الأربعاء، 18 يونيو 2014

حملة إماراتية لمساعدة السوريين " المسيحيين " في رمضان

مؤشرات كثيرة تدل على أن محمد بن زايد آل نهيان تحول إلى النصرانية


هاجم ناشطون في المواقع الإجتماعية حملة إماراتية موجهة لمساعدة النازحين السوريين المسيحيين في لبنان.

وقال بعض النشطاء أنهم لا يعترضون على تقديم المساعدات لكافة شرائح المجتمع السوري سواء كان مسيحي أو مسلم أو حتى علوي.

وأضافوا ان اعتراضهم بسبب أن الحملة طائفية وتستهدف طائفة بدون اخرى.

كما أن الحملة التي تحمل عنوان "قوافل الخير الرمضانية" تستخدم شهر رمضان الكريم للترويج لما تدعيه الإمارات بالتسامح الديني في وقت تدعم فيه محاربة الإسلاميين في العديد من الدول العربية.

الثلاثاء، 17 يونيو 2014

نية إيران الاستيلاء على الإمارات مقابل التخلي عن العراق



كشف الدكتور محمد الجوادي - الباحث والمؤرخ السياسي - عن سلسلة من اللقاءات عقدها مع مسؤوليين أمريكيين وآخريين من الإمارات لبحث عودة مرسي وترتيب وضع السيسي .

وقال الجوادي في تغريدة علي تويتر : في لقاء اليوم مع امريكيين قلت انه لا سبيل امام امريكا الان الا عودة مرسي!! قالوا :و نعمل ايه في السيسي قلت لهم يرجع المخابرات الحربية !!

وأضاف: السبب في ان الامريكيين يسألون ان ركب اوباما سايبة مش من العراق وبس وانما سايبة علي الامارات لان ايران سربت انها تسيب العراق وتاخد الامارات.

وأردف: يقولون ايضا ان عملاء الامارات المرتشين اشتون وبلير وامثالهما بدأوا يتهربون من الرد علي تلفونات الاماراتيين



وتابع : سألني احد علماء الامارات المخلصين وما اكثر ما فيها من اناس طيبيبن : ماالعمل ؟ واجبته : العمل علي اعادة مرسي ومنح حفتر وامثاله اللجوء السياسي تحت مظلة الاخلاق العربية.

السبت، 14 يونيو 2014

ناشطون يعبرون عن غضبهم من الإمارات التي تدعم حكومة المالكي


عبر ناشطون في المواقع الإجتماعية عن غضبهم الشديد بسبب أشارات عديدة تظهر وقوف الإمارات ودعمها لحكومة المالكي ضد الثورة العراقية المسلحة.
وأبرزت صحف الإمارات اليوم عناوين مؤيدة لحكومة المالكي وتضمنت تزويرا للحقائق على الأرض بادعائها ان ثوار العراق هم من تنظيم داعش في وقت اصدرت فيه هيئة علماء المسلمين بالعراق بيانا يوضح ان الثورة هي لكل مكونات الشعب العراقي وليست ثورة داعش.
واطلقت الإمارات أيضا الشيخ العراقي أحمد الكبيسي الذي يقيم على أراضيها ويحظى بعلاقات خاصة مع شيوخها ليوجه نداءات عبر الفضائيات مطالبا العراقيين بحمل السلاح ضد الثوار العراقين واصفا إياهم بأنهم إرهابيون يتبعون تنظيم داعش.
وتساءل الناشطون عن الأسباب التي تدفع الإمارات لمناهضة أي تحركات شعبية تهدف إلى التحرر والخلاص من الظلم والطغيان والاستبداد وتساءلوا عن مصلحة شيوخهم في دعم حكومة المالكي الطائفية المرهونة لإيران في وقت تحتل إيران ثلاثة جزر تابعة لدولة الإمارات.

الخميس، 12 يونيو 2014

الإمارات تحارب السعودية في العراق


قالت مصادر خليجية مسؤولة إن السعودية أعربت عن قلقها إزاء ما وصفته ب"الموقف المتناقض لدولة الامارات إزاء ما يجري في العراق حاليا "وما اعتبرته الرياض "دعما غير مشروط قدمته أبوظبي لحكومة نوري المالكي".

وكان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد أعرب لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في اتصال هاتفي أمس عن دعم بلاده اللا محدود لحكومة المالكي في مواجهة ما وصفه ب"الإرهاب" في إشارة إلى هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" على بعض المحافظات والمدن العراقية والسيطرة عليها .

وأكدت المصادر الخليجية على أنه إذا كانت كل دول الخليج بما فيها السعودية تقف ضد ممارسات تنظيم "داعش" وتدين تصرفاته وتطرفه لكن نوري المالكي سبق واتهم الرياض بأنها التي تقف وراء "داعش" زاعما أن العراق يخوض حربا مريرة ضد السعودية بالوكالة وهو التصريح الذي احتجت عليه  الخارجية السعودية في حينه .

وأشارت إلى أن أبوظبي تتصرف في العراق بمعزل عن باقي دول الخليج الأخرى التي تصطف خلف السعودية في رؤيتها بأن حكومة المالكي أحد أسباب التوتر في المنطقة وتفتح بابا واسعا للمد الشيعي في الخليج وتدعم الحركات الشيعية في البحرين والكويت وغيرها وتضطهد سنة العراق وتهمشهم ، موضحة أن أبو ظبي سبق وأن تصرفت بطريقة غير مرضية للرياض أيضا عندما شاركت منفردة في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب دعت له حكومة المالكي وعقد ببغداد في شهر مارس الماضي وقبل حتى ظهور حجة "داعش" وبما يؤكد أن هناك نية مبيتة للتغريد بعيدا عن السرب الخليجي في تلك القضية .

وأكدت المصادر أن السعودية أبدت كذلك انزعاجها من توجيه أبو ظبي للشيخ أحمد الكبيسي المقرب منها لكي يوجه نداء لسنة العراق للوقوف إلى جانب حكومة المالكي في حربها ضد "داعش"  والحركات الإسلامية السنية الأخرى وهو ما اعتبرته الرياض تشتيتا لجهود لم شتات السنة لمواجهة اضطهاد حكومة المالكي لهم خاصة في المحافظات السنية ومن أهمها الأنبار التي تتعرض لهجمات كثيفة من قبل قوات المالكي .

وكانت قيادات دينية وسياسية في المحافظات السنية بالعراق قد انتقدت بشدة  دعوة الشيخ الكبيسي مؤكدة أنها أدت لحالة من الضيق في أوساط سنة العراق الذين رغم مخاوفهم من سلوكيات"داعش" المتطرفة وانتقادهم لها وجدوها أقرب إليهم من حكومة المالكي الشيعية المتطرفة لذلك قام كثيرون منهم بدعم "داعش" ضد قوات المالكي وقام بعضهم بقذف قوات المالكي بالحجارة أثناء انسحابها بل وهلل وكبر البعض لانتصارات "داعش" .

واتهمت بعض القيادات الدينية في الفلوجة دعوة الكبيسي مشيرة الى أن الرجل لايعيش وسط أبناء العراق السنة من فترة ليعرف ما يعانونه من حكومة المالكي كما أنه "يرفل في نعيم الخليج " ويظهر بين فترة وأخرى ليفتي لصالح داعميه فقط ..في إشارة إلى قربه الشديد من حكومي أبو ظبي وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد .

وسيطر مسلحو (داعش) على محافظة نينوى شمالي العراق وكذلك تكريت القريبة من بغداد وكذلك بعض البلدات ذات الغالبية العربية في محافظة كركوك الغنية بالنفط شمال بغداد .

ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، البرلمان الى اعلان حالة الطوارىء في البلاد .