الأحد، 30 مارس 2014

بالفيديو : جيش من المرتزقة الأجانب لحماية عرش آل زايد في الإمارات بتدريب إسرائيلي

https://www.youtube.com/watch?v=y_nFMRpDKCQ#t=44

https://www.youtube.com/watch?v=HQb7tbrW_XM

نشرت قناة Democracy Now على موقع اليوتيوب تقريرا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع شركة بلاكووتر للخدمات العسكرية، وفي التقرير لقاء مع مؤلف كتاب: بلاك ووتر، صعود أقوى جيش من المرتزقة، السيد جيريمي شول، وهو الشخص الذي أثار قضية المرتزقة الكولومبيين في أبوظبي قبل خروجها للعلن بشهرين.
خلال اللقاء ذكر السيد شول أن شركة بلاك ووتر كانت تدفع للمرتزقة الكولومبيين 34 دولارا يوميا في العراق وهو أقل مما كانت تدفعه الشركة للمرتزقة الآخرين من أوروبا، مما حدا بالكولومبيين للاحتجاج والعودة إلى بلادهم واغتيال من قام بتجنيدهم لصالح شركة بلاكووتر.
يتحدث التقرير باختصار أيضا عن العقد الذي وقعته إمارة أبوظبي مع الشركة والتي تم تغيير اسمها إلى ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الإدارية.
  
والعقد موقع مع شركة وهمية تخفي تحتها اسم شركة بلاكووتر ذات السمعة السيئة والذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار سنويا لعدد 800 مرتزق كولومبي تم تدريبهم في إسرائيل على حرب العصابات والسيطرة على المظاهرات وغيرها من التدريبات التي تحتاجها الإمارة.
وأهم ما ورد في التقرير هو أن ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد طلب من رئيس شركة بلاكووتر عدم تجنيد أي مسلم، لان: “المسلم قد يتردد في إطلاق النار على المسلم” كما نقل عنه حرفيا.
وفي تقرير آخر مدته دقيقة وعشرون ثانية باللغة الإسبانية بثه التلفزيون الكولومبي عن هؤلاء المرتزقة الذين وجدوا لهم مقاما شبه دائم في أبوظبي يتحدث عن أسلوب تدريب هؤلاء في إسرائيل
أهم ما جاء فيه:
تعاقدت الإمارات مع عناصر من الجيش الكولومبي الذين تم تدريبهم في إسرائيل لتقوية العسكرية الإماراتية في منطقة متوترة ولإسكات المعارضة.
تم التعاقد مع 800 عنصر من وحدات النخبة في الجيش الكولومبي ولكن هذا العدد مرشح للزيادة إلى ثلاثة آلاف عنصر في القريب العاجل.
الإمارات وجلة من التطورات في المنطقة خصوصا من الجارة إيران، وقد أضافت المظاهرات في المنطقة إلى هذا الخوف لهيبا آخر.
تم اختيار هؤلاء العناصر من وحدات النخبة الذين شاركوا في القتال ضد مجموعات الثوار في أمريكا الجنوبية.
ولكن الأسئلة التي نحن بحاجة للبحث عن إجاباتها هي: لماذا كل ذلك؟ وهل تعجز دولة الإمارات العربية المتحدة عن تدريب بضعة آلاف شاب من شبابها على القتال؟ وعندما قال ولي عهد أبوظبي بأنه لا يريد مسلما ضمن هذه العناصر فهل هو جاد في توجيه بنادق هؤلاء المرتزقة إلى صدور شعبه؟

الفوبيا كلمة مشتقة من اليونانية فوبوس بمعنى الخوف المرضي، وهو خوف متواصل من مواقف او نشاطات معينة، هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب يعيش في ضيق وضجر لمعرفته بهذا النقص، ويكون المريض غالبا مدركا تماما بان الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه من دون الخضوع للعلاج النفسي لدي طبيب متخصص.
إن هذا المرض هو السبب الذي جعل عقدا مثل هذا يتم توقيعه مع مرتزقة كولومبيين تم إحضارهم من أقاصي الأرض من أجل منع مظاهرات في دولة تعتبر من أكثر دول العالم دخلا، ونسبة مواطنيها تقل عن العشرة في المئة من سكانها.

ولكن دعونا نقرأ ما تم تسريبه في وثائق وكيليكس عن ولي عهد ابو ظبي حتى تتضح الصورة.
أبلغ محمد بن زايد مساعد وزيرة الخارجية ويلش أن دولة الإمارات فضلت نهج حرمان “المتطرفين” من موطئ قدم فيها بدلا عن نهج السماح لهم بلعب دور في العملية السياسية. ورغم أنه يحذر من خطورة الانتخابات الحرة في دول لديها حضور منظم للإخوان المسلمين، فإنه أبلغ الضيوف من الحكومة الأمريكية أن دولة الإمارات ستمضي قدما في الانتخابات. وأبلغتنا القيادة الإماراتية أنهم لن يسمحوا للإسلاميين بالمشاركة في الانتخابات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
يرى محمد بن زايد أن الأيدلوجية المتطرفة تهدد النظام التعليمي حيث يصرف هو وإخوانه أموالا طائلة لتحديث المناهج وأعضاء الهيئة التدريسية. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1401 – بتاريخ 10- 4-2006).
الأسرة الحاكمة في أبوظبي استمرت في صراحتها بشأن موضوع المتطرفين المسلمين وخطرهم على المنطقة. أبلغ محمد بن زايد تاونسند أنه لو أجريت انتخابات في دبي غدا فإن الإخوان المسلمين سيكتسحونها. وقال إن التحدي هو العثور على طريقة للتخلص من المتطرفين بشكل لا يسمح لهم أبدا بالعودة مرة أخرى. إحدى الطرق التي يحاول هو وإخوانه إنجازها هي من خلال إصلاح النظام التعليمي الذي اخترق من قبل الإخوان المسلمين منذ نهاية الستينات. (وثيقة مرجع 06ABUDHABI1725 – بتاريخ 29- 4-2006).
عندما يهبط المسافر في مطار دبي سيبدأ في رؤية صور ولي عهد ابوظبي معلقة على حيطان المكاتب او على طاولات الموظفين، بنظرته الحالمة وابتسامته الباهتة التي توحي بالتهديد والترحيب في ذات الوقت، وقد لا يعرف القادم الجديد سببا لأن تحتل هذه الصورة كل مكتب وجدار، ولكن هذه الصورة في حقيقة امرها عبارة عن تعويذة لحماية معلقها من تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين والتي أصبحت تهمة يحب ولي عهد أبوظبي وابنه خالد الذي يتولى مسؤولية جهاز أمن الدولة توزيعها على من يشاؤون ومتى يشاءون، متناسين أن المرتزقة لا عهد لهم ولا ذمة، فقد ينقلبون على من جندهم كما فعلوا في كولومبيا.

فتاة إماراتية : تعرضت للاغتصاب من « ضاحي خلفان » وأصبت بالإيدز بسببه


كشفت فتاة إماراتية في رسالة إلكترونية عن تعرضها للاغتصاب بواسطة الفريق «ضاحي خلفان» قائد شرطة دبي السابق وإصابتها بمرض الإيدز من خلال انتقال العدوى منه أثناء الاغتصاب.

وقالت الفتاة “ع.أ” في رسالتها التي نشرتها  صحيفة«الصفوة» المصرية، إنها تعرضت للاغتصاب تحت التهديد بواسطة تآمر رئيسها في العمل الذي تربطه صداقة قوية بخلفان حيث وقع الاغتصاب في مقر استراحة رئيس الشركة الذي استدرجها إلى هناك لتأدية بعض الأعمال -بحسب الرسالة-.

وتابعت الفتاة التي تقول إنها كانت تعمل في إحدى الشركات الخاصة في دبي، تركت العمل في الشركة منذ 6 أشهر ثم فوجئت منذ أشهر قليلة بإصابتي بمرض الإيدز، وأحاول الآن أن أجد مخرجًا من هذه الفضيحة التي تطاردني وأخشى أن تعلم والدتي شيئًا بخصوص هذا الأمر حفاظًا على صحتها، ولو كان والدي حيًا كنت أخبرته كي يأخذ لي حقي.

وقالت الفتاة إنها تمر بحالة نفسية صعبة، ولا تدري كيف تتصرف في هذا الأمر بعد أن ضاع مستقبلها وتركت عملها، حيث أنها وحيدة ووالدها متوفي ولا تملك الجرأة في مواجهة المجتمع بهذا الأمر.

يذكر أن الفريق ضاحي خلفان كان قد نشر عنه أنه مصاب بمرض الإيدز على خلفية علاقته برجل أعمال تركي قيل إنه كان يأتي له بالفتيات لممارسة العلاقة الجنسية معهن في الإمارات.

كما هددت صحيفة تركية في وقت سابق بنشر صور مسئولين إماراتيين بينهم خلفان في أوضاع مخلة الأمر الذي استدعى أن تجري الإمارات مفاوضات مع النظام التركي وطلب هدنة عاجلة لوقف الأمر.

الخميس، 27 مارس 2014

محمد بن زايد: السعوديون (متخلفون ).. والملك عبد الله لا يقول شيئاً مفيداً


تبين من وثائق “ويكيليكس” المسربة عن دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان يكيل الشتائم للسعوديين ولنظامهم السياسي سراً، ويقوم بتحريض المسؤولين الأمريكيين ضدهم، بينما يتظاهر في العلن أنه حليف للمملكة وأن العلاقات بينه وبين المسؤولين في الرياض بأفضل حال.

وحصل موقع “أسرار عربية” على كمية كبيرة من الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” والتي تتضمن محاضر اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وإماراتيين، أو مراسلات بين أبوظبي وواشنطن، ليتبين أن السياسة الحقيقية لدولة الامارات تختلف بصورة كبيرة عن المواقف المعلنة لدولة الامارات، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من السعودية، ومن القضية الفلسطينية أيضاً.

إهانة السعوديين

وبحسب عدد من الوثائق التي ننشرها –كما وردت من المصدر بالانجليزية- مع هذا التقرير فان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي حاول أكثر من مرة تحريض الأمريكيين ضد المملكة العربية السعودية، ولم يتوقف عند ذلك وإنما تحدث بالعديد من الألفاظ التي تمثل إهانة للملك وللمسؤولين في السعودية، فضلاً عن عبارات أخرى تعتبر إهانة جامعة لكل الشعب السعودي، خاصة عندما وصفهم بالجهل والتخلف مستدلاً على ذلك بدليل واهن وهو أن 52% من السعوديين لا يستطيعون قيادة السيارة، في اشارة الى منع المرأة من قيادة السيارات في المملكة.

وبحسب وثيقة يعود تاريخها الى 21 نيسان/ أبريل 2008، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقد اجتماعاً يوم 16 أبريل من العام ذاته مع قائد العمليات البحرية الأمريكية، ودار بين الرجلين مباحثات في قضايا مختلفة، وقال بن زايد للمسؤول الأمريكي: “العالم تغير، والامارات ستظل متفائلة على الرغم من وجودها في منطقة يغلب عليها التخلف، وضرب مثلاً على التخلف بجارته السعودية التي لا يستطيع 52% من سكانها قيادة السيارة”.

وتكشف وثيقة أخرى يعود تاريخها الى 25 حزيران/ يونيو 2008 أن وزير الخارجية عبد الله بن زايد كان يحاول تحريض الأمريكيين أيضاً ضد نظام الحكم في السعودية، وأن موقفه من الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغ السلبية، حيث قال لمسؤول أمريكي في أبوظبي: “على الرغم من نوايا الملك عبد الله الصادقة في محاربة الاسلام الراديكالي، الا أن رجلاً في السادسة والثمانين لا يمكن أن يكون راعياً للتغيير”.

النظام السعودي فاسد

وأضاف عبد الله بن زايد أنه لا يرى في الأمراء السعوديين الأصغر سناً اي وجوه واعدة، وتابع: “النظام السعودي لا يسمح الا للفاسدين وأولئك المتحالفين مع شيوخ الدين بالوصول الى القمة”. وأكد كل من عبد الله ومحمد بن زايد خلال ذلك اللقاء للمسؤول الأمريكي أنهما متشائمان من صعود التيار الاسلامي في الكويت، مؤكدين أن دولة الامارات تحارب التيار الاسلامي، وخاصة في المدارس والجامعات ومناهج التعليم.

وفي الوثيقة التي تعود الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007 يتبين أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز: “عندما زرتُ السعودية التقيت بقادة تتراوح أعمارهم بين 80 و85 سنة، وهؤلاء لم يسمعوا بالانترنت الا بعد أن جاوزوا السبعين عاماً.. هناك فجوة كبيرة في السعودية”.

وبحسب وثيقة تعود الى 12 حزيران/ يونيو 2004 فان محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي ورئيس وزراء الامارات، قال للجنرال جون أبي زيد قائد القوات الأمريكية في العراق خلال اجتماع على العشاء في أبوظبي: “نحن –أنا ومحمد بن زايد- عندما ننظرالى أكثر من 100 كيلو متر أمامنا فان القيادة السعودية لا تنظر لأكثر من كيلومترين فقط”. وأضاف بن راشد: “القيادة السعودية لا تملك رؤية طويلة المدى وهو ما سمح للمتطرفين أن يصبحوا أقوياء ولذلك فان المنطقة كلها تعاني الان”.

وقال محمد بن زايد خلال الاجتماع ذاته للجنرال الأمريكي: “القيادة السعودية هرمة”.

57 معركة ضد السعودية

وفي وثيقة أخرى، يعود تاريخها الى 21 تموز/ يوليو 2006 تنقل السفارة الأمريكية في أبوظبي الى واشنطن وجهة نظر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بشأن السعودية، حيث قال إن “الامارات وقطر خاضتا حروباً ضد السعوديين، وإن الامارات خاضت 57 معركة ضد السعودية خلال الـ250 سنة الماضية”، وتابع بن زايد: “السعوديون ليسوا أصدقائي الأعزاء وانما نحتاج لأن نتفاهم معهم فقط”.

وتمثل هذه الوثائق نموذجاً فقط على الأحاديث التي تدور بين الأمريكيين وبين بعض المسؤولين الخليجيين، كما تكشف عن النفاق السياسي الذي يعيشه هؤلاء المسؤولون، حيث يتظاهرون بالعلاقات الجيدة بين بعضهم، بينما يتسابقون على البيت الأبيض لتحريض الأمريكيين ضد أشقائهم في الخليج.


محمد بن زايد: الإمارات لا تعتبر اسرائيل عدواً .. وترحب باليهود


تبين من إحدى الوثائق المسربة عبر “ويكيليكس” بأن وفوداً اسرائيلية وأمريكية يهودية تتدفق على دولة الامارات سراً، وأن أبوظبي غضبت عندما أعلنت أكبر جمعية يهودية أمريكية داعمة لاسرائيل أنها ستزور الامارات، حيث كان السفير الاماراتي في واشنطن قد طلب منهم إبقاء الزيارة سرية.

وبحسب وثيقة أمريكية يعود تاريخها الى 24 كانون ثاني/ يناير 2007، وحصل موقع “أسرار عربية” على نسخة منها، فان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال لمساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز بالحرف الواحد “إن الامارات لا تعتبر اسرائيل عدواً”، مضيفاً: “اليهود مرحب بهم في دولة الامارات”.

وأشار الشيخ محمد بن زايد في حديثه الى المبعوث الأمريكي الى أن الامارات تتبنى “التسامح الديني بدليل أنها تسمح لبعثات مسيحية طبية بالعمل في مدينة العين بامارة أبوظبي”، في اشارة الى بعثات تبشيرية مسيحية يُكشف عنها هي الأخرى لأول مرة ويبدو أنها تعمل بدعم من الحكومة في أبوظبي وبعلمها ومباركتها.

وكان بيرنز ناقش مع محمد بن زايد زيارة لقادة المنظمات الأمريكية اليهودية الكبرى، وقال بيرنز لبن زايد انه التقاهم في اسرائيل وأبلغوه بأنهم مسرورون لأنهم سيزورون الامارات ويلتقون المسؤولين الحكوميين فيها.

وبحسب المعلومات الواردة في الوثيقة فان الزيارة تأجلت بطلب من سفير الامارات في واشنطن يوسف العتيبة، والذي أبلغ اليهود الأمريكيين الداعمين لاسرائيل بضرورة التأجيل لأسباب أمنية بعد أن ورد ذكر هذه الزيارة في مقالة بمجلة أمريكية. وأكد العتيبة للاسرائيليين أن “تأجيل الزيارة لا يعني إلغاءها”.

واضاف محمد بن زايد متحدثاً لبيرنز: “عائلة آل نهيان تدعم الجمعيات المسيحية وبعثاتها الطبية منذ الخمسينيات في القرن الماضي”، في اشارة الى “التسامح الديني” في الامارات.

وتابع: “الامارات لا تنظر الى اسرائيل على أنها عدو”.

الجدير بالذكر أن محمد بن زايد ذاته وفي موضع آخر من التسريبات على “ويكيليكس” حاول تحريض الأمريكيين ضد حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وأبدى غضبه من فوز حماس في الانتخابات، وذلك قبل شهور من الوثيقة التي يعود تاريخها الى بداية عام 2007.

الثلاثاء، 25 مارس 2014

بتحريض من الإمارات : قضاء مصر يقود أكبر عملية إعدام جماعي بالعالم


قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، إن قضاة مصر يخاطرون بإثارة سخط دولي جديد بعد إصدار عقوبة الإعدام لـ 529 شخصا متهمين بأعمال شغب، في محاكمة تمثل "انتهاكا للقواعد القانونية".

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن هذا الحكم- لو تم تنفيذه- سيكون أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ مصر الحديث، أو في أي مكان آخر في العالم.

وأشارت إلى أن هذا الحكم جدد غضب مؤيدي جماعة "الإخوان المسلمين" ضد النظام النظام المدعوم من الجيش، لافتة إلى تقارير تفيد بتعرض مركز شرطة المنيا للهجوم ظهر اليوم من قبل حشود غاضبة.

ونقلت الصحيفة عن إبراهيم منير، المسئول الإخواني البارز، قوله: "الانقلاب الآن يعلق حبل المشنقة حول رقبته بهذه التدابير الباطلة".

 يُذكر أن محكمة جنايات المنيا قضت اليوم بإحالة أوراق 529 من أنصار وقيادات الإخوان في المحافظة إلى المفتي، على خلفية اتهامات لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان بالمنيا بالاعتداء على منشآت عامة ومركز للشرطة.

هذا و قد مولت الإمارات بقيادة محمد بن زايد قتل و اعتقال آلاف المصريين بعشرات المليارات من الدولارات

الأربعاء، 19 مارس 2014

الأمير محمد بن نايف لم ينسَ شتائم محمد بن زايد لوالده الراحل حيث شبهه بالقرد و أثبت به نظرية داروين للتطور



قال الكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست، والمتخصص في قضايا الشرق الأوسط، في مقال له إن وزير الداخلية السعودي الحالي الامير محمد بن نايف لم ينسَ الشتائم والاستهزاء الذي قام به ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد بحق والده الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز، في اشارة الى أن هذا هو أحد أسباب الخلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات.

وبحسب مقال نشرته جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية ينقل هيرست عن برقية تسربت عبر “ويكيليكس”، وتعود الى العام 2003، حيث يتبين منها أن محمد بن زايد سخر من الأمير نايف بن عبد العزيز في حديث دار بينه وبين دبلوماسي أمريكي، ووصف بن زايد الأمير نايف بأنه “قرد”، حيث قال للدبلوماسي الأمريكي: “الآن اقتنعت بنظرية داروين التي تقول بأن الانسان يتطور من الأسفل الى الأعلى”.

ويقول هيرست في مقاله إن شبح التصريح العابر الذي أدلى به محمد بن زايد لدبلوماسي أمريكي قبل 11 عاماً عاد ليطارده الان، لأن الأمير محمد بن نايف لم ينس ذلك التصريح، ولأن حليف محمد بن زايد في السعودية وهو الأمير بندر بن سلطان بدأ يبتعد عن المشهد تدريجياً بسبب فشله الذريع في الملفات التي تولاها.

ويضيف هيرست: “لم ينسَ الأمير محمد بن نايف ولم يغفر تلك الإهانة التي لحقت بوالده. يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد”. 

ويعرج هيرست في مقاله على العديد من الملفات الأخرى الهامة، ومن بينها محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في ليبيا، والتي يؤكد هيرست أن كلاً من الامارات والسعودية هما اللتان تقفان وراءها، مشيراً الى أن محمد بن زايد يتلقى صفة جديدة وفشلاً جديداً بفشل المحاولة الانقلابية في ليبيا.

وفيما يلي النص الكامل لمقالة ديفيد هيرست:

شهدت الأيام السبع الماضية أحداثاً مثيرة في ليبيا. ضابط كبير في الجيش الليبي، له ارتباطات استمرت ثلاثة عقود بوكالة الاستخبارات الأمريكية ( السي آي إيه)، يعلن عن انقلاب عسكري وعن تعليق البرلمان. ومجموعتان مسلحتان تسليحاً كثيفاً من الزنتان تمهلان البرلمان خمس ساعات للتنازل عن جميع صلاحياته ثم تمدد المهلة الممنوحة له حتى مساء الجمعة. ثم يتراجع الخطر، ولكن ليس قبل انتشار طابور من الشاحنات الصغيرة المزودة بمدافع مضادة للطائرات حول دوار بالقرب من المؤتمر الوطني العام إنذاراً لمن قد تسول له نفسه أمراً. لم يحدث شيء، ولن يؤاخذك أحد إذا ما خلصت إلى أن الأمر كله لم يتعد ما بات أمراً اعتيادياً في طرابلس.

إلا أن الأمر لم يكن كذلك، على الأقل ليس كذلك لمن انهمكوا في التفاصيل الدقيقة لهذه الأحداث. ولإدراك من هي الجهة التي كانت بحاجة إلى انقلاب عسكري للاستيلاء على السلطة في ليبيا، ما عليك إلا العودة إلى الثالث والعشرين من يوليو (تموز) من العام الماضي. فبعد أسابيع قليلة من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، تحدث توفيق عكاشة، وهو مقدم برنامج تلفزيوني يعتبر بوقاً للمخابرات المصرية، عن احتياجين عسكريين ملحين، أحدهما في غزة والآخر في شرق ليبيا للقضاء على “لإرهابيين” إلا أن قلة من الناس حينها أخذوا كلامه على محمل الجد.

قبل أسابيع قليلة، بدأت الأرضية لذلك تمهد من خلال مقابلات أجراها التلفزيون المصري مع ضابط الجيش المخضرم الفريق خليفة حفتر ومع محمود جبريل الذي شغل منصب رئيس الوزراء الانتقالي لمدة سبعة شهور ونصف الشهر والذي كان في يوم من الأيام وزير التخطيط في نظام العقيد معمر القذافي. وكان جبريل ينتقد بمرارة قانون العزل السياسي الذي أقره البرلمان في ليبيا والذي تقرر بموجبه حرمان مسؤولي النظام السابق من أمثاله من شغل مناصب حكومية في العهد الجديد.

في الأسبوع الماضي، أعلن حفتر في شريط فيدو مسجل بأن القيادة القومية للجيش الليبي أعلنت عن انطلاق حركة جديدة لخارطة طريق. بدا كما لو أن أماني البعض في طريقها للتحقق لولا الموقف الصارم والساخط من قبل البرلمان الليبي الذي أعلن عن إجراء انتخابات تشريعية جديدة في الربيع. ظن مخططو الانقلاب بأنهم قادرون على استغلال مناسبة الذكرى الثالثة لإسقاط نظام معمر القذافي لصالحهم. هذا ما حصل في مصر، فلماذا لا يتحقق في ليبيا؟

ولكن من هم هؤلاء المخططون للانقلاب؟ في بيان نشر على موقع الفيسبوك قيل إنه صادر عن “رفة عمليات ثوار ليبيا” والتي تمثل تشكيلة من المليشيات الإسلامية، تم توجيه إصبع الاتهام نحو دولة الإمارات العربية المتحدة. زعم البيان أن الإمارات أنشأت “خليتين أمنيتين”، إحداهما مهمتها إسقاط البرلمان الليبي والثانية، وهي في العاصمة الأردنية عمان، مهمتهما تنسيق التغطية الإعلامية. ليبيا، التي غدت بكل بساطة مجموعة من الدويلات – دويلة في كل مدينة، تكاد تغرق في نظريات المؤامرة، وبلغت حالة الفوضى اليومية فيها أن أعضاء إحدى الوحدات المسلحة والمكلفة بحماية مطار بنغازي قرروا إقفال مدرج المطار يوم الإثنين الماضي لأنهم لم يتسلموا رواتبهم منذ عدة شهور. ولكن، لا يعني ذلك أن المؤامرات نفسها غير موجودة.

فمصر وممولوها – دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية – لديهم من الأسباب ما يكفي للسعي لإقامة نظام موال في ليبيا ذات الثروة النفطية المعتبرة. ما تتلقاه مصر من أموال تصبها فيها دول الخليج يستنزف أولاً بأول، وهي الآن على أبواب أزمة وقود حادة، إذ يتوقع الخبراء أن يتجاوز استهلاك الغاز الطبيعي فيها في شهر يوليو القادم الكميات المتوفرة لديها. رغم أن المساعدات الخليجية المقدمة لمصر تشتمل على ما قيمته 4 مليار دولار من المشتقات النفطية، إلا أن الديزل الخليجي لا يلبي احتياجات مصانع مصر المصممة لتشتغل بالغاز الطبيعي. ولذلك، فإن حقول ليبيا التي تكاد تكون خاملة تشكل بديلاً جذاباً كمصدر للنفط.

الصدمة الكبرى هذا الأسبوع لم تنجم عن محاولة الانقلاب العسكري، وإنما عن حقيقة أن شيئاً لم يحدث على الإطلاق رغم أن الذين خططوا للانقلاب استخدموا كافة الذرائع المواتية: السخط الشعبي العام في الذكرى السنوية الثالثة للثورة، والبرلمان الذي يعاني من الانقسام والخلل الوظيفي، والمليشيات العسكرية التي ترفض حل نفسها.

تمثل الأحداث التي شهدتها ليبيا هذا الأسبوع إخفاقاً آخر في سلسلة من الإخفاقات التي منيت بها سياسة ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد الذي اتهمه بيان غرفة عمليات ثوار ليبيا بإدارة “الخلية الأمنية” بالتعاون مع ساعده الأيمن محمد دحلان، القائد الفتحاوي السابق في قطاع غزة. لقد صنع محمد بن زايد لنفسه أعداء شرسين في منطقة الخليج التي يشكل أحد محاورها. فقد بدأت التصدعات في العلاقات الإماراتية السعودية تظهر بجلاء بسبب الصفقة التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الإيرانيين حول البرنامج النووي، ففي الوقت الذي بذلت فيه المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة في معارضة هذه الصفقة وإقناع الأطراف الأخرى بمعارضتها، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الترحيب بها.

قبل أحد عشر عاماً، كان محمد بن زايد قد صرح بشكل عابر بشيء لأحد الدبلوماسيين الأمريكان، وها هو اليوم يجد نفسه مطارداً من قبل شبح ذلك التصريح. فطبقاً لبرقية سربتها وكيليكس، كان محمد بن زايد يسخر من الطريقة التي كان يُتأتئ بها وزير الداخلية السعودي السابق الأمير نايف بن عبد العزيز أثناء حديثه، فقال مخاطباً الدبلوماسي الأمريكي ريتشارد هآس: “لقد كان داروين محقاً” حين قال بأن الأنواع تتطور من أسفل إلى أعلى، قاصداً بذلك أن الأمير نايف كان يشبه القرد في تصرفاته!!

لم ينس ابن ولي العهد السعودي – الأمير محمد بن نايف – ولم يغفر تلك الإهانة التي لحقت بوالده. يشغل اليوم محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، وآلت إليه المهام الأمنية التي كانت في يوم من الأيام من اختصاص الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية، والذي كان جزءاً من محور محمد بن زايد. فحينما اجتمع مسؤولو الاستخبارات الغربية والعربية مؤخراً في واشنطن في لقاء لمدة يومين للتباحث حول الاستراتيجية الأمنية حضر الاجتماع ممثلاً عن المملكة العربية السعودية وزير الداخلية محمد بن نايف ولم يحضره بندر. بحسب الانطباع الذي أخذ يتشكل بازدياد كانت معالجة بندر لملف الثوار في سوريا معالجة مضطربة، ولذلك فقد تم الآن سحب هذا الملف منه أيضاً، وحولت الصلاحيات السياسية التي كانت بيد بندر إلى وزير الخارجية السعودي.

وبأفول نجم بندر ينكشف محمد بن زايد أكثر ويصبح أكثر عرضة للنقد من قبل شيوخ الإمارات من أمثال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي. فعلى النقيض من أبو ظبي، وهي الإمارة الأكبر في الدولة، تقوم ثروة دبي على التجارة وعلى السمعة في المحافل الدولية، وليس على النفط. ولذلك فإن دبي ستتكبد خسائر جمة إذا ما أخفقت مغامرات محمد بن زايد الخارجية في كل من مصر وليبيا، وكذلك في في اليمن. وقد نال محمد بن زياد نقد أيضاً بسبب تمويله للتدخل الفرنسي في مالي. يستدل من الخصومات والمنافسات، ليس فقط فيما بين الدول الخليجية وإنما أيضاً فيما بين القوى المتنفذة في كل منها، على أن الوضع القائم في الشرق الأوسط لن يدوم طويلاً.

المصدر: جريدة “هافنغتون بوست” البريطانية.

الاثنين، 17 مارس 2014

الكويتيون : بقولك أضاحي .. إيش .. أديك بشويش


شن مغردون كويتيون هجوما عنيفا على ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي ،عضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي، بعد أن وصف قيادتهم بـ"الساذجة"، واتهم الكويتيين بتمويل الإرهاب .

ودعا مغردون وناشطون كويتيون في تغريدات على موقع "تويتر" ، حكومة بلادهم لاتخاذ موقف قوي تجاه هذه التصريحات،خاصة وأنها  تصدر عن مسؤول رسمي يتولى منصبا تنفيذيا حكوميا رفيعا ، وقالوا إنهم لن يرضون على السكوت على تلك الإساءة لقيادتهم وشعبهم .

وطالب المغرد صالح محمد الملا  حكومة بلاده، ووزير الخارجية الكويتي بالتحقق من " تصريحات المدعو خلفان "، وقال ان الكويت ليست "طوفة هبيطة"، مؤكدا أن كل شىء مقبول إلا أن تهان الكويت .

وأضاف الملا: " هل يقبل أشقاؤنا بالخليج أن يخرج مسؤول أمني كويتي بتصريح غير مسؤول بتهمهم فيه بعدم قدرتهم على حكم دولهم ؟!! كما فعل السفيه" حسب نص تغريدته .

وأكد أن ابتزاز الكويت بهذه التصريحات "الصبيانية" بسبب موقفها المتوازن والحيادي من الأزمة الخليجية الراهنة ، لن يجدي نفعا لأن الكويت أكبر من ذلك.

وقال  الملا في سلسلة تغريدات عن هذا الموضوع إن الإساءة للكويت وأهلها بزعم دعم الإرهاب هى إساءة للقيادة السياسية أيضا،وأضاف: قد نختلف أو نتفق نحن الكويتيون لكن لا نقبل إطلاقا الإساءة لنا ولقيادتنا . وتابع:" نقدر ونحترم أشقاؤنا في الإمارات فلهم معزة واحترام لكن عليهم أن يضعوا حدا لمن يتهم أهل الكويت بتمويل الإرهاب بكل وقاحة " حسب تعبيره.

من جانبه أرجع المغرد أحمد سالم مدير تحرير موقع "الآن" الكويتي، "الهجمة المسعورة" الحالية على الكويت من قبل ضاحي خلفان ورجاله، سببها باختصار موقفها بعدم اتخاذ خطوة سحب سفيرها من الدوحة " فتجدهم من كل واد ينبحون من بوابة الإرهاب".

وأضاف سالم في تغريداته متهمكا إن " ضاحي خلفان ترك مهامه في الشرطة وتفرغ ليملي شروطه على دول مجلس التعاون ..إما التوقيع وإلا الطرد " .    

أما الاعلامي الكويتي خليل جاسم  العيسى، فقد طالب وزير الخارجية الكويتي بتقديم احتجاج رسمي للقيادة السياسية بالإمارات لـ" محاسبة شخص مسؤول أسمه خلفان حيث أطلق تصريحات غير مسؤولة بحق الكويت ".

وأضاف العيسى:" نقول للقيادة السياسية في الإمارات سكوتكم عن كلام اتهامات ضاحي خلفان غير المسؤولة بحق الكويت وسكوتكم عنه وعدم محاسبته وردعه معناها أنكم تؤيدونه ".

كما وجه العشرات من المغردين الكويتيين انتقادات حادة لخلفان، وجددوا مطالبهم  لحكومتهم بالتحرك لوقف خلفان عن توجيه اتهامات باطلة لحكومة وشعب الكويت، خاصة أنه مسؤول رسمي ويفترض أنه يعبر عن وجهة نظر حكومة بلاده .