مرتزقة القذر شيطان العرب محمد بن زايد آل نهيان يحققون مع الفلسطينيين المعتقلين في سجون السعودية لصالح الموساد الاسرائيلي
قال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية حماس بغزة سامي أبو زهري إن معتقلين فلسطينيين في السعودية جرى اعتقالهم خلال حملة الاعتقالات منذ بداية العام الجاري، يتعرضون للتعذيب بأشكال متعددة ويتم التحقيق معهم بشكل قاس.
وأضاف أبو زهري: “بكل أسف هناك تحقيق قاسي بحق المعتقلين وبعضهم يتعرض للتعذيب بأشكال متعددة، ومحققون أجانب من جنسيات مختلفة يحققون معهم”، مؤكدا أن “هذا الأمر لا يليق في السعودية”.
وتابع “نحو 60 معتقلا بعضهم من أبناء أو أنصار حركة حماس وبعضهم أمضى في المملكة ما يزيد عن ثلاثة عقود وجزء ساهم في بناء البلد وإعماره، اعتقالهم مثّل صدمة لهم ولنا لأن ما حدث غير مبرر وغير مفهوم”.
وأوضح أبو زهري أن حركته بذلت مساعٍ كبيرة جزء منها اتصالات مع دول وجهات واتصالات مباشرة مع مسؤولين سعوديين لكن لم يتمخض عنها شيئا حتى اللحظة، مشددا على أن ملف المعتقلين في السعودية قيد المتابعة المستمرة لدى حركته.
وأشار القيادي في حماس، إلى أن السعودية وقفت باستمرار إلى جانب القضية الفلسطينية “ومن غير المناسب أن يُسجّل عليها مثل هذه السابقة من خلال اعتقال العشرات من أبناء وكوادر الشعب الفلسطيني”.
وشدد أبو زهري في لقاء مع وكالة “شهاب” الفلسطينية، على أن حركته “لن يهدأ لها بال حتى إنهاء هذه الأزمة”، مؤكدا حرص حركته على علاقة جيدة مع كل الأطراف العربية.
من جهتها، قالت عائلة أحد المعتقلين في السجون السعودية، إن ابنها الذي يعمل مدرسا أكاديميا في إحدى جامعات المملكة ويقيم فيها منذ 7 سنوات معتقل منذ ابريل الماضي بتهمة “التعاطف مع حركة حماس”.
وأضاف شقيق المعتقل: “جرى اعتقال شقيقي من منزله فجر يوم الرابع من ابريل، وتم عزله 90 يوما في العزل الانفرادي، ولم يتم السماح لزوجته وأبنائه بزيارته إلا بعد 90 يوما من الاعتقال”.
وأوضح أن المحققين سألوه، “هل أنت مؤيد لحماس؟ هل أن تتعاطف مع حماس؟”، مؤكدا أن هذه هي “التهمة الأولى” الموجهة لشقيقه، مشيرا الى أنه الآن يقبع في أحد السجون ويتواجد معه في الغرفة من 10 الى 12 معتقلا.
ولفت الى أنه لم يتم تعيين أي محام حتى اللحظة “كونه لا يوجد أي قضية ضد”.
وعلى الصعيد الرسمي الأردني، أشار شقيق المعتقل الذي يحمل الجنسية الأردنية، الى أن العائلة تواصلت مع الخارجية الأردنية وأكدت تواصلها مع الخارجية السعودية، واعدة “أن الأمور تسير في الطريق السليم”.
وناشدت العائلة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بإطلاق سراح المعتقلين، مشددا “أنه يجب على كل سعودي حر وكل سعودي يقول لا إله إلا الله دعم حماس”.
وكانت حركة (حماس) كشفت قبل أسابيع عن اعتقال السلطات السعودية أحد قادتها وممثلها في المملكة محمد صالح الخضري، وقالت إنه معتقل منذ عدة شهور، وسط حالة من التكتم على ظروفه وملابسات اعتقاله، فيما اعتقلت رجل الأعمال والقيادي الآخر بحماس أبو عبيدة الآغا وحوّلته لسجن “ذهبان” بمدينة جدة.
وحسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن الاعتقالات طالت العشرات من الفلسطينيين في السعودية.
وذكر المرصد أنه وثَّق ما لا يقل عن 60 حالة اعتقال، وأن العدد يفوق ذلك.
وذكرت مسؤولة الاتصال والإعلام بالمرصد الأورومتوسطي “سيلين يشار”، أن حملة الاعتقالات التي تستهدف الفلسطينيين ليست إلا واحدة من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المملكة.
وكشف المرصد -وحسب شهادات موثقة- صنوفا متعددة من التعذيب ولا سيما ضد المعتقلين الفلسطينيين من قبل المحققين والسجانين في سجن “ذهبان” السعودي.