بعد تعاونها مع شيطان العرب الملغون محمد بن زايد آل نهيان لمحاولة انقلاب على أخيها الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن و انكشاف أمرهما
كشف موقع “إمارات ليكس” عن اندلاع أزمة بين الإمارات وألمانيا على خلفية هروب زوجة الشيخ محمد بن راشد حاكم إمارة دبي إلى الأراضي الألمانية.
ونقل الموقع عن مصادر موثوقة أن الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين هربت إلى ألمانيا مع نجلها زايد وابنتها بمساعدة دبلوماسي ألماني.
وحسب المصادر فإن الأميرة هيا طلبت فور وصولها من السلطات الألمانية اللجوء والطلاق من زوجها محمد بن راشد.
وأكدت المصادر أن كلا من محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وأبنتها إلى دولة الإمارات إلا أن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية تحت أي اعتبارات بحق الأميرة الأردنية.
وتسبب رفض السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية بحالة غضب لدى محمد بن راشد بحيث توعد بالتصعيد ضد الحكومة الألمانية.
والأميرة هيا بنت الحسين (3 مايو 1974)، ابنة الملك الحسين بن طلال من زوجته الملكة علياء، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين وقد عينت سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.
وأعادت هذه الحادثة إلى الاذهان خروب إحدى بنات محمد بن راشد الشيخة لطفية بعد شكواها من تعرضها السجن لثلاث سنوات وتعرضها لمعاملة قاسية وغير إنسانية.
وفرت لطيفة مع جاسوس فرنسي سابق يدعى جون بيار هرفي جوبير، لديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا.
وقبل هروبها سجلت لطفية فيديو قالت إنه لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ عام 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة.
وذكرت الشيخة لطيفة أن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها و”أنه لا يُسمح لنا بالاحتفاظ بجواز السفر”، و اضافت أنه “إذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن”.
ولاحقا أعادت السلطات الإماراتية الشيخة لطفية بالقوة ووضعتها تحت الإقامة الجبرية ثم بدأ الأطباء بإعطائها أدوية مهدئة بعد أن أصيبت بحالة من الهستيريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق