الاثنين، 31 مارس 2014

الخائن محمد بن زايد آل نهيان للأمريكيين : لو علم الاماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة

تبين من وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دولة الامارات، والتي حصل عليها موقع “أسرار عربية” بالكامل ويقوم بتحليلها منذ أسابيع، تبين أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد كان قد قال لمسؤول أمريكي كبير في أبوظبي أن “الاماراتيين لو علموا ما أفعل لرجموني بالحجارة”.

وبحسب وثيقة حصل عليها موقع “أسرار عربية” من تسريبات “ويكيليكس”، ويعود تاريخ الوثيقة الى 24 يناير 2007، فان محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز خلال اجتماع في أبوظبي إن “الاماراتيين لو علموا ما أفعل، ولو أعلنت دعمي علناً لبعض الأمور فانهم سيرجمونني بالحجارة”.

وخلال الاجتماع تحدث بن زايد بحديث يدل على عدم ثقته بالجيش وقوات الأمن وولائهم لآل نهيان، وهو ما يُفسر لاحقاً تعاقد عائلة آل نهيان مع شركة “بلاك ووتر” الأمريكية لحماية قصورهم، وهي التي تحمي قصور آل نهيان الان وتقدم الحماية الأمنية لبعض الأماكن الحساسة أيضاً.

وقال محمد بن زايد للمسؤول الأمريكي: “من أصل 60 ألف جندي من القوات المسلحة الاماراتية فان 50% الى 80% منهم قد يحركهم نداء قد يطلقه شيخ من شيوخ مكة”، وذلك في اشارة ليس فقط على عدم ثقته بولائهم، وإنما أيضاً على قلقه من المد الاسلامي في المنطقة والذي طال الامارات.

وبحسب الوثيقة فان “بن زايد كرر مراراً أن شعبه قد يرجمه لو أفصح علانية عن دعمه لبعض الأمور”.

وبهذه الوثيقة يتكشف حجم القلق الذي يعيشه المسؤولون الاماراتيون نتيجة بعض السياسات التي يقومون بها، فضلاً عن أن الوثيقة تكشف حالة عدم الثقة والخوف من المواطنين من جانب أبناء الشيخ زايد، فيما اللافت في الوثيقة هو أنها تعود الى العام 2007 أي الى فترة ما قبل قيام الثورات العربية، ما يعني أن الخوف الذي تعيشه عائلة آل نهيان ربما يكون قد تضاعف عشرات المرات بعد الثورات، وهو ما يفسر دعمهم المالي والسياسي الكبير للانقضاض على الثورات في بلدان الربيع العربي.

شاهد الوثيقة:


اللواء الاسترالى مايك هندمارش قائد حرس الرئاسة الإماراتي شو رايك بالفتيات الإماراتيات


قام قائد حرس الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اللواء  الاسترالى مايك هندمارش، بتكريم بعض الفتيات الإماراتيات لجهودهن في خدمة المجتمع .

ونشرت الناشطة الإجتماعية مريم عثمان، مدير عام مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي، صورة لها مع اللواء مايك أثناء تكريمها ، واعتبرت ذلك في تغريدة لها على حسابها بموقع تويتر"شرف عظيم" .

وقالت:" تشرفت بالتكريم كشريك مجتمعي للقوات المسلحة من قبل اللواء مايك قائد حرس الرئاسة خلال الإحتفالية التى أقيمت في ندالشبا".

ونشرت عثمان صورة أخرى للجنرال مايك، وقد ألتف حوله مجموعة من شيوخ الإمارات وهو يتوسطهم كناية عن مكانته الرفيعة بينهم .

وتعتبر تلك هى السابقة الأولى عربيا وخليجيا التي يعين فيها أجنبي قائدا للحرس الرئاسي، فضلا عن مخالفة تكريم أجنبي ليس مسلما لفتيات في المجتمع الخليجي المحافظ بطبعه .

وقال ناشطون إمارتيون  إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، هو من استقدم الجنرال الإسترالي مايك هندمارش، والذي قام بعمليات بشعة من قبل بحق العراقيين والأفغان في اطار مهام القوات متعددة الجنسيات، ليكون مسؤولا أساسا عن حمايته حيث لايثق بالإماراتيين .

وطبقا لموقع "ديفنس نيوز" الأمريكي، فإن "هندمارش" هو القائد السابق لعمليات الشرق الأوسط والقائد الأسبق لقيادة للعمليات الخاصة وخدمات الجو الخاصة، بتنظيم قوة ضاربة بتعيين من مستشار الأمن القومي الأمريكي .

  ونشر الموقع نفسه خبرا يوم 14 يناير الماضي عن تشكيل قوات حرس الرئاسة الإماراتية بقيادة اللواء مايك هندمارش وتسليحه وتكوينه، موضحة أنه  تم إخطار الكونجرس الأمريكي بعقد بقيمة 150 مليون دولار لتدريب مشاة البحرية لحرس الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة، وذلك طبقًا لتصريح وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA) موضحة أن الإخطار بالصفقة العسكرية الأجنبية عبارة عن طلب شامل للتدريب والدعم اللوجستي.
  
وطبقا ل"ديفنس نيوز" قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية   (DSCA)  إن العقد المزمع سيضمن استمرار تدريب مشاة البحرية الأمريكية لحرس الرئاسة بالإمارات على مكافحة الإرهاب، ومكافحة القرصنة، وحماية منشآت البنية التحتية الحيوية، والدفاع الوطني كما “سيوفر التدريب أيضًا فرصًا للاشتباك من خلال تمارين عسكرية، وتدريبات، ومعدات مشتركة. يستخدم الحرس الرئاسي هذه المهارات حاليًا بجانب القوات الأمريكية، خاصة في أفغانستان ”!!.

وأشار الموقع إلى أن  قيادة حرس الرئاسة بالإمارات، تعتبر من الوحدات التي تبتعد عن الوتيرة العامة أو السياق العام للقوات المسلحة التقليدية مثل الوحدات الرئيسية من قواتٍ بريةٍ وبحريةٍ وجويةٍ.

ولفت الموقع إلى أن قيادة حرس الرئاسة بالإمارات التي تم إنشاءها ما بين عام 2010 و2011 تختلف من حيث التنظيم، والتسليح، والتدريب، والمهام المكلفة بها،وأنه في يونيو من عام 2009، تم تكليف اللواء هندمارش، بتنظيم قوة ضاربة للحراسة بالإمارات بتعيين من مستشار الأمن القومي.

 ونوه بأنه تحت قيادة  اللواء مايك هندمارش، ولدت قيادة حرس الرئاسة بالإمارات نتيجة لاندماج وحدات عديدة من القوات المسلحة الإماراتية تم جمعهم تحت علم واحد، وتعمل هذه القيادة في البر والبحر والجو.

الأحد، 30 مارس 2014

انفلات أعصاب " الهر" ضاحي خلفان وتطاوله على الكويت تكشف عن عمق مرارة الإمارات


كشف صحافي مصري بارز عن تخلي دولة عربية كبيرة عن محاولات الإمارات لتشكيل موقف دولي محدد.
وقال الكاتب الصحافي جمال سلطان - رئيس تحرير صحيفة "المصريون" -: إن الإمارات حاولت توريط دول عربية في اتخاذ موقف دولي معين إلا أنه انهار عقب القمة العربية الأخيرة.
وأضاف سلطان في تغريدة على تويتر: "انفلات أعصاب "الهر" ضاحي خلفان وتطاوله على الكويت تكشف عن عمق المرارة وخيبة الأمل التي تشعر بها الإمارات بعد القمة العربية الأخيرة".

وكانت الكويت قد سعت لإصلاح العلاقات الخليجية المتوترة عقب سحب السعودية وقطر والبحرين سفراءها من الدوحة.
وتشن الإمارات حربًا شعواء على التيار الإسلامي، وتحاول حشد بقية الدول العربية وراءها في هذا الموقف.

بالفيديو : جيش من المرتزقة الأجانب لحماية عرش آل زايد في الإمارات بتدريب إسرائيلي

https://www.youtube.com/watch?v=y_nFMRpDKCQ#t=44

https://www.youtube.com/watch?v=HQb7tbrW_XM

نشرت قناة Democracy Now على موقع اليوتيوب تقريرا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع شركة بلاكووتر للخدمات العسكرية، وفي التقرير لقاء مع مؤلف كتاب: بلاك ووتر، صعود أقوى جيش من المرتزقة، السيد جيريمي شول، وهو الشخص الذي أثار قضية المرتزقة الكولومبيين في أبوظبي قبل خروجها للعلن بشهرين.
خلال اللقاء ذكر السيد شول أن شركة بلاك ووتر كانت تدفع للمرتزقة الكولومبيين 34 دولارا يوميا في العراق وهو أقل مما كانت تدفعه الشركة للمرتزقة الآخرين من أوروبا، مما حدا بالكولومبيين للاحتجاج والعودة إلى بلادهم واغتيال من قام بتجنيدهم لصالح شركة بلاكووتر.
يتحدث التقرير باختصار أيضا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع الشركة والتي تم تغيير اسمها إلى ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الإدارية.
  
والعقد موقع مع شركة وهمية تخفي تحتها اسم شركة بلاكووتر ذات السمعة السيئة والذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار سنويا لعدد 800 مرتزق كولومبي تم تدريبهم في إسرائيل على حرب العصابات والسيطرة على المظاهرات وغيرها من التدريبات التي تحتاجها الإمارة.
وأهم ما ورد في التقرير هو أن ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد طلب من رئيس شركة بلاكووتر عدم تجنيد أي مسلم، لان: “المسلم قد يتردد في إطلاق النار على المسلم” كما نقل عنه حرفيا.
وفي تقرير آخر مدته دقيقة وعشرون ثانية باللغة الإسبانية بثه التلفزيون الكولومبي عن هؤلاء المرتزقة الذين وجدوا لهم مقاما شبه دائم في أبوظبي يتحدث عن أسلوب تدريب هؤلاء في إسرائيل
أهم ما جاء فيه:
تعاقدت الإمارات مع عناصر من الجيش الكولومبي الذين تم تدريبهم في إسرائيل لتقوية العسكرية الإماراتية في منطقة متوترة ولإسكات المعارضة.
تم التعاقد مع 800 عنصر من وحدات النخبة في الجيش الكولومبي ولكن هذا العدد مرشح للزيادة إلى ثلاثة آلاف عنصر في القريب العاجل.
الإمارات وجلة من التطورات في المنطقة خصوصا من الجارة إيران، وقد أضافت المظاهرات في المنطقة إلى هذا الخوف لهيبا آخر.
تم اختيار هؤلاء العناصر من وحدات النخبة الذين شاركوا في القتال ضد مجموعات الثوار في أمريكا الجنوبية.
ولكن الأسئلة التي نحن بحاجة للبحث عن إجاباتها هي: لماذا كل ذلك؟ وهل تعجز دولة الإمارات العربية المتحدة عن تدريب بضعة آلاف شاب من شبابها على القتال؟ وعندما قال ولي عهد أبوظبي بأنه لا يريد مسلما ضمن هذه العناصر فهل هو جاد في توجيه بنادق هؤلاء المرتزقة إلى صدور شعبه؟

الفوبيا كلمة مشتقة من اليونانية فوبوس بمعنى الخوف المرضي، وهو خوف متواصل من مواقف او نشاطات معينة، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص، ويكون المريض غالبا مدركا تماما بان الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه من دون الخضوع للعلاج النفسي لدي طبيب متخصص.
إن هذا المرض هو السبب الذي جعل عقدا مثل هذا يتم توقيعه مع مرتزقة كولومبيين تم إحضارهم من أقاصي الأرض من أجل منع مظاهرات في دولة تعتبر من أكثر دول العالم دخلا، ونسبة مواطنيها تقل عن العشرة في المئة من سكانها.

ولكن دعونا نقرأ ما تم تسريبه في وثائق وكيليكس عن ولي عهد ابو ظبي حتى تتضح الصورة.
أبلغ محمد بن زايد مساعد وزيرة الخارجية ويلش أن دولة الإمارات فضلت نهج حرمان “المتطرفين” من موطئ قدم فيها بدلا عن نهج السماح لهم بلعب دور في العملية السياسية. ورغم أنه يحذر من خطورة الانتخابات الحرة في دول لديها حضور منظم للإخوان المسلمين، فإنه أبلغ الضيوف من الحكومة الأمريكية أن دولة الإمارات ستمضي قدما في الانتخابات. وأبلغتنا القيادة الإماراتية أنهم لن يسمحوا للإسلاميين بالمشاركة في الانتخابات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
يرى محمد بن زايد أن الأيدلوجية المتطرفة تهدد النظام التعليمي حيث يصرف هو وإخوانه أموالا طائلة لتحديث المناهج وأعضاء الهيئة التدريسية. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
الأسرة الحاكمة في أبوظبي استمرت في صراحتها بشأن موضوع المتطرفين المسلمين وخطرهم على المنطقة. أبلغ محمد بن زايد تاونسند أنه لو أجريت انتخابات في دبي غدا فإن الإخوان المسلمين سيكتسحونها. وقال إن التحدي هو العثور على طريقة للتخلص من المتطرفين بشكل لا يسمح لهم أبدا بالعودة مرة أخرى. إحدى الطرق التي يحاول هو وإخوانه إنجازها هي من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي اخترق من قبل الإخوان المسلمين منذ نهاية الستينات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1725 – بتاريخ 29- 4-2006).
عندما يهبط المسافر في مطار دبي سيبدأ في رؤية صور ولي عهد ابوظبي معلقة على حيطان المكاتب او على طاولات الموظفين، بنظرته الحالمة وابتسامته الباهتة التي توحي بالتهديد والترحيب في ذات الوقت، وقد لا يعرف القادم الجديد سببا لأن تحتل هذه الصورة كل مكتب وجدار، ولكن هذه الصورة في حقيقة امرها عبارة عن تعويذة لحماية معلقها من تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتي أصبحت تهمة يحب ولي عهد أبوظبي وابنه خالد الذي يتولى مسؤولية جهاز أمن الدولة توزيعها على من يشاؤون ومتى يشاءون، متناسين أن المرتزقة لا عهد لهم ولا ذمة، فقد ينقلبون على من جندهم كما فعلوا في كولومبيا.

فتاة إماراتية : تعرضت للاغتصاب من « ضاحي خلفان » وأصبت بالإيدز بسببه


كشفت فتاة إماراتية في رسالة إلكترونية عن تعرضها للاغتصاب بواسطة الفريق «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي السابق وإصابتها بمرض الإيدز من خلال انتقال العدوى منه أثناء الاغتصاب.

وقالت الفتاة “ع.أ” في رسالتها التي نشرتها  صحيفة«الصفوة» المصرية، إنها تعرضت للاغتصاب تحت التهديد بواسطة تآمر رئيسها في العمل الذي تربطه صداقة قوية بخلفان حيث وقع الاغتصاب في مقر استراحة رئيس الشركة الذي استدرجها إلى هناك لتأدية بعض الأعمال -بحسب الرسالة-.

وتابعت الفتاة التي تقول إنها كانت تعمل في إحدى الشركات الخاصة في دبي، تركت العمل في الشركة منذ 6 أشهر ثم فوجئت منذ أشهر قليلة بإصابتي بمرض الإيدز، وأحاول الآن أن أجد مخرجًا من هذه الفضيحة التي تطاردني وأخشى أن تعلم والدتي شيئًا بخصوص هذا الأمر حفاظًا على صحتها، ولو كان والدي حيًا كنت أخبرته كي يأخذ لي حقي.

وقالت الفتاة إنها تمر بحالة نفسية صعبة، ولا تدري كيف تتصرف في هذا الأمر بعد أن ضاع مستقبلها وتركت عملها، حيث أنها وحيدة ووالدها متوفي ولا تملك الجرأة في مواجهة المجتمع بهذا الأمر.

يذكر أن الفريق ضاحي خلفان كان قد نشر عنه أنه مصاب بمرض الإيدز على خلفية علاقته برجل أعمال تركي قيل إنه كان يأتي له بالفتيات لممارسة العلاقة الجنسية معهن في الإمارات.

كما هددت صحيفة تركية في وقت سابق بنشر صور مسئولين إماراتيين بينهم خلفان في أوضاع مخلة الأمر الذي استدعى أن تجري الإمارات مفاوضات مع النظام التركي وطلب هدنة عاجلة لوقف الأمر.

الخميس، 27 مارس 2014

محمد بن زايد: السعوديون (متخلفون ).. والملك عبد الله لا يقول شيئاً مفيداً


تبين من وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان يكيل الشتائم للسعوديين ولنظامهم السياسي سراً، ويقوم بتحريض المسؤولين الأمريكيين ضدهم، بينما يتظاهر في العلن أنه حليف للمملكة وأن العلاقات بينه وبين المسؤولين في الرياض بأفضل حال.

وحصل موقع “أسرار عربية” على كمية كبيرة من الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” والتي تتضمن محاضر اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين، أو مراسلات بين أبوظبي وواشنطن، ليتبين أن السياسة الحقيقية لدولة الامارات تختلف بصورة كبيرة عن المواقف المعلنة لدولة الامارات، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من السعودية، ومن القضية الفلسطينية أيضاً.

إهانة السعوديين

وبحسب عدد من الوثائق التي ننشرها –كما وردت من المصدر بالانجليزية- مع هذا التقرير فان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حاول أكثر من مرة تحريض الأمريكيين ضد المملكة العربية السعودية، ولم يتوقف عند ذلك وإنما تحدث بالعديد من الألفاظ التي تمثل إهانة للملك وللمسؤولين في السعودية، فضلاً عن عبارات أخرى تعتبر إهانة جامعة لكل الشعب السعودي، خاصة عندما وصفهم بالجهل والتخلف مستدلاً على ذلك بدليل واهن وهو أن 52% من السعوديين لا يستطيعون قيادة السيارة، في اشارة الى منع المرأة من قيادة السيارات في المملكة.

وبحسب وثيقة يعود تاريخها الى 21 نيسان/ أبريل 2008، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقد اجتماعاً يوم 16 أبريل من العام ذاته مع قائد العمليات البحرية الأمريكية، ودار بين الرجلين مباحثات في قضايا مختلفة، وقال بن زايد للمسؤول الأمريكي: “العالم تغير، والامارات ستظل متفائلة على الرغم من وجودها في منطقة يغلب عليها التخلف، وضرب مثلاً على التخلف بجارته السعودية التي لا يستطيع 52% من سكانها قيادة السيارة”.

وتكشف وثيقة أخرى يعود تاريخها الى 25 حزيران/ يونيو 2008 أن وزير الخارجية عبد الله بن زايد كان يحاول تحريض الأمريكيين أيضاً ضد نظام الحكم في السعودية، وأن موقفه من الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغ السلبية، حيث قال لمسؤول أمريكي في أبوظبي: “على الرغم من نوايا الملك عبد الله الصادقة في محاربة الاسلام الراديكالي، الا أن رجلاً في السادسة والثمانين لا يمكن أن يكون راعياً للتغيير”.

النظام السعودي فاسد

وأضاف عبد الله بن زايد أنه لا يرى في الأمراء السعوديين الأصغر سناً اي وجوه واعدة، وتابع: “النظام السعودي لا يسمح الا للفاسدين وأولئك المتحالفين مع شيوخ الدين بالوصول الى القمة”. وأكد كل من عبد الله ومحمد بن زايد خلال ذلك اللقاء للمسؤول الأمريكي أنهما متشائمان من صعود التيار الاسلامي في الكويت، مؤكدين أن دولة الامارات تحارب التيار الاسلامي، وخاصة في المدارس والجامعات ومناهج التعليم.

وفي الوثيقة التي تعود الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007 يتبين أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز: “عندما زرتُ السعودية التقيت بقادة تتراوح أعمارهم بين 80 و85 سنة، وهؤلاء لم يسمعوا بالانترنت الا بعد أن جاوزوا السبعين عاماً.. هناك فجوة كبيرة في السعودية”.

وبحسب وثيقة تعود الى 12 حزيران/ يونيو 2004 فان محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس وزراء الامارات، قال للجنرال جون أبي زيد قائد القوات الأمريكية في العراق خلال اجتماع على العشاء في أبوظبي: “نحن –أنا ومحمد بن زايد- عندما ننظرالى أكثر من 100 كيلو متر أمامنا فان القيادة السعودية لا تنظر لأكثر من كيلومترين فقط”. وأضاف بن راشد: “القيادة السعودية لا تملك رؤية طويلة المدى وهو ما سمح للمتطرفين أن يصبحوا أقوياء ولذلك فان المنطقة كلها تعاني الان”.

وقال محمد بن زايد خلال الاجتماع ذاته للجنرال الأمريكي: “القيادة السعودية هرمة”.

57 معركة ضد السعودية

وفي وثيقة أخرى، يعود تاريخها الى 21 تموز/ يوليو 2006 تنقل السفارة الأمريكية في أبوظبي الى واشنطن وجهة نظر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بشأن السعودية، حيث قال إن “الامارات وقطر خاضتا حروباً ضد السعوديين، وإن الامارات خاضت 57 معركة ضد السعودية خلال الـ250 سنة الماضية”، وتابع بن زايد: “السعوديون ليسوا أصدقائي الأعزاء وانما نحتاج لأن نتفاهم معهم فقط”.

وتمثل هذه الوثائق نموذجاً فقط على الأحاديث التي تدور بين الأمريكيين وبين بعض المسؤولين الخليجيين، كما تكشف عن النفاق السياسي الذي يعيشه هؤلاء المسؤولون، حيث يتظاهرون بالعلاقات الجيدة بين بعضهم، بينما يتسابقون على البيت الأبيض لتحريض الأمريكيين ضد أشقائهم في الخليج.


محمد بن زايد: الإمارات لا تعتبر اسرائيل عدواً .. وترحب باليهود


تبين من إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” بأن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية.

وبحسب وثيقة أمريكية يعود تاريخها الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007، وحصل موقع “أسرار عربية” على نسخة منها، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

وأشار الشيخ محمد بن زايد في حديثه الى المبعوث الأمريكي الى أن الامارات تتبنى “التسامح الديني بدليل أنها تسمح لبعثات مسيحية طبية بالعمل في مدينة العين بامارة أبوظبي”، في اشارة الى بعثات تبشيرية مسيحية يُكشف عنها هي الأخرى لأول مرة ويبدو أنها تعمل بدعم من الحكومة في أبوظبي وبعلمها ومباركتها.

وكان بيرنز ناقش مع محمد بن زايد زيارة لقادة المنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى، وقال بيرنز لبن زايد انه التقاهم في اسرائيل وأبلغوه بأنهم مسرورون لأنهم سيزورون الامارات ويلتقون المسؤولين الحكوميين فيها.

وبحسب المعلومات الواردة في الوثيقة فان الزيارة تأجلت بطلب من سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة، والذي أبلغ اليهود الأمريكيين الداعمين لاسرائيل بضرورة التأجيل لأسباب أمنية بعد أن ورد ذكر هذه الزيارة في مقالة بمجلة أمريكية. وأكد العتيبة للاسرائيليين أن “تأجيل الزيارة لا يعني إلغاءها”.

واضاف محمد بن زايد متحدثاً لبيرنز: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في اشارة الى “التسامح الديني” في الامارات.

وتابع: “الامارات لا تنظر الى اسرائيل على أنها عدو”.

الجدير بالذكر أن محمد بن زايد ذاته وفي موضع آخر من التسريبات على “ويكيليكس” حاول تحريض الأمريكيين ضد حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وأبدى غضبه من فوز حماس في الانتخابات، وذلك قبل شهور من الوثيقة التي يعود تاريخها الى بداية عام 2007.