الأحد، 13 أبريل 2014

الإمارات لعبت دوراً كبيراً في دعم الاحتلال الأمريكي بأفغانستان


أظهرت مجموعة من الوثائق السرية المسربة عبر موقع "ويكيليكس" والتي تتناول اجتماعات أمريكية مع مسؤولين إماراتيين، أظهرت أن دولة الإمارات لعبت دوراً كبيراً في دعم الاحتلال الأمريكي بأفغانستان، وهو الدعم الذي وصل الى إرسال قوات إماراتية خاصة للقتال الى جانب الأمريكيين في أفغانستان.

وبحسب وثيقة يعود تاريخها الى 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2005 فقد زار السفير الأمريكي في أفغانستان رونالد نويمان العاصمة الاماراتية أبوظبي والتقى عدداً من المسؤولين الاماراتيين من بينهم وزير الخارجية عبد الله بن زايد آل نهيان، وكذا محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي.

وتبين من الوثائق التي تستعرض الاجتماعات التي حدثت في أبوظبي أن “قوات إماراتية خاصة تشارك في الأعمال العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة داخل أفغانستان”، بحسب موقع أسرار عربية.

وأكد محمد بن زايد للسفير الأمريكي وللجنرال أبا زيد الذي كان حاضراً اللقاء في أبوظبي أن “القوات الاماراتية باقية في أفغانستان حتى استكمال مهمتها”، وهو ما يعني أن القوات الاماراتية ربما لا زالت حتى الآن تقاتل في أفغانستان من أجل حماية المصالح الأمريكية.

وقدم كل من عبد الله بن زايد ومحمد بن زايد نصائح للأمريكيين بشأن أفغانستان، وقالوا إن على الأمريكيين والأفغان أن يحاولوا الاستفادة من النموذج الاماراتي سواء في الادارة، أو في التعامل مع المواطنين في البلاد.

كما ناقش الطرفان الانتخابات التي كانت أفغانستان مقبلة عليها في ذلك الوقت، وتحدثا عن العوائق التي تعرقل سير الانتخابات وعمليات الاقتراع بصورة جيدة، فيما شكر الأمريكيون دولة الامارات على دورها الهام في أفغانستان.

يشار الى أنه في الوقت الذي ترسل فيه دولة الامارات قواتها الى أفغانستان لخدمة الأمريكيين فانها تقوم بالتعاقد مع شركة “بلاك ووتر” الأمريكية من أجل حماية قصور الشيوخ في أبوظبي، وبعض المؤسسات والمواقع الحساسة في البلاد.

عرص أبو ظبي و عرص دبي


العرصين محمد بن زايد و محمد بن راشد لعنهما الله و عجل في زوال حكمهما

السبت، 12 أبريل 2014

إنجازات عرص الإمارات محمد بن زايد آل نهيان لعنه الله


و ما خفي كان أعظم

أمن الإمارات و(محمد دحلان) يشنون (أم معاركهم) ضد موقع وطن يغرد خارج السرب


على نحو أسبوع كامل شنت عناصر تابعة لأمن الإمارات وللقائد الفتحاوي المفصول محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي هجوما على موقع صحيفة وطن ـ يغرد خارج السرب الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة ان الهجوم الذي استهدف موقعها من نوع DDOS Attack يؤدي إلى اغراق الخادم الذي يحتضن الموقع وتعطيله على شبكة الإنترنت.

وكانت محكمة إماراتية قد اتهمت ناشر صحيفة وطن بأنه تابع للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين وقررت حجب موقعه العام الماضي.

وقبل ستة أشهر أرسلت الحكومة الإماراتية لشركة الخادم التي مقرها ألمانيا تطالبها بحجب الموقع بناء على القرار القضائي الإماراتي وهو الأمر الذي رفضته الشركة الألمانية وأثار استنكار العديد من المنظمات الحقوقية بما فيها منظمة مراسلون بلا حدود.

وقالت إدارة صحيفة وطن انها ليست المرة الأولى التي يتعرض بها الموقع للهجوم من قبل أمن الإمارت موضحة ان موقعها جرى اختراقه عدة مرات خلال العامين المنصرمين وتم السطو على البريد الإلكتروني للناشر وموظفي الصحيفة.

واستهدفت الإمارات موقع وطن ـ يغرد خارج السرب المعروف بليبراليته بعد كشفه الانتهاكات التي تعرض لها العشرات من الإماراتيين المعتقلين على خلفية انتمائهم لتنظيم الإخوان.

وأوضحت إدارة صحيفة وطن انها تلقت اتصالا هاتفيا الاربعاء من مدير مكتب دحلان يطالب فيها بالتوقف عن مهاجمته واوضح انه لا يستطيع منع (الملايين) من محبي دحلان من مهاجمة الموقع الذي اتهمه باستهداف دحلان منذ عامين.
وقالت الصحيفة انه سبق الهجوم محاولات من طرف أمن الإمارات لشراء الصحيفة وحين فشلت في ذلك لجأت لأسلوب مهاجمة الموقع يصاحبها حملة تشهير واسعة،

وكان موقع تابع لمحمد دحلان قد شن هجوما على ناشر الصحيفة نظام المهداوي متهما اياه انه عميل للاستخبارات الأمريكية ونشر حملة طالت الأعراض كما نشر صورة لجواز سفر المهداوي الأمريكي.

وقال نظام المهداوي ان ابنتيه تتلقيان شتائم بذيئة ورسائل تهديد بعد ان نشر موقع دحلان  بذاءات تتعلق بالشرف.

وتواصلت صحيفة وطن مع الجهات الأمريكية المختصة وقدمت تقريرا مفصلا لوزارة الخارجية الأمريكية عن الهجوم وفحوى الاتصال الهاتفي الذي اجراه مدير مكتب دحلان.

يذكر ان صحيفة وطن تصدر في امريكا منذ عام 1991 كصحيفة اسبوعية مطبوعة وقد تم حجب موقها الذي انطلق في عام 1996 في العديد من الدول العربية كما انها تعرضت لملاحقة قانونية من قبل مستشار لملك السعودية الراحل فهد بن عبد العزيز وسفيره السابق بندر بن سلطان تحولت إلى مادة اعلامية في الصحافة الأمريكية في منتصف التسعينات وكسبت صحيفة وطن القضية.

وتنتهج صحيفة وطن خطا ناقدا للحكومات العربية ووقفت بقوة ضد الانقلاب العسكري في مصر وفضحت الدور الخليجي والإماراتي في التآمر على مصر ودعم الإنقلابيين.

يذكر ان الموقع ما زال مختفيا عن الشبكة ويتعرض للهجمات حتى كتابة هذا الخبر.