(هيهات تم هيهات أن تخرجواعن الطوق أوأن تسرحواخارج عقالكم اكتر مما هومسموح به ,فأنتم مجرد خونة صهاينة مرتزقة متخلفين،فمهماعلا شأنكم بأموال البترول فان عقولكم لايتعدى حجمها حجم حلزون. والحساب قادم لا محالة) قام آل نهيان ومكتوم بحجب المدونة في الإمارات،أدعو شرفاء العالم بنشرها،(الشباب الإماراتي الحر،لإعادة الإمارات لوطنها العربي والإسلامي وتحريرها من الخونة آل نهيان وآل مكتوم ، الذين سلموا البلد للصهاينة ، وحاربوا الإسلام ، وأهانواالعرب و قتلوهم ،وقربوا العاهرات . للتواصل: alnahyan2000@gmail.com
الجمعة، 9 فبراير 2018
الاثنين، 5 فبراير 2018
الإسرائيلي آفي لئومي أكثر رجال الأعمال نفوذًا داخل أبوظبي .. تفاصيل العلاقة بين ابن زايد ونتنياهو وصفقات الأسلحة التي تمولها الرياض
في تقرير لها، أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن العلاقات بين إسرائيل والإمارات في تطور مستمر، موضحة بأن العلاقات ارتفع وتيرتها مؤخرا بشكل غير مسبوق.
وقال يوسي ميلمان معلق الشؤون الاستخبارية في الصحيفة، إن كلًا من شركتي “إلبيت”، و”إيروناتيكس” الإسرائيليتين المتخصصتين في إنتاج وسائط الطيران غير المأهولة، تجريان حاليًا اتصالات مع أبوظبي لتزويدها بطائرات بدون طيار.
ونوّه التقرير إلى أن رجل الأعمال الإسرائيلي آفي لئومي، الذي يحوز على معظم أسهم “إيروناتيكس”، بات أكثر رجال الأعمال الإسرائيليين نفوذًا داخل أبوظبي، مستدركًا بأن رجل الأعمال الإسرائيلي الآخر شاحر كروفيتس، وشريكه من جنوب أفريقيا اليهودي رولاند ليند، يسهمان أيضًا في تزويد أبوظبي بالعتاد والوسائل القتالية.
وشدّد ميلمان، الذي نقل المعلومات عن مجلة “انتجلنس أون لاين” الفرنسية المتخصصة في قضايا الدفاع، على أنّ كلا من آفي لئومي وشاحر كروفيتس يحتلان الآن مكانة رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوخافي، الذي سبق أن لعب الدور الرئيس في تكريس وتطوير العلاقة الأمنية والعسكرية بين أبوظبي وإسرائيل.
وأشار إلى أن العلاقة الخاصة التي ربطت كوخافي بقادة أبوظبي مكنت شركته من التعاقد على تزويد الإمارة بمنظومات دفاعية لحماية حقول النفط فيها.
وأوضح ميلمان أن كوخافي كان ينقل قادة عسكريين سابقين يعملون معه كمستشارين إلى أبوظبي في طائرة خاصة، مشيرًا إلى أن الطائرة كانت تتجه أولاً إلى قبرص ومن هناك إلى الإمارة.
وأوضح معلّق الصحيفة أن الجنرال إيتان بن إلياهو، القائد الأسبق لسلاح الجو في جيش الاحتلال، تولى بشكل شخصي القيام بدور رئيس في مساعدة كوخافي في إنجاز الصفقات بين شركته وأبوظبي.
علمًا أن بن إلياهو كان قائد سلاح الجو أثناء حملة “عناقيد الغضب” التي شنها جيش الاحتلال ضد لبنان عام 1996، وهي الحملة التي قتل فيها المئات من اللبنانيين
وفي السياق، ذكر ميلمان أن مهندسين من شركة “إلبيت” الإسرائيلية المتخصصة في صناعة التقنيات العسكرية ساعدوا أبوظبي في إنتاج طائرة “B 250″، منوهًا إلى أن الإمارات قامت بالفعل بتزويد هذه الطائرة لكل من نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وقوات الجنرال الليبي المتقاعد، خليفة حفتر.
وحسب الصحيفة، فإن المهندسين الإسرائيليين عملوا إلى جانب مهندسين من كوريا الجنوبية والبرازيل وجنوب أفريقيا في صناعة الطائرة التي أشرفت على إنتاجها شركة “كاليدوس”، المملوكة لحكومة الإمارات.
وحسب ميلمان، فإنّ السعودية قامت بتمويل صفقة لتزويد المغرب بأربع طائرات للأغراض الاستخبارية والإنذار، مشيراً إلى أن شركة “الدفاع الجوية” الإسرائيلية “رفائيل” ستشارك في إنتاج هذه الطائرات إلى جانب شركة “غولفستريم إيروسفيم” الأميركية.
وأشار إلى أنّ “رفائيل”، التي تنتج منظومة “مقلاع داود” الدفاعية، ستسهم في تزويد الطائرات بمنظومات دفاعية خاصة.
وقال ميلمان، إن شركة “إلتا” الإسرائيلية للتقنيات المتقدمة ستزود الطائرات الأربع أيضًا بتجهيزات لجمع معلومات استخبارية ومجسات تنصت، ومنظومات كهرومغناطيسية ووسائل للحرب الإلكترونية.
ونوّه ميلمان إلى أنّ السعودية قامت بتمويل الصفقة مكافأة للمغرب على مشاركتها في الحرب الدائرة ضد الحوثيين في اليمن. وأعاد ميلمان للأذهان حقيقة أن علاقات سرية قوية ربطت إسرائيل والمغرب منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن إسرائيل زودت المغرب بالسلاح، سيما من العتاد الفائض عن حاجة جيشها، حسب قوله.
السبت، 3 فبراير 2018
فاطمة الكتبي زوجة زايد آل نهيان مارست السحر الأسود .. في محاربة خصومها من ابناء ضرائرها لتنصيب محمد بن زايد وليا للعهد
يتحدث الاماراتيون في مجالسهم الخاصة وصالوناتهم عن "السحر الاسود" الذي تعتمد عليه الشيخة فاطمة حرم الشيخ زايد في محاربة خصومها من ابناء ضرائرها بخاصة الشيوخ خليفة وسلطان وسيف.... ووفقا لشهود عيان من ابناء الشيوخ وبناتهم فان الشيخة فاطمة تعتمد على (مطوع) يقيم بشكل دائم في قصرها ومهمته ممارسة السحر الاسود!! ويؤكد الاماراتيون ان فاطمة كانت قد ارسلت بشلة بنات الى الشيخ سلطان الذي كان "حردانا" في الخارج وفوجئ الجميع بعودته السريعة الى ابوظبي وقبوله بالامر الواقع المتمثل بمنح ابن فاطمة (حمدان) منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ... ومنح (محمد) ابن فاطمة لقب نائب ولي العهد!! ولان التاريخ يعيد نفسه فان الاماراتيين يؤكدون ان ما حصل لحاكم ابو ظبي السابق الشيخ شخبوط واولاده سيتكرر قريبا بعد موت الشيخ زايد.
* كان شخبوط الاخ الاكبر لزايد هو الحاكم في مشيخة ابوظبي وقد تم عزله بالقوة من خلال تحالف الشيخ زايد مع العقيد الانجليزي بطس وابناء عمه محمد (حمدان وطحنون ومبارك وسيف وسرور) وبعد نفي الشيخ شخبوط الى لبنان ثم الى بريطانيا حرص الشيخ زايد على فرملة طموح ولدى شخبوط سعيد وسلطان حتى لا يطالبان بعرش ابيهما وتمت تصفية الاثنين في ظروف غامضة ووضعت ابنة شخبوط مع ابيها قيد الاقامة الجبرية في (العين) وتم حقن حفيد شخبوط الوحيد المتبقي من سلالته بالمخدرات حتى ادمن عليها.... كان زايد قد زوج ابنته " سلامة " لسعيد ابن شخبوط ولما مات سعيد في ظروف غامضة وجهت اصابع الاتهام لزوجته " سلامة " التي تعلقت فيما بعد بمذيع مواطن كان يعمل في تلفزيون ابو ظبي وهي الحكاية التي نشرتها انذاك نشرة " الشرق الجديد " التي تصدر في لندن ... و " سلامة " وتسببت هذه الحكاية بانفصال " ام سلامة " عن زايد .... وكانت امها ابنة لاحد شيوخ " ال بومهير " من " ال دعار " !!
* العارفون ببواطن الامور في مشيخة زايد يؤكدون ان ولي العهد الشيخ خليفة سيلحق بابيه بعد موته وان التخلص من خليفة وابنه سلطان سيكون على رأس اولويات (الفاطميين) حتى يشغر منصب ولاية العهد و (ينط) محمد ابن فاطمة الى حكم المشيخة وهو ما خططت له الشيخة فاطمة منذ زمن بعيد.... وعملية الغدر بالمحارم وانقلاب الاخ على اخيه والابن على ابيه ليست جديدة على ال نهيان بل هي جزء من تاريخ هذه العائلة اللقيطة وجميع حكامها تقريبا ماتوا قتلا او ذبحا على ايادي اقرباء لهم ... فسلطان - والد الشيخ زايد - مات ذبحا عام 1927 وطحنون بن زايد ذبح ذبح النعاج عام 1912 واخوه الشيخ حمدان بن زايد قتل عام 1922 وهكذا دواليك ... ولا تغرنك هذه الصورة التي يحتضن فيها خليفة ابن فاطمة عند تخرجه من كلية ساندهيرست فهذه الصور تلتقط فقط للنشر في الصحف اما " القلزب " مليانة ومن المؤكد ان خليفة ليس راضيا عن حرمان ابنه سلطان من وراثة " الشيخة "
* اما كيف سيموت الشيخ خليفة فالسيناريوهات كثيرة وخصومه لن يجدوا صعوبة في الوصول اليه فهو رجل صاحب مزاج كثير السفر ونسونجي والوصول اليه او الى ابنه سلطان ليس صعبا في معركة شد الحبل وكسر العظم التي تدور في كواليس القصر والتي تديرها فاطمة باقتدار.
* ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو وماذا بعد محمد بن زايد؟! وهل وضع الشيخ زايد آلية لانتقال السلطة من الاب الى الابن ام من الاخ الى اخيه وهل ستتكرر مسرحية انتقال ولاية العهد الاردنية في المسرح الاماراتي ... وهل ستضمن فاطمة - فيما لو فشلت في ازاحة الشيخ خليفة بسرعة- ان يلتزم خليفة بمرسوم تعيين اخيه محمد نائبا له في ولاية العهد ومن سيمنعه من الغاء المرسوم واعادة الولاية لابنه سلطان!!
* نحن هنا نتحدث عن سيناريو ما بعد خليفة وما بعد محمد وهو سيناريو يبدو معقدا بعض الشيء تتداخل فيه الكثير من الحساسيات النسائية بخاصة وان ابناء فاطمة قد تزوجوا من شيخات بعضهن تورطن في اللعبة بتورط آبائهن.... وكان الخاسر هو الشيخ سلطان الذي لم يكن يعرف - عندما التقط هذه الصورة مع اخيه محمد ابن فاطمة - ان هذا الولد سينزع منه ولاية العهد ونيابة اخيه " خليفة " .
* الاضواء مسلطة الان على الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان زوجة الشيخ مجمد بن زايد نائب ولي العهد الجديد والتي قد تصبح السيدة الاولى في المشيخة اذا ما تسلم زوجها محمد الحكم..... وكثيرون يرون ان حكم المشيخة فيما لو تحقق هذا الامر قد يعود الى حفيد الشيخ حمدان بن محمد( والد سلامة ) الذي مات وفي نفسه حسرة لانه كان يعتبر نفسه الاحق بحكم المشيخة من زايد وذلك من باب ان (سلطان) استولى على الحكم رغم احقية اخيه (محمد) عم زايد الذي اوعز الى اولاده الاقوياء بدعم زايد في صراعه مع شخبوط وكان محمد آنذاك يطمع في ان تعود الشيخة اليه من خلال حفيده خليفة ابن حصة ابنته الكبرى التي زوجها لزايد عندما كان ممثلا لاخيه في العين ... لكن حلم الشيخ محمد قد انتهى بعزل حفيده (سلطان ابن خليفة) او بالاحرى حرمانه من ولاية العهد لصالح محمد ابن فاطمة!!
* لقد صفى الشيخ زايد اولاد محمد اولا باول وكان هذا هو موضوع الغلاف( قاطع الشجلرة ) الذي كتبته لمجلة سوراقيا الصادرة في لندن بتاريخ 5 سبتمبر 1988ولكن دخول الشيخة سلامة الى قصر فاطمة كزوجة لابنها البكر قد يعيد اوراق اللعب وقد يحقق لحمدان في قبره حلمه الذي سرق منه في غفلة من الزمن!!
* لقد كتبت من قبل وفي اكثر من مناسبة محذرا من صراع النساء داخل قصور الحكام العرب مستلهما بذلك التاريخ العربي والاسلامي الذي يغص بمثل هذه الصراعات وكنت اواجه دائما بالاستنكار ويرد علي بالنفي والاتهام باني اتحدث في امور لا اعرفها ... ولا زلت اذكر رد ذلك الدبلوماسي الاردني علي عندما كتبت - قبل وفاة الملك حسين- عن صراعات تدور داخل قصره بين نساء القصر وان ولاية العهد المقطوعة لاخيه الامير الحسن هي السبب فقد انكر الدبلوماسي الاردني هذا في حينه واتهمني باني واهم واني اتخيل اشياء لا يمكن ان تحدث الا " في خيالك المريض " الى ان طلع علينا الملك حسين نفسه وقبل وفاته بايام بمرسوم ملكي عزل فيه ولي عهده الامير حسن وعين بدلا منه ابنه عبدالله وقرن المرسوم برسالة مفتوحة على الملأ وجهها لاخيه الحسن واتهمه بالتآمر على زوجته الملكة نور واولادها بالتواطؤ مع الاميرة الباكستانية الاصل (ثروت) زوجة الحسن ... وتكشفت بعد ذلك حكاية الصراع بين السيدتين وختمتها (نور) بتفاصيل مطولة ذكرتها في كتابها الذي صدر مؤخرا باللغة الانجليزية
* الحكاية نفسها ستتكرر قريبا في قصر زايد بعد وفاته او حتى ربما قبل وفاته بخاصة وانه اصبح من المسلم به ان الشيخ (معتقل) او هو قيد الاقامة الجبرية في قصوره سواء في ابوظبي او في لندن واولاد فاطمة يفرضون عليه طوقا لا يسمح لاي كان بالدخول اليه حتى لو كان ابنه وولي عهده خليفة او حفيده سلطان الذي منع من الدخول الى غرفة جده يوم كان يعالج في مستشفى مايوكلينيك الامريكية وقصته معروفة سرعان ما تفجرت ذيولها باعلان تهنئة نشر باسم محمد بن زايد في صحف الامارات الامر الذي اثار حفيظة الشيخ خليفة ... كما سبق وذكرنا.
* اما ما هو الدور الذي ستلعبه الشيخات الصغيرات زوجات اولاد زايد في مستقبل الامارة فتلك حكاية اخرى ستتداخل فيها الكثير من الحساسيات وستحسم فيها الكثير من الحسابات المعلقة لكن من المؤكد ان الشيخات سلامة واختها شمسة وخولة بنت احمد السويدي وعالية بنت بطي وحتى زوجة وزير الاعلام الجديدة سيلعبن ادوارا في اعادة تشكيل البيت الداخلي لاسرة آل نهيان التي تضخمت خلال السنوات الثلاثين الاخيرة حتى اصبح لمحمد ابن فاطمة الذي لم يكمل الاربعين من العمر تسعة اولاد ذكور!!
* اولاد زايد من غير فاطمة سيكون لهم طموحاتهم التي عكستها شبكة العلاقات الزوجية التي نسجوها فالشيخ حامد مثلا لم يتزوج من ابنة حمد سهيل الخيلي عن عبث وانما عن ترتيب وسع من نفوذ زوجة ابيه - احدى ضرائر فاطمة- وابنها - اخوه غير الشقيق- سيف وكيل وزارة الداخلية اما زواج العميد الركن الشيخ نهيان قائد الحرس الاميري وبطل اغنيات محمد المازم كريمة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان فحكاية تستحق وحدها اكثر من مقال بخاصة وان نهيان كما ذكرت من قبل رغم منصبه الحساس كقائد للحرس الاميري المسئول عن سلامة ابيه قد وقع في مصيدة مخابرات محمد بن راشد المكتوم كما اسلفت من قبل من واقع شريط الفيديو الذي صور سرا في الفيللا السرية التي حولها نهيان الى (وكر) لممارسة هواياته!!
الثلاثاء، 30 يناير 2018
الشيطان محمد بن زايد سيجر السعودية ومصر لحرب طاحنة بالبحر الأحمر .. “عمليات قذرة ونشاطات مريبة”.. تحركات إماراتية في الصومال وإريتريا تشعل غضب زعماء إفريقيا
“عمليات قذرة ونشاطات مريبة”.. تحركات إماراتية في الصومال وإريتريا تشعل غضب زعماء إفريقيا
تزامنا مع تحركات الإمارات المريبة في المنطقة، يؤكد محللون أن أبو ظبي ستتورط في حرب استنزاف جديدة بالبحر الأحمر، ومنطقة القرن الأفريقي خاصة.
“أبو ظبي” ستجر معها السعودية ومصر لحرب طاحنة بالبحر الأحمر
ويرى الخبراء أن هذه التحركات الإماراتية، ستجر معها السعودية ومصر في هذه الحرب المحتملة من أجل خدمة مصالح الإمارات الخاصة، فمنذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان والتوقيع على اتفاق جزيرة سواكن مع الحكومة السودانية، تشهد المنطقة توترا محموما ومتصاعدا يمهد لمواجهات عسكرية في المنطقة.
وتلك الرؤية تعززها عدة دلائل تمت في الشهر الجاري، لعل أبرزها الإعلان عن التواجد العسكري التركي في سواكن السودانية، وهي المنطقة الإستراتيجية المطلة على البحر الأحمر، أعقبها وصول تعزيزات عسكرية مصرية إلى قاعدة ساوا الإريترية والمملوكة للإمارات المتاخمة للحدود السودانية، بالإضافة إلى اجتماع قادة عسكريين من الإمارات ومصر وإريتريا وفصائل معارضة للنظام السوداني يتم تزويدها بالسلاح.
تحركات إماراتية في الصومال وإريتريا تشعل غضب زعماء إفريقيا
عبّرت عدة دول أفريقية في قمتها بأديس أبابا عن انزعاجها من النشاط الإماراتي المتنامي في الصومال والقواعد العسكرية في إريتريا، ولوّحت بإمكانية رفع شكوى إلى الاتحاد الأفريقي. وبحسب “الجزيرة نت” فإن هذه الدول اتهمت الإمارات بتقويض الوضع في الصومال، ومساندة أقاليم بهدف التمرد على رئيس البلاد نتيجة مواقفه من أزمة الخليج.
وشاركت ريما الهاشمي وزيرة الدولة للتعاون الدولي الإماراتي ومسؤولة ملف أفريقيا في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية ضمن الدول الـ 27 التي تحمل صفة عضو مراقب.
وفضلا عن القواعد العسكرية، في إريتريا وأرض الصومال، قامت الإمارات بتسليح المقاطعات الصومالية بمروحيات وطائرات هليكوبتر وناقلات جند، من خلف ظهر الحكومة المركزية.
واتهم آخر تقرير أعده فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على الصومال، أبوظبي بانتهاك القرارات الخاصة بالعقوبات الدولية على الصومال.
عمليات قذرة ونشاطات مريبة
وكانت تقارير دولية وإقليمية كشفت عن قيام الإمارات بإنشاء قواعد عسكرية في شمال الصومال وإريتريا. واتهم موقع إثيوميديا الإثيوبي مسؤولين في أرض الصومال الانفصالية بأخذ رشاوى مقابل الحصول على تفويض لإقامةقاعدة عسكرية لدولة الإمارات في ميناء بربرة، وفقًا للمراجع العام في الصومال.
وتابع المراجع العام الصومالي نور جمالي فرح فضح الصفقة الفاسدة لدولة الإمارات، وهو واحد من العديد من المراقبين الذين شككوا في ملاءمة صفقة قاعدة الإمارات. ومن أهم الأسباب التي تجعل الصفقة غير قانونية أن دولة الإمارات لم تتجه إلى الصومال الكبير لتبرم معه صفقة شراء شرعية، ومن ثم يعرض على المؤسسات المالية والبرلمان، مما يجعل الاتفاق معطوبًا وغير قانوني، بالإضافة إلى أسلوب الإمارات الملتوي، الذي اعتمد على تقديم الرشاوى للمسؤولين في أرض الصومال لتوقيع الاتفاق.
وقال موقع ذي هيرالد الإثيوبي: من الغريب أن تسمح الحكومة في أرض الصومال لدولة الإمارات لإقامة قاعدة عسكرية في ميناء بربرة، ورغم أن الصفقة تمت بشكل مثير للجدل بين أرض الصومال في منطقة القرن الأفريقي، إلا أن السؤال المثير للجدل: لماذا تسعى الإمارات لتأجير قاعدة في الصومال، رغم أنها تملك بالفعل منشأة عسكرية في ميناء عصب الإريتري لاستخدامها في حملة ضد المتمردين اليمنيين.
تهديد إماراتي للسودان بعد تقارب مع تركيا أزعج أبوظبي
وفي تطور لافت يدل على عمق الأزمة، استدعت السودان سفيرها من القاهرة، وأكدت مصادر دبلوماسية سودانية أكدت أن العلاقات السودانية المصرية وصلت إلى توتر غير مسبوق، ويرى بعض المحللين أن زيارة أردوغان للخرطوم المحرك الأبرز لتلك الأزمة، في حين يرى آخرون أن موقف السودان المخالف لمصر بشأن سد النهضة الإثيوبي وتباين رؤى الحكومتين عما يجري في ليبيا والاتهامات التي تم تبادلها بهذا الشأن هي عناصر إضافية للأزمة.
وسارعت الإمارات إلى استغلال هذه الأزمة لحسابها من أجل توريط مصر والسعودية في مواجهات محتملة، حيث فتحت قاعدة ساوا القريبة من الحدود السودانية للقوات المصرية، كما تم عقد اجتماع في القاعدة وضم عددًا من القيادات العسكرية والأمنية من مصر والإمارات وإريتريا والمعارضة السودانية ممثلة في بعض الحركات المتمردة في إقليم دارفور، وهو ما دفع الجيش السوداني لإرسال الآلاف من جنوده إلى شرق البلاد.
وتزامن مع تلك التطورات، إعلان الرئيس السوداني عمر البشير حالة الطوارئ في عدد من ولايات البلاد بينها ولاية كسلا شرق السودان المحاذية لإقليم القاش بركة الإريتري.
ومن جهتها أعلنت قيادة المنطقة الغربية الإثيوبية أنها أرسلت تعزيزات عسكرية قبالة المثلث الحدودي مع إريتريا والسودان. وأفادت أنباء أخرى بتشديد الإجراءات حول محيط المنطقة التي يقام عليها سد النهضة على الحدود السودانية الإثيوبية.
وأحدث التقرير الذي أعدته الأمم المتحدة عن تمويل الإمارات للإرهاب في الصومال، عبر دعمها لحركة شباب الصومال الإرهابية، أحدث حالة من الجدل الدولي والإقليمي لما يمثله من انتهاك واضح للقرارات الأممية التي تحظر إمداد أي طرف في الصومال بالسلاح والمال.
أحداث لا تبشر بخير وتنبئ بتطورات خطيرة ستجعل المنطقة في مهب الريح
ويرى المراقبون أنه إذا تم الربط بين وصول التعزيزات العسكرية المصرية وزيارة أسياس أفورقي أوائل يناير الجاري إلى أبوظبي، إلى جانب إرسال السودان تعزيزات عسكرية كبيرة إلى شرق البلاد وأنباء متضاربة عن إغلاق الحدود السودانية ـ الإريترية من جانب، والحدود الإثيوبية ـ الإريترية من الجانب الآخر، فإن الأحداث لا تبشر بالخير وتنبئ ربما بتطورات خطيرة تجعل المنطقة في مهب الريح، بفعل الدور الإماراتي الخبيث والهادف لإشعال المنطقة برمتها.
وتشير التقارير إلى أن زيارة أفورقي الأخيرة للإمارات هدفها التنسيق لاحتمالية شن حرب على شرق السودان حال تفجرت الأمور بدعم قوات المعارضة السودانية وحركات دارفور. لكن هذا السيناريو يظل مستبعدا وفق مراقبين لأسباب متعددة أولها الغليان الذي يتصاعد في الداخل الإريتري جراء سياسات النظام الحاكم الذي أدى أول مرة إلى خروج مظاهرات حاشدة في العاصمة أسمرة والمدن الأخرى في نوفمبر الماضي.
بالإضافة إلى أن الإريتريين يحصلون على معظم احتياجاتهم الغذائية حاليا من السودان سواء بالطرق المشروعة التي تحتكرها شركة البحر الأحمر “مملوكة لحزب أفورقي” أو عبر التهريب الذي تنشط فيه عصابات سودانية وإريترية، هذا إلى جانب قلة أفراد الجيش الإريتري وعدم استعداده لشن هجوم أو التورط في حروب جديدة.
السبت، 20 يناير 2018
“ محمد ابن زايد ” دفع 400 مليون دولار للميليشيات المسيحية لإنجاز المهمة.. الإمارات متورطة في إبادة مسلمي افريقيا
كشفت مصادر وتقارير غربية النقاب عن تورط الإمارات في حرب الإبادة التى شنتها الميليشيات المسيحية ضد المسلمين فى افريقيا الوسطى والتي أسفرت عن مجازر بشعة فى هذا البلد الأفريقي الواقع في شريط دول الساحل والصحراء المحاذي للدول العربية شمال القارة.
وأشارت التقارير إلى اعتراف قادة الميليشيات بالحصول على دعم مادي من الإمارات في العمليات العسكرية ضد المسلمين فى مالي بحجة انهم ارهابيون.
ولفتت إلى أن ولي عهد ابو ظبي دفع 400 مليون دولار للميليشيات وذلك في عدوانهم على مسلمي مالي، وهو المبلغ الذي كان دفعة أولية فقط، من أجل إنجاز هذه المهمة.
وكشفت التقارير عن أسباب هذا الدعم والتورط الإماراتي في الحرب ضد المسلمين في دول تبعد عنها آلاف الكيلو مترات، وأرجعته إلى أمرين، الأول مناهضة محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، للتيارات الإسلامية والوقوف بقوة أمام أي توجه إسلامي، في دول افريقيا، حتى لا تكون قاعدة خلفية لدول الربيع العربي بافريقيا التي شهدت صعود الإسلاميين في المشهد مثلما حدث في مصر وليبيا وتونس، وهو ما دفع ولي عهد أبوظبي إلى القول بانه مستعد لإطاحة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي حتى لو دفع كل ميزانية إماراته، وهو ما تحقق بالفعل بعد عزل مرسي بدعم إماراتى واضح، فضلا عن تمويلها ميليشيات وفلول نظام القذافي في ليبيا لمواجهة الإسلاميين، بينما في تونس تدعم الأحزاب المناهضة لحركة النهضة وشكلت خلايا تجسس.
وبحسب التقارير فإن السبب الثاني الذي يدفع أبوظبي لدعم الحرب على المسلمين في افريقيا، هو أن الإسلاميين قضوا على تجارة المخدارت المنتشرة في هذه المناطق التي تعد معبرا من أفريقيا الى موانئ شمال القارة لتهريبها إلى العالم الخارجي.
وكشفت التقارير عن مفاجأة مدوية بأن عددا من الشخصيات النافذة في ابو ظبي يعدون من أباطرة تجارة المخدرات وتهريبها على مستوى العالم.
وذكرت التقارير أن المسؤولين الإماراتيين، أبدوا إنزعاجهم من وصول رئيس مسلم إلى سدة الحكم في أفريقيا الوسطى، وأنهم أكدوا استعدادهم لتمويل أي عمليات لإزاحته من الحكم، كونه ينتمي لمرجعية أقرب للإسلاميين العرب في شمال القارة، وليس ما تعتبره أبوظبي “مرجعية الإسلام السمح” الذي تسعى لنشره، وأنه بعد إزاحته واصلت الإمارات دعم المليشيات المسيحية لاقتلاع جذور من تصفهم بـ “الإسلاميين المتشددين من هذا البلد”، وهو ما أدى إلى المذابح البشعة الدائرة هناك.
وقالت التقارير إن أبوظبي تنتهج نفس المنهج في مصر حاليا، بدفع السلطة الجديدة إلى عدم إجراء أي مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، والتهديد بقطع المساعدات عن القاهرة، إذا لم يتم القضاء نهائيا على الجماعة التى يعتبرها محمد بن زايد أكبر خطر يهدد بقاء أسرته فى السلطة.
فى سياق متصل نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرا مطولا عن الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها مسلمو افريقيا الوسطي.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته، أعده بيتر بوكارت، مدير قسم الطوارئ في منظمه هيومن رايتس ووتش، أن مسلمي بانغي — وهي عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى — يتعرضون لعدوان وانتهاكات بالغة على يد ميلشيات تسمى “مكافحة بالاكا “، وهى مكونة من جماعات محلية وجنود موالين للحكومة السابقة، تهدف إلى قتل وتعذيب التجمعات المسلمة.
وأوضح التقرير أن الأوضاع الأمنية تدهورت في هذا البلد منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد، ومن حينها ظهرت ميلشيات بالاكا، لتقتل وتعذب المسلمين، حيث أعلنت مراراً وتكراراً أنها لا تريد أيا من المسلمين على أرضها، كما أنها لن تتوقف عما تفعل ” حتى تقضي على المسلمين تماماً، بحجة أن هذا البلد ينتمي للمسيحيين فقط “.
وكانت صحيفة محلية أمريكية، قالت إن الجنرال ديفيد بترويس مدير المخابرات الأمريكية “سي. أي. أيه” السابق اعتبر في تصريحات لأحد المقربين منه، أن دولة الإمارات هى الدولة الأكثر خبرة وقدرة على قتل من وصفهم بـ “الإسلاميين المتشددين”.
وأضافت صحيفة “كيه كيد” التي تصدر بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في سياق تقرير مطول لها عن جهود مدير المخابرات الأمريكية السابق في مكافحة ما اسمته بـ “الإرهاب ” أن الجنرال بترويس كان يرد بذلك على سؤال لأحد أصدقائه عن “ما هى أقدر الدول في الخليج على مواجهة الاسلاميين المتشددين؟ حيث كان رده قاطعا ” إنها بلا شك الإمارات”!!.
معركة مع الدعاة
كانت معلومات سابقة أشارت إلى تورط جنود إماراتيين في عملية اقتحام المسجد الأحمر في باكستان بتمويل من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، بجانب القوات الباكستانية وهو الهجوم الذي قتل فيه المئات من طلبة الدين الباكستانيين قبل سنوات خلال اعتصامهم في المسجد.
وألقى عدد من المفكرين العرب الضوء على دور الإمارات الذى وصفوه بـ “المشبوه”، فى محاربة الإسلاميين، وسبق أن وجه الداعية الإسلامي طارق السويدان، سؤالًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، لأكثر من 6 ملايين متابع له، قائلا: «هناك حكومة في الخليج أخذت على عاتقها التدخل في كل الدول، من أجل الحرب ضد الإسلاميين، ينفقون أموالهم لتكون عليهم حسرة ثم يغلبون! من هي؟».
وأضاف «سويدان»، في تغريدة أخرى له، “هناك حكام يخترعون معركة مع الدعاة ويخوضونها بحماس كما لو كانت حقيقية”، لافتا إلى أن “هناك حكاما يكرهون الدعاة من أجل الكرسي، وهناك دعاة يكرهون الدعاة من أجل الحكام”.
الاثنين، 15 يناير 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)