الأربعاء، 21 فبراير 2018

ممثل حكومة الإمارات في حفل افتتاح المعبد الهندوسي في ابوظبي الشيخ سلطان يبدأ كلمته بعبارة ( أعبد رام) بدلا من البسملة للعلم (رام) هذا اله للهندوس


“شاهد” إمارات أبناء زايد آل نهيان السفلة .. راقصتان تؤديان عرضاً إباحياً مشتركاً وسط تشجيع الحضور من الرجال


في واقعة تعكس ما وصل به الحال في إمارات أبناء زايد، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لراقصتين وهن تؤديان عرضا إباحيا وسط إحاطة العشرات من الرجال في الإمارات.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهرت الراقصتان وهنّ يُغطين وجههنّ في حين ظهر احد الرجال بالزي الإماراتي يطلب منهن أداء رقصة إباحية مشتركة ليقوم بتصوريها.
وبحسب الفيديو، فقد قامتا الراقصتان بأداء الرقصة داخل إحدى الخيم وسط تهليل وتشجيع الحضور.
يشار إلى أن الدعارة في الإمارات وخاصة دبي قديمة تعود إلى عهد الشيخ أبو راشد والد الحاكم الحالي، حيث كانت المشيخة توفر المومسات للبحارة ويعود الدخل إلى الحاكم، وكان هذا سببًا في الخلاف الذي وقع بين الحاكم واولاد عمه، والذي انتهى بما يسمى بيوم الوهيلة، حين استدرج الحاكم أولاد عمه إلى عرس ابنه راشد، وقتلهم وسمل عيونهم، واعلن نفسه حاكمًا مطلقًا لدبي.
ثم ظهرت الدعارة الرسمية في سكة الخيل في أبو ظبي بعد تولى الشيخ زايد الحكم، وانتقلت السكة إلى منطقة الصناعية في العين، وكانت تدار شؤون المومسات تحت إشراف رجال الشيخ طحنون حاكم المنطقة.
ولكن بزنس الدعارة تطور بعد بناء آلاف الفنادق في المشيخات المتصالحة، فقد أعلن مسؤولون بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن السلطات المختصة تتجة لوضع ضوابط تمنع استعمال التأشيرات السياحية كغطاء لممارسة الدعارة.
وقال اللواء سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية المساعد بدولة الإمارات، على هامش ندوة نظمتها وزارة الداخلية الإماراتية حول “منع الاتجار بالبشر”: إن الوزارة رفعت مذكرة لمجلس الوزراء تتضمن مقترحات تضبط دخول بعض الأجانب تحت ستار السياحة، يكون هدفها الحقيقي ممارسة اعمال تتنافى وقيم المجتمع الإماراتي وعاداته.
وقال الشعفار: “إن من أبرز المقترحات، عدم منح تأشيرة سياحة جديدة لنفس المرأة التي حصلت من قبل على تأشيرة، إلا بعد مرور 3 أشهر، وأن لا يقل عمرها عن 30 عامًا، ووضع ضوابط في منافذ الدولة للتأكد من مطابقة صورة المقبلة المثبتة في جواز السفر مع العمر الحقيقي، وذلك منعًا لأي عمليات تزوير تتم في هذا الجانب”.

الاثنين، 5 فبراير 2018

الإسرائيلي آفي لئومي أكثر رجال الأعمال نفوذًا داخل أبوظبي .. تفاصيل العلاقة بين ابن زايد ونتنياهو وصفقات الأسلحة التي تمولها الرياض

8337c9a3a911760255c845b8b563ed95_XL

في تقرير لها، أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن العلاقات بين إسرائيل والإمارات في تطور مستمر، موضحة بأن العلاقات ارتفع وتيرتها مؤخرا بشكل غير مسبوق.
وقال يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في الصحيفة، إن كلًا من شركتي “إلبيت”، و”إيروناتيكس” الإسرائيليتين المتخصصتين في إنتاج وسائط الطيران غير المأهولة، تجريان حاليًا اتصالات مع أبوظبي لتزويدها بطائرات بدون طيار.
ونوّه التقرير إلى أن رجل الأعمال الإسرائيلي آفي لئومي، الذي يحوز على معظم أسهم “إيروناتيكس”، بات أكثر رجال الأعمال الإسرائيليين نفوذًا داخل أبوظبي، مستدركًا بأن رجل الأعمال الإسرائيلي الآخر شاحر كروفيتس، وشريكه من جنوب أفريقيا اليهودي رولاند ليند، يسهمان أيضًا في تزويد أبوظبي بالعتاد والوسائل القتالية.
وشدّد ميلمان، الذي نقل المعلومات عن مجلة “انتجلنس أون لاين” الفرنسية المتخصصة في قضايا الدفاع، على أنّ كلا من آفي لئومي وشاحر كروفيتس يحتلان الآن مكانة رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوخافي، الذي سبق أن لعب الدور الرئيس في تكريس وتطوير العلاقة الأمنية والعسكرية بين أبوظبي وإسرائيل.
وأشار إلى أن العلاقة الخاصة التي ربطت كوخافي بقادة أبوظبي مكنت شركته من التعاقد على تزويد الإمارة بمنظومات دفاعية لحماية حقول النفط فيها.
وأوضح ميلمان أن كوخافي كان ينقل قادة عسكريين سابقين يعملون معه كمستشارين إلى أبوظبي في طائرة خاصة، مشيرًا إلى أن الطائرة كانت تتجه أولاً إلى قبرص ومن هناك إلى الإمارة.
وأوضح معلّق الصحيفة أن الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد الأسبق لسلاح الجو في جيش الاحتلال، تولى بشكل شخصي القيام بدور رئيس في مساعدة كوخافي في إنجاز الصفقات بين شركته وأبوظبي.
علمًا أن بن إلياهو كان قائد سلاح الجو أثناء حملة “عناقيد الغضب” التي شنها جيش الاحتلال ضد لبنان عام 1996، وهي الحملة التي قتل فيها المئات من اللبنانيين
وفي السياق، ذكر ميلمان أن مهندسين من شركة “إلبيت” الإسرائيلية المتخصصة في صناعة التقنيات العسكرية ساعدوا أبوظبي في إنتاج طائرة “B 250″، منوهًا إلى أن الإمارات  قامت بالفعل بتزويد هذه الطائرة لكل من نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وقوات الجنرال الليبي المتقاعد، خليفة حفتر.
وحسب الصحيفة، فإن المهندسين الإسرائيليين عملوا إلى جانب مهندسين من كوريا الجنوبية والبرازيل وجنوب أفريقيا في صناعة الطائرة التي أشرفت على إنتاجها شركة “كاليدوس”، المملوكة لحكومة الإمارات.
وحسب ميلمان، فإنّ السعودية قامت بتمويل صفقة لتزويد المغرب بأربع طائرات للأغراض الاستخبارية والإنذار، مشيراً إلى أن شركة “الدفاع الجوية” الإسرائيلية “رفائيل” ستشارك في إنتاج هذه الطائرات إلى جانب شركة “غولفستريم إيروسفيم” الأميركية.
وأشار إلى أنّ “رفائيل”، التي تنتج منظومة “مقلاع داود” الدفاعية، ستسهم في تزويد الطائرات بمنظومات دفاعية خاصة.
وقال ميلمان، إن شركة “إلتا” الإسرائيلية للتقنيات المتقدمة ستزود الطائرات الأربع أيضًا بتجهيزات لجمع معلومات استخبارية ومجسات تنصت، ومنظومات كهرومغناطيسية ووسائل للحرب الإلكترونية.
ونوّه ميلمان إلى أنّ السعودية قامت بتمويل الصفقة مكافأة للمغرب على مشاركتها في الحرب الدائرة ضد الحوثيين في اليمن. وأعاد ميلمان للأذهان حقيقة أن علاقات سرية قوية ربطت إسرائيل والمغرب منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن إسرائيل زودت المغرب بالسلاح، سيما من العتاد الفائض عن حاجة جيشها، حسب قوله.