السبت، 3 يونيو 2017

الإمارات المجرمة قاتلة العرب و المسلمين شكلت طوق نجاة لإيران المجوسية قاتلة أهل السنة , و الإستثمارات تفوق 200 مليار دولار


تشير الأرقام الرسمية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ناهز 16 مليار دولار العام الماضي، وتستحوذ الإمارات على نسبة 90 % من حجم التجارة بين إيران ودول  الخليج مجتمعة”.
 ويقول مجلس الأعمال الإيراني إن الإيرانيين يمتلكون بالإمارات استثمارات وأصولا تتجاوز قيمتها مئتي مليار دولار، ويشهد قطاع الطيران حركة نشيطة بين البلدين، حيث توجد بينهما أكثر من مئتي رحلة أسبوعيا.
 وعرّج الموقع، مجددا على العلاقات الاقتصادية قائلا، “شكلت الإمارات طوق نجاة لإيران، إذ كانت منفذا لتجارتها في ظل العقوبات الغربية التي منعت التعامل مع العديد من شركاتها، كما جمدت التحويلات المالية إليها”، في اتهام ضمني يشير لانتهاك دولة الإمارات العقوبات الدولية على إيران
اللافت أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ظلت في أحسن أحوالها، رغم ملف الجزر الثلاث التي تتهم الإماراتُ إيرانَ باحتلالها منذ عام 1971″، علما أن هناك إجماع خليجي وعربي على توصيف مختلف يقضي أن إيران بالفعل تحتل الجزر الإماراتية وليس مجرد اتهام إماراتي.

الاثنين، 15 مايو 2017

انقلاب في عدن تقوده الإمارات المجرمة و إعلان مجلس عسكري للإنفصال و بث الفتن


يتساءل كثر عن حقيقة الدور الذي تضطلع به الإمارات في اليمن، وعلى وجه الخصوص في محافظاتها الجنوبية، باعتبارها صاحب السطوة الأكبر فيها، ويدين بالولاء لها أغلب القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية.
وأثار الدور الإماراتي "الضبابي" في المشهد اليمني، وفي معركة تحرير الأرض من مليشيات الإنقلاب، استغراب قطاع عريض من المهتمين والسياسيين المحليين، والمتابعين لتطورات الأوضاع في مختلف الجبهات ضد تحالف (الحوثي – صالح)، ما حدا ببروز قراءات متقلبة تعتمد على الاستنتاج والترجيح والمقارنة، لكنها في الأغلب ترى بأن ثاني أكبر دولة مشاركة في العمليات العسكرية للتحالف العربي تعمل وفق منهجية خاصة، ومصالح ذاتية، تتناقض في منعطفات كثيرة مع مصالح التحالف والقوات الحكومية الشرعية.
وعادة ما اتهمت الإمارات بأنها ترعى وبعناية بالغة الحراك الجنوبي، وبفرض قيادات منتمية له في أبرز وأهم مفاصل السلطة في محافظات الجنوب اليمني، في خطوة استباقية لفرض خيار "الإنفصال" كأمر واقع، سواءاً تم استكمال العمليات العسكرية وإزاحة الإنقلاب في صنعاء، أو لم يتم.
وفي قراءة مغاير للمشهد تماماً، كشف مصدر في قيادة الشرعية عن لعبة سياسية في غاية الدهاء، تنفذها الإمارات في اليمن بدعم الانفصال.

نجاح خطة الإمارات للإنفصال تعتمد في الأساس على كسب ثقة الحراكيين، لذا فإن من تداعيات ذلك دعم قياداته وتسليح فصائله، وإنشاء خط تواصل مباشر معهم، وفتح خزينة الدعم الإماراتي لفتح مشاريع التنمية بشكل واسع في مختلف المناطق الجنوبية.
 نجحت هذه الخطة بشكل فاق كل التصورات، وفي غضون أشهر قليلة باتت الإمارات صاحبة النفوذ الأوسع في جميع المحافظات اليمنية الجنوبية، في ذات الوقت الذي تقلص فيها الدور الإيراني فيها حتى انتهى تماماً.
في محاولة لإتقان المشهد افتعلت الإمارات عدة أزمات مع قيادة الشرعية، بغرض التغلغل بشكل أعمق في نسيج الحراك، كما قامت بدعم قيادات جنوبية في محاولتها فرض سيطرتها الأمنية والعسكرية على محافظة عدن خارج إطار الشرعية، هذا فضلاً عن إيعازها لبعض ناشطيها لمهاجمة الرئيس هادي بشكل علني وباستمرار.

و يكمن الخطر فيما ما كشفه تقرير غربي صدر قبل أيام أن الإمارات تسعى لانفصال اليمن، ما قد يؤدي الى تكوين جنوب سودان جديد في جنوب الجزيرة العربية، وهو ما سيمثل كارثة على دول الخليج العربية وسيتسبب في اضطراب المنطقة بشكل كبير.
وكانت وكالة رويترز قد نشرت يوم الأربعاء الماضي ، تصريحات خطيرة لضابط إماراتي قال أن قيادة بلاده تساند انقلاب قوات يمنية جنوبية تم تدريبها في الامارات، و رفضت المشاركة في عمليات تحرير مدن يمنية شمالية، كما يشير الضابط أيضاً الى أن عدداً من القيادات والقوات الجنوبية انصرفت من معسكراتها بالتنسيق مع بلاده، وذلك بعد أن استلمت مرتباتها.

الجمعة، 12 مايو 2017

حالة طوارئ وقوات كبيرة لاعتقال أبناء قبيلة الرحبة في راس الخيمة في الكيان اللقيط الإمارات


افاد موقع شؤون إماراتية بإصدار الشاذ حاكم رأس الخيمة قرارا باعتقال من اشتكى من أبناء قبيلة الرحبه واعلان حالة الطوارئ  في تطور خطير لقضية الكسارات المزعجة والتي اعتقل بسببها ابن القبيلة مسبقا راشد الرحبة .
وفي تفاصيل الخبر فقد أمر حاكم راس الخيمة اليوم باعتقال أبناء قبيلة الرحبة لتقديمهم شكوى لدى السلطات في أبوظبي ضد شركات ستيفن روك للكسارات والتي تعمل في مناطق بالقرب من قبيلة ال الرحبة مما أدى لتضرر السكان من الأصوات المزعجة التي تصدرها تلك الكسارات  منذ مدة طويلة .
وبالرجوع لأصل المشكلة فقد قام المواطن راشد الرحبة بإيصال الشكوى لمحمد بن زايد والذي كان يحضر معرضا فما وجد من حراس الملعون الخائن محمد بن زايد سوى الهجوم عليه وضربه ومن ثم اعتقاله ليمكث في المعتقل لمدة أسبوعين كاملين  حتى برئته المحكمة ، حيث اتهم حينها بمحاولة انقلاب .
ليصدر حاكم راس الخيمة بعد شهر أمرا باعتقاله مجددا كون ان الشكاوي استمرت بالتوافد للمسؤولين ومازال لحتى اللحظة قيد الاعتقال .
ليتضامن معه الأهالي ويتعهدون بمتابعة الشكاوى لدى السلطات في أبوظبي ، الأمر الذي رفضته السلطات ولم تستجب له ليتفاجئ سكان راس الخيمة اليوم بتطور ملحوظ في القضية من خلال إصدار الحاكم أمرا باستنفار أمني غريب واعلان حالة الطوارئ 100% في إمارة رأس الخيمة لاعتقال بقية أبناء قبيلة الرحبة الذين تقدموا بشكاوي على كساراته وتطوق الشرطة والقوات الخاصة الآن منطقة ضاية والرمس والجولان أمام إشارات المرور وغيرها من الطريق وتقوم بتفتيش المارة والبحث عن من تود اعتقالهم من قبيلة الرحبة ، وسط حالة من الدهشة والسخط لدى سكان الاماراة ، متسائلين عن سبب دفع العدد الكبير من تلك القوات وكأن الإمارة مقبلة على حرب.
والجدير ذكره بأن شركة الكسارات يمتلك حاكم راس الخيمة أصول مالية كبيرة فيها .