لم يكتفوا بإعتقال مواطنيهم وتلفيق التهم لهم وسجنهم وتعذيب وتشريد بعضهم الى تايلند وجزر القمر بل ذهبت بعيدا حين قررت تجويع ذوي المعتقلين وحصارهم إقتصاديا في خطوة تذكر بما فعله الأمريكيون البيض بحق الهنود الحمر، فقد قررت السلطات الإماراتية تجميد أرصدة ذوي المعتقلين بناءً على توصية من أجهزة الأمن الإماراتية في خطوة تعد الأسوأ في حقوق الإنسان.
وذكرت أنباء عاجلة : أنه تم تجميد أكثر من ١٠٠ حساب بنكي لعدد من زوجات وأبناء معتقلي الإمارات بأوامر من أجهزة الأمن.
وتحتجز السلطات الإماراتية 62 شخص أغلبهم من دعوة الإصلاح، وتعمل على تلفيق تهمًا لهم من بينها إنشاء خلية إرهابية لإحداث قلق في البلاد.
ويقول المعتقلون والحقوقيون المتضامنون معهم أن أجهزة الأمن تعمل على تعذيبهم لانتزاع اعترفات لم يرتكبها المحتجزين.
وكان “البرلمان الأوربي” قد ناقش انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات، وهو ما عدّه مراقبون تطورًا هامًا على الساحة الحقوقية في البلاد.