الأحد، 26 يناير 2014

قذاف الدم يزور الإمارات التي تحرك ميليشيات ليبية


وصل الي أبوظبي صباح أمس السيد أحمد قذاف الدم المسؤول السابق للعلاقات الليبية المصرية والمبعوث الشخصي للعقيد الراحل معمر القذافي وكان في أستقباله خلال الزيارة سفير ليبيا بالإمارات السفير الدكتور عارف النايض
كما التقي قذاف الدم كلاً من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للشيخ خليفة بن زايد 
وأكد قذاف الدم أن حواراته مع المسؤولين بالدولة كان يصب في اتجاه التهدئة بالجنوب الليبي المضطرب حالياً ودعوة كل أنصار القذافي لإبعاد السلاح واللجوء للمفاوضات بعد أن يتم الاتفاق على بديل للمؤتمر الوطني الحالي (البرلمان الليبي المؤقت ) الذي تنتهي ولايته يوم السابع من فبراير القادم.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قد قالت في تقرير إن دولة الإمارات تمول جماعات علمانية مسلحة تهدد استقرار مصر وليبيا .
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن دولة الإمارات تقدم دعماً وتمويلاً لجماعات ذات توجه علماني في شرق ليبيا على الحدود الغربية لمصر، بهدف عرقلة جهود إرساء الاستقرار في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتيبة القعقاع في منطقة الزنتان هي أكبر المتلقين للأموال الإماراتية، وهي داعم مهم لتحالف القوى الوطنية.
وقالت مصادر أمنية مصرية مؤخرا إن كتيبة القعقاع هى المسؤولة عن عمليات خطف لسائقين مصريين في منطقة الحدود بين البلدين واحتجاز بعضهم، كما أنها تسهل عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود لمصر وبما أصبح يهدد أمن البلاد، كما أنها تفرض قيودا كبيرة على المصريين في تحركاتهم بمناطقها.
و سبق ان كشف نشطاء ليبيون، ومصادر مطلعة، أن الامارات هي التي تزود بعض الميليشيات المسلحة في البلاد بالأسلحة من أجل بسط نفوذها وسيطرتها وتنفيذ أجندتها المعادية للثورات العربية في ليبيا، تماماً كما تفعل في كل من مصر وتونس واليمن.
 وقال الناشط المعروف، والعضو في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أحمد أبوشاح على صفحته على “فيسبوك” قبل أيام إن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات هبطت في قاعدة “تمنهنت” العسكرية بمحافظة سبها جنوبي البلاد في وقت سابق بدعوى أنها تريد توصيل مساعدات إنسانية لكنها في الحقيقة وضعت أسلحة وعتاد لصالح ميليشيا تمكنت بعد ذلك من السيطرة على القاعدة العسكرية ذاتها.
 وتساءل أبو شاح: “لماذا لم نر ولو صورة واحدة من المساعدات التي نقلتها الطائرة الاماراتية والتي قيل إنها مساعدات طبية؟”.
 ويقول نشطاء في ليبيا إن الامارات تدعم محاولات الانفصال التي تقوم بها بعض الجماعات، كما أنها تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لميليشيات مسلحة في البلاد تنفذ العديد من أعمال البلطجة والاخلال بالأمن.
 وقال ناشط آخر في ليبيا غن الطائرة الاماراتية التي قيل أنها تحمل مساعدات طبية الى ليبيا كانت عسكرية ومن نوع (C130) أمريكية الصنع.
 وكانت وكالة أنباء الامارات (وام) قد بثت يوم 14 يناير 2014 خبراً مفاده أن طائرة اماراتية هبطت في قاعدة “تمنهنت” العسكرية جنوبي البلاد لتسليم مساعدات طبية لليبيا، وقالت إن طائرة الاغاثة أرسلت بتوجيهات من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الا أن وكالة الانباء لم تنشر اية صور تتعلق بهذه المساعدات كما جرت العادة دوماً، كما لم تنشر صوراً أو تصريحات لمن تسلموا هذه المساعدات.

فرح و شماتة في المواقع الاجتماعية بسبب جلطة رئيس الإمارات


على الرغم أن لا شماتة ولا فرح في المرض والموت، إلا أن سياسات الإمارات منذ اندلاع الثورات العربية سببت بانتشار كره كبير بين الشعوب العربية لتلك السياسات وحكام الإمارات من أبناء زايد.
وعبر  المغردون عن فرحتهم بخبر تعرض الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات لجلطة استدعت تدخلا جراحيا وانتشرت دعوات التخلص من حكام الإمارات الذين يثيرون الفتن ويتآمرون ضد ثورات الشعوب العربية المطحونة على حد قولهم.
فيما عبر عدد كبير من أبناء الإمارات عن فرحهم لمرض رئيسهم والذي يشير مراقبون بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد نفذ انقلابا ناعما ضده وهو الحاكم الفعلي للإمارات ولهذا لن يؤثر موته على سياسات الإمارات التي رسمها محمد بن زايد والتي تركز على محاربة الإسلاميين ومنع وصولهم إلى الحكم من تركيا إلى مصر مرورا بليبيا وتونس وغزة وحتى مالي وافغانستان.
ويرى البعض أن ابناء زايد وعلى رأسهم ولي عهد أبو ظبي يفتقدون حكمة أبيهم وأن سياساتهم الواضحة ضد الثورات العربية وتخطيطهم لانقلاب مصر سيجلب عليهم الويلات، وقد تستهدف الإمارات جماعات متطرفة ردا على عدائها الواضح للجماعات الإسلامية.
ولا يعرف إلى الآن الحالة الصحية الحقيقية لرئيس الإمارات (الصوري) باستثناء ما قاله بيان حكومي أن حالته مستقرة.
وغرد الكثير في موقع تويتر فرحا بخبر تعرضه لجلطة دماغية واعرب بعضهم لو ان هذه الجلطة أصابت محمد بن زايد كي يتخلص المسلمون والعرب من شروره.
وكان رئيس الحكومة الإماراتية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد قد قال مؤخرا ان بلاده على استعداد لاقامة علاقات كاملة تجارية وسياسية مع إسرائيل في حال تسوية القضية الفلسطينية.
واستقبلت الإمارات لأول مرة وزيرا إسرائيليا وقالت بعض التقارير انه اجتمع مع الشيخ محمد بن زايد لبحث اقصاء حركة حماس في غزة.

السبت، 25 يناير 2014

دولة المماليك الامارات تمنع مسؤولة “هيومان رايتس” من دخول أراضيها


منعت دولة الامارات العربية المتحدة مسؤولة كبيرة في منظمة “هيومان رايتس ووتش” من دحول أراضيها، كما منعت عقد مؤتمر صحفي للمنظمة كان من المفترض أن يقام في إمارة دبي للاعلان عن التقرير العالمي لحالة حقوق الانسان في العام 2014.

ويأتي المنع الاماراتي للمؤتمر والمسؤولة في أعقاب انتقادات وجهتها “هيومان رايتس وتش” للسلطات الاماراتية بشأن حقوق الانسان في البلاد، خاصة بعد الأحكام المشددة بحق معارضين سياسيين مؤخراً، وصدرت في ظروف محاكمات لا تتوافر فيها شروط ومعايير النزاهة والمحاكمات العادلة.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: “منع هيومن رايتس ووتش من عقد مؤتمر صحفي في الإمارات العربية المتحدة يسلط الضوء للأسف على التهديد المتزايد لحرية التعبير في الإمارات. وإذا كانت الإمارات تريد أن تصف نفسها بأنها مركز إعلامي عالمي، فعليها أن تظهر احترامها لحرية الكلام والتعبير العلني عن الأفكار الانتقادية، لا أن تمنع الفعاليات الإعلامية”.
ولاحقاً لمنع المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً يوم الخميس 23-01–2014، فقد منعت أجهزة الأمن الاماراتية سارة ويتسن ذاتها من دخول اراضيها اليوم الجمعة 24-01-2014.

وقالت المنظمة في بيان صادر عنها إن ويتسن كانت تخطط لزيارة دبي مدة يومين فقط، الا أن السلطات منعتها من الدخول، وذلك بعد يوم واحد من منع عقد المؤتمر الصحفي الخاص بالمنظمة، وإلغاء حجز القاعة في أحد فنادق دبي الخاصة التي كانت محجوزة لهذا الغرض منذ أكثر من شهر.

"هيومن رايتس" تسخر من الإمارات بعد منع مؤتمرها: دبي تطمح لتكون مركزا اعلاميا عالميا لكنها لا تحترم حرية الرأي


قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان، إن موظفين بأحد فنادق دبي أبلغوها بإلغاء حجز لمؤتمر صحفي كان مقررا ليوم 23 يناير، لإصدار التقرير العالمي 2014، بدعوى أنها "تحتاج تصريحا حكوميًا". 
وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك بالولايات المتحدة مقرًا لها، أنها قامت بحجز القاعة قبل شهر، وأبلغت الفندق بالمؤتمر الصحفي، لكن الفندق لم يطلب استصدار تصريح خلال هذا الشهر. 
وسعت "هيومن رايتس ووتش" كذلك لإجراء مقابلات خلال تلك الفترة مع عدد من المسؤولين الحكوميين لمناقشة خططها البحثية المقبلة وسبل تحسين سجل حقوق الإنسان الإماراتي، وفق بيانها. 

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة: "منع هيومن رايتس ووتش من عقد مؤتمر صحفي في الإمارات العربية المتحدة يسلط الضوء للأسف على التهديد المتزايد لحرية التعبير في الإمارات. وإذا كانت الإمارات تريد أن تصف نفسها بأنها مركز إعلامي عالمي، فعليها أن تظهر احترامها لحرية الكلام والتعبير العلني عن الأفكار الانتقادية، لا أن تمنع الفعاليات الإعلامية". 
وأشارت إلى أن "هيومن رايتس ووتش" عقدت العديد من المؤتمرات الصحفية في دبي منذ 2005، دون أي طلبات للحصول على تصريح حكومي مسبق. وليس لدى المنظمة أية معلومات بوجود أي قانون أو شروط من هذا النوع في الإمارات العربية المتحدة. وفي فبراير 2012، خلال آخر مؤتمر صحفي لـ "هيومن رايتس ووتش" في دبي، قام أشخاص عرفوا أنفسهم بأنهم موظفون بالحكومة الإماراتية، بمقاطعة الفعالية، قائلين بوجوب الحصول على تصريح. في أعقاب تلك الواقعة، كتبت "هيومن رايتس ووتش" إلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي لطلب إيضاحات بشأن الإجراءات المطلوبة لعقد مؤتمر صحفي، لكنها لم تتلق أي رد.

الإمارات تحارب كل حكم إسلامي



قال الدكتور يوسف القرضاوي ، خلال خطبة الجمعة اليوم، إن دولة الإمارات تحارب كل حكم إسلامي وتنفق الأموال من أجل إجهاضه وهذا ما فعلته مع الرئيس محمد مرسي.
 وأضاف القرضاوي: أن الغرب وبعض الدول العربية وخاصة الخليجية وقفت ضد محمد مرسي، لأنه رجلا صالحا أراد أن يخدم الدين ويقيم دولة الإسلام وهذا ما لم ترغب فيه تلك الدول.
 وأشار الشيخ القرضاوي إلى  أن مشكلة مرسي كانت في أنه لم يشرك الشعب معه فى تلك المشاكل التي واجهته حتى يخفف عن نفسه العبء.
وكان القرضاوي هاجم الإمارات في خطبة الجمعة اليوم عندما تطرق إلى الوضع في مصر بقوله، إن "الدكتور محمد مرسي دخل للانتخاب مرة أخرى هو وأحمد شفيق، ولم يكن معقولاً أن أكون مع أحمد شفيق، أكون مع حسني مبارك؟ يأتي حسني مبارك تاني؟ أحمد شفيق من رجال حسني مبارك، وحكم حكم حسني مبارك، وذهب إلى الإمارات ليعيش فيها". 
وأضاف: "الإمارات التي تقف ضد كل حكم إسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون"، ملمحًا إلى الحكم الذي أصدرته محكمة بالإمارات مؤخرًا بحق مصريين وإماراتيين أدانتهم بتأسيس تنظيم لـ "الإخوان المسلمين" بالدولة الخليجية.

الإمارات تورد أسلحة لميليشيات في ليبيا لضرب الثورة


كشف نشطاء ليبيون، ومصادر مطلعة، أن الامارات هي التي تزود بعض الميليشيات المسلحة في البلاد بالأسلحة من أجل بسط نفوذها وسيطرتها وتنفيذ أجندتها المعادية للثورات العربية في ليبيا، تماماً كما تفعل في كل من مصر وتونس واليمن.

وقال الناشط المعروف، والعضو في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أحمد أبوشاح على صفحته على “فيسبوك” قبل أيام إن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات هبطت في قاعدة “تمنهنت” العسكرية بمحافظة سبها جنوبي البلاد في وقت سابق بدعوى أنها تريد توصيل مساعدات إنسانية لكنها في الحقيقة وضعت أسلحة وعتاد لصالح ميليشيا تمكنت بعد ذلك من السيطرة على القاعدة العسكرية ذاتها.

وتساءل أبو شاح: “لماذا لم نر ولو صورة واحدة من المساعدات التي نقلتها الطائرة الاماراتية والتي قيل إنها مساعدات طبية؟”.

ويقول نشطاء في ليبيا إن الامارات تدعم محاولات الانفصال التي تقوم بها بعض الجماعات، كما أنها تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لميليشيات مسلحة في البلاد تنفذ العديد من أعمال البلطجة والاخلال بالأمن.

وقال ناشط آخر في ليبيا غن الطائرة الاماراتية التي قيل أنها تحمل مساعدات طبية الى ليبيا كانت عسكرية ومن نوع (C130) أمريكية الصنع.

وكانت وكالة أنباء الامارات (وام) قد بثت يوم 14 يناير 2014 خبراً مفاده أن طائرة اماراتية هبطت في قاعدة “تمنهنت” العسكرية جنوبي البلاد لتسليم مساعدات طبية لليبيا، وقالت إن طائرة الاغاثة أرسلت بتوجيهات من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الا أن وكالة الانباء لم تنشر اية صور تتعلق بهذه المساعدات كما جرت العادة دوماً، كما لم تنشر صوراً أو تصريحات لمن تسلموا هذه المساعدات.

الخميس، 23 يناير 2014

فريدوم هاوس: الإمارات دولة منعدمة الحرية


وضعت منظمة فريدم هاوس ، الإمارات العربية المتحدة في قائمة الدول منعدمة الحرية "غير الحرة"، بعد سلسلة انتهاكات ارتكبتها السلطات الإماراتية خلال العام الماضي 2013م.
ويشير التصنيف، الذي اعتمد على حجم الانتهاكات والاعتقالات التعسفية منذ بداية 2013 ، أن العام الماضي ألقى بظلاله حول الطبيعة الأمنية التي سادت في الإمارات.
وأشار التقرير إلى انعدام للديمقراطية والحرية في الإمارات، وكانت المنظمة قد دعت القضاء الإماراتي إلى وقف إدانة ممارسة الأفراد حقوقهم في  حرية التجمع والتعبير عن الرأي