كشف "المرصد العربي للحقوق والحريات" عن وثيقة أمريكية مسربة ضمن "وثائق ويكيليكس" التى قام الاسترالي جوليان أسانج بتسريبها قبل سنوات وأثارت جدلاً في حينها، وتحتوى على المراسلات السرية للدبلوماسية الأمريكية، خاصة بسلسلة رسائل متعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدًا بالشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي.
ويرجع تاريخ الوثيقة إلى 29/04/2006، وتتعلق بحوار دار بين ولي عهد أبوظبي وأخيه عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي مع مساعدة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، فرانسيس تاونسيند.
وعلق محمد بن زايد عند الحديث عن طريقة التعامل مع تيارات الإسلام السياسي و"الإخوان المسلمين"، قائلاً إن "فوز حماس في الانتخابات يجب أن يكون درسا للغرب الذي يطالبنا بالديمقراطية والانتخابات الحرة".
ويضيف: "أجزم لك لو حدثت انتخابات في دبي غدا لفاز بها الإخوان المسلمون.. لا نريد الديمقراطية التي تأتي لنا بمثل هؤلاء".
وختم كلامه قائلا: "إننا في حرب مع هؤلاء وأمام تحد من أجل إيجاد طريقة ننهيهم فيها للأبد بحيث لا يعودون مرة أخرى، كما أننا نقوم بتغيير المناهج التي وضعها لنا الإخوان في الستينات من القرن الماضي".
ويرجع تاريخ الوثيقة إلى 29/04/2006، وتتعلق بحوار دار بين ولي عهد أبوظبي وأخيه عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي مع مساعدة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، فرانسيس تاونسيند.
وعلق محمد بن زايد عند الحديث عن طريقة التعامل مع تيارات الإسلام السياسي و"الإخوان المسلمين"، قائلاً إن "فوز حماس في الانتخابات يجب أن يكون درسا للغرب الذي يطالبنا بالديمقراطية والانتخابات الحرة".
ويضيف: "أجزم لك لو حدثت انتخابات في دبي غدا لفاز بها الإخوان المسلمون.. لا نريد الديمقراطية التي تأتي لنا بمثل هؤلاء".
وختم كلامه قائلا: "إننا في حرب مع هؤلاء وأمام تحد من أجل إيجاد طريقة ننهيهم فيها للأبد بحيث لا يعودون مرة أخرى، كما أننا نقوم بتغيير المناهج التي وضعها لنا الإخوان في الستينات من القرن الماضي".