الخميس، 27 مارس 2014

محمد بن زايد: الإمارات لا تعتبر اسرائيل عدواً .. وترحب باليهود


تبين من إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” بأن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية.

وبحسب وثيقة أمريكية يعود تاريخها الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007، وحصل موقع “أسرار عربية” على نسخة منها، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

وأشار الشيخ محمد بن زايد في حديثه الى المبعوث الأمريكي الى أن الامارات تتبنى “التسامح الديني بدليل أنها تسمح لبعثات مسيحية طبية بالعمل في مدينة العين بامارة أبوظبي”، في اشارة الى بعثات تبشيرية مسيحية يُكشف عنها هي الأخرى لأول مرة ويبدو أنها تعمل بدعم من الحكومة في أبوظبي وبعلمها ومباركتها.

وكان بيرنز ناقش مع محمد بن زايد زيارة لقادة المنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى، وقال بيرنز لبن زايد انه التقاهم في اسرائيل وأبلغوه بأنهم مسرورون لأنهم سيزورون الامارات ويلتقون المسؤولين الحكوميين فيها.

وبحسب المعلومات الواردة في الوثيقة فان الزيارة تأجلت بطلب من سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة، والذي أبلغ اليهود الأمريكيين الداعمين لاسرائيل بضرورة التأجيل لأسباب أمنية بعد أن ورد ذكر هذه الزيارة في مقالة بمجلة أمريكية. وأكد العتيبة للاسرائيليين أن “تأجيل الزيارة لا يعني إلغاءها”.

واضاف محمد بن زايد متحدثاً لبيرنز: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في اشارة الى “التسامح الديني” في الامارات.

وتابع: “الامارات لا تنظر الى اسرائيل على أنها عدو”.

الجدير بالذكر أن محمد بن زايد ذاته وفي موضع آخر من التسريبات على “ويكيليكس” حاول تحريض الأمريكيين ضد حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وأبدى غضبه من فوز حماس في الانتخابات، وذلك قبل شهور من الوثيقة التي يعود تاريخها الى بداية عام 2007.

الثلاثاء، 25 مارس 2014

بتحريض من الإمارات : قضاء مصر يقود أكبر عملية إعدام جماعي بالعالم


قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، إن قضاة مصر يخاطرون بإثارة سخط دولي جديد بعد إصدار عقوبة الإعدام لـ 529 شخصا متهمين بأعمال شغب، في محاكمة تمثل "انتهاكا للقواعد القانونية".

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن هذا الحكم- لو تم تنفيذه- سيكون أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ مصر الحديث، أو في أي مكان آخر في العالم.

وأشارت إلى أن هذا الحكم جدد غضب مؤيدي جماعة "الإخوان المسلمين" ضد النظام النظام المدعوم من الجيش، لافتة إلى تقارير تفيد بتعرض مركز شرطة المنيا للهجوم ظهر اليوم من قبل حشود غاضبة.

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم منير، المسئول الإخواني البارز، قوله: "الانقلاب الآن يعلق حبل المشنقة حول رقبته بهذه التدابير الباطلة".

 يُذكر أن محكمة جنايات المنيا قضت اليوم بإحالة أوراق 529 من أنصار وقيادات الإخوان في المحافظة إلى المفتي، على خلفية اتهامات لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان بالمنيا بالاعتداء على منشآت عامة ومركز للشرطة.

هذا و قد مولت الإمارات بقيادة محمد بن زايد قتل و اعتقال آلاف المصريين بعشرات المليارات من الدولارات

الأربعاء، 19 مارس 2014

الأمير محمد بن نايف لم ينسَ شتائم محمد بن زايد لوالده الراحل حيث شبهه بالقرد و أثبت به نظرية داروين للتطور



قال الكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست، والمتخصص في قضايا الشرق الأوسط، في مقال له إن وزير الداخلية السعودي الحالي الامير محمد بن نايف لم ينسَ الشتائم والاستهزاء الذي قام به ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد بحق والده الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز، في اشارة الى أن هذا هو أحد أسباب الخلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات.

وبحسب مقال نشرته جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية ينقل هيرست عن برقية تسربت عبر “ويكيليكس”، وتعود الى العام 2003، حيث يتبين منها أن محمد بن زايد سخر من الأمير نايف بن عبد العزيز في حديث دار بينه وبين دبلوماسي أمريكي، ووصف بن زايد الأمير نايف بأنه “قرد”، حيث قال للدبلوماسي الأمريكي: “الآن اقتنعت بنظرية داروين التي تقول بأن الانسان يتطور من الأسفل الى الأعلى”.

ويقول هيرست في مقاله إن شبح التصريح العابر الذي أدلى به محمد بن زايد لدبلوماسي أمريكي قبل 11 عاماً عاد ليطارده الان، لأن الأمير محمد بن نايف لم ينس ذلك التصريح، ولأن حليف محمد بن زايد في السعودية وهو الأمير بندر بن سلطان بدأ يبتعد عن المشهد تدريجياً بسبب فشله الذريع في الملفات التي تولاها.

ويضيف هيرست: “لم ينسَ الأمير محمد بن نايف ولم يغفر تلك الإهانة التي لحقت بوالده. يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد”. 

ويعرج هيرست في مقاله على العديد من الملفات الأخرى الهامة، ومن بينها محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في ليبيا، والتي يؤكد هيرست أن كلاً من الامارات والسعودية هما اللتان تقفان وراءها، مشيراً الى أن محمد بن زايد يتلقى صفة جديدة وفشلاً جديداً بفشل المحاولة الانقلابية في ليبيا.

وفيما يلي النص الكامل لمقالة ديفيد هيرست:

شهدت الأيام السبع الماضية أحداثاً مثيرة في ليبيا. ضابط كبير في الجيش الليبي، له ارتباطات استمرت ثلاثة عقود بوكالة الاستخبارات الأمريكية ( السي آي إيه)، يعلن عن انقلاب عسكري وعن تعليق البرلمان. ومجموعتان مسلحتان تسليحاً كثيفاً من الزنتان تمهلان البرلمان خمس ساعات للتنازل عن جميع صلاحياته ثم تمدد المهلة الممنوحة له حتى مساء الجمعة. ثم يتراجع الخطر، ولكن ليس قبل انتشار طابور من الشاحنات الصغيرة المزودة بمدافع مضادة للطائرات حول دوار بالقرب من المؤتمر الوطني العام إنذاراً لمن قد تسول له نفسه أمراً. لم يحدث شيء، ولن يؤاخذك أحد إذا ما خلصت إلى أن الأمر كله لم يتعد ما بات أمراً اعتيادياً في طرابلس.

إلا أن الأمر لم يكن كذلك، على الأقل ليس كذلك لمن انهمكوا في التفاصيل الدقيقة لهذه الأحداث. ولإدراك من هي الجهة التي كانت بحاجة إلى انقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة في ليبيا، ما عليك إلا العودة إلى الثالث والعشرين من يوليو (تموز) من العام الماضي. فبعد أسابيع قليلة من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، تحدث توفيق عكاشة، وهو مقدم برنامج تلفزيوني يعتبر بوقاً للمخابرات المصرية، عن احتياجين عسكريين ملحين، أحدهما في غزة والآخر في شرق ليبيا للقضاء على “لإرهابيين” إلا أن قلة من الناس حينها أخذوا كلامه على محمل الجد.

قبل أسابيع قليلة، بدأت الأرضية لذلك تمهد من خلال مقابلات أجراها التلفزيون المصري مع ضابط الجيش المخضرم الفريق خليفة حفتر ومع محمود جبريل الذي شغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي لمدة سبعة شهور ونصف الشهر والذي كان في يوم من الأيام وزير التخطيط في نظام العقيد معمر القذافي. وكان جبريل ينتقد بمرارة قانون العزل السياسي الذي أقره البرلمان في ليبيا والذي تقرر بموجبه حرمان مسؤولي النظام السابق من أمثاله من شغل مناصب حكومية في العهد الجديد.

في الأسبوع الماضي، أعلن حفتر في شريط فيدو مسجل بأن القيادة القومية للجيش الليبي أعلنت عن انطلاق حركة جديدة لخارطة طريق. بدا كما لو أن أماني البعض في طريقها للتحقق لولا الموقف الصارم والساخط من قبل البرلمان الليبي الذي أعلن عن إجراء انتخابات تشريعية جديدة في الربيع. ظن مخططو الانقلاب بأنهم قادرون على استغلال مناسبة الذكرى الثالثة لإسقاط نظام معمر القذافي لصالحهم. هذا ما حصل في مصر، فلماذا لا يتحقق في ليبيا؟

ولكن من هم هؤلاء المخططون للانقلاب؟ في بيان نشر على موقع الفيسبوك قيل إنه صادر عن “رفة عمليات ثوار ليبيا” والتي تمثل تشكيلة من المليشيات الإسلامية، تم توجيه إصبع الاتهام نحو دولة الإمارات العربية المتحدة. زعم البيان أن الإمارات أنشأت “خليتين أمنيتين”، إحداهما مهمتها إسقاط البرلمان الليبي والثانية، وهي في العاصمة الأردنية عمان، مهمتهما تنسيق التغطية الإعلامية. ليبيا، التي غدت بكل بساطة مجموعة من الدويلات – دويلة في كل مدينة، تكاد تغرق في نظريات المؤامرة، وبلغت حالة الفوضى اليومية فيها أن أعضاء إحدى الوحدات المسلحة والمكلفة بحماية مطار بنغازي قرروا إقفال مدرج المطار يوم الإثنين الماضي لأنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ عدة شهور. ولكن، لا يعني ذلك أن المؤامرات نفسها غير موجودة.

فمصر وممولوها – دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية – لديهم من الأسباب ما يكفي للسعي لإقامة نظام موال في ليبيا ذات الثروة النفطية المعتبرة. ما تتلقاه مصر من أموال تصبها فيها دول الخليج يستنزف أولاً بأول، وهي الآن على أبواب أزمة وقود حادة، إذ يتوقع الخبراء أن يتجاوز استهلاك الغاز الطبيعي فيها في شهر يوليو القادم الكميات المتوفرة لديها. رغم أن المساعدات الخليجية المقدمة لمصر تشتمل على ما قيمته 4 مليار دولار من المشتقات النفطية، إلا أن الديزل الخليجي لا يلبي احتياجات مصانع مصر المصممة لتشتغل بالغاز الطبيعي. ولذلك، فإن حقول ليبيا التي تكاد تكون خاملة تشكل بديلاً جذاباً كمصدر للنفط.

الصدمة الكبرى هذا الأسبوع لم تنجم عن محاولة الانقلاب العسكري، وإنما عن حقيقة أن شيئاً لم يحدث على الإطلاق رغم أن الذين خططوا للانقلاب استخدموا كافة الذرائع المواتية: السخط الشعبي العام في الذكرى السنوية الثالثة للثورة، والبرلمان الذي يعاني من الانقسام والخلل الوظيفي، والمليشيات العسكرية التي ترفض حل نفسها.

تمثل الأحداث التي شهدتها ليبيا هذا الأسبوع إخفاقاً آخر في سلسلة من الإخفاقات التي منيت بها سياسة ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد الذي اتهمه بيان غرفة عمليات ثوار ليبيا بإدارة “الخلية الأمنية” بالتعاون مع ساعده الأيمن محمد دحلان، القائد الفتحاوي السابق في قطاع غزة. لقد صنع محمد بن زايد لنفسه أعداء شرسين في منطقة الخليج التي يشكل أحد محاورها. فقد بدأت التصدعات في العلاقات الإماراتية السعودية تظهر بجلاء بسبب الصفقة التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الإيرانيين حول البرنامج النووي، ففي الوقت الذي بذلت فيه المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة في معارضة هذه الصفقة وإقناع الأطراف الأخرى بمعارضتها، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الترحيب بها.

قبل أحد عشر عاماً، كان محمد بن زايد قد صرح بشكل عابر بشيء لأحد الدبلوماسيين الأمريكان، وها هو اليوم يجد نفسه مطارداً من قبل شبح ذلك التصريح. فطبقاً لبرقية سربتها وكيليكس، كان محمد بن زايد يسخر من الطريقة التي كان يُتأتئ بها وزير الداخلية السعودي السابق الأمير نايف بن عبد العزيز أثناء حديثه، فقال مخاطباً الدبلوماسي الأمريكي ريتشارد هآس: “لقد كان داروين محقاً” حين قال بأن الأنواع تتطور من أسفل إلى أعلى، قاصداً بذلك أن الأمير نايف كان يشبه القرد في تصرفاته!!

لم ينس ابن ولي العهد السعودي – الأمير محمد بن نايف – ولم يغفر تلك الإهانة التي لحقت بوالده. يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد. فحينما اجتمع مسؤولو الاستخبارات الغربية والعربية مؤخراً في واشنطن في لقاء لمدة يومين للتباحث حول الاستراتيجية الأمنية حضر الاجتماع ممثلاً عن المملكة العربية السعودية وزير الداخلية محمد بن نايف ولم يحضره بندر. بحسب الانطباع الذي أخذ يتشكل بازدياد كانت معالجة بندر لملف الثوار في سوريا معالجة مضطربة، ولذلك فقد تم الآن سحب هذا الملف منه أيضاً، وحولت الصلاحيات السياسية التي كانت بيد بندر إلى وزير الخارجية السعودي.

وبأفول نجم بندر ينكشف محمد بن زايد أكثر ويصبح أكثر عرضة للنقد من قبل شيوخ الإمارات من أمثال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي. فعلى النقيض من أبو ظبي، وهي الإمارة الأكبر في الدولة، تقوم ثروة دبي على التجارة وعلى السمعة في المحافل الدولية، وليس على النفط. ولذلك فإن دبي ستتكبد خسائر جمة إذا ما أخفقت مغامرات محمد بن زايد الخارجية في كل من مصر وليبيا، وكذلك في في اليمن. وقد نال محمد بن زياد نقد أيضاً بسبب تمويله للتدخل الفرنسي في مالي. يستدل من الخصومات والمنافسات، ليس فقط فيما بين الدول الخليجية وإنما أيضاً فيما بين القوى المتنفذة في كل منها، على أن الوضع القائم في الشرق الأوسط لن يدوم طويلاً.

المصدر: جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية.

الاثنين، 17 مارس 2014

الكويتيون : بقولك أضاحي .. إيش .. أديك بشويش


شن مغردون كويتيون هجوما عنيفا على ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي ،عضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، بعد أن وصف قيادتهم بـ"الساذجة"، واتهم الكويتيين بتمويل الإرهاب .

ودعا مغردون وناشطون كويتيون في تغريدات على موقع "تويتر" ، حكومة بلادهم لاتخاذ موقف قوي تجاه هذه التصريحات،خاصة وأنها  تصدر عن مسؤول رسمي يتولى منصبا تنفيذيا حكوميا رفيعا ، وقالوا إنهم لن يرضون على السكوت على تلك الإساءة لقيادتهم وشعبهم .

وطالب المغرد صالح محمد الملا  حكومة بلاده، ووزير الخارجية الكويتي بالتحقق من " تصريحات المدعو خلفان "، وقال ان الكويت ليست "طوفة هبيطة"، مؤكدا أن كل شىء مقبول إلا أن تهان الكويت .

وأضاف الملا: " هل يقبل أشقاؤنا بالخليج أن يخرج مسؤول أمني كويتي بتصريح غير مسؤول بتهمهم فيه بعدم قدرتهم على حكم دولهم ؟!! كما فعل السفيه" حسب نص تغريدته .

وأكد أن ابتزاز الكويت بهذه التصريحات "الصبيانية" بسبب موقفها المتوازن والحيادي من الأزمة الخليجية الراهنة ، لن يجدي نفعا لأن الكويت أكبر من ذلك.

وقال  الملا في سلسلة تغريدات عن هذا الموضوع إن الإساءة للكويت وأهلها بزعم دعم الإرهاب هى إساءة للقيادة السياسية أيضا،وأضاف: قد نختلف أو نتفق نحن الكويتيون لكن لا نقبل إطلاقا الإساءة لنا ولقيادتنا . وتابع:" نقدر ونحترم أشقاؤنا في الإمارات فلهم معزة واحترام لكن عليهم أن يضعوا حدا لمن يتهم أهل الكويت بتمويل الإرهاب بكل وقاحة " حسب تعبيره.

من جانبه أرجع المغرد أحمد سالم مدير تحرير موقع "الآن" الكويتي، "الهجمة المسعورة" الحالية على الكويت من قبل ضاحي خلفان ورجاله، سببها باختصار موقفها بعدم اتخاذ خطوة سحب سفيرها من الدوحة " فتجدهم من كل واد ينبحون من بوابة الإرهاب".

وأضاف سالم في تغريداته متهمكا إن " ضاحي خلفان ترك مهامه في الشرطة وتفرغ ليملي شروطه على دول مجلس التعاون ..إما التوقيع وإلا الطرد " .    

أما الاعلامي الكويتي خليل جاسم  العيسى، فقد طالب وزير الخارجية الكويتي بتقديم احتجاج رسمي للقيادة السياسية بالإمارات لـ" محاسبة شخص مسؤول أسمه خلفان حيث أطلق تصريحات غير مسؤولة بحق الكويت ".

وأضاف العيسى:" نقول للقيادة السياسية في الإمارات سكوتكم عن كلام اتهامات ضاحي خلفان غير المسؤولة بحق الكويت وسكوتكم عنه وعدم محاسبته وردعه معناها أنكم تؤيدونه ".

كما وجه العشرات من المغردين الكويتيين انتقادات حادة لخلفان، وجددوا مطالبهم  لحكومتهم بالتحرك لوقف خلفان عن توجيه اتهامات باطلة لحكومة وشعب الكويت، خاصة أنه مسؤول رسمي ويفترض أنه يعبر عن وجهة نظر حكومة بلاده .

إسرائيل تحيي ضاحي خلفان بسبب مواقفه الخادمة لها: بعد قسمه بملاحقة قاتل المبحوح صار يهاجم حماس


وجهت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية تحية كبيرة للفريق «ضاحي خلفان» نائب رئيس شرطة دبي عضو المجلس التنفيذي للإمارة بسبب ما وصفته بمواقفه التي تخدم إسرائيل.
وقالت الصحيفة في مقال لها اليوم تحت عنوان “حرب أخرى في الخليج”، كتبته سمدار بيري “تحية سلام مفاجئة من قائد شرطة دبي، العقيد ضاحي خلفان، الذي هاجم بلدغ سام بعد تصفية مسؤول حماس محمود المبحوح”.
وأضافت بيري قائلة أنه “في غضبه الكبير أقسم ألا يتراجع إلى أن يتم القبض على آخر قتلة المبحوح، ولكن في نهاية الأسبوع الماضي غيّر العقيد من دبي النغمة، وهاجم حماس كتهديد على الأمن الداخلي في المنطقة (…) هكذا قال، واتهم دولة قطر بأنها تمد بساطا أحمر لقيادة منظمة الإرهاب (يقصد جماعة الإخوان)، ولم يذكر أية كلمة سيئة عن إسرائيل حول تصفية المبحوح”.
وزادت الكاتبة الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون العربية بالقول: “يكادون عندنا لا يبحثون في أمور الخليج المتلظية جراء الشرخ الداخلي في المنظمة العليا لإمارات النفط الخمس والسعودية.. هذا الشرخ الذي يمزق مجلس التعاون إلى معسكرين؛وهو الشقيق الغني للجامعة العربية الذي لم يولد في الأيام الأخيرة”.

وتابعت بيري أن “السعودية تحذر قطر، وقطر ثابتة، ثلاث دول سحبت سفراءها من الدوحة، عُمان تتملص، والحاكم المريض في الكويت يقفز بين الولاءات (…) من جهة هو الزعيم الدوري لمجلس التعاون الخليجي، ولن يحتمل أن يتمزق المجلس، كما أنه لديه دين كبير للسعودية”.
وتضيف أنه “من جهة ثالثة، ينظر بعين شوهاء إلى قصة الغرام بين واشنطن وطهران”.
والنتيجة بحسب بيري أنه “في نهاية المطاف كيفما حللنا الأزمة وأسبابها، فإن العنوان مسجل على الحائط الإيراني، مثل مصر، السعودية أيضا أخرجت الإخوان المسلمين خارج القانون، ونجحت في جر إمارات النفط خلفها ضد قطر” على حد وصفها.

الأحد، 16 مارس 2014

السيسي يبيع مصر للإمارات حتة حتة ( صورة ) مقابل تمويل إبادة الشعب المصري


قارن حاتم عزام – نائب رئيس حزب الوسط – بين الاتهامات التي وجهت للرئيس محمد مرسي أثناء تواجده في الحكم ببيع مصر لقطر، والتي ثبت وهميتها، وانتفى وجود ما يثبت ذلك من وثائق ومستندات، وبين ما يحدث الآن من بيع حقيقي لمصر بالمجان لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" :"ادعوا على الرئيس مرسي أنه باع مصر لقطر، ولم يأتوا بعقد واحد يثبت ذلك. الآن السيسي يبيع مصر للإمارات مجانا، وبالأمر المباشر في مؤتمرات صحفية معلنة".

السبت، 15 مارس 2014

ضاحي خلفان : اضطرابات سن اليأس النفسية و الجنسيية و الإيدز أكله


عادة ومع تقدم المرأة في السن وانقطاع عادتها الشهريّة ودخولها في ما يعرف في العربية الدارجة بـ " سن اليأس" تظهر عليها اضطرابات نفسيّة كالاكتئاب شبه الدائم، والمزاج دائم التقلب، وترافقها نزعة كيدية تجاه المحيط القريب ولاسيما الزوج والأولاد. لا تقتصر " اضطرابات سن اليأس" على المرأة فقط، بل توجد أيضًا عند الرجل على الرغم من عدم وجود مسببات فيزيولوجية لذلك. فمع تقدمه في السن، ووصوله إلى مرحلة التقاعد، تظهر نفس الاضطرابات السابقّة. ويعزو الطب النفسيّ اسبابها إلى شعور الرجل بأنه لم يعد منتجًا، وأن " خدماته" التي قدمها، والتي يحتفظ فيها ضمن ذاكرته كانجازات جرى ببساطة الاستغناء عنها، وقدمت لشخص جديد ليبني عليها. بناء عليه، يسعى الرجل دائما إشغال نفسه والبحث عن فضاء ينشط فيه محاولاً إقناع نفسه والآخرين أنه ما يزال " موجودًا"، فاعلاً ومؤثراً.
ضمن التوصيف السابق، يمكن فهم علاقة وتفاعل قائد شرطة دبي السابق ضاحيّ خلفان مع تويتر إلى درجة بات يوصف ضمن أوساط الشباب الخليجي والعربي بـ " تويتر مان". فبعد " إعفاءه" من منصبه والذي شغله منذ عام 1980 وحتى  أواخر عام 2013 نشط خلفان بطريقة غير مسبوقة في تويتر، وأصبحت " تغريداته" المتناقضة مادة إعلاميّة تتناولها المواقع الالكترونيّة والصحف. ولم يخف خلفان رضاه وفرحه الدائم بأدائه في تويتر، ولربما تغريداته التي يهدد فيها من يعتبرهم اعدائه بأنه " ما يزال موجوداً حتى بعد اقالته"، وبأنه " سيلاحقهم" .. الخ تعكس جانباً من الشعور بالفراغ الناجم عن فقدانه عمله ومنصبه على الرغم من جائزة  الترضيّة والتي منحها إياه حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم إذ جعله " مستشاراً" أمنياً. ولا يخفى على أحد أن لقب أو منصب " مستشار" يمنح في الدول العربيّة لمن يراد " تحجيمه" أو " عزله".
حكايات خلفان أو " تويتر مان" كثيرة جداً لا يمكن إحاطتها في مقال واحد. لكن ولسخافتها لا تستحق أكثر من ذلك، فالرجل عبارة عن "فقاعة" ومادة مستهلكة أصبحت يوماً بعد يوم تستخدم لـ" التسليّة" و"التندر" في أوساط وسائل التواصل الاجتماعيّ لما تحتويه من تناقضات ومغالطات وكيديّة .. الخ.
غداة انطلاقها في عام 2011، اتخذ خلفان موقفا عدائياً من جميع ثورات الربيع العربيّ وعدها "مؤامرات" تستهدف استقرار الدول العربية والخليجيّة. لكن قائد شرطة دبي، وخلال عام 2011-2012  لم يحدد أطراف المؤامرة وأركانها باستثناء " حركات الإسلام السياسيّ"، وبقي موقفه مبهماً تجاه هذه النقطة تماشيًا مع الموقف الرسمي لدولة الإمارات. لكنه وبعد انقلاب 3 يوليو في مصر ودعم الإمارات القوي للنظام الانقلابي الجديد، وخروجه رسميا من منصبه، بدأ خلفان بالتصعيد معتبراً الثورات العربيّة مؤامرة إسرائيلية بالتعاون مع الإخوان المسلمين. أما بعد الأزمة الخليجيّة الأخيرة، فقد  تمخض عقل خلفان عن تغريدات اعتبرت الثورات خطة إسرائيليّة تشرف على تنفيذها قطر من خلال الدكتور عزمي بشارة، المفكر العربي، ومدير المركز العربي للأبحاث بالتنسيق مع الداعيّة الإسلامي الشيخ يوسف القرضاويّ. وقد ذهب خلفان أكثر من ذلك ووصل حد التهديد لبشارة عندما غرد قائلاً " أنا رجل أمن.. أنصحك بمغادرة الخليج والعودة إلى الكنيست الإسرائيليّ".
هذا وفي ما عدا غزارته الفكرية، يعتبر عزمي بشارة أبرز نائب عربي مثل قضايا الشعب الفسطيني في الكنيست وما زال الصهاينة يلاحقون شبح خطاباته وموافقه . كما أنه خرج من إسرائيل ملاحقًا بتهم امنية. أما خلفان فيستقبل نوابا صهاينة وعرباً عملاء يقومون بالتنسيق الأمني المباشر مع إسرائيل.
تفكيك روايّة خلفان سهلة جدا ولا تحتاج الكثير من الجهد، فخلفان ليس بذاك الرجل المعاديّ لإسرائيل وهو القائل في مقابلته مع الإعلامية زينة يازجي " أن إسرائيل لا تشكل خطراً على الوطن العربي، وبأن إيران لا تشكل خطراً أيضاً.. وبأن الإخوان المسلمين هم الخطر الوحيد". وصرح خلفان في أكثر من مناسبة صرح بأن " إسرائيل لها الحق في الوجود والأمن" متبنياً الراويّة الرسمية الإسرائيلية التي تستخدمها في مواجهة الفلسطينيين وحركات المقاومة. كما أن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان الذي اشتهر بالتنسيق الأمني عال المستوى مع إسرائيل في ضيافة بلاده، ويعمل مستشارًا أمنيًا لمستويات عليا في الدولة. وقد تشارك الثنائي ( خلفان – دخلان ) في الهدف والغايّة ألا وهي التصدي للثورات العربيّة، وحركات المقاومة وما يعتبرونه " الخطر الإسلامي القادم معها"، وذلك قبل أن تتخذ العلاقات الشخصية بينهما صفة العدائيّة على خلفيّة التنافس في تقديم الخدمات الأمنية ودور الأمن الإماراتي والدحلان في جريمة اغتيال المبحوح.
 قد يجادل البعض في هذه النقطة قائلاً " إن خلفان هو من كشف شبكة الموساد التي اغتالت المبحوح"!!!. هذا صحيح، لكنه ذلك ليس كافيًا لإعطاء خلفان شهادة في الوطنيّة. فالتحكيم العقلي والمنطقي لجريمة اغتيال المبحوح يؤدي إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن عمليّة الاغتيال، وبالتالي فإن دور خلفان آنذاك انحصر في كشف " تفاصيل" المكشوف أصلاً. لكن الأخطر، والأهم برأينا هو امتناع خلفان ملاحقة أفراد شبكة الموساد عبر الانتربول الدوليّ أو وسائل أخرى. بل إن الإمارات وبدل أن توقف التعاون التجاريّ مع اسرائيل وتلاحق قياداتها قانونياً وسياسياً منحتهم وفي أكثر من مناسبة فرصة زيارة الإمارات والمشاركة في فاعليات تجارية واقتصاديّة وسياسيّة كان أخرها الزيارة العلنية التي قام وزير الطاقة الإسرائيلي سليفان شالوم إلى دبي في 17 يناير 2014 للمشاركة في مؤتمر حول الطاقة. كما أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز حاضر ( عبر تقنية الصوت والصورة) في مسؤولين عرب وخليجيين في مؤتمر عقد أواخر عام 2013 حول أمن الخليج، وتحدثت صحف إسرائيلية أكثر من مرة عن زيارات قام بها رئيس الاستخبارات الإسرائيليّة إلى أبو ظبي ومنها الزيارة الشهيرة التي حصلت بعد يومين على الانقلاب الذي جرى في مصر، وقد افتتحت الإمارات مكتب تمثيل رسمي لإسرائيل.

الموقف الإسرائيلي المرحب بالانقلاب في مصر يفند رواية خلفان وهذيانه حول من ينسق ويتعاون ويتشارك مع إسرائيل الرؤيّة. وقد كان لخلفان دور كبير في تجنيد وزير الدفاع المصريّ عبد الفتاح السيسيّ لصالح الإمارات ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي وذلك عبر قناة كشف عنها خلفان ذاته ألا وهي " محمد كمال السيسي" عم وزير الدفاع المصريّ الحاليّ. ولعل زيارة السيسيّ الأخيرة إلى الإمارات قبل الإعلان المرتقب عن ترشحه للرئاسة تكشف حجم الدور الخفيّ الذي تأمر فيه خلفان وقادة الإمارات على الثورة المصريّة. وفي ذات الوقت يكشف احتراق ادوات قديمة باليّة جرى التخلي عنها وتهميشها كالمرشح السابق " أحمد شفيق الموجود حاليا في دبي.
لم يقتصر هجوم  خلفان على دول وشخصيات عربيّة فقط، بل قاد في الأشهر السابقة حملة إعلاميّة عنيفة ضد رئيس الوزراء التركيّ رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية ولاسيما بعد أحداث تقسيم. لكن الرد التركيّ كان صاعقًا. فمع تصاعد الحملة الإعلامية، نشرت صحف تركيّة ومنها " ميلليت" بعض الصور لضباط إماراتيين ادعت أن من بينهم ضاحي خلفان في مطار أتاتورك في اسطنبول يستقبلهم رجل الأعمال التركيّ " رضا ضراب" برفقة فتيات " مومسات". وذكرت الصحف التركية أن "ضراب" أقام حفلة فاخرة على شرفهم، وأحضر بعض بائعات الهوى ليمارسن الجنس مع هولاء الضباط.
لسنا في وارد تأكيد صحة ما نشر، لكن تزامن تراجع التصعيد الإعلاميّ ضد أردوغان من قبل وسائل الإعلام المدوعوة والموالية للإمارات، ومن قبل خلفان ذاته يثير الكثير من الأسئلة، لاسيما وأن مصادر تركية هددت بنشر مزيد من الصور اذا استمرت الحملة الإعلاميّة وتدخلات بعض المسؤولين الإماراتيين في الشؤون التركيّة وإثارة القلاقل و دعم أحزاب المعارضة. وقد ربط بعض المغردين الإماراتيين إقالة خلفان بهذه الفضيحة، واعتبروها خطوة استباقيّة قبل نشر الصور.
أما فيما يتعلق بالثورة السوريّة، فقد كان لها نصيبها من اضطرابات خلفان النفسية والعقليّة، فقد وصف خلفان الأسد بـ" الرجل القوميّ" وبأنه " قمة في الأخلاق"، وتهجم على الثوار السوريين واصفهم بالحثالات وبعديمي التفكير وبأن ثورتهم من صنع " أميركا" والقرضاوي. وتعزو بعض الأصوات في وسائل التواصل الاجتماعيّ تصريحات خلفان وهجومه المتأخر على الثورة السوريّة إلى علاقته الشخصيّة والحميمية مع شقيقة الرئيس السوري " بشرى الأسد" والتي انتقلت برفقة أطفالها للإقامة في دبي بعد مقتل زوجها " أصف شوكت" في تفجير الأمن القومي عام 2012. وقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعيّ صورًا لأولاد بشرى الأسد في ملاهي دبيّ محاطين بحمايّة أمنيّة وفرها خلفان.
ما ذكر سابقا غيض من فيض، لكنه يشرح جانباً من العقد العقليّة والنفسيّة لهذا الرجل الذي دخل مرحلة الخرف. أما فيما يتعلق بهجومه على شخصيات قومية عربية وفكريّة ساندت الثورات وتوجيه التهم الباطلة فلعل المثل العربيّ " رمتني بدائها وانسلت" هو الأكثر تعبيراً عن ذلك. 
فيصل الملك