الثلاثاء، 11 فبراير 2014

كيف وظف الشيخ محمد بن راشد المكتوم فروج النساء للاثراء


من يرجع الى تاريخ الخلاف بين مشيختي ابوظبي ودبي سيتوقف امام ما يسمى (بالمذكرة) وهو بيان شديد اللهجة اصدره في اواخر السبعينات الشيخ راشد حاكم دبي انتقد فيه قيام رئيس الدولة الشيخ زايد بتعيين ابنه سلطان قائدا للجيش!!

كان من الواضح ان اسم الشيخ سلطان ابن الشيخ زايد يشكل محورا اساسيا في الخلاف بين ال نهيان وال مكتوم بخاصة وان ال مكتوم كانوا يعتقدون ان الشيخ النهياني الشاب الذي لم يكن يظهر الا بلباس الفيلدمارشالية لديه طموحات عسكرية تتجاوز ابوظبي وان خلافته لابيه في رئاسة مشيخة ابوظبي ونفوذه في الجيش كقائد له قد يشكل خطرا على مشيخة دبي التي كانت انذاك تعتاش على مساعدات ظبوية!!

وجاءت القشة التي كسرت ظهر البعير في مطلع الثمانينات حين تبين ان احدى البنات اللواتي حاول قائد الجيش سلطان بن زايد اختطافهن واغتصابهن على طريق العين الصحراوي هي ابنة عم حاكم دبي!!

كان الشيخ سلطان بن زايد - مثل والده - معروفا بغرامياته النسائية وكان - مثل والده ايضا - يحب اغتصاب القاصرات عنوة وكان لدى الشيخ اكثر من قواد احدهم كان يمتلك فندقا كبيرا في شارع الكترا في ابوظبي وكانت مهمته جمع القاصرات في غرف الفندق وتقديمهن الى الشيخ ومطارزيته وكانت عمليات الاغتصاب تتم في الغرف العليا للفندق الذي تعرض يومها الى حريق مفتعل اتى على الطوابق العليا عن سابق اصرار وترصد لاخفاء جرائم قتل جماعية اعقبت  اغتصاب عدة قاصرات في سهرة واحدة شارك فيها عدد من شيوخ آل نهيان!!

لا جديد ولا غريب في حكايات الاغتصاب هذه فقد كانت من الممارسات المعروفة في قصور الشيوخ والحكام وكان حلها يتم في الغالب عن طريق تعويض الضحية مقابل ان تصمت او قتلها وحرقها حية وفي كل الاحوال كان مستشارو الشيخ زايد على استعداد دائم للتعامل مع هذه المواقف.

ما الذي اختلف اذن في حكاية طريق العين الصحراوي ولماذا غضب الشيخ زايد واقال ابنه سلطان من منصبه كقائد للجيش وارسله الى سويسرا (للعلاج)!!

الذي اختلف هذه المرة هو ان البنت التي حاول قائد الجيش الشيخ سلطان خطفها من الطريق العام واغتصابها كانت شيخة من شيخات آل مكتوم حكام دبي!!

بدأت الحكاية في مطلع الثمانينات حين كانت بنات دبي يتوجهن في باص عبر الطريق الصحراوي الى مدينة العين للدراسة في جامعتها يوم كانت جامعة العين هي الجامعة الوحيدة في الدولة ...  كان الطريق طويلا وباتجاه واحد ويخترق الرمال الفاصلة بين حدود امارتي دبي وابوظبي مارا بواحة البريمي التابعة لسلطنة عمان وكانت هي الطريق الوحيدة - برا- التي تربط بنات الجامعة الدبويات بمدينتهن .... وطلبا للسلامة والامن كن يتوجهن الى الجامعة بباصات خاصة بعد ان شاعت حكايات قطع الطرق واغتصاب المسافرات في الصحراء ... وهي جرائم كانت تقع بشكل يومي وتنسبها وزارة الداخلية الى (مجهول)!!

في صيف يوم قائض ... تبين ان المجرم المجهول ما هو الا قائد الجيش وابن رئيس الدولة الشيخ سلطان بن زايد الذي يشغل الان منصب نائب رئيس الوزراء !!

كان  الشيخ سلطان يرابط مساء على الطريق ومعه حراسه ومطارزيته وتحت تهديد السلاح كان يقوم بانزال البنات من سيارات ذويهن ويقوم باغتصابهن على مرأى ومسمع من الجميع في حملات سمر سادية على الرمال كانت ضحاياها في الغالب قاصرات من جنسيات مختلفة رمى بهن القدر في طريق قائد الجيش المجرم ابن رئيس الدولة ...

في تلك الليلة اوقف الشيخ سلطان باصا يقل العشرات من بنات الجامعة كن عائدات الى دبي لقضاء عطلة الاسبوع واختار الشيخ اجملهن ... سحبها بالقوة خارج الباص وحاول اغتصابها على مرأى من زميلاتها محتميا بمطارزيته وحراسه وكاد الشيخ يفلح في تنفيذ جريمته لو لم يتدخل سائق الباص (الهندي) والذي تبين انه كان مسلحا ويتبع شرطة دبي ... وبعد اشتباك بين السائق وقائد الجيش اكتشف الشيخ سلطان ان ضحيته لم تكن الا ابنة الشيخ (فلان) ابن عم حاكم دبي وكانت احدى زميلاتها ابنة لاغنى رجال دبي  واحد اصحاب البنوك فيها .

كانت - يومها- تكنولوجيا الهواتف المحمولة قد ظهرت وكانت احجام الهواتف ضخمة وبعضها يتم تثبيته في السيارات وتمكنت احدى الراكبات من الاتصال بدبي فتحركت على الفور وحدة من شرطة دبي الى المنطقة التي وصلها الشيخ محمد بن راشد المكتوم بطائرة عسكرية وكادت تقع مواجهة مسلحة بين وزير الدفاع -الشيخ محمد - وقائد الجيش الشيخ سلطان وقام الجنرالات الباكستانيون الذين كانوا يتولون المناصب العليا في جيش ابوظبي باستنفار وحداتهم واصبحت دولة الامارات على كف عفريت!!

كانت محاولة الاغتصاب اكبر من ان تحل بالطرق المعهودة وعلى طريقة عزيزة جلال فالضحية هنا ابنة عم حاكم دبي والمجرم هنا خصم شيوخ دبي اللدود الذي ورد اسمه في (المذكرة) وشرف شيوخ دبي الرفيع لا يسلم من الاذى الا اذا قبضوا الثمن ... وقد قبضوه فعلا .

جرت المفاوضات طوال الليل بين الشيخ راشد حاكم دبي وعم الضحية ... والشيخ زايد رئيس الدولة ووالد (المجرم) ... وتم الاتفاق على حل سينمائي ولا افلام حسن الامام ... يبدأ ببيان يصدر عن رئيس الدولة يقول فيه انه (قبل) استقالة ابنه من قيادة الجيش ( دون ان يقول لنا السبب) ثم يتبعه ببيان آخر بأن قائد الجيش السابق سيرسل الى سويسرا للعلاج من الارهاق النفسي الذي لحق به!!

يومها ... تلقينا - كصحفيين- اوامر بنشر البيانات كما هي دون تعليقات او توضيحات رغم ان اخبار الفضيحة كانت على كل لسان!!

بسبب هذه الجريمة اعيد تشكيل صيغة العلاقة بين مشيختي دبي وابوظبي ... وتركت حادثة الاغتصاب آثارها الواضحة حتى على الدستور (المؤقت) لدولة الامارات الذي ما زال حتى هذه اللحظة دستورا (مؤقتا) ... وانتفع من الجريمة كثيرون كان على رأسهم شيخ البغال والحمير محمد بن راشد المكتوم الذي لولا حماقة الشيخ سلطان لما اصبح المكتوم حاكما لدبي ولظل في دبي كما مهملا لا يزيد في الفهم عن بغلاته الا قدرا يسيرا .

وكثرت التأويلات والتحليلات التي حاولت تفسير وفهم ما وقع

مدرس سابق للشيخ سلطان اخبرني ان الشيخة فاطمة الزوجة الرابعة للشيخ زايد لعبت الدور الرئيسي في العملية بهدف ابعاد سلطان عن قيادة الجيش تمهيدا لتسليم القيادة لابنها الشيخ محمد - الذي اغتصب عزيزة جلال - وهذا ما حدث فعلا.

اما مربي الشيخ سلطان الذي يعرفه منذ كان الشيخ  طفلا - فقد اخبرني ان الشيخ سلطان كان ضحية لمؤامرة استدرجته اليها الفتاة ابنة عم حاكم دبي ... فهي التي اتصلت به وهي التي طلبت منه ان ينتظرها على الطريق الصحراوي لافتعال حادثة الاغتصاب وقال لي ان الشيخ محمد بن راشد كان وراء العملية كلها وان هذا يفسر وصوله الى موقع الجريمة بطائرة هليوكوبتر بعد دقائق من وقوعها .

الحكاية بعد ذلك معروفة ... فشيوخ دبي الذين كسروا عين الشيخ زايد والذين استثمروا الحكاية سياسيا محققين مطالبهم التي اوردوها في (المذكرة ) قرروا لعب دور المتسامح فوافقوا لاحقا على عودة المجرم الشيخ سلطان الذي حاول اغتصاب بناتهم من سويسرا الى ابوظبي وتسليمه منصب (نائب رئيس الوزراء) وهو منصب وجاهي استحدثوه لدفن طوحات الشيخ سلطان الزعامية الى الأبد ولم يتوصلوا الى هذا الهدف الا عبر (فرج) ابنتهم الشيخة ( فلانة ) المكتوم .... ومن يومها اكتشف الشيخ محمد بن راشد المكتوم اهمية الفروج فاستثمرها سياسيا واقتصاديا حتى اصبحت دبي اشهر واهم ماخور في العالم يدر على شيوخها - من فروج النساء - المليارات .

هل عرفتم الان معنى (الشرف) عند حكام دولة الامارات العربية ...... المتحدة !! 



الاثنين، 10 فبراير 2014

محمد بن زايد و دحلان اشتركا بتسميم الشيخ خليفة بن زايد بمادة البولونيوم - 210 ليموت موتا بطيئا


بدأ حديث متزايد داخل أوساط مقربة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حول التدهور الحاد الذي طرأ على حالته الصحية مؤخرا، وأسباب حدوث ذلك في ظل تخبط التقارير الطبية.

وأشارت مصادر مقربة من الشيخ خليفة، الذي يرقد حاليا بإحدى المستشفيات غير المعلومة، إلى أن هناك حالة من التخبط في تقارير الأطباء، في ظل عدم قدرتهم على تشخيص الحالة بصورة دقيقة، ولفتت المصادر إلى أن هذه التقارير كذبت التقرير الرسمي حول إصابته بجلطة دماغية .

وأوضحت المصادر، التي نقلت انزعاجها من الموضوع لبعض أبناء الشيخ خليفة، إن أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته ، قال لأحد زملائه في إطار نقاش بينهما إن تطورات حالة الشيخ خليفة خلال الشهور الماضية، تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولا إلى الحالة التي هو عليها حاليا .

وقالت المصادر إن ما لفت نظرها وأقلقها أكثر هو إبعاد الطبيب السويسري عن متابعة حالة الشيخ خليفة فور حديثه هذا ،وتساءلت عن الأسباب التي أدت إلى ذلك؟!

وتترافق تلك المعلومات الخطيرة مع ما نقلته القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي نقلا عن موقع" فيلكا "، المقرب من المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة وأن القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للشؤون الأمنية، له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة منذ عدة شهور، ويشرف عليه دحلان شخصيا بتكليف من محمد بن زايد، وبمشاركة خالد النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي .

وقال الموقع ذاته إن الموساد رصد قبل أشهر اتصالات بين دحلان وضباط سابقين بالموساد تربطه بهم علاقات وثيقة، وإن الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة "البولونيوم-210 " وهى نفس المادة التي تم تسميم الرئيس عرفات بها ، دون أن يكشف الموقع عن المزيد من التفاصيل، لكن القناة الإسرائيلية قالت إن ذلك ربما يكون التفسير الوحيد لما يخطط له دحلان في الإمارات .

وكانت السلطة الفلسطينية قد اتهمت دحلان بالتورط مع "الموساد" في عملية اغتيال عرفات وتسميمه بمادة "البلونيوم" صعبة الاكتشاف، مما أدى إلى هروبه من رام الله إلى غزة، ومنها إلى أبوظبي التي وفرت له ملاذا آمنا، ومنحته جواز سفر إماراتى بعد تعيينه مستشارا لولي عهد أبوظبي، ومشرفا عاما على جهاز أمن الدولة بالإمارات .

فى سياق متصل تحدثت تقارير أمريكية وأوربية عدة مؤخرا عن نقل للسلطة وشيك في الإمارات من الشيخ خليفة إلى أخيه ولي العهد الحالي لإمارة أبوظبي، بسببين: إما الوفاة، أو عدم قدرة الشيخ خليفة على الحكم لأسباب صحية.

ونوهت التقارير بأن الشيخ محمد بن زايد أصبح متعجلا في الإمساك بزمام السلطة بصورة رسمية كاملة، في ظل التطورات الجديدة بالمنطقة وما يمكن أن يسمى بإخماد التيارات الإسلامية التي تبلورت عن الربيع العربي، والتي يعتقد أنه لولي عهد أبو ظبي دور فيها، خاصة عمليات التمويل الضخمة التي جرت في مصر وتونس وليبيا وغيرها.

وفي حين اعتبرت بعض التقارير أن ذلك يمثل مشكلة لصناع القرار في الغرب بسبب التهور في اتخاذ القرار المعروف عن الشيخ محمد زايد ، فضلا عن توتر علاقاته مع معظم قادة دول الخليج وتقربه من إيران، لكن تقارير أخرى اعتبرت ذلك ربما يكون فرصة لإنعاش اقتصاد الغرب، حيث سينقل له بالكامل التحكم في صندوق أبوظبي السيادي، والذي يعتبر أكبر صندوق سيادي بالعالم برأس مال قدرته مؤسسة  "ستاندرد تشارترد" بقرابة 625 مليار دولار، وبالتالي يمكن الحصول على جزء من هذه الموجودات بواسطة شركات تسليح أو بناء أو غيرها، حيث كان الشيخ خليفة حريصا على تلك الأموال باعتبارها رصيد الأجيال القادمة من ثروة وطنهم المهددة بالنضوب في أي وقت .

الأحد، 9 فبراير 2014

بالأرقام و الأسماء : الإمارات تشتري مصر بالقطاعى


كشف الكاتب السعودى الدكتور محمد موسى الشريف، معلومات مهمة عن بيع مصر للإمارات، وقال أن حكومة الانقلاب كبلت مصر باتفاقيات مع شركات إماراتية أصبحت شبه موثقة دولياً.
وقال الشريف،عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى رسالة وجهها للمصريين بعنوان" أيها المصريون..أرضكم بيعت للإماراتيين".ولخص عمليات البيع فى النقاط التالية:

أغلب منافذكم الاقتصادية المصرية تم توقيع عقود بأسماء شركة إعمار ، وداماك ، التي نصف رأس مالها إيراني، وستفجعون حينما ترون منطقة السيدة وقد هدمت.

2- أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة ٩٠ عاماً ووقعت العقود مؤخرا للأسف.


3-  شركة إشراق أعطيت حق إدارة شرم الشيخ عقارياً بقيمة عقد ١٠٠ مليون لمدة ٣٠ عاماً ، بينما ستجني الشركة ٤٧ مليونا شهريا.

4- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء ١٠٠ فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع اعفاء من الضرائب لمدة ١٠ سنوات، والأراضي مجاناً.

5- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.

٦- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء ، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.

٧- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.

٨- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية  كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.

٩-  شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.

١٠-  الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية.هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .

واختتم الشريف رسالته، بأمنيته أن تصل سطوره إلى "أكبر عدد من إخواننا المصريين في الداخل والخارج .. حتى لا يعذر الجاهل..!"

الجمعة، 7 فبراير 2014

خبل خائن زنديق لص قاتل .. خليفة بن زايد آل نهيان


الإمارات تستقبل مبعوث نتنياهو للقاء دحلان وبحث توليه رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس


(يو بي اي) أمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن يتولى رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في قطاع غزة، محمد دحلان، رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لمحمود عباس.

وقالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الخميس″ إن نتنياهو يأمل أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس، وهو أوفد مبعوثه الخاص، المحامي يتسحاق مولخو، للقاء دحلان، المقيم في دبي، وأن الاعتقاد هو أن مولخو ودحلان التقيا أكثر من مرة، علماً أن حركة فتح طردت دحلان من صفوفها بعد اتهامه بالسعي إلى الإطاحة بعباس في العام 2010.

وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقتها مع دحلان “تمهيداً للحظة التي يقرر فيها أبو مازن (محمود عباس) التنحي عن منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية”، وذلك في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية وعباس.

يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية متعثرة حتى الآن على ضوء الشروط الإسرائيلية للتوصّل إلى اتفاق بين الجانبين ،وأبرزها مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة بعد قيام دولة فلسطينية، وذلك إلى جانب معارضة واسعة داخل الحكومة واليمين الإسرائيلي للانسحاب من الضفة والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.
 وقالت الصحيفة إن الاتصالات مع دحلان تجري على خلفية التقديرات في القيادة الإسرائيلية بأن عباس لن يكون قادراً على التوقيع على اتفاق دائم، وفي المقابل تعتقد القيادة الإسرائيلية أن “دحلان يمكن أن يكون شريكاً للسلام، خلافاً لأبو مازن، وحتى أنه بإمكانه أن يشكل جسراً بين الضفة وغزة”.

وأشارت (معاريف) إلى تقارير صحفية تحدثت عن أن دحلان بعث برسالة إلى الإدارة الأميركية في العام 2010، قال فيها إن “أبو مازن ليس قادراً على تحقيق السلام بينما نحن قادرون على ذلك، ولا مفرّ من استبدال أبو مازن بشخصية قادرة على تحقيق إنجازات”.

وترددت أنباء مؤخراً عن أن دحلان يموّل أنشطة عديدة في الضفة الغربية، وبينها نشاط “ميليشيات” في مخيمات اللاجئين في الضفة.ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن عباس يتمتع بشعبية عالية بين الفلسطينيين، حيث أشار استطلاع للرأي تم نشره أمس، إلى أن شعبيته تصل إلى 60%.ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على اللقاءات والعلاقات بين مولخو ودحلان.

الأربعاء، 5 فبراير 2014

الإمارات تشتري ولاءات المشائخ لإجهاض الثورة و قتل اليمنيين و نشر الفوضى


كشفت مصادر مطلعة عن تحركات يجريها العميد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس السابق وسفير اليمن بالإمارات بهدف استقطاب مشائخ ووجاهات وشخصيات، حيث يقوم بتنظيم زيارات لهم إلى الإمارات وإدراج أسماءهم في كشوفات لجنة خاصة لصرف اعتمادات مالية من دولة الإمارات.

وأشارت صحيفة الأهالي الأسبوعية عن مصادرها بأن الإمارات اعتمدت لنجل صالح مبالغ شهرية يتم صرفها للمشائخ الموالين له، بمعدل 5 ألف درهم شهرياً.

وأوضحت بأن لجنة خاصة تم تشكيلها لهذا الغرض، على غرار اللجنة الخاصة السعودية التي كانت تصرف مبالغ مالية شهرية لرموز قبلية وفكرية خلال السنوات الماضية قبل أن تتخذ المملكة قراراً بوقف أي اعتمادات منذ 2011م.

وبحسب المعلومات فإن نجل المخلوع أحمد علي أرسل عدداً من مشائخ خارف وبني صريم بعمران إلى الإمارات خلال الفترة القليلة الماضية.

وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت صوراً وأخباراً عن لقاء عقده أحمد علي بقائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، وهي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مثل تلك اللقاءات، سيما أنها كانت تعقد في ظل تكتم شديد.

وبحسب الصحيفة فإن سفير اليمن لدى الإمارات يقضي معظم أوقاته في اليمن، حيث يجري لقاءات مكثفة مع الرموز القبلية والسياسية والمدنية الموالية للعائلة.

وأشارت إلى أن أحمد علي يستقبل بمنزله قيادات عسكرية وأمنية ومدنية أُقيلت من مناصبها ويقدم لهم مبالغ مالية.

وأضافت بأن قوى الثورة المضادة تستعد بقيادة عائلة صالح إلى الخروج ضد الرئيس هادي في يوم 21 فبراير الحالي، الذي يصادف انتهاء فترة الرئيس هادي المحددة بعامين.


وكانت دولة الإمارات قد رعت تشكيل كيان قبلي جديد في أغسطس 2013م يضم المشائخ والوجهاء والأعيان الموالين للمخلوع، بهدف خلق توازن قبلي مع القوى القبلية الموالية للثورة.

الخائن محمد بن زايد يأمر بقتل السلطان قابوس .. الامارات تدفع 20 مليار وتقدم اعتذار رسمي لـ قابوس لكي لا يفضحهم


بدد أجهزة الأمن الاماراتية المليارات من عوائد النفط وأموال الاماراتيين من أجل زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دول المنطقة، حيث لم تكن سياسة ضخ المليارات في أيدي العسكر المصريين جديدة، اذ تمكن موقع عربي من رصد سوابق لجهاز الأمن الاماراتي حاول فيها العبث في المنطقة ودفع المليارات في سبيل ذلك.

وحصل موقع عربي على فيديو هو عبارة عن نشرة أخبار تلفزيون سلطنة عمان يوم الثلاثين من كانون ثاني/ يناير 2011 وفيه تعلن السلطنة اعتقال خلية تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الاماراتي كانت “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وتستهدف آلية العمل الحكومي والعسكري”.

وقال التلفزيون العماني انه سيتم احالة المتورطين في هذه الخلية الى المحاكمة بحسب الاجراءات المتبعة، الا أن القضية انتهت في حينها، ولم تنشر سلطنة عمان مزيداً من التفاصيل كما لم تحل أحداً الى المحاكمة، الا أن موقع “أسرار عربية” اتصل بأكثر من مصدر في مسقط وأبوظبي مؤخراً من أجل الوصول الى حقيقة القصة الغامضة.

وأكدت المصادر أن ولي عهد امارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصل على الفور بالسلطان قابوس وطلب منه وقف نشر اية معلومات بشأن الخلية التي تبين بأنها تتبع للشيخ محمد شخصياً، وأنه هو الذي أمر بالتجسس ليس فقط على السلطنة وانما على السلطان قابوس شخصياً، الا أن السلطان قابوس الغاضب من أبوظبي ومن أبناء الشيخ زايد رفض التكتم على الملف فصدر بيان رسمي بثته وكالة الأنباء العمانية والتلفزيون الرسمي.

وفور بدء السلطنة بنشر المعلومات اتصل الشيخ محمد بن زايد، وشقيقه الأكبر الشيخ خليفة رئيس دولة الامارات، بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل وقف تدهور العلاقات بين البلدين الجارين، حيث طار على أمير الكويت على الفور الى مسقط، والتقى السلطان قابوس في اليوم التالي لبث البيان الرسمي، أي يوم الاثنين الحادي والثلاثين من يناير 2011.

بحسب المعلومات فقد وافق السلطان قابوس على عدم نشر اسم الشيخ محمد بن زايد وعدم الاستمرار في كشف الحقائق المتعلقة بالخلية مقابل شرطين، الأول هو أن يترأس الشيخ محمد بن زايد وفداً رفيع المستوى لتقديم الاعتذار بين يدي السلطان قابوس، أما الشرط الثاني فهو دفع مبلغ عشرين مليار درهم اماراتي لحساب السلطان، واستثمار 20 ملياراً أخرى في السلطنة.

ونفذ الشيخ محمد بن زايد الشروط التي أملاها عليه السلطان قابوس، فحل ضيفاً على سلطنة عمان بعد خمسة شهور فقط على ضبط خلية التجسس، وتحديداً يوم السادس من تموز/ يوليو 2011 حيث التقى السلطان وقدم له الاعتذار على التآمر على بلاده ومحاولة العبث بأمنها.

ولاحقاً بدأت الامارات سلسلة استثمارات في سلطنة عمان، كان آخرها استثمارات بـ9.5 مليار درهم اماراتي تم البحث فيها خلال شهر أيار/ مايو الماضي.

وتقول المصادر ان خلية التجسس كانت تجمع معلومات تتعلق بالسلطان قابوس شخصياً، وطالت العديد من مناحي حياته الشخصية وتصرفاته اليومية، ما أعطى انطباعاً بأن الخلية كانت تستهدف السلطان بصورة خاصة، ربما تصل الى اغتياله، كما أنها كانت تجمع معلومات تتعلق بالجهاز العسكري والجهاز السياسي، ما يعني أن الشيخ محمد كان يخطط ربما لافتعال انقلاب في البلاد والاطاحة بالسلطان قابوس.

والمثير في الملف أن سلطنة عمان شهدت بعد شهور قليلة من كشف خلية التجسس احتجاجات وأعمال عنف أدت الى توقف حركة الموانئ في السلطنة، الا أنه لا يوجد أية أدلة على أن ثمة علاقة بين الأمن في الامارات وبين أعمال العنف التي شهدتها السلطنة وأدت الى سقوط قتلى وجرحى.