومخاوف من اندلاع الربيع العربي في أراضيها.

وأشار مراقبون لـ"فينشنال تايمز" أن الإمارات تسعى لفكرة قمع أي مظاهرات في الداخل الإماراتي كالتي اندلعت في الشرق الأوسط في 2011 أو لتهديد عدو خارجي محتمل.

ترجمة "ايماسك"

الجمعة، 20 يونيو 2014

حقائب الكاش الإماراتي السعودي للفرعون السيسي لتنفيذ ما يملى عليه


من كواليس و أسرار حفل تنصيب الفرعون "السيسي" ، قائد الانقلاب، - أن مصمم البدلة التي ارتداها هو نفس المصمم الإيطالي الذي كان مسؤولا عن تصميم بدل مبارك.

 أما الأسرار  الأخطر و الأهم في يوم "تهبيب"  السيسي أن السعودية و الإمارات و الكويت بادرت بإرسال حقائب الكاش للسيسي ، وهي سنة خليجية قديمة من أيام "المخلوع" مبارك

 قدرت قيمة المبالغ التي قدمت إلى السيسي ووصلت باسمه ، كـ "عربون صداقة" بربع مليار دولار

حيث قدمت الإمارات 100 مليون دولار، والسعودية 100 مليون دولار، فيما قدمت الكويت 50 مليون دولار

 وصلت حقائب الكاش إلى مطار القاهرة ضمن الوفود القادمة للمشاركة في الاحتفال، و كانت عبارة عن مبالغ شخصية لا تدخل في حسابات البنك المركزي أو الرئاسة- حسب شبكة الجمهور.

 و تم تعيين نجل السيسي الضابط في جهاز الرقابة الإدارية مسؤولا عن حقائب الكاش الخليجية، في مشروع مبكر لخلق علاء مبارك جديد.

 و بعدها قدمت الإمارات والسعودية  لائحة طويلة من الطلبات، كان من أبرزها إطلاق سراح "المخلوع" مبارك، وتوفير الحياة الكريمة له ولعائلته.

و طبعا وافق فرعون على الطلب الإماراتي- السعودي من غير تردد، و أكد أنه يحاول إيجاد مخرج ما لإعلان قرار العفو بدون ضجة.

لذلك قرأنا في جريدة البيان  الإماراتية المقربة من صنع القرار في أبي ظبي أن السيسي "سوف يصدر عفوا رئاسيا بحق الرئيس مبارك، بسبب تدهور حالة مبارك الصحية، وبكائه خلال الجلستين الأخيرتين من محاكمته.

و أن الشارع المصري يتداول همسا أنباء عن إصدار قرار رئاسي بالعفو الصحي عن الرئيس المحبوس ، المنعم والمعزز في المستشفى، "المخلوع" حسني مبارك وإسقاط جميع القضايا المتهم فيها، وعلى رأسها المتعلقة بالقصور الرئاسية التي حُكم عليه فيها بالسجن المشدّد ثلاث سنوات.

وأن اللجنة الطبية (المُشكّلة لفحص مبارك بمستشفى المعادي العسكري) ستسلم قريبا تقريرها إلى النيابة العامة، ومن المفترض أن يوقع الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي" قرار العفو بناء على التقرير الطبي المذكور".

 هذا يعني أن مبارك ،سيعود معززا مكرما إلى قصره في شرم الشيخ.

 طبعا هذا أقل ما يفعل بين الزعماء الأصدقاء العملاء أعداء أوطانهم

لا ننسى علاقة الحب القوية بين(عائلة مبارك وآل سعود و آل زايد) و يؤكد ذلك تقرير لموقع دبكا الإسرائيلي -القريب من المخابرات الإسرائيلية- أن عائلة مبارك حولوا جزءا كبيرا من ثروتهم المقدرة بما بين 40 و70 مليار دولار من بنوك في أوروبا إلى السعودية والإمارات  بعد أن  حصلوا على ضمانات شخصية من العاهل السعودي "عبد الله بن عبد العزيز" و "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"، بعدم وصول أي أطراف أخرى إلى الأموال المحولة إلى البنوك السعودية والإماراتية -- عملية تحويل الأموال تمت تحت إشراف مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى بعد اتصال هاتفيّ بين مبارك والعاهل السعودي عقب مباشرة إعلان عمر سليمان لبيان "تنحي" مبارك, وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة البلاد لفترة انتقالية.

و الغريب أن التقرير ذكر أن مبارك أبلغ عبد الله بن عبد العزيز في ذلك الاتصال أنه لم يعلم ببيان التنحي الذي ألقاه سليمان, ولم يوقعه أو يسمح بإذاعته, وأنه بالتالي لم يقدم استقالته  والملك السعودي أبدى تفهمه لموقف مبارك، وأبلغه أن الحكومة السعودية على استعداد لتلبية كل طلباته.

-إذن- جيش  السيسي انقلب على مبارك قبل أن ينقلب على مرسي.

 حنان جبران
الشعب

صور : يقضي الفقر على مواطنين إماراتيين في رأس الخيمة و الفجيرة بينما وجه المعتوه محمد زايد أموال الشعب لقتل المسلمين ومحاربة الإسلام



الخميس، 19 يونيو 2014

اتصالات بين محمد بن زايد وزعيم الحوثيين.. ومخطط إماراتي لعودة المخلوع


كشفت مصادر مطلعة من داخل الحكومة الإماراتية تفاصيل مخطط إماراتي جديد لإجهاض الثورة اليمنية وعودة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم.

وأكدت المصادر وفق موقع (الجمهور) أن المخطط المذكور يهدف إلى تكرار السيناريو المصري في اليمن، وأن ولي عهد أبو ظبي محمد زايد الحاكم الفعلي للإمارات، هو المسؤول المباشر عن تنفيذ المخطط يساعده مستشاره الأمني القيادي الفلسطيني المطرود من حركة فتح محمد دحلان، إضافة إلى قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان.

وقالت إن الخلية التي تتخذ من الإمارات مقرا لها "عقدت اجتماعا مطولا الشهر الفارط في قصر البحر التابع لمحمد بن زايد، واستدعت في ذلك الاجتماع سفير اليمن في الإمارات أحمد علي عبدالله صالح (نجل المخلوع) لتنسيق الجهود".

وأضافت أن وفد أمنيا إماراتيا رفيع المستوي يرأسه ضاحي خلفان "زار اليمن مؤخرا، والتقى الرئيس المخلوع في منزله، وسلمه خطة تنسيق متعددة الأغراض، منها إحداث فوضى كبيرة داخل المدن والتجمعات القبلية".

وأشارت المصادر إلى أن "الرئيس اليمني المخلوع يواضب منذ فترة طويلة على عقد اجتماعات مستمرة في ريمة حميد، لترجمة الخطة المرسلة من قصور أبو ظبي مع قيادات أمنية وعسكرية كبيرة، ووجاهات قبلية من محافظة عمران، بغرض تفجير الوضع في اليمن، والعمل بضراوة شديدة خلال ستة أشهر قادمة على قطع كل امدادات النفط والغاز وبعض المواد الغذائية من الوصول الى العاصمة، والعمل على التدمير الممنهج لخطوط نقل الطاقة الكهربائية الى صنعاء، وكذلك تدمير أجهزة التحويل داخل منشئات وزارة الكهرباء عبر موظفين خونة، وتدمير الناقل الرئيس للنفط اليمني عبر إتلاف الانبوب وتفجيره في عملية ستكون الاكبر ضراوة لاستثارة الشعب اليمني".

ولفتت المصادر إلى أن "محمد بن زايد على إتصال دائم مع زعيم الحوثيين بشكل مستمر، كما أنه اجتمع بقيادات حوثية في دبي، من ضمنها محمد مفتاح وصالح هبره، وجدد دعمه المطلق لاهداف الحركة الحوثية في اليمن، وقد جدد صالح هبره في المقابل سخطه أمام بن زايد وقال: ان حزب الاصلاح الاخواني سيستحوذ على الدولة اذا ماتم تركه يمارس العمل السياسي ويجب تدميره".

وكانت القوات اليمنية قد أحاطت يوم الأحد الماضي بمسجد يسيطر عليه الرئيس المخلوع، وسط مخاوف من أنه يخطط لانقلاب، بعد أيام من إسكات وسائل الإعلام التابعة للرجل القوي سابقا.

ويوم الأحد أيضا، قتل مسلح يُشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة ثمانية أشخاص في الجنوب واندلعت اشتباكات جديدة بين قوات الأمن والمتمردين الشيعة الحوثيين في الشمال، منهية هدنة بوساطة الأمم المتحدة استمرت 11 يوما.

وقد منع الحرس الرئاسي في اليمن مدعما بآليات مدرعة، الوصول إلى مسجد الصالح الكبير بجنوب صنعاء منذ مساء السبت.

وحكم علي عبد الله صالح اليمن 33 عاما، قبل أن يُضطر للخروج من السلطة في فبراير/شباط 2012 ، وحل محله نائبه لفترة طويلة عبد ربه منصور هادي بموجب اتفاق برعاية دول الخليج والأمم المتحدة.

وقال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية إن هناك أسلحة تم تخزينها في المسجد يحرسها مسلحون موالون لصالح.

وقد اكتشف نفق يربط أيضا موقع المسجد بالقصر الرئاسي.

وقال المصدر إن الرئيس هادي يشتبه بأن سلفه "يخطط لانقلاب"، دون خوض في تفاصيل أخرى.

وكان صالح الذي لديه حراسه الشخصيون، قد عزز الإجراءات الأمنية حول مقر إقامته بمنطقة الهدا، وأيضا جنوب صنعاء.

ولا يزال صالح يرأس حزب المؤتمر الشعبي العام المتنفذ ويحتل نصف وزارات البلاد ويحتفظ بولاء بعض العناصر في الجيش.

ويتهمه النقاد بإعاقة التحول السياسي في البلاد التي تغلب عليها القبلية.

وجاء حصار المسجد بعد أيام من إغلاق السلطات صحيفة اليمن اليوم وقناة تلفزيونية يملكها علي عبد الله صالح.

وكثيرا ما اتهمت وسائل الإعلام هذه بالتغطية المنحازة ضد حكومة ما بعد صالح، وبالتحريض على الاحتجاجات في صنعاء ضد انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه والوقود.

واقال الرئيس هادي عدة وزراء الأربعاء الماضي، بما في ذلك وزير الخارجية المخضرم أبوبكر القربي، المعروف بعلاقاته مع صالح الذي عينه.

واستبدل بالقربى مندوب اليمن السابق بالأمم المتحدة السفير جمال عبدالله السلال.

وقالت مصادر سياسية في صنعاء أنه رغم عضويته بحزب المؤتمر الشعبي العام، إلا أنه وثيق الصلة بهادي.

وفي الشمال، انهارت يوم الأحد ايضا، هدنة تم التوصل إليها في 4 يونيو/حزيران بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة.

وقالت مصادر قبلية إن القتال تجدد بمحافظة عمران فأغلق الطريق الذي يربطها بالعاصمة.