(هيهات تم هيهات أن تخرجواعن الطوق أوأن تسرحواخارج عقالكم اكتر مما هومسموح به ,فأنتم مجرد خونة صهاينة مرتزقة متخلفين،فمهماعلا شأنكم بأموال البترول فان عقولكم لايتعدى حجمها حجم حلزون. والحساب قادم لا محالة) قام آل نهيان ومكتوم بحجب المدونة في الإمارات،أدعو شرفاء العالم بنشرها،(الشباب الإماراتي الحر،لإعادة الإمارات لوطنها العربي والإسلامي وتحريرها من الخونة آل نهيان وآل مكتوم ، الذين سلموا البلد للصهاينة ، وحاربوا الإسلام ، وأهانواالعرب و قتلوهم ،وقربوا العاهرات . للتواصل: alnahyan2000@gmail.com
السبت، 8 مارس 2014
الجمعة، 7 مارس 2014
تجارة الماس السرية بين دبي وإسرائيل : زيارات متبادلة
في تحقيق موسع لصحيفة «معاريف» عن تجارة الماس الإسرائيلية في إمارة دبي، تحت عنوان «السلام الاقتصادي»، كشفت النقاب عن تراجع عائدات هذه التجارة بسبب جهود منظمة «مقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل» (BDS). وبينت الصحيفة أن العشرات من التجار الإسرائيليين أنشأوا لهم في الإمارة مراكز، وأقاموا علاقات طيبة هناك، لكنها لم تجد نفعاً أمام دعوات المقاطعة الدولية.
وأشار التحقيق إلى أن معرض الماس، الذي يملكه الملياردير الإسرائيلي ليف ليفاييف في دبي يحمل اسم «ليفانت». وليفاييف ليس تاجر الماس الإسرائيلي الوحيد الذي يعمل في دبي، فقد افتتح بني شتاينتس متجراً للمجوهرات هناك. وفضلاً عن ذلك، فإن تجار الماس الإسرائيليين ضيوف دائمون على بورصة الماس في دبي، وبعضهم يدخلها بجوازات سفر إسرائيلية.
وأوضح التحقيق أنه، في المقابل، يزور تجار ماس من دبي إسرائيل ويشاركون في مؤتمرات، بل أعلن هذا الأسبوع أن رئيس بورصة ماس دبي بيتر ماوس سيشارك على رأس وفد من التجار في أسبوع الماس العالمي، الذي سيعقد في إسرائيل في نهاية شهر آب المقبل. وأثار الإعلان عن مشاركة وفد التجار في أسبوع الماس في إسرائيل غضب منظمة «BDS»، التي سارعت للتنديد بالخطوة، الأمر الذي دعا دبي للإعلان أن أي وفد منها لن يزور إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مؤرخ صناعة الماس حاييم إبن زوهر، الذي زار دبي مراراً وآخرها قبل شهرين، أنهم «في دبي لا يحبون العلانية. إنهم يعملون بصمت. وأخشى أنه بعد نشر التحقيق لن يأتوا إلى هنا». ويقول ابن زوهر إن «بورصة الماس في دبي تقدم خدمات لـ500 شركة، وهي تشكل مركز التجارة لدول الخليج والعالم العربي. فعبر بورصة دبي يمكننا أن نبيع الماس للعالم العربي ولدول الخليج. كما أن دبي مركز سياحي. وأغنياء الروس ونخبتهم يستجمون هناك. وهم ينفقون أموالا طائلة في التبضع. وصناعة الماس الإسرائيلية تبحث عن أسواق جديدة، إذ تراجعت السوق الأميركية جراء الوضع الاقتصادي، ودبي باتت إحدى الفرص الجديدة إلى جانب الصين وتركيا. وهناك آفاق للعمل بمصالح متبادلة. إذ عندنا الماسات الكبيرة، الأغلى والأندر التي يريدون».
ويقول تاجر الماس الإسرائيلي إيال بديحي، الذي يعمل مع تجار ماس في دبي، إن «هناك فنتازيا المال الطائل. صحيح أن بورصتهم صغيرة، لكنها تتلقى طلبيات من كل دول الخليج والدول العربية. والماسات الكبيرة والغالية يمكن أن تباع هناك. ودبي مثل نيويورك وهونغ كونغ، حيث يشتري أغنياء السعودية والبحرين الماس. وهم يبحثون عن البضائع الكبيرة والجميلة، أحجار بقيراطين وأكثر بألوان جيدة، أي بضاعة نوعية».
وقد زار بديحي دبي ثماني مرات حتى الآن. وهو يقول «إنهم بصمت ومن دون إعلان يسمحون لتجار ماس إسرائيليين بدخول دبي. وهم يريدون المتاجرة مع إسرائيل، لكنهم يخشون ردود فعل الإيرانيين والسوريين واللبنانيين الموجودين هناك بكثرة، لذلك يفضلون عدم الحديث عن علاقاتهم بإسرائيل».
وكانت علاقات بديحي بدبي وحجم تجارته قد تكشفا في دعوى قدمها ضده مصرف «مزراحي» قبل خمس سنوات. وبديحي، الذي يصنف نفسه على أنه تاجر ماس غير كبير، أبرم صفقتين مع تاجر من دبي، أسمته الصحيفة الإسرائيلية حسام قليلات ادلبي، الأولى بمبلغ 221 ألف دولار والثانية بمبلغ 283 ألف دولار. وتاجر الماس دفع عبر شيكات شركة باسمه في هونغ كونغ وعبر شيكات شخصية. وأودع بديحي الشيكات الشخصية في مصرف «مزراحي». وذهبت الشيكات هباء. ولذلك ادعى بديحي على المصرف، وفاز بالدعوى إذا فرضت المحكمة على المصرف دفع تعويض له.
واعتبر بديحي أن إحدى مزايا بورصة دبي أنه لا يتواجد فيها الكثير من التجار الإسرائيليين. ويقول «هذه ميزة كبيرة لي لأن المنافسة أقل. فهناك تجار من كل أرجاء العالم، لكن ليس الكثير من الإسرائيليين. يصعب جداً منافسة الإسرائيليين. مريح لي العمل في مكان لا يكثر فيه الإسرائيليون».
ويصف تجار ماس إسرائيليون يزورون دبي الأجواء هناك باللطيفة، ويشيرون إلى أنهم لم يشعروا أبداً بالخوف ولا بالعداء. وأكد بديحي أنه دخل دبي بجواز سفر إسرائيلي بالتنسيق مع مضيفيه في بورصة الماس. ويشرح «إنهم ينقلونني من المطار وكأنني ديبلوماسي. وأنا أجول هناك بحرية، لكنني لا أشهر إسرائيليتي. عندي بطاقة أعمال مع عنوان في نيويورك، وأتحدث الإنكليزية، وأتلفظ أحياناً بالعربية، لكني أعرف نفسي كأميركي. في بورصة الماس يعرفون أني إسرائيلي. ولا مشكلة لديهم».
من جهته، يقول ابن زوهر «أدرت هناك نقاشاً. كلهم يعرفون اسمي، ولم أقل اني إسرائيلي، وكلهم تظاهر بأني لست إسرائيلياً ولم تكن هناك مشكلة. هم يريدونك، ولا يهم أنك إسرائيلي».
وليس بوسع ليفاييف إخفاء هويته الإسرائيلية. في دبي يعرفون جنسيته الحقيقية. وفي العام 2008، طلب دعاة حقوق إنسان أميركيون من حكومة دبي منع ليفاييف من فتح متجرين هناك بسبب مشاركة شركتي بناء من شركاته في بناء المستوطنات. وبعد عامين، حاولت متاجر ليفاييف إخفاء جنسيته عبر الادعاء أن الماس المبيع في «ليفانت» من مناجم جنوب أفريقية ومصقول في نيويورك. وأكد المتحدث بلسان المتجر ممواجي مويدو أنه «لا صلة لنا بإسرائيل، نحن ماركة أميركية».
ويشير التحقيق المنشور في «معاريف» إلى أن بورصة الماس في دبي أنشئت قبل ثماني سنوات، وحظيت بدعم إسرائيلي من خلف الكواليس. ويضيف أن بورصة دبي ممتنة لبورصة إسرائيل، وقد أعلنت مديرة بورصة دبي نورا جمشير عند افتتاحها، أنه لا مشكلة تنتظر حصول الإسرائيليين على تأشيرة دخول إلى دبي. وأشارت إلى أن تجار الماس الراغبين في دخول دبي يمكنهم إرسال صورة عن جواز السفر ومعلومات عن الرحلة وخلال ثلاثة أيام سيحصلون على التأشيرة. وأضافت أن «كل المطلوب من عضو البورصة الإسرائيلية هو أن يجلب بضاعة معه». ومعروف أن جمشير كانت قد زارت إسرائيل بعد عام ونصف عام على إنشاء بورصة دبي.
وبحسب مصدر مطلع على صناعة الماس، فإن العلاقات طيبة منذ إنشاء بورصة دبي، وأنه «في المواضيع المبدئية هناك تنسيق. وفي المحافل الدولية مواقفنا منسقة وموحدة».
وقبل إنشاء بورصة دبي كانت تجارة الماس ضعيفة وبلغت حوالي خمسة ملايين دولار، لكنها في السنوات الأخيرة بلغت 35 مليار دولار، من بينها ماس إسرائيلي بقيمة 300 مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن صادرات إسرائيل من الماس تراجعت في النصف الأول من العام 2012 وبلغت حوالي 3,5 مليارات دولار. وكانت إسرائيل قد صدرت ماساً في العام 2007 بقيمة سبعة مليارات دولار.
وبحسب التحقيق، فإن المدير الحالي لبورصة الماس في دبي أحمد بن سليم يفضل رؤية الجانب الأيديولوجي في تجارة الماس بين الدولتين. وهو يعتبر أن «بورصة دبي تشجع على التسامح بين العرب واليهود».
ويتحمس تجار الماس الإسرائيليون للتعاون. ويقول آفي باز «لو كان التجار هم قادة السياسة لأقيم السلام منذ زمن. فنحن نلتقي في أرجاء العالم مع تجار من لبنان ودول عربية أخرى يمكنهم أن يشتروا ماساً فقط عن طريق دولة ثالثة. وعندما يكون بالوسع كسب المال، لا يهم من أين، نحن على استعداد للعمل».
ويشدد ابن زوهر على أن «العلاقات مع الصين واندونيسيا بدأت بواسطة تجارة الماس. فتجار الماس هم سفراء جيدون. أولا يأتي الماس وبعده الديبلوماسية».
لكن الخبير في التجارة مع دول الخليج اسحق جال من «مركز ديان» في جامعة تل أبيب يعتبر أنه «لا ينبغي تعليق الآمال على تجارة الماس كفاتحة لأبواب السلام في المنطقة. فالقصة هنا لا تتعلق بآلاف العاملين، وإنما ببضعة تجار يصلون إلى دبي لبيع بضائعهم، والسلام لن يتحقق ببضعة أكياس فيها حجارة ماس».
الخميس، 6 مارس 2014
صربيا بعد ذبحها للمسلمين تقترض مليار دولار من الإمارات لأجل 10 سنوات
قال وزير المال الصربي لازار كرستيتش إن صربيا ستحصل على قرض قيمته بليون دولار لأجل عشر سنوات من الإمارات العربية المتحدة بفائدة اثنين في المئة.
وقال كرستيتش للصحافيين، خلال مؤتمر في منتجع التزلج الصربي كوباونيك: "سأتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة الليلة، وأوقع غدا قرضاً ببليون دولار لدعم الموازنة".
وذكر الوزير أن القرض سيتطلب موافقة البرلمان الذي لن تنعقد جلسته المقبلة إلا بعد انتخابات برلمانية في 16 آذار (مارس) المقبل.
الأربعاء، 5 مارس 2014
الراقصة سما المصري تتعاقد مع قناة "أزهري" المملوكة لـ الإمارات
في مفاجأة من العيار الثقيل، أبرمت قناة "أزهري" الفضائية عقدًا مع الراقصة سما المصري لتأجير عدد من الساعات بالقناة لتصوير مجموعة من برامجها وكليباتها لقناة "فلول" التي أطلقتها مؤخرًا لتهاجم بشكل ساخر الإسلاميين والرئيس محمد مرسي.
بدأت الواقعة الخميس الماضي 27 فبراير عندما فوجئ العاملون بالقناة بدخول سما المصري إلى المقر الإداري للقناة لمقابلة المدير المالي والإداري، وكذلك المشرف الفني للقناة والجلوس معهم للوقوف حول إمكانية استئجار عدد من ساعات القناة التي لا تبث فيها، لقيام بتصوير وتسجيل بعض من برامجها التي تهاجم فيها التيار الإسلامي.
وأبدى العاملون بالقناة استياءهم الشديد من إقدام القناة على الاتفاق مع سما المصري في ظل توقف البرامج الدينية بالقناة واعتمادها على برنامج "توك شو" يهاجم "الإخوان المسلمين"، وما يعُرف بالإسلام السياسي عامة.
وطالب الموظفون بضرورة أن تكون هناك وقفة جادة منهم في وجه القناة إذا كان الاتفاق بين القناة وسما المصري نهائيًا، وأشاروا إلى أنهم سيمتنعون عن تقديم أي دعم فني للقناة أو للمصري في حالة إذا طلبت القناة منهم ذلك مهددين بتقديم استقالاتهم.
وتسود القناة حالة من الارتباك خاصة في ظل تسريح العديد من الموظفين ذوي الاهتمامات الإسلامية والإبقاء على أصحاب المواقف المعادية للإسلام في ظل سياسة مُلاك القناة الإماراتيين.
جدير بالذكر إن واقعة سما المصري ليست الأولي في قناة "أزهري" حيث إن القناة أبرمت اتفاقًا منذ شهر لمجموعة من الراقصات لتسجيل برامج لتعليم الراقص، كانت تبدأ من الثانية عشر مساءً كل يوم.
يُشار إلى "أزهري" التي يمتلكها إماراتيون هي القناة الدينية الوحيدة التي لم يتم إغلاقها بين العديد من الفضائيات الأخرى التي تم وقف بثها والقبض على العاملين فيها يوم الثالث من يوليو، الذي شهد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عقب مظاهرات شعبية.
بتحريض من محمد بن زايد السعودية والبحرين والإمارات تسحب سفراءها من قطر
قررت السعودية والبحرين والإمارات سحب سفرائها بتحريض من محمد بن زايد ىل نهيان لدى قطر بسبب "عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقا"، بحسب مصدر رسمي سعودي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان للدول الثلاث أنها اتخذت هذا القرار بعد أن فشلت جهودها في إقناع قطر بالالتزام بمبادئ ميثاق مجلس التعاون الخليجي، وأنها "اضطرت للبدء في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من قطر اعتبارا من اليوم".
وقال مراسل الجزيرة في الرياض عبد المحسن القباني إن القرار صدر بعد محاولات عدة لدفع الدوحة لتنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح العام الماضي، مشيرا إلى أن الخلاف يتركز على ما يبدو حول الملف المصري على وجه التحديد، لكن البيان لم يتطرق إلى ذلك بشكل واضح.
وقال المراسل إن البيان طالب قطر باتخاذ إجراءات فورية لحماية وحدة مجلس التعاون الخليجي ومسيرته.
فيديو يستعرض مواقف حكام الإمارات و(مؤامراتهم) يلقى رواجا واسعا
تداول نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع ، مقطع فيديو يعرض بعض الحقائق الغير معروفة لدي الكثيرون عن دولة الإمارات وعن قاداتها الحاليين. يعرض التقرير بعض مظاهر الترف والبذخ التي يعيشها قاداتها ، ومواقفها المتغيرة تجاه الدولة المصرية بعض سقوط مبارك ، والمليارت التي دفعتها لأمريكا في أزمتها المالية وغيرها.
https://www.youtube.com/watch?v=oDivwYUV58s
الاثنين، 3 مارس 2014
إهانات لأمير قطر وحرمه في محاكمة ( الجيدة ) في الإمارات .. والمتهم تلقى صنوف التعذيب
قضت محكمة في الإمارات العربية المتحدة بسجن طبيب قطري سبعة أعوام لدعمه جماعة "الإخوان المسلمون".
وأدانت المحكمة الطبيب محمود الجيدة الاثنين بإقامة علاقات من جماعة "الإصلاح" المحظورة.
وأفاد الجيدة خلال المحاكمة أنه تعرض لمعاملة تعسفية وقاسية منذ بدء القبض عليه في مطار دبي بتاريخ 26/2/2013 وأنه لم يتم إبراز إذن قانوني بالقبض عليه وتم رفض طلبه لتوفير محام والإتصال بسفارة بلده وكما تمت مصادرة هاتفه ورفض إتصاله بولده الذي كان ينتظره في مطار الدوحة دون مبرر..
وكان الدكتور الجيدة طوال مدة الإعتقال التعسفي يقاسي صنوف التعذيب والمعاملة القاسية ومنها الضرب بالعصا على قدميه حال كونه ممداً على بطنه معصوب العينين والصفع على الوجه والتهديد بالتعليق وقلع الأظافر و التهديد بالقتل حيث تكرر قولهم له أن لدينا مقبرة هنا ويمكن أن ندفنك فيها ولن يعلم عنك أحد في ظل منعه من الإتصال والحرمان من النوم الذي إستمر في بداية أيام الإعتقال إلى 3 أيام متواصلة .
وتكرر سؤال الجيدة عن علاقة النائب العام القطري مع جماعة الإخوان المسلمين وعن أسماء أفراد عائلة النائب العام القطري وميولهم ودراستهم ومعلومات شخصية عنهم !
وتكرر أيضا سؤاله عن حرم حاكم دولة قطر والإساءة إليها بشكل متكرر! كما تم سؤاله عن حاكم قطر دون أدنى إحترام لمكانته .
وسئل أيضا عن المبالغ التي دفعتها قطر لمرسي! وكرروا عليه أن المنتمين لدعوة الإصلاح شواذ جنسياً !
وقالت منظمة العفو الدولية إنه من "سجناء الضمير"، ولكن الحكومة تقول إنه مرتبط بتنظيم يسعى لقلب نظام الحكم.
ولا يمكن الطعن في الحكم بسجن الجيدا لأنه صدر عن المحكمة العليا.
وقد أدين رفقة اثنين آخرين بينما برئت ساحة شخص رابع.
ويشتغل الجيدا طبيبا بشريا في شركة قطر للبترول، وقد اعتقل في فبراير/شباط 2013، واحتجز في مكان غير معروف عدة شهور.
وذكرت عائلته لبي بي سي أنه تعرض في تلك الفترة إلى التعذيب وأرغم على التوقيع على اعترافات كاذبة.
واعتقل الشهر الماضي 60 شخصا، أغلبهم من جماعة الإصلاح، وأدينوا "بالانتماء لتنظيم سري غير قانوني، يهدف إلى هدم أسس دولة الإمارات، من أجل الاستيلاء على السلطة، والاتصال بدول وجماعات أجنبية لتنفيذ مخططهم".
وحكم على المتهمين، من بينهم ناشطان حقوقيان بارزان، بالسجن من 10 إلى 15 عاما.
تنديد بالحكم
وتقول الإمارات العربية المتحدة إن جماعة الإصلاح هي "خلية" لتنظيم "الإخوان المسلمون".
أما قطر فقد دعمت جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر، أيام الرئيس محمد مرسي، وهو ما أغضب الإمارات.
ويرى مراقبون أن الجيدا استهدف لكونه قطريا.
وقال ابنه حسن لبي بي سي إن "والدي بريء".
ووصف مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان، روري الدوناغي، الإدانة بإنها "ضرر كبير يلحق القضاء، لانعدام شروط المحاكمة العادلة وعجز السلطة عن التحقيق في مزاعم بالتعذيب".
وقال حسن الجيدا إن العائلة تنتظر ردا من وزارة الخارجية القطرية، " التي وعدت بالتكفل بقضية الوالد، فهو قطري وعليهم السعي للإفراج عنه".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)