د. كساب العتيبي يكشف حقيقة اغتيال أحمد بن زايد ملمحا لتورط ولي عهد الإمارات
كشف البروفسور في العلوم السياسية من لندن الدكتور كساب العتيبي بعض التفاصيل المخفية والتي تتعلق بحادث مقتل أحمد بن زايد رئيس (أبو ظبي للإستثمار) قبل عدة سنوات في المغرب مؤكدا أن الحادث هو عبارة عن عملية اغتيال.
ولمح العتيبي إلى تورط ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد بسبب صفقة أراد الاستحواذ عليها تقدر بالمليارات. وتحدى العتيبي السلطات الإماراتية بفتح تحقيق حول الحادث واستجواب مدرب الطيران الذي كان برفقة أحمد بن زايد وقد نجا من حادث سقوط الطائرة فيما لقي أحمد بن زايد حتفه.
وهذه مجموعة التغريدات التي كتبها العتيبي في حسابه على موقع (تويتر) تنقلها لكم (وطن) كما هي:
أحمد بن زايد
أحمد بن زايد شخصية وطنية جميلة ، أحبّه الأماراتيون لنظافة يده ، وجديته. كان منصبة قبل مقتله ( الرئيس التنفيذي لجهاز أبوظبي للاستثمار ).
أحمد بن زايد هو أخٌ شقيق لكلٍ من سيف بن زايد ، وحامد بن زايد ، وخالد بن زايد. كان أقواهم شخصية وحضوراً. وحامد الذي خلفه في منصبه هو أضعفهم
حصل خلاف شديد بين أحمد بن زايد وبين محمد بن زايد ( البقرة الحلوب ) وبين منصور بن زايد حول شراء الأخير بنك ( Barclays ) الإنجليزي
وسبب الخلاف أن منصور بن زايد أخذ أموال صفقة Barclays الضخمة جداً من ( جهاز أبوظبي للاستثمار ) والذي كان أحمد بن زايد يرأسه قبل مقتله
استغل منصور بن زايد الصفقة ، وحقق بعدها أرباحاً خيالية من أموال الدولة ( جهاز أبوظبي للاستثمار ) وكأن الدولة مزرعته مما أغضب أحمد بن زايد
اشترى منصور أسهُم البنك بـ 10 مليار دولار، قام ببيعها بعد أربع سنوات بـ 6 مليار ثم أعاد 4 مليار لجهاز أبوظبي للاستثمار ولهط 2 مليار لنفسه
قبل ذلك اشترتْ أبوظبي أسهُم (الستي بانك) بـ 4 مليار جنية استرليني بضغط من الولايات المُتحدة ، 13 دولار لكل سهم أملاً أن تُباع بـ 35 دولارا
نزلت أسهُم ( الستي بانك ) لـ 3 دولارات ( لعب أطفال ). وكل هذا الأموال كانت تؤخذ من جهاز أبوظبي للاستثمار الذي كان أحمد بن زايد يرأسه
غضب أحمد بن زايد من تلاعب منصور بن زايد واستغلاله لأموال الأجيال الإماراتية لمصلحته الشخصية ولأخيه محمد بن زايد فواجههم بكل مسؤولية
اتضح من ( مصدر موثوق ) أن سبب مقتل أحمد بن زايد ( حزامه ). حيث تلاعب به المُتلاعبون وأوثقوا ربطه بقوة فلم يُفتح. فقُتل يرحمه الله
بدأت المؤآمرات تُحاك من أطراف عدّة للتخلُص من أحمد بن زايد ، الشخصية النظيفة والتي رفضت عبث العابثين بمُقدرات الإمارات وثروتها الوطنية
ذهب أحمد بن زايد للمغرب وقرّر التحليق بالطائرة يُرافقه المُدرّب الأسباني ( مانويل مانسرز ). وهنا بدأت القصّة المؤسفة والمُحزنة
ركب الطائرة برفّقة مُدرّبه ، وحلّقا فوق بُحيرة (سيدي محمد بن عبدالله) جنوب الرباط. سقطت الطائرة ، فأُعلن مقتل أحمد بن زايد ونجاة مُدرّبه
والمؤسف أن (سيف بن زايد) الأخ الشقيق لم يُطالب بفتح تحقيق في الحادثة ، ولا حكومة أبوظبي التي عتّمت على الأمر!!. وأتحدّى أن يُفتح تحقيق
اختفى المُدرب الأسباني ( مانويل ) فجأةً ، ولم يعلم مكانه أحد سوى مُدبّري جريمة الاغتيال ( والله أعلم بهم). المُدرّب موجود الآن في أسبانيا
قام محمد بن زايد بعدها بتعيين حامد بن زايد خلفاً لشقيقه أحمد بن زايد على رأس جهاز أبوظبي للاستثمار. وحامد هذا ضعيف الشخصية بشكل مُذهل!!
على مُحبي الشيخ أحمد بن زايد يرحمه الله ، مُطالبة ( سيف بن زايد ) بفتح تحقيق حول الحادثة ، والتحقيق مع المُدرّب الاسباني المُختفي.