الجمعة، 14 فبراير 2014

فشل انقلاب ليبيا الذي دعمته وخططت له الإمارات.. ومخطط لحرب أهلية


فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء الليبى على زيدان، سيطرة حكومته على الأوضاع فى بلاده، نافيا وقوع انقلاب عسكرى ،لوحظ أن قناة العربية، ومقرها دبى ، وموقع 24 الإخبارى المقرب من جهاز المخابرات بأبو ظبى، هما فقط من يتحدثان وبمعلومات انفرادية عن انقلاب ناجح فى ليبيا وإطاحة الحكومة والبرلمان ووقف العمل بالدستور، وبدأت القناة والموقع فى نشر معلومات بأن الانقلاب نجح حتى قبل بدء أى تحركات على الأرض.ثم نشرت"العربية" خبرا عن قطع الاتصالات والانترنت فى العاصمة الليبية طرابلس،لتعود وتنفيه بعد خمس دقائق.

ويفتح هذا الأمر ما وصفه مراقبون بالدور المشبوه لدولة الإمارات فى ليبيا، وسعيها الدؤوب لإطاحة الحكومات المنتخبة فى دول الربيع العربى، خاصة مع صعود الإسلاميين فى تلك الدول، وهو ما نجحت فيه بمصر بدعمها الواضح عزل الرئيس محمد مرسى من السلطة، فضلا عن تمويل أحزاب علمانية فى تونس مناهضة لحركة النهضة الإسلامية التى حصلت على ثقة الناخبيبن بعد ثورة الياسمين التى اطاحت بالديكتاتور زين العابدين بن على .

أما فى ليبيا، فيؤكد ناشطون وسياسيون ليبيون، ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من قبل، حول قيام ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد،الحاكم الفعلى للإمارات، بتوريد أسلحة إلى ميليشيات علمانية ليبية لمواجهة الاسلاميين هناك وإطلاق حرب أهلية بالبلاد .

 وقال هؤلاء إن الإمارات هي التي تزود بعض الميليشيات المسلحة في البلاد بالأسلحة، من أجل بسط نفوذها وسيطرتها وتنفيذ أجندتها المعادية للثورات العربية في ليبيا، تماماً كما تفعل في كل من مصر وتونس واليمن.

وقال الناشط المعروف، والعضو في المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أحمد أبوشاح على صفحته على "فيسبوك" مؤخرا، إن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات هبطت في قاعدة "تمنهنت" العسكرية بمحافظة سبها جنوبي البلاد في وقت سابق، بدعوى أنها تريد توصيل مساعدات إنسانية لكنها في الحقيقة وضعت أسلحة وعتاد لصالح ميليشيا تمكنت بعد ذلك من السيطرة على القاعدة العسكرية ذاتها.

وتساءل أبو شاح: "لماذا لم نر ولو صورة واحدة من المساعدات التي نقلتها الطائرة الاماراتية والتي قيل إنها مساعدات طبية؟".

وأكد نشطاء في ليبيا إن الامارات تدعم محاولات الانفصال التي تقوم بها بعض الجماعات، كما أنها تقدم دعماً مالياً وعسكرياً لميليشيات مسلحة في البلاد تنفذ العديد من أعمال البلطجة والإخلال بالأمن.

وقال ناشط آخر في ليبيا إن الطائرة الاماراتية التي قيل أنها تحمل مساعدات طبية الى ليبيا، كانت عسكرية ومن نوع(C130) أمريكية الصنع.

وكانت وكالة أنباء الامارات (وام) قد بثت يوم 14 يناير الماضى خبراً مفاده أن طائرة اماراتية هبطت في قاعدة "تمنهنت" العسكرية جنوبي البلاد لتسليم مساعدات طبية لليبيا، وقالت إن طائرة الاغاثة أرسلت بتوجيهات من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الا أن وكالة الانباء لم تنشر اية صور تتعلق بهذه المساعدات كما جرت العادة دوماً، كما لم تنشر صوراً أو تصريحات لمن تسلموا هذه المساعدات.

فى هذا السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد ذكرت في شهر ديسمبر الماضي إن دولة الإمارات تمول جماعات علمانية مسلحة تهدد استقرار مصر وليبيا .

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن دولة الإمارات تقدم دعماً وتمويلاً لجماعات ذات توجه علماني في شرق ليبيا على الحدود الغربية لمصر، بهدف عرقلة جهود إرساء الاستقرار في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن كتيبة القعقاع في منطقة الزنتان هي أكبر المتلقين للأموال الإماراتية، وهي داعم مهم لتحالف القوى الوطنية.

وقالت مصادر أمنية مصرية مؤخرا إن كتيبة القعقاع هى المسؤولة عن عمليات خطف لسائقين مصريين في منطقة الحدود بين البلدين واحتجاز بعضهم، كما أنها تسهل عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود لمصر وبما أصبح يهدد أمن البلاد، كما أنها تفرض قيودا كبيرة على المصريين في تحركاتهم بمناطقها.

يأتي ذلك فيما كشف مصدر ليبي مطلع أن قوات من الأردن تقاتل حالياً في مناطق بشرقي ليبيا الغنية بالنفط وذلك بتمويل من دولة الإمارات، من أجل دعم فصائل علمانية تعمل على وقف توسع الإسلاميين واتساع رقعة نفوذهم في البلاد.
  
ويتم ارسال القوات الاردنية بناء على اتفاق مباشر تم بين الملك عبد الله الثاني وأجهزة الأمن الاماراتية، والفصائل المسلحة في شرق ليبيا على حدود مصر، وبموجب هذا الاتفاق تلقى الملك مبالغ مالية كبيرة مقابل إرسال المقاتلين.

يشار إلى أنه خلال فترة الثورة على القذافي في العام 2011 سرت شائعات أيضاً تحدثت عن وجود قوات أردنية تقاتل إلى جانب نظام العقيد الراحل، إلى جانب قوات من المرتزقة الذين جلبهم نظام القذافي في حينه من دول أفريقية مختلفة.

وبينما استقبلت أبوظبى مؤخرا أحمد قذاف الدم، ابن عم العقيد الراحل معمر القذافى، وأحد اكبر أركان نظامه، فى زيارة غامضة ،تحدثت تقارير عن حصوله على تعهدات من الشيخ محمد بن زايد بدعم كل الفصائل المعارصة للإسلاميين فى ليبيا ومن بينهم فلول نظام القذافى، كان لافتا أن موقعا إخباريا آخر مقربا من  الإمارات عمل على تقديم قائد محاولة الانقلاب خليفة بلقاسم حفتر فى صورة بطل قومى وأنه المنقذ للبلاد، مثلما يحدث القادة والسياسيين فى مصر فى مرحلة ما بعد عزل مرسى،وذكر الموقع أن"حفتر" عسكريّ بارز، منشقّ عن نظام القذافي منذ أواخر الثمانينيات وعاد إلى ليبيا بعد منفى في الولايات المتحدة دام 20 عامًا.

ووصفه بأنه "بطل من أبطال القوات المسلحة الليبية خلال الحرب الليبية التشادية، إذ انتصر حفتر هناك واحتل تشاد في فترة قصيرة، وبعد أن طلب من القذافي الدعم المتوفر آنذاك لم ينفذ الطلب خوفًا على أن يرجع حفتر منتصرًا ويستولي على حكم ليبيا"، وهنا قدم الموقع معلومات مغلوطة، فلم يحدث أن احتلت ليبيا تشاد خلال النزاع المسلح بينهما فى الثمانينيات من القرن المنصرم،وكل ما حدث أن احتلت أجزاء من اقليم أوزو المتنازع عليه على حدود البلدين، قبل أن تتخلى عنه لاحقا.

وتايع الموقع: أسر حفتر مع مئات الجنود الليبيين في معركة وادي الدوم يوم 22 مارس 1987، وبعد الأسر انشق هو وبعض من رفاقه من الضباط على القذافي في سجون تشاد، إلا إنه أفرج عنهم وغادروا، ليكونوا جيشا وطنيا معارضا تحت قيادة حفتر، الذي أعلن إنشاءه يوم 21 يونيو 1988، ولكن سرعان ما انتهى أمر الجيش الوطني الليبي، وتم ترحيل أعضائه إلى الولايات المتحدة حيث أقام حفتر واستمر معارضا لنظام القذافي مدة 20 عاما.

وذكر أنه في مارس 2011 عاد حفتر من منفاه لينضمّ إلى ثورة 17 فبراير وكان متواجدا في بنغازي قبل دخول رتل القذافي في 19-3-2011،وأثناء دخول الرتل كان متواجدا في كوبري بنغازي مع الثوار، حيث كان له الدور البارز فيدعم الثوار ماديًا ومعنويًا في الجبهات.وفي نوفمبر 2011 خلال إعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي توافق نحو 150 منالضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيسًا لأركان الجيش، معتبرين أنّه الأحقّ بالمنصب نظرًا لأقدميته وخبرته، وتقديرًا لجهوده من أجل الثورة.

الإمارات تمول فرنسا لإبادة مسلمي أفريقيا الوسطى بعد دعمها مذابح المسلمين في مالي


كشفت مصادر وتقارير غربية - بحسب بوابة القاهرة- النقاب عن استمرار الدعم الإماراتى لفرنسا فى حربها ضد الإسلاميين فى إفريقيا، وذكرت التقارير أن دعم أبوظبى لباريس لم يتوقف عند حدود الهجوم على إسلاميى مالى، بل امتد ليشمل حرب الإبادة التى تشنها هذا الأيام الميليشيات المسيحية ضد المسلمين فى افريقيا الوسطى برعاية فرنسية وتمويل إماراتى، وأسفرت عن مجازر بشعة فى هذا البلد الأفريقى الواقع فى شريط دول الساحل والصحراء المحاذى للدول العربية شمال القارة.

وأشارت التقارير إلى اعتراف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إنه حصل على دعم مادي من الإمارات في العملية العسكرية التي تشنها فرنسا ضد ما سماه المسلحين المتشددين فى مالي، وقوله إن باريس وأبو ظبي لديهما نفس التوجهات فيما يخص الوضع هناك.

ولفتت إلى أن ولي عهد ابو ظبي دفع 400 مليون دولار للجيش الفرنسي وذلك في عدوانهم على مسلمي مالي، وهو المبلغ الذي كان دفعة أولية فقط، من أجل إنجاز هذه المهمة.

وكشفت التقارير عن أسباب هذا الدعم والتورط الإماراتى فى الحرب ضد المسلمين فى دول الساحل والصحراء التى تبعد عنها آلاف الكيلو مترات، وأرجعته إلى أمرين، الأول مناهضة محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، الحاكم الفعلى للإمارات، التيارات الإسلامية والوقوف بقوة أمام أي توجه إسلامي، فى دول الساحل والصحراء، حتى لا تكون قاعدة خلفية لدول الربيع العربي بإفريقيا التى شهدت صعود الإسلاميين فى المشهد مثلما حدث فى مصر وليبيا وتونس، وهو ما دفع ولى عهد أبوظبى إلى القول إنه مستعد لإطاحة الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى حتى لو دفع كل ميزانية إماراته، وهو ما تحقق بالفعل بعد عزل مرسى بدعم إماراتى واضح، فضلا عن تمويلها ميليشيات علمانية وفلول نظام القذافى فى ليبيا لمواجهة الإسلاميين، بينما فى تونس تدعم الأحزاب المناهضة لحركة النهضة الإسلامية التى تصدرت الساحة هناك بأصوات الناخبيين.

وبحسب التقارير فإن السبب الثانى الذى يدفع أبوظبى لدعم الحرب الفرنسية على المسلمين فى دول الساحل والصحراء، فهو أن الإسلاميين  عندما سيطروا على شمالى مالى قضوا على تجارة المخدارت المنتشرة فى هذا المنطقة التى تعد معبرا من أفريقيا الى موانئ شمال القارة لتهريبها إلى العالم الخارجى، وكشفت التقارير عن مفاجأة مدوية بأن عددا من أولاد زايد فى الإمارات يعدون من أباطرة تجارة المخدرات وتهريبها على مستوى العالم.

وذكرت التقارير أن المسؤولين الإمارتيين، أبدوا إنزعاجهم لفرنسا من وصول رئيس مسلم إلى سدة الحكم فى إفريقيا الوسطى، وأنهم أكدوا استعدادهم لتمويل أى عمليات لإزاحته من الحكم، كونه ينتمى لمرجعية أقرب للإسلاميين العرب فى شمال القارة، وليس ما تعتبره أبوظبى "مرجعية الإسلام السمح" الذى تسعى لنشره، وأنه بعد إزاحته واصلت الإمارات دعم المليشيات المسيحية التى تعمل تحت غطاء فرنسى لإقتلاع جذور من تصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين من هذا البلد"، وهو ما أدى إلى المذابح البشعة الدائرة حاليا هناك.

وقالت التقارير إن أبوظبى تنتهج نفس المنهج فى مصر حاليا، بدفع السلطة الجديدة إلى عدم إجراء أى مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين،والتهديد بقطع المساعدات عن القاهرة، إذا لم يتم القضاء نهائيا على الجماعة التى يعتبرها محمد بن زايد أكبر خطر يهدد بقاء عائلته فى السلطة.

فى سياق متصل نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا مطولا عن الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطي.

وأوضحت الصحيفة ، في سياق تقرير نشرته أمس الأربعاء، وأعده بيتر بوكارت، مدير قسم  الطوارئ في منظمه هيومن رايتس ووتش ، أن مسلمي بانجي – وهي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى – يتعرضون لعدوان وانتهاكات بالغة على يد ميلشيات تسمي "مكافحة بالاكا "، وهى مكونة من جماعات محلية  وجنود مواليين للحكومة السابقة، تهدف إلى قتل وتعذيب التجمعات المسلمة.

وأوضح التقرير أن الأوضاع الأمنية تدهورت في هذا البلد منذ الانقلاب الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد في مارس، ومن حينها ظهرت هذه  ميلشيات بالاكا ، لتقتل وتعذب  المسلمين، حيث أعلنت مراراً  وتكراراً  أنها لا تريد أي من المسلمين على أرضها، كما أنها لن تتوقف عما تفعل "حتى تقضي على المسلمين تماماً، لأن هذا البلد ينتمي للمسيحيين فقط" .

وأضاف بوكارت: رائحة الجثث المتعفنة تنتشر في كل مكان ، فالأعداد التي تقتل من المستحيل دفنها على الفور ، وقد تترك أيام حتى يتم دفنها ، كما أن طرقة القتل والتعذيب  في حد ذاتها ، طريقة بشعة جداً  فمنهم من يذبح أمام عائلته، ومنهم من يتم حرقه حياً.

ونقل  بوكارت عن شهود عيان تفاصيل ما يحد ، منهم راعية ماشية مسلمة قالت إنها أُجبرت على مشاهدة ذبح أبنها صاحب الـ3 سنوات وطفلين آخرين يبلغان من العمر 10و14 عاماً على يد عناصر "مكافحة بالاكا" .

بينما قالت سيدة أخرى:  لقد جاءت عناصر مكافحة بالاكا إلى منزلي وقتلوا زوجي ، وقاموا بتقطيعه بالمناجل هو إبني البالغ من العمر 13 عاماً ، ثم أضرموا النار في المنزل .

واختتم بوكارت تقريره بقوله: لقد استمعت إلى هذه الحكايات المأساوية ، وشاهدت سفك الدماء الذي لا حدود له ، وغلبتني دموعي ، ولكني أتمنى أن تجد رسالتي هذه أذن صاغية ـ ويتم التحرك الفوري لنجدة هؤلاء الأبرياء.

وكانت صحيفة محلية أمريكية، قالت إن الجنرال ديفيد بترويس مدير المخابرات الأمريكية "سي . أي . أيه" السابق اعتبر في تصريحات لأحد المقربين منه، أن دولة الإمارات هى الدولة الأكثر خبرة وقدرة على قتل من وصفهم بـ"الإسلاميين المتشددين" .

وأضافت صحيفة " كيه كيد " التي تصدر بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في سياق تقرير مطول لها عن جهود مدير المخابرات الأمريكية السابق في مكافحة  ما اسمته بـ "الإرهاب الإسلامي" إن الجنرال بترويس كان يرد بذلك على سؤال لأحد أصدقائه عن "ما هى  أقدر الدول في الخليج الفارسي – حسب تعبير الصحيفة – على مواجهة الإرهاب الإسلامي؟ حيث كان رده قاطعا " إنها بلا شك الإمارات"!!.

وأضاف بتريوس طبقا للصحيفة: إن الإمارات أكثر دولة خليجية خبرة في العمليات الخاصة واغتيال "الإرهابيين الإسلاميين" حيث اكتسب جنودها خبرة في ذلك من خلال مشاركتهم القوات الأمريكية في عمليات مثل هذه في أفغانستان ".

وتابع:"لقد شاركوا ونفذوا – يقصد الجنود الإماراتيين – في عمليات كهذه تم تكليفهم بها في أفغانستان وكانوا ينفذون التعليمات بحذافيرها ولم تأخذهم رحمة بهؤلاء الإرهابيين "..حسب نص كلامه.

ويضيف صديق بترويس ذاته للصحيفة أن مدير المخابرات الأمريكية السابق قال في الجلسة ذاتها " إن لديه معلومات عن أن الفرنسيين استخدموا جنودا إماراتيين في عمليات اغتيال مشابهة في حرب مالي مؤخرا".

كانت معلومات سابقة أشارت إلى تورط جنود إماراتيين بعملية اقتحام المسجد الأحمر في باكستان بتمويل من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، بجانب القوات الباكستانية وهو الهجوم الذي قتل فيه المئات من طلبة الدين الباكستانيين قبل سنوات خلال اعتصامهم في المسجد .

وألقى عدد من المفكرين العرب الضوء على دور الإمارات الذى وصفوه بـ "المشبوه"، فى محاربة الإسلاميين، وسبق أن وجه الداعية الإسلامي طارق السويدان، سؤالًا عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك وتويتر»، لأكثر من6 ملايين متابع له، قائلا: «هناك حكومة في الخليج أخذت على عاتقها التدخل في كل الدول، من أجل الحرب ضد الإسلاميين، ينفقون أموالهم لتكون عليهم حسرة ثم يغلبون! من هي؟».

وأضاف «سويدان»، في تغريدة أخرى له، "هناك حكام يخترعون معركة مع الدعاة ويخوضونها بحماس كما لو كانت حقيقية"، لافتا إلى أن "هناك حكام يكرهون الدعاة من أجل الكرسي، وهناك دعاة يكرهون الدعاة من أجل الحكام".

وتابع الداعية الكويتي، قائلا: "هدفنا نهضة أمة تخلفت 400 سنة، وهدف البعض محاربتنا ظناً منهم أننا نستهدف كراسيهم أو أموالهم! يا قوم أنتم في وادٍ ونحن في وادٍ ، والله الحكم!".

وأثارت تغريدات السويدان، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وقام متابعوه بالرد عليه قائلين: هى دولة "الإمارات". وقال المغرد الكويتى أحمد سالم، " ما في دولة في العالم يا شيخنا العزيز تحارب الإسلام في شتى بقاع الأرض إلا الإمارات"، ورد عليه عبدالله الشمري"سعودي الجنسية"، قائلا: "الإمارات أصبحت الدولة المنبوذة عربيا ودوليا"، واصفا اياها بدولة "العاهرات العبرية المتحدة"، حسب تعبيره.

لكن دولة الإمارات تنفي حربها على الإسلاميين، وتقول إنها تسعى لنشر ما تصفه ب"الإسلام السمح" واعترف بذلك فعليا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عندما قال خلال لقاء مع مسؤول أمني أمريكي طبقا لتسريبات "ويكليكس" إن بلاده تسعى بكل ما أوتيت من مال لمواجهة التشدد الإسلامي ولهذه الغاية تستضيف أبوظبي ما يعتبرون أنفسهم رموز التصوف الإسلامي، بعد بناء ضريح على قبر أبيه الشيخ زايد واستقطابه لرموز مثل الجفري وهو ما ترفضه مؤسسات صوفية عربية عدة.

وتقول دراسات تاريخية ومحللون إن اضطلاع أبو ظبي بمهمة مواجهة تيار الإسلام  السياسي السني، ربما يعود لعقيدة باطنية حيث يعود أصول آل نهيان إلى إحدى الفرق الباطنية الشيعية ، ويرتبطون بعلاقات وثيقة للغاية مع إيران التي تحتل ثلاث من جزرها، في حين تحاول أبو ظبي جاهدة حاليا التقرب من إيران لتحقيق مشروع عزل السعودية سياسيا من خلال تمويل الحوثيين في اليمن ودعمهم إعلاميا.

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

كيف وظف الشيخ محمد بن راشد المكتوم فروج النساء للاثراء


من يرجع الى تاريخ الخلاف بين مشيختي ابوظبي ودبي سيتوقف امام ما يسمى (بالمذكرة) وهو بيان شديد اللهجة اصدره في اواخر السبعينات الشيخ راشد حاكم دبي انتقد فيه قيام رئيس الدولة الشيخ زايد بتعيين ابنه سلطان قائدا للجيش!!

كان من الواضح ان اسم الشيخ سلطان ابن الشيخ زايد يشكل محورا اساسيا في الخلاف بين ال نهيان وال مكتوم بخاصة وان ال مكتوم كانوا يعتقدون ان الشيخ النهياني الشاب الذي لم يكن يظهر الا بلباس الفيلدمارشالية لديه طموحات عسكرية تتجاوز ابوظبي وان خلافته لابيه في رئاسة مشيخة ابوظبي ونفوذه في الجيش كقائد له قد يشكل خطرا على مشيخة دبي التي كانت انذاك تعتاش على مساعدات ظبوية!!

وجاءت القشة التي كسرت ظهر البعير في مطلع الثمانينات حين تبين ان احدى البنات اللواتي حاول قائد الجيش سلطان بن زايد اختطافهن واغتصابهن على طريق العين الصحراوي هي ابنة عم حاكم دبي!!

كان الشيخ سلطان بن زايد - مثل والده - معروفا بغرامياته النسائية وكان - مثل والده ايضا - يحب اغتصاب القاصرات عنوة وكان لدى الشيخ اكثر من قواد احدهم كان يمتلك فندقا كبيرا في شارع الكترا في ابوظبي وكانت مهمته جمع القاصرات في غرف الفندق وتقديمهن الى الشيخ ومطارزيته وكانت عمليات الاغتصاب تتم في الغرف العليا للفندق الذي تعرض يومها الى حريق مفتعل اتى على الطوابق العليا عن سابق اصرار وترصد لاخفاء جرائم قتل جماعية اعقبت  اغتصاب عدة قاصرات في سهرة واحدة شارك فيها عدد من شيوخ آل نهيان!!

لا جديد ولا غريب في حكايات الاغتصاب هذه فقد كانت من الممارسات المعروفة في قصور الشيوخ والحكام وكان حلها يتم في الغالب عن طريق تعويض الضحية مقابل ان تصمت او قتلها وحرقها حية وفي كل الاحوال كان مستشارو الشيخ زايد على استعداد دائم للتعامل مع هذه المواقف.

ما الذي اختلف اذن في حكاية طريق العين الصحراوي ولماذا غضب الشيخ زايد واقال ابنه سلطان من منصبه كقائد للجيش وارسله الى سويسرا (للعلاج)!!

الذي اختلف هذه المرة هو ان البنت التي حاول قائد الجيش الشيخ سلطان خطفها من الطريق العام واغتصابها كانت شيخة من شيخات آل مكتوم حكام دبي!!

بدأت الحكاية في مطلع الثمانينات حين كانت بنات دبي يتوجهن في باص عبر الطريق الصحراوي الى مدينة العين للدراسة في جامعتها يوم كانت جامعة العين هي الجامعة الوحيدة في الدولة ...  كان الطريق طويلا وباتجاه واحد ويخترق الرمال الفاصلة بين حدود امارتي دبي وابوظبي مارا بواحة البريمي التابعة لسلطنة عمان وكانت هي الطريق الوحيدة - برا- التي تربط بنات الجامعة الدبويات بمدينتهن .... وطلبا للسلامة والامن كن يتوجهن الى الجامعة بباصات خاصة بعد ان شاعت حكايات قطع الطرق واغتصاب المسافرات في الصحراء ... وهي جرائم كانت تقع بشكل يومي وتنسبها وزارة الداخلية الى (مجهول)!!

في صيف يوم قائض ... تبين ان المجرم المجهول ما هو الا قائد الجيش وابن رئيس الدولة الشيخ سلطان بن زايد الذي يشغل الان منصب نائب رئيس الوزراء !!

كان  الشيخ سلطان يرابط مساء على الطريق ومعه حراسه ومطارزيته وتحت تهديد السلاح كان يقوم بانزال البنات من سيارات ذويهن ويقوم باغتصابهن على مرأى ومسمع من الجميع في حملات سمر سادية على الرمال كانت ضحاياها في الغالب قاصرات من جنسيات مختلفة رمى بهن القدر في طريق قائد الجيش المجرم ابن رئيس الدولة ...

في تلك الليلة اوقف الشيخ سلطان باصا يقل العشرات من بنات الجامعة كن عائدات الى دبي لقضاء عطلة الاسبوع واختار الشيخ اجملهن ... سحبها بالقوة خارج الباص وحاول اغتصابها على مرأى من زميلاتها محتميا بمطارزيته وحراسه وكاد الشيخ يفلح في تنفيذ جريمته لو لم يتدخل سائق الباص (الهندي) والذي تبين انه كان مسلحا ويتبع شرطة دبي ... وبعد اشتباك بين السائق وقائد الجيش اكتشف الشيخ سلطان ان ضحيته لم تكن الا ابنة الشيخ (فلان) ابن عم حاكم دبي وكانت احدى زميلاتها ابنة لاغنى رجال دبي  واحد اصحاب البنوك فيها .

كانت - يومها- تكنولوجيا الهواتف المحمولة قد ظهرت وكانت احجام الهواتف ضخمة وبعضها يتم تثبيته في السيارات وتمكنت احدى الراكبات من الاتصال بدبي فتحركت على الفور وحدة من شرطة دبي الى المنطقة التي وصلها الشيخ محمد بن راشد المكتوم بطائرة عسكرية وكادت تقع مواجهة مسلحة بين وزير الدفاع -الشيخ محمد - وقائد الجيش الشيخ سلطان وقام الجنرالات الباكستانيون الذين كانوا يتولون المناصب العليا في جيش ابوظبي باستنفار وحداتهم واصبحت دولة الامارات على كف عفريت!!

كانت محاولة الاغتصاب اكبر من ان تحل بالطرق المعهودة وعلى طريقة عزيزة جلال فالضحية هنا ابنة عم حاكم دبي والمجرم هنا خصم شيوخ دبي اللدود الذي ورد اسمه في (المذكرة) وشرف شيوخ دبي الرفيع لا يسلم من الاذى الا اذا قبضوا الثمن ... وقد قبضوه فعلا .

جرت المفاوضات طوال الليل بين الشيخ راشد حاكم دبي وعم الضحية ... والشيخ زايد رئيس الدولة ووالد (المجرم) ... وتم الاتفاق على حل سينمائي ولا افلام حسن الامام ... يبدأ ببيان يصدر عن رئيس الدولة يقول فيه انه (قبل) استقالة ابنه من قيادة الجيش ( دون ان يقول لنا السبب) ثم يتبعه ببيان آخر بأن قائد الجيش السابق سيرسل الى سويسرا للعلاج من الارهاق النفسي الذي لحق به!!

يومها ... تلقينا - كصحفيين- اوامر بنشر البيانات كما هي دون تعليقات او توضيحات رغم ان اخبار الفضيحة كانت على كل لسان!!

بسبب هذه الجريمة اعيد تشكيل صيغة العلاقة بين مشيختي دبي وابوظبي ... وتركت حادثة الاغتصاب آثارها الواضحة حتى على الدستور (المؤقت) لدولة الامارات الذي ما زال حتى هذه اللحظة دستورا (مؤقتا) ... وانتفع من الجريمة كثيرون كان على رأسهم شيخ البغال والحمير محمد بن راشد المكتوم الذي لولا حماقة الشيخ سلطان لما اصبح المكتوم حاكما لدبي ولظل في دبي كما مهملا لا يزيد في الفهم عن بغلاته الا قدرا يسيرا .

وكثرت التأويلات والتحليلات التي حاولت تفسير وفهم ما وقع

مدرس سابق للشيخ سلطان اخبرني ان الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة للشيخ زايد لعبت الدور الرئيسي في العملية بهدف ابعاد سلطان عن قيادة الجيش تمهيدا لتسليم القيادة لابنها الشيخ محمد - الذي اغتصب عزيزة جلال - وهذا ما حدث فعلا.

اما مربي الشيخ سلطان الذي يعرفه منذ كان الشيخ  طفلا - فقد اخبرني ان الشيخ سلطان كان ضحية لمؤامرة استدرجته اليها الفتاة ابنة عم حاكم دبي ... فهي التي اتصلت به وهي التي طلبت منه ان ينتظرها على الطريق الصحراوي لافتعال حادثة الاغتصاب وقال لي ان الشيخ محمد بن راشد كان وراء العملية كلها وان هذا يفسر وصوله الى موقع الجريمة بطائرة هليوكوبتر بعد دقائق من وقوعها .

الحكاية بعد ذلك معروفة ... فشيوخ دبي الذين كسروا عين الشيخ زايد والذين استثمروا الحكاية سياسيا محققين مطالبهم التي اوردوها في (المذكرة ) قرروا لعب دور المتسامح فوافقوا لاحقا على عودة المجرم الشيخ سلطان الذي حاول اغتصاب بناتهم من سويسرا الى ابوظبي وتسليمه منصب (نائب رئيس الوزراء) وهو منصب وجاهي استحدثوه لدفن طوحات الشيخ سلطان الزعامية الى الأبد ولم يتوصلوا الى هذا الهدف الا عبر (فرج) ابنتهم الشيخة ( فلانة ) المكتوم .... ومن يومها اكتشف الشيخ محمد بن راشد المكتوم اهمية الفروج فاستثمرها سياسيا واقتصاديا حتى اصبحت دبي اشهر واهم ماخور في العالم يدر على شيوخها - من فروج النساء - المليارات .

هل عرفتم الان معنى (الشرف) عند حكام دولة الامارات العربية ...... المتحدة !! 



الاثنين، 10 فبراير 2014

محمد بن زايد و دحلان اشتركا بتسميم الشيخ خليفة بن زايد بمادة البولونيوم - 210 ليموت موتا بطيئا


بدأ حديث متزايد داخل أوساط مقربة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول التدهور الحاد الذي طرأ على حالته الصحية مؤخرا، وأسباب حدوث ذلك في ظل تخبط التقارير الطبية.

وأشارت مصادر مقربة من الشيخ خليفة، الذي يرقد حاليا بإحدى المستشفيات غير المعلومة، إلى أن هناك حالة من التخبط في تقارير الأطباء، في ظل عدم قدرتهم على تشخيص الحالة بصورة دقيقة، ولفتت المصادر إلى أن هذه التقارير كذبت التقرير الرسمي حول إصابته بجلطة دماغية .

وأوضحت المصادر، التي نقلت انزعاجها من الموضوع لبعض أبناء الشيخ خليفة، إن أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته ، قال لأحد زملائه في إطار نقاش بينهما إن تطورات حالة الشيخ خليفة خلال الشهور الماضية، تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولا إلى الحالة التي هو عليها حاليا .

وقالت المصادر إن ما لفت نظرها وأقلقها أكثر هو إبعاد الطبيب السويسري عن متابعة حالة الشيخ خليفة فور حديثه هذا ،وتساءلت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟!

وتترافق تلك المعلومات الخطيرة مع ما نقلته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي نقلا عن موقع" فيلكا "، المقرب من المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة وأن القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للشؤون الأمنية، له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة منذ عدة شهور، ويشرف عليه دحلان شخصيا بتكليف من محمد بن زايد، وبمشاركة خالد النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي .

وقال الموقع ذاته إن الموساد رصد قبل أشهر اتصالات بين دحلان وضباط سابقين بالموساد تربطه بهم علاقات وثيقة، وإن الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة "البولونيوم-210 " وهى نفس المادة التي تم تسميم الرئيس عرفات بها ، دون أن يكشف الموقع عن المزيد من التفاصيل، لكن القناة الإسرائيلية قالت إن ذلك ربما يكون التفسير الوحيد لما يخطط له دحلان في الإمارات .

وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت دحلان بالتورط مع "الموساد" في عملية اغتيال عرفات وتسميمه بمادة "البلونيوم" صعبة الاكتشاف، مما أدى إلى هروبه من رام الله إلى غزة، ومنها إلى أبوظبي التي وفرت له ملاذا آمنا، ومنحته جواز سفر إماراتى بعد تعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي، ومشرفا عاما على جهاز أمن الدولة بالإمارات .

فى سياق متصل تحدثت تقارير أمريكية وأوربية عدة مؤخرا عن نقل للسلطة وشيك في الإمارات من الشيخ خليفة إلى أخيه ولي العهد الحالي لإمارة أبوظبي، بسببين: إما الوفاة، أو عدم قدرة الشيخ خليفة على الحكم لأسباب صحية.

ونوهت التقارير بأن الشيخ محمد بن زايد أصبح متعجلا في الإمساك بزمام السلطة بصورة رسمية كاملة، في ظل التطورات الجديدة بالمنطقة وما يمكن أن يسمى بإخماد التيارات الإسلامية التي تبلورت عن الربيع العربي، والتي يعتقد أنه لولي عهد أبو ظبي دور فيها، خاصة عمليات التمويل الضخمة التي جرت في مصر وتونس وليبيا وغيرها.

وفي حين اعتبرت بعض التقارير أن ذلك يمثل مشكلة لصناع القرار في الغرب بسبب التهور في اتخاذ القرار المعروف عن الشيخ محمد زايد ، فضلا عن توتر علاقاته مع معظم قادة دول الخليج وتقربه من إيران، لكن تقارير أخرى اعتبرت ذلك ربما يكون فرصة لإنعاش اقتصاد الغرب، حيث سينقل له بالكامل التحكم في صندوق أبوظبي السيادي، والذي يعتبر أكبر صندوق سيادي بالعالم برأس مال قدرته مؤسسة  "ستاندرد تشارترد" بقرابة 625 مليار دولار، وبالتالي يمكن الحصول على جزء من هذه الموجودات بواسطة شركات تسليح أو بناء أو غيرها، حيث كان الشيخ خليفة حريصا على تلك الأموال باعتبارها رصيد الأجيال القادمة من ثروة وطنهم المهددة بالنضوب في أي وقت .

الأحد، 9 فبراير 2014

بالأرقام و الأسماء : الإمارات تشتري مصر بالقطاعى


كشف الكاتب السعودى الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن بيع مصر للإمارات، وقال أن حكومة الانقلاب كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً.
وقال الشريف،عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالة وجهها للمصريين بعنوان" أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين".ولخص عمليات البيع فى النقاط التالية:

أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة إعمار ، وداماك ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت.

2- أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود مؤخرا للأسف.


3-  شركة إشراق أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً ، بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا شهريا.

4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء ١٠٠ فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع اعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات، والأراضي مجاناً.

5- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.

٦- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.

٧- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.

٨- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية  كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.

٩-  شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.

١٠-  الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية.هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .

واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى "أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!"

الجمعة، 7 فبراير 2014

خبل خائن زنديق لص قاتل .. خليفة بن زايد آل نهيان


الإمارات تستقبل مبعوث نتنياهو للقاء دحلان وبحث توليه رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس


(يو بي اي) أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتولى رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في قطاع غزة، محمد دحلان، رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس.

وقالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الخميس″ إن نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس، وهو أوفد مبعوثه الخاص، المحامي يتسحاق مولخو، للقاء دحلان، المقيم في دبي، وأن الاعتقاد هو أن مولخو ودحلان التقيا أكثر من مرة، علماً أن حركة فتح طردت دحلان من صفوفها بعد اتهامه بالسعي إلى الإطاحة بعباس في العام 2010.

وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقتها مع دحلان “تمهيداً للحظة التي يقرر فيها أبو مازن (محمود عباس) التنحي عن منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية”، وذلك في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية وعباس.

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة حتى الآن على ضوء الشروط الإسرائيلية للتوصّل إلى اتفاق بين الجانبين ،وأبرزها مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة بعد قيام دولة فلسطينية، وذلك إلى جانب معارضة واسعة داخل الحكومة واليمين الإسرائيلي للانسحاب من الضفة والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
 وقالت الصحيفة إن الاتصالات مع دحلان تجري على خلفية التقديرات في القيادة الإسرائيلية بأن عباس لن يكون قادراً على التوقيع على اتفاق دائم، وفي المقابل تعتقد القيادة الإسرائيلية أن “دحلان يمكن أن يكون شريكاً للسلام، خلافاً لأبو مازن، وحتى أنه بإمكانه أن يشكل جسراً بين الضفة وغزة”.

وأشارت (معاريف) إلى تقارير صحفية تحدثت عن أن دحلان بعث برسالة إلى الإدارة الأميركية في العام 2010، قال فيها إن “أبو مازن ليس قادراً على تحقيق السلام بينما نحن قادرون على ذلك، ولا مفرّ من استبدال أبو مازن بشخصية قادرة على تحقيق إنجازات”.

وترددت أنباء مؤخراً عن أن دحلان يموّل أنشطة عديدة في الضفة الغربية، وبينها نشاط “ميليشيات” في مخيمات اللاجئين في الضفة.ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن عباس يتمتع بشعبية عالية بين الفلسطينيين، حيث أشار استطلاع للرأي تم نشره أمس، إلى أن شعبيته تصل إلى 60%.ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على اللقاءات والعلاقات بين مولخو ودحلان.