نقل موقع "شدى" الإخباري المغربي عن مصادر أمنية تونسية قولها إن جهاز المخابرات الإماراتي متورط بالتنسيق والتعاون مع الموساد الإسرائيلي في عملية اغتيال المهندس االتونسي محمد الزواري.
وحسب ذات المصادر، فإن سبب تصفية الطيار التونسي كانت بدعوى أن هذا الأخير على علاقة بقيادات إخوانية إماراتية حاولت مؤخرا قلب نظام الحكم.
ويأتي ذلك فيما ذكرت مواقع اخبارية تونسية أن مسؤولين بسفارة الإمارات بتونس غادروا البلاد فور عملية اغتيال الزواري من بينهم مستشار أمني وآخر عسكري بالسفارة .
وكان المحلل الأمني الإسرائيلي “رونين بريجمان " قال إن الاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري “لا تخلو من الصحة”، مشيرا إلى أن من قاموا باغتيال الطيار التونسي “تمكنوا بالفعل من مغادرة تونس”.
في حين، أكد أورن هيلر، معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الإسرائيلية، أن إسرائيل كانت خائفة من الزواري ومن الأفعال التي يمكن أن يرتكبها في المستقبل، خاصة وأن حماس كانت تسعى إلى الاستعانة به في “إنتاج طائرات بدون طيار انتحارية وقادرة على ضرب أهداف في عمق إسرائيل”.