الأحد، 20 يوليو 2014

حماس : القتل مصير عملاء إسرائيل من أتباع صبى الإمارات


أكدت حركة المقاومة الإسلامية"حماس"  أنه لا سبيل آخر للحفاظ على سلامة الفلسطينيين، والمقاومة وقادتها، دون استهداف من وصفتهم بـ"عملاء إسرائيل" في قطاع غزة، وذلك على الرغم من استنكار عدد من المنظمات الحقوقية الدولية قتل بعض من تتهمهم الحركة بالتجسس لمصلحة الدولة العبرية.
وقتلت حماس 3 عملاء لإسرائيل منذ يومين في غزة، كما سبق لها وأن قتلت 3 آخرين قبل إطلاق إسرائيل لعمليتها العسكرية في القطاع.
وتقسم حماس العملاء الذين تستهدفهم إلى 3 أنواع، الأول  من يثبت قطعيا قيامه بمساعدة إسرائيل سواء بإمدادها بالمعلومات الاستخباراتية أو بوضع أجهزة الهاتف المحمول أو نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" على الأهداف الفلسطينية المختلفة تمهيدا لاستهدافها، ويتم إعدام هؤلاء بعد استواجبهم.أما النوع الثاني، فهو الذي لم يثبت قيامه بأي من تلك الأعمال قطعيا، ولكن هناك شكوك كبير أو قرائن على ذلك، وتجبر الحركة هؤلاء على عدم الخروج من بيوتهم، من خلال رسائل قصيرة يتم إرسالها على هواتفهم، تحذرهم من الخروج حتى انتهاء العدوان من المنزل، بما يفرض عليهم نوعا من الإقامة الجبرية طوال فترة العدوان. بينما النوع الثالث فتفرض عليه رقابة مستمرة، وهؤلاء هم من كانوا ينتمون سابقا لكتائب القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان،المتهم بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات،المقيم حاليا فى الإمارات، ويعمل مستشارا أمنيا للشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى، والذين تعتبرهم حماس التهديد الأكبر لها داخل قطاع غزة في ظل علاقاتهم الوثيقة بتل أبيب وقدراتهم المالية المرتفعة.
وأطلقت الحركة أكثر من تحذير للفلسطينيين بألا يتحولوا إلى مساعدين للاحتلال الإسرائيلي، من خلال تصوير فيديوهات لإطلاق الصواريخ الفلسطينية على قطاع غزة، ثم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي، كنوع من أنواع الفرح بقدرات المقاومة، مشيرة إلى أن ذلك يخدم إسرائيل ويساعدها على تحديد أماكن منصات إطلاق الصواريخ.

في المقابل، قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي لموقع "والا" الاستخباراتي أن تل أبيب تعاني نقصا حادا في المعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب قياسا بما كان عليه الوضع في المواجهات السابقة ضد حماس، بما يفرض قيودا كبيرة على الجيش العبري ويحول دون تحقيق إسرائيل لأهدافها من الحملة العسكرية، ويؤشر لخسارته لجزء من شبكته الاستخباراتية في غزة.

في عهد أبناء زايد آل نهيان : النفط لسفك دماء العرب و خاصة الفلسطينين في غزة


احتفت الإمارات بذكرى مؤسسها الشيخ زايد. ولم تتطرق وسيلة إعلامية إماراتية واحدة لمقولته الشهيرة عام 73 أن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي.
هذه المقولة عكسها ابناءه من بعده فاصبح النفط العربي هو المسؤول عن سفك الدماء من مصر إلى غزة مرورا باليمن وليبيا.
ولعل المصادفة غير السعيدة أن تأتي ذكرى وفاة زايد مع مجازر إسرائيل في غزة وبعد أن كشفت تقارير عديدة ان الإمارات دعمت العمليات العسكرية في غزة بل وعرضت تمويلها مقابل التخلص من حركة "حماس".
ويأتي التأمر على غزة في ظل (الفوبيا) التي يعيشها ابناء زايد من جميع الحركات الإسلامية والتي تعتبرها تشكل خطرا على حكمهم.
ويرى ابناء زايد ان انتصار حركة حماس سيقوي شوكة الإخوان بعد أن أنفقت الإمارات المليارات لدعم الإنقلابيين في مصر وفي ليبيا أيضا للاطاحة بهم.
ونشرت (وطن) عدة تقارير تفيد بأن الإمارات عرضت تمويل العملية العسكرية الإسرائيلية نقلا عن القناة الإسرائيلية الثانية. ونشرت أيضا تفاصيل اجتماع جمع بين عبدالله بن زايد ووزير خارجية الكيان الإسرائيلي في باريس وعرض خلاله بن زايد تمويل العملية العسكرية للقضاء على حماس.
وبالأمس كشف الكاتب البريطاني البارز ديفيد هيرست في مقال له أن الإمارات تسعى للقضاء على حماس بالتنسيق مع مصر وتسليم السلطة الفلسطينية لحليفها الفتحاوي المفصول محمد دحلان الذي تغدق عليه بالأموال.

وبعد أن كانت الإمارات في عهد زايد مثالا لدولة التسامح ومساندة العرب أصبحت تحظى في عهد ابنائه بكره شديد من ملايين العرب الذين يهاجمون سياسة حكامها في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تحولت إلى عاصمة التآمر على ثورات وأحلام العرب بالتخلص من القمع والقهر والاستبداد.

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

الإعلام الإماراتي ينضم إلى المصري ويتصهين في تغطيته لحرب غزة


لا تخطئ عين المتابع لوسائل الإعلام الخليجية - خاصة السعودية والإماراتية - تغطيتها غير الموضوعية  للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبعد عقود طويلة من اهتمام العرب والمسلمين بالقضية الفلسطينية اعتزازهم بالمقاومة ورموزها، أصبح الإعلام الخليجي يتسابق في تشويه صورة المقاومة - وعلى رأسها حماس - وشيطنتها، من خلال إلصاق التهم بها.
وتشن إسرائيل منذ أسبوع غارات جوية مكثفة وقصفا مدفعيا على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" أسفرت عن سقوط أكثر من 176 شهيدا حتى وقت إعداد هذا التقرير.
قتيل لا شهيد
ويلحظ المتابع لقناتي "العربية" التابعة للسعودية و"سكاي نيوز عربية" التابعة للإمارات هذه الأيام، استخدامهما في تغطية حرب غزة لمصطلحات غريبة على الأذن العربية، من قبيل "التصعيد الإسرائيلي العسكري" و"العنف" و"العمليات العسكرية"، وتكاد تختفي تماما ألفاظ مثل "المجازر" أو "شهداء" و"مقاومة" و"احتلال" و"صهيونية".
كما أن الصحف الإماراتية أصبحت تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية في الصراع، وتستخدم مصطلحات تستخدمها الصحافة العبرية فتعتبر حركة حماس حركة إرهابية، على سبيل المثال!وبينما عرضت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ومصر وقطر وتركيا المساعدة في تأمين هدنة بغزة، لم تظهر حتى الآن أي بادرة من الجانب الإسرائيلي أو حركة حماس بالتوقف عن الحرب رغم الضغوط الدولية للتفاوض على وقف إطلاق النار.
وقالت إسرائيل يوم الاثنين إنها أسقطت طائرة من دون طيار مصدرها قطاع غزة، للمرة الأولى في تاريخ الصراع بين الجانبين.
تعنت المقاومة!
ودأبت الصحف الإماراتية على تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن سقوط أبرياء من المدنيين نتيجة ما أسمته الصحيفة بـ "العناد والتعنت" من حركة حماس، دون ذكر للمسؤولية السياسية والأخلاقية على دولة الاحتلال.
ومع كل مرة تشن فيها إسرائيل عدوانا على غزة، أصبحت الصحافة الإماراتية تلوم الضحايا، وتتهم المقاومة الفلسطينية باستفزاز إسرائيل "البريئة" ودفعها لضرب المدنيين.
وتمتلئ صفحات الصحف الإماراتية والبرامج الإخبارية بالحديث المتكرر عن صواريخ المقاومة العبثية والبدائية التي لا تحقق أي نتيجة تذكر.
وأكدت حركات المقاومة وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي، أنها لن تقبل بالعودة إلى معادلة "الهدوء مقابل الهدوء"، وطالبت بأن يكون وقف لإطلاق النار مقابل رفع الحصار عن غزة والإفراج عن الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يعقد مجلس وزراء الخارجية العرب اجتماعا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة مساء الاثنين بطلب من الكويت لمناقشة الغارات الإسرائيلية على غزة.
تجاهل القضية
وتنوعت تغطية الصحف والقنوات الإخبارية الإماراتية بين تجاهل كبير للأحداث أو التحدث عن الطرفين بشكل متعادل، كأنهما متكافئين في القوة، وكأن الصراع يدور بين طرفين لا يعنيان المتابعين الخليجيين.
صحيفة الإمارات اليوم، فلم تتناول الحرب على غزة سوى بخبرين صغيرين ألقت بهما في آخر الصفحة الرئيسية لموقعها الإلكتروني، واهتمت بدلا من ذلك بالأخبار المحلية الاقتصادية والرياضية والأخبار الطريفة، وهو الشيء نفسه الذي قامت به صحف أخرى مثل البيان والخليج والاتحاد الإماراتية، ما يدل على توجه عام بعدم الاهتمام بأخبار العدوان على غزة.
وغابت عن وسائل الإعلام الإماراتية  التقارير الإنسانية التي تركز على معاناة أهالي غزة الحالات المأساوية التي يشهدها القطاع جراء الحرب وما يخلفه العدوان الإسرائيلي من دمار، وبدلا من ذلك يتم تناول المأساة بشكل إخباري بارد يتحدث عن "القتلى والمصابين في طرفي نزاع" بشكل عددي يخلو من أي مشاعر تضامنية.
خطاب متصهين
من جانبه، رصد أحمد بن راشد بن سعيد الأستاذ بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود عبر حسابه على "تويتر"، تنامي هذا التوجه للإعلام السعودي، فكتب على حسابه، أن صحيفة الرياض ألغت - هي الأخرى – تعبير "العدوان على غزة"، وأصبحت تستخدم بدلا منه كلمات مثل "الغارات" و"القصف"، كما أنها ألغت كلمة "استشهاد" لأول مرة وباتت تستخدم الآن مصطلح "قتل" في وصفها لسقوط ضحايا من الفلسطينيين!
وفي مقال سابق له بعنوان "الخطاب المتصهين في الإعلام الخليجي"، قال سعيد إن هذا التغيير ظهر بقوة في أعقاب هجمات سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، كمحاولة من السعودية لتبرئة نفسها من تهمة الإرهاب بعد مشاركة سعوديين في تلك الهجمات، بدأ بمهاجمة كل مظاهر التدين الإسلامي وربطها بالإرهاب، ثم تدرج الخطاب إلى معاداة حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وعلى رأسها حماس.
وكمثال للغة الخطاب الذي تتبناه الصحف الخليجية، نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية مقالا للكاتبة السعودية أمل عبد العزيز الهزاني هاجمت فيه بشدة حركة حماس وقادتها، وقالت إنهم يهربون من القتال ويعيشون في فنادق فاخرة في الدوحة تاركين أهل غزة للموت ليتاجروا بدماء الضحايا!
وأضافت في المقال الذي نشر يوم السبت الماضي بعنوان "قميص غزة": "إن حماس مسؤولة عن كل الفظائع الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية، كونها تواجه عدوا جبارا بصدر مكشوف، والنتيجة مؤكدة سلفا، مخازن ومنصات الصواريخ التي تطلقها التنظيمات موجودة داخل الأحياء السكنية، وحركة نشطاء حماس يرصدها الإسرائيليون، كلها أهداف مكشوفة للطيران الإسرائيلي جعلت الأهالي في مرمى صواريخ تمزق الأطفال في الشوارع والبيوت أشلاء كأنهم خراف".
واختتمت مقالها بانتقاد ما أسمته "النفاق الإعلامي المكرر، والبكائيات المقيتة التي ما برحنا نسمعها في كل مرة تقرر فيها حماس التضحية بجزء من سكان غزة الذين باتت دماؤهم ورقة لعب في يد نتنياهو وخالد مشعل".
وكتب سليمان الدوسري مقالا السبت الماضي في صحيفة الشرق الأوسط السعودية قال فيه إن "المشهد يتكرر، حماس تستفز إسرائيل، فترد الثانية بقتل الأبرياء الفلسطينيين، ثم تنتهي الحرب فيخرج "الحمساويون" من تحت الأرض، بعد أن قاوموا بأجساد أبناء غزة، ليجمعوا المساعدات المليارية، فيما ينتظر الشعب الفلسطيني عدوانا إسرائيليا آخر".

وتابع الدوسري: "ستعود الطائرات الإسرائيلية لقواعدها سالمة، وستتوقف حماس عن إطلاق صواريخها أيضا وتزعم أنها انتصرت بعد أن ارتفعت أرصدتها البنكية بفعل المساعدات، مختتما مقاله بسؤال "متى توقفت حماس عن المتاجرة بدماء أبناء شعبها"؟!

عبد الله بن زايد التقى ليبرمان سرا في باريس وحثه على سحق غزة وحماس


كشفت مصادر إماراتية مطلعة تفاصيل جديدة عن آخر الاتصالات السرية بين أبو ظبي وتل أبيب، والتي بلغت ذروتها قبيل وأثناء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أيام على قطاع غزة.
وتحدثت المصادر التي تعمل من داخل ديوان ولي عهد الإمارات محمد بن زايد عن اجتماع غير معلن جرى الشهر الفائت في باريس، جمع وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، لبحث خطط خاصة بسحق حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بتمويل إماراتي.
وقالت المصادر وفق موقع "الجمهور" "إن عبد الله بن زايد الذي زار العاصمة الفرنسية في 26 الشهر الفائت والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يرافقه وزيرا الخارجية السعودي والأردني سعود الفصيل وناصر جودة، لبحث التطورات المتسارعة التي يشهدها الشرق الأوسط، التقى وسط أجواء من التكتم الشديد وزير الخارجية الإسرائيلي على انفراد، وطلب منه بشكل مباشر البدء بحملة عسكرية واسعة ضد غزة، لتحطيم حركة حماس".
وأضافت المصادر "قبيل اللقاء الذي استمر لساعات في أحد فنادق العاصمة الفرنسية الفارهة، طلب بن زايد من نظيره الأمريكي التوسط عند ليبرمان، لتسريع الحملة العسكرية ضد القطاع المحاصر".
وحاججت المصادر بالقول "إن بن زايد عرض خلال اللقاء تمويل بلاده عملية عسكرية تسحق الحركة الإسلامية، تتضمن اجتياحا بريا ينهي وجودها في القطاع".
وأوضحت "أن بن زايد عرض أيضا مساعدة مصرية في حال وافقت إسرائيل على فكرة الاجتياح البري، لضمان نجاح العملية".
وكانت تقارير حديثة أوردتها وسائل إعلام عبرية ذكرت أن دولة الإمارات العربية "كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأيدت حدوثها، أملا في إسقاط حماس، وذلك لارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين".
وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي يوم السبت إن العاصمة الإماراتية "كانت على علم مسبق بالعملية، وأبدت استعدادا لتمويلها، شريطة القضاء على حركة حماس نهائيا".
وتحدثت القناة عن لقاء جرى مؤخرا في أبو ظبي، جمع أحد الوزراء الإسرائيليين بمحمد بن زايد ومستشاره للشئون الأمنية محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، والمعروف بعلاقته الجيدة مع إسرائيل، والذي يقيم في الإمارات منذ طرده من غزة وفصله من الحركة الفلسطينية.
وكانت مصادر أمنية إماراتية قد كشفت لموقع الجمهور في وقت سابق تفاصيل خطة إسرائيلية - إماراتية، "تهدف إلى إسقاط حماس التي تسيطر على قطاع غزة" لا سيما بعد إطاحة الإخوان المسلمين في مصر.
وأكدت المصادر أن دحلان "هو أحد أبرز الذين تمت استشارتهم في الخطة، التي حازت دعما وتمويلا ماليا كبير من قبل إمارة أبو ظبي".

وأوضحت أن بن زايد "حث إسرائيل أكثر من مرة على بدء عملية عسكرية ضد غزة، لإسقاط حماس".

الاثنين، 14 يوليو 2014

الفاتورة تزيد كل يوم يا خائن : محمد بن زايد عرض على اسرائيل تمويل الحرب البرية ضد غزة



كشفت الحرب الاسرائيلية على غزة فضيحة جديدة من العيار الثقيل تضاف الى سجل ولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث تبين أن الاسرائيليين كانوا قد أبلغوا الرجل بالحرب التي يعتزمون شنها على قطاع غزة ليرد عليهم متعهداً بتمويل العدوان، لكن ما يهم موقع “أسرار عربية” من كل هذه القصة أن تأتي لتؤكد المعلومات التي انفردنا بنشرها يوم 4 أيار/ مايو 2014 والتي كشفها ضابط إماراتي كبير ولم يصدقها الكثيرون ومفادها أن الشيخ محمد بن زايد عرض على الاسرائيليين تمويل حربهم على غزة في العام 2008، ووسط الأمريكيين من أجل إقناع تل أبيب بسحق حركة حماس بتمويل إماراتي.

وبحسب المعلومات الجديدة التي حطت على مكاتب “أسرار عربية” فان اتصالات سرية مكثفة تجري منذ أسابيع بين اسرائيل وأبوظبي بشأن العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة، أما الوسيط بين الشيخ محمد والاسرائيليين فهو كل من رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد فريد التهامي، والمستشار الأمني لولي عهد أبوظبي محمد دحلان، حيث ضغطت الامارات من أجل “عملية عسكرية تسحق حركة حماس في غزة”.

وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد كشفت صباح يوم 7-7-2014 أن اللواء التهامي يجري مباحثات سرية مع الاسرائيليين في تل أبيب، وكشفت أنه التقى كبار المسؤولين الأمنيين في اسرائيل وبحث معهم “التصعيد في غزة”، ليتبين أن الرجل ليس سوى وسيط بين أبوظبي وتل أبيب.

وأبلغ الاماراتيون تل أبيب استعدادهم تمويل الحرب الاسرائيلية على غزة، وطلبوا منهم “اجتياحاً برياً ينهي وجود حركة حماس في غزة”، كما عرضوا مساعدة مصرية من الجانب للآخر للعملية الاسرائيلية في حال تمت لضمان نجاحها.

وكشف هذه المعلومات لموقع “أسرار عربية” ضابط إماراتي كبير في أبوظبي قال إن عدداً كبيراً من القيادات الأمنية القريبة من الشيخ محمد علمت بالأمر، مؤكداً أن محمد دحلان زار مصر سراً هو الآخر والتقى باللواء التهامي، قبل أن يطير التهامي الى تل أبيب لابلاغ الاسرائيليين بالعرض الاماراتي.

وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما كشفه الضابط الاماراتي الكبير ذاته لموقع “أسرار عربية” يوم الرابع من أيار/ مايو 2014، حيث فسر مضمون وثيقة “ويكيليكس” التي قال فيها الشيخ محمد: “لو علم الاماراتيون ما أفعل لرجموني بالحجارة”، حيث يعود تاريخ تلك الوثيقة الى 24 يناير 2007 عندما التقى بن زايد مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية نيكولاس بيرنز في أبو ظبي وقال له إن “الاماراتيين لو علموا ما أفعل فانهم سيرجمونني بالحجارة”.

ولم يتضح من تلك الوثيقة ماذا يقصد بن زايد حتى كشف الحقيقة الضابط الاماراتي الغاضب والذي قال إن الاجتماع تم قبل شهور من حرب الـ22 يوم على غزة، حيث كان بن زايد يضغط على الأمريكيين أن يطلبوا من الاسرائيليين شن الهجوم على حماس، وتعهد بتمويل تلك الحرب كاملة.


ويقول الضابط إن بن زايد اتخذ قراراً في تلك الفترة بتمويل الحرب على حماس، وبدأ بحملة طرد وترحيل للفلسطينيين الذين يقيمون في دولة الامارات.

الأحد، 13 يوليو 2014

الإمارات كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية ضد غزة وعرضت تمويلها


ذكرت تقارير حديثة أوردتها وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات العربية "كانت على علم مسبق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وأيدت حدوثها، أملا في إسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس، لارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين".وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي يوم السبت إن العاصمة الإماراتية "كانت على علم مسبق بالعملية، وأبدت استعدادا لتمويلها، شريطة القضاء على حركة حماس نهائيا".وتحدثت القناة عن لقاء جرى مؤخرا في أبو ظبي، جمع أحد الوزراء الإسرائيليين بمحمد بن زايد ومستشاره للشئون الأمنية محمد دحلان، القيادي السابق في حركة فتح، والمعروف بعلاقته الجيدة مع إسرائيل، والذي يقيم في الإمارات منذ طرده من غزة وفصله من الحركة الفلسطينية.وكانت مصادر أمنية إماراتية قد كشفت لموقع الجمهور في وقت سابق تفاصيل خطة إسرائيلية - إماراتية، "تهدف إلى إسقاط حماس التي تسيطر على قطاع غزة، لا سيما بعد إطاحة الإخوان المسلمين في مصر".وأكدت المصادر أن دحلان "هو أحد أبرز الذين تمت استشارتهم في الخطة، التي حازت دعما وتمويلا ماليا كبير من قبل إمارة أبو ظبي".وأوضحت أن بن زايد "حث إسرائيل أكثر من مرة على بدء عملية عسكرية ضد غزة، لإسقاط حماس".وقالت المصادر إن اجتماعات سرية "عقدت قبل أشهر في الإمارات وايلات وطابا، حضرها مسؤولو أجهزة المخابرات، لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والإمارات".وعلم أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، حضر معظم هذه الاجتماعات، إضافة إلى محمد دحلان.ونقل عن مستشار الأمن الوطني هزاع بن زايد، الذي حضر الاجتماعات ايضا قوله إن حكام الإمارات "يدعمون خيار إسقاط حماس، على اعتبار أنها فصيل إخواني أكثر من كونها فصيل فلسطيني يريد مصلحة فلسطين".وبحسب المصادر، "توافق المجتمعون على إطاحة حكم حماس، بما يضمن إعادة القطاع إلى حضن السلطة الفلسطينية".ولفتت إلى إن السلطة "غير معنية بالمصالحة الفلسطينية بقدر رغبتها باستعادة السيطرة على غزة".

تفاصيل مكالمة السيسي ومحمد بن زايد.. معندناش نهر مصاري بنغرف منه


كشف العقيد عمر عفيفي – الضابط اللاجئ بالولايات المتحدة – أن “مصادره” رصدت مكالمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وأحد حكام الخليج .
وقال عفيفي في تدوينة علي فيس بوك : التقطت مصادرنا مكالمة في غاية البشاعة والفضيحة في اتصال تم بين السيسي وأحد حكام الخليج ( نتحفظ علي أسمة مؤقتا لأعتبارات أمنية ) والذي قال له السيسي ان الوضع الأقتصادي المصري سئ جدا والتحديات صعبة للغاية ونرجو ان تلحقو الأقتصاد المصري قبل ان ينهار الاخوان معطلين الدنيا والسياحة مضروبة ومعندناش غير دخل القناة فقط وهي لا تكفي لتعويم الحال.
وكانت المفاجئة حين رد عليه الحاكم العربي صغير السن نسبيا قائلا :
يا سيادة المشير اسف يا سيادة الرئيس حضرتك فاهمنا غلط أحنا معندناش نهر مصاري بنغرف منه ـ واحنا وأخواننا ارسلنا لسيادتك مع أخواننا ٢٥ مليار وده مبلغ مش قليل ها المبلغ تقريبا يعادل ميزانية دولة ولا نعرف حضرتك صرفت الفلوس دي في أية خلال ٦ شهور فقط – أحنا بنعمل اللي بنقدر عليه بمحبه لمصر ولشعبها لكن أحنا عندنا شعوب وفقراء مثلكم وعيونهم مفتوحة علي تصرفاتنا وما نبغي مشاكل مع شعوبنا ومع المعارضة- حضرتك تؤمر آحنا ممكن نرسل بترول لحل ازمة الوقود عندكم لكن برضه لفترة ومش ممكن يكون بشكل دايم – حضرتك اقتصاد الخليج لا يتحمل انه يأكل ويشرب ٩٥ مليون مصري وكنا ننتظر ان سيادتك تعمل مشاريع انتاجية بال ٢٥ مليار دولار وطبعا سيادتك ادري بظروفك لكن قدر ظروفنا.
وأضاف عفيفي أن المكالمة كانت طويلة حيث قال السيسي: هل ممكن تعملو صندوق للزكاة من مواطني الخليج لصالح مصر والتبرع لصندوق تحيا مصر وبالطريقة دي يبقي الشعوب هيه اللي بتتضامن مع الشعب المصري ومحدش يقدر ينتقد.
وقال الحاكم العربي بحسب عفيفي : والله ما يصير ها الشئ ولا يمكن نجبر شعوبنا بالتبرع بالزكاة لصالح صندوق تحيا مصر وطبعا رجال الدين حيفتو بعدم جواز الزكاة وأحنا عندنا فقراء وحيقولو انهم اولي بأموال الزكاة من مصر لكن خلينا نتشاور ولو ممكن مش حنتأخر عنك – وليه مبتاخد من المليونيرات المصريين هم اولي ببلدهم.
ورد السيسي بحسب عفيفي: المشكلة انهم ولاؤهم لجمال مبارك ومهربين معظم فلوسهم خارج مصر وفي دول خليجية وسموك عارف – ولو قرصت عليهم حيهربو ويسيبو المصانع حيطان فاضية ومعندناش فلوس نشغلها وحيبقي عندنا ٢ مليون عاطل حيعملونا مشاكل اكثر من اللي احنا فيها – وانا بحاول معاهم مره بالاحراج ومره بالذوق لكن لو قرصت عليهم حيوقعو البلد ويهربو ومش ممكن حييجي استثمارات لمصر لو اممت وصادرت ـ اقولك لسموك ايه عالم عاوزة الحرق لكن لازم اتصرف معاهم بحكمة لكن لو أضطريت اللي مش حييجي بعصاية موسي حييجي بعصاية الفرعون.
وأشار عفيفي إلي أن الحاكم العربي تأسف للسيسي عن عدم إمكانية دعم الاقتصاد المصري أكثر من ذلك .

وترجح التوقعات أن يكون الحاكم العربي المقصود بالمكالمة هو محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، وعلى الرغم من تشكيك البعض في مصادر العقيد عمر عفيفي إلا أن هناك شبه إجماع على منطقية هذه المكالمة من حيث المضمون.