السبت، 30 يونيو 2012

لماذا يخاف و يرتجف آل نهيان و آل مكتوم و دول الخليج من الإخوان المسلمين ؟



إن المجتمعات الخليجية لا زالت محصورة في دائرة الخوف، الخوف من الخارج والداخل على حَدٍّ سواء. وعقدةُ الشعور بالنقص المسيطرة على مراكز صنع القرار الخليجية لا تزال تتحكم في رسم السياسات.
فصانعُ القرار يُدرك ضعفه الشخصي وهشاشة مجتمعه على كافة الأصعدة. وحينما ينظر إلى الخارج فإنه يرى إيران كوحش مفترس قادم لابتلاع المنطقة،
لذا يحتمي بأمريكا ويستقطب قواعدها العسكرية من أجل توفير الحماية.
كما أنه ـ في الوقت ذاته ـ يخشى تخلي الأمريكان عنه وقطع الحبل به، أو توصل أمريكا وإيران إلى صيغة توافقية تكون فيها الضحية هي دول الخليج.
وحينما ينظر إلى الداخل فإنه يخشى تحركات الشارع أو ثورة الشعب لأي سبب كان.
وهذا الرعبُ المتواصل _ خارجياً وداخلياً_ يُقحم دوائر صنع القرار بأكملها في حسابات كابوسية، خصوصاً أن المجتمعات الخليجية لا تتمتع بأنظمة سياسية متجذرة، ولا تملك مؤسساتٍ عسكرية أو مدنية قوية، أو قواعد عمل سياسي منظَّم، أو بنية اجتماعية متماسكة.
فهي مجتمعات في مهب العاصفة على الدوام بسبب ضعفها الذاتي، وسيطرة الخوف عليها، والذي يمنعها من التحرك بثقة نحو المستقبل.
كما أن منطقة الخليج بأسرها قد وقعت منذ زمن بعيد ضحيةً لما يُمكن تسميته 'لعنة النفط'. فالنفط ـ هذه النعمة العظيمة ـ قد صارت نقمةً بسبب سوء التصرف الذي أدى إلى تكالب القوى الكبرى على المنطقة، حيث تصول وتجول دون رادع.
والإشكالية الكبرى في النسق السياسي الخليجي تتجلى في التعامل مع المشكلات عبر إغداق المال وشراء ولاء الآخرين، وليس حل هذه المشكلات جذرياً، وصناعة الإنسان القادر على الإبداع، والوقوف على قدميه دون مساعدة أحد، واكتشاف مصادر دخل غير النفط. فهذا التقدمُ الملحوظ في منطقة الخليج هو تقدم وهمي لأنه يعتمد بالكلية على عقول غربية وسواعد أجنبية وليس قدرات أبناء البلد. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد أن برج خليفة في إمارة دبي (أعلى بُرج في العالم) قد تم تصميمه وبناؤه حسب العقول والطاقات الأجنبية.
والإماراتيون والعرب ليس لهم علاقة بالأمر، لا من قريب ولا بعيد. ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة قد صَمَّمه المعماري إيو مينغ بي (أمريكي من أصل صيني).
حتى إن الساعة العملاقة في مكة المكرمة قد تم صنعها في ألمانيا.
إذن، نحن أمام معضلة حقيقية، ونهضة براقة لكنها مخادِعة. لذلك أَطلق الروائي الراحل عبد الرحمن منيف على المدن التي أنشأها النفطُ لا العقلُ العربي اسم ' مدن الملح' في إشارة إلى التبخر والتلاشي .
وهذا الضعف المتجذر في المجتمعات الخليجية ـ فوقياً وتحتياً ـ جعل حكامَها مقتنعين بأن عروشهم غير راسخة،
ويمكن أن تزول بسهولة بسبب غياب المناعة الداخلية وعدم التمتع بالحصانة الرادعة.
ومن هنا بدأ البحث عن العدو الذي يمكنه تهديد وجود الأنظمة السياسية في الخليج عدا إيران وأمريكا.
وبالطبع كان هذا العدو هو جماعة الإخوان المسلمين لأسباب كثيرة من أبرزها:
[1] إن 'الإخوان' هي الجماعة السياسية الأولى في العالَم الإسلامي برمته، وأذرعها ممتدة في دول كثيرة. وهي تملك رصيداً في ممارسة العمل السياسي لا تملكه جميع دول الخليج مجتمعةً. فالإخوان المسلمون يمارسون السياسة قبل ظهور النفط. وبعبارة أخرى، إن 'الجماعة' كانت منخرطة في التنظير السياسي والعمل الحزبي والمشاركة الاجتماعية عندما كان أهلُ الخليج يمارسون مهنة صيد اللؤلؤ، ومزاولة الحرف اليدوية البسيطة.
وهذا بحد ذاته يشكل ضغطاً على النظام السياسي الخليجي الذي ما زال يحبو.
فالذي لا يملك تاريخاً سياسياً سيشعر بالخوف من الذي يملكه.
[2] إن دوائر صنع القرار الخليجية محصورة في فكرة شيخ القبيلة الذي يُكرِم أتباعه بالمال مقابل الالتفاف حول زعامته، وتقديم الولاء له، والتعهد بحمايته والحفاظ على منصبه.
وهذا المنظومة لا تناسب عصرنا الحالي.
وفي المقابل نجد أن 'الإخوان ' ـ بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معهم ـ يبذلون جهوداً حثيثة للتوفيق بين الشريعة والديمقراطية، وبين الأصالة والمعاصرة،
آخذين بعين الاعتبار قضايا حساسة مثل حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحرية التعبير، ومسألة الأقليات، وقبول الآخر ... إلخ.
وهذا الخطاب يُشكِّل تهديداً مباشراً للأنظمة الخليجية المعتمدة على الانغلاق الفكري تحت ذريعة الحفاظ على الهوية والخصوصية.
وما يثير العجب أن الأنظمة السياسية في البيئة الخليجية ـ رغم تحجرها الفكري ـ نجدها تفتح البلادَ أمام طوفان العمالة الوافدة من ثقافات مضادة للقيم العربية.
وهذا أدى إلى اختلال كارثي في القضية الديمغرافية شديدة الحساسية. حتى إن دولة كالإمارات صار فيها الوافدون أكثر عدداً من الإماراتيين (السكان الأصليين).
[3] إن وصول 'الإخوان' إلى سدة الحكم في أكبر دولة عربية (مصر) سيجعلهم على اتصال مباشر مع أمريكا والاتحاد الأوروبي وباقي القوى العالمية والإقليمية.
ودول الخليج تخشى من تعزيز العلاقات الإخوانية _ الأمريكية، أو الإخوانية _ الإيرانية، فيكون الخاسر الأكبر هو الخليج. فالمخاوفُ المسيطرة على صانع القرار الخليجي تجعله يخترع الكوابيس، ويبتكر المؤامرات الافتراضية، ويشك في كل شيء، وفق قاعدة ' كاد المريب أن يقول خذوني'!.
[4] إن دول الخليج حريصة على تفسير الإسلام وفق رؤيتها الشخصية،
أي السمع والطاعة العمياء للحاكم (ولي الأمر) لأنه القائم بأمور البلاد والعباد،
فالاعتراض عليه أو محاولة نصحه أو نقد أفعاله أو محاسبته، كل هذه الأمور تُعتبر خروجاً على الحاكم، وتُسبِّب فتنةً كبرى. فينبغي التطبيل والتزمير للحاكم بغض النظر عن عدله أو ظلمه. وهكذا انتشر علماء البلاط الذين ترتبط مصالحهم مباشرة بالنخبة الحاكمة.
كما ظهر مبدأ التزاوج بين السُّلطة الدينية والسُّلطة السياسية. وهذا تجلى في العلاقة المتشابكة بين الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه من جهة وبين آل سعود (العائلة الحاكمة في أغلب الجزيرة العربية) عبر مراحل التاريخ المختلفة.
كما أن الحكام قد حرصوا على نيل شرعية دينية من أجل الحصول على قبول الناس وولائهم. فنجد أن الملك الراحل فهد بن عبد العزيز (1920م _ 2005م) قد اتخذ لقب 'خادم الحرمين الشريفين' عام 1986م.
وقد سبقه إلى هذا اللقب المماليك المصريون
ثم السلطان العثماني سليم الأول.
وبروزُ ' الإخوان' كقوة دينية وسياسية تحمل تفسيرها الخاص للإسلام سيسحب البساطَ من تحت أقدام حكام الخليج، ويُهدِّد منظومتهم الفكرية المعتمدة على تفسير منغلق للإسلام.
ولَيْتَ الحاكم الخليجي قد سار على قاعدة معاوية بن أبي سفيان ـ على أقل تقدير ـ حينما قال: ((إني لا أَحول بين الناس وألسنتهم ما لم يَحولوا بيننا وبين مُلكنا)) .
[5] إن أهم دولتين خليجيتين (السعودية وقطر) تريدان زعامةَ العالَم العربي بعد الثورات التي أطاحت بأنظمة الاستبداد.
فمصر بحاجة إلى وقت كي تقف على قدميها وتعود إلى قيادة الأمة العربية،
وسوريا غارقة في الدماء. لذا فالجو مناسب لاضطلاع هاتين الدولتين أو واحدة منهما بمركز القيادة.
وفي واقع الأمر فهما اللتان تديران الجامعة العربية في الوقت الراهن، وترميان بكامل ثقلهما خلف الثورة السورية. فهما تناديان _علانيةً _ بضرورة تسليح المعارضة السورية،
كما أن ملك السعودية قد انتقد مجلس الأمن الدولي في فترة سابقة.
وهذه اللهجة غير معهودة في الدبلوماسية الخليجية، مما يدل على السعي الدؤوب لقيادة الأمة العربية.
ولا توجد قوة يمكن أن تنازعهما على القيادة غير 'الإخوان' أصحاب الامتداد التاريخي والجغرافي، لذلك يُنظَر إليهم على أنهم تهديد لطموح دول الخليج في بسط نفوذها عربياً وإقليمياً.

دبي و أخواتها- فساد و سفه و أسراف الأمراء العرب و الفقر العربي



غريب أن يظهر لنا في هذا الوقت أمثال (ضاحي خلفان) القائد العام لشرطة دبي الذي فاق أسرائيل و أمريكا و الغرب في أعلانه كراهيتة و رفضه و هلعه من المد الأسلامي بدول الربيع العربي بما لم يبده الأعداء حقا مثل هذا التشنج و العداء لم يظهره الغرب و لا أسرائيل رغم ما يكنونه في انفسهم و يخفونه من عداء فقد تناولوا الامر بحذر ولم يتورطوا في تجاوزات تؤخذ عليهم ما أستطاعوا و هم في ذلك يمارسون( دور الثعالب) و لكن كان هناك من يمثلون دور (كلاب الحراسه) المنفلته من أمثال (ضاحي خلفان) هذا الذي يظهر تطاولا زاعقا غير مبرر و غير مسبوق من غير ذي صفة سياسيه على علماء مسلمين و على الأسلام السياسي (بغض النظر عن أنه كان يظهر عداؤه تحديدا ضد الأخوان المسلمين) و يبدو أن أمارة دبي تمارس أعلانا ما و دوراً ما بأناشيد العداء للمد الأسلامي السياسي التي يمارسها المدعو (ضاحي خلفان) الذي لا يرعوى و واصل نباحه على (طارق السويدان) أستكمالا لما فعله مع (يوسف القرضاوي) فقد ورد أنه قد ((... ألمح خلفان إلى نيته ملاحقة الداعية الكويتي طارق سويدان هذه المرة، بسبب الانتقادات التي وجهها له، وقال: “من هو طارق حتى يقول لي تأدب.. ماذا فعلت بحقه؟ سأقاضيه أمام القضاء الكويتي.. حتى يقف عند حده.. طارق كلمة تأدب قلتها دون أن تعيها. قضيتي مع غيرك ما دخلك….؟...)) و ذلك فيما ورد تحت عنوان :
قائد شرطة دبى ينهى أزمة القرضاوى ويلاحق طارق السويدان
على الرابط التالي :
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/03/11/145688.html

و الأغرب أن هذه الأمارات الصغيره التي تملك اموال تصرفها بسفاهه تظن أنها كيان يمكن أحترامه و هي في الحقيقه تمارس السفه الذي لا يرضي الله و رسوله و لا نري لأمثال هذه الكيانات الغريبه من دور أو رساله تقدمها لنفسها أولا على الأقل قبل أن تقدمها للعالم كمبرر لوجودها و من باب أولى لعلو صوتها و أقرأ المقال التالي عن الفساد الأخلاقي و التحلل بدبي خاصة و الأمارات عامةhttp://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=263148

هذه الامارات و الدول التي تترك المسلمون يعانون فلا هي تتبنى أي أسهام في جعل كلمة الله هي العليا و لا تساعد حتى الفقراء مساعدة أنسانيه كفقراء الصومال و لا تترك من أراد أن يقيم الأسلام في حاله فتطلق عليه أمثال (ضاحي) هم فقط يسرفون حتى الأستدانه و التعرض للأفلاس في مشاريع (لا فائدة منها) مجرد تطاول في البنيان غير محتاجين إليه و أقرأ هذه الفقره عن ديون دبي :
"..وكانت الإمارة أعلنت أنها ستطلب من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل العقارية تعليق المطالبة بسداد ديون بمليارات الدولارات كخطوة أولى لإعادة هيكلة الشركتين....وبلغت مديونية دبي العالمية المجموعة التي قادت نمو الإمارة 59 مليار دولار في أغسطس الماضي وهو ما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي ديون دبي البالغة 80 مليار دولار. ونخيل هي الشركة التي أقامت ثلاث جزر صناعية على شكل نخيل قبالة دبي...))
و لا تزال ترمي بالأموال في بذخ سفيه و أقرأ تحت عنوان :
بذخ وإسراف.. دبي تعيد أساطير ألف ليلة بتدشين منتجع أتلانتس
http://lahona.moheet.com/show_files.aspx?fid=193493

و الحقيقه و أحقاقا للحق فأن هذا المسلك كاملا يمارس في الدول و الامارات العربيه بدرجات مختلفه و حتى خارج الدول الخليجيه إلا أنه يظل هناك رموز لهذا السفه من أمثال :
صور للمجاعة في الصومال و أخرى لسيارات من الدهب لأمراء عرب
http://www.gulf123.com/15/121356/

و

''طفل صومالى'' يكسب ''الوليد بن طلال'' على ''فيس بوك'' يظهر في هذا المقال مقارنة بين صورة قيل أنها التقطت لـ''رجل الأعمال السعودى وليد بن طلال جالسا داخل طائرته الذهبية الجديدة''، وصورة لــ''طفل مسلم عربي صومالي يأكل التراب''

صراع إعلامي على الفيس بوك تويتر و اليوتيوب بين معارضة الإمارات و الحكام



صراع إعلامي على الفيس بوك و اليوتيوب بين معارضة الإمارات و الحكام

احتدم الصراع الإعلامي على مواقع التواصل الإجتماعي و اليوتيوب بين ممكن يسمون بثوار الإمارات و الحكام ، و لا ندري إلى ماذا ستؤول إليه الأمور بعد اختراق عدة صفحات للثوار


https://twitter.com/nahyanbastard
 
http://www.youtube.com/watch?v=L7o5SZsbYqU&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=Cvne3Ft-BIA&feature=player_embedded

https://www.facebook.com/nahyanbastard?ref=tn_tnmn

الخائن محمد بن زايد عاهر أبو ظبي يتهجم على حماس لإرضاء أسياده الصهاينة



آخر الوثائق التي قام بنشرها موقع "ويكليكس " والتي تفيد ان المسؤولين الاماراتيون يبدون تخوف شديد من حركة حماس ويعتبرونها منظمة ارهابية .

ففي برقية صنفت على أنها سرية وأرخت بعام 2006 قالت السفارة الأميركية في أبو ظبي إن المسؤولين الإماراتيين يعتبرون أن حماس منظمة إرهابية، وإنهم لن يمولوها حتى تنبذ العنف.
...

وتضيف برقية أخرى أن ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد قال إن انتصار حماس في الانتخابات يجب أن يكون درسا للغرب.

وأضاف في حديثه لديفد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وقتها أن حماس تستفيد من المساعدات الحكومية والشعبية التي تصل غزة من السعودية والكويت وقطر.

وتضيف برقية أخرى أن حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد نصح وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس بأنه بالضغط على حماس فإنها ستفهم احترام إرداة المجتمع الدولي.

كما أوردت البرقية تساؤلا لمسؤول إماراتي عن موقف أميركا من الدول التي ستدعم حكومة بقيادة حماس، دون أن تورد الإجابة.

من جهة أخرى تناولت وثيقة للخارجية الأميركية لقاء حضره وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة وأرخت في 7 أبريل/نيسان 2009.

وحسب الوثيقة فإن جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك شكر حكومة الإمارات على دعمها المادي القوي للسلطة الفلسطينية.

وجاء فيها أن فيلتمان سأل وزير الخارجية الإماراتي عن ما إن كان عنده معلومات حديثة عن مجريات المصالحة بين حماس وحركة التحرير الفلسطيني (فتح) ورد عبد الله بن زايد بابتسامة تدل على أن الأمور لا تسير بشكل جيد.

شيوخ آل نهيان عباقرة بالفطرة


منقول ....

أنا - واعوذ بالله من كلمة انا- من الاشخاص الذين يؤمنون بالعبقرية والعباقرة ... واقصد بهم الاشخاص الذين يتفوقون على الاخرين حتى دون ان يتعلموا في المدارس .... فالعقاد مثلاً كان عبقرياً رغم انه لم يكمل تعليمه المدرسي و " بيل غيتس " الذي أوجد نظام الوندوز ويترك حاليا بصماته على نمط حياة البشر من خلال اجهزة الكومبيوتر رجل عبقري رغم انه لم يكمل تعليمه الجامعي ومثله " مايكل دل" الذي ترك مدرسته في مدينة هيوستون وعمل كموزع جرائد قبل ان يؤسس شركة " دل " التي اصبحت اكبر موزع ومصنع لاجهزة الكمبيوتر في العالم.

* من هنا لم اتوقف طويلاً عند بيان صدر عن الشيخ زايد رئيس دولة الامارات عام 1966 حين جاء فيه ان الشيخ اختار ابنه الشيخ خليفة ولياً للعهد "لما عرف عن الشيخ خليفة من رجاحة عقل وبعد نظر" - كما ورد في النص الرسمي للبيان - مع ان الشيخ خليفة كان - يومها- تلميذا فاشلاً في المدرسة وقد اخرجه ابوه منها ليوكل اليه المهمة لان ( عبقري) يتمتع ببعد نظرورجاحة عقل - وليس لانه هامل - ومن المؤكد ان رجلا بهذه المواصفات لا يحتاج الى تعليم ومدارس ومحو امية .

* بعدها بسنوات صدر بيان اخر لكن هذه المرة يخص الابن الثالث للشيخ زايد وهو الشيخ محمد حيث اخرجه ابوه من المدرسة - لانه كان فاشلاً- وبعث به الى لبنان ثم الى احدى مدارس القصر في المغرب قبل ان يلحقه بكلية ساندهرست ... كل ذلك والشيخ لم يكمل تعليمه الثانوي في ابوظبي مثل بقية سائر خلق الله ... ولماذا يكمله ووالده رئيس الدولة اكتشف ان ابنه عبقري ويتمتع مثل اخيه ببعد نظر ورجاحة عقل!! وبالتالي لا يحتاج الى مدارس .

* كل اولاد الشيخ زايد ال19 عدا عن اولاده الذين انجبهم يتمتعون برجاحة العقل وبعد النظر استثني منهم الشيخ فلاح رئيس المنظمات الدولية في وزارة الخارجية فهذا يتميز ايضاً بالصياعة في خمارات اوروبا وهو هنا الشيخ وفقاً لما نشرته الصحف السويسرية حوكم بسبب ممارسات لا لأخلاقية

* حكاية ان يخرج الشيخ زايد اولاده من المرحلة الاعدادية لانهم (عباقرة) لا يحتاجون الى تعليم كما فعل مع اولاده الثلاثة الكبار خليفة وسلطان ومحمد لم تعد مقبولة على صعيد رجل الشارع في الامارات بخاصة وان ابناء الدولة اصبحوا يتخرجون من المدارس الثانوية بالمئات ويتوجهون الى الخارج لاستكمال دراساتهم وهو ما لم يتحقق لابناء رئيس الدولة ( العباقرة ) ونظراً لان الجامعات الاجنبية تتشدد في اجراءات القبول ولا يمكن بالتالي ان تقبل عبقرياً مثل الشيخ خليفة لم يكمل المرحلة الاعدادية فقد تفتقت عبقرية الشيخ زايد عن فكرة تأسيس جامعة في الامارات من باب " زيتنا في دقيقنا " وهكذا ولدت جامعة العين عام 1977.

* وبدأت الجامعة تخرج اولاد زايد واحداً تلو الاخر ... وكلهم تخرجوا منها - والحمدلله- بتقدير (ممتاز) مع مرتبة الشرف الاولى ... ولماذا لا وكلهم من العباقرة!!

* كانت مشكلة الشيخ زايد مع اولاده التيوس في المدارس الاماراتية تؤرقه حتى قبل ان يستولي على الحكم عام 1971 من اخيه الشيخ شخبوط بخاصة انه كان لاخيه شخبوط ولدان هما سعيد وصقر وكان استاذهما الفلسطيني (داوود العدرة) شديداً معهما وقد سمعت الكثير عن شدته الى ان زاملته في كلية زايد الاول في العين والتي كان يشغل فيها منصب مدير القلم اي سكرتير المدرسة ... وحكاية سعيد وصقر معروفة ... فبعد ان سرق الشيخ زايد الحكم من ابيهما شخبوط وهرب الولدان الى اوروبا تم اغتيالهما في لندن حتى لا يطالبا بعرش ابيهما ... وظل الفاعل مجهولاً.

* كان الشيخ زايد قد نجح آنذاك ومن خلال الدعاية الانجليزية المغرضة في رسم صورة كاريكاتيرية لاخيه الحاكم الشيخ شخبوط وكيف انه كان بخيلاً وكيف انه كان يخزن عائدات النفط في شوالات ويضعها تحت سريره الى اخر هذه القصص التي تذكرنا بحكايات الف ليلة وليلة .... وكنت واحداً ممن صدقوا هذه الحكايات عن شخبوط بخاصة بعد ان بثت اذاعة صوت العرب مسلسلاً كوميدياً لاسماعيل يس بعنوان (الشيخ لعبوط) كتبه آنذاك محمود السعدني ... ولكن بعد ان اقمت في مدينة العين والتقيت بالشيخ شخبوط الذي كان موضوعاً آنذاك تحت الاقامة الجبرية في المدينة تغيرت افكاري حيال هذا الرجل فقد كان شخبوط رحمه الله رجلاً مثقفاً ومتعلماً وكنت اراه مساء كل يوم في مكتبة القدس في المدينة - وكانت هي المكتبة الوحيدة انذاك - حيث يمر عليها يومياً لشراء الكتب والصحف والمجلات ... كما اني كنت مدرساً لحفيده سعيد احد طلبتي في كلية زايد الاول.

* حتى يتخلص الشيخ زايد من الحرج حاول ان يقلد اخاه شخبوط فاختار مدرساً فلسطينياً لتربية وتعليم اولاده اسمه (علي الجفال).

* كنت اعرف الاستاذ علي الجفال قبل ان ينتقل الى العمل في ابوظبي معاراً من قسم الثقافة العسكرية في الاردن ... كان علي الجفال مدرساً برتبة شاويش في مدرسة النصر في معسكر الزرقاء والتي تحول اسمها فيما بعد الى "الثورة العربية الكبرى" ... وكنت انا احد طلاب هذه المدرسة وكان والدي ناظراً لها قبل ان يصبح رئيساً للقسم الثقافي.

* كان مرتب الاستاذ علي الجفال لا يزيد عن 16 ديناراً اردنياً وبمساعدة والدي تمت اعارة الجفال للعمل في قوة دفاع ابوظبي كمدرس في قسم الثقافة العسكرية الذي اسس آنذاك على غرار قسم الثقافة العسكرية في الاردن ... وبعد انتهاء الاعارة كان علي الجفال قد (زبط) اموره مع الشيوخ فاستقال من عمله في الجيش الاردني وتم تعيينه كرئيس لقسم الثقافة في ابوظبي واعطيت له رتبة عسكرية (ملازم ثان) وقد التقيت به وهو بهذه الصفة في مطلع عام 1977 في ابوظبي.

* بطريقة او باخرى اختار الشيخ زايد (علي الجفال) ليلعب دور الاستاذ (داوود العدرة) اي ليصبح مربياً لاولاد زايد وقام الجفال بانشاء مدرسة خاصة للشيوخ في مدينة العين لا يدخلها الا اولاد الشيوخ وادار علي الجفال هذه المدرسة كما تدار المزارع فاحضر لها هيئة تدريسية ثلاثة ارباعها من اقاربه وبدل ان يرتقي بمستوى اولاد زايد التعليمي والثقافي حط من مستواهم بعد ان عزلهم عن باقي الطلبة والمدرسين واخذ ينتفع منهم مادياً ... وتحول علي الجفال الى مواطن حتى في شكله فلبس دشداشة واطلق لحيته ... واخذ يتحدث بلهجة اماراتية ... ولما التقيت به في مكتب الاستاذ علي عوض بامطرف في كلية زايد الاول في نهاية السبعينات اصيب الاستاذ علي بامطرف بالدهشة لما علم - مني- ان (علي الجفال) فلسطيني الاصل من الاردن وليس اماراتياً!!

* آخر مرة رأيت فيها علي الجفال كانت في نهاية السبعينات في مجلس عزاء في منزل الاستاذ عبدالله عباس في مدينة العين ... كان علي الجفال قد اصبح شكلاً ومضموناً مواطناً اماراتياً ... حتى رائحة فمه ... وطريقته في لف الوزرة حول خصره ... وطريقة اطلاق لحيته والادهى من ذلك طريقته في الكلام ... ولولا اني كنت اعرف الجفال هذا قبل سفره الى الامارات لما صدقت انه هو هو !

* لم ار الاستاذ داوود العدرة مدرس اولاد شخبوط بالدشداشة قط ... ولهجته لم تتغير ليس لانه من الخليل ولهجة الخلايلة يصعب تغييرها وانما لان الرجل الذي عاش اكثر من خمسين سنة في الامارات كان مدرساً حقيقياً عاش واظنه مات فقيراً اما علي الجفال فبدل ان يغير في مستوى اولاد الشيخ زايد الاخلاقي والتعليمي غيروا هم من مستواه فتحول الى واحد منهم ... واصبحت مدرسته الخاصة في العين تصدر تيوساً والتقطت جامعة العين اولاد زايد من مدارس علي الجفال فكان ما كان ... وبدأت عجلة الجامعة تفرخ (عباقرة) من الشيوخ وتحديداً من اولاد زايد ولم يعد بمقدورنا الزعم ان اولاد زايد من الشيخة فاطمة لم يكملوا تعليمهم المدرسي مثل اخوانهم خليفة وسلطان ومحمد فكلهم الان - والحمدلله- جامعيون ... ومنهم من يحمل درجة دكتوراة وهي درجات حصلوا عليها بالمراسلة وثلاثة ارباع شيوخ الامارات اصبحوا (دكاترة) حتى الشيخ زايد تدكتر من جامعة فرنسية مع انه كان يكتب اسمه بصعوبة وقد منحته الجامعة الفرنسية دكتوراة فخرية لانه منحها كم مليون فرنك فرنسي.

* الشهادة لله .... ليس شيوخ ابوظبي وحدهم من العباقرة (دون تحصيل علمي يذكر) ... فالشيخ محمد بن راشد المكتوم - مثلاً- يعتبر وحده كتيبة من العباقرة رغم انه لم يكمل هو الاخر تعليمه الثانوي ... فهو " شاعر العرب " وهو " فارس العرب " وهو " امير العرب " ... وهو " الاقتصادي الاول " ... وقد اصبح مؤخراً ينشر مقالات في " وول ستريت جورنال" موقعة باسمه - دون ان ندري من يكتبها له - وبعد ان اسس محمد بن راشد جائزة دينية اصبح محمد بن راشد خليفة للمسلمين ومن يدري فقد يدعي النبوة ايضاً ... الم يضم مؤخرا الاميرة الاردنية هيا التي تزعم انها حفيدة الرسول الى قائمة زوجاته

شيوخ الامارات يتاجرون بالمخدرات ويهربونها



من الذى ادعي أن أصحاب النفط لا يفكرون بقادمات الأيام ؟ أنهم لا يعتبرون بما حل بأقوام سبقتم إلى الثروة ثم إلى الإفلاس اسامة فوزي يكتب لنا تقريراً عن تجارة المخدرات التي انتشرت فى دولة الإمارات فصارت بديلاً للذهب الأسود – يوم يمحل وتجف أباره – كما صارت سماً زعافا يفتك بالناس.
للإمارات فى عهد الشيوخ السابقين تاريخ حافل فى القرصنة وقطع الطرق وتهريب السلاح والذهب عدا عن تجارة النساء والرقيق، إذ لا يختلف اثنان من المؤرخين على أن مشيخات الساحل العمانى المتصالح كانت سوقا للنخاسة، ولعلنا نشير فقط إلى رواية لوزير خارجية الإمارات راشد عبد الله اسمها "شاهنده" كتبها ونشرها فى القاهرة قبل أن يستوزر وهي رواية تصف بالتفصيل الممل تجارة الرقيق والنساء فى الإمارات من خلال استعراض حياة جارية اسمها (شاهنده) اختطفها التجار من بلدها وباعوها فى الإمارات.
لكن الظاهرة الجديدة التي طرأت على النشاط التجارى فى الإمارات ولم تكن معروفة من قبل، هي تحول الدولة – فى شيوخها الحاليين – إلى محطة أساسية ومركزية لاستيراد وتصدير المخدرات، والأجهزة الرسمية والشعبية – بما فيها الصحف – لا تنكر هذه الحقيقة ويكاد لا يمر دون أن تنشر الصحف فى الإمارات أخبار المخدرات حتى قيل أن أطفال المدارس فى الإمارات اكتشفوا مخدرا جديداً لا وجود له فى قاموس المخدرات العالمى وهو مخدر يتم تحضيره من حرق وتحميص النمل الصغير المسمى "سمسوم" واستنشاق رائحة النمل المحمص وذكر الأطباء أن مفعول هذا المخدر العجيب يكاد يتفوق على الكوكايين.
ومع أن شيوخ وأمراء وأثرياء الخليج ليسوا بعيدين عن تعاطى المخدرات والاتجار بها فى زياراتهم ورحلاتهم لأوروبه وأمريكه وكراتشى إلا أن الجديد فى "الظاهرة" أن أثرياء الخليج وشيوخه وحكامه نقلوا هذه التجارة إلى بلادهم وجعلوها سوقا للاستيراد والتصدير والاستهلاك حتى فاقت نسبة الذين يتعاطون المخدرات من طلبة المدارس فى الإمارات نسبة أقرانهم فى الولايات المتحدة نفسها – مع الأخذ بعين الاعتبار عدد السكان فى كل دولة – ومثل ذلك يقال عن قطر والكويت والبحرين.
فى 20 أيار (مايو) 1986 وزعت وكالات الأنبا العالمية خبرا ذكرت فيه أن أحد كبار رجال الأعمال المعروفين فى الإمارات يواجه فى نيويورك إتهاما خطيرا بالاشتراك فى شبكة عالمية لتوزيع المخدرات – وبعد ثلاثة أيام نشرت جريدة "الخليج" الصادرة فى الشارقة فى 23 أيار (مايو) 1986 مقالة في الصفحة الأولى اعترفت فيها بأن المخدرات بأنواعها صارت جزءا من همومنا اليومية فى الإمارات واعترفت الجريدة المقربة من الشيوخ الحاكمين بأن (الظاهرة) ليست عابرة وليست مجرد إدمان فئة قليلة على المخدرات وإنما هي مؤشر كاف على ضخامة الحجم التجارى والتحويلى والتوزيعى والتسويقى لسلعة المخدرات بما يوحى – هكذا تقول الجريدة – أنها ليست أشتات مخالفات فردية صغيرة أنها بكل الدلائل المتوفرة حركة استيرادية كبرى منظمة .
مجلة (ميد) البريطانية – ولها مكتب فرعى فى الإمارات – كانت قد فتحت ملف تجارة المخدرات بين شبه القارة الهندية وأوروبة جريدة (الخليج) فى افتتاحيتها المشار إليها – تتفق مع مجلة (ميد) فى أن الإمارات قد صارت محطة استقبال مرحلية لمسار حركة تهريب الحشيش والأفيون من بلدان أسيا الغربية حيث يجرى فرز البضاعة فى الإمارات ثم إعادة تصديرها وتسويقها فى المنطقة وأرجاء العالم.
ناشرا الخليج – يؤكدان فى "الافتتاحية" أن جزءا كبيرا من المخدرات يسوق محليا وأن للشبكة الخارجية الدولية ممثلين فى الإمارات يقدمون التسهيلات ومهمات إعادة التوزيع والتصدير والتسويق المحلى ولكنهما – كعادتهما – ينفيان تورط الشيوخ أو الأثرياء المعروفين بهذه التجارة ويلقيان بالتبعة على من وصفتهما فى افتتاحيتهما "بفئة من رجال الأعمال من الصنف الطارئ على الثروة" بمع نى أن ابنى تريم يبرئان رجال الأعمال الأثرياء بالوراثة أو بالنفط لأنهم "ليسوا طارئين على الثروة "ويتهمان أخرين" من الصنف الطارئ على الثروة" وبهذا التقسيم الجديد العجيب بين "أثرياء طارئين" و "أثرياء غير طارئين" تدخل جريدة الخليج وأصحابها"غير الطارئين على الثروة فيما يبد و" اصطلاحا جديدا للقاموس الاقتصادي فى الإمارات هذا القاموس الذى وضعه من هم من طراز أبنا تريم لتعهير كل القيم واضفاء صفة الشرعية على كل اللصوص الطارئين وغير الطارئين.
تنطلع ابن تريم للدفاع عن تجار المخدرات من الأثرياء والشيوخ والحكام والقاء التبعة على "فئة من رجال الأعمال الطارئين على الثروة "يجئ فى وقت أصبحت فيه موانئ الإمارات ومطاراتها مركزا أساسيا لعصابات تهريب السلاح والنساء والخمور والذهب والمخدرات وهذه العصابات لم تتخذ من الإمارات مركزا إلا لكونها تقدم من خلال شيوخها دعما شبه رسمى وعلنى لهذه التجارة وتسهيلات يندر أن تقدمها الدول الأخرى والذى نعرفه جيدا أن العقيد حارب بين خليفة بن حاضر رئيس مباحث دبى يعلم أكثر من غيره أسماء وعناوين وكلاء هذه "التجارة" فى دبى وأبو ظبى والشارقة يشاركه فى هذه المعرفة المقدم إسماعيل القرقاوي مدير أمن المطار والشيوخ ورجال الأعمال "غير الطارئين على الثروة".
المخدرات المتداولة والمسوقة فى الإمارات تشمل أنواعا من الحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين إلى جانب عقاقير الهلوسة المعروفة مثل (الأمفيتامينات) و (الباربيتورات) التي يتم تهريبها تحت شعار قوانين استيراد الأدوية والعقاقير والحشيش يأتى – غالبا – عن طريق الحر من البنان (بعلبك) ماراً – فى ثلاجات وشاحنات الخضار والفواكه واللحوم – عبر الشام والأردن والسعودية وقطر حيث لا تخضع هذه الشاحنات لتفتيش دقيق خلال هذه الرحلة لارتباط الإمارات بالدول المجاورة باتفاقات ترانزيت ولما تتوقف الشاحنات فى مركز الحدود (السلع) بين قطر والإمارات يكون أصحاب الشحنة من كبار المتفذين فى الإمارات قد رتبوا كل شئ ودفعوا المعلوم وقبضوا أثمان البضاعة من الموزعين حتى قبل توزيعها أما إذا حدث خلاف بين (الشركاء) فإن (الوكلاء) فى الإمارات سرعان ما يحسمون الخلاف لصالحهم ببلاغ شكلى تتم على أثره مصادرة الشحنة وزج أصحابها فى السجن.
الحشيش – المستخرج من نبات القنب – هو الأكثر رواجا فى السوق المحلى بالإمارات لوفرته ولرخص أسعاره قياسا بالأنواع الأخرى. أما (الأفيون) فأسعاره فى ازدياد لأن استيراده يتم بالطائرات من (تايلاند) والذى يزور عاصمتها (بانكوك) يمكنه التعرف على مراكز تسويق الأفيون الممثلة بمكاتب سفر وسياحة ونساء مملوكة كلها لشيوخ من الإمارات ولا نذيع سرا حين نقول أن عدد الرحلات اليومية بين مطارات الإمارات ومطار بانكوك يزيد أحياناً على عدد الرحلات بين دول الخليج نفسها.
أجهزة مكافحة المخدرات فى الإمارات لا تعمل إلا فى أوساط الموزعين والمستهلكين الذين يعملون لصالحهم خارج سيطرة (السوق) فلا يشترون من المصادر الرسمية أو شبه الرسمية. وهو نفس النظام الذى تعمل به أجهزة الشرطة المخولة بمكافحة تجارة الخمور – غير الرسمية – حيث يطارد رجال الشرطة المواطنين الذين لا يشترون احتياجاتهم من (شركة كرى ماكنزى) وكيله الخمور فى أبو ظبى وفندق ستراند – المملوك لوزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية – وفنادق دبى – ومعظمها مملوكة لطويلى العمر – ومركز عجمان للخمور المملوك للحاكم … ومع أن (الخمور) ممنوعة – ظاهريا – ومع أن مهمة مراقبة (المنع) موكولة لمدراء المباحث فى الإمارات إلا أن حجم تداولها فى الأسواق والبيوت والقصور يفوق مثيله فى شارع السوهو اللندنى. ولا أذيع سرا إذ أقول أنى دعيت أكثر من مرة مع عدد من الصحافيين والكتاب لحفلات عشاء فى منزل العقيد حارب بن خليفة بن حاضر وأخيه محمد والأول مدير المباحث الجنائية فى دبى والمخول بمنع الخمور حيث كانت تقدم للضيوف صناديق من أنواع لخمور لا أظن أنها موجودة بهذه الوفرة والكثرة والتنوع فى أيه رقعة من العالم ومن المؤكد أن أولاد (بن حاضر) الذين – فى العادة – يختمون السهرة بتوزيع الصناديق على الضيوف السكارى لم يدفعوا أثمان هذه الصناديق من جيوبهم وإنما حصلوا عليها بطريق (المصادرة) المعروفة فى الخليج والتي أشار إليها الممثل الكوميدي الكويتي عبد الحسين عبد الرضا فى مسرحية (باى باى لندن).
مثل ذلك يمكن أن نقوله عن (المخدرات ) فالشحنات (المصادرة) بمعرفة مدراء المباحث لا يتم اتلافها بل يعاد تصديرها وتوزيعها واستهلاكها على نطاق واسع ولصالح (الكبار) وهذا ما يفسر انتشار (الإدمان) فى الإمارات بالدرجة الثانية بعد (اللواط) فى هذه المدارس.
أن خطوة تحويل الإمارات إلى محطة استيراد وتصدير واستهلاك للمخدرات لا يراد منها فقط الإثراء السريع وإيجاد بدائل مستقبلية للنفط وإنما – وهذا المهم – تهدف أساساً إلى الفتك بالجيل الجديد وتغييبه عن الوجود حتى لا يرفع أحد رأسه فى المستقبل ليسأل الشيوخ وأولاد الشيوخ ورجال الأعمال– غير الطارئين – عن ثروات البلاد وخبراتها التي تم شفطها أولا بأول.

النصاب عاهر دبي و مفسدها محمد بن راشد .... يدعي الشعر ، و هو سارقه


محمدابن راشد آل مكتوم يدخل طرفاً في قضية شعرية مع شاعر سعودي

حاكم إمارة دبي الشاعر محمد بن راشد ال مكتوم يدخل طرفاً في قضية شعرية طال الجدال حولها خلال السنوات الماضيه على بيتين من الشعر بنا عليها آل مكتوم قصيدته التي القاها في إحتفالات دولة الامارات بالذكرى الـ40 على قيام الاتحاد .
...

البيتان كانا قد أوقعا خلافاً كبيراً أثير عبرالقنوات الفضائية الشعرية بين الشاعر مبارك فايز السبيعي والشاعر مفرج مفرح السبيعي . والذي سبق وأن أنهت محكمة بمحافظة رنيه الخلاف الذى طغى على الساحه حول هذه القضية بالحكم لصاحب البيتين الحقيقى وهو الشاعر مفرج السبيعي الذي أثبت ملكيته عن طريق الشهود والوثائق .
البيتان هما
خلقت في الدنيا وأنا مامعي شي =وبروح منها مامعي شيء منها
خلوني استانس بها حدني حي =لامت مدري جثــــــتي من دفنها

ويظهر الشاعر البخيت في المقطع قبل حسم الخلاف مع الشاعر مفرج المالك الحقيقي للبيتين
http://www.youtube.com/watch?v=JjdnjWw-n58