الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

وزير خارجية الإمارات طفل الأنابيب عبد الله بن زايد يجتمع بـ "ليفني" في بيت "كلينتون"


قال موقع "واللاه" الإخباري الإسرائيلي، إن لقاء "نادرا" تم في منزل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، جمع ليفني (رئيس الطاقم الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين) مع وزراء خارجية مصر (سامح شكري) والإمارات (الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان) والأردن (ناصر جودة) والكويت، ورئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق، الأمير تركي الفيصل، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
ودعا رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي الأسبق، أحمد السعدون، الذي يتزعم المعارضة حكومة بلاده إلى بيان مدى صحة ما نشره الموقع الإسرائيلي.
وقال السعدون، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الكيان الصهيوني (في إشارة إلى إسرائيل) دولة معادية ولا تقيم الكويت علاقات معه، فعلى الحكومة بيان مدى صحة حضور وزير الخارجية هذا اللقاء".
غير إن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ومصدرًا مسؤولاً بوزارة الخارجية الكويتية نفيا ما تداولته وسائل إعلام عن "حفل عشاء" شارك فيه العربي، ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، الأسبوع الماضي.
وقال العربي، في بيان اليوم، إنه لم يلتق بأي مسئول إسرائيلي، ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة عند نقل مثل هذه الأخبار غير الدقيقة والتي لا أساس لها من الصحة".
كما نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، اليوم، عن مصدر مسؤول لم تكشف عن اسمه، القول إن "هذه المعلومات عارية عن الصحة ولا أساس لها".
وبدأت اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل.
ومقابل نفي الجماعة العربية والكويت، لم تصدر أي تعليقات رسمية في مصر ولا الإمارات ولا الأردن ولا السعودية بشأن ما ذكره الموقع الإسرائيلي.
وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان باتفاقيتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات معلنة مع إسرائيل التي تحتل أراضي عربية.

ومن آن إلى آخر، تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن لقاءات سرية بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين من دول عربية لا تقيم علاقات مع تل أبيب، ولا سيما من الخليج العربي، وهو ما تلتزم معه الحكومة الإسرائيلية بالصمت، بينما تسارع إلى نفيه الدول العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق