الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

خيانة حاكم إماراتي في بيع الجزر الاماراتيه لإيران مقابل 20 مليون و20 سيارة و الآن يطالبون بهم



بعد نشر أرشيف صحيفة (الرأي العام) الكويتية الصادرة بتاريخ 15 ربيع الأول من سنة 1390 هـ الموافق 10 ايار 1970 م. فقد عنونت الصحيفة بالخط العريض خبرها الملفت : صفقة مثيرة بين حاكم رأس الخيمة وإيران ، وأوردت عناوين جانبية تقول : القاسمي باع طهران ثلاث جزر تتحكم بالخليج العربي بأكمله ، وعنوان آخر يقول: مبلغ كبير من المال و20 سيارة فخمة ثمن الجزر.

حيث كانت تقارير كثيرة تشير إلى الصفقة بن حاكم رأس الخيمة وقتذاك وإيران تم بموجبها بيع الجزر الثلاث التي تطالب بهم الإمارات فيما تعتبرها إيران جزء لا يتجزأ من إيران.

لكن هذا التقرير يعد الأول الذي نشر عام 1970 ويتحدث بالتفاصيل عن هذه الصفقة ، ولم تنف الإمارات التقارير الكثيرة التي نشرت حول هذه الصفقة.

وكما يرى مراقبون أن هذه الصفقة تبرر وتفسر العلاقات المميزة على الأقل اقتصاديا بين الإمارات وإيران رغم ان أبو ظبي ما انفكت تطالب إيران بالتباحث حول الجزر فيما الأخيرة ترد بحسم أن الجزر تابعة لإيران وقامت مؤخرا بتعزيز وجودها العسكري وقام الرئيس الإيراني بزيارة الجزر معلنا تحديه لأي مطالب إماراتية.

وتعتمد إيران باقتصادها الذي يواجه العقوبات على الإمارات كثيرا وهو الأمر الذي طالما أثار استغراب المراقبين.

الجدير بالذكر أن جزيرة أبو موسى واحدة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة. 

هناك تعليق واحد:

  1. تؤكد الحقائق التاريخيـة أن هذه الجزر كانت تابعة للقواسم في الشارقة ورأس الخيمة، على الأقل منذ القرن الثامن عشر وحتى عند مجيء بريطانيا إلى المنطقة وإبرامها عدة اتفاقيات مع حكام الإمارات ومنها الاتفاقية الأولى في عام 1820 ، ذلك لم يؤثر على سيادة قواسم الشارقة ورأس الخيمة على تلك الجزر ، حيث كانت الإماراتان آنذاك إمارة قاسميه واحدة ، وعندما انفصلت رأس الخيمة عن الشارقة في بداية القرن العشرين آلت جزيرة أبو موسى إلى قواسم الشارقة ، و طنب الكبرى ، وطنب الصغرى إلى قواسم رأس الخيمة >>> و بعدها تم البيع لإيران

    ردحذف