السبت، 30 ديسمبر 2017

ردا على خنازير الإمارات و الخليج الذين يتطاولون و يشككون بوجود فلسطين .. شمعون بيرس قدم بطلب الحصول على الجنسية الفلسطينية عندما وصل الى فلسطين من بيلاروسيا

تم الكشف عن وثائق ومستندات تاريخية موجودة في ارشيف الدولة حيث تبين هذه الوثائق ان شمعون بيرس رئيس حكومة اسرائيل ووزير امنها ورئيسها واحد اهم السياسيين الذين اسسوا دولة اسرائيل، كان قد تقدم بطلب الحصول على الجنسية الفلسطينية عندما وصل الى البلاد كقادم جديد من بيلاروسيا. وبالاضافة الى شخصية شمعون بيريس فهناك ايضا 67 الف وثيقة تاريخية في الفترة التي كانت بريطانيا تحتل فلسطين وهي الفترة التي كانت تسمى بالانتداب البريطاني على ارض فلسطين والفترة التي سبقت قرار التقسيم في الامم المحتدة واقامة دولة اسرائيل



الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

الإمارات المجرمة متورطة في اغتيال العالم التونسي الزواري بالتعاون مع إسرائيل و محمد بن زايد أصدر الأمر بقتله





نقل موقع "شدى" الإخباري المغربي عن مصادر  أمنية تونسية قولها إن جهاز المخابرات الإماراتي متورط بالتنسيق والتعاون مع الموساد الإسرائيلي في عملية اغتيال المهندس االتونسي محمد الزواري.

وحسب ذات المصادر، فإن سبب تصفية الطيار التونسي كانت بدعوى أن هذا الأخير على علاقة بقيادات إخوانية إماراتية حاولت مؤخرا قلب نظام الحكم.

ويأتي ذلك فيما ذكرت مواقع اخبارية تونسية أن مسؤولين بسفارة الإمارات بتونس غادروا البلاد فور عملية اغتيال الزواري من بينهم مستشار أمني وآخر عسكري بالسفارة .

وكان المحلل الأمني الإسرائيلي “رونين بريجمان " قال إن الاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري “لا تخلو من الصحة”، مشيرا إلى أن من قاموا باغتيال الطيار التونسي “تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس”.

في حين، أكد أورن هيلر، معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الإسرائيلية، أن إسرائيل كانت خائفة من الزواري ومن الأفعال التي يمكن أن يرتكبها في المستقبل، خاصة وأن حماس كانت تسعى إلى الاستعانة به في “إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية وقادرة على ضرب أهداف في عمق إسرائيل”.

الاثنين، 25 ديسمبر 2017

تورط الإمارات المجرمة في اغتيال التونسي شكري بلعيد


ألمح خبير أمني تونسي الى دور إماراتي في عملية اغتيال السياسي التونسي البارز شكري بلعيد، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام سيل من التساؤلات، في الوقت الذي كان اغتيال بلعيد بمثابة ضربة لحركة النهضة التي واجهت اتهامات طوال الفترة الماضية بالتورط في مقتل الرجل الذي كان معارضاً لحكمها بينما كانت هي في السلطة.
وكان بلعيد قد اغتيل في تونس في الثالث من شباط/ فبراير 2013، وهو أحد أبرز السياسيين المعارضين لحركة النهضة في تونس، كما أنه أحد مؤسسي الجبهة الشعبية التي تعتبر التجمع اليساري الأكبر في البلاد، وبعد اغتياله دخلت البلاد في أزمة سياسية اضطرت حركة النهضة الى تقديم تنازلات كبيرة من أجل تجنيب البلاد تبعات الأزمة، فيما انصبت الاتهامات على الحركة بأنها تقف وراء متطرفين قاموا باغتيال الرجل.
وكشف الخبير الأمني التونسي، والأخصائي النفسي يسري الدالي في مداخلتين تلفزيونيتين عن معلومات يتم الافصاح عنها لأول مرة، ومفادها أن آخر مكالمتين تلقاهما سائق بلعيد قبل عملية الاغتيال كانتا من دولة الامارات، ولا يعرف أحد حتى الان فحوى هاتين المكالمتين.
وبحسب الدالي فان السائق أيضاً بدا متماسكاً وغير مكترث خلال التحقيقات التي أجريت معه، وهو ما يزيد من الشكوك حول الرجل ويدفع الى الاعتقاد أنه ربما كان على علم مسبق بأن الجريمة ستحدث.
وطالب الدالي باعادة التحقيق مع السائق من أجل معرفة تفاصيل المكالمات الهاتفية التي تلقاها من دولة الامارات، ومن هو الذي اتصل بالرجل قبيل تنفيذ جريمة اغتيال بلعيد.
وجاءت تصريحات الدالي خلال مداخلة على شاشة قناة المتوسط التونسية المحلية، كما أفاد الدالي بهذه المعلومات لبرنامج "الصندوق الأسود" الذي بثته قناة الجزيرة مؤخراً، لكنه اكتفى بالقول للجزيرة إن "سائق بلعيد تلقى مكالمتين من دولة خليجية" قبل تنفيذ جريمة الاغتيال مباشرة.
الى ذلك يلمح الدالي الى أن مقتل كمال القضقاضي العام الماضي تم في إطار محاولة طمس الأدلة التي يمكن أن تكشف عن القتلة الحقيقيين لشكري بلعيد، مشيراً الى أن "الذي اتخذ قرار قتل القضقاضي كان له مصلحة في ذلك، لأن الأخير كان يمكن أن يكشف حقائق مهمة عن مقتل بلعيد".
والقضقاضي كان المتهم الأول في قضية اغتيال شكري بلعيد، وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو قد أعلن عن مقتله قبل شهور خلال عملية أمنية استمرت أكثر من 20 ساعة وانتهت بمقتل سبعة ارهابيين، بحسب إعلان الوزير.

وفي حال صحت المعلومات عن تورط أجهزة الأمن الاماراتية في عملية اغتيال بلعيد فان الهدف سيكون إدخال البلاد في فوضى أمنية وإسقاط حركة النهضة من الحكم، وهو ما تم بالفعل حيث اضطرت الحركة الاسلامية للتنحي من أجل تجنب الدخول في أزمة سياسية بالبلاد.