الخميس، 12 يونيو 2014

الإمارات تحارب السعودية في العراق


قالت مصادر خليجية مسؤولة إن السعودية أعربت عن قلقها إزاء ما وصفته ب"الموقف المتناقض لدولة الامارات إزاء ما يجري في العراق حاليا "وما اعتبرته الرياض "دعما غير مشروط قدمته أبوظبي لحكومة نوري المالكي".

وكان وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد أعرب لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في اتصال هاتفي أمس عن دعم بلاده اللا محدود لحكومة المالكي في مواجهة ما وصفه ب"الإرهاب" في إشارة إلى هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش" على بعض المحافظات والمدن العراقية والسيطرة عليها .

وأكدت المصادر الخليجية على أنه إذا كانت كل دول الخليج بما فيها السعودية تقف ضد ممارسات تنظيم "داعش" وتدين تصرفاته وتطرفه لكن نوري المالكي سبق واتهم الرياض بأنها التي تقف وراء "داعش" زاعما أن العراق يخوض حربا مريرة ضد السعودية بالوكالة وهو التصريح الذي احتجت عليه  الخارجية السعودية في حينه .

وأشارت إلى أن أبوظبي تتصرف في العراق بمعزل عن باقي دول الخليج الأخرى التي تصطف خلف السعودية في رؤيتها بأن حكومة المالكي أحد أسباب التوتر في المنطقة وتفتح بابا واسعا للمد الشيعي في الخليج وتدعم الحركات الشيعية في البحرين والكويت وغيرها وتضطهد سنة العراق وتهمشهم ، موضحة أن أبو ظبي سبق وأن تصرفت بطريقة غير مرضية للرياض أيضا عندما شاركت منفردة في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب دعت له حكومة المالكي وعقد ببغداد في شهر مارس الماضي وقبل حتى ظهور حجة "داعش" وبما يؤكد أن هناك نية مبيتة للتغريد بعيدا عن السرب الخليجي في تلك القضية .

وأكدت المصادر أن السعودية أبدت كذلك انزعاجها من توجيه أبو ظبي للشيخ أحمد الكبيسي المقرب منها لكي يوجه نداء لسنة العراق للوقوف إلى جانب حكومة المالكي في حربها ضد "داعش"  والحركات الإسلامية السنية الأخرى وهو ما اعتبرته الرياض تشتيتا لجهود لم شتات السنة لمواجهة اضطهاد حكومة المالكي لهم خاصة في المحافظات السنية ومن أهمها الأنبار التي تتعرض لهجمات كثيفة من قبل قوات المالكي .

وكانت قيادات دينية وسياسية في المحافظات السنية بالعراق قد انتقدت بشدة  دعوة الشيخ الكبيسي مؤكدة أنها أدت لحالة من الضيق في أوساط سنة العراق الذين رغم مخاوفهم من سلوكيات"داعش" المتطرفة وانتقادهم لها وجدوها أقرب إليهم من حكومة المالكي الشيعية المتطرفة لذلك قام كثيرون منهم بدعم "داعش" ضد قوات المالكي وقام بعضهم بقذف قوات المالكي بالحجارة أثناء انسحابها بل وهلل وكبر البعض لانتصارات "داعش" .

واتهمت بعض القيادات الدينية في الفلوجة دعوة الكبيسي مشيرة الى أن الرجل لايعيش وسط أبناء العراق السنة من فترة ليعرف ما يعانونه من حكومة المالكي كما أنه "يرفل في نعيم الخليج " ويظهر بين فترة وأخرى ليفتي لصالح داعميه فقط ..في إشارة إلى قربه الشديد من حكومي أبو ظبي وولي عهدها الشيخ محمد بن زايد .

وسيطر مسلحو (داعش) على محافظة نينوى شمالي العراق وكذلك تكريت القريبة من بغداد وكذلك بعض البلدات ذات الغالبية العربية في محافظة كركوك الغنية بالنفط شمال بغداد .

ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، البرلمان الى اعلان حالة الطوارىء في البلاد .


الثلاثاء، 10 يونيو 2014

فيديو +18 : من السبب في التحرش والاغتصاب الإخوان أم مؤيدات السيسي و محمد بن زايد آل نهيان ؟

https://www.youtube.com/watch?v=nBhyCAWaZPE


في هذا الفيديو القصير الابتزاز الجنسي للذئاب الجائعة من أنصار السيسي و محمد بن زايد آل نهيان والذي تسبب في اغتصاب وهتك أعراض الفتيات.

وفي الفيديو نكشف التغطية المضللة للإعلام وإلقاء التهمة بشكل مباشر على الإخوان الذي لا يشرفهم التواجد في مثل هذه التجمعات القذرة، وعدم النظر إلى كم الإغراءات التي قدمتها مؤيدات السيسي و محمد بن زايد آل نهيان من إشارات بذيئة وإيحاءات خطيرة لا تفعلها فتاة محترمة.

الاثنين، 9 يونيو 2014

صور للاعبة التنس المجندة الاسرائيلية التى تم استقبالها فى دبي


شاهد .. حسين الجسمي غنى للانتخابات محدش نزل وغنى لرئيس اليمن فاتحرق و غنى لسوريا خربت وغنى لبرشلونا اتهزمت عايزينه يعمل اغنية للسيسى


برميل القذارة و النحاسة حسين الجسمي غنى للانتخابات محدش نزل وغنى لرئيس اليمن فاتحرق و غنى لسوريا خربت وغنى لبرشلونا اتهزمت  عايزينه يعمل اغنية للسيسى

وثيقة : محمد بن زايد خاطر بمستقبل بلاده من أجل خدمة الأمريكان و اليهود


نشر موقع «أسرار عربية» وثيقة جديدة مسربة من الادارة الأمريكية عبر موقع «ويكيليكس» وتحمل الرقم (09ABUDHABI862)، حيث أرسلت السفارة الأمريكية في أبوظبي برسالة الى الخارجية الأمريكية يوم 31 أغسطس 2009 تشرح فيها بعض الجوانب المتعلقة بشخصية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.

وبحسب الوثيقة المرفقة مع هذا التقرير كما هي من مصدرها، فإن محمد بن زايد آل نهيان يعمل لصالح الأمريكيين منذ العام 1990 عندما قررت الولايات المتحدة أن تأتي الى المنطقة لمحاربة العراق.

وتقول الوثيقة: «محمد بن زايد خاطر بنفسه وبمستقبل بلاده من أجل خدمة مصالحنا، ومن أجل دعمنا، مثل أفغانستان».

وأضافت الوثيقة: «يعتقد محمد بن زايد أن الشراكة مع الولايات المتحدة مسألة جوهرية من أجل نجاح دولة الامارات، لكنه يعلم بنفس الوقت أن هذه العلاقة مسألة جدلية في أوساط شعبه، ولذلك فانه في حال كانت الولايات المتحدة حامي غير كافي له فان سلطته وقوته سوف تتآكل»، في اشارة واضحة الى أن الولايات المتحدة هي التي تقدم الحماية للشيخ محمد بن زايد وتدعمه من أجل البقاء في الحكم، بينما هو يقوم بتنفيذ كل ما يخدم مصالحها.

وكشفت الوثيقة أن دولة الامارات لعبت دوراً مهماً في دعم الاحتلال العسكري الأمريكي بأفغانستان منذ العام 2001، كما قامت في العام 2003 بنشر قوات خاصة في أفغانستان لمساعدة الأمريكيين هناك الذين كانوا يستعدون لغزو العراق، وكان من الصعب أن يواصلوا المهمتين في كلا البلد في آن واحد.

كما كشفت الوثيقة أن محمد بن زايد حاول تشكيل قوة عربية مشتركة من كافة الدول العربية من أجل دعم الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، الا أن الفكرة فشلت بسبب معارضة كل من المغرب وتونس لها.

كما تقول الوثيقة إن «ابو ظبي قدمت الدعم في باكستان لحليف الولايات المتحدة أيضاً زرداري، ولعبت دوراً بالغ الأهمية من خلال الدعم المالي والسياسي لأصدقاء أمريكا في أفغانستان».

وتقول الوثيقة الأمريكية إن «الامارات هي الشريك الأهم لواشنطن في المنطقة في مجال الاستخبارات، حيث تمكنت في السنوات الأخيرة من جمع عدد كبير من الخلايا الاستخبارية التابعة لواشنطن، وبفضل العمليات الاستخبارية التي تقوم بها الامارات لصالح الولايات المتحدة تم القبض على سفينة أسلحة تابعة لكوريا الشمالية وأخرى تابعة لايران».

وانتهى تقرير السفارة الأمريكية في أبوظبي المصنف على أنه «سري» الى القول إن «محمد بن زايد يعتبر نفسه واحد من أقرب شركائنا في المنطقة، كما انه يعتبر أن أهم عنصر في حياته العملية هو بناء علاقة جيدة مع الولايات المتحدة».

وتعيد هذه الوثيقة التذكير بعدد من الوثائق التي نشرها الموقع وتتعلق بالإمارات ومصدرها «ويكيليكس» أيضاً، حيث يقول الشيخ محمد بن زايد في إحداها لمبعوث أمريكي إن «المواطنين الاماراتيين لو علموا ماذا أفعل لرجموني بالحجارة»، أما في وثيقة أخرى فيقول بن زايد إن «اسرائيل ليست عدواً لدولة الامارات، وإن اليهود مرحب بهم في أبوظبي».