الاثنين، 24 أبريل 2017

المنافقة احسان الفقيه .. كلبة جديدة اشتراها محمد بن زايد آل نهيان بالرز الإماراتي المغمس بالدم

بعد أن فضحتها على تويتر ، قامت الكلبة احسان الفقيه بحظري على تويتر



في تحول مفاجيء وخارج عن خطها السابق والهجومي على حكام الإمارات وقيادتهم للثورات المضادة لثورات الربيع  العربي في كل من مصر وتونس وليبيا واليمن، قدمت الكاتبة الأردنية المثيرة للجدل، إحسان الفقيه، اعتذارا للإمارات وأهلها عن إساءتها لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
 وقالت “الفقيه” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن”:” أعتذر من أهلي في #الإمارات عن أي تغريدة او مقالة لي، أزعجتهم.. أعتذر من كلّ شريف فيها سامحوني أنا بشر أجتهد،أصيب وأُخطئ، وغفر الله لنا جميعا”.
وأضافت في تغريدة أخرى متذرعة بالخطأ قائلة: ” نعم أخطأت ما كان عليّ أن أذكره باسمه ولستُ أنا التي تُحرج أهلها وتخونُهم فأعتذر عن أني ذكرت محمد بن زايد بالاسم،حين تحدثت عن معارضتي لسياسته”.
من جانبهم، شنَّ متابعو “الفقيه” هجوما شرسا عليها متهمين إياها بالتناقض والتلون، مؤكدين بأن الإعتذار لا يكون لجلاد.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي تتراجع فيه “إحسان الفقيه”، عن آراءها، فقد سبق وان شنت هجوما عنيفا على السعودية وحكامها من “آل سعود”، لتظهر فجاة وبدون مقدمات من اكبر المدافعين عنها وعن حكامها مما أثار غضب الكثير من متابعيها.
 وبعد تعرضها لهجوم عنيف من قبل متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، على إثر تغير موقفها المفاجيء من النقيض إلى النقيض من المملكة العربية السعودية وآل سعود،  الذين اتهموها بأنها “أكلت من الرز  السعودي”، نشرت “الفقيه” مقالا أوضحت فيه أسباب هذا التحول.
 وقالت الفقيه في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني والذي يعود لشهر يناير 2016 بعنوان: ” المواقف التي تتغير لا المباديء!!!”، بررت فيه تحولها من هجومها إلى دفاعها المستميت عن المملكة وحكامها، مشيرة إلى أن هناك بعض الأمور والمعطيات التي استجدت وأنها “وجدت لدى بعض الحكام بادرة خير وإصلاح، ودعمتُ مسارهم”، على حد قولها.
 ولم يمض وقت طويل على هذا المقال حتى أصبحت “الفقيه” من أشهر كتاب المقالات في صحيفة “الحياة” السعودية الصادرة من لندن حيث استمرت في الكتابة بها حتى وقت قريب، حيث تداولت انباء بأن الصحيفة ألغت تعاقدها معها.
 والسؤال الآن: بعد اعتذارها المفاجىء للإمارات ومحمد بن زايد..هل تبحث “الفقيه” عن مصدر آخر لـ”الرز” بعد أن منعت من الكتابة في صحيفة “الحياة” السعودية؟
هذا ما ستكشفه الأيام….
احسان الفقيه نموذج من إعلام الرز المنافق.. ينبح ويتحدى بناءً على طلب أسياده ثم يخنس عندما يحين استحقاق التحدي!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق