(هيهات تم هيهات أن تخرجواعن الطوق أوأن تسرحواخارج عقالكم اكتر مما هومسموح به ,فأنتم مجرد خونة صهاينة مرتزقة متخلفين،فمهماعلا شأنكم بأموال البترول فان عقولكم لايتعدى حجمها حجم حلزون. والحساب قادم لا محالة) قام آل نهيان ومكتوم بحجب المدونة في الإمارات،أدعو شرفاء العالم بنشرها،(الشباب الإماراتي الحر،لإعادة الإمارات لوطنها العربي والإسلامي وتحريرها من الخونة آل نهيان وآل مكتوم ، الذين سلموا البلد للصهاينة ، وحاربوا الإسلام ، وأهانواالعرب و قتلوهم ،وقربوا العاهرات . للتواصل: alnahyan2000@gmail.com
الاثنين، 29 ديسمبر 2014
السبت، 27 ديسمبر 2014
حساب يفضح ممارسات آل نهيان بحق الفلسطينيين @nahyanbastard على تويتر
حساب يفضح ممارسات آل نهيان بحق الفلسطينيين و تحالفهم مع الصهاينة بضرب المقاومة و الإجهاز على المقاومين فلسطين تفضح آل نهيان @nahyanbastard
الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014
المغرد nahyan2000@ : لست قطريا ، نسيتم أن اعداء الإمارات كثر ، لكني أتشرف بقطر شعبا و حكاما
المغرد nahyan2000@ : لست قطريا ، نسيتم أن اعداء الإمارات كثر لتآمرهم على قتل الثوار في مصر و ليبيا وسوريا و اليمن وتونس قصف و قصف سوريا و العراق وليبيا و تمويل اليهود في حرب غزة و تمويل قتل المسلمين في مالي و أفريقيا الوسطى و أفغانستان و التجسس على عمان بقصد قتل السلطان قابوس و تشبيه السعوديين بالقرود و إجهاض الإقتصاد التركي و جعل بلادهم أكبر مركز دعارة و بيع للخمور و المخدرات و تجاارة البشر و ملجأ لعتاة مجرمي العالم و سرقة أموال الناس ببيعهم عقارات وهمية و نشر الفساد و الرذيلة في العالم و مركزا للماسونية
و ما خفي كان أعظم
الأحد، 9 نوفمبر 2014
مأساة قبيلة شمر و عوائلهم في أبو ظبي .. تعذيب و اغتصاب و تنكيل و ترحيل
سنة 1999م قابل الشيخ ابراهيم العزام وهو احد شيوخ قبيلة شمر قابل الشيخ زايد رحمه الله في ابوظبي .. وخلال اللقاء طلب الشيخ زايد من ابراهيم العزام ان يحضر عدد 200 عائله من قبيلة شمر حتى يمنحهم الجنسيه ويستوطنوا في ابوظبي ، وحصل كما طلب ووصلت العوائل الى ابو ظبي .. فأكرمهم الشيخ زايد وصرف لهم معاشات وشقق مؤثثه وأمر بتوظيفهم بالدوائر الحكوميه الى ان يتم تصحيح وضعهم القانوني .. وفي وقفه مع الشيخ زايد اثناء اصطفاف افراد الفبيله لاستقباله في المطار الاميري وكان عائدا من رحله علاجيه وقف وسلم على القبيله وأمر لهم بفلل ومزارع وبعدها الجنسيه .. وحصل كما أمر بعد مرور عام تقريبا
حيث تم تسليم القبيله الفلل في حي الفلاح خلف المطار وكانت المزارع تحت التجهيز .. وساءت حاله الشيخ زايد الصحيه وأصبح لا يخرج كما كان .. واثناء مرض الشيخ زايد قامت البلديه بتجريف المزارع واتلافها نهائيا وكان لهذا الامر اثر سيء على القبيله لان المزارع منحه من الشيخ مثل الفلل فلماذا دمروهن ؟؟
وحلت الطامه الكبرى مع وفاة الشيخ زايد رحمه الله
حيث حصل ما يلي بالضبط .. تم استدعاء العوائل وبواقع اربعين عائله كل يوم الى مبنى الجوازات ليتم مقابلة كل عائله على حده وبمكتب احد الضباط يتم عمل ملف جنسيه واستلام صور افراد العائله وما كان يردده الضباط ان هذا العمل هو تنفيذ أوامر الشيخ زايد قبل وفاته ولكنه كمرسوم يحتاج للمصادقه من رئيس الدوله الشيخ خليفه .
وكان الموعد ان نستلم الجوازات الاماراتيه بعد عشرة ايام بالضبط .. لكن ما حصل كان كارثه
بعد عشرة ايام تم صدور توجيهات الى منطقه ابوظبي التعليميه ومرفق مع التوجيهات كشف بأسماء أطفال قبيلة شمر وتقضي التعليمات بمنعهم من الدراسه .. كما تم مخاطبة الدوائر الحكوميه بطرد الموظفين من ابناء القبيله .. كما جاء موظفين بلديه ابوظبي ومعهم أوراق انذارات لاخلاء الفلل وتسليمها الى البلديه خلال 48 ساعه .. وكأنهم كانوا ينتظروا موت الشيخ زايد حتى يدمروا كل ما صنع من طيب ومعروف .
وبعد مرور شهرين من الترقب والتوسط لدى الشيخ محمد بن زايد .. اصبحت العوائل في حال يرثى لها
لا مدارس .. لا وظائف .. لا معاشات .. بدأت البلديه بقطع الماء والكهرباء عن الفلل فازداد الوضع سوء
ثم ارسلوا مندوب من قبل الشيخ منصور واسمه راشد غمران ليساوم افراد القبيله على الرحيل عن ابوظبي .. وكان رد القبيله اننا لم نأتي اليكم الا على رغبة وطلب رئيس الدوله الشيخ زايد .. فكيف كلام رئيس دوله ووعوده وعهوده لا تحترم عند ابناؤه ؟؟
وتوالت الضغوطات حتى ارسلوا تجار عقارات من قبلهم لشراء الفلل بمبالغ زهيده جدا وأكثر افراد القبيله غادروا لم يبيعوا بيوتهم بل تركوها وسافروا
......
الشخص الوحيد الذي تم تجنيسه هو الشاعر رعد الشلال وذلك على أثر علاقته مع الوزير علي بن سالم الكعبي .
طبعا هذه المأسآه لم تحصل حتى في جنوب أفريقيا ولم تحصل عند اليهود في فلسطين .
قام شيخ قبيلة شمر برفع ملف القضيه الى منظمات حقوق الانسان والهيئات الدوليه مطالبا حكومه ابو ظبي بتعويض مادي للعوائل المتضرره ولكن بدون فائده
الإمارات تقبض على سائحة سعودية بسبب انتقادها مظاهر الفجور، وخلفان: الدعارة بلوى عامة ولا يمكن منعها
ألقت شرطة دبي القبض على سائحة سعودية تدعى نورة القحطاني، بعدما انتقدت “الفساد والفجور” المستشري فى الإمارات.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صورته «القحطاني»، والذي كان سببًا في اعتقالها، وتدين خلاله حكومة الإمارات على استشراء الفسق والفجور والغناء والرقص، كما تهدد الحكومة إن لم تعد لرشدها وتتذكر كونها عربية فإنها لن تكرر زيارتها للإمارات مرة أخرى، قائلة: «إلى متى وأنا أعلم فيكم يا دبي.. لو ما تستوا وتصيرون عرب إني ما عاد أجيكم».
وعلق الأكاديمي والناشط السعودي الدكتور «محمد الحضيف»، على خبر اعتقالها قائلًا: «السائح السعودي لم يعد في مأمن في الإمارات. شرطة دبي تعتقل سيدة سعودية لنقدها بعض المظاهر التي لم تعجبها»بحسب الخليج الجديد.
واعتقلت الإمارات الفترة الماضية سائحين عدة، منهم 3 سائحين قطريين تم اعتقالهم من المطار، وحديثًا تم اعتقال الأكاديمي التركي الدكتور «عامر الشوا» وغيرهم، حتى أن أحد المغردين وصف الحالة الأمنية في الإمارات قائلًا: «الإمارات الداخل مفقود والخارج مولود».
وكانت 12 منظمة حقوقية دولية قد دعت للتظاهر في ساحة الأمم المتحدة في جنيف ظهر الخميس الماضي، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الإمارات، والتنديد بالاعتقالات التعسفية، ورفع المشاركون لافتات وعبارات منددة بالممارسات القمعية فى الإمارات، وقالت المنظمات: إن قائمة المعتقلين تشمل أشخاصًا من جنسيات متعددة، بينهم من الإمارات وقطر وليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن وتركيا وتونس واليمن وجزء القمر والجزائر.
فيما تقيم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا اليوم, ندوة حقوقية تعرض فيها تقريرها الجديد بشأن توثيق انتهاك حقوق الإنسان في الإمارات, سواء تعلق الأمر باعتقال رموز الإصلاح أو التعذيب أو الاخفاء القسري، الذي طال عددًا من النشطاء العرب وغير العرب ممن اعتقلوا أثناء دخولهم أو عبورهم عبر مطارات الإمارات العربية المتحدة.
وكان ضاحي خلفان قائد شرطة دبي سابقًا قد أجاب على سؤال عن السمعة الأخلاقية في دبي فأجاب بأنه لا يمكن منع الزنا لأن المجتمع غير ملائكي، وأجاب على تساؤل إذا ما كانت هذه الظاهرة فردية أم عامة فأجاب بأن الفنادق الموجودة مع الأسف هي بلوى عامة.
الخميس، 6 نوفمبر 2014
خلفان كلب شيوخ الإمارات "شرطي المراقص" اعترف بأحقية إيران في جزره و يتباهى بالإعتراف بإسرائيل
دشن نشطاء ومتابعون بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسما حمل اسم «#ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل»، تبادلوا خلاله انتقادهم وهجومهم علي «خلفان» استنكارا لتغريدته المثيرة للجدل التي اعترف فيها بإسرائيل.
وانتقد «محمد إياد» التغريدة قائلا: «في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل #إغلاق_الأقصى خرج ضاحي خلفان معلناً إعترافه بإسرائيل! العيب من أهل العيب مش عيب! #ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل«.
أما «د.محسن المطيري» فعلق قائلا: «بعد وصفه للمجرم بشار بالخلوق..هاهو #ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل حتى نعلم أن حقيقة المسألة خيانة للأقصى وتآلب مع اليهود»، معتبرا أن مثل هذه التصريحات جاءت لكشف الحجب فقال «السويد تعترف بفلسطين و#ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل و#إغلاق_المسجد_الأقصى والعبرية تسميه #المجمع_المقدس توافق غريب في يوم واحد لتعرية القوم».
أما الناشط الإماراتي «إبراهيم آل حرم» فقال: «#ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل على أساس أنها واقع!، هؤلاء هم دعاة"الله لايغير علينا" ولكننا نقول الله يغير علينا وستزول إسرائيل كما سيزولون هم!».
فيما قال «سلطان العجمي» «#ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل أنظمة لا تستمد شرعيتها الا من السمسرة على نفطنا تتبادل الأدوار لتفرض على شعب الجزيرة مشروع العمالة والخيانة».
أما حساب «الشيخ،آينشتاين» فقد أكد أن هذا ليس مستغربا على «خلفان» مشيرا «#ضاحي_خلفان_يعترف_بإسرائيل مش غريب على شرطي المراقص فهو يعترف بأحقية ايران في جزرهم المحتله فما بالكم بأرض القدس الطاهرة...».
وتعجب «سعد نبهان» من تصريح «خلفان» قائلا: «ضاحي خرفان: إذا لم تعترف باسرائيل فأنت مجنون هذا يعني ظاهراً أن حكامه مجانين».
تورط الإمارات المجرمة في اغتيال التونسي شكري بلعيد
ألمح خبير أمني تونسي الى دور إماراتي في عملية اغتيال السياسي التونسي البارز شكري بلعيد، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام سيل من التساؤلات، في الوقت الذي كان اغتيال بلعيد بمثابة ضربة لحركة النهضة التي واجهت اتهامات طوال الفترة الماضية بالتورط في مقتل الرجل الذي كان معارضاً لحكمها بينما كانت هي في السلطة.
وكان بلعيد قد اغتيل في تونس في الثالث من شباط/ فبراير 2013، وهو أحد أبرز السياسيين المعارضين لحركة النهضة في تونس، كما أنه أحد مؤسسي الجبهة الشعبية التي تعتبر التجمع اليساري الأكبر في البلاد، وبعد اغتياله دخلت البلاد في أزمة سياسية اضطرت حركة النهضة الى تقديم تنازلات كبيرة من أجل تجنيب البلاد تبعات الأزمة، فيما انصبت الاتهامات على الحركة بأنها تقف وراء متطرفين قاموا باغتيال الرجل.
وكشف الخبير الأمني التونسي، والأخصائي النفسي يسري الدالي في مداخلتين تلفزيونيتين عن معلومات يتم الافصاح عنها لأول مرة، ومفادها أن آخر مكالمتين تلقاهما سائق بلعيد قبل عملية الاغتيال كانتا من دولة الامارات، ولا يعرف أحد حتى الان فحوى هاتين المكالمتين.
وبحسب الدالي فان السائق أيضاً بدا متماسكاً وغير مكترث خلال التحقيقات التي أجريت معه، وهو ما يزيد من الشكوك حول الرجل ويدفع الى الاعتقاد أنه ربما كان على علم مسبق بأن الجريمة ستحدث.
وطالب الدالي باعادة التحقيق مع السائق من أجل معرفة تفاصيل المكالمات الهاتفية التي تلقاها من دولة الامارات، ومن هو الذي اتصل بالرجل قبيل تنفيذ جريمة اغتيال بلعيد.
وجاءت تصريحات الدالي خلال مداخلة على شاشة قناة المتوسط التونسية المحلية، كما أفاد الدالي بهذه المعلومات لبرنامج "الصندوق الأسود" الذي بثته قناة الجزيرة مؤخراً، لكنه اكتفى بالقول للجزيرة إن "سائق بلعيد تلقى مكالمتين من دولة خليجية" قبل تنفيذ جريمة الاغتيال مباشرة.
الى ذلك يلمح الدالي الى أن مقتل كمال القضقاضي العام الماضي تم في إطار محاولة طمس الأدلة التي يمكن أن تكشف عن القتلة الحقيقيين لشكري بلعيد، مشيراً الى أن "الذي اتخذ قرار قتل القضقاضي كان له مصلحة في ذلك، لأن الأخير كان يمكن أن يكشف حقائق مهمة عن مقتل بلعيد".
والقضقاضي كان المتهم الأول في قضية اغتيال شكري بلعيد، وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد أعلن عن مقتله قبل شهور خلال عملية أمنية استمرت أكثر من 20 ساعة وانتهت بمقتل سبعة ارهابيين، بحسب إعلان الوزير.
وفي حال صحت المعلومات عن تورط أجهزة الأمن الاماراتية في عملية اغتيال بلعيد فان الهدف سيكون إدخال البلاد في فوضى أمنية وإسقاط حركة النهضة من الحكم، وهو ما تم بالفعل حيث اضطرت الحركة الاسلامية للتنحي من أجل تجنب الدخول في أزمة سياسية بالبلاد.
السبت، 1 نوفمبر 2014
الخائن القذرمحمد بن زايد يتهم السعودية بالتحالف مع الحوثيين لاحتلال صنعاء و نسي نفسه
تساؤلات حول توتر علاقات أبو ظبي بالرياض
نشر موقع “إرم” الإخباري تقريرا مثيرا حول تحالف السعودية مع الحوثيين وتواطئها معهم لاحتلال صنعاء، عبر الأمير السعودي المثير للجدل بندر بن سلطان. وأشار الموقع إلى حصوله على معلومات وصفها بالمؤكدة عن إجراء لقاء بين زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي والأمير بندر بن سلطان، برعاية عمانية مصرية، قبل فترة من سيطرة الحوثيين على صنعاء وعدد من المدن اليمنية بقوة السلاح.
وقال موقع “إرم” المعروف بقربه من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إن الملك عبد الله بن عبد العزيز كان قد أمر بتشكيل لجنة لمتابعة التطورات في اليمن، في محاولة لتقليل الخسائر السعودية من أحداث اليمن قبل انفجارها بقليل.
وبحسب الموقع، فقد عقد العاهل السعودي اجتماعا لكبار الأمراء على رأسهم سعود الفيصل وبندر بن سلطان وعبد العزيز بن عبد الله وخالد بن بندر، واستمع خلال الاجتماع إلى مداخلة مطولة للأمير بندر استعرض فيها المواقف الامريكية التي اعتبرها بندر بأنها لا تأخذ في الحسبان مصالح دول الخليج، و”تغير مواقفها كما نغير ملابسنا”، على حد قوله.
وبحسب الموقع الإماراتي فقد طالب بندر بن سلطان خلال اجتماعه بالملك السعودي وكبار الأمراء بالانفتاح على كافة القوى اليمنية بما في ذلك الحوثيين، مؤكدا على ضرورة استثناء اللواء علي محسن الأحمر والإصلاح لأنهما “يعملان لصالح دول أجنبية”، حسب قول بندر بن سلطان.
وأضاف الموقع الإمارتي “إرم” إن مصر كانت قد أبلغت السعودية ان الاحمر وحزب الاصلاح ينفذان أجندة تركية قطرية بحجة مواجهة ايران، في الوقت الذي تحاول فيه السعودية التهدئة مع إيران في اليمن والتصعيد في مواقع أخرى وإرسال تطمينات سرية الى ايران بهذا المعنى.
ويثير نشر هذه التفاصيل التي تتهم السعودية بالتواطؤ مع الحوثيين من قبل موقع إماراتي تساؤلات حول توتر العلاقة بين أبو ظبي والرياض، وتؤكد ما نشر قبل أشهر في موقع “” حول نظرة محمد بن زايد السلبية للسعوديين وللعائلة المالكة، حيث اعتبرهم “متخلفين” وغير جديرين بالقيادة والتغيير.
الخميس، 30 أكتوبر 2014
رأس الخيمة تشهد تدهورا بالخدمات منذ تولي حاكمها المتهم بالتحرش الجنسي في امريكا
شح المياه وتهالك محطات التحلية في الإمارات الشمالية عنوان دائم في حياة المواطنين والمقيمين بهذه المناطق، لكن في رأس الخيمة تظل مشكلة شح المياه أقل أهمية إذا ما قيست بمشاكل أخري يتعامل معها المواطن بعد أن سدت السلطة أذنيها عن شكاوي معلوم أن حلها في يد القابع في قصر البطين بأبوظبي .
ففي رأس الخيمة محطتان لتحلية المياه فقط الأولي في منطقة النخيل وتغذى غالبية المناطق الحضرية بالإمارة والثانية في منطقة غليلة أقصى شمال الإمارة وتمد بقية المناطق باحتياجاتهم من المياه المستخدمة في الأغراض المنزلية والصناعية.
خلال الأسبوع الماضي كرر أهالي شعم والجير شكاواهم من انقطاع المياه وردت الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء بدبي أن عطلا طارئا أصاب محطة غليلة وجاري إصلاحه، وأن الهيئة وفرت صهاريج مياه لتزويد الأهالي باحتياجاتهم من المياه بعد أن لجأت لمياه الآبار الجوفية في المنطقة لسد العجز الناتج عن تعطل المحطة.
مشكلة المياه صالحة الشرب برأس الخيمة تتكرر مرات متلاحقة كل عام فقد طالب الأهالي بإعادة إحلال هذه المحطة خاصة وأن هذه المشكلة تم عرضها بشكل مباشر علي «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للبلاد عندما التقي أهالي المنطقة ومناطق أخري في شتاء عام 2011 في ذروة الربيع العربي، يومها تعهد «بن زايد» بمحطة جديدة وإلي جانب إحلال محطة غليلة التي تعمل منذ منتصف الثمانينيات وانتهي عمرها الافتراضي كما يؤكد الخبراء، ولأنها وعود ومكارم وليست حقوق لمواطنين يعيشون في الإمارات فقد تبخرت وعود ولي العهد، واستمرت المشكلة بل تضخمت ولم يعد أي من المواطنين قادر علي الشكوى بعد أن تأكد للجميع أن أجهزة الأمن باتت تراقب برامج البث المباشر وترسل بتهديدات للنشطاء الذين يتواصلون مع هذه البرامج.
المد الأحمر والتلوث يوقف عمل المحطات
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي هاجم المد الأحمر إمارة رأس الخيمة وهي ظاهرة يطلق عليها الصيادون «حيض البحر» حيث تتحول مياه البحر إلي اللون الأحمر بسبب التلوث وظهور طحالب بحرية في مواسم التكاثر، ما يضطر المسؤولين عن هذه المحطات لوقفها عن العمل لحين انتهاء الظاهرة في مثل هذه الحالات.
يقول «محمد الشحي» أن فترات توقف المحطات عن العمل تكون فرصة لأصحاب محطات التحلية لبيع المياه بأسعار مضاعفة، وما يعانيه أبناء رأس الخيمة في مثل هذه المواقف لا يتكرر في أي إمارة أخري حيث لا تتوقف محطات التحلية في أبوظبي أو دبي بسبب جودة تصميمها ووجود مراقبة قبل وأثناء وبعد تشغيل المحطات.
ويضيف محطة النخيل تعمل بـ60% من طاقتها وأعطالها متكررة، ومحطة غليلة تعاني من مشاكل وقد وعدنا المسئولون أكثر من مرة بإحلال المحطتين والنتيجة لا شئ يتحقق علي أرض الواقع فالمواطن في الإمارات الشمالية ليس علي قائمة اهتمامات المسؤولين والشيوخ ولا يستطيع أحد في كل الإمارات أن يجرؤ برفع صوته بالشكوى بعد ما أصبحنا نعيش أجواء الخوف.
ويقول «سالم أل علي» ليس فقط شح المياه هو مشكلة رأس الخيمة فلا طرق معبدة ولا كهرباء للبنايات الجديدة ولا إنارة للطرق في هذه الإمارة التعيسة التي لا يسأل عنها أحد، فقد أصبح بيزنس بيع المياه المحلاة هو الأربح في ظل مشاكل الانقطاع المتكرر.
ويشير «محمد الظهوري» إلي أن قلة عدد ساعات ضخ المياه وراء هذه المشكلة التي يعاني منها أكثر أهالي شعم والجير ووادي غليلة وضاية وعدد من المناطق، ويضيف أن محطة النخيل أيضا لا تعمل سوي ساعات قليلة كل يوم ويتناوب ضخ المياه للمناطق حسب جداول تحددها الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء، ويضيف أن لن يتم حل المشكلة في القريب فنحن لسنا علي قائمة اهتمامات المسئولين.
ويضيف المشكلة أن أي خدمة نحصل عليها تأتي في صورة مكرمة من الحاكم، ما يؤكد أننا مواطنون بلا حقوق «نعيش على المكرمات» وكأننا نتسول حاجاتنا.
ويري أن «أبو راشد» من منطقة الجير أن الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء رفعت أسعار الكهرباء والمياه للمواطنين والمقيمين أكثر من مرة خلال السنوات الماضية ومع هذا لم تتحسن الخدمة، فقد رفعت الدولة الدعم عن هذه السلعة بحجة ارتفاع أسعار الوقود.
ويضيف، مياه الآبار التي تمدنا بها الهيئة مع توقف عمل المحطات فاسدة وبها ديدان لكننا لا نملك أي بديل ولا يستطع أي مواطن رفع صوته بالشكوي فالمسئولين يعلمون بكل هذه المشاكل ويعلمون أيضا أن رواتب ودخول أهالي رأس الخيمة أقل كثيرا من مثيلاتها في الإمارات الأخرى خاصة في ظل قيام عيال «زايد» بحصر السلطة والامتيازات في أبوظبي.
ويقول أن التمدد العمراني واتساع رقعة المشروعات بالإمارة سبب رئيسي لانقطاع المياه، فقد شيدت الدولة هذه المحطات قبل ربع قرن بينما كانت رأس الخيمة مدينة عبارة عن مساكن للمواطنين ومصانع للأسمنت والسيراميك، الآن ازدحمت الإمارة بالمصانع والمشروعات التي تستهلك نسبة كبيرة من هذه المياه ما يزيد معاناة الأهالي.
ومن الجدير بالذكر أن جزءا كبيرا من الإهمال في رأس الخيمة بسبب حاكمها والذي سبق اتهامه بالاعتداء الجنسي على عاملة في الفندق الذي يقيم فيه في الولايات المتحدة.
لقراءة تقرير شذوذ حاكم رأس الخيمة :
شاهد.. حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي : لامست صدرها ومؤخرتها.. ولم أعتد عليها جنسيا
http://nahyanfamily.blogspot.com/2014/06/blog-post_28.html
فروع لجمعيات إماراتية في تل أبيب لتسهيل تدفق الأموال لشراء أراضي القدس لصالح المستوطنين اليهود
أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي القدس «صالح الشويكي» أن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله للقدس لم تأتِ لدعم المدينة وأهلها بل لإخراس صوت الثورة وإخماد شعلة الانتفاضة المتقدة في مدن القدس وقراها.
وحمل الشويكي رئيس السلطة «محمود عباس» المسؤولية الكاملة عن تسريب عقارات وممتلكات المقدسيين إلى الاحتلال والمستوطنين التي أثبتت وثائق للحركة الإسلامية تورط دولة الإمارات العربية في بيع هذه العقارات للاحتلال، مشدداً على أنه لم يبقَ في أيدي المقدسيين سوى 30% من الأراضي والممتلكات فيما 70% مهدد بالمصادرة والتسريب والبيع.
وحول تورط دولة الإمارات العربية في دعم الاحتلال لشراء بيوت المقدسيين لصالح المستوطنين، يقول الشويكي «لا نستبعد أي تمويل من الإمارات للاحتلال سواء بالأموال أو المساعدات العسكرية والاستخباراتية حيث شهدت الإمارات قتل قيادات فلسطينية وطنية على أرضها، فأي عملية تخرج منها تكون صفقات مشبوهة ونحن نحملها المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تتم ضد الشعب والأرض الفلسطينية».
وتابع الشويكي: «الأموال التي تصل فلسطين وخاصة القدس من أبو ظبي تحمل علامات استفهام ونعتبرها مشبوهة وتُقدم بهدف سياسي سواء سلب البيوت أو بيع الأراضي وخدمة الاحتلال فهناك العديد من الجمعيات الموجودة في أبو ظبي لها فروع في تل أبيب لذا ليس من المستغرب أن نجد الدعم والمساعدة من دولة الإمارات لشراء بيوت المقدسيين عبر أشخاص أو مؤسسات استيطانية وإعطائها لليهود».
وأضاف «الشويكي» أن المقدسيين يبيعون بيوتهم لحاجتهم للمال بسبب الضرائب الباهظة والالتزامات المتراكمة التي تفرضها بلدية الاحتلال عليهم.
وبين أن بعض أهالي القدس يعرضون بيوتهم للبيع ويأتي ضعاف النفوس من أبناء الشعب الفلسطيني ”الساقطين“ الذي يدعون أنهم من مؤسسات خيرية تقيم مشاريع خدماتية وترغب في شراء هذه البيوت وتحويلها لرياض أطفال أو مدارس لصالح القدس ولكنهم يسربونها للاحتلال.
ويشير إلى أنهم طالبوا أي مواطن يرغب ببيع منزله أن يحصل على تصريح من الجهات الرسمية الفلسطينية وهي دائرة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسة الفلسطينية العليا للأراضي والمؤسسات وليس سلطة رام الله.
مرتزقة المغرب ينضمون لمرتزقة كولومبيا و استراليا و إسرائيل لحماية عرش آل نهيان ، و محمد بن زايد يصرخ : يريدون يفسخوني جامد
كشف صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي ، عن بعض أوجه الدعم المغربي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الدعم الذي تم الإعلان عنه يوم أمس الثلاثاء، سيتضمن حسب مزوار إجراءات “عملية”، منها نشر القوات المسلحة المغربية في الإمارات. وزير الخارجية والتعاون، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية بمقر وزارته صباح اليوم الأربعاء، لم يقدم أي تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الدعم، الذي سيكون تحت قيادة إماراتية، مكتفيا بالقول أنه الإعلان عن التفاصيل سيتم في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف المسؤول المغربي على أن مبادرة المغرب “تلقائية” ولا تندرج في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي أعلن المغرب عن انخراطه فيه، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي بعد عدد من اللقاءات والاتصالات على أعلى مستوى بين القيادات الأمنية والعسكرية للبلدين “وتدخل في إطار التشاور المستمر، وضرورة إعطاء إشارات قوية أن هناك تحالفا استراتيجيا بين البلدين يأخذ فيه الجانب الأمني أهميته.”
الإرهاب و التهديدات التي من شانها أن تمس استقرار الدول التي تربطه معها علاقات استراتيجية،” عل اعتبار أن” التهديدات الإرهابية شاملة بطبيعتها وبالتالي فهذا العمل الذي يقوم به المغرب على المستوى الدولي يواكب التدابير المتخذة على المستوى الوطني.”
وأكد مزوار على استعداد المملكة لتقديم الدعم الاستخباراتي والعسكري لأي دولة خليجية أخرى “تواجه نفس التهديدات الإرهابية” وذلك في “حال ما إذا وصل المغرب إلى قناعة بأن الوضعية في دول الخليج تستوجب التدخل ،” وذلك لكون المملكة حريصة على “المشاركة في كل المبادرات التي من شانها الحفاظ على السلم والاستقرار،” وعلى اعتبار أن “الشراكة المغربية مع دول الخليج متينة وتأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية والاجتماعية.” على حد تعبير الوزير.
الاثنين، 27 أكتوبر 2014
تحذير للشعب التونسي : احذروا من الكلب محمد بن زايد .. الدور عليكم
تحذير للشعب التونسي : احذروا من الكلب محمد بن زايد بعد أن دمر ليبيا و اليمن و قتل المصريين و الفلسطينيين ومسلمي مالي و افريقيا الوسطى و افغانستان ، و قصف سوريا و تحالف مع المالكي في العراق ضد اهل السنة و حاول النيل من تركيا بهدم اقتصادها ، و قتل اخويه الغير شقيقين ناصر و احمد ، ممكن يكون الدور عليكم
لم و لن ينسى الشعب التونسي :
السبت، 25 أكتوبر 2014
الخميس، 23 أكتوبر 2014
ثورة الحمير المضادة : الثورة الاماراتية للنخبة المثقفة بالامارات
https://www.youtube.com/watch?v=kzY-zrIwEEs
يمكنكم اعادة تغريدة على تويتر متعلقة بالموضوع
جرائم فضائح آل نهيان .. و رابطها :
زيارة سرية لوفد عسكري إماراتي إلى إسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية أن وفداً عسكرياً
من دولة الإمارات العربية المتحدة قام بزيارة سرية إلى إسرائيل مؤخراً بهدف تعزيز التعاون
الثنائي والتنسيق الأمنى فى مجال الأمن و محاربة الإرهاب.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية - وفقاً لتقرير
صادر عن القناة "العاشرة الإسرائيلية " - أن عبدالله علي الكعبي، وكيل وزارةالدفاع
في دولة الإمارات العربية المتحدة قام مؤخراً بزيارة سرية إلى إسرائيل، برفقة مدير
المخابرات الفلسطينية اللواء " ماجد فرج ".
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الوفد الإماراتي
إلتقى قيادات أمنية وعسكرية إسرائيلية، وأن عبدالله علي الكعبي وكيل وزارةالدفاع في
دولة الإمارات قام برفقة ضابط كبير من هيئة أركان جيش الدفاع، بزيارة لإحدى القواعد
العسكرية الإسرائيلية فى صحراء النقب ، فيما
أشارت الإذاعة العبرية إلى أنه لم يمكن تأكيد النبأ من مصادر أخرى، إلا أنها ذكرت أن
مصادر أمنية خاصة كانت قد تحدثت مؤخراً، عن عقد لقاءات سرية بين مسؤولين إماراتيين
وإسرائيليين بوساطة فلسطينية وأردنية من أجل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق الأمنى
فى مجال الأمن و محاربة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط.
الأربعاء، 22 أكتوبر 2014
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014
الإمارات مرعوبة من الإنتقام .. و"بن راشد" عينه على أبراج دبي
قالت تقارير صحفية إن دولة الإمارات تخشى تعرضها لعمليات انتقامية من جماعات مؤيدة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بسبب مشاركتها في التحالف الدولي الذي يشن حملة عسكرية ضد التنظيم.
ووفق موقع "الجمهور" بدأت الأجهزة الأمنية الإماراتية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة داخل البلاد لتجاوز أي محاولة لشن هجمات انتقامية داخل الدولة.
وأشارت التقارير إلى تصريحات وزير الدولة الاماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش لشبكة سي إن إن الأمريكية التي قال فيها ردا على سؤال حول احتمال تعرض بلاده لضربات انتقامية "علينا جميعًا البقاء متنبهين، وأعتقد أن التحرك واتخاذ خطوات عملية أفضل من الجلوس مكتوفي الأيد، على الجميع التنبه والحذر، ونحن نقوم بما يجب من أجل القضاء على هذا التحدي قضاء مبرمًا".
ولفت إلى أن المخاوف الإماراتية تتجاوز مشاركتها بالتحالف ضد داعش إلى إمكانية تعرض الإمارات لهجمات انتقامية بسبب دعمها المستمر للواء الليبي خليفة حفتر، وما قيل عن دور إماراتي في دعم الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، للسيطرة على صنعاء ومحاربة الدولة اليمنية وإسقاط هيبتها.
وكانت تقارير قد نقل في وقت سابق عن حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم قوله إن "تصرفات أبو ظبي على الصعيد الدولي تعد دعوة مفتوحة لاستهداف الإمارات من قبل الإسلاميين المتشددين، خصوصا مدينة دبي المنفتحة على العالم".
وقال إن "أي عملية إرهابية محتملة ضد أبراج دبي، ستقضي على اقتصادنا ومكانتنا العالمية".
وتوقعت مصادر إماراتية مطلعة أن يلجأ آل مكتوم إلى الانفصال عن الإمارات، في حال مواصلة بن زايد سياساته الخارجية التي من شأنها أن تعصف بالبلاد.
ورأت أن حاكم دبي "سيحاول النأي بنفسه عن الحروب العلنية والسرية التي يخوضها ولي عهد أبو ظبي ضد الجماعات الإسلامية بالمنطقة العربية".
ونقلت المصدر تساؤلات لآل مكتوم خلال جلسة خاصة عن "مبررات الحرب على جماعات اسلامية ليبية، في الوقت الذي تبعد فيه الإمارات آلاف الأميال عن ليبيا".
ونقلت المصادر عن آل مكتوم قوله لمحمد بن زايد "أخشى أن نندم على مواقفنا وسياساتنا الخارجية تجاه الأزمات في مصر وتونس وفي كل بلد عربي نتحرك فيه".
وأضاف "ننشط في مصر ونضخ المليارات دون نتيجة تذكر.. سياساتنا خرقاء بلهاء في مصر وتونس وليبيا".
وتابع "أخشى أن نندم يوم لا ينفع الندم.. أخشى أن نقع في شر أعمالنا".
وأشارت المصادر، إلى أن آل مكتوم الذي كان متجهما وهو يتحدث بلهجة غاضبة فاجئت الجميع "حمّل بن زايد مسؤولية تراجع الوضع الاقتصادي لإمارة دبي خلال فترات معينة".
وقال "أجهزتكم الأمنية في أبو ظبي كانت خلال فترات ماضية تعرقل الاستثمار والاقتصاد في إمارتي، بسبب تشددها في منح الإقامات والتأشيرات لكبار المستثمرين العرب والقطريين تحديدا، بحجة خلفياتهم السياسية، وهو ما أضر اقتصادنا إلى درجة كبيرة غير محتملة".
وكانت الأجهزة الأمنية في أبو ظبي حتى وقت قريب، الجهة الوحيدة المخولة إصدار تأشيرات الدخول والاستثمار في كل الإمارات الخليجية.
ووفق مصادر في دبي، عرقلت هذه الأجهزة آلاف الطلبات الخاصة بالاستثمار داخل الإمارة التي تعتمد أساسا على السياحة والعقار، بزعم أن أصحابها يحملون توجهات سياسية معادية.
لكن الأجهزة الأمنية في دبي تمردت مؤخرا على قرار أبو ظبي، وبدأت تتحلل من المعوقات الأمنية، وتمنح نفسها حق إصدار تصاريح العمل والتأشيرات إلى المواطنين العرب والأجانب الراغبين بالاستثمار على أراضيها.
وكان آل مكتوم انتقد خلال اللقاء المذكور، حملة الاعتقالات التي تقوم بها أبوظبي، سواء في صفوف مواطنيها أو صفوف المستثمرين العرب، على خلفية الاشتباه بمواقفهم السياسية، معتبرا أنها تمثل عنصرا طاردا ومخيفا لرؤوس الأموال.
الأحد، 19 أكتوبر 2014
عروبة الإمارات ذهبت ولن تعود إلا بثورة
انتقد حسن الدقي أمين عام حزب الأمة الإماراتي المعارض قرار السلطات الإماراتية منع دخول بعض الجنسيات العربية إليها بينهم جزائريون وتونسيون ومصريون بدواعٍ أمنية.
وقال في حديث لبرنامج «الرأي الحر» على قناة «الحوار» التي تبث من لندن: «إن عروبة الإمارات ذهبت ولن تعود إلا بثورة عربية لترد حقوقها، فالأجانب يسرحون ويمرحون في البلاد ويكفي أن نعلم أن الحفلات التي تُنظم للمغنيات اللواتي يأتين من تل أبيب إلى دبي وأبوظبي يحضرها نحو أربعين ألف شخص، حتى باتت الإمارات تعتبر سنغافورة الثانية».
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في وقت سابق أنها قررت منع التأشيرة الإماراتية لكل من المواطنين الجزائريين والمصريين والتونسيين الأقل من 40 عامًا، مؤكدة أن القرار تسبب في أزمة بين الإمارات والجزائر التي هبت للدفاع عن كرامة مواطنيها وهددت بتطبيق المعاملة بالمثل.
وقال الدقي: إن «قرار الإمارات المذكور يعود تاريخيا لعام 1971 تاريخ تأسيس الإمارات على يد الإنجليز وتأسيس المنظومة الخليجية، التي اعتبرت أن الإمارات إحدى مناطق الاختراق الخطيرة لجزيرة العرب وبالتالي ممنوع على العرب أن يكون لهم تواجد هناك بخلاف الهنود وغيرهم من الجاليات الأخرى».
وأضاف أن «تجفيف وجود العرب والمسلمين في الإمارات استمر لمدة طويلة ومع دخول ثورات الربيع العربي على الخط جرى تصعيد هذه المسألة لكي لا يستفيد العرب من هذه الأرض المغلقة أمريكيا وبريطانيا وفرنسيا».
واستغرب الدقي مشاركة الإمارات بقصف سوريا وليبيا وذهاب ضباط أمنيين من الإمارات إلى اليمن «ليفسدوا الثورة اليمنية، فيما تمنع السلطات الإماراتية دخول العرب إلى أراضيها بأوامر أمريكية» ..حسب تعبيره.
وقال «إن أمريكا اتخذت من الإمارات ودول عربية أخرى مناطق متقدمة للوجستيك وللأداء الاستراتيجي الخاص بها، والآن تدير أمريكا الثورات المضادة لثورات الربيع العربي، وتعدُّ الإمارات أحد أهم مناطق الثورة المضادة».
وأكد الدقي أن «الأجانب في الإمارات لديهم مدن مغلقة وشركات أمن خاصة لحمايتهم، بينما المواطنون والعرب يتم اقتحام بيوتهم، فعلى سبيل المثال، تم اقتحام مدينة خفت الوادعة البسيطة في الإمارات أكثر من مرة بطائرات الهليوكوبتر حيث نزل الملثمون الذين "يكافحون الإرهاب" لكي يروعوا المواطنين».
واضاف أن «هناك إماراتيين لايزالون قابعين في السجون، وهناك من السلفيين من لم تجرِ له محاكمة، بل إنّ بعضهم مخطوف مثل جمال الحمادي الذي خُطف منذ سنة ونصف السنة، لا أحد يعلم أحي هو أم ميت»
وبحسب إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس يعود تاريخها الى 24 يناير 2007، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.
وأكدت الوثيقة أن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً كل عام، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية، كما تعد الإمارات من أقوى الدول العربية علاقة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، كما تعد الإمارات حاضنة كبرى لاستثمارات كبار رجال الأعمال اليهود في العالم.
محمد بن راشد يهدد بالانفصال اعتراضا على سياسة المعتوه محمد بن زايد
بعد الاجتماع الأخير الذي جمع بين كل من محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي ومحمد بن راشد حاكم دبي والذي أعلن عنه والتي تحدثت وسائل الإعلام عنه وقيل أن الاجتماع تركز على تبادل وجهات النظر حول قضايا الدولة.
ولكن الجانب الذي لم يعلن عنه والذي خفي على الجميع وهو ماكشفه لنا مصدر مطلع في أبوظبي أن محمد بن راشد لا يزال معترضا على الكثير من القضايا الخاصة بالسياسة التي ينتهجها محمد بن زايد سواء السياسة الداخلية أو الخارجية فكلها مرفوضة لدى محمد بن راشد.
وبحسب المصادر أن محمد بن راشد بات يفكر عن قرب بالانفصال عن إمارة أبو ظبي وأن لا تتبع دبي هذه الإمارة بعد أن تولى محمد بن زايد زمام الأمور في أبو ظبي، خاصة أن الإمارات مازالت تنفذ حملات واسعة من الاعتقالات ضد مواطنيها وحتى السياح والمقيمين على أرضها أيضا دون ذكر الأسباب، وهو ما يؤثر مباشرة على اقتصاد دبي التي تعتمد على السياحة.
وبينت المعلومات لموقع ” عرب برس ” أن نسبة السياحة في دبي تراجعت بشكل كبير منذ أن أصبح محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات بعد شقيقة خليفة، وتعود الأسباب التي أثرت على السياحة في دبي لإتباع محمد بن زايد سياسة عشوائية فوضوية تؤثر على كافة الإمارات.
وهدد ابن راشد بالانفصال عن الإمارات في حال استمرت سياسة ابن زايد بهذه الطريقة التي لا تتناسب مع حكام كافة الإمارات، وتعمد محمد بن راشد آل مكتوم أن يحضر الإجماع عدد من المسؤولين في إمارة أبو ظبي ودبي حتى يتم ترتيب الأوضاع الأمنية داخل الإمارتين في حال الانفصال، حيث أن كافة المؤشرات تدل على نوايا محمد بن راشد في الانفصال عن أبو ظبي وأن لا تكون تحت سيطرتها.
وأكدت المصادر أن مشادات كلامية وقعت بين محمد بن راشد و محمد بن زايد خلال الاجتماع الذي حضره كل من المستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان و نائب مستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وسبق أن جمعت اجتماعات مماثلة كلا الطرفين وتقدم محمد بن راشد اعتراض وواضح لسياسة محمد بن زايد في الإمارات، وان هذه السياسة أن استمرت سوف تتدهور السبع إمارات وتنفصل عن بعضها .
الحوثيون الشيعة ينقلبون على الامارات التي دعمتهم ضد الأغلبية السنية
قالت مصادر يمنية مطلعة ان الحوثيين شرعوا في الانقلاب على الامارات التي دعمتهم وصولا الى احتلال العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقا لتلك المصادر فان الامارات بدات تستشعر هذه الخطوة الحوثية التي لم تكن متوقعة ، حيث قامت من خلال عدد من ممثليها في اليمن باستدعاء صالح هبرة ومحمد مفتاح وابلغتهم بخطورة هذه الخطوات خاصة بعد ان قامت ميلشيات الحوثي بنهب مقرات الجيش اليمني وسلاحه.
وتؤكد تلك المصادر ان الامارات بدات بعملية تشكيل التحالف الجديد من خلال استدعاء الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وابلاغه بضرورة ان تنسحب الميلشيات الحوثية من صنعاء وتعيد السلاح الى مخازن الجيش والا فان ابو ظبي ستشرع باتخاذ خطوات تصعيدية ضد الجماعة.
وفيما اذا كانت هناك اوراق قادرة ان تلعب عليها الامارات لمحاربة الحوثيين، اشارت تلك المصادر ان لدى الامارات خطوط تواصل مع القاعدة عبر سلسلة من الوسطاء المتواجدين في اماكن تواجد القاعدة، وهو امر يبدو ان الامارات ستلعبه في وقت ما ضد الحوثيين.
ومعروف ان الامارات قامت بدعم المسلحين الحوثيين، وذلك في اطار خططها لتقليم اظافر الاخوان المسلمين في اليمن والمنطقة العربية، غير انها فوجئت بان الحوثيين كانوا يخططون لما هو ابعد من الانقلاب على الحكومة ، حيث اظهر الحوثيون انهم قوة احتلال مدعومة ايرانيا، الامر الذي اغضب السعودية ، حليفة الامارات في الخليج العربي، والتي كانت على علم بالتحركات الاماراتية، وسبق لها ان اعترضت غير ان ابو ظبي اكدت للرياض ان الامور تحت السيطرة وان الحوثيين سيتم التخلص منهم حال تخلصهم من جماعة الاصلاح ، غير ان الامور لم تكن كذلك الامر الذي اوقع ابو ظبي بحرج كبير امام السعودية وهو ما ادى الى توتر العلاقات بين البلدين خلال الايام القليلة الماضية
الجمعة، 17 أكتوبر 2014
الإمارات تقود ثورة مضادة في العالم العربي لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
تقود الإماراتُ العربية المتحدة - وبدعمٍ من المملكة العربية السعودية – جهودًا عربية على مختلف الأصعدة لإعادة رسم ملامح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالطريقة التي تريدها في خطٍ متوازٍ مع الحرب الأمريكية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»؛ بحسب ما ذكره الأكاديمي والباحث المُختص في شئون الشرق الأوسط «جيمس دورسي» في مقاله بموقع «هافينجتون بوست»، مُشيرًا إلى أن الجهود المبذولة تستهدفُ جماعة «الإخوان المسلمين» في محاولة للحفاظ على الوضع السياسي الراهن ضد الإسلام السياسي.
وضمن هذه الجهود المبذولة؛ تلعب الطائرات المُنطلقة من آراضي دول الخليج الغنية بالنفط دورًا هامًّا في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا. وعلى الرغم من حصولهم على كمّيّات أسلحة ضخمة خلال السنوات الأخيرة إلا أن مشاركة دول الخليج لن يكون لها تأثيرٌ عسكري كبير في الحرب ضد الجهاديين، في حين أنّ كل دولة منهن قبلت المشاركة في الحرب لا لشيء إلا لخدمةِ أغراضها السياسية.
على الناحية الأخرى؛ تستغل الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة دول الخليج في تلك الحملة كدرع يحميها من اتهامات بأن الغرب يشن حربًا ضد الإسلام ودول الخليج ومن مزاعم أنهم عير مستعدين للقيام بدورهم في مواجهة ما يُرسّخ أولاً وقبل كل شيء لتهديد يزعزع استقرار المنطقة وليس أمن الولايات المتحدة أو أوروبا. كما أنها تسمح أكثر لدول الخليج بتسويق أنفسهم على أنهم منارات حداثة موالية للغرب؛ فالإمارات العربية المتحدة تستغل بشكل بالغ مشاركة أول امرأة لها كطيارٍ.
ومكّنت مشاركة دول الخليج - السعودية والإمارات - من مضاعفة جهودهما لمواجهة جماعة «الإخوان المسلمين» والإسلام السياسي وقطر التي تدعمه، بالإضافة إلى القضاء على أملٍ للتغيير السياسي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الجهود السعودية-الإماراتية زادت من زخم وقوة تدخل الجيش العام الماضي ضد الرئيس «محمد مُرسي» – الرئيس التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» وأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيًا – كما قاما بسحب سفرائهما من الدوحة مطلع العام الحالي. الجهد المبذول يعكس جرأة تحرك حكام الخليج نحو مزيد من الأهداف ربما ليست على أجندة الولايات المتحدة بالمرة.
على موقع قناة العربية السعودية كتب الصحفي «محمد فهد الحارثي» أن التحالف بين السعودية والإمارات زاد من «احتمالية حقيقية بأن فراغ السلطة الحالي من الممكن سدّه...السعودية والإمارات دائمًا ما كانت لديهما نفس وجهات النظر بشأن مواجهة المشكلات في العالم العربي؛ بما في ذلك: طريقة خلق مستقبل خالٍ من التطرف والإرهاب».
وتبنّت الإمارات – التي ما وثقت يومًا في «الإخوان المسلمين» وقطر – تكثيف الجهود الرامية لإفشال جماعة ا«الإخوان المسلمين» ومواجهة قطر ضد أي تغيير سياسي بالمنطقة لإبقاء مماليك الخليج المحافظة بمأمن من أن يطالها هذا التغيير. وشنّت الطائرات الحربية الإماراتية – التي انطلقت من قواعد مصرية - في الأشهر الأخيرة هجمات على إسلاميين مرتبطين بالإخوان في ليبيا، هذه الهجمات عززت من موقف الجنرال الليبي «خليفة حفتر» المعروف بعدائه للإخوان المسلمين.
وطبقا لموقع «ميدل إيست آي» فإن الإمارات العربية المتحدة دعمت جهود الإطاحة بالرئيس اليمني علي «عبدالله صالح» لاستخدام أعدائه من المتمردين الحوثيين لإفساد عملية انتقال السلطة في اليمن، بالإضافة إلى أن حكومة الرئيس الحالي «عبد ربه منصور هادي» التي تضم أعضاءً لحزب الإصلاح – التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» – يراها البعض تُدار عن طريق نجل الرئيس السابق صالح – أحمد علي صالح – وقائد الحرس الجمهوري السابق وسفير بلاده لدى الإمارات. وسيطر الحوثيون على العاضمة اليمنية صنعاء، ومنذ ذلك الحين وافقوا على انضمامهم لحكومة هادي.
بشكل أساسي؛ فإن السعودية ليست كالإمارات، فالأولى خصم سياسي وعقائدي عنيد للشيعة وقد سقطت في معضة حقيقية؛ فالسعودية تشتبه بوجود علاقة قوية تربط الحوثيين بطهرا، والحوثيون يعادون جماعة «الإخوان المسلمين» التي ما تزال صاحبة تأثير في الحكومة اليمينة حتى بعد أن غزا الحوثيون العاصمة صنعاء. إذا لم تكن معضلة معقدة بما فيه الكفاية؛ فإن السعودية ربما ترغب بتقليل درجة التغيير في اليمن؛ التي انضمت لمجلس التعاون الخليجي. وحذر وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي من أن أي تقدمٍ للحوثيين سيهدد استقرار المنطقة وطالبوا بإعادة السلطة الحكومية في اليمن.
استراتيجية ثورة الخليج المضادة فتحت نافذة لخلافات محتملة ليس فقط بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جهة أخرى، ولكن أيضًا داخل معسكر الثورة المضادة نفسها. ومن وراء الستار توجد خلافات تكتيكية واضحة للعيان بين السعودية والإمارات والبحرين. وقامت السعودية والإمارات مطلع العام الجاري بسحب سفرائهما من الدوحة لكن قطر رفضت الضغوط الخليجية عليها لحظر جماعة «الإخوان المسلمين» أو وصمها بالإرهابية .
والأهم من ذلك هو أن الاستراتيجية تواجه مخاطر محتملة؛ نظرًا لحقيقة أن جماعة «الإخوان المسلمين» – التي ظلت تعمل قرابة قرنٍ من الزمان متحدية ظروف اضطهادها - أثبت أنها كـ”قطة بسبعة أرواح“، وأن الاستبداد العربي ساعد على إنتاج أكثر أشكال من الإسلام السياسي أكثر ضراوة بدأت بالقاعدة ولن تنتهي بـ«الدولة الإسلامية».
وفي كتاب صدر مُؤخرًا للمؤرخ المصري الشهير في الولايات المتحدة «عبدالله العريان» وثّق كيف أن «الإخوان المسلمين» بعد سحقهم في خمسينيات وستينيات القرن الماضي من قبل الرئيس جمال عبدالناصر خرجوا من تحت الرماد في نهاية السبعينيات في صورة حركة طلابية متمردة.
وفي مقابلة مؤخرًا مع موقع «جدليّة» قال العريان: «حينما نتأمل مستقبل جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص – والنشاط الشعبي بشكل عام – فسيكون من المفيد دراسة الحدث التاريخي لعودة النشاط في أعقاب حقبة من القمع المُفرط ... وسيكون من الأهمية بمكان أيضًا دراسة هذه الحركات ليس كقوة غريبة كرّست جهودها لدمار واسع النطاق للمجتمع لكنها كنتيجة طبيعية للمجتمعات التي تنبثق عنها». وهذا درسٌ يبدوا أن الرياض وأبوظبي لم تدركاه.
المصدر | جيمس دورسي، هافينغتون بوست
ترجمة وتحرير: الخليج الجديد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)