الجمعة، 2 نوفمبر 2018

صحيفة أميركية للكونغرس : حاسِبوا الإمارات فهي أيضاً متورطة في اغتيال خاشقجي


أفلتت الإمارات حتى اللحظة من محاسبة الغرب والخضوع لمراقبته الدقيقة، على خلفية مقتل جمال خاشقجي. والسر يمكن عند سفيرها يوسف العتيبة، الذي تمكّن من إدارة الأزمة بكفاءة أكثر من السعوديين، كما هو واضح.
 ولكن هل صفحة الإمارات ناصعة كبياض عباءات حكامها؟ مجلة The American Conservative الأميركية تعتبر أن تورط الإماراتيين في الانتهاكات التي تحصل في منطقة الشرق الأوسط لا يقل عن السعوديين.
 ودعت المجلة الكونغرس الأميركي لاتخاذ خطوات جدية لكبح الإمارات، بعدما تورطت في أكثر من حرب وكارثة إنسانية.
 لا ينبغي إعطاء الإمارات فرصة للتملص من مسؤوليتها من دماء خاشقجي
يبدأ كاتبا المقال ريتشارد سوكولسكي ودانيال ديبيتريس بملف قتل جمال خاشقجي على يد فرقة اغتيال سعودية، في مطلع أكتوبر/تشرين الأول. ويعتبران أن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي وراعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يشعر حالياً بالزهو. إذ نجحت المغامرة الإقليمية الكارثية التي خاضها ربيبه واستبداده الشرس في إبعاد أنظار واشنطن عن مسؤولية الإمارات عن المذبحة التي تعصف بالمنطقة.
 وإذا كان البيت الأبيض يرفض محاسبة الإمارات على تقويض مصالح الولايات المتحدة، فيجب على الكونغرس أن يستخدم سلطته الدستورية للقيام بهذا الدور، كما أشار التقرير.
 ولا من «وحشيتها وتهورها» في اليمن وتسببها في أكبر كارثة إنسانية
طوال فترة الحرب في اليمن المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، كان الإماراتيون «متوحشين ومتهورين مثل السعوديين». وفي الوقت الذي تقصف فيه الطائرات السعودية مدنيين أبرياء في قاعات الأفراح، والجنازات، والمنازل، والأسواق، والمدارس، والموانئ، ساهمت القوات الإماراتية على الأرض في الكارثة الإنسانية. فقد كان الهجوم العسكري الذي تقوده الإمارات في مدينة الحديدة الساحلية وحولها بمثابة كارثة:
 نزح أكثر من 400 ألف يمني، منذ يونيو/حزيران.
أدى القتال إلى تفاقم أزمة الغذاء والمجاعة، المخيفة أصلاً، في البلاد.
أبلغت منظمات حقوق الإنسان عن مراكز اعتقال سرية تديرها الإمارات تعرَّض المعتقلون فيها للتعذيب والضرب والصدمات الكهربائية والقتل.
دفعت العائلة المالكة في الإمارات أموالاً لجنود متقاعدين كانوا ينتمون للقوات الخاصة الأميركية لتعقب واغتيال شخصيات سياسية يمنية، تعتقد أنها متحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين.
في عدن، نظمت الإمارات، ومولت، ودفعت أموالاً لميليشيات لإثارة عنف جنوني بطريقة غير مباشرة.
 إذا اعتبر اليمنيون يوماً أن التدخل الإماراتي عمل بطولي للدفاع عن سيادة بلادهم ضد ميليشيا لا تعرف الرحمة تدعمها إيران، فإنهم الآن يصورون هذا التدخل الآن بأنه احتلال، إن لم يكن استعماراً.
 فرضها حصاراً على قطر بحجة الإرهاب قسّم مجلس التعاون وأضر السعودية وأميركا
تعد الإمارات جزءاً من تحالف الدول العربية، الذي تقوده السعودية مع البحرين ومصر، والذي فرض حصاراً على قطر في مايو/أيار عام 2017. كانت هذه الدول تحاول، من بين أمور أخرى، إنهاء ما تسميه «الإرهاب» القطري، وقطع علاقاتها مع إيران، وإجبارها على التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واتباع سياسة خارجية أقل استقلالية، كما جاء في بيان التحالف. لكن الإمارات اتخذت موقفاً أكثر تشدداً من السعوديين ضد القطريين.
 ويرجع هذا جزئياً إلى أنها أكثر تشدداً من الرياض بشأن القضاء على أي أثر لنفوذ الإخوان المسلمين في قطر والمنطقة ككل. كانت المقاطعة، التي أدت إلى انقسام شركاء أميركا في مجلس التعاون الخليجي، كارثة لكل من الإمارات والسعودية.
 إذ منحت إيران وتركيا فرصة لزيادة نفوذهما في الدوحة. لم تسر بشكل جيد كذلك بالنسبة لواشنطن، التي كانت تأمل في تشكيل جبهة خليجية موحدة لاحتواء النفوذ الإيراني. لكن بالنسبة للإمارات، كان السعوديون بديلاً مفيداً لتنفيذ طموحاتها الإقليمية الضخمة. إذ مكَّنَتها العلاقة التي تجمعها بالسعودية من أن يصبح لها نفوذ أكبر من حجمها، وهذا ليس بالأمر الجيد.
 وفي ليبيا قضت على أي أمل في الاستقرار طمعاً في النفط
واعتبر الكاتبان أن الإمارات لا تنوي خيراً في ليبيا كذلك، مما يقوض سياسة أميركا وحكومة الوفاق الوطني التي أقرتها الأمم المتحدة. إذ قدمت دعماً عسكرياً شاملاً للواء خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي الذي يقوده، في انتهاكٍ مباشرٍ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووفقاً لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، فمن المحتمل أن الإمارات قد زودت الجيش الوطني الليبي بمروحيات هجومية وناقلات جند مُدرَّعة ومركبات عسكرية أخرى، لا تضاهي خصومه المسلحين بأسلحة خفيفة. وتفيد التقارير أن الطائرات المقاتلة الإماراتية تقدم دعماً جوياً لقوات حفتر.
 ونشرت صحيفة Wall Street Journal أن مسؤولين إماراتيين ناقشوا هذا الصيف خطة لتصدير النفط الخام الليبي خارج شركة النفط الوطنية الرسمية، وذلك من أجل زيادة الضغط المالي على الولايات المتحدة وحكومة الوفاق الوطني. باختصار، جعلت الإمارات من الصعوبة بمكان تحقيق الاستقرار في ليبيا البائسة.
 سجلها في حقوق الإنسان ليس أفضل من السعودية
قد لا يبدو أن الإمارات في صف السعودية فيما يتعلق بالقمع الداخلي وانتهاك حقوق الإنسان، لكن الأمر ليس كذلك. إذ وثقت منظمة Human Rights Watch سجلها السيئ في منع حرية التعبير وعدم التسامح مع الانتقاد الداخلي والمعارضة، واستمرار الانتهاكات تجاه عدد كبير من العمال المهاجرين الأجانب، إلى جانب حقوق المرأة المنتقصة.
 ويتعرض الإماراتيون الذين تحدثوا عن قضايا حقوق الإنسان لخطر الاعتقال التعسفي والسجن والتعذيب. ويقضي العديد منهم فترات طويلة في السجن؛ وغادر العديد منهم البلاد تحت الضغط.
 لكنها على الأقل «أقل حماقة وأكثر كفاءة» تحت توجيهات العتيبي
واعتبر المحللان السياسيان أن الإمارات لا تقل سوءاً بدرجةٍ كبيرة عن السعودية، ولكنها أقل حماقة وأكثر كفاءة.
 وهذا ما سمح لها بالإفلات من محاسبة الغرب، والهروب من الخضوع لمراقبته الدقيقة. فالإمارات، مثل السعودية، تعتبر أن دعم واشنطن العسكري والدبلوماسي غير المشروط أمر مفروغ منه.
وقد أنفقت أبوظبي 21.3 مليون دولار في العام الماضي، للتأثير على سياسة الولايات المتحدة. وقد أثبت يوسف العتيبة، سفير الإمارات في الولايات المتحدة، أنه بارع للغاية في الترويج لنفوذ بلاده. إذ أفادت تقارير أنه يزعم أن جاريد كوشنر «رهن إشارته».
 في الواقع، يبدو أن الإمارات قد أقنعت السياسة الخارجية الأميركية برمتها بأن مصالح أبوظبي وواشنطن فيما يتعلق بالأمن القومي متطابقة، ويجب ألا تُحاسب على أخطائها.
 دعوات إلى فرض الكونغرس عقوبات على الإمارات
واعتبرت الصحيفة أن الزعماء السياسيين للولايات المتحدة «أجبن من أن يدينوا سلوك الإمارات السيئ، وأكثر تردداً من أن يفرضوا عقوبات عندما تقوِّض الإمارات أهداف الولايات المتحدة في المنطقة، وأخوف من أن ينأوا بأميركا عن الحرب الطائفية والكارثة الإنسانية التي شنَّها الإماراتيون».
 وأضافت: «إذا وجد الكونغرس الشجاعة لمعاقبة روسيا، وسوريا، والسعودية على سلوكهم القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان، فلا ينبغي أن يتخذ موقفاً سلبياً تجاه تجاوزات الإمارات». وختمت: «مصالح أميركا والقيم الأخلاقية لا ترضى بأقل من ذلك».

الأحد، 28 أكتوبر 2018

التطبيع الإماراتي على مستوى “السيقان العارية” للوزيرة الإسرائيلية ونظرات “ساخنة” من مسؤول إماراتي في أبوظبي وكر الخيانة و العهر

لن تفلت من العقاب يا شيطان العرب يا قذر يا خائن يا محمد بن زايد
أنت مطلوب لكل العرب و المسلمين لما اقترفته من جرائم و عهر و خيانة

ميري ريغيف الوزيرة الإسرائيلية وناصر التميمي في الإمارات

انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لوزيرة الرياضة الاسرائيلية ميري ريغيف، إلى جانب أمين سر الاتحاد الإماراتي للجودو ناصر التميمي، في ابو ظبي، حيثُ تتواجد الوزيرة الاسرائيلية برفقة وفدٍ رياضي إسرائيلي يشارك في مباريات الجائزة الكبرى للجودو التي تقام في أبوظبي.
 وتظهر في الصورة “ريغيف” وهي تمسك بيد المسؤول الاماراتي بطريقة وصفها نشطاء بالـ”حميمية”، بينما ينظر هو الى ساقيها المكشوفتين

ولمن لا يعرف الوزير الاسرائيلية ميري ريغيف فهي تنحدر من أصولٍ مغربيّةٍ، كما أنها من صقور حزب (الليكود) الحاكم بقيادة نتنياهو، وشغلت سابقًا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال.
 وكانت الوزيرة نفسها قد وصفت في وقتٍ سابقٍ الأذان بأنه صراخ “كلاب محمد”.
 كما توجهت للنائبة العربيّة في الكنيست الإسرائيليّ، حنين زعبي، من حزب التجمع الوطنيّ الديمقراطيّ من على المنصّة بكلماتٍ نابيّةٍ وبذيئةٍ ونعتتها بالـ”عاهرة”.
 وكانت “ريغيف” في إحدى المناسبات، ارتدت فستانا استفزازيا للعرب والعالم مرسوم عليه صورة المسجد الاقصى للتأكيد من قِبَلها على انها عاصمتهم الابدية.
وقالت ريغيف، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن “المشاركة في البطولة في الإمارات قرار تاريخي له دلالات بعيدة المدى، وفاتحة لما بعدها”.
 وحصل اللاعبون الاسرائيليون على 3 ميداليات برونزية في بطولة الجودو في ابوظبي، السبت.
ونشرت وسائل إعلام عبرية صوراً أظهرت وزيرة الرياضة الإسرائيلية وهي تمنح الميداليات للفائزين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن 11 لاعبا من المنتخب الإسرائيلي للجودو حصلوا على تأشيرات من الإمارات للمشاركة في الـ”غراند سلام”.
 ونشر حساب إسرائيلي رسمي يتبع حكومة الاحتلال مقطعا مصورا، لأعضاء فريق الجودو الإسرائيلي المشارك في بطولة “غراند سلام أبوظبي” وهم يُحيون شعائرهم وطقوسهم اليهودية من قلب العاصمة الإماراتية.
 ويظهر المقطع المنشور أعضاء الفريق الإسرائيلي الذين وصلوا الإمارات اليوم الجمعة برئاسة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، وهم يؤدون طقوسهم الدينية ويحييون شعائر يوم السبت وفقا لمعتقداتهم.
 ولوحظ تواجد زجاجات الخمر أمام أعضاء الفريق الاسرائيلي.

السبت، 27 أكتوبر 2018

صحافي إسرائيلي : نشعر بالأمان في الإمارات كأننا بين إخوتنا


في تغريدة مثيرة للجدل رد الصحافي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين، على نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الذي خرج يستنكر التطبيع مع إسرائيل بينما فريق رياضي إسرائيلي يجوب الإمارات وعلم الاحتلال سيرفع على أرضها خلال بطولة رياضية تقام بأبوظبي هذه الأيام.
 وكان “خلفان” المعروف بدعمه لقيام دولة إسرائيلية بحسب تغريدات سابقة له، خرج يستنكر عمليات التطبيع العلنية الأخيرة من الدول العربية مع الاحتلال.
 ودون نائ رئيس شرطة دبي في تغريدة رصدتها (وطن) على حسابه بتويتر ما نصه:”القادة الاسرائيليون يجوبون الوطن العربي عرضا وطولا.”

ليحرجه الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين بالرد عليه قائلا:”نعم وفي ابو ظبي وفي دبي خاصة. نشعر بالامان عندكم في الامارات وبينكم بين الصهاينة العرب.”
وأظهر مقطع مصور نشرته صفحة “إسرائيل بالعربية” الرسمية أمس، أعضاء الفريق الإسرائيلي الذين وصلوا الإمارات أمس الجمعة برئاسة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، وهم يؤدون طقوسهم الدينية ويحييون شعائر يوم السبت وفقا لمعتقداتهم.
ووصلت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، الجمعة، على رأس وفد رياضي إسرائيلي إلى الإمارات، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي في الخليج العربي، وذلك للمشاركة في بطولة رياضية في أبوظبي.
 وترأست ريغيف الوفد الرياضي الإسرائيلي الذي سيشارك ببطولة الجودو العالمية، في العاصمة الإماراتية، بعد قرار الاتحاد العالمي للجودو إعادة المباريات.
 وسيرفع الوفد علم الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي، كما سيُعزف نشيد “هتكفا” (السلام الوطني الإسرائيلي) أثناء مباريات بطولة رياضة الجودو، وفق الوزيرة الإسرائيلية.


الاثنين، 22 أكتوبر 2018

شيطان العرب محمد بن زايد يغدر و يتخلى عن القاتل أبو منشار محمد بن سلمان بعد أن حرض و خطط لقتل خاشقجي


بعد أن ورط شيطان العرب العاهر محمد بن زايد آل نهيان الغبي أبو منشار محمد بن سلمان آل سعود بالتحريض و التخطيط لقتل الصحفي المغدور جمال خاشقجي 
آثر شيطان العرب و معه عاهر دبي محمد بن راشد آل مكتوم الصمت  و الهروب من القضية و المراقبة عن بعد لكي لا يلفتوا لهم الأنظارو ينكشف المستور و مشاركتهم المباشرة بالقتل 
و إذا لماذا توجهت طائرة فريق القتل إلى الإمارات قبل توجهها إلى الرياض
هذا يثبت أن غرفة عمليات القتل يديرها الخنزير محمد بن زايد من الإمارات
 من المعروف أن شيطان العرب محمد بن زايد هو المهندس الفعلي لسياسات السعودية و توجيه الأوامر للقاتل محمد بن سلمان 
و بما أن قضية مقتل المغدور خاشقجي أصبحت قضية دولية فقد تخلى الواطي محمد بن زايد عن الكلب الصغير محمد بن سلمان و غدر به
و صدق الله العظيم حين قال :
قَالَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلْقَوْلُ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَغْوَيْنَآ أَغْوَيْنَٰهُمْ كَمَا غَوَيْنَا ۖ تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ ۖ مَا كَانُوٓاْ إِيَّانَا يَعْبُدُونَ
كما قال تعالى :
قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ