قال مصدر قيادي في إحدى أكبر الحركات الاسلامية المسلحة في سوريا , رفض الكشف عن هويته واسم فصيله, أن الحملة الحالية التي تشنها الميليشيات الشيعية الطائفية الموالية لنظام الأسد, وبتغطية من الطيران الروسي المحتل, تتم بدعم مالي كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب المصدر فإن هذه الحملة تنقسم إلى مرحلتين الأولى يقاتل فيها الآلاف من عناصر الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية واللبنانية وتهدف إلى عزل الريف الحلبي الشمالي عن مدينة حلب, والثانية يدخل فيها الآلاف من عناصر الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر لإعادة السيطرة على الأحياء المحررة من مدينة حلب, واستكمال احتلال الريف المحرر وصولاً إلى معبر أعزاز الحدودي مع تركيا.
وقدر المصدر التكلفة المادية للحملة بـ6 مليارات دولار,قدمتها دولة الإمارات بشكل مباشر إلى روسيا التي تشرف ميدانياً على إنجاز الحملة, ويعاني
اقتصادها من تهدور رهيب بفعل انخفاض أسعار النفط، حسبما نقل عنه موقع مرآة سوريا.
وعلى الجانب المقابل فقد أكد المصدر توقف الدعم الذي كانت تقدمه كل من دولة قطر والسعودية للفصائل المسلحة في الشمال السوري, بزعم عدم قدرة تلك الفصائل على احتواء جبهة النصرة التي تبدي مواقف (متشددة) ضد انظمة الحكم في دول الخليج.
وربط المصدر بين هذه الحملة وبين تسريب المملكة العربية السعودية لأنباء احتمال تدخلها البري في سوريا قائلاً: قد تكون السعودية توصلت إلى قناعة بعدم جدوى دعم الفصائل السورية, وعليه فإنها قررت خوص الحرب بنفسها على حد تعبيره.
هذا وتشهد محافظة حلب تصعيداً عسكرياً عنيفاً استطاعت قوات النظام من خلاله إحكام الطوق على مناطق ريف حلب الشمالي, حيث عزلتها عن المدينة التي أصبحت أحياؤها المحررة محاصرة بشكل كامل.
وبحسب المصدر فإن هذه الحملة تنقسم إلى مرحلتين الأولى يقاتل فيها الآلاف من عناصر الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية واللبنانية وتهدف إلى عزل الريف الحلبي الشمالي عن مدينة حلب, والثانية يدخل فيها الآلاف من عناصر الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر لإعادة السيطرة على الأحياء المحررة من مدينة حلب, واستكمال احتلال الريف المحرر وصولاً إلى معبر أعزاز الحدودي مع تركيا.
وقدر المصدر التكلفة المادية للحملة بـ6 مليارات دولار,قدمتها دولة الإمارات بشكل مباشر إلى روسيا التي تشرف ميدانياً على إنجاز الحملة, ويعاني
اقتصادها من تهدور رهيب بفعل انخفاض أسعار النفط، حسبما نقل عنه موقع مرآة سوريا.
وعلى الجانب المقابل فقد أكد المصدر توقف الدعم الذي كانت تقدمه كل من دولة قطر والسعودية للفصائل المسلحة في الشمال السوري, بزعم عدم قدرة تلك الفصائل على احتواء جبهة النصرة التي تبدي مواقف (متشددة) ضد انظمة الحكم في دول الخليج.
وربط المصدر بين هذه الحملة وبين تسريب المملكة العربية السعودية لأنباء احتمال تدخلها البري في سوريا قائلاً: قد تكون السعودية توصلت إلى قناعة بعدم جدوى دعم الفصائل السورية, وعليه فإنها قررت خوص الحرب بنفسها على حد تعبيره.
هذا وتشهد محافظة حلب تصعيداً عسكرياً عنيفاً استطاعت قوات النظام من خلاله إحكام الطوق على مناطق ريف حلب الشمالي, حيث عزلتها عن المدينة التي أصبحت أحياؤها المحررة محاصرة بشكل كامل.