سيتم بناء المعبد قرب الطريق السريع بين إمارتي دبي وأبوظبي، على مساحة تقدر بـ55 ألف متر مربع، وسيشمل قاعات عبادة وأخرى للتعليم، ومركزًا للزوار، ورياض أطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجر كتب، وآخر للهدايا.
وذكرت وكالة الأناضول أن هذه الخطوة أثارت استغراب ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر بعضهم أنها تعكس تناقض الإمارات التي لا تظهر ذلك التسامح مع العرب والمسلمين، في إشارة إلى انتقادات حقوقية توجه إلى أبوظبي، فضلا عن دورها في أزمات حصار قطر وحرب اليمن وغيرها.
وعبر تويتر، وصفت شذى المخلافي الخطوة بالاستفزاز، مضيفة “يتسامحون مع كل الأديان إلا الإسلام”، على حد قولها.
وغرد تركي الشلهوب قائلا “أبوظبي تضع حجر الأساس لبناء أول معبد هندوسي في جزيرة العرب.. يبنون المعابد والكنائس لغير المسلمين، ويُطالبون بتشديد الرقابة على مساجد المسلمين”، على حد تعبيره.
وكانت أبوظبي تبرعت بقطعة أرض لبناء هذا المعبد أثناء زيارة أجراها رئيس وزراء الهند مودي والمتهم بارتكاب جرائم قتل على خلفية الدين للمسلمين في الهند.