فجر حساب شهير بتسريباته السياسية على تويتر مفاجأة صادمة بزعمه أن زوجة الشيخ زايد مؤسس الإمارات ووالدة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد شيعية إيرانية، وأن ابن عمها كان يعمل مستشارا لدى الشيخ زايد.
حساب “الرادع القطري” الذي يحظى بمتابعة واسعة على تويتر، قال في سلسلة تغريدات له رصدتها (وطن) إنه كان لدى زايد رجل شيعي كان يعمل مستشارا عنده، والآن يقيم في باريس في شقة ولم يكن احد يعلم ان هذا الرجل هو ابن عم فاطمة زوجة زايد.
وكشف أن هذا الرجل اسمه( علي مهدي برجاني) أي ان زوجة الشيخ زايد اسمها فاطمة برجاني، وهي بحسب قوله إيرانية شيعية وليس كما يشاع ان ابوها يمني متزوج من إيرانية.
وتابع حساب “الرادع القطري” في معلومات أصابت متابعيه بالصدمة:” وعلي كان ينادي ابنة عمه زوجة زايد بفاطمة الزهراء والمخابرات الايرانية على علم بهذا الأمر، ووالدهم زايد من أصول إسماعيلية نصيرية إِذاً محمد بن زايد امه إيرانية شيعيه وابوه زايد اسماعيلي نصيري”
وبنى الحساب الشهير على ذلك قوله إن دعم الإمارات لحزب الله وبشار العلوي والحوثي ليس من فراغ، فهذا من اصول عقيدتهم فهم يكرهون ال سعود الوهابية ويريدون الانتقام منهم لانهم سنة، والعلويين في سوريا كانوا يقولون ان هناك قرابه بين ال الاسد وآل نهيان.
وأضاف:” في السبعينات كان زايد يقول نحن أباضية ثم بعد طلك ليغطي على مذهبه كان يقول نحن سنة، هم يسبلون اياديهم في الصلوات واستعان بن زايد بالجفري وهم شيعة ولكنهم اشاعوا بين الناس كلمة #الصوفيه للتغطيه على مذهبهم واقاموا ضريح لابيهم وتتم زيارته كما هو معتاد في المذهب الشيعي”
واستطرد:”في بداية الثورة السورية لافروف وزير الخارجية الروسي هرع الى الامارات في اول تحرك دبلوماسي له لانهم يعلمون توجهات ال نهيان المذهبي وانهم لن يصمتوا على سقوط بشار، وخلال ذلك قام الاعلام الاماراتي بتشويه الثورة السورية وقاموا بتقديم خدمات استخباريه للنظام السوري”
وكشف حساب “الرادع القطري” أيضا أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، قام بإرسال امه وأخته للإمارات حمايه لهم بعد اشتدت المعارك في سوريا، وا، ال نهيان والمكتوم يلتقون في النسب وهم من قبيلة كلب ( ابن كلب ) والتي كانت تقطن قبل الاسلام شمال الجزيرة العربية.
وتابع الحساب سرده لأصل حكام الإمارات وكيف تقلبت بهم الظروف والأزمان حتى استقرت فلول منهمسلطنة عمان وبالتحديد في منطقة الظفرة
ولفت الحساب الشهير إلى أنه وفي عام ١٦٣٣ كونت فروع بني كلب (ابن كلب ) الاسماعيليه النصيريه في الخليج العربي مايعرف “بحلف بني ياس” وانتقلوا من عمان الى ما يعرف بدولة الامارات وحاربوا سكانها الاصليين من بني قتب (الكتبي) وهم من بني تيم واحتلوا على منطقة بني قتب وعاشوا فيها حياة قبليه وبدويه تحت السيطرة البرتغالية والبريطانية، الى ان انسحبت هذا القوات وسلموا الحكم لاعداء الاسلام من فلول القرامطة الإسماعيلية النصيرية الممثلة في ال نهيان وال مكتوم وفي عام ١٩٧١ تأسست دولة الامارات من ال نهيان ونيابة ال مكتوم وتهميش بقية الامارات اهل السنه القاسمي والنعيمي والمعلا والشرقي.
وظلوا يحكمون شعوبهم من اهل السنه متخفين بقناع التقيه ويدعون انهم يتبعون المذهب المالكي في اسبال اليدين ـ بحسب الرادع القطري ـ الذي أضاف:”وهم يكذبون فقط للتغطية على اسبالهم لليدينلان #المذهب_المالكي محصور في المغرب العربي وافريقيا ووجوده في الخليج مستنكر وهذا يفسر دعمهم اللامحدود لبشار الاسد النصيري بسبب نسب والدهم ودعمهم لايران الشيعية لان امهم ايرانيه شيعيه وهم من اصول نصيريه اسماعيلية
وأضاف:”وهم يخططون منذ زمن بعيد لاحياء #دولة_القرامطه في الخليج وهم مدعومون من ايران بقوه ومن شيعة الاحساء لاحياء دولة القرامطة”
واختتم:”وهم يحاولون من خلال انشاء ضريح زايد نشر التشيع وتقريب الشيعة المستترين تحت مسمى الصوفية مثل حبيب الجفري وعلي جمعة مفتي مصر السابق واحمد الطيب شيخ الازهر”
الإمارات تحارب الإسلام
وسبق أن قال الكاتب الفرنسي جورج مالبرونو، إن أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات تضع مكافحة التنظيمات الإسلامية على رأس أولوياتها، في حين تتسامح مع الأديان الأخرى غير الإسلام، بما في ذلك الكاثوليكية، مما جعل البابا فرانشيسكو يخصها بالزيارة.
وأضاف مالبرونو في مقال نشرته صحيفة لوفيغارو أن الحرب على “الإسلام الراديكالي” -خاصة الإسلام السياسي- أصبحت هوسا لدى أبو ظبي، حيث لم تعد تكتفي بوضع تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني على لوائحها السوداء للإرهاب، بل وضعت عليها الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين والاتحاد السابق للمنظمات الإسلامية في فرنسا الذي أصبح معروفا بـمسلمي فرنسا.
وأشار إلى أن أبو ظبي تعتبر كل الضربات مسموحة في هذه الحرب ضد الإسلاميين.
وأوضح الكاتب أن أبو ظبي -التي أعلنت 2019 عام التسامح- منعت في الوقت نفسه المشجعين القطريين من حضور نهائي كأس آسيا لكرة القدم الذي فازت به قطر، وهي خطوة في غاية عدم التسامح، بحسب ما يشير إليه العديد من مستخدمي الإنترنت في انتقادهم للإمارات.
ونبه مالبرونو أن العمال الأجانب في الإمارات -خلافا للسعودية- إذا تمكنوا من ممارسة الديانة الكاثوليكية فإن السلطات تتحكم في ممارساتهم الدينية وتقمع أي احتجاج سياسي أو استغلال للدين.
وينسب الكاتب إلى مسؤول إماراتي قوله لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن نتدخل في خطب الجمعة من أجل المصلحة العامة، ولتجنب انتشار خطاب الكراهية الذي رأيناه في العديد من البلدان، بما في ذلك أوروبا”.