الاثنين، 19 مايو 2014

على ذمة صفحتها على الفيسبوك : الجهات الرسمية تأمر الشيخة سلامة آل نهيان بوقف نشاطها على صفحات التواصل الإجتماعي


كما جاء على صفحتها :

الدائرة الإعلامية التابعة لمكتب سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله

تنويه إلى كل محبي الشيخة الشجاعة سلامة بنت حمدان آل نهيان حفظها الله و رعاها

{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} 

تلقت الدائرة الإعلامية التابعة لمكتب سمو الشيخة سلامة حفظها الله رسالة رسمية مفادها : وقف نشاطها الإعلامي و خاصة في مواقع التواصل الإجتماعي 

و بناء عليه فقد قررت سمو الشيخة سلامة وقف نشاطها الإعلامي على مواقع التواصل الإجتماعي مؤقتا حتى توضيح و تسوية سوء الفهم الحادث

لذا وجب التنويه

الله ، الوطن ، رئيس الدولة

https://www.facebook.com/profile.php?id=100005351200149&ref=tn_tnmn

الأحد، 18 مايو 2014

محمد بن زايد يدعم تدخلا عسكريا في ليبيا تقوده واشنطن وتساندها قوات عربية برية


أكدت مصادر إماراتية حكومية مطلعة لموقع الجمهور يوم الأحد، أن أبو ظبي تدعم فكرة توجيه ضربة سريعة إلى ليبيا، لإجهاض الثورة هناك، والقضاء على الجماعات والكتائب الإسلامية المقاتلة خصوصا جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت المصادر "إن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، يدعم بقوة فكرة توجيه ضربة سريعة إلى ليبيا، للسيطرة على الوضع هناك، ووضع حد للتهديدات الأمنية التي قد تنشأ في ظل تزايد النفوذ الخاص بالجماعات الإسلامية والكتائب السلفية المقاتلة".

ونقلت المصادر عن بن زايد الذي يعتبر الحاكم الفعلي للإمارات، والعدو اللدود للجماعات الإسلامية في المنطقة، لا سيما جماعة الإخوان، أنه "يؤيد فكرة كان دعا إليها قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، تتضمن توجيه الولايات المتحدة ضربة إلى ليبيا تساندها قوات عربية برية مشتركة، يتم من خلالها الدخول إلى مناطق الشرق الليبي، والاجهاز على الجماعات الإسلامية المسلحة الموجودة هناك، والكتائب التي شاركت في الثورة ضد العقيد الراحل معمر القذافي".

ونقلت المصادر عن بن زايد قوله أيضا "إن معظم هذه المجموعات تشترك في الأيديولوجية الإسلامية التي تهدد استقرار الشرق الأوسط، والأهداف التوسعية لديهم على حساب دول المنطقة".

وكان مصدر ليبي مسؤول قال لموقع الجمهور في وقت سابق "إن الإمارات عرضت على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مبلغا ماليا ضخما يقدر بعشرات مليارات الدولارات، مقابل التدخل العسكري في ليبيا، والسيطرة على مقاليد الحكم، وطرد القوى والفصائل الإسلامية هناك، وعلى رأسها جماعة الإخوان".

وأضاف "أن الإمارات تمارس ضغوطا كبيرة على المسؤولين الفرنسيين من أجل القبول بهذا العرض، خصوصا بعد إدراكها فشل المحاولات الانقلابية بزعامة اللواء خليفة حفتر".

وأوضح "أن حكومة أبو ظبي تسعى إلى حل خارجي، يكون غطاؤه محاربة الإرهاب والتطرف".

وكان موقع ميديل ايست مونيتور البريطاني قال يوم السبت "إن الجيش المصري حصل على وثيقة تأييد من الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب داخل مصر وفي مناطق الشرق الليبي".

وأضاف "أن الولايات المتحدة منحت الجيش المصري الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية في الداخل الليبي، للقضاء على الجماعات الإسلامية، وقصف بعض المواقع التي سيتم توفيرها من قبل واشنطن".

ونقل الوقع عن مصادر "أن الإمارات تدعم فكرة توجيه ضربة قاصمة إلى ليبيا، للسيطرة على الوضع هناك، ووضع حد للتهديدات الأمنية التي قد تنشأ في حال أصبحت الجماعات الإسلامية أكثر قوة".

وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية السبت أيضا "إن وفدا عسكريا إماراتيا رفيع المستوى غادر مطار القاهرة الدولي مساء الجمعة، عائدا إلى دبي، بعد زيارة غير معلنة إلى القاهرة استغرقت عدة أيام".

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية "أن الوفد الإماراتي كان في ضيافة المخابرات العامة المصرية، والتقى مسؤولين عسكريين مصريين لبحث التعاون بين البلدين".

وبحسب المصادر، فقد ضم الوفد الإماراتي ثلاثة مسؤولين برئاسة عبد الرحمن جمعة عبد الرحمن (مسؤول عسكري لم تفصح المصادر عن رتبته)، وغادر القاهرة على متن طائرة الخطوط الإماراتية المتجهة إلى دبي.

وكانت حصيلة المواجهات التي جرت في بنغازي يومي الجمعة والسبت بين القوات الحكومية وقوات حفتر المدعومة من الإمارات قد ارتفعت إلى 79 قتيلا على الأقل و141 جريحا.

وقد أعلنت رئاسة الأركان الليبية فرض حظر للطيران فوق مدينة بنغازي شرقي البلاد.

ونددت السلطات بالحملة التي يشنها حفتر على مواقع إسلاميين في بنغازي، معتبرة أنها محاولة "انقلاب" على ثورة 17 فبراير، وذلك بحسب بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام والجيش النظامي.

لكن حفتر أكد السبت تصميمه على مواصلة حملته ضد ما سماها "مليشيات إسلامية" في بنغازي، وذلك بعد يوم من شن هجوم على من وصفهم بـ"الإرهابيين".

السبت، 17 مايو 2014

محمد بن زايد يخشى وصول محمد بن نايف للحكم في السعودية لأنه شبه والده الراحل بالقرد و أثبت به نظرية داروين للتطور


قال مصدر قريب من العائلة المالكة في السعودية إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أصبح يتدخل بصورة متزايدة في الشأن الداخلي السعودي مسبباً غضباً في أوساط بعض المسؤولين بالمملكة، الا أن المصدر فسر تدخل بن زايد في الشأن السعودي بأنه تخوف من وصول الأمير محمد بن نايف الى الحكم في المملكة.

 وقال المصدر حسب موقع (أسرار عربية) إن محمد بن زايد في قلق متزايد منذ الاطاحة بحليفه وصديقه السعودي الامير بندر بن سلطان الذي كان رئيساً للاستخبارات وكان الآمر الناهي في المملكة قبل أن يتم الاطاحة به مؤخراً، وهو ما عزز من نفوذ محمد بن نايف.

وبحسب المصدر فان رؤية وموقف الأمير محمد بن نايف مما يجري في المنطقة تختلف عن السائد في السعودية حالياً، وتختلف تماماً عما تريده الامارات، فالأمير محمد لا يرى أن الخلاف مع قطر يجب أن يوصل الأمر الى القطيعة، بينما يدفع كل من محمد بن زايد والأمير بندر الى قطيعة كاملة مع دولة قطر.

كما أن محمد بن نايف يعارض فكرة شن حملة اعتقالات في صفوف جماعة الاخوان واعتبارها منظمة ارهابية، وهذا ما يفسر لماذا لم يتم اعتقال ولو شخص واحد من جماعة الاخوان في السعودية منذ اعلانها منظمة ارهابية، حيث أن محمد بن نايف يرفض اصدار أوامر بهذا الصدد لأجهزته الأمنية التي يديرها.

سبب ركوع حكام الإمارات : سوزان مبارك تمتلك 40 تسجيلاً جنساً بها حوالي 30 ساعة جنسية بهم حوالي ألف شخصية تهدد بهم الجميع علي مستوي مصر والدول العربية


حينما خرج الرئيس المخلوع مبارك من قصره مطروداً بثورة الشعب المصري وذهابه هو وحرمه السيدة سوزان ثابت  وولديهما علاء وجمال  وزوجتيهما  لمقر إقامتهم في شرم الشيخ  ، عاش الشعب المصري في فرحة غامرة لإزاحة الديكتاتور من علي العرش الذي ظل جاثماً عليه لثلاث عقود خلت  ، بينما العائلة الحاكمة التي عاشت الصدمة الأكبر في حياتهم وخاصة بعدما فقد جمال والعائلة حلم التوريث للأبد كانوا علي موعد آخر من الصدمات المتوالية من الشارع الغاضب ! 

 الشعب يريد إعدام السفاح !

 ظل الشارع المصري علي فوهة بركان كان يحتاج لنهر من المياه لإطفائه ، فبعد خروج مبارك من القصر وتركه للحكم وقد ظنت العائلة أن هذا هو أقصي ما كان يطمح فيه الثوار فإذا بهم يجدون المليونيات تتوالي تحت شعار ( الشعب يريد محاكمة المخلوع ) 

( والشعب يريد إعدام السفاح ) وكانت تلك المليونيات تدور في إطار محاكمة عصر فساد مبارك كله وليس فقط أحداث الثورة ، وقد علق مبارك ساعتها قائلاً  : 

مش كفاية إني تركت الحكم كمان عايزين يحاكموني؟!  وكان مبارك قد تلقي وعداً من قادة الجيش وعلي رأسهم طنطاوي أن الجيش يتعهد بعدم المساس بمبارك وأنه لن يتم محاكمته تحت أي ظرف من الظروف ! 

وهو بالطبع تعهد ممن لا يملك لمن لا يملك أيضاً ، فلو كان الشارع الثائر قد استمر في ثورته الهادرة ضد العسكر لأطاح بجميع قادة الجيش! 

 لماذا تراجع الجيش عن وعده ؟!  

في الحقيقة أنه تراجع مزدوج .. أي تم بالاتفاق بين قادة الجيش ومبارك نفسه ، لأنهم وجدوا أنه لو لم يتم الاستجابة للمطلب الثوري فإن ذلك يعني انهيار المملكة التي صنعوها علي رؤوس الجميع وسيصبح الجيش نفسه مهدداً بقيادة مدنية عاجلة  تجعله خارج المعادلة السياسية تماماً ، مما سيجعل الظروف مهيأة لمحاكمة الجميع محاكمة جادة ربما تودي بهم إلي حبل المشنقة ! 

مسرحية المحاكمات 

لذلك تم الاتفاق علي أنه من الأفضل أن تظل خيوط اللعبة في يد الجيش ويتم تقديم مبارك وولديه للمحاكمة حتى تنتهي العاصفة ومن ثم يتم اللعب بالقضية بتضييق قائمة الاتهامات وحصرها في قضية قتل المتظاهرين وبعض قضايا التربح التي يسهل حلها وبمرور الوقت سيفقد كل شيء وهجه بعد إغراق الشارع في مشكلاته اليومية ويتم استخدام المحاكمات لصالح مبارك نفسه وليس ضده ليحصل في النهاية علي البراءة كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب !!
بينما جثث المتظاهرين شاهدة علي جريمة قتل تكررت أكثر من ألف مرة !!! 

محاكمة سوزان !!

 كان الشارع لا يزال ثائراً وفرحاً بأنه أول شعب يحاكم رئيسه أمام قاض طبيعي وما إلي ذلك من الكلام الذي خدّ ر به الاعلام حقيقة ما يجري خلف الجدران المُغلقة ، ولكن لأن الشعب كان لم يزل ثائراً فقد صّب جام غضبه علي ثروات العائلة وخاصة ثروة سوزان التي قدرت بست مليارات دولار فما كان من قادة الجيش إلا أن قدموا سوزان للنائب العام  تجنباً لغضب الشارع والخوف طوال الوقت من أن يطولهم ذلك الغضب !! 

قرار النائب العام لم ينفذ  !!

قرر النائب العام حبس سوزان مبارك خمسة عشر يوماً علي ذمة قضية واحدة فقط من قضايا الكسب غير المشروع ، وبينما نشرت الصحف وتحدثت البرامج عن استعدادات تجري في سجن القناطر الخيرية لاستقبال الهانم إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث ولم يُنفذ قرار النائب العام وادعوا أنها مريضة بالمستشفي !! !!

تهديد مبارك !!

رفض مبارك رفضا قاطعاً أن تدخل سوزان في لعبة مسرحية المحاكمات رغم أنها مجرد مسرحيات إلا أنه رفض تماما مشاركة زوجته فهي لا يمكن أن تدخل السجن ولو لبعض الوقت ثم تحصل علي البراءة !!

وهدد مبارك قادة الجيش بأنهم لو ارتكبوا أية حماقة فسوف يقلب الترابيزة علي الجميع ، وكان قد نُشر وقتها أن منير ثابت شقيق سوزان قد هرب إلي الخارج ومعه مستندات خطيرة جداً في انتظار الإشارة من شقيقته أو من مبارك  لنشرها في جميع أنحاء العالم وهو ماهدد به مبارك وسوزان معاً !! 

 هارد ديسك جنسي !! 

لم تكن المستندات التي طار بها منير عبارة عن مخالفات مالية كبري متوقعة طبعا وفساد مالي مذهل بلا شك فقط ، ولكن سوزان كانت تهدد بفضائح أخلاقية سيشيب لها ولدان الشعب المصري وهي حصيلة أعوام مديدة من عمل مخابراتي تقوم به كافة الدول ومنها مصر التي تنافس الأسلوب الغربي منذ زمن صلاح نصر لتركيع الدولة نحو نهج معين بتركيع القيادات الهامة!!!

 وكما سبق أن هددت بضرورة إخراج مسرحيات المحاكمة كما يجب وأشركت حكاماً عرب ليكونوا في الصورة وهي القادرة أيضاً علي هز عروش الجميع بعدما تسرب ( لا أشك للحظة أن التسريبات صادرة منها شخصياً ) أنها تمتلك اسطوانات جنسية سجلها لها (بولي) أو ( موافي ) وكلها أسماء تدل علي صفوت الشريف .!!

. سجلها لأمراء ورؤساء ومسئولين بارزين جدا ً جداً في مصر ودول عربية باستخدام ممثلات وجميلات ، وأن سوزان تمتلك 40تسجيلاً جنساً بها حوالي 30ساعة جنسية بهم حوالي ألف شخصية تهدد بهم الجميع علي مستوي مصر  والدول العربية !!

وبالفعل رضخ الكل لتعليمات سوزان ولم يقترب منها أحد وظلت تخطط مع دولة مبارك العميقة لإفشال ثورة يناير وخروج فلول دولتها إلي الوجود لتثبت أنها لا تزال بالفعل أقوي امرأة في مصر............. لأن الهارد ديسك هو بالفعل من يحكم مصر!! 

نصر العشماوي

محمد الركن .. ناشط إماراتي وضعوه في تابوت ومنعوه عن دورة المياه وهددوا والدته


ما زال المدافع عن حقوق الإنسان المحامي الدكتور محمد الركن في السجن الانفرادي من الخامس من مايو الماضي، دون معلومات تذكر عن حالته الصحية، أو عن تعرضه للتعذيب. 

ويعود السبب لهذه الممارسة طلب الدكتور الركن مقابلة المسؤولين لإيصال الوضع المزري للسجون وطلبه تقديم شكوى ضد الانتهاكات المستمرة ، بحقه وزملائه وعلى إثر ذلك تم وضعه في الإنفرادية.

و ناشد الناشطون في هاشتاق على تويتر باللغتين الإنجليزية والعربية، (# - Save_DrAlRoken #أنقذوا_الركن) إنقاذ الدكتور محمد الركن و السماح بزيارة السجون الرسمية، وإيقاف الانتهاكات بحقه ورفاقه من المعتقلين الإصلاحيين.

وأبدت منظمة العفو الدولية، في بيان لها أمس الأحد، خشيتها من تعرض المعتقل الركن للتعذيب وضروب سوء المعاملة القاسية، واتهم جهاز أمن الدولة بتعذيب المعتقلين السياسيين و قالت منظمة ريبريف أن 70% من السجناء تعرضوا للتعذيب.

و كشف ناشطون إماراتيون معلومات جديدة عن انتهاكات حقوق الإنسان بحق الدكتور محمد الركن حيث وُضع في زنزانة انفرادية غير مهيئة لأن يجلس فيها إنسان، تشبه "التابوت" في حجمها، فقد أغلقت جميع نوافذها بالإسمنت والطابوق.

وقال الناشطون أن جنود سجن الرزين حرموا الركن من استعمال دورة المياه لمدة يومين في انتهاك لكل القيم والأعراف القانونية والدولية والإنسانية. مضيفين مصادرة أغراضه وملابسه وكذلك مصحف "القرأن الكريم". 

يشار إلى أن مصادرة الأغراض الشخصية وتجويع المعتقلين وحرمانهم من الحقوق الأساسية، و الاعتداءات بالأيدي ومنع الزيارة وتقليص الاتصال الهاتفي إلى أقل من دقيقتين هي انتهاكات تقوم بها إدارة سجن الرزين منذ تحويلهم في مارس 2013م، بعد أن بقوا في السجون السرية قرابة العام تعرضوا خلالها للتعذيب وانتهاك الكرامة.

وأضاف الناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": ولأسبوعين متتالين صودر حق الدكتور الركن في زيارة أهله له وتم منعهم من الدخول وإعادتهم"عند وصولهم للسجن"، ولإصرار والدته ذات ال ٧٥ عاما على رؤيته واستفسارها عن سبب المنع تم تهديدها بفتح قضية ضدها في حال عدم عودتها إلى المنزل. مشيرين أنه تم منع الدكتور محمد الركن - المدافع عن حقوق الإنسان- من الاتصال بأهله لأكثر من أسبوع .. ولا توجد أخبار عنه –بحسبهم.

إيماسك

الجمعة، 16 مايو 2014

حفتر يعيد الكرة : محاولة انقلاب في ليبيا بدعم وتمويل إماراتي بإشراف القذر محمد بن زايد آل نهيان



أعاد اللواء خليفة حفتر الكرة مجدداً صباح الجمعة 16-05-2014 وأرسل بقواته الى بنغازي ليخوض محاولة انقلاب جديدة بتمويل من دولة الامارات وتوجيه من محمود جبريل الذي يقيم في ابوظبي ويرسل بتوجيهاته الى حفتر يومياً، فيما اكدت القوات الليبية النظامية أن ما يجري في شرق ليبيا ليس سوى “محاولة انقلاب تنفذها مجموعات تابعة للواء الهارب خليفة حفتر”.


وقال رئيس الأركان العامة للجيش الليبى اللواء عبد السلام جاد الله أن القوة التي دخلت إلى بنغازى فجر الجمعة هي مجموعات صغيرة تابعة للواء السابق “خليفة حفتر” من بينها بعض العسكريين وتعمل على فرض إرداتها بالقوة على الشعب الليبى.

وأوضح جاد الله في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الليبية أنه صدرت تعليمات مكتوبة إلى الغرفة الأمنية والقوات العسكرية والثوار التابعين تحت قيادة الغرفة الأمنية المسئولة عن بنغازى بالتصدي لأي قوات خارجة عن الشرعية تحاول الانقلاب على الشرعية، مؤكدا أنه لا يمكن أن تأتي قوة عسكرية نيابة عن الشعب الليبي وتقرر مصيره، واصفا ما حدث بأنه “انقلاب”.

وكانت مصادر بالغرفة الأمنية المشتركة لتأمين وحماية مدينة بنغازي قد صرحت أن قوة عسكرية مدججة بالأسلحة هاجمت في وقت مبكر من صباح الجمعة عددا من المعسكرات والكتائب الواقعة في مدينة بنغازي.

وأضافت المصادر أن اشتباكات وقعت بين هذه القوة العسكرية والعناصر المتواجدة في هذه المعسكرات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وأسفرت حسب أنباء أولية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين.

يشار إلى أن اللواء حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية قد أعلن في بيان مصور بثته قناة العربية الفضائية في شهر فبراير الماضي تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري كما طرح وأعلن خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود، وهي محاولة انقلاب تستنسخ تماماً ما حدث في مصر عندما ظهر عبد الفتاح السيسي معلناً تجميد البرلمان وتعطيل الدستور ووضع خارطة طريق.

دعم مصري متوقع

لكن أخطر ما في الاخبار الواردة من شرق ليبيا ما يتردد بين السكان من أن طائرات مصرية تقوم بتغطية التحرك العسكري للواء حفتر، وتقصف مواقع للجيش الليبي الذي يدافع عن مدينة بنغازي.

ونشرت مواقع الكترونية مصرية وقنوات تلفزيون رواية مغايرة لرواية الحكومة الليبية، حيث زعموا إن قوات حفتر تلاحق مسلحين إرهابيين، وإن طائرات تابعة له تلاحق المسلحين الارهابيين، علماً بأن حفتر كان قائد القوات البرية ولا علاقة له بسلاح الجو في ليبيا، كما أن القوات التي تدافع عن مدينة بنغازي هي قوات نظامية تابعة للحكومة كما أعلن رئيس الاركان الليبي.

وكانت مصادر متعددة ومعلومات متواترة من مصر تحدثت سابقاً عن نية النظام المصري شن عدوان عسكري يستهدف شرق ليبيا، والذريعة ستكون وجود مجموعات ارهابية، على أن الهدف الحقيقي سيكون في النهاية سرقة النفط الليبي المتمركز في شرقي البلاد وحل أزمة الطاقة والوقود في مصر على حساب ذلك النفط.

فندق إماراتي يستضيف اجتماعاً لتسيبي ليفني والصندوق اليهودي .. صورة


فوجئ ملايين العرب والمسلمين المقيمين في بريطانيا بأن فندق “جميرا كارلتون تاور” المملوك بالكامل لحكومة الامارات هو الذي استضاف الوزيرة الاسرائيلية تسيبي ليفني، واستضاف اجتماعاً لها مع الصندوق اليهودي الداعم لاسرائيل، فيما احتشد المئات من أبناء الجالية العربية والمسلمة مساء يوم الخميس 15-05-2014 أمام الفندق للتنديد بزيارة المجرمة الاسرائيلية الى بريطانيا.

وفندق (جميرا كارلتون تاور) هو أحد فنادق الخمس نجوم التابعة لمجموعة “جميرا” وهي شركة متخصصة في قطاع الفنادق وتتبع لمجموعة “دبي القابضة”، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، كما أن الفندق الموجود في لندن يتبع بالكامل إدارياً ومالياً للادارة الرئيسية في دولة الامارات.

واستقبلت الجماهير العربية والفلسطينية والبريطانية المؤيدة للقضية الفلسطينية الوزيرة ليفني بالهتاف ضدها وضد الدولة العبرية، كما نددوا بسياساتها العنصرية، وأطلقوا هتافات ضد الوزيرة ليفني المتهمة بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قطاع غزة عندما كانت وزيرة للخارجية وجزءاً من القيادة الصهيونية التي أخذت قرار الحرب على غزة عام 2008.

وكانت الوزيرة الصهيونية قد أعلنت بدء الحرب الصهيونية على غزة في ديسمبر من العام 2008 من القاهرة أثناء مؤتمر صحفي جمعها بوزير خارجية حسني مبارك آنذاك احمد ابو الغيط.

وكانت الحرب التي أسمتها اسرائيل “الرصاص المصبوب” واستخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً قد خلفت ما يقارب من 1500 شهيد وآلاف الجرحى وتمت فيها ابادة عائلات فلسطينية بأكملها.

وكانت محكمة بريطانية قد أصدرت في وقت سابق قراراً باعتقال الوزيرة الصهيونية ليفني بتهمة ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني استجابة لدعوى قضائية رفعتها مؤسسات وشخصيات بريطانية مؤيدة للقضية الفلسطينية، غير أن الحكومة البريطانية منحت الوزيرة الصهيونية للمرة الثانية حصانة خاصة متحدية بذلك قرارات القضاء البريطاني.

وقد أعرب المتظاهرون الذين شاركوا في الاحتجاج ضد الوزيرة الاسرائيلية عن غضبهم من تصرف الحكومة البريطانية وحمايتها لمجرمة الحرب ليفني، واعتبروا ذلك التفافاً على القضاء وتحدياً للقيم والتقاليد البريطانية.

كما صب المتظاهرون جام غضبهم على دولة الامارات العربية المتحدة التي تمتلك فندق “جميرا كارلتون تاور” الذي يستضيف مجرمة الحرب الاسرائيلية ليفني من أجل اقامة احتفال بذكرى قيام دولة اسرائيل، حيث اعتبر هؤلاء أن الأمر يظهر الحلف الاماراتي الصهيوني الذي بدأ يتعزز في وجه الربيع العربي، ومن بين أوجهه زيارة وزير اسرائيلي الى أبوظبي مؤخراً.