السبت، 30 يونيو 2012

شبكة التجسس الامارتية جزء من مشروع اسرائيلي لضم سلطنة عمان الى دولة الامارات مابعد مرحلة قابوس



اكدت مصادر خليجية مطلعة ان هناك اكثر من مجرد ازمة في العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الامارات . وقالت هذه المصادر ان ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية في الشهر الماضي ، كشف عن ان مهمة هذه الشبكة ، هي اكثر من جمع المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن سلطنة عمان ، وانما هدفها كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الامارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة مابعد السلطان قابوس من اجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الامارت في مشروع كونفدرالي .
وحسب هذه المصادر " فان هذا المخطط الاماراتي ضد سلطنة عمان ، يستند الى خلفية امنية قديمة اسس لها رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد ال نهيان ، حيث امر في منتصف السبعينات ، بتشكيل خلايا في صفوف العمانيين من قبيلة " الشحوح " وكسب ولاءاتهم ، واستمالة بعضهم باغراءات كبيرة للتخلي عن الجنسية العمانية وحمل الجنسية الاماراتية ، وخاصة ابناء هذه قبيلة الشحوح المقيمين في المناطق المجاورة لامارة راس الخيمة ".
واشارت هذه المصادر الخليجية الى " ان حكام ابو ظبي يمثلون الصقور من بين حكام الامارت وهم الذين يقودون مشروعا امنيا وسياسيا خطيرا ضد نظام السلطان قابوس ، وابناء الشيخ زايد يتفقون في ضرورة احداث تغيير كبير في مرحلة مابعد السلطان قابوس ، لضمان
كسب شخصيات قيادية في سلطنة عمان يكونون واقعين تحت تاثير القرار السياسي في دولة الامارت ، تمهيدا لضم سلطنة عمان الى دولة الامارات في كيان كونفدرالي او فدرالي موحد."
واكدت هذه المصادر ان العمانيين يدركون ان ولي عهد حاكم ابو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة محمد بن زايد هو من يقف وراء المشروع الامني والسياسي المعد لسلطنة عمان لضمان مساحات نفوذ وتحكم بالقرار السياسي والامني في سلطنة عمان ما بعد مرحلة سلطنة عمان ، وهناك معلومات مازالت غير موثقة من قبل المسؤولين العمانيين ، بان المخطط الحقيقي الذي يسعى اليه مشروع شبكة التجسس الامارتية هو العمل للتمهيد في دفع شخصيات موالية لدولة الا مارات الى اعلى المناصب في سلطنة عمان ، تمهيدا لاستثمار نفوذهم ، للتاثير في صناعة قرار بانضمام سلطنة عمان الى اتحاد كونفدرالي مع الامارات ".ّ
وتضيف هذه المصادر : " ان السلطان قابوس والمقربون منه يدركون ان التسلح الاماراتي بهذا الشكل الذي يصفه العمانيون " بجنون التسلح " يشكل تهديدا مباشرا لسلطنة عمان بالرغم من ان المسؤولين الاماراتيين ابلغوا العمانيين رسائل مطمئنة بان هذا التسلح ليس موجها الى سلطنة عمان ، وانما لمواجهة ايران ، ولكن السلطان قابوس يعلم بان ترسانة السلام المتطور لدى الامارت يشكل خطرا حقيقيا على بلاده مستقبلا مهما كانت العهود والمواثيق التي يقدمها الاماراتيون ، وهذه الترسانة ستسهل اغراء ابناء الشيخ زايد الذين يتحكمون بثروات ابو ظبي النفطية الهائلة ، الى ان يتصرفوا مع سلطنة عمان باعتبارها هدفا سهلا لاحتوائها او السيطرة عليها مستقبلا ".
من جانب اخر ، اكدت هذه المصادر الخليجية : "ان الاسرائيليين الذين استطاعوا ان يوجدوا موطئ قدم في دولة الامارات من خلال مستشارين امنيين وعاملين في مشاريع امنية ، وجدوا ان الفرصة متاحة لتقديم تصورات استراتيجية لبعض الشخصيات المتنفذة في ابو ظبي فيما يتعلق بضما ن الامن الاستراتيجي لدولة الامارات ، بان انضمام سلطنة عمان الى دولة الامارات هو " المفتاح السري الاستراتيجي " كي تتحول الامارت الى كيان سياسي قوي لها منافذ على الخليج وعلى بحر العرب والمحيط الهادئ وصولا الى الحدود اليمنية ، وان هذا التغيير في الجغرافيا السياسية والديمغرافية من شانه ان يعزز فكرة خلق قوة امنية وسياسية في المنطقة لمواجهة ايران وخلق تحد حقيقي في مواجهتها ".
وكانت مصادر عمانية وصفت بانها واسعة الاطلاع ، قد اكدت أنه في الشهر الماضي اكتُشفت شبكة عُمانية، تمولها وترعاها شخصية إماراتية نافذة. وأضافت أن السلطات العمانية تكتمت على الأمر، ريثما تنهي كل التحقيقات. وكان من المقرر الإعلان عن القضية بعد انتهاء الاحتفالات بالذكرى الأربعين لـ"النهضة" (العيد الوطني)، التي صادفت في الثامن عشر من الشهر الماضي.
وكشفت المصادر أن العملية غير مسبوقة في العلاقات بين دول مجلس التعاون، حيث اختُرقت جميع الأجهزة الأمنية المرتبطة بالقصر، وخصوصاً الحرس السلطاني. وقالت المصادر إنه نُفِّذت عمليات اعتقال واسعة شملت العديد من مسؤولي الأجهزة الأمنية العمانية. وأوضحت أن الشبكة لم تصل إلى مسؤولي الصف الأول، واقتصرت على كوادر من الصف الثاني.
ويسود الاعتقاد بأن أهداف عملية اختراق الأجهزة العمانية تتجاوز الشؤون الثنائية إلى أبعاد إقليمية ودولية، تتعلق في صورة خاصة بالعلاقات العمانية الإيرانية، التي حافظت على توازن وتميز، افتقدتهما علاقات طهران مع بقية عواصم مجلس التعاون، وبالتحديد في ما يخص الملف النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، وقضية أمن الخليج.
وتقول المصادر العمانية إن الأزمة الراهنة هي الثانية، بعدما شرعت إمارة أبو ظبي بخطوات لتنظيف الجيش والأجهزة في الإمارة من العناصر التي تنحدر من أصول عمانية.
وعاد الصراع على الواجهة الاستخبارية بشكل لم يسبق له مثيل بعد الكشف عن خلية التجسس الإماراتية في عُمان. ومع أنه لم تصدر بيانات حكومية رسمية من الجانبين إلا أن حرباً كلامية وتعبئة شعبية قد استعرت عبر وسائل الإعلام بدأها الجانب العماني بإدارة استخبارية، كما يؤكد المطلعون على شؤون البلدين الذين يرون في نفس الوقت بإن تصريحاً لأحد أعضاء مجلس الشورى العماني، وهو هيئة منتخبة من دون صلاحيات تشريعية ورقابية، يعتبر بياناً رسمياً من مسقط تؤكد فيه بشكل قاطع الاتهام العماني للإمارات بزرع خلية تجسس تكونت من مسؤولين مدنيين وقادة عسكريين وأمنيين كبار.
وكان عضو مجلس الشورى قد أكد على أن ضباطاً من المكتب السلطاني وهو أرفع جهاز أمني في سلطنة عمان قد اجتمعوا بأعضاء المجلس وأبلغوهم رسمياً بالقبض على خلية التجسس.
ولمح صحافيون في زواياهم في الصحافة العمانية إلى خلية التجسس، ثم تسابق مدونون عمانيون على تأكيد الخبر من مصادر خاصة وأشاروا إلى أن عدد المتهمين المعتقلين بالعشرات وأن بعضهم عسكريون في مواقع قريبة جداً من السلطان قابوس. وشن موقع إلكتروني وثيق الصلة بالحكومة العمانية حملة واسعة لإدانة دولة الإمارات لتصرفها غير الأخوي، والمطالبة بإعدام (الخونة) العمانيين.
وقبل أشهر من هذا الحدث قبض على مدير تحرير إحدى الصحف الناطقة بالإنكليزية من جنسية آسيوية، اتهم بالتجسس لصالح إمارة دبي وبيعها معلومات.
لكن الواقعة طويت ولم تأخذ المدى الذي أخذته خلية التجسس الإماراتية التي يتهم فيها العمانيون محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، ويبرؤون منها الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة.
فما هي حقيقة هذا الاتهام وخلفياته الأمنية والسياسية بين البلدين؟ ولماذا تدار الأزمة بأساليب التعبئة الإعلامية الشعبية مع بقاء واجهة القنوات السياسية والدبلوماسية دون أي تغير ظاهري يمس بالعلاقات والمصالح بين البلدين؟
من الجدير ذكره، ان بين الشعبين في سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة قرون من التاريخ المشترك، ووشائج قربى وصلات اجتماعية وثيقة. وأربعة عقود من الخلافات والتصالحات السياسية. ومصالح اقتصادية وتجارية يومية. وتداخلات جغرافية حدودية شديدة الخصوصية أدت إلى وجود عدد كبير من المعابر الحدودية بين البلدين، كما أدت مراراً إلى أزمات صامتة وشبه صامتة، بالرغم من توقيع سلسلة من اتفاقيات الحدود في الاثنتي عشر سنة الأخيرة.
وكان آخر هذه الأزمات منتصف 2008 عندما أغلقت دولة الإمارات معبراً حدودياً حيوياً يصل بين مدينتي البريمي العمانية والعين الإماراتية. وأدى الإغلاق من الجانب الإماراتي بالرغم من التوسلات العمانية للتراجع عنه إلى سخط عماني شعبي مزدوج ضد الحكومتين ترجمته احتجاجات سلمية، وتحركات لشيوخ المناطق المتضررة من ذلك الإغلاق على الجانبين، فأعيد فتح المعبر بعد مرور وقت قصير.
ويقول موقع الكتروني عماني انه لا يمكن فهم العلاقات بين البلدين على أساس كتلة واحدة بين إطارين سياسيين مختلفين. فدولة الإمارات تعاني من تركيبتها المتعددة بين إمارات سبع تكون اتحادها الفيدرالي. وتعاني إمارة أبوظبي صاحبة الثروة والسلطة على بقية الإمارات من تنافس داخلي أدى إلى توزع النفوذ ومراكز القرار بين شخصيات مختلفة من أبناء الشيخ زايد.
ويضيف الموقع ان التنافس اشتد خلال فترة مرض الشيخ زايد ووفاته في تشرين الثاني (نوفمبر) 2004. ونظراً لأهمية الإمارات بالنسبة لعمان فقد كان لقابوس موقف من ذلك التنافس فألقى بثقله واصطف إلى جانب خليفة الرئيس الحالي وساهم بفعالية في تثبيته وحسم الصراع لصالحه ضد إخوته غير الأشقاء (الفاطميون)، وأكبرهم محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكانت قد جمعته صداقة شخصية مع قابوس الذي اقتطع له خلالها شاطئاً بحرياً شرق عمان، ليصبح اليوم متهماً بمسؤوليته عن التجسس ضد صديق الأمس.
ويمثل محمد بن زايد في نظر العمانيين شخصية "متطرفة"، ومن السهولة أن نفهم مدى الاستياء منه شخصياً وسهولة التعبئة ضده فهو المسؤول عن تسريح آلاف من العمانيين الذين كانوا يخدمون في السلك العسكري والشرطي في دولة الإمارات منتصف التسعينيات. واعتبر القرار متعسفاً ويلحق أضراراً اقتصادية واجتماعية فادحة بالمسرحين من الخدمة.
وبرر المسؤولون الاماراتيون ، قرار تسريح العمانيين إلى اكتشاف خلية تجسس عمانية داخل شرطة أبوظبي مكونة من أربعة ضباط لم يتم الإعلان عنها.
وترك ضبط شبكة التجسس الاماراتية في عمان ، ظلاله على مؤتمر دول مجلس التعاون الخليجي اذ لوحظ غياب وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي عن الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون، الذي عُقد في العاشر من الشهر الماضي في أبو ظبي، على مستوى وزراء الخارجية للإعداد للقمة الخليجية.
كذلك جرت محاولات خليجية لتطويق الأزمة وإقناع السلطان قابوس بحضور القمة، كانت آخرها من جانب الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن بن حمد العطية، الذي زار مسقط في الرابع من الشهر الجاري، والتقى السلطان قابوس ووزير خارجيته.
ويذهب المراقبون الى ان التحقيقات مع شبكة التجسس الامارتية في عمان ستكشف الكثير من اسرار المشروع الامارتي ضد سلطنة عمان ، وهناك توقع بان يتم الكشف عن اسرار شبكة التجسس الامارتية وابعادها الخطيرة في المرحلة المقبلة ، خاصة اذا ثبت للعمانيين ان الهدف الحقيقي لمشروع التجسس الاماراتي ضدهم هو السيطرة على القرار السياسي والامني في بلادهم وتطويق السلطان قابوس بشخصيات امنية وعسكرية وسياسية يدينون بالولاء لابناء زايد في ابو ظبي .



تفاصيل شبكة التجسس الاماراتية بسلطنة عمان 
 محمد بن زايد آل نهيان يأمر بقتل السلطان قابوس


تخدير الشعب الإماراتي بالمال .... لن يجدي



آل نهيان خربوا علاقاتهم مع كثير من الشعوب و على رأسهم الشعب الفلسطيني حيث مارسوا معه التطهير العرقي ، و مع شعوب الثورات كذلك ، و نسوا بأن شعب الإمارات لا يتعدى المليون
ما فائدة أن يسمن آل نهيان شعبه و يجهزه للذبح ، و خاصة إيران على حدودهم و تعد العدة ، و آل نهيان يستقوي بأمريكا و الصهاينة ، و لكن إلى متى ، لا أدري

طفل الأنابيب الذي تزوج العانس بنت سيف غصب عنه



ابحث مع شرطة الآداب

طفل الأنابيب الذي تزوج العانس بنت سيف غصب عنه ، الله أعلم شو صار بينهم

على الجهات المعنية إخبارنا بالقصة كاملة

الفأر التافه العاهرة ضاحي تلفان كلب الشيوخ السفلة



الفأر التافه ضاحي تلفان ليس إلا عبد من عبيد شيوخ دبي و كلب وقي من كلابهم ، و لا يتلفظ بكلمة إلا بتوجيه من شيوخ دبي ، و هو أصغر من أن يتفوه بكلمة من لقاء نفسه ، و هذا من عادة كلاب الحكام في كل زمان و مكان
الإخوان المسلمين لا يلقون بالا لفار أو قزم يلقي بحجر هنا أو هناك و خاصة إذا صدر الكلام بحقهم من أقزام لا يزنوا جناح بعوضة مثل شيوخ آل نهيان و مكتوم الصهاينة الخونة
يعني مو فاضيين ، وراءهم مشروع إسلامي عالمي سيكملوه ، و لو كره الكافرون و المنافقون و عباد الصهاينة و الأمريكان

المجرم سليل آل نهيان السفلة عيسى بن زايد ، و ما خفي كان أعظم

لماذا يخاف و يرتجف آل نهيان و آل مكتوم و دول الخليج من الإخوان المسلمين ؟



إن المجتمعات الخليجية لا زالت محصورة في دائرة الخوف، الخوف من الخارج والداخل على حَدٍّ سواء. وعقدةُ الشعور بالنقص المسيطرة على مراكز صنع القرار الخليجية لا تزال تتحكم في رسم السياسات.
فصانعُ القرار يُدرك ضعفه الشخصي وهشاشة مجتمعه على كافة الأصعدة. وحينما ينظر إلى الخارج فإنه يرى إيران كوحش مفترس قادم لابتلاع المنطقة،
لذا يحتمي بأمريكا ويستقطب قواعدها العسكرية من أجل توفير الحماية.
كما أنه ـ في الوقت ذاته ـ يخشى تخلي الأمريكان عنه وقطع الحبل به، أو توصل أمريكا وإيران إلى صيغة توافقية تكون فيها الضحية هي دول الخليج.
وحينما ينظر إلى الداخل فإنه يخشى تحركات الشارع أو ثورة الشعب لأي سبب كان.
وهذا الرعبُ المتواصل _ خارجياً وداخلياً_ يُقحم دوائر صنع القرار بأكملها في حسابات كابوسية، خصوصاً أن المجتمعات الخليجية لا تتمتع بأنظمة سياسية متجذرة، ولا تملك مؤسساتٍ عسكرية أو مدنية قوية، أو قواعد عمل سياسي منظَّم، أو بنية اجتماعية متماسكة.
فهي مجتمعات في مهب العاصفة على الدوام بسبب ضعفها الذاتي، وسيطرة الخوف عليها، والذي يمنعها من التحرك بثقة نحو المستقبل.
كما أن منطقة الخليج بأسرها قد وقعت منذ زمن بعيد ضحيةً لما يُمكن تسميته 'لعنة النفط'. فالنفط ـ هذه النعمة العظيمة ـ قد صارت نقمةً بسبب سوء التصرف الذي أدى إلى تكالب القوى الكبرى على المنطقة، حيث تصول وتجول دون رادع.
والإشكالية الكبرى في النسق السياسي الخليجي تتجلى في التعامل مع المشكلات عبر إغداق المال وشراء ولاء الآخرين، وليس حل هذه المشكلات جذرياً، وصناعة الإنسان القادر على الإبداع، والوقوف على قدميه دون مساعدة أحد، واكتشاف مصادر دخل غير النفط. فهذا التقدمُ الملحوظ في منطقة الخليج هو تقدم وهمي لأنه يعتمد بالكلية على عقول غربية وسواعد أجنبية وليس قدرات أبناء البلد. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد أن برج خليفة في إمارة دبي (أعلى بُرج في العالم) قد تم تصميمه وبناؤه حسب العقول والطاقات الأجنبية.
والإماراتيون والعرب ليس لهم علاقة بالأمر، لا من قريب ولا بعيد. ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة قد صَمَّمه المعماري إيو مينغ بي (أمريكي من أصل صيني).
حتى إن الساعة العملاقة في مكة المكرمة قد تم صنعها في ألمانيا.
إذن، نحن أمام معضلة حقيقية، ونهضة براقة لكنها مخادِعة. لذلك أَطلق الروائي الراحل عبد الرحمن منيف على المدن التي أنشأها النفطُ لا العقلُ العربي اسم ' مدن الملح' في إشارة إلى التبخر والتلاشي .
وهذا الضعف المتجذر في المجتمعات الخليجية ـ فوقياً وتحتياً ـ جعل حكامَها مقتنعين بأن عروشهم غير راسخة،
ويمكن أن تزول بسهولة بسبب غياب المناعة الداخلية وعدم التمتع بالحصانة الرادعة.
ومن هنا بدأ البحث عن العدو الذي يمكنه تهديد وجود الأنظمة السياسية في الخليج عدا إيران وأمريكا.
وبالطبع كان هذا العدو هو جماعة الإخوان المسلمين لأسباب كثيرة من أبرزها:
[1] إن 'الإخوان' هي الجماعة السياسية الأولى في العالَم الإسلامي برمته، وأذرعها ممتدة في دول كثيرة. وهي تملك رصيداً في ممارسة العمل السياسي لا تملكه جميع دول الخليج مجتمعةً. فالإخوان المسلمون يمارسون السياسة قبل ظهور النفط. وبعبارة أخرى، إن 'الجماعة' كانت منخرطة في التنظير السياسي والعمل الحزبي والمشاركة الاجتماعية عندما كان أهلُ الخليج يمارسون مهنة صيد اللؤلؤ، ومزاولة الحرف اليدوية البسيطة.
وهذا بحد ذاته يشكل ضغطاً على النظام السياسي الخليجي الذي ما زال يحبو.
فالذي لا يملك تاريخاً سياسياً سيشعر بالخوف من الذي يملكه.
[2] إن دوائر صنع القرار الخليجية محصورة في فكرة شيخ القبيلة الذي يُكرِم أتباعه بالمال مقابل الالتفاف حول زعامته، وتقديم الولاء له، والتعهد بحمايته والحفاظ على منصبه.
وهذا المنظومة لا تناسب عصرنا الحالي.
وفي المقابل نجد أن 'الإخوان ' ـ بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معهم ـ يبذلون جهوداً حثيثة للتوفيق بين الشريعة والديمقراطية، وبين الأصالة والمعاصرة،
آخذين بعين الاعتبار قضايا حساسة مثل حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحرية التعبير، ومسألة الأقليات، وقبول الآخر ... إلخ.
وهذا الخطاب يُشكِّل تهديداً مباشراً للأنظمة الخليجية المعتمدة على الانغلاق الفكري تحت ذريعة الحفاظ على الهوية والخصوصية.
وما يثير العجب أن الأنظمة السياسية في البيئة الخليجية ـ رغم تحجرها الفكري ـ نجدها تفتح البلادَ أمام طوفان العمالة الوافدة من ثقافات مضادة للقيم العربية.
وهذا أدى إلى اختلال كارثي في القضية الديمغرافية شديدة الحساسية. حتى إن دولة كالإمارات صار فيها الوافدون أكثر عدداً من الإماراتيين (السكان الأصليين).
[3] إن وصول 'الإخوان' إلى سدة الحكم في أكبر دولة عربية (مصر) سيجعلهم على اتصال مباشر مع أمريكا والاتحاد الأوروبي وباقي القوى العالمية والإقليمية.
ودول الخليج تخشى من تعزيز العلاقات الإخوانية _ الأمريكية، أو الإخوانية _ الإيرانية، فيكون الخاسر الأكبر هو الخليج. فالمخاوفُ المسيطرة على صانع القرار الخليجي تجعله يخترع الكوابيس، ويبتكر المؤامرات الافتراضية، ويشك في كل شيء، وفق قاعدة ' كاد المريب أن يقول خذوني'!.
[4] إن دول الخليج حريصة على تفسير الإسلام وفق رؤيتها الشخصية،
أي السمع والطاعة العمياء للحاكم (ولي الأمر) لأنه القائم بأمور البلاد والعباد،
فالاعتراض عليه أو محاولة نصحه أو نقد أفعاله أو محاسبته، كل هذه الأمور تُعتبر خروجاً على الحاكم، وتُسبِّب فتنةً كبرى. فينبغي التطبيل والتزمير للحاكم بغض النظر عن عدله أو ظلمه. وهكذا انتشر علماء البلاط الذين ترتبط مصالحهم مباشرة بالنخبة الحاكمة.
كما ظهر مبدأ التزاوج بين السُّلطة الدينية والسُّلطة السياسية. وهذا تجلى في العلاقة المتشابكة بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من جهة وبين آل سعود (العائلة الحاكمة في أغلب الجزيرة العربية) عبر مراحل التاريخ المختلفة.
كما أن الحكام قد حرصوا على نيل شرعية دينية من أجل الحصول على قبول الناس وولائهم. فنجد أن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز (1920م _ 2005م) قد اتخذ لقب 'خادم الحرمين الشريفين' عام 1986م.
وقد سبقه إلى هذا اللقب المماليك المصريون
ثم السلطان العثماني سليم الأول.
وبروزُ ' الإخوان' كقوة دينية وسياسية تحمل تفسيرها الخاص للإسلام سيسحب البساطَ من تحت أقدام حكام الخليج، ويُهدِّد منظومتهم الفكرية المعتمدة على تفسير منغلق للإسلام.
ولَيْتَ الحاكم الخليجي قد سار على قاعدة معاوية بن أبي سفيان ـ على أقل تقدير ـ حينما قال: ((إني لا أَحول بين الناس وألسنتهم ما لم يَحولوا بيننا وبين مُلكنا)) .
[5] إن أهم دولتين خليجيتين (السعودية وقطر) تريدان زعامةَ العالَم العربي بعد الثورات التي أطاحت بأنظمة الاستبداد.
فمصر بحاجة إلى وقت كي تقف على قدميها وتعود إلى قيادة الأمة العربية،
وسوريا غارقة في الدماء. لذا فالجو مناسب لاضطلاع هاتين الدولتين أو واحدة منهما بمركز القيادة.
وفي واقع الأمر فهما اللتان تديران الجامعة العربية في الوقت الراهن، وترميان بكامل ثقلهما خلف الثورة السورية. فهما تناديان _علانيةً _ بضرورة تسليح المعارضة السورية،
كما أن ملك السعودية قد انتقد مجلس الأمن الدولي في فترة سابقة.
وهذه اللهجة غير معهودة في الدبلوماسية الخليجية، مما يدل على السعي الدؤوب لقيادة الأمة العربية.
ولا توجد قوة يمكن أن تنازعهما على القيادة غير 'الإخوان' أصحاب الامتداد التاريخي والجغرافي، لذلك يُنظَر إليهم على أنهم تهديد لطموح دول الخليج في بسط نفوذها عربياً وإقليمياً.

دبي و أخواتها- فساد و سفه و أسراف الأمراء العرب و الفقر العربي



غريب أن يظهر لنا في هذا الوقت أمثال (ضاحي خلفان) القائد العام لشرطة دبي الذي فاق أسرائيل و أمريكا و الغرب في أعلانه كراهيتة و رفضه و هلعه من المد الأسلامي بدول الربيع العربي بما لم يبده الأعداء حقا مثل هذا التشنج و العداء لم يظهره الغرب و لا أسرائيل رغم ما يكنونه في انفسهم و يخفونه من عداء فقد تناولوا الامر بحذر ولم يتورطوا في تجاوزات تؤخذ عليهم ما أستطاعوا و هم في ذلك يمارسون( دور الثعالب) و لكن كان هناك من يمثلون دور (كلاب الحراسه) المنفلته من أمثال (ضاحي خلفان) هذا الذي يظهر تطاولا زاعقا غير مبرر و غير مسبوق من غير ذي صفة سياسيه على علماء مسلمين و على الأسلام السياسي (بغض النظر عن أنه كان يظهر عداؤه تحديدا ضد الأخوان المسلمين) و يبدو أن أمارة دبي تمارس أعلانا ما و دوراً ما بأناشيد العداء للمد الأسلامي السياسي التي يمارسها المدعو (ضاحي خلفان) الذي لا يرعوى و واصل نباحه على (طارق السويدان) أستكمالا لما فعله مع (يوسف القرضاوي) فقد ورد أنه قد ((... ألمح خلفان إلى نيته ملاحقة الداعية الكويتي طارق سويدان هذه المرة، بسبب الانتقادات التي وجهها له، وقال: “من هو طارق حتى يقول لي تأدب.. ماذا فعلت بحقه؟ سأقاضيه أمام القضاء الكويتي.. حتى يقف عند حده.. طارق كلمة تأدب قلتها دون أن تعيها. قضيتي مع غيرك ما دخلك….؟...)) و ذلك فيما ورد تحت عنوان :
قائد شرطة دبى ينهى أزمة القرضاوى ويلاحق طارق السويدان
على الرابط التالي :
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/11/145688.html

و الأغرب أن هذه الأمارات الصغيره التي تملك اموال تصرفها بسفاهه تظن أنها كيان يمكن أحترامه و هي في الحقيقه تمارس السفه الذي لا يرضي الله و رسوله و لا نري لأمثال هذه الكيانات الغريبه من دور أو رساله تقدمها لنفسها أولا على الأقل قبل أن تقدمها للعالم كمبرر لوجودها و من باب أولى لعلو صوتها و أقرأ المقال التالي عن الفساد الأخلاقي و التحلل بدبي خاصة و الأمارات عامةhttp://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=263148

هذه الامارات و الدول التي تترك المسلمون يعانون فلا هي تتبنى أي أسهام في جعل كلمة الله هي العليا و لا تساعد حتى الفقراء مساعدة أنسانيه كفقراء الصومال و لا تترك من أراد أن يقيم الأسلام في حاله فتطلق عليه أمثال (ضاحي) هم فقط يسرفون حتى الأستدانه و التعرض للأفلاس في مشاريع (لا فائدة منها) مجرد تطاول في البنيان غير محتاجين إليه و أقرأ هذه الفقره عن ديون دبي :
"..وكانت الإمارة أعلنت أنها ستطلب من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل العقارية تعليق المطالبة بسداد ديون بمليارات الدولارات كخطوة أولى لإعادة هيكلة الشركتين....وبلغت مديونية دبي العالمية المجموعة التي قادت نمو الإمارة 59 مليار دولار في أغسطس الماضي وهو ما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي ديون دبي البالغة 80 مليار دولار. ونخيل هي الشركة التي أقامت ثلاث جزر صناعية على شكل نخيل قبالة دبي...))
و لا تزال ترمي بالأموال في بذخ سفيه و أقرأ تحت عنوان :
بذخ وإسراف.. دبي تعيد أساطير ألف ليلة بتدشين منتجع أتلانتس
http://lahona.moheet.com/show_files.aspx?fid=193493

و الحقيقه و أحقاقا للحق فأن هذا المسلك كاملا يمارس في الدول و الامارات العربيه بدرجات مختلفه و حتى خارج الدول الخليجيه إلا أنه يظل هناك رموز لهذا السفه من أمثال :
صور للمجاعة في الصومال و أخرى لسيارات من الدهب لأمراء عرب
http://www.gulf123.com/15/121356/

و

''طفل صومالى'' يكسب ''الوليد بن طلال'' على ''فيس بوك'' يظهر في هذا المقال مقارنة بين صورة قيل أنها التقطت لـ''رجل الأعمال السعودى وليد بن طلال جالسا داخل طائرته الذهبية الجديدة''، وصورة لــ''طفل مسلم عربي صومالي يأكل التراب''