السبت، 30 يونيو 2012

صراع إعلامي على الفيس بوك تويتر و اليوتيوب بين معارضة الإمارات و الحكام



صراع إعلامي على الفيس بوك و اليوتيوب بين معارضة الإمارات و الحكام

احتدم الصراع الإعلامي على مواقع التواصل الإجتماعي و اليوتيوب بين ممكن يسمون بثوار الإمارات و الحكام ، و لا ندري إلى ماذا ستؤول إليه الأمور بعد اختراق عدة صفحات للثوار


https://twitter.com/nahyanbastard
 
http://www.youtube.com/watch?v=L7o5SZsbYqU&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=Cvne3Ft-BIA&feature=player_embedded

https://www.facebook.com/nahyanbastard?ref=tn_tnmn

الخائن محمد بن زايد عاهر أبو ظبي يتهجم على حماس لإرضاء أسياده الصهاينة



آخر الوثائق التي قام بنشرها موقع "ويكليكس " والتي تفيد ان المسؤولين الاماراتيون يبدون تخوف شديد من حركة حماس ويعتبرونها منظمة ارهابية .

ففي برقية صنفت على أنها سرية وأرخت بعام 2006 قالت السفارة الأميركية في أبو ظبي إن المسؤولين الإماراتيين يعتبرون أن حماس منظمة إرهابية، وإنهم لن يمولوها حتى تنبذ العنف.
...

وتضيف برقية أخرى أن ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد قال إن انتصار حماس في الانتخابات يجب أن يكون درسا للغرب.

وأضاف في حديثه لديفد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وقتها أن حماس تستفيد من المساعدات الحكومية والشعبية التي تصل غزة من السعودية والكويت وقطر.

وتضيف برقية أخرى أن حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد نصح وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس بأنه بالضغط على حماس فإنها ستفهم احترام إرداة المجتمع الدولي.

كما أوردت البرقية تساؤلا لمسؤول إماراتي عن موقف أميركا من الدول التي ستدعم حكومة بقيادة حماس، دون أن تورد الإجابة.

من جهة أخرى تناولت وثيقة للخارجية الأميركية لقاء حضره وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد والسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة وأرخت في 7 أبريل/نيسان 2009.

وحسب الوثيقة فإن جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك شكر حكومة الإمارات على دعمها المادي القوي للسلطة الفلسطينية.

وجاء فيها أن فيلتمان سأل وزير الخارجية الإماراتي عن ما إن كان عنده معلومات حديثة عن مجريات المصالحة بين حماس وحركة التحرير الفلسطيني (فتح) ورد عبد الله بن زايد بابتسامة تدل على أن الأمور لا تسير بشكل جيد.

شيوخ آل نهيان عباقرة بالفطرة


منقول ....

أنا - واعوذ بالله من كلمة انا- من الاشخاص الذين يؤمنون بالعبقرية والعباقرة ... واقصد بهم الاشخاص الذين يتفوقون على الاخرين حتى دون ان يتعلموا في المدارس .... فالعقاد مثلاً كان عبقرياً رغم انه لم يكمل تعليمه المدرسي و " بيل غيتس " الذي أوجد نظام الوندوز ويترك حاليا بصماته على نمط حياة البشر من خلال اجهزة الكومبيوتر رجل عبقري رغم انه لم يكمل تعليمه الجامعي ومثله " مايكل دل" الذي ترك مدرسته في مدينة هيوستون وعمل كموزع جرائد قبل ان يؤسس شركة " دل " التي اصبحت اكبر موزع ومصنع لاجهزة الكمبيوتر في العالم.

* من هنا لم اتوقف طويلاً عند بيان صدر عن الشيخ زايد رئيس دولة الامارات عام 1966 حين جاء فيه ان الشيخ اختار ابنه الشيخ خليفة ولياً للعهد "لما عرف عن الشيخ خليفة من رجاحة عقل وبعد نظر" - كما ورد في النص الرسمي للبيان - مع ان الشيخ خليفة كان - يومها- تلميذا فاشلاً في المدرسة وقد اخرجه ابوه منها ليوكل اليه المهمة لان ( عبقري) يتمتع ببعد نظرورجاحة عقل - وليس لانه هامل - ومن المؤكد ان رجلا بهذه المواصفات لا يحتاج الى تعليم ومدارس ومحو امية .

* بعدها بسنوات صدر بيان اخر لكن هذه المرة يخص الابن الثالث للشيخ زايد وهو الشيخ محمد حيث اخرجه ابوه من المدرسة - لانه كان فاشلاً- وبعث به الى لبنان ثم الى احدى مدارس القصر في المغرب قبل ان يلحقه بكلية ساندهرست ... كل ذلك والشيخ لم يكمل تعليمه الثانوي في ابوظبي مثل بقية سائر خلق الله ... ولماذا يكمله ووالده رئيس الدولة اكتشف ان ابنه عبقري ويتمتع مثل اخيه ببعد نظر ورجاحة عقل!! وبالتالي لا يحتاج الى مدارس .

* كل اولاد الشيخ زايد ال19 عدا عن اولاده الذين انجبهم يتمتعون برجاحة العقل وبعد النظر استثني منهم الشيخ فلاح رئيس المنظمات الدولية في وزارة الخارجية فهذا يتميز ايضاً بالصياعة في خمارات اوروبا وهو هنا الشيخ وفقاً لما نشرته الصحف السويسرية حوكم بسبب ممارسات لا لأخلاقية

* حكاية ان يخرج الشيخ زايد اولاده من المرحلة الاعدادية لانهم (عباقرة) لا يحتاجون الى تعليم كما فعل مع اولاده الثلاثة الكبار خليفة وسلطان ومحمد لم تعد مقبولة على صعيد رجل الشارع في الامارات بخاصة وان ابناء الدولة اصبحوا يتخرجون من المدارس الثانوية بالمئات ويتوجهون الى الخارج لاستكمال دراساتهم وهو ما لم يتحقق لابناء رئيس الدولة ( العباقرة ) ونظراً لان الجامعات الاجنبية تتشدد في اجراءات القبول ولا يمكن بالتالي ان تقبل عبقرياً مثل الشيخ خليفة لم يكمل المرحلة الاعدادية فقد تفتقت عبقرية الشيخ زايد عن فكرة تأسيس جامعة في الامارات من باب " زيتنا في دقيقنا " وهكذا ولدت جامعة العين عام 1977.

* وبدأت الجامعة تخرج اولاد زايد واحداً تلو الاخر ... وكلهم تخرجوا منها - والحمدلله- بتقدير (ممتاز) مع مرتبة الشرف الاولى ... ولماذا لا وكلهم من العباقرة!!

* كانت مشكلة الشيخ زايد مع اولاده التيوس في المدارس الاماراتية تؤرقه حتى قبل ان يستولي على الحكم عام 1971 من اخيه الشيخ شخبوط بخاصة انه كان لاخيه شخبوط ولدان هما سعيد وصقر وكان استاذهما الفلسطيني (داوود العدرة) شديداً معهما وقد سمعت الكثير عن شدته الى ان زاملته في كلية زايد الاول في العين والتي كان يشغل فيها منصب مدير القلم اي سكرتير المدرسة ... وحكاية سعيد وصقر معروفة ... فبعد ان سرق الشيخ زايد الحكم من ابيهما شخبوط وهرب الولدان الى اوروبا تم اغتيالهما في لندن حتى لا يطالبا بعرش ابيهما ... وظل الفاعل مجهولاً.

* كان الشيخ زايد قد نجح آنذاك ومن خلال الدعاية الانجليزية المغرضة في رسم صورة كاريكاتيرية لاخيه الحاكم الشيخ شخبوط وكيف انه كان بخيلاً وكيف انه كان يخزن عائدات النفط في شوالات ويضعها تحت سريره الى اخر هذه القصص التي تذكرنا بحكايات الف ليلة وليلة .... وكنت واحداً ممن صدقوا هذه الحكايات عن شخبوط بخاصة بعد ان بثت اذاعة صوت العرب مسلسلاً كوميدياً لاسماعيل يس بعنوان (الشيخ لعبوط) كتبه آنذاك محمود السعدني ... ولكن بعد ان اقمت في مدينة العين والتقيت بالشيخ شخبوط الذي كان موضوعاً آنذاك تحت الاقامة الجبرية في المدينة تغيرت افكاري حيال هذا الرجل فقد كان شخبوط رحمه الله رجلاً مثقفاً ومتعلماً وكنت اراه مساء كل يوم في مكتبة القدس في المدينة - وكانت هي المكتبة الوحيدة انذاك - حيث يمر عليها يومياً لشراء الكتب والصحف والمجلات ... كما اني كنت مدرساً لحفيده سعيد احد طلبتي في كلية زايد الاول.

* حتى يتخلص الشيخ زايد من الحرج حاول ان يقلد اخاه شخبوط فاختار مدرساً فلسطينياً لتربية وتعليم اولاده اسمه (علي الجفال).

* كنت اعرف الاستاذ علي الجفال قبل ان ينتقل الى العمل في ابوظبي معاراً من قسم الثقافة العسكرية في الاردن ... كان علي الجفال مدرساً برتبة شاويش في مدرسة النصر في معسكر الزرقاء والتي تحول اسمها فيما بعد الى "الثورة العربية الكبرى" ... وكنت انا احد طلاب هذه المدرسة وكان والدي ناظراً لها قبل ان يصبح رئيساً للقسم الثقافي.

* كان مرتب الاستاذ علي الجفال لا يزيد عن 16 ديناراً اردنياً وبمساعدة والدي تمت اعارة الجفال للعمل في قوة دفاع ابوظبي كمدرس في قسم الثقافة العسكرية الذي اسس آنذاك على غرار قسم الثقافة العسكرية في الاردن ... وبعد انتهاء الاعارة كان علي الجفال قد (زبط) اموره مع الشيوخ فاستقال من عمله في الجيش الاردني وتم تعيينه كرئيس لقسم الثقافة في ابوظبي واعطيت له رتبة عسكرية (ملازم ثان) وقد التقيت به وهو بهذه الصفة في مطلع عام 1977 في ابوظبي.

* بطريقة او باخرى اختار الشيخ زايد (علي الجفال) ليلعب دور الاستاذ (داوود العدرة) اي ليصبح مربياً لاولاد زايد وقام الجفال بانشاء مدرسة خاصة للشيوخ في مدينة العين لا يدخلها الا اولاد الشيوخ وادار علي الجفال هذه المدرسة كما تدار المزارع فاحضر لها هيئة تدريسية ثلاثة ارباعها من اقاربه وبدل ان يرتقي بمستوى اولاد زايد التعليمي والثقافي حط من مستواهم بعد ان عزلهم عن باقي الطلبة والمدرسين واخذ ينتفع منهم مادياً ... وتحول علي الجفال الى مواطن حتى في شكله فلبس دشداشة واطلق لحيته ... واخذ يتحدث بلهجة اماراتية ... ولما التقيت به في مكتب الاستاذ علي عوض بامطرف في كلية زايد الاول في نهاية السبعينات اصيب الاستاذ علي بامطرف بالدهشة لما علم - مني- ان (علي الجفال) فلسطيني الاصل من الاردن وليس اماراتياً!!

* آخر مرة رأيت فيها علي الجفال كانت في نهاية السبعينات في مجلس عزاء في منزل الاستاذ عبدالله عباس في مدينة العين ... كان علي الجفال قد اصبح شكلاً ومضموناً مواطناً اماراتياً ... حتى رائحة فمه ... وطريقته في لف الوزرة حول خصره ... وطريقة اطلاق لحيته والادهى من ذلك طريقته في الكلام ... ولولا اني كنت اعرف الجفال هذا قبل سفره الى الامارات لما صدقت انه هو هو !

* لم ار الاستاذ داوود العدرة مدرس اولاد شخبوط بالدشداشة قط ... ولهجته لم تتغير ليس لانه من الخليل ولهجة الخلايلة يصعب تغييرها وانما لان الرجل الذي عاش اكثر من خمسين سنة في الامارات كان مدرساً حقيقياً عاش واظنه مات فقيراً اما علي الجفال فبدل ان يغير في مستوى اولاد الشيخ زايد الاخلاقي والتعليمي غيروا هم من مستواه فتحول الى واحد منهم ... واصبحت مدرسته الخاصة في العين تصدر تيوساً والتقطت جامعة العين اولاد زايد من مدارس علي الجفال فكان ما كان ... وبدأت عجلة الجامعة تفرخ (عباقرة) من الشيوخ وتحديداً من اولاد زايد ولم يعد بمقدورنا الزعم ان اولاد زايد من الشيخة فاطمة لم يكملوا تعليمهم المدرسي مثل اخوانهم خليفة وسلطان ومحمد فكلهم الان - والحمدلله- جامعيون ... ومنهم من يحمل درجة دكتوراة وهي درجات حصلوا عليها بالمراسلة وثلاثة ارباع شيوخ الامارات اصبحوا (دكاترة) حتى الشيخ زايد تدكتر من جامعة فرنسية مع انه كان يكتب اسمه بصعوبة وقد منحته الجامعة الفرنسية دكتوراة فخرية لانه منحها كم مليون فرنك فرنسي.

* الشهادة لله .... ليس شيوخ ابوظبي وحدهم من العباقرة (دون تحصيل علمي يذكر) ... فالشيخ محمد بن راشد المكتوم - مثلاً- يعتبر وحده كتيبة من العباقرة رغم انه لم يكمل هو الاخر تعليمه الثانوي ... فهو " شاعر العرب " وهو " فارس العرب " وهو " امير العرب " ... وهو " الاقتصادي الاول " ... وقد اصبح مؤخراً ينشر مقالات في " وول ستريت جورنال" موقعة باسمه - دون ان ندري من يكتبها له - وبعد ان اسس محمد بن راشد جائزة دينية اصبح محمد بن راشد خليفة للمسلمين ومن يدري فقد يدعي النبوة ايضاً ... الم يضم مؤخرا الاميرة الاردنية هيا التي تزعم انها حفيدة الرسول الى قائمة زوجاته

شيوخ الامارات يتاجرون بالمخدرات ويهربونها



من الذى ادعي أن أصحاب النفط لا يفكرون بقادمات الأيام ؟ أنهم لا يعتبرون بما حل بأقوام سبقتم إلى الثروة ثم إلى الإفلاس اسامة فوزي يكتب لنا تقريراً عن تجارة المخدرات التي انتشرت فى دولة الإمارات فصارت بديلاً للذهب الأسود – يوم يمحل وتجف أباره – كما صارت سماً زعافا يفتك بالناس.
للإمارات فى عهد الشيوخ السابقين تاريخ حافل فى القرصنة وقطع الطرق وتهريب السلاح والذهب عدا عن تجارة النساء والرقيق، إذ لا يختلف اثنان من المؤرخين على أن مشيخات الساحل العمانى المتصالح كانت سوقا للنخاسة، ولعلنا نشير فقط إلى رواية لوزير خارجية الإمارات راشد عبد الله اسمها "شاهنده" كتبها ونشرها فى القاهرة قبل أن يستوزر وهي رواية تصف بالتفصيل الممل تجارة الرقيق والنساء فى الإمارات من خلال استعراض حياة جارية اسمها (شاهنده) اختطفها التجار من بلدها وباعوها فى الإمارات.
لكن الظاهرة الجديدة التي طرأت على النشاط التجارى فى الإمارات ولم تكن معروفة من قبل، هي تحول الدولة – فى شيوخها الحاليين – إلى محطة أساسية ومركزية لاستيراد وتصدير المخدرات، والأجهزة الرسمية والشعبية – بما فيها الصحف – لا تنكر هذه الحقيقة ويكاد لا يمر دون أن تنشر الصحف فى الإمارات أخبار المخدرات حتى قيل أن أطفال المدارس فى الإمارات اكتشفوا مخدرا جديداً لا وجود له فى قاموس المخدرات العالمى وهو مخدر يتم تحضيره من حرق وتحميص النمل الصغير المسمى "سمسوم" واستنشاق رائحة النمل المحمص وذكر الأطباء أن مفعول هذا المخدر العجيب يكاد يتفوق على الكوكايين.
ومع أن شيوخ وأمراء وأثرياء الخليج ليسوا بعيدين عن تعاطى المخدرات والاتجار بها فى زياراتهم ورحلاتهم لأوروبه وأمريكه وكراتشى إلا أن الجديد فى "الظاهرة" أن أثرياء الخليج وشيوخه وحكامه نقلوا هذه التجارة إلى بلادهم وجعلوها سوقا للاستيراد والتصدير والاستهلاك حتى فاقت نسبة الذين يتعاطون المخدرات من طلبة المدارس فى الإمارات نسبة أقرانهم فى الولايات المتحدة نفسها – مع الأخذ بعين الاعتبار عدد السكان فى كل دولة – ومثل ذلك يقال عن قطر والكويت والبحرين.
فى 20 أيار (مايو) 1986 وزعت وكالات الأنبا العالمية خبرا ذكرت فيه أن أحد كبار رجال الأعمال المعروفين فى الإمارات يواجه فى نيويورك إتهاما خطيرا بالاشتراك فى شبكة عالمية لتوزيع المخدرات – وبعد ثلاثة أيام نشرت جريدة "الخليج" الصادرة فى الشارقة فى 23 أيار (مايو) 1986 مقالة في الصفحة الأولى اعترفت فيها بأن المخدرات بأنواعها صارت جزءا من همومنا اليومية فى الإمارات واعترفت الجريدة المقربة من الشيوخ الحاكمين بأن (الظاهرة) ليست عابرة وليست مجرد إدمان فئة قليلة على المخدرات وإنما هي مؤشر كاف على ضخامة الحجم التجارى والتحويلى والتوزيعى والتسويقى لسلعة المخدرات بما يوحى – هكذا تقول الجريدة – أنها ليست أشتات مخالفات فردية صغيرة أنها بكل الدلائل المتوفرة حركة استيرادية كبرى منظمة .
مجلة (ميد) البريطانية – ولها مكتب فرعى فى الإمارات – كانت قد فتحت ملف تجارة المخدرات بين شبه القارة الهندية وأوروبة جريدة (الخليج) فى افتتاحيتها المشار إليها – تتفق مع مجلة (ميد) فى أن الإمارات قد صارت محطة استقبال مرحلية لمسار حركة تهريب الحشيش والأفيون من بلدان أسيا الغربية حيث يجرى فرز البضاعة فى الإمارات ثم إعادة تصديرها وتسويقها فى المنطقة وأرجاء العالم.
ناشرا الخليج – يؤكدان فى "الافتتاحية" أن جزءا كبيرا من المخدرات يسوق محليا وأن للشبكة الخارجية الدولية ممثلين فى الإمارات يقدمون التسهيلات ومهمات إعادة التوزيع والتصدير والتسويق المحلى ولكنهما – كعادتهما – ينفيان تورط الشيوخ أو الأثرياء المعروفين بهذه التجارة ويلقيان بالتبعة على من وصفتهما فى افتتاحيتهما "بفئة من رجال الأعمال من الصنف الطارئ على الثروة" بمع نى أن ابنى تريم يبرئان رجال الأعمال الأثرياء بالوراثة أو بالنفط لأنهم "ليسوا طارئين على الثروة "ويتهمان أخرين" من الصنف الطارئ على الثروة" وبهذا التقسيم الجديد العجيب بين "أثرياء طارئين" و "أثرياء غير طارئين" تدخل جريدة الخليج وأصحابها"غير الطارئين على الثروة فيما يبد و" اصطلاحا جديدا للقاموس الاقتصادي فى الإمارات هذا القاموس الذى وضعه من هم من طراز أبنا تريم لتعهير كل القيم واضفاء صفة الشرعية على كل اللصوص الطارئين وغير الطارئين.
تنطلع ابن تريم للدفاع عن تجار المخدرات من الأثرياء والشيوخ والحكام والقاء التبعة على "فئة من رجال الأعمال الطارئين على الثروة "يجئ فى وقت أصبحت فيه موانئ الإمارات ومطاراتها مركزا أساسيا لعصابات تهريب السلاح والنساء والخمور والذهب والمخدرات وهذه العصابات لم تتخذ من الإمارات مركزا إلا لكونها تقدم من خلال شيوخها دعما شبه رسمى وعلنى لهذه التجارة وتسهيلات يندر أن تقدمها الدول الأخرى والذى نعرفه جيدا أن العقيد حارب بين خليفة بن حاضر رئيس مباحث دبى يعلم أكثر من غيره أسماء وعناوين وكلاء هذه "التجارة" فى دبى وأبو ظبى والشارقة يشاركه فى هذه المعرفة المقدم إسماعيل القرقاوي مدير أمن المطار والشيوخ ورجال الأعمال "غير الطارئين على الثروة".
المخدرات المتداولة والمسوقة فى الإمارات تشمل أنواعا من الحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين إلى جانب عقاقير الهلوسة المعروفة مثل (الأمفيتامينات) و (الباربيتورات) التي يتم تهريبها تحت شعار قوانين استيراد الأدوية والعقاقير والحشيش يأتى – غالبا – عن طريق الحر من البنان (بعلبك) ماراً – فى ثلاجات وشاحنات الخضار والفواكه واللحوم – عبر الشام والأردن والسعودية وقطر حيث لا تخضع هذه الشاحنات لتفتيش دقيق خلال هذه الرحلة لارتباط الإمارات بالدول المجاورة باتفاقات ترانزيت ولما تتوقف الشاحنات فى مركز الحدود (السلع) بين قطر والإمارات يكون أصحاب الشحنة من كبار المتفذين فى الإمارات قد رتبوا كل شئ ودفعوا المعلوم وقبضوا أثمان البضاعة من الموزعين حتى قبل توزيعها أما إذا حدث خلاف بين (الشركاء) فإن (الوكلاء) فى الإمارات سرعان ما يحسمون الخلاف لصالحهم ببلاغ شكلى تتم على أثره مصادرة الشحنة وزج أصحابها فى السجن.
الحشيش – المستخرج من نبات القنب – هو الأكثر رواجا فى السوق المحلى بالإمارات لوفرته ولرخص أسعاره قياسا بالأنواع الأخرى. أما (الأفيون) فأسعاره فى ازدياد لأن استيراده يتم بالطائرات من (تايلاند) والذى يزور عاصمتها (بانكوك) يمكنه التعرف على مراكز تسويق الأفيون الممثلة بمكاتب سفر وسياحة ونساء مملوكة كلها لشيوخ من الإمارات ولا نذيع سرا حين نقول أن عدد الرحلات اليومية بين مطارات الإمارات ومطار بانكوك يزيد أحياناً على عدد الرحلات بين دول الخليج نفسها.
أجهزة مكافحة المخدرات فى الإمارات لا تعمل إلا فى أوساط الموزعين والمستهلكين الذين يعملون لصالحهم خارج سيطرة (السوق) فلا يشترون من المصادر الرسمية أو شبه الرسمية. وهو نفس النظام الذى تعمل به أجهزة الشرطة المخولة بمكافحة تجارة الخمور – غير الرسمية – حيث يطارد رجال الشرطة المواطنين الذين لا يشترون احتياجاتهم من (شركة كرى ماكنزى) وكيله الخمور فى أبو ظبى وفندق ستراند – المملوك لوزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية – وفنادق دبى – ومعظمها مملوكة لطويلى العمر – ومركز عجمان للخمور المملوك للحاكم … ومع أن (الخمور) ممنوعة – ظاهريا – ومع أن مهمة مراقبة (المنع) موكولة لمدراء المباحث فى الإمارات إلا أن حجم تداولها فى الأسواق والبيوت والقصور يفوق مثيله فى شارع السوهو اللندنى. ولا أذيع سرا إذ أقول أنى دعيت أكثر من مرة مع عدد من الصحافيين والكتاب لحفلات عشاء فى منزل العقيد حارب بن خليفة بن حاضر وأخيه محمد والأول مدير المباحث الجنائية فى دبى والمخول بمنع الخمور حيث كانت تقدم للضيوف صناديق من أنواع لخمور لا أظن أنها موجودة بهذه الوفرة والكثرة والتنوع فى أيه رقعة من العالم ومن المؤكد أن أولاد (بن حاضر) الذين – فى العادة – يختمون السهرة بتوزيع الصناديق على الضيوف السكارى لم يدفعوا أثمان هذه الصناديق من جيوبهم وإنما حصلوا عليها بطريق (المصادرة) المعروفة فى الخليج والتي أشار إليها الممثل الكوميدي الكويتي عبد الحسين عبد الرضا فى مسرحية (باى باى لندن).
مثل ذلك يمكن أن نقوله عن (المخدرات ) فالشحنات (المصادرة) بمعرفة مدراء المباحث لا يتم اتلافها بل يعاد تصديرها وتوزيعها واستهلاكها على نطاق واسع ولصالح (الكبار) وهذا ما يفسر انتشار (الإدمان) فى الإمارات بالدرجة الثانية بعد (اللواط) فى هذه المدارس.
أن خطوة تحويل الإمارات إلى محطة استيراد وتصدير واستهلاك للمخدرات لا يراد منها فقط الإثراء السريع وإيجاد بدائل مستقبلية للنفط وإنما – وهذا المهم – تهدف أساساً إلى الفتك بالجيل الجديد وتغييبه عن الوجود حتى لا يرفع أحد رأسه فى المستقبل ليسأل الشيوخ وأولاد الشيوخ ورجال الأعمال– غير الطارئين – عن ثروات البلاد وخبراتها التي تم شفطها أولا بأول.

النصاب عاهر دبي و مفسدها محمد بن راشد .... يدعي الشعر ، و هو سارقه


محمدابن راشد آل مكتوم يدخل طرفاً في قضية شعرية مع شاعر سعودي

حاكم إمارة دبي الشاعر محمد بن راشد ال مكتوم يدخل طرفاً في قضية شعرية طال الجدال حولها خلال السنوات الماضيه على بيتين من الشعر بنا عليها آل مكتوم قصيدته التي القاها في إحتفالات دولة الامارات بالذكرى الـ40 على قيام الاتحاد .
...

البيتان كانا قد أوقعا خلافاً كبيراً أثير عبرالقنوات الفضائية الشعرية بين الشاعر مبارك فايز السبيعي والشاعر مفرج مفرح السبيعي . والذي سبق وأن أنهت محكمة بمحافظة رنيه الخلاف الذى طغى على الساحه حول هذه القضية بالحكم لصاحب البيتين الحقيقى وهو الشاعر مفرج السبيعي الذي أثبت ملكيته عن طريق الشهود والوثائق .
البيتان هما
خلقت في الدنيا وأنا مامعي شي =وبروح منها مامعي شيء منها
خلوني استانس بها حدني حي =لامت مدري جثــــــتي من دفنها

ويظهر الشاعر البخيت في المقطع قبل حسم الخلاف مع الشاعر مفرج المالك الحقيقي للبيتين
http://www.youtube.com/watch?v=JjdnjWw-n58

النزاع بين آل مكتـوم زنادقة دبي



رفض الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ابن حاكم دبي السابق مصافحة عمه الشيخ محمد كما رفض السماح له بحمل نعش والده في تصرف لافت للنظر كشف النقاب عن حقيقة الصراع على الحكم وحقيقة الاتهامات التي وجهتها الشيخة بشرى زوجة الشيخ الراحل وابنه الشيخ سعيد بوجود شبهات حول وفاة الشيخ مكتوم الذي لم يكن يعاني من أية أمراض ، فان آل الفقيد طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مع ثلاثمائة شخص... رافقوا الشيخ الراحل في رحلته السرية غير المعلن عنها الى استراليا لوجود شبهات بأن وفاة الشيخ مكتوم تمت لأسباب وعوارض مجهولة ظهرت عليه فجأة في اشارة الى احتمال تسميمه .

وكانت اسرة الفقيد قد انتقدت السرعة التي تم فيها إعلان تولي الشيخ محمد حكم الإمارة كما تطالب أسرة المكتوم بحسم قضية ولاية العهد التي شغرت بتولي الشيخ محمد الحكم حيث يطالب الشيخ سعيد بن مكتوم بأن يكون وليا للعهد في حين يرغب الشيخ محمد بتولية الولاية لأحد أولاده . ( وتم ذلك مؤخرا)

الصراع على الحكم في مشيخة دبي أعاد الى الأذهان صراعات دموية وقعت بين أفراد الأسرة الحاكمة أشهرها مجزرة يوم الوهيلة التي ارتكبها والد الشيخ محمد الذي سمل عيون أولاد عمه وطردهم إلى الشارقة .

وجاء في المقال آنذاك أنه أراد أن يؤرخ للعائلات الحاكمة في الخليج الشرقي ليس لأن المؤرخين العرب والعجم أهملوا كتابة تأريخها، فالذى كتب عنها يزيد أحيانا عن عدد سكانها، وانما لأننا أدركنا – منذ البدء أيضا – أن العائلات الحاكمة احتوت واشترت ورشت المؤرخين. ومن ثم حورت صفحات كثيرة من تاريخها ، من هذه العائلات آل المكتوم الذين يحكمون الآن مشيخة دبى، التى صارت قاعدة تهريب ومحطة بواخر للسلاح الإيراني ووكراً لتجار الأطفال .