الأحد، 8 سبتمبر 2013

إغتيال الشيخين ناصر و أحمد بن زايد فى الخليج و المغرب

الصراع داخل أسرة الشيخ زايد آل نهيان و إغتيال الشيخين ناصر و أحمد بن زايد فى المغرب والخليج




بدأت الخلافات والنزاعات تظهر داخل الأسرة الحاكمة بعد وفاة الشيخ زايد آل نهيان بين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الابن الأكبر للشيخ زايد وبين إخوانه الآخرين وكان يمثلهم الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان كانت الخلافات داخل الأسرة على الميراث الذى تركه الشيخ زايد خلفه بعد وفاته
 بدأ الصراع يشتد داخل الأسرة الحاكمة بعد وفاة الشيخ زايد بشهرين رغم تدخل العديد من الواسطات فى ذلك الوقت لحله
لم يستطيعوا السيطرة عليه فى باديء الأمر،لكن تم السيطرة عليه عندما اجتمعت العائلة كاملة فى قصر الحصن فى أبو ظبي
 وتم الاتفاق على حل النزاع بين كل الاطراف و تقسيم تركة الشيخ على أبنائهبدأت تصفية الحسابات ببين أفراد الأسرة الحاكمة بعد وفاة الشيخ زايد آل نهيان بسنتين وبعد تولى ابنه الأكبر خليفة بن زايد الحكم داخل الدولة
رأي الشيخ خليفة بن زايد أن نفود إخوانه الآخرين من أبيه والمتمثل بـ الشيخ ناصر و أحمد بدأ يزداد ويتوسع داخل الدولة
فأرد الشيخ خليفة تحجيمهم بتسليمهم مناصب غير حساسة و ابعادهم إلى مناصب أخري وبدأ هنا النزاع بين الأخوة و بدأ التخطيط لإزاحة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان بسبب تدخله في شئون الحكم وازدياد وتوسع نفوده داخل الدولة
 كان الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الأخ غير الشقيق لخليفة يقود صندوقا سياديا داخل الدولة بقيمة 600 مليار دولار و هو رئيس أكبر صندوق سيادي للإمارات تم قتله فى المغرب بإسقاط طائرته الشراعية في سبخة،السبخة هي بحيرة أشبه ما تكون بالمستنقع الطيني
تم قتل الشيخ أحمد بن زايد فى ظروف غامضة لكي يتخلصوا منه كما تخلصوا من قبله من أخيه الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان في حادث سقوط طائرته المروحية فى الخليج الغريب أن الشيخ أحمد بن زايد قتل بنفس الطريقة التى قتل فيها أخيه من أمه الشيخ ناصر بن زايد آل نهيان
 فى الحقيقة لم تسقط طائرة الشيخ ناصر لوحدها فى الخليج بل تم اسقاطها متعمداً فى ظروف غامضة ورجحت مصادري من داخل العائلة أن هناك أطراف على عداوة بالشيخ ناصر هى وراء هذا الفعل
 البعض يرجح عمليات التصفية الغامضة هي بسبب توسع نفود الشيخ ناصر ومن بعده شقيقه الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان
 و إلى الآن لم يجري أي تحقيق بمقتل الشيخين ناصر و أحمد بن زايد آل نهيان وتم إغلاق ملف مقتل الشيخين دون إجراء أى تحقيق فى قضيتهما، بل من يفتح هذه القضية داخل العائلة الحاكمة يتم سحب الجنسية منه وتجريده من صلاحياته
 آما آن الأوان لمدير شرطة دبي ضاحي خلفان أن يطلعنا على أسماء القتلة الذين يقفون خلف جريمة مقتل الشيخين ؟!
 بل أتحدى مدير شرطة دبي أن يفتح تحقيق فى كلا القضيتين، وأن يطلع الشارع الإماراتي على نتيجة التحقيق كما فعل فى قضية المبحوح .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق