فجر الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” على موقع “تويتر” قنبلة من العيار الثقيل، مؤكدا مسؤولية الإمارات عن الهجوم بتنسيق مع الموساد الإسرائيلي بغرض توجيه رسالة لتركيا.
وقال “بدون ظل” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” فور الإعلان عن الهجوم الإرهابي:”جهازنا الامني خلف عملية حادثة اطلاق النار في المطعم التركي ببوركينا فاسو بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي رساله لتركيا”.
جهازنا الامني الإماراتي خلف عملية حادثة اطلاق النار في المطعم التركي ببوركينا فاسو بالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي رساله لتركيا
الهجوم المسلّح الذي استهدفَ مطعماً تركياً في العاصمة “بوركينا فاسو”، والذي قُتِلَ فيه شيخان كويتيان هما إمام وخطيب المسجد الكبير، الشيخ وليد العلي والشيخ فهد الحسيني.
أثناء تناول الطعام وبعد قرابة خمس دقائق من البدء به، سمع صوت الرصاص وكان المطعم ممتلئاً عن آخره بالزبائن وبه قرابة خمسين فرداً، وعند اطلاق النار استلقى الجميع على الأرض وبعد ذلك بدأ استهداف المستلقين على الأرض بالرصاص، وكان الجميع يهلل قائلاً: لا إله إلا الله، وهذه كانت آخر جملة نطق بها الشيخين العلي والحسيني”.